"ولا مات هو" عبارة تلقائية خرجت من الصديق العزيز خالد ماسا حين بدأ النقاش حول ذكرى وفاة المبدع مصطفى سيد أحمد حقيقة كانت العبارة تعبير تلقائي عما نشعر به عند تناول سيرة مصطفى الذي حلق في علياء مجده وتركنا نجتر الحزن ونمتلئ حسرة مع مقدم يناير. مصطفى الذي اختار الرحيل وحيداً ومات واقفاً كما الأشجار سيظل حياً فينا ما بقي الإبداع وما بقي الخيار الإنساني هو المحك لا زلنا يا مصطفى نراوح مكاننا بانتظار أن يأتي الفرج من السماء ونردد مع الشاعر صلاح حاج سعيد:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة