|
|
 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟
|
إسترعى إنتباهي بوست الأمنجي جمعة المستفز و الذي حاول كعادته و بصفته مأجور متهافت، أن يهم القراء الشرفاء بأن البشير قد أحرج القائد سلفاكير..فهل يصلح الأمنجي ما أفسده البشير خلال دهر!!!
------------
سنقرأ هنا معا نص خطاب القائد سلفاكير
---------
النص الكامل لخطاب النائب الأول:
سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان
سعادة البروفيسور البير أوكينجا نائب رئيس حكومة جمهورية يوغندا
سعادة وزير خارجية جمهورية كينيا السيد رافييل كوجي
سعادة سيوم موسفيني وزير خارجية جمهورية اثيوبيا الفدرالية
السادة الوزراء بحكومة جمهورية السودان وحكومة جنوب السودان
السيد حاكم ولاية بحر الجبل
السادة السفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية بالسودان
أعضاء بعثة الأمم المتحدة
القيادات السياسية بالسودان
القيادات الدينية
السادة الضيوف - الرفاق
المواطنين الكرام
السيدات والسادة - الأطفال
اسمحوا لي أن انتهز هذه السانحة لأحييكم وأرحب بكم بمدينة جوبا في هذا اليوم المناسبة التي نحتفل فيها بتوقيع اتفاق السلام المناسبة التي أوقفت الحرب في بلادنا، أود أن أنقل لكم طيب الأمنيات لكم بمناسبة العام الجديد، اليوم الذي نخصصه للسلام والتنمية في بلادنا كما ننعم الآن ونحتفل بالذكرى الثانية لاتفاقية السلام نحن نفتقد في هذا اليوم الدكتور جون قرنق القائد والمشارك الكبير في اتفاقية السلام بنيفاشا محادثات السلام التي توجت بتوقيع السلام الشامل الذي نحتفل به الآن. دكتور جون قرنق الذي أتى من جوبا وبدأ من جوبا بعزيمة نحن كشعب السودان لا نستطيع أن ننسى ما قدمه لهذا البلد ونترحم عليه وليسكنه الله فسيح جناته. أحيي أيضاً أخواني واخواتي الذين بذلوا أنفسهم وأرواحهم من أجل هذا اليوم الذي نحتفل به الآن منهم من استشهد في سبيل هذا السلام وذكراهم ستستمر فينا وتكون موجودة في قلوبنا وباسمكم جميعاً اسمحوا لي أن أقدم التحية لهؤلاءالذين قدموا ليشاركونا الاحتفال بهذه المناسبة أنني أيضاً أحيي المشير عمر حسن احمد البشير وحزبه حزب المؤتمر الوطني وأحيي أيضاً الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ونشكر للأستاذ علي عثمان محمد طه دوره المقدر في عملية السلام وأحيي أيضاً الضباط وأحييهم جميعهم لكل التضحيات التي قدموها .
السادة والسيدات اسمحوا لي أيضاً أن أقدم التهنئة والتحية لمجموعة الايقاد لدورهم الكبير في تحقيق السلام بالبلاد في هذاالسياق أقدم تحية خاصة لصديقي سيمبويا الذي حرّك عملية السلام الذي تحقق الآن لن أنسى أيضاً في هذه السانحة أن أعود إلى تاريخ البلاد الحديث أقف أمامكم أيضاً اليوم لكي أقول لكم أنما تحقق من سلام لابد من تحويله إلى عمل ملموس نحن نريد أن يأتي العام القادم وقد تقدم السلام إلى الأمام لا أريد أن أعود إلى الوراء بل أريد أن نذهب إلى الأمام معاً لنرى أن هذه الاتفاقية قد تم تنفيذها على أرض الواقع ، نحن من جانبنا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هذا الهدف في مجال تأخير تنفيذ الاتفاقية سنعمل من جانبنا على أن لا نكون سبباً في تأخير تنفيذ هذه الاتفاقية. أن الذي يقف أمامكم الآن لديه ثلاث وظائف: الوظيفة الأولى النائب الأول لرئيس الجمهورية، ثم رئيس حكومة جنوب السودان، ثم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وإن مهمتي في هذه الحالة موجهة لثلاث جبهات هذه الجبهات الثلاث مسؤولياتها جسام.
وقلت لكم في كلمتي في العام الماضي إن الاتفاقية قد دخلت تاريخ البلاد الحديث والاتفاقية تم الوصول إليها بعد مناقشات ومداولات جادة لفترة طويلة هذه الاتفاقية أحدثت تحولاً واضحاً في الحياة السياسية في السودان ووجهت هذه الاتفاقية البلاد نحو توظيفها وامكاناتها من أجل تنمية البلاد هذه الاتفاقية تهدف إلى تحويل كل الموارد الموجودة في السودان من أجل اسعاد المواطنين كما أرجو من القوى السياسية كلها أن تعمل معاً من أجل هذا الهدف السامي وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وأكثر من ذلك أن هذه الاتفاقية اعطتكم أنتم هنا في جنوب السودان حق تقرير المصير بحيث يمكنكم أن تقرروا البقاء داخل السودان الموحد أم الحصول على استقلال الجنوب. نحن نعلم كثيرا من الاسئلة تطرح هل العمل السياسي الآن يتجه نحو تحويل الوحدة إلى وحدة جذابة أم العمل يتجه نحو تجزئة السودان؟ هذه هي اسئلة.. كثير من المشاكل الكبيرة في انتظار الحلول هذه الاتفاقية تعمل من أجل أن نمضي نحو تحقيق بنودها سنعمل معاً من أجل أن يرى السودان السلام قد تحقق على أرض الواقع.
نحن هنا في حكومة جنوب السودان نعمل أيضاً من أجل أن نوجه امكانياتنا لهذا الملف.
الظروف الأمنية التي يمر بها الجنوب ويوغندا محل اهتمام حكومة جنوب السودان لذلك تعمل من أجل أن تصل الحكومة اليوغندية إلى سلام مع قوات جيش الرب ونحن سنعمل وبرعاية تامة لهذه المحادثات ولكن بالرغم من كل ذلك هنالك بعض البؤر التي تشهد توترات أمنية هذه البؤر يتم دعمها من خلال عناصر غير معروفة وربما جيش الرب يقف وراء ذلك ولكننا في هذا نحذر جيش الرب من مواصلة دعم العمليات التخريبية التي تقع في بؤر مختلفة في جنوب السودان لأننا نعمل كل يوم من أجل أن تقف الحرب بين الحكومة اليوغندية وجيش الرب، الآن أرجو أن أنقلكم إلى حقيقة أن هنالك بعض الجهات تعمل بشكل ما من أجل ارباك الوضع الأمني في الجنوب ونحن نوجه لهم الدعوة لكي يكفوا عن هذا العمل الذي لا يخدم مصالح بلدينا السودان ويوغندا.
إن دعم القوات المسلحة لبعض المليشيات حولت ملكال إلى وضع غير آمن حيث قتل أكثر من «28» مواطناً في طريق جوبا توريت وجوبا نمولي هذه العمليات تم التمكن من القبض على «14» من المخربين ونحن نتحدث اليوم وهؤلاء المقبوضون الآن موجودين داخل سجوننا بعضهم تم الافراج عنهم.. هؤلاءالذين ساهموا في عملية التخريب جوبا توريت جوبا نمولي سيقدمون للمحاكمة.
هنالك في ولايات بحر الغزال يوجد اللواء التوم النور دلدوم قائد هنالك وزميله قبريال تانج وتوماس بول هؤلاء قد وجدوا الحماية من قبل الجيش وهنالك مجموعات مثل مجموعة قبيلة الأمبررو التي تستوطن الآن في ولاية بحر الغزال يشكلون خروقات أمنية هناك لكننا سنعمل على ترحيلهم من هناك.
هذه المجموعات التي تحدثت عنها إذا دخلت في مواجهات مع الجيش الشعبي فسيحدث ما لا تحمد عقباه، ونود أن تستكمل عملية دمج القوات المشتركة حتى تضطلع بدورها المنوط بها حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام.
إن أحداث ملكال المؤسفة نحن نعمل من أجل التحقيق حولها، ووجهنا أصابع اتهام للواء قبريال تانج بصفته قد عمل على زعزعة الأمن في مدينة ملكال ونحن في انتظار رد على هذا الأمر.
تنص اتفاقية السلام الشامل ألا توجد قوت خارج القوات النظامية «الجيش الشعبي وجيش الحكومة» إلا أننا نجد الآن قوات خارج هذه المؤسسة العسكرية وجود هذه المليشيات خارج المؤسسات العسكرية يشكل خرقاً لاتفاقية السلام الشامل، نريد أن ينتهي وجود المليشيات كافة في الجنوب وأن الوجود فقط للقوات المشتركة، وأنا أدعو الوزير المختص بهذه الشأن أن يقوم بعمله وينفذ ما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل في مجال الترتيبات الأمنية.
الأخوة والأخوات هنالك بعض المعلومات وردت من نمولي قبل يومين أن مجموعات قامت بالهجوم على منطقة نمولي وتم قتل أربعة منهم لماذا يواصل المؤتمر الوطني دعم هذه المجموعات حتى اليوم؟
وما هي النتيجة الحتمية لهذا الدعم ؟
مواطنو الجنوب نحن نطالب المؤتمر الوطني أن يعمل معنا لكي ننفذ ما جاء في بروتكولات السلام نحن نقف مع قرار اللجنة الدولية المحايدة حول ترسيم حدود أبيي وأن النتيجة التي جاء بها الخبراء نحن نؤيدها ونقف معها نريد أن ينعم مواطنو أبيي بالسلام الذي تحقق لأنهم أيضاً ناضلوا من أجل السلام .
انتهز هذه الفرصة وادعوا أصدقاء الايقاد والمجتمع الدولي لمساعدتنا في تنفيذ برتكول أبيي.
حول الحدود بين الشمال والجنوب وحتى الآن لم يتم انشاء مفوضية ترسيم الحدود حتى اليوم ما الذي يحدث ؟
لكن هنالك بعض المواقع التي تنتج البترول قد ضمت لحدود الشمال ونحن الان نتحصل على 50% من ايرادات البترول المستخرجة من الأراضي الواقعة في الجنوب حسب حدود 1956م.
نريد أن تبدأ مفوضية ترسيم الحدود وان تقوم بمهامها في تنفيذ البروتكول .
جانب آخر هام نريد أن نتأكد من ان الاجراءات الخاصة بعمليات الاستفتاء تسير علي ما يرام، ونريد أيضاً سحب القوات المسلحة من الأراضي في جنوب السوادن حسب الجدول المتفق عليه.
حول التحول الديمقراطي في البلاد فان انطباعاتي حول تنفيذ اتفاقية السلام هو العمل من أجل التحول الديمقراطي الحقيقي في السودان كما تنادي بها برتكولات مشاكوس وهو الديمقراطية وحسن الادارة إنني أرى أن هنالك الكثير من العقبات التي لا تساعد في تنفيذ عملية السلام الشامل وكثير من هذه البنود لا تجد طريقها نحو التنفيذ نحن نود لو نتمكن من التحقيق الذي يصبو له جميع الشعب السوداني هنالك قوانين كثيرة مثل الصحافة والمطبوعات والحريات في العمل الاعلامي تدخل في عملية التحول الديمقراطي في البلاد .. لا يمكن السماح لأي جهة تقوم بالتغول على هذه الحريات لأن دستور البلاد ينص على أن توفر الحريات للجميع .
ذهبنا إلى نيفاشا من أجل الدفاع عن هذه الحقوق والحريات الأساسية والتحول الديمقراطي.
هنالك الكثير من المواضيع التي أطرحها والتي جرت في الساحة السودانية بعضها يخص الأمن وبعض الناس بمختلف أديانهم .
هنالك بعض العناصر التي لا تعمل. من هذه العناصر ضعيفة النفس تحاول أن تعرقل صفو السلام كما تابعتم في الخرطوم وهذا ما حدث في هذا الخرطوم في مواقع مختلفة هذا ما حدث في بعض المناطق كثيراً في السودان لابد من مداهمة مثل هؤلاء الناس الذين يعملون على زعزعة الحياة السياسية في البلاد، لأن هؤلاء لا يعرفون سلاما ولا يقرون بسلام .
إن اتفاقية السلام ومؤسساتنا الدستورية لابد من احترامها واحترام قوانينها لأنها هي التي تقود البلاد نطلب من جميع الأطراف المعنية أن تعمل معنا من أجل أن ترى هذه المؤسسات الدستورية ودستور البلاد وقد تم احترامها من قبل الجميع .
ونحن أيضاً نهتم بنسائنا لأنهن عملن الكثير وقدمن الكثير من أجل تقدم البلاد.
لابد من ايجاد الفرص المتساوية للجميع ونحن الآن نحتفل بهذا السلام هنالك دارفور ماتزال تشهد حالة من الحرب ونحن نعلم بأن العمل بين الشريكين المؤتمر والحركة والدول الشقيقة سنعمل من أجل أن نضع نهاية لخلافات والنزاعات والحدود التي تحدث في بعض المناطق في دارفور واتمنى أن تستطيع الحكومة وتتمكن من الحلول النهائية لمشكلة دارفور حتى ينعم المواطن هناك بالسلام. نحن في الحركة الشعبية شريكة اتفاقية السلام التزامنا في الاتفاق ألا يتزعزع وندعو جميع عضوية الحركة الشعبية للعمل بفهم من أجل هذه الاتفاقية .
إن نظرية الحركة الشعبية التي جاءت من أجل السودان الجديد هذه النظرية نؤمن بها وقاتلنا من أجلها ولا نريد أن نرى أنفسنا وقد تم تقسيمنا إلى مجموعتين في الحركة .
والحركة وأنا رئيس لها لن تقبل أن ترى أن الحزب قد تم تقسيمه سنعمل من أجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في تعاون مع المؤتمر الوطني قمنا بعدد من الزيارات لبعض في الايقاد وهذه الزيارات بمختلف المستويات كثير من الدول التي زرناها تسأل عن أسباب التأخير في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ونحن نوضح أننا نحن شركاء هذه الاتفاقية أسعد الناس بتنفيذ هذه الاتفاقية ولكنا نقول بأن هنالك الكثير من المشاكل العقبات التي تقف ولكن العمل يسير من أجل نهاية حتمية ترى في الاتفاق وقد تم تنفيذها على أرض الواقع .
نحن الان نعمل بكل شفافية وبكل صراحة مع شركائنا ونوضح الكثير من التفاصيل لشعبنا ولا نخفى على الشعب حقيقة الأوضاع في جنوب السوادن .
وهو ما يتعلق بتنفيذ الاتفاقية والقوانين المسيرة للبلاد ونحن في حكومة جنوب السودان نعمل من أجل محاربة الفساد ولذلك كونا مفوضية محاربة الفساد وكثيرمن القضايا قد تم التحقيق حولها بواسطة مفوضية محاربة الفساد وسنعمل من أجل محاربته في كل صورها وأشكالها لأننا لن نقبل أن يسود الفساد في بلادنا ونحن عملنا خلال العشرين سنة الماضية من أجل محاربة الفساد.. ولا أحد فوق القانون.. اسمحوا لي أن أركز في موضوع الفساد أن كثير من المؤسسات في الفترات الماضية كانت تعمل في أشكال مختلفة من أجل محاربة الفساد ولكن الجدية المطلوبة ولم تكن بقدر الحدث والهدف وراء ذلك الميثاق هو محاربة الفساد وهنالك عمل يسير في هذا الاتجاه إلا أننا نعمل الآن بجد من أجل أن نرى أن الفساد قد انتهى من الحياة العملية في الجنوب أدعو الجهات المعنية في وزارة الشئون القانونية والمجلس التشريعي والمؤسسات الأخرى لمضاعفة جهودها في محاربة الفساد.
هنالك، مواطني الأعزاء، كثير من الاتهامات وجهت ضد بعض من وزرائنا في بعض الصحف الصادرة في الخرطوم، أريد أن أقول بكل صراحة بأن كل من وجه إليه اتهام عليه أن يدافع عن نفسه أو نفسها وعليه أن يعمل من أجل ازالة الشبهة ضده أو ضدها لأنني أعمل من أجل محاربة الفساد والفساد مرض موجود في بقاع السودان والعالم بأسره وليس الجنوب نحن الآن نعمل من أجل تعبئة عامة ضد الفساد بكل أشكاله في حياتنا السياسية .
أيها المواطنون في هذا اليوم السعيد أريد أن أتحدث إليكم بصراحة وأقول إن الاتفاقية اتفاق طيب وأنا أنظر للأمام لكي نحقق طموحاتكم في مقبل الأيام .
إن ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية هي مسؤوليتي لأننا وضعنا خطة وبرنامج سمي ببرنامج الـ200 يوم أو خطة الـ200 يوم للتنمية بالجنوب لقد تم إنزال كثير من هذه الخطة والعمل جار لتنفيذها وما تبقي من خطط في برامج العام الماضي وفي هذا السياق لقد تسلم مكتبي الكثير من التقارير من مختلف الوزراء، هذه التقارير تتحدث عن الانجازات على مستويات مختلف الوزارات في حكومة جنوب السودان لن أستطيع القول بأن ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية جدير بالاشادة لأننا خرجنا للتو من مرحلة ودخلنا إلى مرحلة جديدة ولكنها صعبة إن الصعوبات الماثلة الآن أمام حكومة الجنوب وشعب جنوب السودان لا يمكن تجاوزها بكل سهولة ولكنها في العمل السوي وبالفهم السليم لهذه الطموحات سنتمكن من تجاوزها في جنوب السودان. التقارير التي جاءتني من مختلف وزراء حكومة جنوب السودان لا أستطيع الان أن أتحدث عن هذه التفاصيل ولكنها بايجاز تتحدث عن التقدم في بعض المجالات وكما سمعتم من خلال الأجهزة الإعلامية واللقاءات التي تجريها الأجهزة الإعلامية مع مختلفة الوزراء بهذه الوسيلة يستطيع المواطنون من معرفة ما يجري من داخل وزارات حكومة الجنوب أنا أتمنى لكم السيدات والسادة لكم أياماً طيبة وشكراً لكم.
--------------
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5281
----------
مرتضى جعفر
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Murtada Gafar)
|
أعتبر خطاب القائد سلفاكير إختراقا هاما لأدب الخطابات السياسية في السودان،حيث إعتاد الشعب السوداني قيادة و قاعدة على أن الخطابات العامة هي وجه من وجوه ممارسة العلاقات العامة و الهتافية و الوعود الكاذبة، حيث نفذ القائد سيلفاكيير إلى جوهر القضية و ناقش قضية لا يمكن إلا تمليك الشعب السوداني آخر تطوراتها، فهنا مقارنة بين الخطابين
تحدث الثائد سيلفاكير عن الآتي
1. ملف أبيي
2. الأوضاع الأمنية في الجنوب و دعم المؤتمر الوطني للمليشيات المسلحة و جيش الرب، مقرونة بقضية الترتيبات الأمنية المتعلقة بحل المليشيات المسلحة
3. التحول الديمقراطي..قضايا الصحافة و المطبوعات و الحريات الإعلامية
4. الفساد الحكومي
-------
في المداخلة القادمة سنعرج على ردود مجرم الحرب البشير.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: yagoub albashir)
|
الأخ العزيز يعقوب البشير، تحياتي
Quote: وبهذا الحديث الصريح و المدعوم بالأدلة يكون القائد سلفا كير من وضع البشير في حرجٍ شديد
وليس العكس .
و اعتقد أن القائد سلفا كير وضع يده على مكمن الألم فصرخ البشير . |
أتفق معك تماما، و لعل هذا هو أحد أهداف هذا البوست، أعلم أن الكثيرين ليسوا في حاجة لتبيان هذا الأمر، فالبشير و عصابته الكذب و المؤامرة خلقهم، ما فعله القائد سيلفا أنه ناقش هذا الكذب و هذا التآمر في العلن و هذا ما جعل البشير يغضب و بالتالي لم يقل كلاما مفيدا.
و لعل الهدف الرئيسي من هذا البوست هو تعرية و فضح هذا الأمنجي المتهافت محمد جمعة، و الذي توكل له أدوار أكبر من قدراته المتواضعة، فمحاولاته إلصاق تهمة قتل محمد طه عبر هذه الساحة بثوار دار فور، ليست ببعيدة عن الأذهان و ليس مستغربا أن تصبح بعد فشله في التسويق لها هنا، الخطاب الرسمي لمجرم الحرب الزبير بشير طه الذي يتحفظ على تقديم الجناة حتى بعد مرور أكثر من ستة أشهر على جريمة الذبح.
تشكر سيدي و لك المحبة
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Murtada Gafar)
|
عزيزي مرتضى،
تحية لكم جميعا وكل عام وأنتم بخير..
أعتقد أن الترجمة التي جاءت في أخبار اليوم هي ما بثه التلفزيون السوداني من ترجمة فورية، وكان المترجم قد سكت طويلا عن الترجمة في بعض المقاطع.. وكما قلت مثال على ذلك حديث السيد سلفاكير عن حادث كنيسة "كل القديسين". فلو بحثت عن كلمة "كنيسة" لن تجدها في نسخة الخطاب الواردة في أخبار اليوم، لأن المترجم لم يترجم تلك الفقرة من الحديث..
ليت الحركة الشعبية تقوم بنشر النص الكامل للكلمة باللغة الإنجليزية وتنشر نصا مترجما بدقة لكامل الخطاب..
ولك شكري..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز الدكتور ياسر الشريف
ما ذهبت إليه هو صحيح تماما، و سأحاول أن أجد النص باللغة الإنجليزية، لكن و على ما توفر لنا من خطاب سواء الذي سمعنا أو ذلك الذي تمت ترجمته بصورة سيئة معطوفا على الخطاب العربي المبين لعمر البشير المكتوب أو الذي سمعنا، آلا يكفي عزيزي على فضح كذبة أن البشير قد أحرج القائد سيلفا التي رهقا يحاول محمد حامد جمعة التســـــــويق لها؟
مودتي الكاملة
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Murtada Gafar)
|
في هذا البوست أدناه حاول الأمنجي المتهافن جمعة أن يمارس سخفه المعهود
البشير يحرج سلفاكير !!
--------------
هنا خطاب البشير الذي إستمعت إليه عبر الفضائية السودانية و الذ وجدت نسخة سودان ميديا سنتر مطابقة لما سمعته و لنحاول أن نجاوب على سؤال البوست الرئيسي.. من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟
إلى نص الخطاب:
http://www.smc.sd/ar/artopic.asp?artID=23358&aCK=AE
-------------
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله , الاخ سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الاخوة ضيوف البلاد الاعزاء نائب رئيس جمهورية يوغندا الشقيقة وزير خارجية اثيوبيا الشقيقة وزير خارجية كينيا الضيوف الكرام والسادة اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في السودان.
المواطنون الاعزاء في جوبا وولاية وسط الاستوائية
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته اسمحوا لي في البداية انو نحن نهنئ الناس كلهم بكل الاعياد التي تجمعت في وقت واحد نحتفل بعيد ميلاد المسيح وعيد الاستقلال واول السنة الميلادية وعيد الاضحي والان نحن بنحتفل بعيد السلام في جوبا حقيقة اجتماع الاعياد ده كلها مع بعض نحن بنتفاءل خير وذي ما الاعياد ديه تجمعت نحن عايزين نجمع اهل السودان كلهم وعايزين نوحد اهل السودان كلهم ما عايزين نوحدهم بالقوة ولابالعمل العسكري ولاوحدة اجبارية لكن عايزنها وحدة طوعية عايزنها وحدة يقررها الشعب السوداني لان معروف السودان حدوده الحالية عملها الاستعمار وواضح ان السودانيين خاصة في جنوب السودان ما كانوا راضين علي الوضع ده عشان كده حملوا السلاح وحاربوا مابنقول حاربوا هم كانوا مجرمين او كانوا خارجين عن القانون لكن حاربوا لان كان عندهم قضية بيؤمن انهم عندهم قضية عايزين الناس يسمعوها ويحلوها اليهم.
بنفس القدر نحن في القوات المسلحة كنا بنؤمن بوحدة الوطن وذي ما جاء في الميثاق بتاع منظمة الوحدة الافريقية الحفاظ علي الحدود المو
الاستعمار ده كانت قناعتنا في القوات المسلحة انو نحن بندافع عن وحدة الوطن لكن بعد الحرب والحرب استمرت وجدنا انو والله الحرب ديه مكلفة لكل اهل السودان وما في بيت سوداني ما دفع ثمن في الحرب.
الناس في الشمال دفعوا ثمن والناس في الجنوب دفعوا ثمن مضاعف عشان كده نحن عندما جئنا في الانقاذ وسميناها ثورة الانقاذ عشان ننقذ السودان وننقذ كل الشعب السوداني.
الشعب السوداني في الشمال وفي الجنوب نحن قررنا ننقذه من المشاكل التي يعاني منها واكبر مشكلة مواجهة الشعب السوداني كانت الحرب في الجنوب عشان كده نحن من اول يوم رفعنا شعار السلام وعملنا مؤتمر في الخرطوم حول قضايا السلام واتفاوضنا في كل المجالات.
الناس تعرف في اديس ابابا في نيروبي في اوروبا في مناطق كثيرة في ابوجا كلها كانت تفاوض عشان نجيب السلام وكان اصرار عن السلام وكلنا نتذكر ان حقيقة بعد مباحثات طويلة وصبر طويل توصلنا في الاول الي بروتكول مشاكوس البروتكول الذي حل القضايا الاساسية حل علاقة الدين والدولة واعطي حق تقرير المصير لجنوب السودان.
بعدها ياجماعه نحن قلنا بعد التطور الذي حصل ما في داعي الحرب تستمر تاني ولازم نعمل وقف اطلاق النار عشان نكمل قضية السلام والتفاوض لكن شاءت الاقدار ان اخواننا في الحركة يقولوا لا نحن ما بنقيف الا اذا وصلنا الي سلام واستمرينا نتفاوض وحقيقة لما التفاوض وجدناه ما ماشي بالسرعة المطلوبة قلنا لازم نرفع المستوي بتاع المفاوضين وانتوا كلكم بتشهدوا انو جلس الراحل قرنق والاخ علي عثمان في مشاكوس في نيفاشا ايام واسابيع وشهور اتفاوضوا واتحاوروا الي ان اتي السلام الذي نحن بنحتفل به اليوم.
نحي في اليوم هذا كل صناع السلام وكل الناس الذين ساهموا في السلام والناس الذين ساعدونا عشان ناتي بالسلام برضو نشكر الاخوة في كينيا الشقيقة الناس الذين رعوا التفاوض وقادوا التفاوض والي ان اتي السلام نحي الرئيس موي كيباكي والرئيس اراب موي ونحي الوسيط الكيني الجنرال سمبويا الذي كان حقيقة بحنكة شديدة وصبر قاد المفاوضات الي ان وقعنا السلام والاتفاقية ذي ما معروفة ومكتوبة ومفصلة نحن نلتزم بها التزام قاطع لان حقيقة هذا اهم انجاز في تاريخ السودان بعد الاستقلال هي اتفاقية السلام الشاملة ونحن جبنا الاتفاقية ونحن الحريصين عليها ونحن اهلها وما ممكن الواحد يعمل انجاز بهذ الحجم ويسعي لتدميره لان هذا تاريخ وذي ما قلت في نيفاشا لما وقعنا بالاحرف الاولي ان التوقيع علي السلام هي بداية جديدة للسودان وهي مرحلة جديدة للسودان وهي تكملة استقلال السودان نحن بنقول السلام كان ناقص لانه كان في جزء كبير من الوطن وهو كل جنوب السودان كان بيعاني, الان ياجماعة عملنا اتفاقية , والاتفاقية فيها تفاصيل كثيرة وحقيقة نحن مصرين ان ننفذ كل الاتفاقيات وكل التفاصيل بتاعتها لكن عندما جئنا في النواحي العملية حقيقة واجهتنا مشاكل.
المشكلة الاولي التي واجهتنا نحن عندنا ستة اشهر قبل بداية نهاية الفترة الانتقالية الناس العارفين الاتفاقية في ستة اشهر قبل بداية الفترة الانتقالية وهي بدات 9/1/2005 الي 9/7/2005 ففي الفترة ديه كان مفروض عمل اشياء كثيرة جدا تتم وتحضيرات كبيرة جدا تتم واجراءات تتم لكن الاجراءات ما تمت ليه في هذه الفترة ديه يا جماعة.
اذا نحن عايزين نحاسب انفسنا ونتكلم بصراحة ذي ما تكلم الاخ سلفاكير, لازم نحن نعرف وين التقصير حصل وين التاخير حصل وما اللوم كله واقع علي المؤتمر الوطني نحن قعدنا ستة اشهر منتظرين اخوانا في الحركة عشان ياتوا الخرطوم عشان نؤسس كل المفوضيات ونعمل كل العمل ل29 اجراء بعد ملاحقة الاخ الراحل جون قرنق قال الناس مفروض ياتوا الي الخرطوم موزعين بعضهم في استراليا وكندا وفي امريكا واوروبا وهو ما عنده قروش عشان يجيب الناس ديل حولنا له من الخرطوم ( 60 مليون دولار ) عشان الناس ديل يصلوا الخرطوم لان نحن حريصين الناس ديل لازم ياتوا قبل نهاية الفترة الانتقالية عشان نكمل الشغل بتاعنا لكن انتظرنا ستة اشهر ودفعنا ستين مليون والناس ما جات , الناس ما وصلوا .
الذي نعاني منه نحن اليوم وهي الاجراءات الامنية مفروض بعد اسبوع من التوقيع ياتي الي الخرطوم وفد عسكري عشان نعمل قانون القوات المشتركة ونأسس مجلس الدفاع المشترك ونعين القادة بتاعين القوات المشتركة عشان تتكون القوات المشتركة في مارس, يعني مفروض الناس ديل ياتوا وفي مارس يكون القانون جاهز ومجلس الدفاع يتشكل والقادة اتعينو والقوات تحددت قبل شهر مارس نحن الي حد ان اتي الاخ سلفاكير ادي القسم الناس العسكريين من الحركة لم ياتوا الي الخرطوم عشان كده تاخر تاسيس وتكوين القوات المشتركة ومثلها كثير.
عشان كده نحن قلنا نحن الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية المسؤولين امام الشعب السوداني وامام الله سبحانه وتعالي من الاتفاقيه هذه لانها هي والانقاذ لاهل السودان واي مشكلة او رجوع عن الاتفاقية سوف تكون كارثة لكل اهل السودان وكارثة لكل المنطقة وللسلم والامن في المنطقة كلها عشان كده نحن مسؤولين انا والاخ سلفا ده مسؤولين مباشرة من تنفيذ الاتفاقية, عشان كده نحن قلنا نعمل لان نحن الحزبين او القوة الاساسية الموقعة علي الاتفاقية والمكونة لحكومة الوحدة الوطنية ان نعمل اليات بيننا عشان نتشاور ونحل المشاكل التي تواجهنا وكونا الاليات ديه وحصل الاجتماع الاول لكن اخوانا في الحركة ما نشطوا علي المواصلة ,الاجهزة التي كونت وهي برئاسة الامين العام للحركة الشعبية ونائب رئيس المؤتمر الوطني والية ثانية برئاسة الرئيس ورئيس الحركة عايزين نحن الاليات ديه تشتغل عشان الموضوعات بدل نناقشها في منبر ذي ديه نناقشها في المكاتب ونحلها وما نمشي للشعب مباشرة نشكي اليه نعم في مشاكل وفي اختلاف في الاراء نعم نحن ملتزمين بنصوص الاتفاقية, واذا تحدثنا عن برتكول ابيي , برتكول ابيي كان الحدود التي كانت موجودة بين كردفان وبحر الغزال في 1905 م حدود بحر الغزال وكردفان في 1905 الخبراء خرجو لنا بالوضع الذي كان سائد في سنة 1965 م نرجع لبرتكول ابيي اذا في اي حديث علي ان ممكن نحن ننظر الي وضعها السائد في عام 1965 م ونحن نقبل براي الخبراء لكن الخبراء عندهم تفويض و (1 و2 ) التفويض الاول يخبرونا بالحدود كانت اين في 1905 م والتفويض الثاني يعملوا لنا خرطية وفي الوضع ديه هم قالوا نحن ( we failed) اذا فشلوا يحددوا الحدود ياتوا راجعين الي الجهات الموقعة وهي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني عشان ممكن نحن نعطيهم تفويض جديد لكن لا يحق لاي انسان ولاي جهة تغيير في الاتفاقية الاتفاقية ديه اتفاقية موقعة واتفاقية ملزمة وبرتكول ابيي ملزم .
برتكول ابيي قال هذه الحدود هي حدود 1905 م ما تحدث عن حدود 1965 م ولا الاوضاع السائدة في 1965 م وما في حدود في 1965 م كانت موجودة.
نحن ملتزمين ونجلس مع بعض ونتحاور حول كل النواقص, نعم واحدة من المشاكل التي واجهتنا المليشيات , المليشيات كانت 40 الف وحتي الان حلينا مشكلة 30 الف من المليشيات والمحاولات والاجراءات مستمرة لحل المشاكل العالقة بال 10 الف الباقين وسوف نحلها اما الواحد ينضم الي القوات المسلحة ويتحرك الشمال واما نعطيه حقوقه وهذه التعليمات التي اعطيناها للقوات المسلحة انه عدم وجود اي مليشيات في الجنوب لان الاتفاقية واضحة لكن كانت مشكلة حقيقية اربعين الف ما ممكن نحلها بين يوم وليلة وهذه من المشاكل المحتاجة لحلول عملية مواجهة لحل المليشيات وحل مشكلة المليشيات نفتكرها مشكلة تواجهنا نحن, نحن ممكن في الخرطوم نعلن انه نحن حلينا كل المليشيات ونوقف الدعم لكل المليشيات لكن سوف يظل الناس ديل موجودين علي الارض موجودين مع قبائلهم سوف يكونوا مشكلة لحكومة الجنوب نحن عايزين حل يرضي الناس كلهم ما عايزين حل يخلق مشكلة لا لينا ولا لاخوانا في حكومة الجنوب والحل هو ان بالتراضي نحل مشكلة المليشيات ده كلها لكن نحن ملتزمين ان نحل المليشيات وتصفيتها تصفية نهائية انشاء الله.
اما الحديث ان القوات المسلحة تدعم جيش الرب ياجماعة نحن عايزين ادلة وانا المسؤول من القوات المسلحة وانا اؤكد نحن ما عندنا اي علاقة بقوات جيش الرب ونحن اليوم مستعدين نجيش الجيوش والقوات المشتركة عشان نقضي علي جيش الرب للابد نحن ما عايزين جيش الرب في السودان , نحن راينا قبل الاتفاقية يجب القضاء علي هذه القوات وعملنا بروتكول مع اخوانا في يوغندا للقضاء علي تلك القوات وجددنا البروتكول اكثر من مرة واشتغلنا في تعاون تام في القضاء عليها ودخلنا في معارك وتكبدنا فيها خسائر ونحن راينا اليوم ان هذه القوات ما في علاج لها الا نحن نحسمها عسكريا او نطردهم لبلادهم ويسالموا اخوانهم هناك.
نحن مرة ثانية نحي كل الناس الصنعوا السلام ونبدأ بالمقاتلين من الطرفين , الناس العاشو في الأحراش الناس القدموا الشهداء الناس القدموا المعوقين البزلوا الدماء والعرق الي ان اتينا بالسلام هؤلاء لهم تحية خاصة ونقول لهم ان هذا السلام سلام عزيز ومافي عودة للحرب تاني ونحن لانحارب في الجنوب تاني لاننا أعطينا الأمر لأخواننا في الجنوب والان حكومة الجنوب هي المسؤلة عن الأمن وعندنا قوات مشتركة هي حاتقعد كنواه لقوات قومية أذا الأخوة في جنوب السودان قرروا وحدة وأذا ما قرروا وحدة ما تبقى من قوات تترحل شمالاً , نحن ياجامعة لوكنا عاوزين نحارب في الجنوب نحن كان عندنا أكثر من مائة الف في الجنوب كم تبقى الان , انا مابقول نحن ياجماعة حتى الان الحديث عن انسحاب القوات المسلحة أو أعادة انفتاحها الحديث عن شمال خط 1-1- 56ما بتكلم عن مناطق نحن نتكلم عن جملة القوات كم عدد القوات التي إنسحبت من الجنوب ومشت شمال خط 1-1-56 حانلقي انو النسبة هي النسبة الموضوعة في الإتفاقية نعم قد يكون الإنسحاب ذايد عن بحر الغزال أو من الإستوائية وفي تأخير في أعالي النيل لانو في أعالي النيل برضو الإتفاقية حددت انو القوات المشتركة هي الوحيدة تكون موجودة هناك نعم لا قوات مسلحة ولا قوات الحركة ولا مليشيات مناطق البترول تكون فيها القوات لكن ياجماعة في قوات من الحركة موجودة وفي مليشيات تابعة ليها موجودة في المنطقة فأذا تحدثنا عن البرتكول الأمني نتحدث عنه كاملاً لانه مثلما في التزام علي القوات المسلحة في التزام على قوات الحركة الشعبية من الجانب المامنفذ من الأتفاقية.
الجمارك ياجماعة الجمارك إتحادية وقوات الجمارك تمشي تقعد في الحدود هناك حتي الان نحن فشلنا في ان نوصل شرطة الجمارك الي النقاط الجمركية في الحدود من المسؤول خوانا؟ حكومة الجنوب هم المسوؤلين وهذه إيردات ضائعة على الجنوب وإيرادات ضائعة على الحكومة الإتحادية لانو في إيردات جمارك وكلنا نعرف حجم البضائع الداخلة من كينيا وحجم البضائع الداخلة من يوغندا أين جمارك هذه البضائع ومن الذي يأخذ جمارك تلك البضائع هذه جمارك خاصة بالحكومة بتاخذها الحكومة الإتحادية وتعطي نصفها لحكومة الجنوب ونصفها للحكومة الإتحادية هذه كلها أموال ضائعة ياجماعة نعم هنالك مشاكل في تاخير نعم في أسباب موضوعية ولكن ماكلها المؤتمر الوطني , المؤتمر الوطني عنده والأخوة في الحركة الشعبية عندهم أيضاً واسباب التأخير كثير جداً من الإجراءات ' ترسيم الحدود بين الجنوب والشمال نحن ظلينا نلاحق اخواننا في الحركة الشعبية يرسلوا ممثلين للحركة الشعبية في لجنة ترسيم الحدود لما جابوا لينا جابو لينا واحد وزير ورئيس اللجنة مدير المساحة قال مابشتغل والي ان غيروا الوزير وجاء الممثلين كان الخريف دخل وطبعاً مافي عمل في الخريف هل يستطيع شخص ان يتحرك في الخريف في (أعالي الطين) نعم هي أعالي النيل ولكن نحن نقول اعالي الطين وأي شخص اشتغل في أعالي النيل يعلم جيداً الطين في أعالي النيل شكله شنو نحن متفقين ياجماعة بعد ترسيم الحدود أذا طلعت بئر محسوبه في الشمال وطلعت هي في الجنوب كل البترول بتاعها اللي طلعتوا من 9/يناير 2005م أي بترول طلع من الزمن داك لقاية الليلة يتحسب مثل البترول الذي يحسب منتج من الجنوب وستدفع وزارة المالية نصيب حكومة الجنوب من كل برميل طلع من الابار الي حاتطلع في الجنوب وهي كانت محسوبة في الشمال الحكاية دي (حساب ولد) ياجماعة في النهاية الحساب ولد, ونحن نتحاسب بعدين نشوف كل بئر إنتاجها كم وكل بئر حق الجنوب كم وحق الولاية كم وحق الشمال كم أو حق الحكومة الإتحادية نحن متفقين ياجماعة نعطي الجنوب حقه كاملاً لان الإتفاقية نحن مضيناها وإتفاقية وقعناها ونحن متفقين فيها.
التحية لاهل الجنوب كلهم ولكل مواطني الجنوب وبنقول ليهم السلام الي اتحقق دا سلام عزيز ولازم تحافظوا عليه ونحن بنلاحظ الكثير من المناوشات والصراعات القبلية وبين القبائل في بعضها وصراعات حول البقر وخلافه ياجماعة الناس أخذت كفاية من الحرب ماعايزين حرب تاني نحن كلنا فترنا من الحرب ماديرين حرب بين القبائل ماديرين حرب بين الجهويات ما دايرين حرب في دارفور ونحن نؤمن بأن سلام دارفور هو إلتزام بالنسبه لنا وأن نجيب السلام في دارفور ولكن مشكلة دارفور ليست هي الجنجويد مشكلة دارفور بعد التوقيع هي جبهة الخلاص هي العناصر الرافضة للسلام والتي بدأت تحارب من جديد وتعيد الحرب لدارفور من جديد نحن ملتزمين بإتفاقية ابوجا وتنفيذ إتفاقيةابوجا وندعوا كل العناصر التي لم توقع ان تنضم للسلام لكي كل السودان ينعم بالسلام وهذه تحية لكم اهل جوبا ولأهل الاستوائية جميعاً ولأهل الجنوب جميعاً وتحية لك يا اخ سلفاكير ونحن مع بعض مسؤولين من انفاذ الإتفاقية مسؤولين من أمن السودان مسؤولين من ان نوصل ان شاء الله لغاية نهاية الفترة الأنتقالية أو الانتخابات القادمة واذا اتغيرنا تبقى القوة الجديدة هي المسؤولة من تنفيذ الأتفاقية حتى نهايتها بعد ستة سنوات ان شاء الله الله أكبر والعزة للسودان السلام عليكم.
-------------------
ترى من أحرج من؟
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Murtada Gafar)
|
الاخوة/ مرتضى جعفر وجوك بيونق
لكم التحية
خطاب الفريق سلفاكير ميارديت في الاحتفال بالذكرى الثاني لتوقيع اتفاقية السلام باللغة الانجليزية
مع تقديري
Text Speech of H.E. General Salva Kiir Mayardit 1st,Vicee President of the Republic and President Government of Southern Sudan on the Occasion of the 2nd Anniversary of the Signing of the Comprehensive Peace Agreement (CPA)
Juba, South Sudan
9th, January 2007
A. Greetings and Opening Words:
· H.E. Field Marshall Omar Hassan Ahmed El Bashir, President of the Republic of Sudan
· Excellencies, Ministers and Representatives from IGAD countries
· H.E. Dr. Riek Machar Teny Vice President Government of Southern Sudan
· Hon. James Wani Igga, Speaker Southern Sudan Legislative Assembly
· Excellencies, Ministers, GONU/GOSS
· H.E. Major General Clement Wani Konga, Governor, Central Equatoria State
· Excellencies, Ambassadors and Representatives of Government and Non-Governmental International organizations;
· Members of the Diplomatic Corps; United Nations; UNMIS; and the World Bank
· Leaders of various Political Parties in Sudan
· Religious Leaders
· Distinguished invited Guests
· Compatriots, fellow Countrymen, Women, Youth and Children
· Ladies and Gentlemen:
Please allow me to seize this opportunity to salute and welcome you to Juba on this joyous day, marking the second Anniversary of the signing of the Comprehensive Peace Agreement (CPA) that ended decades of blood shed in our country. Allow me also at the outset to convey to you my best wishes for the New Year, 2007. A year we have dedicated for peace and development in our country. But much as we rejoice today on the celebration of the 2nd anniversary of the CPA, our nation is grieved to have such a wonderful day in the absence of our leader, Dr. John Garang de
Mabior, the icon and the architect of the Naivasha peace negotiations that culminated into the signing of the Comprehensive Peace Agreement, we are celebrating. Dr. John Garang de Mabior, whose tomb lies here in Juba, stands as an everlasting monument of courage, vision and purposeful determination. Late Dr. John shall neither be forgotten by our nation, nor by the generations to come. May the Almighty God rest his soul in eternal peace!
I also pay tribute to my brothers and sisters, sons and daughters who made the ultimate sacrifice so that we enjoy the fruits of peace. War, indeed, had its heroes and martyrs on both sides of the trenches, and the memory of their sacrifices shall never be extinguished from our minds.
On behalf of you all, let me extend our welcome and thanks once again to all those who have converged in Juba to share with us the joys of
this day, to offer us words of encouragement and support to sustain the CPA.
I salute Field Marshall Omer Hassan Ahmed El Bashir, the President of the Republic and all members of his party, the National Congress, and at the top of the list, the Vice President of the Republic, Ustaz, Ali Osman Mohd Taha, for the courageous and historical step they took as party leaders to sign such a brave peace agreement with the SPLM, which ended decades of war in our country.
I salute the SPLA officers, NCOs, men and women, for without them this day would not have come to pass.
Excellencies, Ladies and Gentlemen:
Allow me also to salute the IGAD countries and IGAD Partners Forum (IPF) for their tireless efforts during the tough peace negotiations between the SPLM and the then Government of Sudan and especially, my brother, Rt. General Lazaro Sumbeiywo, who is always referred to as the midwife of the CPA. I hope he is here with us, please accept our word of appreciation.
Twelve months ago, Dear Compatriots, I stood before you on this platform to celebrate what I then called the finest moment in Sudan’s modern history: the conclusion of the Comprehensive Peace Agreement. Today, I also stand before you to make an honest stock-taking of what we have achieved and what we have failed to achieve in translating that agreement into tangible realities that
people like you, Dear Compatriots, see and live.
As a man who affixed his signature on the Machakos Protocol, the Framework Agreement on which the CPA was based, I shall not dishonor my history by turning my back on those agreements. And, as a leader I shall not dishonor it by keeping silent on any violation of the Agreements. Indeed I acknowledge that there are failures on our part that led to delays in the CPA implementation.
We boldly admit those failures, but I shall not make the failures of others to be my own.
Need I to tell you, Dear Countrymen, that the man who stands before you now wears three hats: the hat of the First Vice President of the Republic, that of the President of the Government of Southern Sudan as well as the hat of the SPLM Chairman, the party signatory to the CPA. My responsibilities therefore, diverge and intertwine and in
taking stock of what were achieved, or not achieved, I shall wear those hats interchangeably.
Fellow countrymen/women:
I have called, in my address to you last year, the CPA as a milestone in our modern history, and indeed it is. The CPA was carefully negotiated over a long period of time. The document is detailed and comprehensive; it ushered in radical change in Sudan’s body politics in order to put an
end once and for all to armed conflicts in our country and stifle potential sources of conflicts.
It was designed to ensure an equitable and transparent distribution of wealth and resources. It was intended to create a level of ground for all Sudanese political forces so that they compete freely, in their multiple diversities, and so that the Sudanese people themselves democratically choose their leaders in free and fair elections. Above all, it has ensured for you the people of Southern Sudan, the right to self-determination while urging us to create an environment for making the unity of our country an attractive option.
As leaders, the question would now be, are we working towards making the unity of our country attractive or have we achieved any of those goals?
The answer is regrettably NO! Problems, serious problems still remain to be resolved. The first dividend of peace is security of persons and property. Peace evidently is being frustrated by a number of factors. For those peace breaches which were locally-bred, our infant security institutions promptly and adequately were able to resolve them.
Equally, country citizens, your government, the GOSS inherited a security situation involving outside forces, namely that of the LRA. That situation was a cause of concern to our government as well as to that of neighboring Uganda. In dealing with it, our government opted to seek a peaceful settlement to the conflict through mediation between the government of Uganda and the LRA. Cease-fire was declared and it still holds, while the on and off negotiations are on course. All the same, there are still elements who wish to wreak havoc in other parts of Southern Sudan with the support of those who do not want the South to be peaceful. This will not be allowed to continue unended. LRA will have to choose between war and peaceful settlement of the conflict, otherwise the
GOSS will not mediate while its citizens are being butchered. Compatriots, please allow me to walk you through the long list of the Comprehensive Peace Agreement violations by the combined elements of the Sudanese Armed Forces and their allies.
B. the Security Situation in Southern Sudan two years after the
CPA:
The continuous military support from the Sudanese Armed Forces (SAF) to the various armed groups in Southern Sudan, including the Uganda rebels, the Lords Resistance Army (LRA) is still alarming.
The Sudanese Armed Forces (SAF) support to the militia in Southern
Sudan, resulted in the recent military confrontation in Malakal, where more than 130 people were killed. This was un-called for and should have been stopped by our partners before it could reach that stage.
The killing of more than 38 innocent civilians along Juba –Torit, Nimule and Bor roads in October this recent past year, resulted in capturing 15 members of SAF within the JIU around Juba.
As we speak 10 of these culprits are in our custody. Five captives were released by a Senior SAF Officer to unknown areas. We demand that these criminals are brought back to prison for trial or else, we charge the officers responsible for their release.
The security situation in Western Bahr El Ghazal (Wau) remains volatile and can erupt at anytime due to SAF’s
logistical support to the pro- Government militia commander, Major General Tom El Nour, who is up to this date, in Sudan Armed Forces’ pay list. Gen. Tom El Nour and his colleagues, Gabriel Tanginya and Thomas Mabior Dhol are accorded direct access to the National Media where they are given wide coverage especially by Radio Omdurman, which is under full control of the NCP. The PDF, Fursan and other militia groups including the Ambororo are settling in Raga area, displacing the citizens from their land.
The oil fields in Western and Eastern Upper Nile State are increasingly becoming breading grounds for inevitable military show-down between the SAF, its proxy militia against the SPLA forces, given the present Ministry of Energy’s policy of creating the so called “Petroleum Police Force,” the role that should have been delegated to the JIUs a long time ago.
The recent call by the Government and the people of Southern Sudan for handing over the two militia generals, Gabriel Tanginya and his co-suspect, Thomas Mabior Dhol, who orchestrated the recent Malakal shoot-out has not received any response, so our partners in Khartoum, are harboring the two wanted militia generals. I am still urging H.E. the President of the Republic to let these criminals be handed over to the Government of Southern Sudan for trial.
The deadline for the disbandment of Other Armed Groups in Southern Sudan as stipulated by the CPA has expired since 9th, January 2006. But they are still being maintained by the SAF.
The Minister of the National Defense in the
presence of H.E. the President of the Republic, promised that on 18. 12. 2006 all their militia, operating in Southern Sudan would be completely disarmed or disband. This has not happened up to this date. The people of Southern Sudan and the GOSS hold the minister concerned responsible for all these violations that have claimed innocent lives in our country at the very moment when peace already prevails.
Dear Compatriots, as we speak now, these violations are going on live. A truck coming from Nimule on Sunday (two days) ago was ambushed by some elements believed to be SAF supported militia. Four people were killed in cold blood. The question one would like to ask our partners, the NCP is: for how long would they continue supporting these elements? And what is the ending result that they want to achieve? The people and the GOSS, hereby appeal to H.E. President El Bashir and the entire leadership of the NCP to restrain SAF from these activities and give peace a chance.
C. Abyei Protocol:
On the Abyei Protocol, the SPLM and the GOSS stand firm in full support of the Abyei Border Commission (ABC) Experts’ decision. The decision of the experts is final and binding as per the CPA, on Abyei Protocol and neither party has no right to change it. The Experts never exceeded their mandate, but did
what they were mandated to do. The people of Abyei must have a functioning Administration, so that they also enjoy the fruits of peace, they had struggled for. In the light of the deadlock reached by the parties in the CPA, I hereby take this opportunity to call upon IGAD, the friends of IGAD who helped in the peace process and the international community to help our partners to implement the Abyei Protocol without any further delays.
D. North/South Boundaries Committee:
Up to now, the North- South Boundary Committee is dysfunctional. Thus most of the oil producing areas belonging to the south, now wrongly annexed to the northern Sudan, have potential oil deposits which, the South does not get any share. According to the Wealth Sharing Protocol, only oil revenue
generated in the South is subject for 50% share. But oil produced in the north, the south gets zero percent.
The demarcation of the North –South boundary is essential in ensuring withdrawal and redeployment of the forces as per the Security Arrangement Protocol. Another important aspect in this exercise is to ensure referendum process as per the Machakos Protocol. Up to the 9th of January, 2007, the SAF is supposed to have withdrawn 83% of its forces, the remaining 17% to be withdrawn by 9th, of July 2007. So far the whole of Upper Nile State, Unity State, and parts of Jonglei State still remain under the SAF occupation.
E. Democratic Transformation:
My comments on the CPA
implementation, Dear Compatriots, shall not be complete without addressing the issue of democratic transformation. As a party that pledged ourselves, in the Machakos Protocol, to the creation of a system of rule of law based on justice, democracy, good governance, and the upholding of human rights and the values of tolerance in diversity, I shall be remiss if I do not draw attention to inexplicable delays in the implementation of the political reforms dictated by the CPA and stipulated in the National Interim Constitution. Laws that contradict the constitution are still in the books. They are to be urgently removed. Practices that are incompatible with the Bill of Rights, indeed obstructive to the exercise of those rights, still continue with impunity. As a party to the CPA, the SPLM has publicly distanced itself from actions such as censorship of the press and the banning of lawful assemblies. No one has the right to set bounds on the exercise of those rights as they are
expounded in our constitutions: the Interim National Constitution and the Interim Constitution of the Southern Sudan.
The rights of non- Muslims, especially in the National Capital, are a cause of concern. We have sought at Naivasha to protect those rights and succeeded in agreeing on a legal framework for such protection. The most flagrant abuse to those rights took place on New Year’s Eve at All Saints Cathedral in Khartoum. Khartoum’s law-enforcement agencies gave themselves the right to enter that Cathedral, purportedly in pursuit of certain trouble makers and threw tear gas canisters at worshipers who were going through their rites on a day celebrated by Christians all over the world. Hon. Abel Alier, former Vice President of the Republic and President of the then High Executive Council of Southern Region was crashed by the panicking crowd. Thanks God he survived it.
In this situation one may ask who, are the real trouble makers? I wonder whether those who trampled on that place of worship on such a holy day were ever aware of what the CPA has ordained
on respect of places of worship of all religions. This disdain for the beliefs of others must be stopped and those who were responsible for the incident in All Saints Cathedral must be held accountable.
I know where you, President Bashir and our other colleague in the Institution of the Presidency, Ustaz Ali Osman Mohd. Taha, stand on this and other issues relating to democratic transformation. But if there are elements who are unable to live with democratic transformation, they should either reform, or they too, be taken away from the road to peace. The CPA and our Interim Constitutions are solemn documents. They are to be obeyed and implemented, but not frustrated by any body, especially those who gave an oath of allegiance to them.
For the democratic transformation to be achieved timely, the concerned parties must comply with the time table of the national elections that is to take place four years after the signing and hopefully full implementation of the CPA. We in the SPLM guarantee the 25% for our women and will ensure that our Diaspora also equally and fully participate during the elections. Other political Parties need to be funded to ensure electoral process where there is equal opportunity for all parties in the country to compete
on the equal footing.
Darfur
While we are now celebrating peace, dear compatriots, Darfur still bleeds. Together with our partners, we have been working hard with the help of sisterly countries to bring peace to that dear part of our country. That mission is not complete. It is fraustrated by the increasing attacks by the Janjaweed, by the so-called ‘Borders Security Forces’ and regrettably by the meaningless split of the Darfur political forces. We shall continue our efforts as a party and a government to find a permanent solution to those problems.
Dear Compatriots
Let me also add another word of caution. We in the SPLM, the other signatory to the CPA, are one party united in vision and objectives. Our commitment to the CPA is unwavering. This is what I call on all our partisans and members, at all levels, to uphold. This is also what I know our partners are fully aware of. However, there are certain elements who wish to divide us into what they call Awlad Garang and Awlad who?, I do not know. May I, therefore, unequivocally say that our Late Leader, may his soul rest in eternal peace, has bequeathed on us, alongside the CPA, a vision and a message. This vision and that message have indelibly impressed themselves on our minds, and to them we remain committed. Those words, I call upon those who wish to see us divided to abandon their illusions or delusions on what the SPLM stands for. The SPLM, and I as its leader and as President of the Government of Southern Sudan promise all, and above all our partners that we shall stand firm by our commitment to the genuine implementation of the CPA and the resolute partnership with the National Congress Party to achieve that goal.
Dear Citizens,
In the past twelve months I had occasion to visit almost all the IGAD countries and the Troika states. In those visits I discussed, among other things and at the highest levels, progress made in the implementation of the CPA as well as delays in such implementation and the causes of these delays. But
the implementation of the agreement depends in the first place, on us, the Sudanese. We are both the signatories and beneficiaries of this agreement. We are therefore, duty-bound neither to fail our people inside, nor our friends and well–wishers outside.
Dear Citizens,
I recall, once again my address to you last year on the First CPA Anniversary. I told you then that I commit myself before God and our people to serve you with prudence, diligence and in all transparency. I have nothing to hide and wish every one of you, especially those in government to be the same. I also promised you to fight corruption in public life with all the might of the law. To achieve that end, we have constituted, with the approval of Southern Sudan Legislative Assembly, the Anti –Corruption Commission, with powers to protect public property, investigate cases of corruption involving public officers as well as the private sector and combat malpractices in public institutions. That Commission has my full support and, therefore, should never shy away from addressing corrupt practices from wherever they derive including the Presidency and the Cabinet offices. NO BODY IS ABOVE THE LAW. I repeat, NO BODY IS ABOVE THE LAW.
However, allow me also to put the issue of corruption in context. Infant regimes emerging out of conflict situations with weak government institutions become prone to attacks by corrupt elements from within and from outside. Accordingly, the strengthening of our administrative institutions, the reinforcement of our laws especially those relating to contracts, financial management, procurement and the toughening of our public audit are pre-requisites to the fight against corruption. I therefore call upon all those
concerned in the Ministry of Legal Affairs and Constitutional Development, the Auditor General Chambers and the Southern Sudan Legislative Assembly to double their efforts so that appropriate laws, institutions and measures are put in place.
Of late Dear Citizens, a series of accusations against some of our ministers and officers were made public especially in the Khartoum press and other media, such as
Internet. Let me say loud and clear that every person and any person to who an accusatory finger has been pointed at must fend for himself/herself. And has the legal right to clear his/her name and honor. But on my part, I censure any attempt to use corruption as a tool of political blackmail, intimidation or defamation. Corruption is a disease whose affliction is not limited to Juba or the Government of Southern Sudan. It is prevalent, regrettably, all over Sudan. That is why I call upon all forces in our country: North, South, East and West including government legislative organs, the media and civil society organizations, to mount a national campaign against corruption at all levels of governance. Attacking corruption out of context allows it and its perpetrators to escape unhurt.
Dear citizens
On this day of joy and happy celebration, I chose to speak frankly and openly. If I have chosen otherwise, the celebration would have been a sham and the rejoicing hollow. Nevertheless, I did so while looking forward with hopeful expectations to brighter days and a better future to all of us. So
let us gather our energies, tax our brains and exercise our minds to achieve those hopes through the full implementation of the CPA
Compatriots, fellow countrymen/women:
Before I conclude, I must now wear one of my hats, that one as the President of the Government of Southern Sudan. Our stock- taking exercise of what has been achieved and what has not been achieved in the last twelve months is now directed to your Government of Southern Sudan, (GOSS). Finding out what has your Government (GOSS) achieved in the last twelve months.
During the second opening session of our Parliament (Southern Sudan Legislative Assembly, September 2006, your government presented a
blueprint document known as a 200 day plan of action, as a means to move forward as quickly as possible; the framework for this was provided by the time-bound Action Plan. That Plan clearly specified a limited number of priority policy actions, activities, projects, and programs, which we in the government were committed to complete in a specified time frame. This was what the 200 Day Action Plan intended to achieve.
In that regard, my office has received numerous reports from various ministries detailing what they have done as individual ministries within the specified period of time. However, within each of those selected goals, the Government of Southern Sudan and its development partners had intended to take many critical actions; stressing that, during the 200 days, the myriad of formidable challenges facing the Government and its people in Southern Sudan would not be overcome. However, through this short-term of 200 day Action Plan the Government intended to engender an implementation culture in the public service and to lay firm foundations for a concerted and sustained development Programme for the citizens of Southern Sudan.
As for the reports from the GOSS ministries, time would not allow me to read out the achievements and failures of each ministry, but I call upon the members of the media and press to interview all GOSS ministries so that our general public is well informed about the activities each has carried out in that specific period, out lining achievements and failures of each of them. That way, our people will be well served with the information they deserve to know about their government operations.
Our distinguished guests, Ladies and Gentlemen, I wish all of you a joyous time with us here in Juba and safe return to your various destinations.
Thank you, God bless.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 9 يناير ثورة ستنتصر حتما...SPLA OYEE... و من أحرج من يا محمد حامد جمعة؟ (Re: Murtada Gafar)
|
سلام للجميع وشكرا للأخ دومبيك ياي لنقل النسخة الإنجليزية لخطاب السيد سلفاكير ميارديت..
| Quote:
The rights of non- Muslims, especially in the National Capital, are a cause of concern. We have sought at Naivasha to protect those rights and succeeded in agreeing on a legal framework for such protection. The most flagrant abuse to those rights took place on New Year’s Eve at All Saints Cathedral in Khartoum. Khartoum’s law-enforcement agencies gave themselves the right to enter that Cathedral, purportedly in pursuit of certain trouble makers and threw tear gas canisters at worshipers who were going through their rites on a day celebrated by Christians all over the world. Hon. Abel Alier, former Vice President of the Republic and President of the then High Executive Council of Southern Region was crashed by the panicking crowd. Thanks God he survived it.
In this situation one may ask who, are the real trouble makers? I wonder whether those who trampled on that place of worship on such a holy day were ever aware of what the CPA has ordained
on respect of places of worship of all religions. This disdain for the beliefs of others must be stopped and those who were responsible for the incident in All Saints Cathedral must be held accountable.
I know where you, President Bashir and our other colleague in the Institution of the Presidency, Ustaz Ali Osman Mohd. Taha, stand on this and other issues relating to democratic transformation. But if there are elements who are unable to live with democratic transformation, they should either reform, or they too, be taken away from the road to peace. The CPA and our Interim Constitutions are solemn documents. They are to be obeyed and implemented, but not frustrated by any body, especially those who gave an oath of allegiance to them.
|
هذه هي الفقرة التي لم يقم المترجم بترجمتها فيما بثه تلفزيون السودان.. وسأحاول هنا ترجمتها:
Quote: حقوق غير المسلمين خاصة في العاصمة القومية هي موضوع مسئولية. لقد بحثنا في نيفاشا عن حماية تلك الحقوق، ونجحنا في الإتفاق على إطار قانوني لتلك الحماية. إن أفظع انتهاك لتلك الحقوق قد حدث في ليلة رأس السنة في كاتدرائية "كل القديسين" في الخرطوم. لقد أعطت سلطات الخرطوم لإنفاذ القانون نفسها حق دخول تلك الكاتدرائية، بزعم تَعَقُّب بعض مثيري المشاكل، وقاموا بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المصلين أثناء تأديتهم لبعض الصلوات والطقوس في يوم يحتفل به كل المسيحيين في العالم. لقد صدمت الجموع المفزوعة فخامة السيد أبيل ألير، نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس المجلس التنفيذي العالي للإقليم الجنوبي وقتها.. الحمد لله على نجاته وبقائه حياً..
في هذه الحالة يمكن للمرء أن يتساءل منْ هم مثيرو المشاكل الحقيقيين؟ إني لأتعَجَّب من أولئك الذين داسوا بأقدامهم على مكان العبادة ذاك في مثل ذلك اليوم المقدس، إذا ما كانوا على علم بما اوجبته اتفاقية السلام الشامل CPA من احترام لأماكن العبادة لكل الأديان. هذا الاحتقار والإزدراء بمعتقدات الآخرين يجب أن يوقف، والمسئولين عن تلك الحادثة في كاتدرائية "كل القديسين" يجب أن يحاسبوا..
أنا أعرف أين تقفون أنتم، الرئيس البشير وزميلنا الآخر في مؤسسة الرئاسة، الأستاذ علي عثمان محمد طه، من هذه المسألة ومن مسائل أخرى متعلقة بالتحول الديمقراطي. ولكن إذا كانت هناك عناصر لا تستطيع أن تعيش مع التحول الديمقراطي، فعليهم إما أن يصححوا موقفهم أو أيضا يتم إبعادهم وإزاحتهم عن الطريق إلى السلام. إن اتفاقية السلام الشامل ودستورنا المؤقت لوثيقتين جليلتين. يجب أن يتم الإمتثال لهما، وأن لا يقوم أي شخص بعرقلتهما، خاصة أولئك الذين أدوا قسم الولاء لهما.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لا بد أن ينتصر السلام... لا بد من احترام العهود والمواثيق.. (Re: Murtada Gafar)
|
Quote: Last Update 11 يناير, 2007 07:10:48 AM
اللعب على المكشوف
البشير وسلفا .. ماذا بعد؟!
ضياء الدين بلال
[email protected]
بالطبع... لم تكن الاتهامات التى ساقها -بهدوء لأذع - الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب فى حق شريك اتفاقية السلام المؤتمر الوطنى، لم تكن اتهامات جديدة، فقد ظلت الحركة الشعبية ترددها - على مختلف السلالم الموسيقية - منذ فترة طويلة وعلى ألسن كثير من قادتها منهم سلفا كير، وان كان السيد ادور لينو المسؤول السابق عن مخابرات الحركة كان دوماً هو الاعلى صوتاً فى ترديد تلك الاتهامات، الى ان خفت صوت الرجل ودخل فى دهاليز الغياب، واذ به يعود للظهور مرة اخرى فى احتفالات جوبا بالسلام والتى تمت خارج اطار "المألوف" وان لم تكن خارج دائرة التوقع..فقد كان واضحاً من كل شئ ان خطاب الحركة الشعبية فى هذا الاحتفال لن يلتزم بالاعراف والموجهات البروتكولية التى عادةً ما تختار التعبير عن نفسها فى مثل هذه المناسبات بلغة طائرة وعبارات مفتوحة على المطلق وامانٍ طيبة يتبادلها الجميع بتقريرية باهتة، فقد كانت هنالك حيثيات تقول ان الاحتفال الذى سيتم بجوبا لن ينفصل او يتناقض مع المقدمات التى قادت اليه والمتمثلة فى ارتفاع وتيرة التوتر بين الشريكين وتسرب روائح البارود من أحاديثهم وافعالهم فى الاشهر الاخيرة..!
"الروح" التى عبر عنها النائب الاول لرئيس الجمهورية ميارديت، والرد الذى تلقاه من الرئيس البشير كانت تتويجاً لفظياً لاحداث متتالية ومتقاربة لم تبدأ بمعارك ملكال ومقتل الرقيب دوت فى جنوب الخرطوم وزيارة سلفا لمشرحة الخرطوم والرد السريع بقتل خمسة من افراد الشرطة بجبل اولياء، ولم تنته بكشف حسابات تفوح منها روائح الفساد منسوبة لقيادات فاعلة بالحركة الشعبية وتغيظ المؤتمر الوطنى من موقف الحركة الشعبية من دخول القوات الدولية الى دارفور وارتياب كل طرف منذ ايام نيفاشا وظهور "القرنتية" الارتياب فى نوايا الآخر والشك فى انه يدس تحت الاكمة اسهماً مسمومة وان وضع على وجهه ابتسامات بيضاء، هذه هى مقدمات ماتم بجوبا.. وان صعب توقع كيف تكون النهايات فى جوبا او فى مكان آخر؟!
نعم.. ما قاله سلفا بجوبا لم يكن جديداً فقد قاله هو وغيره من قبل مراراً كما ان رد البشير عليه ليس جديداً كذلك فقد ورد فى أحاديث كثيرة لمسؤولين كبار بالمؤتمر الوطنى وعلى اقلام بعض كتاب الحزب..اذاً ما هو الجديد؟
الجديد ان ذلك تم فى مواجهة علنية مبثوثة على الهواء مباشرة لا تحتمل المونتاج او التدخلات الفنية، وان ما قيل كان بجوبا وللامكنة ظلال تسقطها على الاقوال. كما أن زمان القول هو الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على اتفاقية السلام..هذا هو الجديد الذى لفت الانتباه لما قيل بجوبا..!
ما قيل بجوبا يشير بوضوح الى ان فاقد الثقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لا يزال واسعاً، وان مرور عامين من العمل المشترك باعدا بينهما فى وقت توقع الكثيرون ان يقربا المسافات الوجدانية. ولكن العامين منحا الشكوك المتبادلة ادلة اثبات واعطيا الظنون السيئة فرصة ان تبيض وتفرخ ازمات يومية..!
بالطبع.. هذه الازمات اليومية ستنهك جسد الشراكة القائمة بين الطرفين وستضعف مناعتها حتى تصبح نزلة برد فقط يماثل خطرها خطر السرطان.. ومصدر ذلك الخطر والاعياء والقلق ان اتفاقية نيفاشا القت كامل رهانها على "النصوص" المحروسة بالعيون الخضراء ولم تهتم بالنفوس التى تحمل بين طياتها تصورات بالغة السوء للآخر مع احتفاظ كل طرف بأدواته الحربية القديمة لتطبيق الاتفاقية التى يراد لها ان تحقق السلام وتستديمه ولكن عبر ادوات واساليب حربية..فأصبح كل طرف يهيئ نفسه لا على استثمار أحسن الفرص ولكن على الاستعداد لأسوأ الاحتمالات..!
اسوأ الاحتمالات هو العودة الى الحرب واستئناف الاقتتال، ولكن ما يتم السعى اليه بهمة عالية أنه اذا تم ذلك، ان يكون الاقتتال من مواقع أفضل وبامكانيات أكبر..هذه الحالة التفكيرية لا تسمح لجسور الثقة ان تقوم ولا تمنح خيارات السلام فرصة النهوض الصامد..فسلفا كير والحركة الشعبية لا ترى فى البشير وحزبه سوى حزمة مكايدات ومصدر دائم للتآمر ضدها. والبشير وحزبه لا يرون فى الحركة الشعبية سوى حصان طروادة الذى تختبئ داخله سيناريوهات الافرقة والتنصير!
وعند ذلك يصبح مشروع الشراكة بالنسبة للطرفين مساحة لتصفية الحسابات التى لم تصف بالعمليات العسكرية (صيف العبور والاهوال والثعلب الاسود والامطار الغزيرة) لا لتجاوزالحسابات القديمة لمربع آخر..!
مربع آخر لا تصبح فيه اتفاقية السلام نصوصاً محروسة بالعيون الخضراء ومتحركة بروح العداء... فمشروع الشراكة القائم الآن قائم على سعى كل طرف لاضعاف الآخر باعتبار ان ضعف الآخر هذا سيتحول لديه لقوة يستطيع عبرها انجاز برنامجه!
فالحركة الشعبية ترى ان هذه المهمة تتم على عدة ابعاد:
الاول: توطيد علاقاتها الخارجية على حساب الخرطوم، فهى ترى كل ما تعقدت علاقات الخرطوم الخارجية سمح لها ذلك بمساحة أكبر للمناورة والحركة لكسب مزيد من الدعم والسند، فكل العقوبات التى هددت بها الخرطوم استثنت منها جوبا، لذا فالحركة الشعبية تدعم دخول القوات الدولية لدارفورحتى فى عدم موافقة الخرطوم، وتنتظر الحركة الشعبية الوقت المناسب لاعلان موقفها من تقديم بعض المسؤولين الحكوميين للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاى كأخطر ورقة ضغط دولى تهدد المؤتمر الوطنى
الثانى: تريد الحركة الشعبية استعادة الحيوية لعلاقاتها مع المجموعات المسلحة بدارفور ووضع قدمها بالاقليم لأن فى ذلك ما يساعدها فى الاقتراب أكثر من مناطق" الوجع" فى جسد شريكها والضغط عليها فى الوقت المناسب
الثالث: تريد الحركة الشعبية عبر قطاع الشمال الذى تحرك بفاعلية ونشاط انزعجت له اجهزة المؤتمر الوطنى، تريد ان ترسل رسالة قوية بأنها قادرة على تشكيل مهدد انتخابى للمؤتمر الوطنى فى مجاله الحيوي الامر الذي قد يخسره كثيراً.
الرابع: تقسم الحركة الشعبية المؤتمر الوطنى لقسمين قسم تقول انه مع تحقيق السلام والتحول الديمقراطى، والقسم الآخر يسير فى الاتجاه المعاكس لذلك، وهذا ظهر فى خطاب سلفا بجوبا الاخير وفى تصريحات للقيادى بالحركة اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان الذى قال باحتمال التحالف مستقبلاً مع جناح فى المؤتمر الوطنى وصفه بأنه مع التحول الديمقراطى..!
اذا كانت تلك هى الروح والتكتيات التى تحكم تعامل الحركة مع شريكها الوطنى فان للاخير تكتيكاته المقابلة و المتقاطعة مع تكتيكات الاول.. فالمؤتمر الوطنى يستخدم تكتيكات مشابهة فان كانت الحركة معتمدة فى خطتها الى حد كبير على ضواغط الخارج على المؤتمر الوطنى، فان الاخير يراهن تماماً على تأثير متناقضات الداخل على الحركة الشعبية، فتكتيكات الوطنى تقوم على:
1/ اظهار الحركة الشعبية على انها عاجزة تماماً عن ادارة الجنوب وانها لاتزال حركة عسكرية ولم تستطع التحول الى حزب سياسى..
2/مع وصف رموزها بالفساد وتقديم أدلة على ذلك.. وعدم الكفاءة مع الفساد يفقدان الحركة ثقة مواطنى الجنوب والمجتمع الدولى، وهذا بدوره سيضعف تأثيرها الخارجي ويسحب الكثير من رصيد جماهيريتها.
3/ المؤتمر الوطنى لن يستعجل الالقاء بورقة المليشيات الجنوبية وجيش الرب لان الحاجة اليهما فى حساباته ستظل قائمة فى لحظة ما، طالما ان الجيش الرسمى سينسحب من هنالك وطالما ان الحركة الشعبية لم تكف عن عقد علاقات وصلات بالمجموعات المسلحة بدارفور.
4/المؤتمر الوطنى كذلك يقسم الحركة الشعبية لقسمين قسم موالٍ لسلفاكير يمكن التفاهم معه وقسم متضرر من غياب قرنق أطلق عليهم (اولاد جون) ويعتقد الوطنى ان هذا الفصيل يحمل رؤية معادية للاسلاميين لذا يجب اضعافه بكل السبل.
5/يستخدم المؤتمر الوطنى المشاعر التى ترتبت على احداث الاثنين وتفلتات المليشيات الجنوبية فى تصوير الحركة الشعبية كمصدر للعنف والمفآجات الدامية وهذا بدوره يمكن ان يحد من تمدد الحركة الشعبية شمالاً ويضعف من فرصها الانتخابية..!
مصدر كل هذه التكتيكات هو الارتياب المتبادل بين الطرفين واعتقاد كل طرف ان الآخر هو الجحيم، و لكن المفيد فى ما قيل بجوبا (هجوم ورد عليه) انه سيفتح الباب لمناقشات أكثر صراحة ووضوح قد يمثل الخطوة الاولى فى اتجاه سحب الاوراق من تحت الطاولة ووضعها على السطح، وعندها فقط سيدرك الطرفان ان الانتصارات التكتيكية الصغرى فى ملعب الشراكة قد تكون هى أقصر الطرق لهزيمة استراتيجية كبرى لم تكن فى الحسبان....! |
لفتح للباب لمزيد من المداخلات..
لا بد أن ينتصر السلام ودعاته.. ولا بد من الضغط على كل من يريد الإخلال باتفاقية السلام..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا بد أن ينتصر السلام... لا بد من احترام العهود والمواثيق.. (Re: Murtada Gafar)
|
الرفيق مرتضى جعفر وكل الشرفاء لكم الود
سالفاكير مياردت حكيم بطبعة وهادئ كما عهدته عند زيارته الاولى للقاهرة 2003 وزيارثه الثانية 2006
فى العام 2003 تحدث عن مغبة ان يظن البعض ان الحركة الشعبية شوية جنوبيين يمكن ان يغشوهم بشوية قروش ومنصبين وحبة وزراء او مجموعة ترفع السلاح من اجل اطماع شخصية
فخطابة بجوبا يؤكد بانه قائد حقيقى وعملة نادرة من السودانيين وانه لايخادع ولابدس الكلام والمواطن يجب ان يعرف كل الحفائق لانه معنى بهاهكذا نتعلم من الرفيق القائد الفريق سلفا معنى الشفافية والشجاعة
دعك من المطبلاتية والمقالات مدفوعة الاجر ومن لف لفيفهم
اقمنا احتفالا بالقاهرة للزكرى الثانية لاتفاقية السلام برعاية الرفيق تانقون سبت فرج الله ممثل الحركة الشعبية بالشرق الاوسط مكتب القاهرة وتحدث الكماندر ادور لينو ابيي بوضوح عن الاوضاع عموما واكد الرفيق القائد ان التحول قادم لامحالة وان الانظمة الشمولية انتهى عهدها وحتمية التغيير واقع لافرار منه وان اعداء السلام لامكان لهم وان للحركة سيفها ستعمله فى صدر المليشات الذين وصفهم بانهم لاضمير لهم وهم يتكسبون من سفك الدماء واثارة المشاكل وحزرهم من سيف الحركة الذى ينحر الرقاب ومن مقتالى الجيش الشعبى الاشاوس وانه لارحمة ولاهوادة للملشيات ويجب ان يعم الاستقرار
هذه محاولات لرصد لما قاله الكماندر ادور لينو
S.P.L.A oyee
S.PL.M
oyee
عمر الحاج
مكتب القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا بد أن ينتصر السلام... لا بد من احترام العهود والمواثيق.. (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ العزيز عمر الحاج
شكرا للمداخلة و لرفدنا بتفاصيل إحتفال مكتب القاهرة بالذكرى الثانية لتوقيع إتفاقية السلام الشاملة و الذي خاطبه القائد إدوارد لينو بذات المضامين التي تحدث عنها القائد سيلفاكير في جوبا.
-----------------------
الدكتور حيدر بدوي صادق
تحايا و أشواق و لينا طولة
بلا شك هنالك دلالة كبيرة يحملها إحياء الذكرى 22 لإستشهاد الأستاذ محمود في دار الحركة الشعبية بالمقرن، و لعلني كنت قد تحدثت في المداخلة التي أشرت لها عن مقاربات فكرية جائزة بين الشهيدين الأستاذ محمود و الدكتور جون قرنق، و لعلك أسهبت في توضيح في البوست الذي إفترعته و الذي أعدك بالتعليق عليه في محله.
لكما مودتي
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Murtada Gafar
Yasir Elsharif
JOK BIONG
Bashasha
Tragie Mustafa
dombek yai
محمد عادل
فتحي البحيري
omar alhag
Haydar Badawi Sadig
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست