إمرأة برحيق دائم ... ؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2007, 01:38 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إمرأة برحيق دائم ... ؟

    أهديتُ هذه الرسالة القصة من قبل إلى صديق العمر الذي ظل طويلاً متردداً بين الزواج من مطلقة أحبها حباً عميقاً قبل أن تتزوج و إستمر حبه لها حتى بعد طلاقها و بين تلك التي إختاروها له ،، و أهديها مرة أخرى إلى زميل يمر بنفس التجربة .. فربما ..
    ***

    الرياض ،،، 1985م
    أختي العزيزة سعاد
    أبعث إليكم أطيب تحياتي و سلامي الكثير و أشواقي.
    أما الشوق ،، فسأطفيء ناره قريبا لأنني حزمت حقائبي و حاجياتي و سأكون بقربكم قريباً.
    مسألة وقت لإنهاء إجراءات الطلاق.
    نعم يا سعاد الطلاق.
    سأتطلق من زوجي الثاني.
    أعرف أنك ستصابين بدهشة كبيرة وإحباط أكبر.
    و لكن و الله ليس بيدي شيء..
    فالأول أنت تعرفين قصته ،، و الذي إنقلب إلى وحش و تجرد من آدميته بعد شهر من الزواج ،، فكان لا بد من الطلاق.
    أما هذا يا سعاد فأمره عجيب و غريب و مريب ،، بل مريض يحتاج إلى علاج.
    إنه لغز يمشي على قدمين.
    فهو كما تعلمين أيضاً تزوج من إمرأة قبلي و أنجب منها طفلين و طلقها ،، و يقول أنها حولت حياته إلى جحيم ،، هكذا قال لي.
    و كما تعلمين ،، عندما تقدم للزواج مني ،، قلت له لا بد أن نعرف بعضنا تماماً لأنني لا أريد أن أكرر التجربة.
    قال أنه يعرفني جيدا ،، و أنه رجل مثل كتاب مفتوح للكل ،، و لا نحتاج إلى وقت طويل لنعرف بعضنا.
    مكثنا حوالى الستة أشهر قبل أن أوافق عليه.
    و تم الزواج.
    يعرف هو تماماً كيف تزوجتُ و كيف تم طلاقي من زوجي الأول.
    و إلى هنا كل شيء طبيعي و عادي.
    و مرت الشهور الأولى كلها شهور عسل ،، رجل حنون و كريم.
    حمدت الله أن عوضني خيراً عن صبري.
    ثم بدأتْ المنغصات تأخذ طريقها إلى حياتي رويداً رويداً.
    فاجأني يوماً بسؤال كان كاللطمة : أحكي لي عن حياتك السابقة.
    نظرت إليه طويلا قبل أن أقول له : ماذا تقصد ؟
    قال : أقصد حياتك السابقة ،، زوجك الأول ،، كيف قابلتيه ،، و أين ،، و بقية القصة.
    أجبته : و ما الذي ستستفيده من حكاية نسيتها و صارت طى النسيان ؟
    قال : أريد أن أعرف فقط.
    قلت : لا طائل من معرفتك لموضوع إنتهى أمره و نسيته أنا تماماً.
    فتغير لون وجهه و قال : ذكرى مؤلمة ،، أليس كذلك ؟ لا تريدين أن تنكئي الجراح.
    غاص قلبي بين قدمي يا سعاد وقتها.
    سكتُّ و لم أرد و أنا في حالة ذهول تام.
    قال : أنا مصر على سماع الحكاية.
    فقلت في نفسي ،، لأحكي له و لأرى ماذا يريد.
    فحكيت له أنه كان زميلي بالعمل ،، أعجبني خلقه و إحترامه و أدبه ،، فتقدم لي و وافقت ثم تزوجنا و عندما وجدته عكس ما كان ،، طلبت منه الطلاق.
    إختزلتُ الفترة البسيطة التي عشتها مع زوجي الأول في كلمات بسيطة و بالشكل الذي يهمه
    فقال المجنون : ألم تخرجي معه ؟
    قلت بثقة : كثيراً
    قال في بلاهة : و كان يمسك يدك بيده ؟
    لم أرد عليه ،، فسؤاله سؤال مراهق و ساذج لا يجدر أن يخرج من رجل تجاوز الثلاثين.
    فصرخ بأعلى صوته : ردي على سؤالي.
    لم أرد ،، فصفعني على وجهي.
    نظرت إليه ،، فوجدت الندم على محياه ،، حاول أن يعتذر ،، فصددته بعنف.
    هرولت إلى غرفتي و أقفلت على نفسي الباب.
    ما هذا الحظ العاثر يا سعاد ؟
    ماذا فعلت في دنيتي ؟
    طوال حياتي كنت أتمنى أن أجد زوجاً أتفانى في حبه و خدمته ،، و لكن القدر يوقف في طريقي مثل هؤلاء ،،
    الحمد لله على كل شيء
    أختي العزيزة
    أكتب إليك كل هذه التفاصيل حتى تحكيها لأمي و أبي و إخوتي ،،
    لأنني لا أريد أن أحضر و يحاصرونني بالأسئلة و سرد التفاصيل.
    هاكي بقية القصة أختي ...
    تصالحنا بعد عدة أيام بعد وعد منه بأن لا يتكرر ما حدث.
    يتحاشى أن يسألني أي سؤال.
    و أنا أتحاشى أي حديث يأتي على ذكر زواج أو طلاق أو حياتي السابقة ،،
    عشت و كأنني على حافة جرف يطل على واد سحيق ،، توتر و ترقب.
    لا أنكر ،، أنه طيب و يحبني و يخاف علي ،،
    و لكن ليس من حقه أن يسألني عن حياة مضت و إندثرت ،، كل ما يجب أن يعرفه عني هو أنه عندما تزوجني أنني كنت مطلقة.
    جاء يوماً و هو ثمل بفعل الخمر.
    عرفت أنه ستكون وراء الأكمة ما وراءها.
    قال : أتحبينني ؟
    قلت : إن لم أكن أحبك لما تزوجتك
    قال : و هل أحببت زوجك الأول ؟
    هكذا يا أختي ،، يتسلل من بين الأسئلة ليصل إلى شيء يريد أن يصل إليه و ليشبع ظمأ في نفسه. لا أدري كنهه و حقيقته ،، و كأنه يريد أن يعاقبني لأنني تزوجت رجلاً قبله.
    كأنه يريد أن يلعن القدر من خلال تعذيبي بهذه الأسئلة.
    قلت له : لم تتح لنا الفرصة لنصل مرحلة الحب.
    قال : إذن لو كانت هناك فرصة لحدث الحب؟
    قلت من بين أسناني : أفعاله دلت على أنه شخص لا يمكن أن تحبه إمرأة.
    قال : إذن لماذا تزوجتيه ؟
    قلت : قسمة و نصيب ،، ثم هل يمكن أن تترك هذه السيرة التي تصيبني بالغثيان ؟
    فال : أرأيت ؟ لأن جرحك لم يندمل لا تطيقين سيرة زوجك الأول.
    قلت بإنفعال : أي جرح أيها المعتوه ،، لو كانت هناك جروح لعدت له و هو الذي ظل يلهث ورائي و لم يتوقف حتى ظهرت أنت في حياتي ،، ثم هل تريدني أن أسرد لك كل يوم سيرة حياته حتى أثبت أن جرحي قد إندمل ؟ أى جرح ؟
    و عندما رأى الغضب بادياً على وجهي ،، إنسحب إلى سريره و غط في نوم عميق.
    ظل يمعن في إثارة هذه النقطة كلما سنحت له الفرصة.
    إن لم أجاوب على أسئلته ،، تنتهي المناقشة بمعركة كلامية أو يمد يده بالضرب.
    أعذريني أختي ،، أكتب إليك و عيناى متورمتان من كثرة البكاء على حالتي هذه
    كان يظن أن هيجاني عند فتح هذا الموضوع سببه حزني على حياتي السابقة رغم أنه يعرف أنني أنا من طلب الطلاق.
    ماذا تسمين مثل هذا ؟ هل أنا أول إمرأة مطلقة تتزوج ؟
    لا يدري المسكين أنني أريد أن أنسى كل الماضي و أريده أن يساعدني على النسيان ،، و لكنه من حيث لا يدري يأتي بحياتي السابقة كاملة و يضعها نصب عيني و يبدأ في تشريحها على منضدة شكه و إرتيابه ،، فيصيب الرذاذ قلبي المثقل و حياتي التي بدأت تميل كشمعة صغيرة في مهب الريح على وشك أن تنطفيء نار فتيلها.
    أختي العزيزة
    طلبت منه أن يكف عن مثل هذه الأسئلة لو أراد لسفينة حياتنا أن تبحر دون عقبات.
    قال و هو يمسك بكلتا يدي : ألا تحسين بغيرتي عليك ؟
    قلت في يأس : أتغار من شيء مضى ؟ أقسم لك بأن الرجل لم يحتل أي جزء في حياتي ،، فقد حول حياتي بعد أيام معدودة إلى كابوس ،، و إعتبرت نفسي لم أتزوج أصلاً ،، و عندما تقدمت لي ،، كنت أخطو كل خطوة معك و كأنني أزف لأول مرة. هل تصدقني أم لا ؟
    قال : أصدقك يا عزيزتي ،، و لكنني عندما أتخيل أن رجلاً آخر عاش معك تحت سقف واحد يجن جنوني ،، سامحيني أرجوك.
    قلت : إذن هل يحق لي أن أسألك تفاصيل حياتك الزوجية مع طليقتك ؟ و هل يحق لي أن أغار منها و هي التي عاشت معك أكثر من أربعة سنوات و أنجبت لك طفلين ؟ رد على سؤالي أرجوك.
    سكت و لم ينطق ،، هل أدركت مدى أنانيته يا سعاد؟
    و يكرر : سامحيني أرجوك
    و يطوقني بذراعيه و أحس كأنه يريد أن يبدأ في بكاء مكتوم.
    إحترت في أمره.
    يغمرني بحب و عطف.
    ثم فجأة يطلق سهام أسئلته التي تصيبني بالدوار.
    أتعتقدين أنه يحبني حباً شديداً و لكنه في قرارة نفسه الذاخرة بالأنانية نادم على أنني كنت متزوجة من رجل آخر ؟ لو كان هذا صحيحا ،، ماذا نسمي هذا ؟
    و سارت الحياة بيننا هادئة لا ينغصها شيء ،، و عذرته على أسئلته و ظننت أنني قد أفحمته بكلامي الأخير
    قال لي يوماً : لم تصرين على إرتداء هذا الفستان دائماً ؟
    قلت : عزيز على نفسي جداً
    قال دونما تفكير : هل إشتراه لك هو ؟
    قلت : من هو ؟
    قال :من غيره ؟ زوجك الأول ؟
    قلت و الشرر يتطاير أمام عيني : ما رأيك أنت ؟ بعد كل الذي قلته لك أتظن أنني إحتفظ بذكرى منه ؟
    قال ببرود يجيده : ربما
    قلت : إذن لا داعي لأن نعيش سوياً.
    قال : أنا أعرف أنك لا زلت تذكرينه.
    قلت : نعم ،، أذكره فقط عندما تذكره أنت ،، الفضل لك أنت ،، تذكرني به دائماً،، و كأنك ليس زوجي ،، كأنك تتنافس معه على الوصول إليّ رغم أنك زوجي و هو طليقي الذي أجبرتُه على طلاقي ،، أمرك غريب و محير،، هل أسألك سؤالاً ؟ هل تذكر كم مرة قلت لي أن زوجتك قالت و فعلت ؟ و هل تذكر كم مرة هاتفتها أمامي للإطمئنان على أولادك ؟ لثقتي بك فقط لم تصبني الغيرة ،، لثقتي بأن حياتك معها كانت لا تطاق لم أسألك عن الموضوع ،، فلماذا هذا الموال الذي تفاجؤني به كل يوم رغم أنني لا أملك شيئاً أتذكر به طليقي غير أسئلتك عنه ؟
    قال : هل تريدين القول بأنك لم تقضي معه أياما حلوة ؟ ألم يقل أنه يحبك و قلت له بأنك كذلك ؟ ألم تخافي عليه إن مرض ؟ ألم تسهري على راحته ؟ ألم ........ و هل .. و ......
    و إنطلقت منه عشرات الأسئلة التي يمنعني حيائي أن أكتبها لك ،، و لكنه لحظتها سقط من نظري نهائياً ،، و لفظه قلبي بلا رجعة ،، و وقفت إستمع إلى صوته و كأنه يأتيني عبر مكبر للصوت في غرفة فارغة.
    أسكتُّه بحركة من يدي و قلت له : رغم أن كل ما تقوله لم يحدث ،، و لكن هب أنه حدث ،، أليس من حقي كزوجة أن أقوم بكل ذلك حيال زوج إخترته بمحض إرادتي ؟
    ألم تقم زوجتك بذلك نحوك ؟ ألم تقم أنت حيال زوجتك بكل هذا؟
    هل ستتوقف طليقتك عن الزواج لأنها أحبتك يوماً و مارست معك حقوقها ؟
    أتريد أن تعاقبني على حياة زوجية فاشلة و تريد أن تجردني في خيالك المريض حتى من أبسط حقوق المعاشرة الزوجية ؟
    داخل خيالك المريض تريدني ،، و لكن عقلك الباطن يصور لك بأنني كالمومس أوزع مشاعري الكاذبة له ثم لك الآن.
    هل تقصد أنني كمطلقة كان يجب أن تكون علاقتي الزوجية مع طليقي علاقة مع وقف التنفيذ لأن سعادتكم سيأتي يوماً ما بعد طلاقه ليتزوجني ؟
    كنت تريدني أن أكون عذراء حتى في مشاعري و تصرفاتي ؟
    هذه ليست بغيرة ،، هذا مرض ،، أنت مريض. تحتاج بالفعل إلى علاج.
    طوال حديثي هذا كان ينهال علي بالضرب حتى تعب هو و ليس أنا ،،
    عرفت أنني لمست موضع الداء فيه و ضغطتُ على أورام مرضه النفسي بيدي ،،،،
    و عندما توقف ،، قلت له :
    طلقني الآن إن كنت رجلاً ،، طلقني و إذهب و إبحث عن زوجة تجدها محفوظة و معلبة في إنتظارك و مكتوب عليها صنعت خصيصاً لك ،، أو إذهب و تصالح مع أم أطفالك فأنا قد عرفت الآن أنك أنت الذي حول حياتها إلى جحيم.
    و قد كان ، طلقني بهدوء.
    ها قد عرفت كل شيء ،، فأرجوك أختي العزيزة لا تسألينني شيئاً عندما أحضر ،،
    كما أرجو أن يقرأ خطابي هذا كل أهل البيت حتى يوفروا على أنفسهم مشقة السؤال و الإستماع إلى هذا الجنون ،، و يعفونني من الألم الذي ينهش قلبي.
    محبتي لكم ،، و لا تقلقي سعاد ،، فأنا ما زلت قوية و متماسكة و إيماني بالله قوي و ثقتي في نفسي لا تحدها حدود.
    سلام إلى حين اللقاء.

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 01-10-2007, 01:49 PM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 01-10-2007, 02:52 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-10-07, 01:38 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ عادل جبارة01-10-07, 02:10 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ DKEEN01-10-07, 02:23 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-11-07, 09:48 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Yasir Elsharif01-10-07, 02:44 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-12-07, 12:33 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ samo01-10-07, 03:07 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-11-07, 02:17 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-12-07, 08:35 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Tabaldina01-11-07, 03:08 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Muna Khugali01-11-07, 03:34 PM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Ali Alhalawi01-11-07, 05:13 PM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ سمية الحسن طلحة01-11-07, 05:35 PM
          Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-13-07, 01:26 PM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-13-07, 09:52 AM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-13-07, 09:22 AM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-13-07, 08:48 AM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ nourelhadi awad01-12-07, 07:06 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Mustafa Mahmoud01-12-07, 08:20 PM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-14-07, 08:43 AM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-13-07, 03:11 PM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ تولوس01-13-07, 04:21 PM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-14-07, 10:34 AM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ abubakr01-12-07, 10:08 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ الصادق خليفة01-14-07, 09:57 AM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-15-07, 01:04 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-15-07, 09:47 AM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ abubakr01-12-07, 10:14 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ايزابيل حلبي01-14-07, 09:19 AM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Mohamed Abdelgaleel01-14-07, 11:52 AM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ عثمان سيد أحمد01-14-07, 09:43 PM
          Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ عواطف ادريس اسماعيل01-15-07, 06:02 AM
            Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-17-07, 01:41 PM
          Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-16-07, 12:51 PM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-16-07, 10:49 AM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-15-07, 02:24 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ سمرية01-16-07, 01:06 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ رأفت ميلاد 01-16-07, 01:42 PM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-18-07, 08:07 AM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-17-07, 10:39 AM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ د.محمد حسن01-16-07, 02:25 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-18-07, 10:47 AM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو عثمان01-16-07, 02:58 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ عبد المنعم سيد احمد01-16-07, 04:22 PM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-20-07, 09:21 AM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-19-07, 01:02 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Ishraga Haimoura01-18-07, 11:08 AM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-20-07, 12:24 PM
  Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ انتصار محمد الشيخ01-18-07, 01:10 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ sudania200001-19-07, 04:48 PM
    Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-21-07, 11:40 AM
      Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-22-07, 08:47 AM
        Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Shaker Hamid01-22-07, 06:35 PM
          Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-23-07, 08:49 AM
            Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ EMU إيمو01-23-07, 09:01 AM
              Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ ابو جهينة01-23-07, 09:37 AM
                Re: إمرأة برحيق دائم ... ؟ Mohamed Abdelgaleel01-23-07, 02:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de