|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: فيصل عباس)
|
بدري الياس , ونصوصه , التي قادتنا إلى الحديث عن تجربة الغناء الشايقي ( القبلي ) , الذي إستطاع
أن يتحول إلى مدرسة , يصعب الحديث حول أمر الشعر والغناء السوداني , دونما أن ننقاد إليها مرغمين
ولإيضاح أكثر :
الشعر عند الشايقية قديماً , بدأ موازيا للشعر العربي العمودي , وعليه فإن إرتباط الشعر بالغناء
عند الشايقية أسهم إعطاء شعر الشايقية وغناءهم شكلاً قومياً مميزاً , ونرجع الأمر إلى المنظومة
الإجتماعية عند الشايقية ( القبيلة ) وشكل الإحتفاء الجماعي , بمراسم الزواج في موسم الحصاد
ساعدهم على ذلك , الإختلاط بين الجنسين في إحتفالياتهم والذي كان ومازال , مكوناً رئيساً من مكونات
المجتمع عند الشايقية ..
هنالك إشارة هامة لصاحب الصالون وإبن القبيلة ( عبدالجليل ) , إلا أن إستقرار الشايقية , وعدم
بروز الهجرة الجماعية لديهم كظاهرة إجتماعية , وبقاءها كسلوك فردي , مما جعل الحنين لديهم إلى
المكان , وإرتباطهم به , أحد الموضوعات التي يكثر تناولها , في القصيدة عند الشايقية ..
نواصل
|
|
|
|
|
|