نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور .
|
و الخباء لليلى .. ليلى صلاح .. الأبنوسة .
إمرأة من نسيجٍ غير.. الإعلامية عندها تختبيء - حياءاً - خلف أكمام المثقفة المُعشبة عافية و فكرا .. فوقها ضوع الأديبة نفّاذة الأريج .. أقحوانة . و ألوان البتلات تراكمت عليها أنسنة .. فما بخلت . صاغتها بُردة المكان العبقري : السودان - كخاتمة التكوين و مسكه - فخرج الإزميل مُرجحنٌ من طرب .
( الطيور على أشكالها تقع ) .. وقع عليها ما وقع , كأحلى ما يصادف شنٌ من طبق .. و .. وقّع ما شاء له تغريدا .. رتّب من موسقة الصولو في كمنجات ( ليلى ) .. الصولو عندها خماسيٌ الهوى .. عَجَبُ . تأبى قيثارة عبد الجليل نادوس إلا صلفجة له .. و دويتو . بتوقيعٍ مجيد الجرس .. أحلى .
( الطيور على أشكالها تقع ) .. قراءة الغول الكليلة .. و جبروته مُشتاك الأمر , أعوج البصيرة .. أُحاديها . رتبت ( ليلى ) أمره عشقا .. حديقة . فطاب الهوى من يومها طيبا .
جلسنا , في بهو الليل عُبّادا .. و ( صالون الأبنوسة ) يمور .. حاديه : بدري الياس .
يا بدري .. يا جلّما صنعت , ما أقمت , و .. ما استزرعت فينا من خصيب . يا حظما نحنُ , و ما أحلى و أكثر ألقا ما أخرجتَ منّا .. شرابُ مختلف ألوانه .. فيه شفاءٌ - قيل - فما زادنا إلا ظمأ و جزالة تستزيد .
سأصمت هنا .. ليقول سمار ليلة الأمس , نُدامى خبائها .. عما دار في ( صالون الأبنوسة ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: Emad Abdulla)
|
عماد هو الخباء فى صالون ليلى
أم الليلة التى خقلت من كل واحد فينا صالون
ومن يعزى من فى ذلك الصالون من البدر المن غير يأس الذى اعاد كل
واحد مننا لصالونه المعنوى والفكرى والثقافى
تنهدات: ليلى صلاح الصلاح فى استمرارية بناء هذا الصالون هو
ان تطلقى صاحبى نادوس او عبدالجليل الشايقى الذى يستحوذ علينا
بل ويحوذنا بتأدبه المطلق ونحن ناس مطاليق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: معتز القريش)
|
أبنوسة
وزوجها الجليل
لم أذكر في تاريخنا قديمه ومعاصره , إمراة إحتفت بالفن والأدب وأفردت لها صالونها
سوى ( فوز ) ..
و( دار فوز ) خلدها ( الخليل ) في رائعته ( ماهو عارف قدمو المفارق ) حين قال :
ياجميل يانور الشقايق
مجلسك بالنور شوفو رايق
حتى يقول متسائلاً عن غيبته في مرض موته :
عقدوا ناقص شوف ولا تام
وبين( أبنوسة وفوز) و(الخليل والجليل )
نبتدر الحكي ..
بقراءة في دفتر شاعر جميل ( مزكوم )
إسمه بدري الياس
وحكايا مابين النص وقداسته
وأميتنا البصرية المزعومة
أعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: Emad Abdulla)
|
واجمل الاشياء اننا قد ابتدأنا في نسف متاريس الصمت ـ واقتربنا كثيرا من بدايه الحلم الذي ظل يؤرق اصحاب الفكره ,فكرة اقامه صالون ثقافي (ابنوسي الملامح) بالدوحه.. فخرا لنا بكم يا عبدالجليل(نادوس) وليلى صلاح (ابنوسه)
واحتفلنا باول القادمين اليه وهو شاعر سوداني من جيل التسعينات, يتخذ من الامارات العربيه مقرا لاصلاح اكل خبره, بوردابي وجميل جدا... حينما يدخل الينا سنعلمكم به ونحن في انتظاره,,,,
وكنا قد توافدنا احادا وكعادتنا بعد الزمن المعلن بنصف الساعه تقريبا او اكثر , اول الحاضرين كان عماد عبدالله الذي استقبلته ليلى صلاح بذات البهاء الذي دام حتى نهايه الامر,,وبعده وليس كثيرا كان كمال الزين قد اتى بي ,, ووجدناهم يقلبون في اوراق من ذاكرة وعيهم الكثيف عن حوارات لم يعلنوا عنها لكنها وفيما اعتقد انها لم تكن بعيده عن ما ابتداء به كمال الزين (الشين) حديثه بمهاجمتنا باننا نحن والجبن على علاقه واضحه وهو حريص على فضحها, كان يتحدث عن بوست رمى به هنا في مكان ما ومتخذا فيه عماد عبدالله وماهيتاب وانا, امثله وذلك باطلاقنا لكلمة نص فقط دون المواصله بالتعريف الي جهة انتماء النص (نثر,شعر,قصه الخ ...)وكان الحديث فيه طويلا وكثيرا ,, ولكننا فيما يبدوا اننا اتفقنا بان كلمه نص يمكنها ان تكون مطلقه هكذا وللقارئ الحق في نسبها الي الانتماء الذي يخصه طالما انها اي النص خاطب فيه مكان محدد,, دخلنا في ذاك الوقت ود رمليه وكانت بشاشته تسبق دخولهم وشارك كثيرا,, وحتى اللحظه لم ياتي ضيفنا اظن مرشده قد ظل الطريق,, وتشعب القول كثيرا وخرج الي محاور شتى ولكن !!(ماذا افعل في الكبر الذي داهم الذاكره) وهنا اذكر ان ليلى صلاح قد رمت بسؤال برئ في ملحمه الاول ولكنه يبدو انه كبيرا في معانيه وكان السؤال يقول: ماذا نريد من النص (نثر,شعر، قصه,تشكيل ,روايه الخ....؟؟؟؟؟ عفوا الآن يدخلنا عبد الجليل او نادوس الحضرة ,,, ويضجنا جدا رغم الفته وهدؤ ..
وانا جاي....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: فيصل عباس)
|
بدري الياس , ونصوصه , التي قادتنا إلى الحديث عن تجربة الغناء الشايقي ( القبلي ) , الذي إستطاع
أن يتحول إلى مدرسة , يصعب الحديث حول أمر الشعر والغناء السوداني , دونما أن ننقاد إليها مرغمين
ولإيضاح أكثر :
الشعر عند الشايقية قديماً , بدأ موازيا للشعر العربي العمودي , وعليه فإن إرتباط الشعر بالغناء
عند الشايقية أسهم إعطاء شعر الشايقية وغناءهم شكلاً قومياً مميزاً , ونرجع الأمر إلى المنظومة
الإجتماعية عند الشايقية ( القبيلة ) وشكل الإحتفاء الجماعي , بمراسم الزواج في موسم الحصاد
ساعدهم على ذلك , الإختلاط بين الجنسين في إحتفالياتهم والذي كان ومازال , مكوناً رئيساً من مكونات
المجتمع عند الشايقية ..
هنالك إشارة هامة لصاحب الصالون وإبن القبيلة ( عبدالجليل ) , إلا أن إستقرار الشايقية , وعدم
بروز الهجرة الجماعية لديهم كظاهرة إجتماعية , وبقاءها كسلوك فردي , مما جعل الحنين لديهم إلى
المكان , وإرتباطهم به , أحد الموضوعات التي يكثر تناولها , في القصيدة عند الشايقية ..
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: nadus2000)
|
الزملاء الاعزاء : برقية عاجلة : صالون الابنوسة ، المستوى في المحتوى ، تجربة جديرة بالاهتمام والتوثيق ، والمشاركة .
نادوس ، ابنوسة ، يقدمان كل ماهو مفيد للفكر .
عماد عبد الله : رسم جميل بالكلمات ، استعدت فيها اجواء تلك الليلة والحضور المميز ، نثرت الدرر ، وليس بعد ذلك قول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
لولا أن الاخ كمال على الزين ذكرها
(فوز)...
خطرت علىٌُُّ بكل الحكاوى التى أسطرتها
فى مخيلة شعب لم يحظ بهن...لفرط ما ناوشت التقاليد تاريخه
.....
أتيت هنا عابرة...الامكنة التى يقطنها بورداب الدوحة تغرى بالعبورُ
وانا بعدٌُُُُ...لم اعد كثيرة العبور
.....................
فى مكان آخر
قبالة مساطب الأسمنت
فى كلية الطب - جامعة الخرطوم
وقبالة قبة السير لى استاك
كائن ذاك الصالون العتيق
بلا سقف...ولا جدران
سوى هذا الفراغ
الذى يعلق فيه الجدل...والغناء....
وأبيات الشعر...تتلٌبسها الحداثة حينا
وحينا آخر تخرج عن لباسها...
صالون آخر....عتيق
برائحة السياسة والقهوة
والادب المتمرد
....................
صالون ميرى - نقول هذا فى سرنا
ونعلم انه لا يعنى ميرى فى شيء....غير هذه القهوة التى تصنعها ....وتلك الوجوه
....................
تحياتى للأبنوسة يا عماد
وطوبى لكم حين تفقأون عين الغرب....بهكذا حنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: الجندرية)
|
سلامات وعوافي الاحباب رواد صالون الابنوسة الادبي .. ضيفنا العالي البدري الياس .. رائحة القرية والشوارع المتربة .. لمات الامات في "جبنة الضهرية" .. شيء اشبه بمناسك الملائكة وعباداتهم التي لاتنقضي ولا تنقطع .. البدري الياس وهذا اللطف الجميل الذي يفوح من بين "نهدي القصيدة" .. ضوع البنفسج و"مهرجان الاريج" .. .. ماعارف .. لكن ساظل في انتظار زيارة اخري للياس "نشبع فيها حد التخمة" منه ومن رقته وانسانيته ومن "بنات اشعاره" ... وللصالون واصحابه السلام والخميس الجديد "يتزين" شهوة .."للغروب" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: ودرملية)
|
وزهرنا دائماً مايضن بالعبير
شذى بلة
أكتبي عن ( فوز) , عن ( أبنوسة)
عن قتلنا همة الأنثى , وسطوة الجنس التي تنهار حين تجلس أنثانا على ( بنبر ) , على قارعة الحزن والفاقة , تسقى الناس , ( الشاي ) و الكحول , فأين نحن حينها من إدعاءنا .
ودرملية
عماد
أبنوسة
نادوس
بدرالدين
فيصل عباس
ليلى أشرعت خباءها ذات مساء , للنور , ولنا
أين مني ذلك المساء
أم أنه الجمال , حين يأبي التكرار؟؟؟
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: أحبتي، القصيدة هل إنهارت سقيفتها فوق جرج يفغر فاهه للمزيد من القيوح؟!! أين الشعراء وأين القصيد الذي كان يصور نداءآت السبايا ، صرخات الفقراء ، إستغاثات الأسرى ، أنات المعدمين .. تأوهات المرضى والثكالى .. هل سيولد لقبيلة الشعراء وصناعة الشعر ظلٌ أخضر؟ كيف ننظر إلى ميراثنا التليد في قشتالة وغرناطة والحمراء .. هل ما زلنا نذكر ولادة بنت المستكفي وهل ما زلنا نذكر إبن زيدون؟ أم أن صالونكما هو إحياءً لذلك الذي هجر تكفيراً عن إثم وتكفير عن ذنب؟!!
|
شكراً د. أبوبكر
فقد أحطت بإشكالية الأدب في هذا العصر أيما إحاطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: كمال علي الزين)
|
وأنا أحرض على الكتابة
عن (دار فوز)
تلك الأنثى الإستثناء ..
وتلك الليلة في (دارأبنوسة)
حين أردت تكرارها
بحضرة الشاعر العراقي الصديق / رعد بندر
رئيس إتحاد الكتاب العراقيين السابق
تبادر إلى ذهني
أن (نادوس)
و(أبنوسته)
ربما عادا إلى النهاية المأساوية
لفوز ودارها
حين قتلها
المك ثم أنتحر
(تبروا)
لكنه زمان آخر
ومكان آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ( صالون الأبنوسة ) .. ليلى تشرع خبائها للنور . (Re: Emad Abdulla)
|
أبنوسة
وزوجها الجليل
لم أذكر في تاريخنا قديمه ومعاصره , إمراة إحتفت بالفن والأدب وأفردت لها صالونها
رغم ان شهادتي فيهما مجروحة!
ولكن دعني لاكون واحدا" من الشهاد:-
والحقيقة :-
انهم يفردون لك قلوبهم واحساسيهم قبل صوالينهم
وفوق هذا وذاك
يمنحوك وقتهم ومسراتهم ولطيف انسهم
لهم التحيةوالقومة والمجد....
| |
|
|
|
|
|
|
|