فى رحلة استكشافية لمحاولة التعرف على مواهب كل من امنية ومهند , قام مجتبى منصور بزيارة تفقدية , راجع فيها وصلات الأكس بوكس , وتم فيها بحمد الله , معالجة الموف , ومواءمته مع البلى استيشن ثرى , ولا يخفى عليكم ان المهمة هذه , تمت باتفاق محدد , مع كل من الرشيد بابكر ونجاة حوفى , خاصة مع تداعيات اكتشاف (كياشة ) مهند , وفشل مشروع الرشيد فى تعليمه وتوريثه حرفنة ابوه الكروية , لذا فان اتقانهما للأكس بوكس والموف والبلى استيشن ثرى , كانت مهمة انتحارية بالغة التعقيد وشديدة الأهمية , الا ان الرشيد ونجاة وبعد كل المجهود ده , ملحونا فى الأتفاق المنصوص الذى بموجبه تم ابتعاث الخبير مجتبى منصور , خاصة وان نتائج الزيارة كانت واضحة للعيان , ليس على امنية ومهند فحسب , بل تعدتهما الى الى نجاة والرشيد (ذات نفسهم) اذ شوهدا بعد ذلك , وهما يتنططان امام جهاز التلفزيون , فخيل لبعض الجيران فى البناية , انهما خلاص فات فيهم الفوات , حتى ان عبد الدائم النضيف اطلق شائعة انهما خلاص (بقوا جنينة) , الى ان تم اكتشاف جهاز الأكس بوكس المتخفى جنب جهاز التلفزيون الظاهر فى الصورة , وهذا ما يدل على نجاح مهمة الخبير مجتبى منصور , ولكن كونكم ترجعوا ساااى كده وما تدوهو ما نص عليه الأتفاق , ما ظريفة منكم والله , بس علمتونا ووريتونا حاجة , المرة الجاية , الدفع (قبل السفر) , وقد اعذر من انذر
11-07-2012, 01:07 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
Quote: فى رحلة استكشافية لمحاولة التعرف على مواهب كل من امنية ومهند , قام مجتبى منصور بزيارة تفقدية , راجع فيها وصلات الأكس بوكس , وتم فيها بحمد الله , معالجة الموف , ومواءمته مع البلى استيشن ثرى , ولا يخفى عليكم ان المهمة هذه , تمت باتفاق محدد , مع كل من الرشيد بابكر ونجاة حوفى , خاصة مع تداعيات اكتشاف (كياشة ) مهند , وفشل مشروع الرشيد فى تعليمه وتوريثه حرفنة ابوه الكروية , لذا فان اتقانهما للأكس بوكس والموف والبلى استيشن ثرى , كانت مهمة انتحارية بالغة التعقيد وشديدة الأهمية , الا ان الرشيد ونجاة وبعد كل المجهود ده , ملحونا فى الأتفاق المنصوص الذى بموجبه تم ابتعاث الخبير مجتبى منصور , خاصة وان نتائج الزيارة كانت واضحة للعيان , ليس على امنية ومهند فحسب , بل تعدتهما الى الى نجاة والرشيد (ذات نفسهم) اذ شوهدا بعد ذلك , وهما يتنططان امام جهاز التلفزيون , فخيل لبعض الجيران فى البناية , انهما خلاص فات فيهم الفوات , حتى ان عبد الدائم النضيف اطلق شائعة انهما خلاص (بقوا جنينة) , الى ان تم اكتشاف جهاز الأكس بوكس المتخفى جنب جهاز التلفزيون الظاهر فى الصورة , وهذا ما يدل على نجاح مهمة الخبير مجتبى منصور , ولكن كونكم ترجعوا ساااى كده وما تدوهو ما نص عليه الأتفاق , ما ظريفة منكم والله , بس علمتونا ووريتونا حاجة , المرة الجاية , الدفع (قبل السفر) , وقد اعذر من انذر
حتى منص يا حبة عينى بقى يكتب سبعة سطور ونص !!!!!
11-07-2012, 01:27 PM
ميسرة سيد أحمد
ميسرة سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3175
ما ملحونا لكن يا كوتش هسى انتا يرضيك كده الود نقلقله ونفتش ليهو حجز ونعطل مصالحنا ومصالحه خبير اجنبى عدييييل عنده باع طويييل فى امور الأكس بوكس وكل انواع البلى استيشنات وادى مهمته بنجاح كامل غير منقوص مش مهند وامنية بس امهم وابوهم كمان بقوا ينططوا زى الترتيب قدام الأكس بوكس وآخرتا فردة الجزمة زااااتا , ما نلم فيها لو انتا كان بنفوتا , اقلوا ضامنين لينا سمك يا فى الربيع يا عند عوضية ولا طحنية فى مكتبكم , ولا احمد عجوز عند الريس لكن الجماعة ديل الزول يحاسبهم كيف ؟؟
* المرة دى عشرة سطور يا جنابو , ما قلتا لى , نفذتوا خطة (النوم) بتاعت جنابو الكبيييير اوى , ولا منقة كسلا الحلوة الصافى لونا , قدرت عليكم على فكرة يوم الجمعة عندنا عقد انت معزوم , بس نسيت اقول ليك , جيب لينا قوة احتياطى معاك
11-07-2012, 06:53 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
Quote: * المرة دى عشرة سطور يا جنابو , ما قلتا لى , نفذتوا خطة (النوم) بتاعت جنابو الكبيييير اوى , ولا منقة كسلا الحلوة الصافى لونا , قدرت عليكم على فكرة يوم الجمعة عندنا عقد انت معزوم , بس نسيت اقول ليك , جيب لينا قوة احتياطى معاك
ما حأعلق ...
ليه ؟
لأنك سافرت وما قلت مع السلامة.
**********************************
اليومين دى أى حاجة بالقطّارة.
********************************
وين زهير؟؟
11-07-2012, 11:41 PM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
جورج في المطبخ يدندن مع تنكته والجبنة ام وش ود جبارة قاعد في البلكونة وشغال يطرطق في اصابعينه ويحفظ ناصر كشري قاعد في شباك اوضة جبريلا وخاتي المخدة تحت راسه ويعضعض في القلم وماسك ليه ورقة فسيولوجي جبريلا قاعد في طربيزته وقدامه ورق مذاكرة جابو من شارع مولد النبي وجنبه طفاية فيها ورق ممضوغ الامتحانات على الابواب في «شقة الفلسطيني»
11-08-2012, 08:08 AM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
خمسة عشر عاما كاملة و أنا هنا في هذا البلد الطيب أهله... أتيتها أسود الشعر نضر البشرة محملا بالكثير من الأحلام.... قضيتها كلها أرزح تحت الخوف من عصا التفنيشات و جزرة المكافآت.... و هائنذا يشيب شعري و تضمحل نضارتي رويدا رويدا... و أحلامي ما زالت تراوح مكانها.... خمسة عشر عاما تفاجأت بمرورها هكذا بسرعة تفوق سرعة الضوء... عندما أتيت هنا لأول مرة كنت أحسب الثواني و الدقائق و الأيام حتى ينقضي عامي الأول.... لأعود الى أهلي و عشيرتي و أحظى بالبقاء بقربهم لشهر كامل... و لكن ما ان مرت تسعة شهور حتى تفاجأت بمرور ثلاثة سنين كاملة دون أن أعود اليهم... و عندما عدت بدأ أبي و كأنه قد كبر عشرون سنة و كذلك أمي... و وجدت المباني أقصر مما تركتها عليه و الشوارع أكثر وعورة.... و اندهشت للحية التي نمت بغزارة على وجه أخي الصغير.... لم تكن الا ثلاثة سنوات فقط هي تلك غبتها عنهم و لكنها غيرت الكثير.... و كنت أتساءل يا ترى كيف ينظرون الي.. هل تغيرت في نظرهم أم انني أبدو كما كنت قبل أن أفارقهم... الآن حتى أنا أجد شكلي قد تغير كثيرا و أنا أنظر الى المرآة كل صباح.... قبل يومين كنت أطالع البوم الصور الخاصة بي أيام الجامعة... وبمقارنة بسيطة أيقنت انني قد كبرت كثيرا ... خمسة عشر عاما قضيتها كلها و أنا في حالة انتظار دائم.... أنتظر نهاية الأسبوع و نهاية الشهر و الاجازات و الأعياد.... خمسة عشر عاما كل الأيام تشبه بعضها بعضا... هي حالة الانتظار نفسها و عصا التفنيشات و جزرة المكافآت هي هي... و الناس في وطني لم يعودوا يصنعون الحب... عندما أتيت الى هنا كانوا يقولون ان السوداني لا يهمه شيء و لا يرضى الحقارة.... لأنه لو رجع الى وطنه لعاش فيه معززا مكرما... لكنه الآن أصبح يخشى أن يقال له لم نعد نرغب في خدماتك ... فيهيم في أرجاء الدنيا يبحث عن الرزق الحلال و غير الحلال.... فالحلال عند الناس لم يعد بينا كما كان و لا الحرام و اختلطت الأمور عليهم... خمسة عشر عاما و أبنائي يكبرون يوما بعد يوم... و هم يرددون عيشي بلادي عاش اتحادي...اماراتنا... و يغنون ..الله يا دار زايد كيف ما أحلاها..حلوه و قلبي مغرم فيها... و لكنهم يشجعون الهلال و ينادون والدي بأبوي... هي أشياء ورثناها و نورثها لأبناءنا كما هي... محاولين تحصينهم بها من أي نوع من أنواع الاستلاب... حتى و ان وقفوا بأحترام أمام علم آخر غير علم بلادي... ورددوا نشيدا غير الذي نردده...
11-08-2012, 08:43 AM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
Quote: خمسة عشر عاما كاملة و أنا هنا في هذا البلد الطيب أهله... أتيتها أسود الشعر نضر البشرة محملا بالكثير من الأحلام.... قضيتها كلها أرزح تحت الخوف من عصا التفنيشات و جزرة المكافآت.... و هائنذا يشيب شعري و تضمحل نضارتي رويدا رويدا... و أحلامي ما زالت تراوح مكانها....
منّى ليك ..قَطْرة..
واحدة بَسْ..
يِمْكِنْ!!!
11-08-2012, 08:50 AM
منصور عبد الرازق
منصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360
جبريلا قاعد في طربيزته وقدامه ورق مذاكرة جابو من شارع مولد النبي وجنبه طفاية فيها ورق ممضوغ
ما يستفاد من هذا المقطع من قراءة ما بين السطور * عندكم كرسى واحد بس , احتمال كبير يكون قاعد فيهو ناصر كشرى , لأنو انتا قاعد فى التربيزة , وحاتم قاعد فى البلكونة , والكوتش واقف على حيله يراقب وش التنكة * ما عندكم سجاير , يا كافى البلا حتى ولا نفرتيتى ؟؟!!! * التلاجة فااااااضية , بدليل انك قاعد تمضغ ورق , وترميهو فى الطفاية * الفسيولوجى كان صعب جنس صعوبية , وشقتكم مالا عالية قدر ده * شارع مولد النبى ده , ما فيهو غير ورق المذاكرة يا كافى البلا !!!!! * نأمن مرة اخرى على حتة انك تغشى الفوالين تجيب الفول قبل ما تمشوا دار الأتحاد , عشان (صياعة آخر الليل ) وحشة اوى
11-08-2012, 08:55 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
من ايام العيد ما قادر ادخل سودانيز بارتياح من متصفح جديد اسمو موزيلا فير فكس متصفح تقيل و مسيخ زى مساختكم القال عليها الكوتش يعنى كان مرارتكم مرة نحن ذنبنا شنو كان تضوق من خبيز عمر نملة ولا تحشى ليك سندوتش طحنية بعيشة الشكولاته .. و بالمناسبة دى اهنيك يا نملوز على الحاجات التفتح النفس .. ومنى ليك مضرب بيض مولينكس 500 واط هدية
ومن هنا ورايح ميسرة اسمو بتاع الخرفان او الضباح ماشاء الله تبارك الله عمل ليهو شغل خاص و مكرب بزريبة كبيرة جنوب جدة فيها خرفان سواكنى و نعيمى و جداد بلدى و ارانب ربنا يفتح عليك و يزيدك يا ريس ( بتاع الخرفان ) لاول مرة اضبح لي خروف يفتح النفس فى السعودية لحمة كتيرة وسمحة والى الان فاضل ضلعتين فى التلاجة اها يا رشـــــا المفروض كلنا نفكر فى مشاريع خاصة زى دى عشان حكاية التفنيشات و العمر الجارى جرى ...
،،،،
تانى شنو تانى شنو دقايق وراجع\
11-08-2012, 10:10 AM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
يا جماعة انا هين بقول انا كنت وين قبل ما اقعد للمذاكرة وانا اصلي طالع للربا والتلاف لكن الكوتش دة ما بيقدر علي زنقاتي ليهو كدي قولوا ليه انا كنت كاتب ليك شنو اليوم داك في الورقة الفي المطبخ ومزيل الجملة بي «تحس بي بقول ليك ينوبك ثواب»
11-08-2012, 01:05 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
هذا موضوع عن الخيل الخيل في نواصيها الخير الخيل تفرح وتعبر عن ذلك بالتشنيف ، أي برفع الشفة العليا إلى أعلى وكذلك الرأس إلى أعلى الخيل تبكي وتزرف الدموع عند الآلآم الشديدة وأثناء الولادة الخيل تحب أي تقع في شراك الحب والعشق حيث يعشق الذكر فرسا دون غيرها والعكس صحيح الخيل تتميز بقابليتها لإمتصاص الصدمات أثناء الحركة بسبب وجود التراكيب الخاصة لهذا الغرض وهي الغضاريف في الحافر وميلان السلامية الأولى وميلان الكتف الخيل نبيهة لمعرفة طريق عودتها لإسطبلها مهما بعدت المسافة الخيل عندها تحكم بأن لا تصيب راكبها بأي أذى إذا وقع تحتها لا بالرفس ولا وضع القدم عليه العمود الفقري للخيل لا توجد به أقراص غضروفية لذلك جعلها الله مصممة بكل دقة للركوب وحمل الأثقال الخيل تستطيع شرب الماء المالح الخيل لا تتقيأ مطلقا لعدم وجود وسط في المخ مسئول عن هذه العملية وإن حصل التقيؤ فهو إشارة لوجود تمزق بالمعدة خصوصا إذا جلس الحصان على ربعه الخلفي أخيرا يموت الحصان إذا قطع ذيله
هل تعلم أن كلا جانبي الوجه لا يتشابهان أبدا هناك عين أكبر من الأخرى ، الأذنان ليستا على مستوى واحد الأذن اليمنى دائما أعلى من الأذن اليسرى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن المولود يستطيع التنفس والبلع في آن واحد ، أما البالغون فليسوا قادرين على ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لإنقاص كيلو جاما من وزنك ، عليك أن تمشي لمسافة (34) ميلا والما مصدق يسأل أبا الطيب البلجيكي
11-09-2012, 09:33 AM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
نيمة ود جبارة في شبا لها «حكاوي» تغوص في أعماق قرية ساكنة في الظاهر لكنها تضج بالحياة في أعماقها... ما أن هدأت عجلات «قطار كريمة» على رصيف المحطة.. حتى وبدأ صخب العناق والنحيب والفرح يتناثر هنا وهناك.. إنها مسيرة ثلاثة أيام من الخرطوم.. مسيرة لهفة وشوق إلى عناق الأهل هناك عند «جبل السروي» و«درب الباشا».. جمعنا «عفشنا» كعادتنا عند الوصول وأعيننا تتفحص المستقبلين على الرصيف.. ضجيج المحطة وصخبها ولهفتنا يجعل من المحطة مشهدا مليودراميا بامتياز.. الدهسيرة، حزيمة، مقاشي... شبا، البركل، عسوم.. الأراك، الكنيسة، المقل... هكذا هي أصوات «كماسرة» لواري كريمة.. ما أن يخفت صرير عجلات القطار إلا وتختلط تلك الأصوات بأصوات المستقبلين والباعة المتجولين... كات ذلك المنظر واحدا من أجمل ما عايشت خلال طفولتي وأنا في طريقي إلى «شبا».. قريتي الوادعة في خاصرة النيل.. كنت وأنا في القطار يسرح بي خيالي إلى أهلي وعشيرتي هناك.. إلى أقراني وأصدقائي: مامون مكاوي، مبروك قرن، النزير الساعوري، مجدي فاروق، مزمل ومحمد الرحيمة، وعادل الجُضل، وأولاد علي الجدي وآخرين.. لكنني وبشكل خاص كنت أتوق إلى امرأة كانت ذائعة الصيت هناك.. امرأة يخشى لسانها الجميع.. امرأة قادرة على رسم البسمة في شفاه الجميع.. امرأة تملك قدرا من «المحنة» قادر على تذويب آلام الكون نفسه.. فما أن تتوقف عربة «عم رابح» أمام نادي شبا، إلا ويتيه نظري بين أهل القرية باحثا عن «نفيسي بت بغداد» أم «القرونة»..
11-10-2012, 07:34 AM
أحمد إسماعيل
أحمد إسماعيل
تاريخ التسجيل: 09-10-2009
مجموع المشاركات: 1375
أصبحنا وأصبح الملك لله ، جعل الله يومنا هذا كله خير وبركة يا محمد صديق ( جمعا إن شاء الله عيدنا سعيد ومبارك) وأنت الصادق ، السنة وقعت في خروف ضحية مزة تمام
أبو الطيب شغلتك البتسوي فيها ، أعمل حسابك ماتبعدك من الرياضة (المشهد الأخير يخليك تبلع ريقك)
11-10-2012, 10:15 AM
منصور عبد الرازق
منصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360
هسى الزول اب حجاب الكسر يد مرتو , ومتنكر بدون شنب ده تدفنوهو فى الصفحة الفاتت سااااكت كدا ؟؟ ادوهو حقو من التقريع ياخ هسى عملتو دى , عملة نصاح ؟؟؟ بعدين الكوتش ده , قاعد يدخل سودانيزاونلاين كيف ؟؟؟ اذا عبد الدائم النضيف , من جده القريبة دى ما قادر ونملوز يا الله يا الله , يملص لينا كيكتين تلاتة ويتخارج عامل فيها الحضرى يعنى وىلا شنو يا (نملوص) !!!
11-10-2012, 11:37 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
يا سلام يا نملوز على السويس رول و لا ده ما اسمه... ياخي انت قاصدني عديل كده... قدر ما فتشت محل الدايت ما لقيت فيهو كيك... أعمل شنو أنا حسه... أطير...
يا منص التقريع في زهير يعتبر نميمة... عشان الزول ده بقى ما بيجي هنا... و لا حتى بهجة بتجي عشان نقول كمان توصل ليهو الكلام... بس الشمار كاتلني وعايز أعرف الزول ده لابس حجاب من شنو... كان من العين بيكون الحجاب ده ما نفع... لأن الشكل الحالي بيقول ان العين صابتو... الشيب و الصلعة و الشنب ... ده غير الكرش و الضغط... الحجاب ده الا كان عرق محبة.... و الا ما أظن بهجة تقع زي الوقعة دي...
أبو عمر معلوماتك عن الخيل معلومات بصراحة جديدة علي... أشكرك حتى تستغيث عليها... و عليك بالمزيد منها...
11-10-2012, 11:47 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
Quote: لكنني وبشكل خاص كنت أتوق إلى امرأة كانت ذائعة الصيت هناك.. امرأة يخشى لسانها الجميع.. امرأة قادرة على رسم البسمة في شفاه الجميع.. امرأة تملك قدرا من «المحنة» قادر على تذويب آلام الكون نفسه.. فما أن تتوقف عربة «عم رابح» أمام نادي شبا، إلا ويتيه نظري بين أهل القرية باحثا عن «نفيسي بت بغداد» أم «القرونة»..
اذا نحن موعودون بحكي جميل... نقوم نمشي ننتظرك في المحطة نشوفك بتقبل وين... و نباريك نشوف عناق نفيسي بت بغدادي ليك كيف..... و كيفن بتشمك....
كلنا آذان و عيون يا جبريلا....
11-10-2012, 01:57 PM
ميسرة سيد أحمد
ميسرة سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3175
خمسة عشر عاما كاملة و أنا هنا في هذا البلد الطيب أهله... أتيتها أسود الشعر نضر البشرة محملا بالكثير من الأحلام.... قضيتها كلها أرزح تحت الخوف من عصا التفنيشات و جزرة المكافآت.... و هائنذا يشيب شعري و تضمحل نضارتي رويدا رويدا... و أحلامي ما زالت تراوح مكانها.... خمسة عشر عاما تفاجأت بمرورها هكذا بسرعة تفوق سرعة الضوء... عندما أتيت هنا لأول مرة كنت أحسب الثواني و الدقائق و الأيام حتى ينقضي عامي الأول.... لأعود الى أهلي و عشيرتي و أحظى بالبقاء بقربهم لشهر كامل... و لكن ما ان مرت تسعة شهور حتى تفاجأت بمرور ثلاثة سنين كاملة دون أن أعود اليهم... و عندما عدت بدأ أبي و كأنه قد كبر عشرون سنة و كذلك أمي... و وجدت المباني أقصر مما تركتها عليه و الشوارع أكثر وعورة.... و اندهشت للحية التي نمت بغزارة على وجه أخي الصغير.... لم تكن الا ثلاثة سنوات فقط هي تلك غبتها عنهم و لكنها غيرت الكثير.... و كنت أتساءل يا ترى كيف ينظرون الي.. هل تغيرت في نظرهم أم انني أبدو كما كنت قبل أن أفارقهم... الآن حتى أنا أجد شكلي قد تغير كثيرا و أنا أنظر الى المرآة كل صباح.... قبل يومين كنت أطالع البوم الصور الخاصة بي أيام الجامعة... وبمقارنة بسيطة أيقنت انني قد كبرت كثيرا ... خمسة عشر عاما قضيتها كلها و أنا في حالة انتظار دائم.... أنتظر نهاية الأسبوع و نهاية الشهر و الاجازات و الأعياد.... خمسة عشر عاما كل الأيام تشبه بعضها بعضا... هي حالة الانتظار نفسها و عصا التفنيشات و جزرة المكافآت هي هي... و الناس في وطني لم يعودوا يصنعون الحب... عندما أتيت الى هنا كانوا يقولون ان السوداني لا يهمه شيء و لا يرضى الحقارة.... لأنه لو رجع الى وطنه لعاش فيه معززا مكرما... لكنه الآن أصبح يخشى أن يقال له لم نعد نرغب في خدماتك ... فيهيم في أرجاء الدنيا يبحث عن الرزق الحلال و غير الحلال.... فالحلال عند الناس لم يعد بينا كما كان و لا الحرام و اختلطت الأمور عليهم... خمسة عشر عاما و أبنائي يكبرون يوما بعد يوم... و هم يرددون عيشي بلادي عاش اتحادي...اماراتنا... و يغنون ..الله يا دار زايد كيف ما أحلاها..حلوه و قلبي مغرم فيها... و لكنهم يشجعون الهلال و ينادون والدي بأبوي... هي أشياء ورثناها و نورثها لأبناءنا كما هي... محاولين تحصينهم بها من أي نوع من أنواع الاستلاب... حتى و ان وقفوا بأحترام أمام علم آخر غير علم بلادي... ورددوا نشيدا غير الذي نردده...
ده موضوع بنفات يا شباب ، وجدت هذا الكلام على موقع الفيس بوك وغلبني أي تعليق عليهو !!!
كنت أتوقع أن أجده هنا وقد كان أجمل ما في الموضوع كان الكاتب صادق مع نفسه وصادماً للواقع وأسوأ ما في الموضوع إنه حقيقي ويدخل كيان معظم المغتربين والطيور المهاجرة
بصراحة موضوع حساس وقاتل وواقعي كل فرد منا يعيش واقع مشابه لواقع معظم الناس إلا ناس الشيكولاته والخبيز الجميل وآخرون ،،،،
هذا العيد سعدت كثيراً بذبحى لخروف عبدالدائم النضيف وحأفتح ليكم جزارة خاصة بناس الزقازيق فقط نبيع العجالي والحري والنعيمي والسواكني (جدع وتني ورباع)
11-10-2012, 03:07 PM
ميسرة سيد أحمد
ميسرة سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3175
خير الصباح ليكم مستمتع وممتع الجيران والاولاد وامهم زي ماقال جمال حسن سعيد انا لو كنت عارف السجن دا حلو كدا كان دخلتوا من زمان. بستغرب لما اي زول يقول مشغول لكن عمري ما سمعت بزول مشغول بالاستمتاع واخير وجدت الكتف وتقريبا كلها يمكن اكلها. ومن الفوائد ايضا تقليل ضغط العمل حيث بشتغل يومين فقط في الاسبوع. كنا لاعبين كوره والحكم مدرب الفريق التاني وطبق فينا كل القوانين ونقض اكثر من هدف. المهم الكوره معكوسه من الكورنر وسجل منها صاحبنا حسن اشول هدف مافيه اي كلام فاذا بالحكم يصفر فاول وكلنا جرينا عليه وقلنا ليه كيف فاول؟ قال قون من داخل خط 18 وبالشمال فاول يعني فاول. ابدء الكلام للفريق الزائر لامارات الخير شنو انتو قايلين الحكايه ما في قوانين للعبه ولا مافي فئات عمريه ونوعيه يعني مجتبى يلعب مع مهند نمشيها لكن يلعب مع الاميره امنيه مابنقدر حتى لو جبتوا القانون من لوزان. القرار النهائي انو فوز الفريق الرشداوي عليكم بالانسحاب وعليك انت ومجتبي بالخشونه الاكثر من زايده ولايوجد مبارة رد لعدم توفر وسائل الامان والدليل ضبح الخرفان بدل تقشيرها من قبل ريسكم. الرشيد اصاب الكل في مقتل وحسب بكل دقه رغم هروب الجميع من الحساب الما ولد يعني تقريبا الجميع عايش في بلد وبنى بيت في السودان. بصراحه رغم صعوبة الخيار قراري هو الهجره والبيت هنا محل بسترزق. ياريس المدير الغربي بنظر للجميع كارقام منتجه والقانون بيلزموا انو مايتعدى على حقوقك المدنيه والاحترام هو اساس العلاقه وبعرفوا كل شئ عنك بس اذا حصل اي ظرف لازم تبلغ عشان خطه العمل تمشي بالبديل. ياريس بتعمل بتحترم . في هولندا اشتغلت زياده من سنه في مصنع وبعدها حولت لشغل تاني تخيل بعد كم شهر جاني كرت اعتذار من المصنع الاول مع اجمالي مبلغ يعادل 2000 يورو عباره عن غلط في الحسابات المفروض يدفعوها. تخيل اتذكرت اليمني الاشتغلت معاه قريب 6 شهور ورفض اعطائي مرتب زياده من 4 شهور بسبب اللاسبب. نجيله اعمل حسابك من المدير البتعين مكانك خاصه لو كان عربي. يا كوتش انت بتكتب من ياتو اديس؟ ابوعمر ما تخاف على الجري يا دوب اللياقه زادت مع الشكوحلو. ياراش والله بقيت زي الشافع المشي الخرطوم واكل في بيت العرس ورجع يحكي لاهله ويقول ليهم الرغيف والحاجات. بحاول القى اسم الحاجات البنعملها بالعربي اكتشفت انو اصلا مابعرفها باي لغه عشان كدا حااعرفها زي ماهي بالهولندي والفرنسي والعربي يقع البحر. ياريس شوف لينا طريقه تلزم الحجاج بالشكولاته والتورتات. ونفتح محل مقاصدك.
11-11-2012, 10:44 AM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
يتسالم القادمون ويمسحون دموعهم في «الدرب» قبل وصولهم إلا منازل ذويهم.. القرية يعتليها شئ من الفرح لقدوم الأحباب من الخرطوم وبورتسودان.. فحياة الناس هنا هينة وسهلة لا يعتريها شئ إلا سفر حبيب هنا.. أو موت عزيز هناك.. أو زواج قبلي أو بحري.. لكن سيرورة الحياة تستمر.. يتسالم الناس هنا ويضحكون وهم يبكون.. دموع حنينة تحس دفئها وتغوص داخلك دون استئذان.. ما أن تطأ قدماي أرض شبا حتى تتلقفني أيادي نساء القرية: طروووق واحلاتي حمد لله بالسلامة.. في تلك اللحظة تكتشف أن كل القرية تجمعك بها صلة دم وقرابة.. - دي عمتك حواء بت الخضر ود كنيش - وديك عمتك فاطني بت كنيش - وديك خالتك بت موزة - وداك جدك الدقير ود الريح - وداك عمك طه ود جعفر ود خالة ابوك لزم - ودي عمتك زينب القروني ومرت جدك عمر ود بغداد - ودة ود عمك سيد أحمد القروني كانوا يمطرونني قُبلا ويسمعوني كلاما حنينا لا زال رنينه في أذني.. صدق مشاعر الناس هنا وحبهم لا تخطئه الأحاسيس مطلقا.. كما النيل والنخيل والأرض.. يهبوهم الحياة ويصدقونهم المشاعر.. لكنني كنت أتوق إلى «بت بغداد» إلى «نفيسي» حبوبتي.. كان وجهها يتراءى لي بين القوم وهي ممسكة بعكازها كأنها «تُحفة» وضعت عند «بير ود جبارة».. ما أن أصلها إلا وأرتمي في حضنها: حبوبتي انتي طيبي تضمني إلى صدرها: الزين ودي الزين جاني واجيدلي ما أن تجلس في ذلك «العنقريب» الذي ارتبط بـ«بير ود جبارة» إلا وتتضعني في حجرها وتسألني: أبوك كيفنه يا الحبيب.. طيب في عضامه ديل؟ - نصيح يا حبوبتي وصلنا المحطة ويسلم عليك مرسلك سُكر وقروش مع أمي.. - عفيت منه قدر الجبال وقدر السحاب ما شال جبيرين ود حشاي.. وأخوك إبراهيم نعل ما صايدو شي باقي طول مني يا الزين؟.. - قطعلنا التصاريح وقالي سلم علي أمي نفيسي وقولها بس آخد إجازتي وأجيك.. شوفتو يغمتلو في شي لي أمي ويقولها: ديل أديهن أمي نفيسي.. - عفيت منه الحبيب ود الحبيب ماني مرباهو أنا يا ولدي.. ما أن يتسالم القوم هنا ويمسحون دموعهم إلا وتحمل بعضهم الحمير إلى بيوتهم في أطراف الصحراء عند «الحُجار» و«جبل السروي».. كنت في الغالب أذهب مع والدتي إلى بيت جدي «ود أبو دية» في «السواعير» هناك حيث جدي يوسف ود أبو دية وحبوبتي فردوس الريح.. فبعد أن تحتضنني حبوبتي الفردوس وتمطرني قبلا تأخذني إلى جدي الضرير ود أبو دية وقبل أن اسلم عليه تكون هي قد أخبرته: طارق ود عاشا.. يتوسط جدي «عنقريبه» ثم يرفع يديه باحثا عني: حباب طارق ود عاشا.. ما أن تلمسني يديه حتى يضمني باكيا كعادته ودموعه تنزل على صدره.. هذا المنظر رسخ في ذهني لكثرة تكراره كل عام.. كان بعد أن يبكي يستغفر وينادي حبوبتي: يا الفردوس سولوم الغداء لا تخلوهم يجوعوا.. كنت أقف قليلا لأتأمله.. رجل في الثمانين من عمره.. ضرير لا يشغل باله سوى مواقيت الصلاة وصحة بناته وولديه فتح الرحمن وعبد العزيز.. لأول مرة في حياتي أرى إنسانا ضريرا.. كان الأمر غريبا على طفل مثلي لكنني استوعبته ثاني يوم وصولي وأصبح مقبولا بالنسبة إلي.. كان يحضن أمي باكيا بصوت يهز سكون ذلك المكان من القرية.. إلى أن «تنهره» «حبوبتي» الفردوس: يا راجل هي جات فشان تسالمك ولا تبكيها.. يستغفر ربه ثم يرد عليها: نان أنا أبكي ما من شوقي لي عاشا.. ماها بتي - الفردوس: نان في زولا غالتك خلها الترتاح وبعدين أشبع منها - عاشا: يمة الرسول فيكي لا تكاتليهو أبوي خليني اللشبع منه هذا المشهد كان يبكي كل من في البيت وحتى القادمون من الجيران والأهل للسلام علينا..
11-11-2012, 01:01 PM
ميسرة سيد أحمد
ميسرة سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3175
Quote: هذا المشهد كان يبكي كل من في البيت وحتى القادمون من الجيران والأهل للسلام علينا..
هذا المشهد جهجه باكاتي أنا زاتي... شكرا يا جبريلا على الحكي الجميل... بس عليك الله ما تستعجل... أنا عارفك مصوراتي من النوع الفاخر... حاول تنقل لينا الصور بتفاصيلها.. و ما تقعد تحسب لينا في عدد السطور... نحن بيزيد استمتاعنا كلما زادت السطور...
Quote: أديس الجميلة.العيال بيسلّموا عليك
سلم على العيال يا كوتش.. انت نقلوك أديس و لا دي اجازة... لو اجازة شكلها كده اجازة مشاتره... على أي حال استمتعوا بأديس الجميلة حتى الثمالة مش بالقطارة... على أمل ان الاستمتاع ده ينعكس عليك... و تبطل القطارة بتاعتك دي...
11-12-2012, 07:24 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
Quote: في هولندا اشتغلت زياده من سنه في مصنع وبعدها حولت لشغل تاني تخيل بعد كم شهر جاني كرت اعتذار من المصنع الاول مع اجمالي مبلغ يعادل 2000 يورو عباره عن غلط في الحسابات المفروض يدفعوها. تخيل اتذكرت اليمني الاشتغلت معاه قريب 6 شهور ورفض اعطائي مرتب زياده من 4 شهور بسبب اللاسبب
صبحك الله بالخير يا أبو الطيب
ياخي طبعا الصورة المقتبسة فوق دي صورة زاهية... أحيانا تجد لها صور مشابهة في عالمنا العربي... خصوصا في المؤسسات المحترمة... لكن عايز أرجع ليك في موضوع البيت... انت قلت الواحد لازم يعمل بيته محل هو عايش... و ده كلام منطقي جدا... بس في حالتنا نحن زي حكاية العرجاء لي مراحها... مهما طالت غربتنا حيجي يوم و يقولوا لينا مع السلامة... عشان كده بيوتنا في محل غير النحن عايشين فيهو.. متى ما رجعنا نرجع لي بيوتنا... لكن عايز منك تعمل زي قائمة كده بمساويء و محاسن الهجرة... عشان الناوي يهاجر يستفيد من تجاربكم الثرة...
11-12-2012, 07:28 AM
عبد الدائم سيد أحمد
عبد الدائم سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4220
الله يرحم نفيسى بت بغداد و يطرح البركة فى ASASEIGA بالله يا طرووووق لما كنت بتسافر البلد بتكون لابس شنو قاشر بقميص وبنطلون ... ولا لابس شدة وعراقى ... لان حكاية انهم يجضموك ويبوسوك ويقولولك يا طروووق وااا حلاتى دى ما راكبة لي فى راسى
،،،،
Quote: وماتنسى الشيكولاتة ومحتويات الخروف الداخلية
هسه البلم الحاجتين ديل مع بعض شنو ...!!
11-12-2012, 07:52 AM
ميسرة سيد أحمد
ميسرة سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3175
تحيه مغربيه زميلي في العمل عادل العيسوى بسال عن سر التقارب بين السودانين والمغاربه اينما وجدوا قلت ليه السر واضح طلحه جبريل اسس بحسن خلقه هذه العلاقه وبنقله للطرفين بالاضافه الي عفوية الشعبين والان شقيقه طارق يرسخ في هذا الانطباع. تسلموا اولاد ابونا جبريل وتسلم ياطارق على حكيك الطاعم . ياريس يعني نركز على ناس العمره . بمناسبة الشكولاته بالشطه اخر درس بتاع روول كيك بالمشمش والتوت قال الاستاذ ممكن تغيروا النكهات مثلا اضافة زيت زيتون للخلطه وتزينها بالطماطم والكتشوب وبعد شويه عشان النضيف يامن ندخل كرشه وكمونيه وابو عمارراسه يدقش ما يعرف يركز وين شكوكرشه كموناوى ياجنابو سلام كتير للاولاد بس مع السلام عايزين الصور رشيد القوم يابا تبراء من العرج وانت تقدل فوق حصادك وبيجيك للهجره بمهله. مش قلنا لابو احمد خلي احمد يخت ليكم رجله في اوربا بس الحساب صعب وحسب ايماني الخطوه الاولى رغم صعوبتها هي مفتاح النجاح.
center>
11-12-2012, 10:52 AM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
=========================== هسع بيجي الرشيد .... لعابو سايل الزول ده ... نفسي يقول الاكلة دي .... بكرها ..... انتو قايلين الصحة دي جات من فراغ .....
============================ ناس اديس ... بالله شويه سعادة ... ان شاء الله .... بيتين شعر .... ياكوتش ... انت في بلد الخير ... ماتجي فاضي ... طيب صورة .... ياطماع ...
ما أن يهدأ نحيب اللقيا هذا حتى ويعج البيت بالضيوف والحبان من قبلي ومن بحري.. الكل يسارع بقدحه احتفاء بنا نحن القادمون من «البندر».. وتظل «حبوبتي» الفردوس لأمي بالمرصاد لتذكيرها بكل الأحداث التي عرفتها القرية في غيابها.. - بت موزة مات ابوها وام الحسن ولدها جابولوا ولد وبت ككو بتها عرسوها... وهذا كان بمثابة أوامر لكي تقضي أمي سحابة أيامها القادمة معزية هنا ومهنئة هناك.. من الدوداب إلى عسوم.. ومن القلعة إلى البركل تحت.. ومن الكرسناب إلى البركل فوق.. يحيط النسوة بأمي في يومنا الأول ويتسامرن وتسمع ضحكاتهن من الأعماق.. وأحيانا ينتحبن لفراق عزيز غادرنا ونحن في غيبتنا تلك عن البلد.. يسألنها عن أقربائهن في الخرطوم وعن أحوال «البندر».. وحين يكون الحديث خاصا جدا تجدهن يتهامسن ويقرصن بعضهن بعضا في «أوراكهن».. ما أن تبدأ الشمس في فقد جبروتها وتحس بالضعف يعتلي دائرتها وهي تغوص في غابة النخيل.. ما أن يكسو القرية لون «المُح» ذاك.. إلا وتتجه «حبوبتي» إلى «المراح» حيث نعاجها السبع والحملان وخروف العيد.. إنه أوان «حَلبُ النعاج».. كنت أجد متعة ممزوجة بالاستغراب في علاقتها بالنعاج.. لكل نعجة اسم وتدليل.. تلك «المرهة» الزيني... وهذه «الفاجري» أم «صِلِيب».. كانت تُحدِث النعاج كأنما هن نساء في جلسة للبحث عن «اللَبن».. ما أن تنتهي من هذا الطقس اليومي إلى وتتجه إلى «التُكُل» حيث «الحِليلي المكرتبي».. ما هي إلا لحظات إلا وتنتشر ريحة «اللبن المقنن»... حيث تدور كؤوس «الشاي باللبن» بين الحضور.. - عاشا: يمة السُكر في الكرتونة المن تالا «الكَرِقة» - الفردوس: أييي شوفتو تتوزع النساء في ذلك اليوم حسب السن والقرابة والاهتمام.. وحدها «حبوبتي» نفيسي تجالس الرجال في «الديوان» ويأتيني صوتها كعادتها منذ وعيت المجيئ لهذه القرية: - علي بالطلاق يا ود تميم ماكن رجال شي - ود تميم: كيفن مانا رجال يا نفيسي - جملة الإيمان مافي واحدة فيكم راجل غير الخضر ود قرنين.. عرسلو 13 مرة - ود تميم: نان هي الرجالة في العِرس يا نفيسي ههههههههه - نان في شنو.. النوم لا عند الضحى و«الضُراط» يضحكون جميعا ثم يلعنوها: الله لا كسبك يا بت بغداد ماكي مرة شي.. ثم تقف على عكازها وتنادي: يا طارق... يا ود جمل الشيل - الفردوس: خلاص جنك قام عليك... مالك قومتي - نفيسي: الدنيي مغربت يا الفردوس وعمو الطيب بيجي يسأل منه - الفردوس: خليهو باكر بيمشي يسلم علي عمو - نفيسي: بري بري.. وين شوفتيلك راجل قاعد يبيت في حوش النسوان - الفردوس: نان هني ماهو بيت جدي - نفيسي: ما قلنا شي.. بس هناك بيت جدو ابو ابوهو قبل أن يكملن نقاشهن ذاك أكون قد جمعت ملابسي واصبحت جاهزا للذهاب معها.. هناك حيث أكون بعيدا عن رقابة أمي اللصيقة ولا أحد يستطيع أن «ينهرني» خوفا من لسان نفيسي.. - عاشا: يمة ما تتعبي روحك.. شوفيهو شال هدومو ومنتظر حبوبته.. دة ماهو ترب «القرونة» عاد ههههههه هذا كان واحدا من القرارات النادرة في طفولتي أن اختار المكان الذي سأقضي به عطلتي في «شبا».. إنني في حماية نفيسي إذن..
11-13-2012, 11:19 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
ان شاء الله يا طارق يا ود عاشة لا تندلى لا تنعاق.... يديك العافية شقيش تقبل.... واصل بس بالراحة ما تستعجل... أستدعي كل التفاصيل من قاع الذاكرة... و واصل الابداع و الامتاع...
11-13-2012, 01:07 PM
منصور عبد الرازق
منصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360
وحدها «حبوبتي» نفيسي تجالس الرجال في «الديوان» ويأتيني صوتها كعادتها منذ وعيت المجيئ لهذه القرية: - علي بالطلاق يا ود تميم ماكن رجال شي - ود تميم: كيفن مانا رجال يا نفيسي - جملة الإيمان مافي واحدة فيكم راجل غير الخضر ود قرنين.. عرسلو 13 مرة - ود تميم: نان هي الرجالة في العِرس يا نفيسي ههههههههه - نان في شنو.. النوم لا عند الضحى و«الضُراط»
ان شاء الله انتا وحبوبتك , تتجازوا قطرة قطرة , فى عويناتكم ديل
سمك -لبن تمر هندى كرواسان , كمونية , مرارة
11-13-2012, 07:27 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
كعادة حبوبتي الفردوس وما أن تطأ قدمي بيت جدي ود أبو دية حتى وتقودني إلى حيث «الجَر» الذي تخفي لي فيه «التمر».. - دة بركاوي من تمري في أوسلي دسيتو ليك هني فشان عارفاك جنك تمُر.. عانقتها وقلت لها: يا حبوبة ياخي انت زولة منقة بس ضمتني إلى صدرها بحنية بائنة ثم قبلتني... كنا نزورها كل عام في نفس الشهر ونظل معها طيلة عطلة المدارس.. كان هذا الزخم الذي نحدثه حين نأتي إلى شبا يسعدها كثيرا.. كانت ابنة وحيدة وسط أخوانها لذا كانت كثيرة الاهتمام بأحفادها.. تركتها وطفقت أتجول في الحوش وبين الغرف.. كانت «المزيرة» مكاني الأثير.. حيث أضع أمامي «كورية» «البركاوي» وأظل أراقب حركة الطيور في «الحوش».. ما أن تحبل الأرض هناك «بي تحت» إلا ويحتوي هذا «الحوش» طيبات تلك الأرض.. وتظل حركة الطيور من قمري وكرجة وطير الجنة مرتبطة بعطاء الأرض هناك.. حين رجعت منذ عامين إلى شبا وجدت المزيرة والحوش على حالهما وإن كانت الغرف تهدم جزء منها.. حتى قصص غرامياتي وجدتها على حائط المزيرة: أنا بحب A أنا بريد H أحب «وجدان» لم أتذكر صاحبات تلك الحروف لكنني وقفت عند وجدان كثيرا... إنها ترهات الصبا على كل حال.. ...... «ناكفت» حبوبتي نفيسي القوم وضحكوا من لسانها المتفلت ثم خرجنا سويا إلى بيت جدي لأبي ود القروني.. المسافة بين البيتين على مرمى حجر... لكن هناك سأكون حرا طليقا في كنف نفيسي.. سأفعل ما أريد دون مراقبة من أحد.. سأطلع في جذوع النخيل وأشجار المنقة وسأبحث عن أعشاش القُمري وسأسبح في النيل دون هاجس أن يكون أحدهم يراقبني.. لن يجرؤ أحد من أقراني علي نعتي بـ«ود البندر المرخرخ» بحكم نشأتي في الخرطوم.. لأنهم يعلمون سلاطة لسان نفيسي وحدتها في الدفاع عن أحفادها.. هناك اعتقاد راسخ لدى الكثيرين من أطفال تلك البقاع أن «أولاد الخرطوم» ليسوا سوى «باطلين» ويمكنهم أن يكونوا حتى وعاء لتفريغ المكبوت الجنسي.. كانت نفيسي ذات صيت هنا ويهاب لسانها الجميع.. وكان لديها ستة أبناء نزح خمسة منهم إلى الخرطوم وبقي عمي الطيب وفيا لها وللأرض.. لذا حين كنا نأتي في عطلة المدارس كانت التحذيرات واضحة وصارمة جدا: ولاد ولاد نفيسي ديل ألعبوا معاهم لكن لا تكاتلوهم شي.. هي مرتا زيني لكن آآآآبترضى في ولاد ولادها وتقوم تشيل حالنا لي الله وخلقه.. تخطينا أنا ونفيسي رمال «خور السواعير» وهي تضحك مع «ود تميم» - ود تميم: انت الولد ما تخلي يبيت مع جدو لي باكر - نفيسي: نان ود القروني ماهو جدو ولا فشان انت معرس من ود ابو دية يا ود الهرمة - ود تميم: هههههههههههههههههه الله لا كسبك نفيسي: أطلعاك يا طارق لي بيت جدك دة راجلا مخرف من يومه
خور السواعير:
باب بيت جدي يوسف ود أبو دية
المزيرة في بيت جدي ود ابو دية
11-14-2012, 12:54 PM
منصور عبد الرازق
منصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360
لايك كبير اوى اوى اوى للتلاجة الملبسنها شوال دى تلاجاتكم زااااتا , حجبتوها يا جبريلا تحجبوا تلاجاتكم , وتطلقوا لساناتكم
* كدى النجيب ليكم الألكترونيك فيميل ماشين العندها احساس دى بى جاى باقى لسان ود نجيلة ده , لا بنقدر عليهو لا بنقدر عليهو الرشيد كل سنة وانت بالف خير انا مستمتع يا طارق
11-14-2012, 01:06 PM
منصور عبد الرازق
منصور عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 2360
أ للنساء بعد اليوم استطاع شاب ياباني أن يبتكر إنسانا آليا على هيئة أنثي تقوم بكل الأعمال المنزلية طوال الأربع وعشرين ساعة ولا تتحدث إلا إذا طلب منها، وتقرأ
الجريدة بصوت عال، وتتعرف على المشروب المفضل ، وشكلها جذاب
وأوردت صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية أن مخترعا يابانيا يعيش في كندا قرر أن يبتكر لنفسه زوجة مثالية تكون شريكته في حياته، بعدما أعياه البحث عن فتاة احلامه بالمواصفات التي يريدها وبالفعل بدأ الشاب ويدعي " لي ترونج" – 33 عاما – في العمل في المشروع واستطاع انجازه في عامين من العمل المتواصل ليل نهار وأطلق على ابتكاره" أيكو"، وأنفق عليه 16 ألف يورو وباع من أجله سيارته و طلب قرضا من البنك. ويبلغ عمر الزوجة الآلية عشرين عاما وتتعرف على الألوان وبعض الوجوه وتقرأ اليابانية والانجليزية وتنطق 13 ألف جملة في اللغتين، وتحل المعادلات الرياضية وتتعرف على الاتجاهات
من جانبه، قال ترونج إنه لم يجد فتاة أحلامه، وكان الاختيار الأوحد المتاح هو أن يصنعها بنفسه باستخدام التكنولوجيا. وأوضح أن تلك الأنثى الآلية تتميز بمعظم الخصائص الأنثوية ومصنوعة من السيليكون، وتنفعل إذا لمسها أحد في بعض المواضع، وإذا احتضنها أحد بقوة تقوم بصفعه على وجهه. وتم تزويدها بكل المشاعر الإنسانية ، واختتم المخترع قائلا إنه تعرض لأزمة قلبية العام الماضي، وعانى كثيرا من الممرضات، بينما الآن لديه زوجة تعمل طوال 24 ساعة دون أن تشتكي أو تطلب إجازة، إنها بالفعل الزوجة المثالية وتكون بكل شيء تقوم به الزوجات في بيوتهن بل أفضل وقريبا سوف يطرح مثلها في الأسواق العالمية وتكون المواصفات طبق لرغبة المشتري يعني أن يسطتيع تخيل شكل معين وينفذ له فتاة أحلامه والسعر سوف يتناقص تدريجيا مع إستمرار التصنيع
11-15-2012, 05:39 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
أولا أبدا بشكركم كلكم على التهنئة الظريفة... و أخص بالشكر الحبيب محمد عيد...
جبريلا واصل و ما تقيف متابعنك متابعة لصيقة... الحجل بالرجل محل ما تقبل وراك وراك... بس عايز أعرف كنت بتقعد وين لابد بالبركاوي في المزيرة الصغيرة دي.... جبت المسطرة و القلم و البرجل و حسبت الزوايا.... لقيت المحل الوحيد جوه الزير...أو تحت الزير...
يا كوتش لسه في حالة تقطير و لا فرجت....
11-17-2012, 12:12 PM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
ما أن نتعدى «خور السواعير» ذاك ونمر عبر بيوت «البغاديد» إلا ونكون قد وصلنا إلى منطقة «القرونة» حيث بيوت أعمامي وجدودي لأبي.. وبالمقابل لهذه البيوت تقع ساقية «القرونه» حيث نخيلهم وأراضيهم وكل ما يربطهم بالمكان.. هنا يعيش أهلي وسط نخيلهم ودوابهم وترابهم.. هنا العالم لا تحكمه قوانين «البندر» تلك.. لـ«العُرف» هنا قوة تفوق قوة القوانين التي تنظم الدولة إداريا.. الحياة تسير في تناغم غريب وعجيب.. رقعة الأرض الممتدة من أطراف البيوت عند الصحراء وحتى خاصرة النيل هي الحياة هنا.. لذا تجد القوم هنا يتشبثون بأراضيهم ويدافعون عنها حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.. يتوارثون ذلك «الطين» أبا عن جد بقوانين يعرفونها هم فقط.. إنه الانتماء الوحيد الذي يحسونه ويقدرونه: يا ولدي دي أرضنا وأرض جدودنا.. يحفظون كل نخلة وتاريخها ومن زرعها.. جبت وسط غابات النخيل هذه شرقا وغربا مع عمي الطيب.. كان يحكي عن كل نخلة وعن نوع «التمر» الذي تنتجه.. كان يكرر كل تلك الحكاوي على مسامعي في كل عام دون كلل.. ودائما ما يختم كلامه بجملة اصبح لها رنين خاص في داخلي: يا ولدي مهما قريت ومهما سافرت مافي شي بيديك قيمة غير أرضكم ونخيلكم دة.. كانت حكاويه تلك سلواي الوحيدة في غربة لا أدري متى ستنتهي، أو إلى أين ستقودني.. كنت ولا زلت حين يعتصرني الحنين إلى أهلي أتذكر ملامح وجهه وهو منكبا على معوله.. وحين ينال منه التعب يضع ظهره على إحدى «تمرات» «القنديلا» ووجهه يتصبب عرقا.. ثم يترنم: شتيلة قريرا الفجر نبحن بوابيرا حليل تغريد عصافيرا بلاها أصبحنا في حيرة يازهرتنا النضيرة حرام نقلك من الجيرة دهب زادوه تجميرا لفة خاتم ضميرا شبيهة البدر المنيرة ليك تاجوج ماها سيرة نزلت العقلات الضفيرة تداعب رمان صديرا نظرتك قاسي تفسيرا فيها انذارات خطيرة ست الكل يا أميرة روحي كفاها تدميرا ضاقت وغلبت بصيرا خلاص اتحقق مصيرا فراقكم زادتي تعكيرا وبلاك ما عندي تفكيرا يا صلاح أم شديرة تعود ونشم من عبيرا
ما أن يبدأ ترنيمته تلك إلا ويتجاوب معه بقية القوم على إمتداد النيل.. بعضهم يصفق وبعضهم يرقص طربا والبعض الآخر يتأوه متذكرا طيف «حبيبة» رحلت عن المكان.. إنهم يخلقون من «القراعة»* فرحا هنا..
حين نصل إلى دار عمي الطيب يتملكني إحساس بالإنتماء إلى هنا أكثر من هناك «البندر» ما أن يتحرك «الكُشر»** في باب الصنط ذاك إلا وتتفتح كل«طاقات» الحنين في داخلي.. ما أن أخطو خطواتي الأولى في ذلك «الحوش» إلا وأجدني وسط كما مهولا من الفرح.. ثم تلفحني رائحة نار «الجريد» في «الدونكة».. لا بد أن «نورة» بدأت «تعوس» في «الفطير».. «الفطير» بـ«الروب» هنا يوازي كل مطاعم «البيتزا» والـ«ماكدونالدز» إن لم يفوقها مذاقا.. أدخل خلف «حبوبتي» متثاقلا بحثا عن «المبروك» ابن عمي وخالتي «نورة» زوجة عمي.. حين يظهر «المبروك» ويذكر جملته المشهورة «ياخينا».. حينها فقط أحس أن قطر كريمة ترجل عن رحلته المضنية تلك.. «نتقالد» ونحضن بعضنا بعضا بشوق يُبكي أحينا «حبوبتي».. ثم ما نلبس أن نضع «عناقريبنا» في وسط الحوش بعد أن أصافح جميع من في البيت لتبدأ حكاوينا الليلية تحت سماء «شبا».. وحين تصلنا لعنات «حبوبتي» لعمي الطيب... نتمرغ في «عناقريبنا» من الضحك: لا بد أن عمي الطيب مارس شغبه اليوم وخرج باحثا عن «الحياة» في «إنداية كريمة».. وحتما سيعود من «خفساته» تلك منفرج الأسارير.. ثم يطلق ضحكته التي أصبحت جزءا من ليل «شبا»: هاهاهااااااااااااااااي أنا الطيب ود قرنين.. ضحكة تتبسم لها كل القرية وهي في سكونها.. حيث رجع الرجال إلى أحضان زوجاتهم وأطفالهم ينشدون السكون والطمأنينة.. كان دائما يقول لي: نحن يا ولدي من التمُر للتمُر... اليوم كله نزرع ونقرع تحته ووكتين الشمس تغيب نمشي نشرب عرقي التمُر.. كان حين تتوقف حمارته يعلم أنه وصل إلى بيته.. ينزل من الحمارة يجرجر «قبانته» ثم يغني: ود قرنين في عُلُو يا خلايق الله خلُو عندي صيدا في «الكُرو» خايف العين لا تحصلو ثم يتبعها: هاهاهااااااااااااااااي أنا الطيب ود قرنين.. وتتبعه حبوبتي: ان شاء الله العرقي اليغمتك... يا الله هوووووووووووووووووي تهديك يا الطيب حبيب قساي.. .... ــــــــــــــــــــــــــــ * القراعة مرادفة شايقية لسقي الزرع ** الكُشر مفتاح من الخشب تُفتح به الأبواب في منطقة الشايقية
11-18-2012, 07:08 AM
عمر نملة
عمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 2550
صباحكم خير نبداء بمباركة عيد الرشيد تقريبا صادف العيد الاول لميلاد صغيري يس الذي احتفل بميلاده الاول يوم 14/ 11 والله ياطارق من زمن بفكرتكون مهنتي يدويه وقبل مااصل الزقازيق اشتغلت فتره في المنطقه الصناعيه مكنيكي .طبعا بفكر المشروع يكون فيه قسم خاص للاجانب من عرب وافارقه وياريت لو تجيب لينا اعمال وجزء من خبرة ابوالنسب اكون شاكر ديمه تسلم على الاتصال وانا اشهد انك بالعداء معروف ما ببادر .... ما بخون الجار مانى غادر .... ما بقول للناس متلى نادر .... بل بقول للخالق شئون بس كمان ماتسي حقك ان شاء الله قطره قطره ابوعمار نحنا في الدفعه 16 والمدرس بيكتب الوصف ويشرح الطريق ونحنا نقوم بالعمل وفي نهاية اليوم كل واحد وواحد بياخد شغلوا في جرابوا وانا عامل ناس البيت والجيران وناس الشفل فيران تجارب ونقد بناء يعني بتتعرف على اذواق الناس عشان يحصل التميز الشوكلاته في الحصه الاخيره في جزء منها كان باالوسكي وما لاقي لي زول يضوقها باالله رسل عنوان صاحبك . كاالعاده بيرجع عيد ومعه الافراح مرحب بالعيد ويا سامي مبروك ليك الاعياد وبنسال عن جله يا منصور خلي الياباني يشوف لينا واحده خبازه
11-18-2012, 07:48 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
أفقت على رنين منبهي عند صلاة الفجر... قمت مثاقلا أتلمس الأشياء من حولي.. حتى دخلت الحمام و توضأت و لبست جلبابي... كلما أحاول أن أضع المسبحة و مفتاحي في جيبي يسقطا أرضا... حاولت عدة مرات و لم أفلح في وضعهم داخل جيبي.. حتى أدركت بعد عدة محاولات انني ألبس جلبابي على المقلوب... لم يكن ذلك بكيفي و لكن بفعل النعاس الشديد... مثلما يقول شاعرنا الكبير الكتيابي.... أرقع جبتي أولا أرقعها.. أطرزها من الالوب .. ألبسها على المقلوب. أخلعها... على كيفي... خرجت بعد أن عدلت من جلبابي و وضعت مفتاحي و مسبحتي في جيبي.... عند المصعد لاحظت أن نور الدرج المقابل للمصعد أضاء لوحده... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم... هذا النور يضيء دائما في اللحظة التي أقف فيها أمام المصعد.... و خاصة عند خروجي لأصلي الفجر... و مثلي من عاش مثل عمري و سمع العديد من القصص و الخزعبلات... أول ما يخطر بباله ان هذا النور لا يضيء ا لا بفعل فاعل... و منها القصص التي كانت تروي عن الشيطان أبو لمبه... و الذي يضيء لمبة للقوافل فيضللها و يحرفها عن مسارها.... فأثناء فترة عملي في الجزيرة كلما رأيت ضوءا من بعيد و سألتهم عن مصدر الضوء... يجيبوني بأنه شوشو أبو لمبة... و شوشو هذه كنية للشيطان حتى لا يذكرونه و العياذ بالله... و هتالك قصة كنت قد حكيتها من قبل في سودانيزأونلاين.... و هي قد حدثت لعمي عثمان في مديتنا الكوة... فأمام منزل جدي بالكوة توجد شجرتا نيم ضخمتان... فالقادم الى الكوة أول ما يراه من بعيد من معالم الكوة هما شجرتا النيم... كان عثمان عائدا الى المنزل بعد سهرة ونس مع الأصدقاء.... عند مدخل المنزل و تحت أشجار النيم العملاقة اعترض طريقه مارد عملاق... كان المارد أضخم من شجرتا النيم مجتمعتان.... أرتعد عثمان حتى أصبح مثل ريشة في مهب الريح... لم يتحدث المارد الى عثمان بل صفعه صفعة واحدة سقط اثرها على الأرض... لا أدري ان كان مضرجا في شتى أنواع السوائل أم لا... فهذا الجزء من الرواية قد طاله مقص الرقيب عندما رويت لنا القصة.... و لكن خيالي الخصب لا يمكن أن يتجاوز مثل هذه التفاصيل المهمة و ان حجبت... ثم قام و أندفع الى داخل المنزل و هو يصرخ و هرع اليه كل من في المنزل.... مرق من خلال باب البيت ذلك الحديدي الضخم القوي و هو يحمل ضلفة كاملة بيديه... مثلما فعل سيدنا علي كرم الله وجهه بباب حصن خيبر كما روي في السيرة... مالك ..مالك...مالك قول بسم الله ..في شنو.... شيطان..شيطان..شيطان....أخذ يتمتم و يهذي بينما جدي يقرأ له القرآن و يحصنه حتى نام.... منذ ذلك الوقت و الجميع يسخر من عثمان... و لكن روايته و ان لم يصدقها الكثيرون الا أنها كانت مصدر رعب دائم لنا... و أصبحت أشجار النيم الضخمة رغم جمالها تمثل بالنسبة لي مأوى للشياطين... و كانت من أكبر الأسباب التي جعلتني أكره الذهاب الى الكوة... و هنالك قصص كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.... و أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم....
11-18-2012, 10:00 AM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
Quote: نحن يا ولدي من التمُر للتمُر... اليوم كله نزرع ونقرع تحته ووكتين الشمس تغيب نمشي نشرب التمُر..
Quote: أن يبتكر إنسانا آليا على هيئة أنثي تقوم بكل الأعمال المنزلية طوال الأربع وعشرين ساعة ولا تتحدث إلا إذا طلب منها، ويبلغ عمر الزوجة الآلية عشرين عاما وتنفعل إذا لمسها أحد في بعض المواضع، الآن لديه زوجة تعمل طوال 24 ساعة دون أن تشتكي أو تطلب إجازة، إنها بالفعل الزوجة المثالية وتقوم بكل شيء تقوم به الزوجات في بيوتهن بل أفضل
Quote: الشوكلاته في الحصه الاخيره في جزء منها كان باالوسكي وما لاقي لي زول يضوقها
Quote: حتى أدركت بعد عدة محاولات انني ألبس جلبابي على المقلوب...
Quote: و أصبحت أشجار النيم الضخمة رغم جمالها تمثل بالنسبة لي مأوى للشياطين...
Quote: غايتو زمااااان سمعنا الجن الفي العُشر
================================== يمين بالله ... انتو ألذ خلق الله .... الواحد قريب يرجع هواياتو ... الزمان .... ان شاء الله قطراتكم ماتنقطع ... وقطركم مايقيف ...
11-19-2012, 07:44 AM
أحمد إسماعيل
أحمد إسماعيل
تاريخ التسجيل: 09-10-2009
مجموع المشاركات: 1375
كان عمي الطيب اسم على مسمى حقيقة.. نادرا ما يعادي أحدا في القرية.. كان لا يعنيه شيئا من الدنيا سواء نخيله و«حيضان» البرسيم والقمح والخضروات.. يقضي سحابة يومه في «تحت» يسقي هنا ويحرث هناك.. وحين تبدأ الشمس في الانسحاب من ميدان معركتها فوق هامات النخيل.. يسرج حماره ويتجه صوب كريمة حيث ندمائه.. وفي طريق العودة يضع «قبانته» على وجهه ثم يدلف عائدا إلى بيته.. حين يتوقف الحمار عن المسير يدرك أنه في «حوش» بيته.. حينها فقط يترجل وهو يترنح ويذهب إلى «عنقريبه» ثم تبدأ «معركته» مع حبوبتي.. تلومه على هذا «العبث» اليومي ويمكنها حتى أن تضربه.. رغم قوته التي اشتهر بها وسط القرية لكنه حين أمام والدته يكون كالحمل الوديع.. بل يزيد: أضربي يا والدة:d ما أن تهدأ معركته مع حبوبتي إلا ويترك لصوته العنان: مشتاقين انت متين تجينا سهرانين والليل طال علينا وحين يحس بالتعب ينادي زوجته: يا نورا... نورا.. نورا.. سويلي حَرِف اتعشابو.. يتناول طعامه ثم يغفو ليصحو باكرا ويتجه إلى كريمة حيث عمله في النقل النهري.. ثم يعود إلى نخيله وزرعه.. هذه هي مجمل حياته منذ وعيت وبدأت أزور «شبا» لم تطأ أقدامه الخرطوم إلا أربع مرات.. مرة لعياة والدي المريض الذي كان يكن له حبا خاصا دون إخوته ومرة لإزالة المياه البيضاء من عينه.. ومرة وهو في طريقه إلى الحج ومرة أخيرة أرسل والدي في طلبه لكي يزوره بعد أن تقاعد ليؤنس وحدته.. كان يتركنا ونحن نشرب «اللِبيني» بـ«القرقوش» قبل أن يخرج يوصي زوجته نورا بنا خيرا.. كان رجال القرية يذهبون إلى كريمة ليتبضعوا حاجيات أسرهم ثم يرسلونها في «مخالي»*.. كانت النسوة ينتظرن أمام نادي شبا في انتظار «كومر رابح».. مجرد أن تتوقف عربة عمنا رابح تحيطها النسوة لحمل «المخلاية» ثم «يطلعن» إلى بيوتهن لطبخ ما جادت به «المخلاية».. كنت استيقظ باكرا للذهاب إلى «كفاية الجداد» لمشاهدة «طير الجنة».. كنت مولعا جدا بالطيور:: وكانت تمثل اهتمامي الأول منذ أن تطأ قدماي «شبا».. كنا أنا و«المبروك» نقضي سحابة يومنا في البحث عن أعشاش القمري واصطياد الدباس.. حين نكمل «شاي الصباح» تطلب منا حبوبتي أن «نندلى لااااتحت» عند «بير ود جبارة».. تتوكأ على عصاها ثم نتحرك صوب بير ود جبارة حيث «أصحابها» ود جبارة وعوض السيد كنيش ورابح ومكاوي والبقية.. وعند هذا البئر تتكشف لنا عوالم «بت بغداد» الأخرى.. ـــــــــــــــ * جمع مُخلاية والمعنى واضح حبوبتي نفيسي بت البغاديد
11-19-2012, 07:40 PM
محمد صديق
محمد صديق
تاريخ التسجيل: 05-03-2009
مجموع المشاركات: 3990
Quote: حين نكمل «شاي الصباح» تطلب منا حبوبتي أن «نندلى لااااتحت» عند «بير ود جبارة».. تتوكأ على عصاها ثم نتحرك صوب بير ود جبارة حيث «أصحابها» ود جبارة وعوض السيد كنيش ورابح ومكاوي والبقية.. وعند هذا البئر تتكشف لنا عوالم «بت بغداد» الأخرى
أعملوا حسابكم ...بعد الفقرة دى حيجيكم الحصحاص.
خلوا نملوز يجيكم بالشوكولاتة والريس بأدعية الصباح والمساء.
11-20-2012, 06:30 AM
الرشيد بابكر
الرشيد بابكر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 5002
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة