|
|
 امراءة لا تعرف الدموع
|
لا اذكر متي رايتها لاول مرة .. وانما وجدتها هكذا في حياتي مثل مئات من زميلاتها الاخريات ... طيلة سنوات عديدة لم تكن تشكل لي سوي زميلة تقربني منها الظروف تارة وتبعدني عنها تارة اخري ... مثل مركب يرسو علي شاطئ تتلاعب به الامواج ... ورياح البحر ... كنت اعرفها جيداً وتتقاطع دروبنا كثيراً من الاحيان .... ليعبر احدنا الآخر سراعاً دونما حتي وقفة تامل لشئ قد ياتي يوماً ما ... الا ان كان ذلك الشتاء القاسي ... لم يكن كسابقيه ... فقد كان موغلاً في برده وجوعه وامطاره ... واحداثه الساخنة التي بدات قبل ذلك بكثير ... هزت ما تبقي من الوسط الطلابي الي ذلك الحين المتاخر في دورة حياة الحركة الطلابية السودانية بالزقازيق ....
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: محمد صديق)
|
مبروك عيد زواجكم وربنا يخلى ايامكم كلها عسل فى عسل
| Quote: كنت اعرفها جيداً وتتقاطع دروبنا كثيراً من الاحيان .... ليعبر احدنا الآخر سراعاً دونما حتي وقفة تامل لشئ قد ياتي يوماً ما .. |
عارف يا ابو الزوز المهندس البناء كلية تربية وزرع المبنى ما بين اداب وتجارة وحقوق
مهندس تفتيحة جدا جدا ، كانو عارف الضهب حيعبر فى الحتة دى ، لذا وضعنا صمام امان
وعيون ترصد العابرينا .....
الا فى حالة واحدة بس تكون راكب تكسي وتنزل قدام اداب ، ودى طبعا فى السنة احتمال مرة واحدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
الكريسماس ما عندكم
غايتو جنس توقيت
لكن , خلاص , كبرتوا , وبقى ليكم تسعتاشر سنة
عمر الزهور , عمر الغرام , وعمر المنى
نتمنى دوم تجمعكم جنات (حبنا )
تبقى ليك الأميرة , والبطيع (قلبك ) انا
عارف محلات الصاغة الفى الدمام , وتيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: عفاف علي ميرغني)
|
يا جماعة القصة ما عرس ... يعرس ركبينكم .... بقيتو جنكم عرس ... تقول في عرس طائر ليكم ...
لكن برضو مروركم جميل ... حتي لو كان مصحوب بعرس ....
بالمناسبة انا اتخرجت سنة 92 .... واتزوجت سنة 96 .... يعني يا منصور عايز توحي للناس بانه انا اكبر منك .... والله حكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: عفاف علي ميرغني)
|
أعزائي أبو الزوز ،، بهجة الحياة
لكم أجمل التهاني بمناسبة الذكرى ال 19 لبداية علاقتكم المتميزة
حقيقى يازهير وإبتهاج قصة كفاحكم رائعة
و مثال للإخلاص والتحدي
وقد كنا شهوداً على العصر كما تقول قناة الجزيرة
وأجمل مافي القصة أنها توجت بالحلوين ميار وحنا وباقي الأشبال
مازال المشوار طويلاً
ونتمنى أن يكون الطريق أمامكم ممهداً دوما
ومليئاً بالورود والأزهار
والبهجة والمسرة
حسب ماتعكسه معاني الأسماء (زهير وإبتهاج)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: عمر هواري)
|
ياخى كبر مخك شوية
هسى الجاب سيرة العرس فى البوست ده منو ؟؟
فى بوستات تانية , معليش
لكنكم بديتوها سنة واحد وتسعين , وفشلتو فى تكثيف الأهتمام الأعلامى بى قضية الطلاب الأساسية
عاد ما بتفشلو كيفن ؟؟
اذا كلها مقضينها ونسة وكلام دقاق
وبعدين ادوات الغرضين مختلفة غاية الأختلاف
واحدة دايرة ليها صوت عالى
والتانية ما دايرة ليها اى صوت , دايرة ليها نظر
الحمد لله الذى جعل نظركم اقوى واعلى من صوتكم
فى يوم الكريسماس داك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: عمر هواري)
|
شكرا بسكو .... فقد اتيت بالمفيد ... الروقة ما سمحة يا سمح ...
شكراً عفاف بت اختي الجميلة ....
شكراً الابنوسي ... كلماتك وردة في حياتنا ....
شكراً الحريص الكوتش .... لا تقع في المطبات بسهولة ....
شكراً النضيف ... نضيف الدواخل ... قبل (الخوارج) ... ما الخوارج بتوعين التاريخ ...
شكراً رشدي صديقي الجميل .... الرجل صاحب الكلمة ... التي تدخل الدواخل ...
ساحكي لكم ... كلما وجدت السبيل لذلك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
تصدق يا منص الاحتجاج كان ناجح ووجد كثير من تعاطف الطلاب حتي الموالين ... ونشر في كثير من الصحف المصرية والسودانية ... الا انه لم يجد اي تعاطف من الراي العام ... وده راجع لانه القضية مطلبية وتخص مجموعة صغير من الطلاب ... في مواجهة قضايا تانية كبيرة .. خاصة انه الاحداث في السودان كانت كتيرة وكبيرة ومتلاحقة ... لاحظ للتاريخ ... 91 كانت الانقاذ في عز عنفها وجبروتها واعدامات لا حد لها ... واضطرابنا كان مثل دعوة الصادق المهدي لاعتزال السياسة اذا لم تنفذ له شروطه ومطالبه ... ناس الحكومة لسان حالهم كان يقول لنا ... ياخي ما تموتوا في ستين داهية .... بس المشاريع الخاصة كانت تمشي جنباً الي جنب مع المشاريع العامة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
في شتاء مثل هذا انفض الاعتصام وتشتت الناس .. بعد 21 يوماً من الاضراب عن الطعام ... اهتز الاتحاد الا انه لم يسقط فقد كنا نكمن لهم في الانتخابات التي تبقي لها ايام ... حتي ان موافقتنا علي فض الاضراب كان علي امل ان ننقض عليهم في الانتخابات .... بعد ايام معدودات لان دستور اتحاد الزقازيق ... ينص علي ان دورة الاتحاد الفرعي تنتهي يوم 31 ديسمبر ... كان تاريخ فض الاعتصام قبل حوالي العشرة ايام من ذلك الموعد ... في مسار آخر بدات العلاقة تزداد قوة ... وكان الحب يرفرف حولنا دون ان نشير اليه ... فهو الي ذلك الحين من المسكوت عنه ... هي علاقة حب ولا تحتمل اي مسمي آخر ... شعرنا بفراق كبير ... وليس هنالك ما يبرر تواجدنا المستمر مع بعضنا البعض او حتي نلتقي من حين لآخر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: الرشيد بابكر)
|
احكي ليك النكتة دي يا رشا طبعاً الكوتش سمعها 514 مرة ...
واحد من الشيوعيين القدامي ساكن مصر ويحب ام كلثوم ... جاءه صديق من السودان ..واصحطبه للحفل الشهري متخيلاً بانه يقدم لصديقه هدية العمر ... بعد الحفل ساله ... رايك شنو في الست .؟ فرد الضيق : ثقيلة بشكل ياخي دي بتردد الكوبليه 23 مرة .. فرد عليه بلهجة مصرية : والله ثقيل انت اللي عديتهم ...
تذكرت النكتة فقط وليس للمقارنة بين الاثنين .. والدليل ان اسطري ليست 6 .. طالما انت تتابعني يعني ذلك ان اشحذ ادواتي ... وارفع من مستوي الكتابة عندي ... لك ودي ومثله للكوتش الذي يتربض بي ... ولكن سارد عليه غداً بصور تجعل ستلجمه وتدهشه .... ولانه بوليس ما حا يبكي لو كان شاعر بس زي زمان كان شفنا النخجي ... ساعود بالكتابة ... يا رشا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
حينما اقول الحب قد توفرت له كل الظروف الذاتية والموضوعية ... اعني ان اركانه قد اكتملت ولم يتبقي الا الاعلان ... لا ادري هل تسرب الينا ... ام احتوانا هكذا دون ان ندري ... كموجة برد لطيفة تجد نفسك محاصراً بها رويداً رويداً ... كانت هنالك بعض الاشاعات عن شواكيش سابقة تلقيتها طيلة وجودي بتلك المدينة ...لا اود ان انفيها او اؤكدها فاحترامي لخياراتي السابقة ولمن اخترتهن ... تمنعني من الخوض في هذه السيرة ... ما اؤكده باني لم ارتبط قط كل تلك السنوات .... اي ان مشاعري لا زالت بكراً في مرحلة الدراسة ... رغم وجود علاقات سابقة في المراحل الدراسية الاولي ... لقد عرف قلبي الحب باكراً ... فنحن اهل كسلا ننضج عاطفياً قبل الآخرين فمدينتنا لا تعرف سوي الحب ... اذ بها ستة منتزهات للعشاق في وقت كانت تفتقد فيه حتي عاصمة البلاد لمكان ياوي اليه العشاق ... لا يوجد قلب لم ينبض في الحب تحق سفوح جبال التاكا ... انا ابن مدينة لا زالت تنتج الشعراء كما تنتج مزارعها الموز الطاعم ... اليست هي مدينة اسحق الحلنقي ارق من كتب عن المشاعر ... اليست هي من انجبت كجراي ... وكيف لي ان انسي حسان ابو عاقلة او ديشاب او غيرهم العشرات من الشعراء ولا زالت ... مدينة تحفها السواقي ... ويشطرها القاش ويظلها جبلان من اجمل جبال العالم ... من منا لم يستمتع برؤية توتيل كلوحة طبيعية ... ومن منا لم يطلب منه في حصة الرسم ان يرسم هذا المنظر ... حتي اكاد اجزم ان اياً منا يمكن ان يرسمه وهو مغمض العينين .. لا يهم اعود لذلك الشتاء البارد الذي دفئته المشاعر الحقيقية ... لم يكن امامنا من مفر فقد حانت لحظة القطاف ... وهي لحظة حاسمة في كل لحظة ... لا قبلها او بعدها ... تعلن ما تسر ... وتطلق صيحة الحياة ... ان خانك التوقيت فقد خسرت علاقة كاملة الاركان لخطا فني لا يعتد به ... وكم من العشاق خانهم التوقيت ... ظلوا لفترات طويلة يجترون الحسرات ... نسبة لتجاربي السابقة صممت ان انجح هذه المرة ... وكما قال لي صديقي صديق الصادق (بختك يا عربي يا وهم شركت لفرد قبضت اسد) ولا بد من ان انال الصيد الثمين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
لم اكن قد زرت قبل ذلك قصر فرساي او الركن الهادئ بجوار الجامعة او اياً من تلك الاماكن التي كانت قبلة للعشاق ... ولا اذكر كيف وصلنا في ذلك اليوم الي قصر فرساي علي شط الترعة الجميلة ... اذكرها فقط كانت ترتدي ذلك البلوفر المنقوش برسوم كثيرة ... وتلك الجيبة التي اكتست بلون الحب ... تشعب الحديث حول كل المواضيع التي يمكن ان تخطر علي بال ... الا ما اتينا قاصدين له ... في لحظة ما امسكت بكبريتة كنت احملها وفي الجانب الابيض منه كتبت لها ... هل تحبيني .؟ اجابت بنعم ... ثم عدنا الي مواضيعنا المتشعبة ... كانما التاريخ لم يولد في تلك اللحظة ... او ان امر حاسماُ في حياتنا قد حدث للتو ... كانت تلك لحظة الميلاد .. يوم ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من ديسمبر من عام 1991م ... كانت لحظة توزن التاريخ في ميزاننا ... ميزان الحب ... لحظة غيرت شكل اللون وكسته بلون العشق ... نثرت عليه ورود عطرت سماواته ... ثم ابتدات المسيرة .... بكامل تشعباتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
أبو الزوز...ان كنت قد عددت أسطرك الستة فذلك لأني أقرأ ما تكتب بشغف شديد...
كتاباتك تشدني لما تتميز به من سلاسة في السرد و روعة في التناول...
تأكد اني لك دائما بالمرصاد أعد حتى الأحرف دعك من السطور...
قلت لي كبريتة...
ان شاء الله تكون غنيت ليها سودانية في فرساي بي حبي ليك أبوح...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: الرشيد بابكر)
|
اعتقد ان رهبة اللحظة كانت اكثر مما نحتمله او انها كانت تحصيل حاصل بحيث ان الامر مفروغ منه ... وشتان ما بين الاثنان .... قابل كثير من الاصدقاء .... الامر بفرحة كبيرة .. خاصة وان التسريبات كانت متقنة واخترنا من نبلغهم بالخبر ... بعناية فائقة ... كان الاول بكل تاكيد صلاح الامين فهو عراب هذه العلاقة وعلاقات اخري .... اما فارح فقد كنا حريصين علي ان يكون آخر من يعرف فهو مهاتر من طراز رفيع ...ومثل هذه العلاقات الوليدة لا تحتملها سوق مثل هذه الرياح ... اما البعض ولاسباب مختلفة لم يكونوا راضين عن هذه العلاقة ... ومنهم لشئ في نفس يعقوب ومنهم قد يكون لاسباب قد يراها موضوعية .... واثبتت الايام بانهم كانوا محقين في بعضها ... ومتجنين علي في اخري ... الا ان السفينة كانت قد ابحرت ... وفردت اشرعتها لهواء الحب ... واضحت في عرض البحر ... والرياح تقودها لشواطئ اخري يصبح من العسير العودة مرة اخري ... الحب وحده ليس كافياً لانجاح مثل هذه العلاقة لذا دائماً ما اقول ان سر نجاح هذه العلاقة هو التلقائية والصدق في التعامل فكانا قوة دفع ذاتية لهذا الصاروخ الذي انطلق لتوه ... التعامل بمثل هذه التلقائية كان مفتاح النجاح المفقود لكثير من العلاقات الاخري .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: الرشيد بابكر)
|
تبقي من العام الدراسي اشهر معدودات .. اي اننا امام تحديات كبري بعد التخرج الذي ازف ... لم نخطط لاي شئ لان ذلك الوقت من الزمان كانت فيه الامور ليست ضبابية وانما قاتمة السواد .... لان الانقاذ كانت في عز جبروتها وعنفها الذي طال الجميع ... ولا يوجد شبر في ارض الوطن يمكن ان يستوعبنا ... لذا نجد الكثير من خريجي مصر في تلك الفترة اثروا ان يركبوا السفن المتجهة شرقاً مستغلين تاشيرة العمرة وهو السبب الذي جعل خريجي مصر منتشرون في طول السعودية وعرضها .... هنالك قلة آثرت ان تواجه الظلم فانضموا للتنظيمات العسكرية المختلفة التي كانت تهدف لاسقاط النظام ... اما انا فآثرت ان اعود للوطن لالحق بها فمشروعي اصبح بمثابة مشروع مساو لمشروع الوطن ومواز له في قوة الدفع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: الرشيد بابكر)
|
اخبار العلاقات العاطفية تنتشر في الزقازيق اسرع من اخبار الخطابات المسجلة وهي تحمل الدولارات من الخليج ... في ذلك الزمن اصبح اهل الزقازيق لا يتعدون المئتين وخمسون طالباً تكاد تعرفهم بالاسم ومحل السكن ومسقط الراس وحتي الهوايات ... وماذا اكلوا في ذلك اليوم ... حتي ان الصراع السياسي في تلك الفترة اضحي هلال مريخ ...وانقسم اهل البلدة الي قسمين ... (معنا يا مع الخيانة) ... لم تكن هنالك اي مساحة للمناورة او اللعب علي الحبلين او حتي مواقف ضبابية ... كنا ننتظر ان الانتخابات علي احر من الجمر ... لما ونحن ضامنون للفوز كما الهلال في مباراة كاس السودان الاخيرة ... الا ان جعبة اهل الاتجاه الاسلامي ... لم تكن تخلو من الحيل والالاعيب السياسية التي يجيدونا فقد تفاجا الكل وهو ينتظر بيان حل الاتحاد وتكوين لجنة الانتخابات والشروع في العملية الديمقراطية التي ستذهب بريحهم ... ببيان من الاتحاد العام يعلنوا فيه استمرار اتحاد الزقازيق الفرعي ... لان دستوره ينص علي نهاية دورته تنتهي يوم 31/12 ودستور الاتحاد العام ينص علي ان الدورة تنتهي في فبراير ... ولذا يجب ان يستمر الاتحاد حتي نهاية دورته حتي ينسجم دستوره مع دستور الاتحاد العام ... متناسين ان دستور الاتحاد العام نفسه ينص علي ان دورة الاتحاد يجب الا تتجاوز العام ... ودخلنا في جدل بيزنطي وفقهي وقانوني ولم يكن امامنا سوي سبيلان اما الرضوخ لقرار الاتحاد العام او تصعيد الامور الي اعتصامات وغيرها ... اخترنا في اللجنة السياسية للتنظيمات الخيار الاول ... لان الحركة الطلابية اجهدت بكثرة الاعتصامات في ذلك العام ابتدءاً من اعتصام الطالبات الشهير والذي انتهي بانتصارهن وعودة زميلاتهن المفصولات ... ثم اعتصام الطلاب المستنفذين واضرابهم عن الطعام ... وغيرها من الاحداث الجسام ..آثرنا بطبيعة الحال ان ننتظر الانتخابات ... حتي فبراير ونضرب الاتجاه الاسلامي في مقتل لان كل الحسابات كانت في صالحنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
راس السنة ذاك العام كان طعمه مختلفاً ... احتفلنا في شقة محسن (دفعة) بكفر الزند ... لم تكن ثقافة الاحتفال براس السنة قد غزت افكارنا بعد ... فقد كنا مشغولين بما هو اهم من ذلك حسب وعينا السياسي في تلك المرحلة ... لنكتشف في نهاية الامر ان الحياة لا تتوقف لامر واحد ... انما هي كل متكامل ... يعتقد الكثيرين بان الحياة داخل الجبهة الديمقراطية متهتكة للحد البعيد ... وبها من الانطلاق ما بها ... الا اننا كنا في كثير من الاحيان وجه آخر للعملة الراديكالية ....التي تحرم كل شئ من اجل الهدف الاسمي والاغلي ... وهي مرحلة موغلة في التوجهات الايدلوجية ... والتعصب للفكرة ... ولكنها مرحلة سرعان ما تعبر بمرور الايام ...وقليل من النضج ... في ذلك العام كان للاحتفال نكهة جديدة .... بالاعلان الرسمي لمعظم الحاضرين ما بين مهنئاً ومخلوع او مستنكر ... الا ان القطر مضي بعد ان رن جرس المحطة ولا يمكن ايقافه الا في المحطة التالية ... من اجل الاستعداد لرحلته وليس العودة .... لان القطارات لا تعود الي الوراء ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
لا اجزم بان العلاقة كانت سلسة وابحرت دون معوقات ... رغم اننا كنا حريصين علي الابتعاد عن مهندسي العلاقات في الزقازيق ... الذي يجيدون فن تربيط العلاقات وفركشتها اذا لم تكن علي هواهم وحسب تقديراتهم ... في معظم الاحوال كانت نواياتهم حسنة لانهم كانوا يرون ان بعض العلاقات يجب ان تنتهي لاسباب قد تكون منطقية ... ابتعادنا عن هؤلاء المهندسين اسهم بشكل كبير في ان تظل العلاقة في نمو ... حيث اننا نتحسس دربنا سوياً لاول مرة ... حتي نتجاوز المطبات ... كانت مثل مئات العلاقات التي نشات في الزقازيق .... نمارس الطقوس نفسها ... نذهب الي نادي الشرطة سوياً للمذاكرة ... وكل فترة نذهب لسينما قصر الثقافة ... نشاهد احدث الافلام العربية ... ونسافر سوياً للقاهرة نشهد منافع لنا ...وهكذا حتي جاءت الانتخابات والتي سقطت فيها قائمة التجمع بفارق ضئيل ... شكل لنا هذا صدمة رهيبة ... لم نكن نتوقعها باي حال من الاحوال .... كنت في تلك الانتخابات ممثلاً لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي ومعي الحبيب المكاشفي احد طلاب كلية الزراعة ... من كوادر حزب الامة ... شخص يمتاز بالصدق ... والوقوف بقوة خلف قناعاته ... يشبه لحد كبير الامير نقد الله في كل شئ ... عداءه للاسلام السياسي ... مبدئيته وقوة شخصيته ... لم تكن الانتخابات نزهة سهلة وانما كانت معركة حقيقية ... بدات باحداث الجمعية العمومية بالشبان المسلمين والعنف الذي صاحبها ... حيث بدا الاتجاه الاسلامي في تجميع كوادره من كل انحاء الجمهورية .... كانوا اقرب شبهاً بعصابات الافلام الامريكية ... تحرش بعض منهم بكوادر التجمع امثال الاخ عصام دهب وغيرهم ... قررنا في التجمع ان نستجلب كوادر حماية من باقي الجمهورية ... وبالفعل قمنا بتجميع عضويتنا ... وصادفتنامشكلة في تمويل ترحيل واعاشة هذه الاعداد المهولة ... اتصلنا باجد الزملاء في السعودية ... ارسل لنا وقتها 500 جنيه مصري وهو مبلغ مهول ... استلمه دفعة المسئول المالي للجبهة الديمقراكية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: محمد آدم النور)
|
سلامات يا ناس
يا سلام على الحكى (اصلك اديب وقاص )
اتفق مع جلا ...جيب لينا من كازينو النهر
اصلو قصر فرساى ده بيكون ياها المرَّة اليتيمة دى
الجاية دى عجبتنى :
| Quote: (بختك يا عربي يا وهم شركت لفرد قبضت اسد |
اسدٌ عليك وفى الحروب برضو اسد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: محمد صديق)
|
يا جلا لمن قريت كلامك في البداية .... قلت اكيد جلا ما مهكر معقولة ابو الزوز وكلام حلو زي ده ... بعد شوية عادت حليمة لقديمة فعرفت انه انا مخي المهكر .... علي العموم انا سعيد بمثل هذه المتابعات الجميلة .... ما تغيب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: محمد صديق)
|
Quote: سلامات يا ناس
يا سلام على الحكى (اصلك اديب وقاص )
اتفق مع جلا ...جيب لينا من كازينو النهر
اصلو قصر فرساى ده بيكون ياها المرَّة اليتيمة دى
الجاية دى عجبتنى :
Quote: (بختك يا عربي يا وهم شركت لفرد قبضت اسد
اسدٌ عليك وفى الحروب برضو اسد |
لا زال صديق يردد لي هذه الكلمات كلما التقيه ... اما حكاية اديب وقاص دي لسه شوية عليها خليني اسعي الكاب زي بتاع صلاح الامين ... داك ... واصلاً الغليون موجود بعد داك الزول ممكن يدعي انه اديب وقاص ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
ماشاء الله تبارك الله ، أقدم وخير من يكسر ثلج
قبل أكثر من 20 عام كسرت ثلج لإبتهاج إلى أن جبت تايمها
قبل أيام كسرت ثلج للكوتش وجبت تايمه
وكسرت ثلج القطب الشمال وماشي تكسر القطب الجنوبي وتقسمه
لو قدرت تجيب تايم الكفيل ، تنصب مستشار تكسير ثلج
أنا إبن الماء فإن تركوني في الماء مت ، فمن انا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: أحمد إسماعيل)
|
المداخلة أعلاه بعد الإتطلاع على المقدمات لكن بعد المراجعة وجدت كلام سمح
زي (سر نجاح هذه العلاقة هو التلقائية والصدق)
والله يا أبو الزوز أنت أسد وحبيب وحكيم كمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: أحمد إسماعيل)
|
ابو عمر سلامات .... كل سنة وانت طيب .... يا زول انت ما جايب خبر ...
الكفيل امره انتهي زمان ... وجاء تايمه من بدري ... يمين بالله
ما اخد معاي اكتر من تلاتة ايام ... والتلج من فريزر المكتب
يعني ما احتاج حتي امشي اجيب لي لوح من الكشك الفي المحطة ...
تسلم يا حبيب علي المرور ... وعام سعيد ولكل الحلوين طرفكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
سلامات يا ناس
عام سعيد لامرأة لا تعرف الدموع
وكذلك لابناء (هديين ورضيين)
ولرجل يضحك (بس) وتحت تحت ...قلبو ميت.
Quote: العزيز
الرائع زهير
ولدنا و حقنا
أنا كنت مستغرب الزمن دا كلو داسي الروعة دي وين ، وكنت أتساءل الولد دا مالو ما عاصر على الجواهو و مباري ناس الخرتوم , لكن الان ابرزت شي من سمات كسلا .
التحية لك ( وللامراة لا تعرف الدموع)
مش هي براها ، حتى ابوها عمك ( عبد الله سليمان ) و نحن راجعين سنة 88 و لا 89 ما عرف ، و كانت سنة و العيش بالقبضة ، وصلنا عطبرة الضهر من تالا حلفا ، و نحن رهط ، نحمل من الاكل الحاجات الناشفة ، و لا حتة رغيفة حينها كانت تلوح في رصيف المحطة ، فوجئنا بعمك يحمل (شوال ) كامل من الخبز
بالسمنة و كدا
مصطفى
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: محمد صديق)
|
يا سلام يا كوتش علي الشهادة بتاعت مصطفي ... بعد ده الواحد طوالي يقوم يرسل للكاب ويكتب قبال اسمع كاتب وقاص واديب ورجل شرطة سابق ... كمان لو ما عجبك .... لانه زي شهادة مصطفي دي طوالي الواحد يلبس ليها لبس التخريج داك ويعلقها في (المجلس) وده الاسم الخليجي للديوان ... انعل ابو الاستلاب الثقافي ... وناس كسلا ديل عندهم معزة خالصة عشان كده بكره حا ارد ليك ليهو بمزاج عشان الكفيل الصباح بيكون مافي والواحد ما بيكون مخلوع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
دى غلطتنا انحنا
انت ما عندك ذنب
نقعد نبارى لينا محاسب جديد لنج , مركب لينا مكنة اديب وقاص
آخر السنة ,مع الميزانية والجرد (الما حقى )
الله يطولك يا روح
عموما فرصة الزول يفرش ليهو ملاية ولا شوية مناديل
عشان الدموع السايلة منى (الياما سالت حرقتنى )
ما تبلل (السيراميك )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: منصور عبد الرازق)
|
يا منص .................................................................................
اصبر علي .... انت تغيب وتجي علي كيفك .... ما لازم شوية تشويقات واهميات ... ما شايف شهادة مصطفي محمد الحسن دي
خليني احوم بيها كويس وبعدين اجيكم بمزاج ... تصدق من امبارح عايز اشوف لي كلام لذيذ زي حقو كده غالبني ... لكن
الليلة دي بجيهوا ليكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: منصور عبد الرازق)
|
Quote: Quote: العزيز
الرائع زهير
ولدنا و حقنا
أنا كنت مستغرب الزمن دا كلو داسي الروعة دي وين ، وكنت أتساءل الولد دا مالو ما عاصر على الجواهو و مباري ناس الخرتوم , لكن الان ابرزت شي من سمات كسلا .
التحية لك ( وللامراة لا تعرف الدموع)
مش هي براها ، حتى ابوها عمك ( عبد الله سليمان ) و نحن راجعين سنة 88 و لا 89 ما عرف ، و كانت سنة و العيش بالقبضة ، وصلنا عطبرة الضهر من تالا حلفا ، و نحن رهط ، نحمل من الاكل الحاجات الناشفة ، و لا حتة رغيفة حينها كانت تلوح في رصيف المحطة ، فوجئنا بعمك يحمل (شوال ) كامل من الخبز
بالسمنة و كدا
مصطفى
|
العزيز مصطفي ... سلامات ... ترددت كثيراً قبل ان ارد عليك ... في حوار سئل هاشم صديق عن حميد فقال حينما اسمع حميد اتحسس ادواتي الشعرية ... رغم قناعتي الراسخة بان حميد اشعر من انجبت هذه البلاد لولا الطول المبالغ في قصائده لاغلق كل منافذ الشعر في هذه البلاد ... مع الفارق في المقارنة ... الا انني حينما اكتب في حضرة من يجيد فعل الكتابة مثلك لا بد لي ان اتحسس كل ادوات الكتابة ويحق لي ان اتردد وااجل ما اود ان اكتبه لاسبوع واثنان ... حتي اضع مخطوطتي الذهنية كل ما خلدت للفراش ... واعدلها صباح اليوم التالي ... اثناء استيقاظي ... واضعاً سفة معتبرة ... فهاتان اللحظتان هما اكثر لحظات الانسان حميمة ..حيث يكون منفرداً بنفسه تماماً دون اي تداخلات خارجية ..خاصة حينما يكون قد اسقط هم ايجار البيت ... ودين الدكان ... وهما اكثر ما يلخبطا كهربة اي انسان في بلاد السودان ... لم اعتد علي الكتابة رغم وجود الكثير من الافكار والمخطوطات الجاهزة ... فهي صنعة لا اجيدها ... رغم ان بعض هذه الموضوعات قد تكون مهمة او ملحة او حتي تشكل لي الكثير ... لذا دائماً ما يتوه مني الحرف ... اما الآن فاصبحت امام مهمة عسيرة حيث ينتظرني الكثير من الناس علي ان اكمل ... وهو ما احاول ان انجزه في مقبل الايام ... تقبل تحيات .. امراءة لا تعرف الدموع وحتماً سياتي الحديث عن الوالد عبد الله سليمان ... في وقت ما ... وبما انك قد جئت علي ذكر كسلا ... اتمني ان اشاهدك في موقعي كسلا الجمال وكسلا الوريفة ... حيث ساقتني الاقدار لاجد كتابات تشبه اهل كسلا ... تدهشك حد الصدمة النفسية ... اتمني ان تقرا للطيب محمود النور وهو من نواحي الميرغنية فقد ارخ لذلك الحي ... في تحفة ادبية لا تقل روعة عن الادب المنشور ... اما احمد داير في موقع كسلا الوريفة فقد تحدث عن التداخل السوداني الارتري من خلال تجربته كشخص ينتمي للطرفين ... فاذهلني ولا زلت كل يوم اتردد علي ما يكتب ... اتمني ان تقبل دعوتي وعلي اقل تقدير تتابع وتستمع ان لم تشارك ... تحيتي لكل اهل المدينة الجميل ولكل ركن فيها ... وكل صفقة شجرة ... او حتي نسمة هواء ... وللجميع حبي
http://www.kassalahome.com/php/index.php?showtopic=8367
http://www.kassalaland.net/phpbb/viewtopic.php?f=22&t=5387
الدعوة بالتاكيد لكل من يمر بهذا البوست ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
زيزو مساء الخير...
يعجبني تواضعك و الذي يشبه المبدعين أمثالك...
قل ما أود قوله هنا بأنني تابعت كتاباتك في كل الحالات..و أنت متعجل و أنت تتأنى...
و حتى مجرد مداخلاتك العادية...
كلها تنم عن مقدرات كبيرة و هائلة و ابداع حقيقي و تمكن من الأدوات...
و أختم بأن أقول لك يا صديقي أي وقت تستغرقة في التصحيح و التمحيص و المراجعة...
هو وقت ضائع و أنت لا تحتاج لذلك...
أنت أكتب و دع لنا الاستمتاع و المراجعة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: الرشيد بابكر)
|
يا رشدي سلامات .... المسالة ليست تواضع وانما رحم الله امرئء عرف قدر نفسه ... لم ابدا الكتابة الا في وقت متاخر جداً ... ويعني ذلك باني لا زلت في بداية الطريق .... واحلم بان اخطو بعض الخطوات في هذا السلم الطويل ... الم يبدا حنا مينا الكتابة بعد سن الاربعين (واخوك يادوبك في التلاتينات) ... ليصل مرحلة من الكتابة جعلت نجيب محفوظ يرد علي سؤال بعد نيله لجائزة نوبل عن من هم الاحق بها في الوطن العربي ... فكان رده بلا تردد حنا مينا والطيب صالح ... انا معجب جداً بحنا مينا وكتاباته لاسباب عديدة ... فهو كاتب غزير الانتاج رغم انه كتب في وقت متاخر من عمره كما ذكرت آنفاً .... ورواياته تمتاز ببساطة اللغة والصور لتصبح سهلة الهضم والاستعياب ... كما ان شخص رواياته هم من عوام الناس خاصة اهل البحر ... متاثراً بنشاته في اللاذقية ... احب حنا مينا بلا شروط ... لذا لا اعتقد بان الامر له علاقة بالتواضع ... وانما هي محاولات لا زالت في طور البدايات ... حتي اني لم اتبع اسلوب معين في الكتابة ... فلا زلت اكتب من الراس للوحة المفاتيح مباشرة ... متي ما وجدت الوقت .... والفكرة المواتية .... حينما تستعصي الكلمات ... اعود واقرا ما كتبت اعدل ما اراه يحتاج لتعديل واحذف ما لا يروقني ... ومتي ما كانت الكتابة سلسة اكتبها هكذا وامضي في حال سبيلي غير آبه باخطاءها الاملائية ... اما تلك النحوية فلا سبيل لتصحيحها حتي لو قراتها مائة مرة ... اشكرك علي كلمات التشجيع فهو ما يحتاجه المرء ليتزود به دوماً ... خاصة من اناس تمرسوا في الكتابة والابداع ... ومروركم بخيطي هذا يزيدني فخراً فلا تبخلوا علينا بالزيارة من آن لآخر ... مودتي وحبي الاكيد لك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثتاء حياته في اللاذقية.
1.المصابيح الزرق
2.الشراع والعاصفة
3.الياطر
4.الأبنوسة البيضاء
5.حكاية بحار
6.نهاية رجل شجاع
7.الثلج يأتي من النافذه
8.الشمس في يوم غائم
9.بقايا صور
10.المستنقع
11.القطاف
12.الربيع والخريف
13.حمامة زرقاء في السحب
14.الولاعة
15.فوق الجبل وتحت الثلج
16.حدث في بيتاخو
17.النجوم تحاكي القمر
18.القمر في المحاق
19.عروس الموجة السوداء
20.الرجل الذى يكره نفسه
21.الفم الكرزى
22.حين مات النهر
23.صراع امرأتين
24.حارة الشحادين
25.البحر والسفينة وهي
26.طفولة مغتصبة
27.المرصد
28.الدقل
29.المرفأ البعيد
30.مأساة ديمترو
31.الرحيل عند الغروب
32.المرأة ذات الثوب الأسود
33.المغامرة الأخيرة
34.هواجس في التجربة الرواءية
35.كيف حملت القلم؟
36.امرأة تجهل أنها امرأة
37.عاهرة ونصف مجنون
ومن لم يقرا لحنا مينا لم يقرا ادب قط ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
صدقت يا منص .... منذ بدات التداخل والقراءة ... بدات في اعادة التفكير في كثير من الاشياء ... بعد ان قرات ما كتبته اعلاه ... قالت لي كان يمكن ان تسترسل هنا ... وتوجز هناك ... وتكتب كذا وتترك كذا .... فقلت لها هذه وجهة نظري ... وطريقتي في سرد احداث ما تم ... يمكنك الكتابة وعلي طريقتك الخاصة ...اعلم ان لديها محاولات قديمة في كتابة الشعر والنثر ... ولديها كذلك موهبة فطرية في تطويع اللغة والتعامل معها .... الا انها انشغلت بما هو اهم - وهو ما لا يفوت علي فطنة القارئ - لذا اندثرت الموهبة تحت ركام الايام ... اتمني ان اعود لمواصلة ما كتبت ... وهو ما اعتقد بانه قاب قوسين او ادني .... شكراً يا كتّاب علي وزن خطاب ... علي المرور ... يا صاحب العبارة المميزة ... والكتابة التي لا تشبه الا منصور ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
استطعنا بذلك المبلغ توفير اعاشة لكل كوادر الحماية وشراء اسلحة بيضاء للدفاع عن عضويتنا ... وهي المرة الاولي التي كنا نحمل فيها مثل تلك الاسلحة ... لم يكن هناك شخص يستطيع التحرك والا برفقة اثنان من هؤلاء الكوادر ... تكونت سريعاً كتيبة من زملاء سوسا بقيادة الانسان الجميل اوكي اجيبا اوكي ... وكانت كتيبة مخيفة لضخامة اعضاءها وطولهم الفارع ... كما ان اجيبا كان رجلاً ثورياً بمعني الكلمة ... عرفت بعدها انه ذهب وانضم لقوات التحالف في شرق السودان ولم ينضم لقوات الجبهة الديمقراطية او حتي الحركة الشعبية وهو قرار تعجبت له كثيراً ... كما ان كتيبة اسكندرية هي الاخري كانت مرعبة بقيادة ايهاب ادريس وخاله الصادق مساعد والاثنان من فداسي الحليماب ... كنت اتعجي كثيراً لمقاس احذيتهم اذ ان الاثنان يمتازان بطول فارع وبنية جسدية قوية ... واجزم بان مقاس حذاء الواحد لا يقل عن 48 وما كان يحيرني ان يجدوا جزم بهذه الضخامة وانا الذي لا البس سوي مقاس 41 ... كانت هذه الكتيبة هي التي تحمي تحركاتي الي دار الاتحاد في الذهاب والعودة ... ولم اكلف في تلك الايام باي اعباء تنظيمية فقد تفرغت مع الاخ المكاشفي لمتابعة العملية الانتخابية بحيث نتناوب الحضور الي لجنة الانخابات في الاوقات التي يقل فيها التصويت علي ان نحضر سوياً المساء ... هذا بالاضافة لمناديب التنظيمات الذي يحضرون عملية الاقتراع ... كان الجو غاية في التوتر داخل اللجنة وخارجها ... وكل التنظيمات احضرت كامل عضويتها من جميع انجاء الجمهورية حتي الذين يدرسوا في سوهاج ... لتصبح المدينة سودانية تماماً تلك الايام ...ولا يمكن ان تمر بشارع الا وتري عدد من الطلاب السودانيين يمرون من امامك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراءة لا تعرف الدموع (Re: زهير الزناتي)
|
انقضت تلك الايام الثلاث ... في ظل اجواء متوترة ... تتخللها الاغاني الثورية والوطنية من كورال الجبهة الديمقراطية ... وفي الناحية الثانية تسمع اناشيد الانصار ... حرصنا المكاشفي وانا علي ان نكون حذرين والا تمر اي عملية تزوير مهما كانت صغيرة ... فقد كنا كتنظيمات سياسية نعول علي هذه الانتخابات .... بلغ الحرص ان يرسم المكاشفي صورة تقريبية للشمع الاحمر الذي نختم به الصناديق مساء كل يوم ... ومقارنته في اليوم التالي ... بعد ان انتهت العملية الانتخابية ... وجاء دور الفرز وكان هو يوم الحشد الاعظم ... اذ تمترست كتيبة الانصار وسدت الشارع المؤدي الي بيت واحد وعشرين اكتوبر وكانت بقيادة عبد الحفيظ عباس ... وحدث بينها وناس الاتجاه الاسلامي بعض المخاشنات التي سرعان ما تم احتواءها ... حتي ان مندوب الاتحاد العام قد هددنا بايقاف العملية الانتخابية في ظل هذه الاجواء ... فقمنا بتهدئة الجميع كمناديب للقوائم الحزبية ... احتل ناس الاتجاه الاسلامي المساحة امام الدار مباشرة ... فيما كانت كتيبة سوسا التابعة للجبهة الديمقراطية اقرب المجموعات لهم بالقرب من مستشفي الجاويس وبقية التنظيمات اغلقت شارع القومية والمساحة التي امام مستشفي الجاويش .... حينما بدات فرز الاصوات انضم الينا محمد الهادي وجمال فارح وآخرين لا اذكر عددهم الآن ... ونفس العدد من القائمة الثانية ... حملت معي في ذلك اليوم وللمرة الاولي منذ ان بدات الانتخابات سكين وكانت بائنة للاستخدام وقتما يلزم الامر ... كان منوط بكل تنظيم حماية افراده للدخول والخروج من لجنة الفرز .... كان هنالك بعض الطلاب غير المنضوين تحت اي من التنظيمات السياسية امثال حسن ابو علي وود الفيصل يقفون ما بين التنظيمات السياسية وقد لعبوا دورا كبيراً في الا تنفجر شرارة العنف والتي اذا ما قدر لها ان تشتعل في ذلك اليوم لقضت علي الاخضر واليابس لان الجميع كان مسلحاً ومشحون ... سار الفرز بسلاسة وكانت الاصوات متقاربة ... والمواقف شبه محسوة مع او ضد ... النتيجة النهائية كانت لصالح الاتجاه الاسلامي حيث احرز حوالي 112 صوتاً كاملاً علي ما اذكر وقائمة التجمع حوالي 105 full list اضافة لعدد قليل صوت للقائمتين ... كانت النتيجة مفاجاة كبري بالنسبة لنا ... حيث ان تقديراتنا وفق للجنة الرصد قد رصدت قبل النتيجة بان التجمع فائز بنفس هذا العدد الذي ظهر في النتيجة وهم الذين كنا علي ثقة من انهم حاسمين لامرهم ، اضافة للقلة من الطلاب الذين كنا نري بان الاحداث السابقة ستجلهم يصوتون لصالحنا ... قبل اعلان النتيجة تحدث مناديب القائمتين ... تحدث نيابة عن قائمتنا محمد الهادي ... والذي اصاب الجميع بالحزن حينما تحدث عن الاجواء الديمقراطية التي جرت فيها الانتخابات متناسياً كل تلك الحشود المسلحة التي تقف تحته ... بعد اعلان النتيجة من قبل ممثل الاتحاد العام ... نزلنا من المنصة وذهبنا في اتجاه مكان تمركزنا حيث وجدنا عدد كبير من الناس وقد انخرط في بكاء مر ولم يكن امامنا سوي خيار من نشاركهم البكاء ... وكانت المرة الاولي التي لا يصلي فيها ناس الاتجاه الاسلامي صلاة الشكر ... واصر كل طرف علي ان ينصرف الطرف الآخر اولاً ... وبعد مفاوضات شاقة قادها ناس حسن ابو علي وبعض افراد الامن المصري المتواجدين ... اتفقنا علي ان ينصرف ناس الاتجاه الاسلامي اولاً وبالفعل شكلوا (تلاتات) كما العسكر تماماً وفي خطوات عسكرية تنم علي تدريب عالي وتنظيم جيد ... مروا امامنا بسرعة خاطفة حتي تواروا عن الانظار ولا ادري اين ذهبوا وانما اختفوا من امامنا وحسب ... وانصرفنا اخيراً ونحن تحت هول المفاجاة غير المتوقعة ... وعرفت في نهاية الامر ان الجماعة قد استخدموا اسلوبي الترهيب والترغيب مع الذين لم يحسموا امرهم ... وبكل سهولة كسبوا انتخابات اعددنا لها كثيراً وبذلنا فيها كل مجهود ممكن .... الا انهم بقراءة بسيطة للواقع عرفوا ان هذه القلة هي من سيحسم الانتخابات فركزوا عملهم في هذه المجموعة وكانت الغلبة لهم ... وبذلك انطوت صفحة اشرس انتخابات شهدتها الزقازيق ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير الزناتي
الرشيد بابكر
محمد صديق
عبد الدائم سيد أحمد
منصور عبد الرازق
عفاف علي ميرغني
عمر هواري
محمد آدم النور
أحمد إسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست