ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: ولأنو القصة تواصل وجمال فخلونى احكى ليكم عن البت هديل هديل منو , ما عارف عمرها كم , برضو ما عارف فى سنة كم , والله ما عارف لكنى عارف انها ساكنة فى يثرب وكمان عارف انو سامى عبد الوهاب قالوا ليك خالها فى يوم كدى والدنيا مغارب فى البلد المابتعرف كهربتها فى ولا قاطعة دى يقوم كده الباب يدق انت قايل هديل بتخاف ابدا ما بتخاف مش عشان هى بت حديدية , ولا عشان هى كمان عارفة الجاى منو بس عشان عرفت انو الدق الباب ده , ضيف واهلها علموها انو الغريب سلام ما تسلم عليهو , وتأخذ بالها قبل ما تفتح لى زول الباب قبل ما تعرفو منو اها , السر فى تعرفو منو دى منو ما معناهافلان ود فلان ولا فلانة بت فلان بمجرد ما هديل عرفت انو الجاييها ضيف و(ضيف) دى تكفى للتعريف فى (عرف ) السودانيين ومزاجهم وحتى الزول لو لص او حرامى , واتخفى ور كلمة ضيف نسمح له بان يمارس لصوصيته تحت هذا (الستار) بعد داك , الخجلة ما بتجيهو من كونه حرامى ولا من كونه لص ولكن العار وسبة السنين تركبه ابد الآبدين من استخدامه لستار (الضيف) الآمن وسرقة البيت بعد داك عند هديل وادب اهل هديل هى جريمة اى نعم , ولكنها لا ترقى لجريمة وسبة وعار (ارجاع ضيف) طرق الباب مستأذنا فى الدخول هديل ازيك يا بت يا سودانية يا معجونة بى طينة (الأمان) يا مخبوزة بى دقيق الناس الحنان يا فاتحة ابواب الأمل ليوم جدييييد فى كل لحظة وتوقيت وآن (محاولة لتسجيل موقف هزنى لزيارة ناس الريس وابو الزوز لبيت ناس سامى فى جبرة -من غير ميعاد -وقامت هديل بدور الضيافة على اكمل وجه رغم وجودها لوحدها فى المنزل )