ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: العزيز جدا" جدا" .. الريس ميســـرة .. كما ما قال الاخ منصور نحن نتربص جيدا لأى ثغرة او نافذة فى الحوش العامر بكم وببقية الاخوان تنفتح فنقوم نحن وعلى الفور بالنفاذ من خلالها تطبيقا لخطتنا الموضوعة ! فمــا بالك اليوم وقد انفتح امامى فجأة نفاجا" على اعلى مستوى وهو شباك الزعيم ميسرة ..؟ قطعا" ودون شك سوف اترك كل ما بيدى وانزلق من خلاله دالفا" الى الداخل على بساط الريح ..! فالعذر منك اذا ولجت دونما استئذان فانا معتبر الحالة واحدة والبيت بيتنا . بدءا" التحايا مثنى وثلاث ورباع للاخت المناضلة / نعمات الجبل التى دلفت الى الحوش بجرأة واقدام غير مستغرب عليها و على زهرات وفرسان ذلك الجيل الذى عندما حضرنا الى تلك الكلية الجميلة وجدنا اريج ابداعاتهم يعبق انحاء الكلية فى معاملها ومدرجاتها وحدائقها الغناء . اما تساؤلكم فى مؤخرة مداخلتكم بالأمس عن تميز خريجى زراعة ( اولادا وبنات – باعتبار ما كان !! ) بالعديد من الارتباطات الزوجية التى ملأت قائمة زهير وعبد الدايم .. فاسمحوا لى بأن اتناول الموضوع من نواح بها بعض الفلسفية – مع الاعتذار لجماعة اداب - اولا : اعضد تماما رأى الاخت نعمات فى تميز كلية الزراعة بالاجواء التى تنمى الشاعرية فى نفوس الشباب فى تلك المرحلة العمرية ، حيث ان تميز الكلية بالحدائق والاشجار والازهار الدائمة والموسمية جعلها تبدو مثل باقة ورد متفتحة طوال العام . وفى خضم هذا المناخ الرومانسى تعددت الاماكن التى كانت تنمى هذه المشاعر وسط شباب الكلية وحتما فاننا ذاكرة طلاب تلك الكلية لن تمحى مطلقا ذكريات مربع كاى ( KAI SQUARE ) وكافتيريا زراعة ومدرجات مدخل قسم وقاية النبات وتكعيبة العنب فى المزرعة ومعمل العصير بقسم الصناعات الغذائية . وكل زراعى اذا ذكرت له الان اسم مربع كاى ستجده على الفور سارحا" وهائما" يسترجع شريط تلك الايام الجميلة ويعود الى الوراء مستعرضا ذكرياته . وكما قال الرائع صلاح عبد الصبور ( فليدخل كل منا غرفة تذكاراته !! ) . ثانيا : تميزت اسرة زراعة بنسيج اجتماعى فريد ساعدت فيه اولا الظروف الاكاديمية التى كانت تستوجب حضور الجميع بصفة يومية فى الكلية لمواجهة الضغط الاكاديمى المعروف عنها واعنى بذلك نظام التيرمين ( 2 تيرم ) مما ساعد على تنامى التلاقى اليومى بين الجميع وفى بيئة طبيعية جميلة . ثالثا : الدور الكبير الذى لعبته نشاطات اسرة زراعة فى توثيق الروابط بين اعضاءها ببرامجها المتميزة طوال العام ، ويحضرنى فى هذا المقام برنامج اجتماعى اسبوعى اعتبره السبب الرئيسى فى نشوء تلك الروابط القوية بين افراد اسرة زراعة وهو برنامج نادى التعارف الذى كان يعقد اسبوعيا – كل يوم اثنين على ما اذكر - حيث يوزع المكتب الاجتماعى الاسماء كل اسبوع بطريقة التباديل والتوافيق Random ، حيث يكون هناك من 3 الى 4 نوادى فى شقق مختلفة فى نفس الليلة وبكل نادى عدد يناهز الـ 40 فردا يبدأ فى الغالب بتعريف كل طالب او طالبة بنفسه واسرته ومنطقته بالوطن الحبيب واهتماماته وهواياته .. ثم يقوم الحضور باختيار موضوع للنقاش يدلو كل فرد فيه بدلوه ويتخلل ذلك فى الغالب فقرات ترفيهية او غنائية من احد فنانى الكلية . وصدقنى ما كان ينتهى برنامج كل نادى الا وكان معظم الحضور يعرفون عن بقية الزملاء ما لا يقل من 60 % من شخصياتهم وصفاتهم وهذا ما أدى لأن تكون ايضا رحلات اسرة زراعة اكثر الرحلات جاذبية وروعة . وطبعا كنا فى زراعة نتعرض لعديد من الهجمات من خارج النطاق خاصة فى حفلات الاستقبال والتخريج ، ولكن الاستراتيجية الشاملة التى كانت معدة لذلك كانت كثيرا ما تؤتى ثمارها ..! حيث تم تجهيز فرقة اعتراضية كانت جاهزة تحت الطلب للتدخل السريع بمجرد الاحساس بالخطر . هذه الفرقة كانت مكونة من اجمل ظرفاء كلية الزراعة الاخوين : عاطف القــوز ومحمد المرتضى عبد العزيز حيث كانا يقومان على الدوام بدور لاعب الوسط المبوظاتى ( الذى يبوظ اللعب ) وتفوقا فى ذلك على اشهر لاعبى هذا الخط ( قرن شطة وشواطين ومازدا ) . ويجدر بى هنا ان اذكر ان معظم تلك الخطط كانت توضع من الكوماندوز محمد عثمان حاج الركز دون ان يحس احد بذلك وهو ما تعارف عليه باستراتيجية العمل الســــرى !! ختاما : وتأكيدا لسابق حديثى اؤكد لكم بأن ترابط الزراعيين تواصل حتى بعد التخرج ، حيث كان المكتب التنفيذى لخريجى الكليات الزراعية بوزارة الزراعة بالخرطوم مقرا شبه رسمى لمنتسبى زراعة الزقازيق كنا نجتمع فيه بشكل يومى واسهم ابناء الزقازيق اسهاما عظيما فى تكوين الجمعيات التعاونية التى تكونت لخريجى الزراعة وتقريبا دخلوا فى كل مجالس الادارات ، وكان تواجد زراعيى الزقازيق ملحوظا ومثيرا لحسد بعض الزملاء من خريجى الجامعات الاخرى حتى انهم كانوا يسموننا باللوبى الزقازيقى !! معذرة للاطالة ولكن عبق تلك الايام الخوالى ومداخلات الاحباب فى حوشكم العامر اثارت فى نفسى كثير من الشجون ورأيت واجب سردها عليكم لتوثق لتاريخ ارتباطنا بتلك الجامعة والمدينة . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& حواشى : 1- عبد الدايم لك التحية والود ومنتظرين فرصة فتح نفّاج فى نافذتكم وبرضو منتظرين لكزة من عندكم بدلا ما كل يوم نضطر ننط فوق حيطة بيت زول عشان ندخل الحوش ، ويا زهير اياك اعنى فاسمعى يا جارة !! 2- ياسر نجيلة .. يا ايها اللطيف الرهيف .. الفنان . ابداعك القصصى ذكرنى ببروفات المسرحيات ايام المحراب وتجليك فيها وقد تنبأت لك حينها بالنبوغ وأشهدت على ذلك الاعزاء السمؤال عربى وبهاء الدين .. لك التحية . 3- رشيد بابكر .. الظاهر موضوع مقويات الذاكرة الاتكلمنا فيهو عجب الحبيب ميسرة وشغال فى الجماعة امتحانات ساكت !! تخيل الشيطان شاطر ، والايام دى قاعد يزن لى فى راسى ادخل فى تحديات معاك فى نفس الاطار ! ما عارف غايتو فك لينا نفس خلينا نجرب ، خاصة بعد ما سمعت انو نجاة جابت ليك الحبوب القلت ليك عليها !! ايها الزقازيقيون .. ايها الرائعون .. احبكم ،،، محمد عيد ميرغنى