ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: 2- حنين الذكريات –فندق الرمال – حلفا هاهو الزمان يدور دورته ، وفي مثل هذه ه الأيام يكون ربع قرن بالتمام والكمال قد انقضى منذ أن حطت رحالنا ولامست أقدامنا أرض المعز الطيبة ، وقد خرجنا من بلادنا ومنا من أتي لتوه من مقاعد المدارس الثانوية ، لم تعركه التجارب بعد ، ولم تهزه الأعاصير العاتية ، يواجه حياته مستقلا بنفسه في أكبر تحدي يواجهه ومنا من أتى ومعه بعض تجارب الحياة ، ومنا من أتى من مدرجات جامعات أخرى وذلك لسمعة الزقازيقاب والفضل يرجع لدكتورنا ربنا يرحمه طلبه عويضة . أتينا حاملين معنا آمالا عراض ، حالمين بمكان يفتح أبوابه ويستحسن استقبالنا. ولبلاد توزع الفرح للقادم الجديد ، ولديار تعوضنا بعض من دفء العشيرة ... فيا مرحي ..وجدنا ذلك المكان وتلك الديار ، بلاد تلامس فيها أكرام الضيف وود الغريب ، فتحت قلبها أكراما وجودا ، كما فتحت أبواب جامعاتها ومساكن طلابها ومطاعها للوافد الغريب ، بل منحت بعض المحظوظين الارتباط الأسري طوال فترة دراستهم . إنها بلاد الشرقية ..وليس من السهل إيجاد بلاد أخرى تنافس تلك الأريحية .... لقد يستحضرني لحظات قدومنا للزقازيق و يا لها من روعة و يا له من قدر جميل (مقتبسه من كلمات الأخ الجميل/ منصور عبدالرازق في جلسة الزقازيق السابقة في الرياض ) أخوتي بدأ قدرنا بداية برحلة القطار من الخرطوم إلي (هلفا بلغة أهلنا الحلوين ألحلفاويين ) فلنا مخازن لتلك الذكريات تتزاحم الآن بمخيلتي على مصراعيها تفتح ابوابها وتلك اللوحة الجميلة التي جمعتنا بأناس سوف تظل الروح تهواهم ما بقيت فبدأ رسم ذلك القدر بعطل الباخرة وادي النيل و تكدس الطلاب بحلفا و غلاء اللكوندات في حلفا و محدودية المصاريف لدى كثير من الطلاب الشي الذي جعل الكثير منا يفترش فندق الرمال ( الأرض يا ياسر نجيلة ) لمدة 12 يوم وأذكر من طييبين الذكر في تلك الفترة الأستاذ عادل النمير ربنا يطراه بالخير والشلة الفريدة والتي كان تجمعها في حلفا وهم الأستاذ عصام جلي ومحمدالمبارك عبدالخالق وبسام تربية الذي رحل للدارسة بأروبا والدندراوي والأخوات سامية أسماعيل حقوق و فاطمة بدري آداب وعلوية اسحق معهد صحي وخديجة ابراهيم حقوق وحسن اسماعيل طب واسامه عبدالرحمن معهد صحي و كثير لم يسع المكان للذكر ، و لكن لنا عودة مع فندق الرمال