|
|
 قصه محزنه , حين ثار أهل سودانيزأونلاين ضد عرب لبنان !
|
الذي قام به الشباب امام السفاره اللبنانيه في الخرطوم أمر يبعث الفرح والسرور , فليس هناك ما هو افضل من ان يثور المرء لكرامه أمته وبني وطنه التي هي من كرامه وطنه .
ما حدث من اللبنانيين لم يكن ولن يكون أخر الأهانات لكرامه السودانيين في البلاد العربيه , ولا يمكن ان نصف اللبنانيين فقط من سائر العرب بالعنصريه تجاه السودانيين , فهناك شبه اجماع بين السودانيين أنفسهم بأن السوداني ينظر اليه بنوع من الاستخفاف والعجرفه في غالبيه الدول العربيه.
من المحيط الي الخليج !
لكم هو جميل أن نري في الخرطوم من يثورون لرد الأهانه بهذا الاسلوب المتحضر , فلكم انحنت الخرطوم من أجل العروبه!
أما القصه المحزنه حقا هي أنه في اليوم الذي بدأت فيه الخرطوم تتململ من عنصريه العرب في لبنان وغيرها كان السودان ذاته كدوله وكأمه يستعد للتفتت والانقسام , لأصرار القله القليله على الهويه العربيه كهويه للدوله السودانيه دون أي مراعاه لباقي المكون الأثني للسودان !
القصه المحزنه أنه ما جني السودانيين جميعا من خلف عروبتهم سوي الحروب والخراب والدمار بين بعضهم البعض , وها هم سينقسمون و يتفتتون ويصبحون لقمه سائغه جميعهم بسبب تلك العروبه .
حزني عليكم يا أهل السودان
|
|
 
|
|
|
|
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست