يا ود الباوقة تعال شوف والدة الشهيد غسان قالت شنو في ناس كمال حسن علي..؟؟

Quote: غسان إتوفى ) صمت رهيب ............... ........ لجنة تحقيق كونها قائد المعسكر ( ضابط برتبة عميد علمت أنه قتل في توريت في أحداث 2002) أمرونا بالمثول أمام لجنة التحقيق كانت مكونة من شخص واحد تبدو عليه السمات المعروفة : البدلة الإشتراكية ، و............ إلخ السؤال : غسان آخر مرة شفتو متين . أنا : أول أمس ...... : كان عيان ؟ أنا : لأ ، بس كانت رجلو متورمة من أثر الحذاء و قال ما بيقدر يجي التمرين للسبب ده ....... : طيب غسان ده أصلاً قالوا كان عندو مشاكل صحية و هو إتوفى بضربة شمس . أنا : ما عندو أي مشاكل صحية ، و أنا بقرا معاهو7 سنين ، و هو أكتر زول رياضي في المدرسة ...... : قالوا مات بضربة شمس أنا : هو أصلاً ما مرق التمرين و كان كويس لمن خليناهو ، و نحن آخر ناس مرقنا و متأكدين إنو ما مرق التمرين بحكم وجودنا داخل المعسكر لم نكن نعرف كثيراً من التفاصيل المفجعة .... لا حقاً علمنا هذه الرواية من آخر من شاهده وهو أحد الطلاب الذين كانوا متخلفين عن التمرين ذلك اليوم لسبب ما ، و كان يغسل ملابسه حدثنا أنه رأي غسان يجري و هو في حالة غير طبيعية و يصرخ ( داير موية ... رأسي مولع نار ) و كلام غير مفهوم فهب إليه راوي القصة و أعطاه ماء كان يغسل منه فقام غسان بصب الماء على رأسه ثم فقد الوعي و صادف أن جاءت عربة فحملوا غسان عليها إلى السلاح الطبي حيث وصل بعد أن فارق الحياة ................... ......... تقرير الطبيب الشرعي صادرته سلطات الأمن خرجت الصحف بتصريح على لسان الخدمة الوطنية أن غسان مات نتيجة لضربة شمس! و في داخل المعسكر سمعنا روايات ( متخوفة ) من البعض عن مجموعة من الجنود أمرت غسان بالذهاب للتمرين فتعذر بإصابة قدمه فضربه أحدهم بصورة مهينة فكان ان رد عليهم فإنهالت عليه الأحذية و العصي و ماذا غيرها يمكن أن يسبب هذا الذي نقله من إطلع على تقرير الطبيب الشرعي بصورة سرية ............... ........ لجنة تحقيق أخرى مكونة من ضابط واحد لم يبارح مكتبه ، و ينتمي لفرع القضاء العسكري لم تمارس سوى إجراءات روتتينية ولم تتم الإستعانة بالخبراء الجنائيين في قضية هي أساساً جنائية و لا يمكن أن تحلها تلك التحقيقات المتساهلة و مفتقدة الكفاءة خاصة و أن هناك من رأى شيئاً لكنهم خائفون ملحوظة : لم يكن غسان وحده الذي توفي في المعسكر .... هناك العديد من الذين كانوا مصابين بأمراض مزمنة و أجبروا على القيام بالتمارين الشاقة و لم يعر أي إنتباه لشكواهم حتى فارقوا الحياة وكانوا يرمون في غرف لا تتوفر فيها أي عناية طبية ، فقط سرير!! حدثت هذه الأحداث في العام 2000 وهناك العديد ممن يمتلكون معلومات أكثر تفصيلاً إلا أنه تعذر إتصالي بهم القصاص لا لأي مسمى ( لعدالة إنتقالية ) لا تتضمن فتح هذه الملفات جميعها و عقاب المتورطين فيها بأقسى العقوبات الممكنة لا أحد يمتلك حق العفو عن هذه الجرائم