عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الثالث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2010, 08:16 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الثالث

    عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في دول العالم الثالث



    "الليبرالية" تسمية حديثة قرت في الأذهان بعد الثورات الإنجليزية والأمريكية و الفرنسية خاصة بعد سلب الفئات البرجوازية لشعبية هذه الثورات وتحريفها من حالة طلب التملك الشعبي إلى حالة التملك البرجوازي وبذا إختلف المعنى الجميل لشعار الحرية وصارت مفردته الخواجية (الليبرالية) إسماً أدلوجياً لمنظومة تحكم رأس المال في حياة الكادحين، (ديكتاتورية السوق) .

    الليبرالية كانت ولم تزل كذات وجهين فهي في جهة التحكم القديم للإقطاع (الملك والأسياد والمؤسسة الدينية-السياسية) تمثل حرية لتملك موارد ووسائل الإنتاج بمقابل نقودي، أما في جهة بلادنا وجملة "العالم الثالث" فمنذ ذلك الزمن كانت تلك الحرية (الليبرالية) الأوربية أساساً للحركة الثانية للإستعمار القديم ولحركة الإستعمار الجديد (الإمبريالية) حيث حرية السوق وحقوق التملك والمتاجرة تأكل الاسس الموضوعية لحقوق الإنسان في 4|3 ثلاثة أرباع العالم ولنصف مواطنيها على الأقل الذين يعيشون تحت وفوق خط الفقر أما إن كانت هناك بلاد ذات ليبرالية خارج هذا التحكم فهي إستثناء صريح .

    أما "الماركسية" خشم بيوت فهي مفردة فيها الماركسية اللينينية وفيها الماركسية الكذا والكيت تماماً مثل إصطلاح "إشتراكية" فهناك إشتراكيات شتى وبعضها يحاول العلمية وقد كانت "الإشتراكية العلمية" هي صيغة الإشتراكية المضادة لصيغتين من الإشتراكيات، الأولى مجموعة صيغ الإشتراكيات الخيالية التي تدور حول كيف يكون شكل العالم في المستقبل الإشتراكي [تعاوني أو خيري وتستغرق في ذلك] أو كيف يكون شكل الثورة [إنتفضة.. تآمر] ) أما الإشتراكية الأخرى التي تتجه ضدها الإشتراكية العلمية فهي تمثلات الإشتراكية الديمقراطية التي نقضها ماركس في "نقد برنامج غوتا" مثلما هزمها البلاشفة بقيادة لينين بتأسيس الحزب البلشفي (الشيوعي) وتنظيم الثورة والدولة الإشتراكية الأولى في العالم والتاريخ . بينما بقى المناشفة ممثلين لأفكار الإشتراكية الديمقراطية مناوئين لصيغة "الإشتراكية العلمية" يكيدون لها حتى إغتالوا ستالين بالسم 1953 وسيطروا على المؤتمر العشرين 1956 ودارو الدفة حتى حولوا لإتحاد السوفييتي للجمهوريات الإشتراكية إلى إتحاد مجموعة دول، ثم إنصرفوا،[ أو هاجروا إلى إسرائيل] .

    الإشتراكية الديمقراطية تفترق عن التغيير الشيوعي للسلطة في إرتباطها بإنتظار تطور رأس المال إلى أقصى مراحله ، بيد إن بعض الشيوعيين يختلفون في تقديرهم (لأقصى) هذه يحسبون أنها محكومة بثلاثة ظروف من إن تتحقق حتى يكون الطريق مفتوحاً للشروع في تغيير النظام : 1- أن يكون التعامل النقودي هو السائد، 2- أن يكون الإنتاج والتبادل محكوما بمعيار المصلحة المالية، أن يكون العامل الإقتصادي عاملاً رئيساً في عملية الحكم، وكان ذا التحديد ولم يزل في مقابل إن الإشتراكيين الديمقراط والمنشفيك لا يضعون علامات لتحديد الحد (الأقصى) لتطور الرأسمالية.

    من هنا فتقدير إن (الماركسية) (مع) (الليبرالية) تقدير مقدر لأنه يتناسب في جانب منه مع بعض هذه الحقائق، أما تقديري فيتناسب مع الحقائق السلبية للموضوع حيث تختلف الماركسية اللينينية والديمقراطية الشعبية عن النظام الليبرالي والديمقراطية الليبرالية أو ديمقراطية البرجوازية إختلافاً مبيناً بما فيه من تحكم رأسمالي وإستعمار وديمقراطية زائفة ففي النظام الرأسمالي الليبرالي تجد الأقلية المتملكة موارد ووسائل الإنتاج والخدمات الرئيسة (أراض الزراعة والمصانع والبنوك) تتحكم في طبيعة حياة الأغلبية الكادحة التي يتم إستغلالهاأو تهميشها بعلاقات الإنتاج والسلطة لتحقيق الربح للأقلية المالكة . سواء فى نطاق السيطرة الدولية لرأس المال (الإمبريالية) على مجتمعات العالم وهي أعلى درجات الرأسمالية، أو فى نطاق السيطرة الداخلية لرأس المال في وطن معين تتبع دولته التنظيم الرأسمالي لتوزيع الموارد.

    تحرير إصطلاحات "الليبرالية" و"الديمقراطية" و"الحرية"إ لخ من سيطرة ديكتاتورية رأس المال، هو الأساس في إرتباط الشيوعية بشعار مزيد من الإشتراكية مزيد من الديمقراطية وبشعار ديكتاتورية البروليتاريا (سلطة الكادحين العمال والزراع والرعاة والمهنيين وعموم الكادحين المستغلين أو المهمشين) وبشعار التحرر الوطني أما الديمقراطية كحكم اللغالب في العدد من الناس لشؤون حياتهم الرئيسة (مسألة الأجور والأسعار) لا تتحقق إلا بإشتراك كافة المواطنين كأفراد وكأقاليم في تملك موارد ووسائل الإنتاج والخدمات وسلطة تنظيمها إشتراكية علمية أفضل مما كانت في دول شرق أوربا وهذا يتطلب أمور كثيرة منها النضال العسكري والنقابي والسياسي الحزبي والمدني وتصعيد المطالبة بالحقوق .

    ولكن دائماعندما يصل توسيع الديمقراطية إلى حدود المصالح الإقتصادية للنظام الحاكم ويعجز عن ثنيها بالعنف المعنوي والبدني الفردي والجزئي يلجأ إلى القمع العنيف الشامل أو التشتيت بالقنابل والمناورات السياسية الكبرى، وقد ينجح في أمره وتكر دورات الإستغلال والتذمر والتمرد أو ينجح النضال ضده بالوعي والتنظيم .

    نظام الحكم العام للأمور الحياة في السودان منذ تكوينه قبل مآئة سنة قائم على حرية التنظيم الرأسمالي لتملك وتوزيع موارد المجتمع وقد كان تابعاً لليبرالية الإنجليزية والمصرية وبعد الإستقلال وتحول السودان والإمبريالية معاً إلى نظام الإستعمار الحديث ظلت سمة حرية التملك الرأسمالي لموارد المجتمع هي السائدة ، سواء أكان النظام عسكرياً أو حزبياً علمانياً أو إسلامياً أو بين بين مثل النظام الرأسمالي القائم الآن في ثوب إسلامي ليبرالي، حيث أقلية في السكان والأجانب مالكة موارد حياة الأغلبية بحرية التملك والإستثمار في حقوق الإنسان وتحويلها من حقوق عامة ضرورة لحياة الناس والمجتمع إلى سلع تجارية وبضاعة للمتاجرة والربح بداية من الماء النظيف والكهرباء والسكن والإنتقال والتعليم والعلاج ..إلخ ويقنن الحكم الرأسمالي في ثوبه الإسلامي الليبرالي ذلك بسياسة تركيز الموارد القومية وطبيعة توزيع الأعباء والصرف حيث حوالى 80% من دخل الحكومة المركزية مستحضر من الريف بينما لا تصرف هذه الحكومة على هذا الريف سوى 20% ، كذلك فإن الحكومة تصرف حوالى 2% إثنين في المآئة فقط على الصحة والعلاج وتصرف حوالى 80% من أموال المجتمع على مؤسسة السلطة!! وفي ظل إتفاقات الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة [في الحرب على الإرهاب ]!! فإن موارد الذهب والنفط والزراعة والضرائب العالية مبذوخة مسفوهة في شؤون الحكم وحمايتـ(ـه) بينما تتدهو ر الإمكانات المادية للتعليم والعلاج سواء بالدخل البسيط للإقليم أو للمواطن أو بإمتناع الدولة ذات الهيل والهليمان عن الصرف على هذه الحقوق الإنسانية الضرورة للحياة الحرة الكريمة.

    لتغيير هذا الوضع هناك ضرورة للإنتصار لكل مقاومة في الأرياف أو في المدن سياسية أو نقابية أو عسكرية أما تناسق وتنظيم هذه المقاومة فهو الفيصل بين أن يكون السودان شاباً فتياً جديد الأسس والتنظيم أو ينهار بنيانه القديم المتآكل الأسس والمتضارب التنظيم


    إضراب الأطباء في السودان شمعة في هذا الظلام وأول السيل قطرة.




                  

العنوان الكاتب Date
عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الثالث Al-Mansour Jaafar06-15-10, 08:16 PM
  Re: عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الث Al-Mansour Jaafar06-15-10, 08:49 PM
  Re: عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الث Al-Mansour Jaafar06-15-10, 09:15 PM
    Re: عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الث Al-Mansour Jaafar06-16-10, 02:46 PM
      Re: عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الث Al-Mansour Jaafar06-16-10, 02:52 PM
  Re: عن الترابط بين الليبرالية والرأسمالية والإمبريالية والإستعمار الحديث والمظالم في العالم الث Al-Mansour Jaafar06-17-10, 04:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de