|
|
 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!!
|
(1)-
كتاب عن «الإنقاذ» في الخرطوم: البشير فوجىء بمحاولة اغتيال مبارك
-----------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=995...icle=351231&feature=
الـموقع:
جـريـدة (الشـرق الأوسـط) اللندنيـة،
بتاريـخ:
السبـت 03 صفـر 1427 هـ 4 مارس 2006،
العـدد رقم:
9958-
الخرطوم: إسماعيل آدم.
**************************************
(2)-
الترابي: تمت "تصفية" ضباط سودانيين ضالعين في محاولة اغتيال مبارك
-----------------------------------------------------------------------
المصـدر:
http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/18/22056.html
الـموقع:
جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2010-
بتاريـخ:
السبت 18 صفر 1427هـ - 18 مارس 2006م.
-----------------------------------------------------------------------------
26 يونيو 1995:
***- تاريـخ وسـخ ماأهـمله التاريـخ، وسنـظل نـحن السودانيون ونتذكر محاولة اغتيال الرئيس المصري حسـني مبارك في اديـس ابابا لانها محاولة دنيئة كلفتنا حلايب...وسـمعة سيئـة الصيـت محليآ وعالـميآ...ودخلنا قائمة الدول الراعية للارهاب...وتـم حصار السودان اقتصاديآ وشملتنا مقاطعة اميريكية ...وتـم اتهام الرئيس السوداني بتهم ونظامه بتهم عدم احترام حقوق الاقليات وارتكاب حـملات الابادة وصار رئيسآ محاصرآ لايقوي علي زيارة باقي البلاد كالملوك والرؤساء الاخرين....
***- ومن مهازل القدر... (وياأمة ضـحكت من جـهلها الأمـم) ، ان الذان خططا لعملية الاغتيال يعيشان في امن وامان وحـصلا علي مناصب دسـتورية عالية!!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- وبسبب محاولة غتيال الرئيس المصري حسـني مبارك في اديس ابابا عام 1995، قامت الحكومة الاثيوبية بوضع يدها علي منطقة (الفشـقة) واحتلتها بالقوة وطردت منها المزارعين السودانيين واجلتهم تمامآ من المنطقة وصادرت مواشيهم ونزعت اراضيهم وحواشاتهم ومنازلهم ومازالت القوات الاثيوبية تضع يدها عليها منذ ذلك العام وحتي اليوم. لقد سبق ان قام السكان برفع مئات العرائض يطالبون فيها الحكومة علي ارجاعهم لمنطقتهم وحمايتهم من اي اعتداء اثيوبي ولكن كل العرائض لم تجد اذانآ صاغية ولم يهتم احدآ بامرهم، وتوجهت المظاهرات الي والي الولاية فصـدتهم قوات الشرطة!!
***- ....كل هذه البلاوي والمـحن جاءت من تحت رأس علي النافع وزميله علي عثمان!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
عزيزي ،
هل يعقل أن يفلت شخص تطلق عليه كل تلك الأسلحة من الموت؟؟
سيقول لك البعض أن سيارة الرئيس المصري كانت مدرعة. حسناً،
هل تفشل كل تلك الأسلحة في مجرد تفجير إطاراتها؟؟
هل يتذكر القراء أحداث ما سبق تلك الأيام؟؟
هل يتذكر الناس الشتائم التي كانت تتبادلها الصحافة المصرية والصحافة والسعودية؟؟
هل يتذكر الناس أسباب وتفاصيل تلك الملاسنات؟؟
هل يتذكر الناس ما كانت تكتبه الصحافة المصرية عن
إبن الطبيب المصري بمنطقة القصيم ، الذي اتهم أساتذته باغتصابه؟؟
هل يتذكر الناس ما كتبته الصحافة السعودية عن قرار لجنة التحقيق
بتبرئة الأساتذة السعوديين ؟
هل يتذكر الناس الحملة على السعوديةفي الصحافة المصرية وما أدت إليه
من رد فعل جعل بعض المحال التجارية والفنادق والمقاهي والملاهي
تكتب عند مداخلها: ""ممنوع دخول السعوديين؟؟""
في تلك الأجواء ، والحكومتان المصرية والسعودية تسعيان للحد
من تطور الموضوع إلى أبعد من ذلك ، حتى لا تسوء العلاقات بين الشعبين الشقيقين
المخابرات المصرية كانت تخترق جميع المنظمات الإرهابية الإسلامية المصرية،
ومن ضمنها تلك التي كانت تقيم في أثيوبيا.
أغروهم باغتيال الرئيس المصري ، وبأنهم سوف يتصلون
ب""الأشقاء"" في سفارة السودان لمدهم بالأسلحة،
فعلاً اتصلوا بالسفارة السودانية التي مدتهم بالأسلحة
ثم جاؤوا إليهم وبشروهم بأن السودان قد مدهم بالأسلحة،
ولكنهم كانوا قد استبدلوها باسلحة""مغشوشة"" من السفارة المصرية.
وهكذا فشلت المحاولة ، ونجا الرئيس ،
وفي اليوم التالي انشغلت الصحف كلها، سعودية ومصرية عن ملاسناتها التي استمرت أسابيع
وصار الحديث ليس عن السودان ، بل عن
السودانيين وكيف أنهم مجرد إرهابيين وقتلة
وهي الصورة التي ظل يرسمهاالمصريون للسودانيين منذ غزو الكويت من العراق،
وكيف أنهم خطر على الدول الخليجيةوأنه يجب طردهم منها،
واستبدالهم طبعاً بمصريين.
خلاصة القول أن كل القضية مكيدة مصرية انطلت على أجهزة أمننا الفاشلة
العاطلة عن كل معرفة ومقدرة وكفاءة لحماية الوطن
والتي لم تحقق نجاحاً غير إذلال الوطن والمواطنين.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
dardiri satti
تـحياتي ومـودتي،
***- وألف شكر علي زيارتك الكريـمة، وتعليقك الكريـم الذي اختلف فيه معك جـملة وتفصيلا، فقصة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسنـي مبارك باديس ابابا في يوم 26 يونيو 1995 غـدت معروفة بكامل تفاصيلها وخرجت من مرحلة الادانات المحلية لتصل الي الامم المتحدة التي بيدها الأن الملف الذي فيه كل الحقائق عن اشتراك الجبهة الاسلامية في السودان وتورطها الكبير في مخـطط محاولة الاغتيال، وقد سبق للمنظمة العالمية وقتها ان ادانت العملية ووصفتها بالمحاولة الاثمة وطالبت بعض الدول الاعضاء بمحاسبة نظام الانقاذ محاسبة شـديدة وتكوين لجنة للنظر في كيفية معاقبة السودان قانونيآ،
***- تقول احداث ذلك الزمان من يوم 26 يونيو 1995، بعد ان فشل مخـطط محاولة اغتيال الرئيس مبارك وعودته للقاهرة سالمآ ومن هناك راح ويشن الهجوم الضاري علي نظام الانقاذ واتهمه بتخيط المؤامرة وان بعضآ من كبار اعضاء حزب الترابي وراء محاولة الانقاذ، سارع البشير باستدعاء حسن الترابي للتشاور معه حول المصيبة التي حلت علي رأسه واتهام القاهرة له بمحاولة الاغتيال وكيفية الخروج من هذه الورطة التي سببها النافع رئيس جهاز الأمن وعلي عثمان وزير الخارجية وقتها، وتشاورا طويلآ -ويقول المقربون من القصر وقتها- ان البشير كان في غاية التوتر ومشتت الفكر والبال وعصيبآ للحد البعيد وكان طوال اجتماعه مع الترابي يتكلم بصوت عال وغاضـب ويسـب ويعلن اليوم الذي دخلا فيه النافع وعلي عثمان السلطة وكان ايضآ يحلف بانه لن يتركهما دقيقة واحـدة وبالبقاء في منصبيهما، وانه وعليهما ان يغادرا فورآ مكان عملهما علي الفور مطرودين بلا تاخير او انتظار،
***- يقول المقربون والذين كانوا شـهود عيان علي هذا الاجتماع الهام بين البشير والترابي، ان صوت البشير الجهور كان مسموعآ بصورة واضحة من علي بعد، وماترك للترابي فرصة للكلام فراح ويصـب جام غضبه علي النافع وعلي عثمان ويتهمهما بانهما ورطا السودان شر ورطة بتخيطهما لعملية الاغتيال واستغلا منصبيهما الكبيرين وعاثا فسادآ من وراء ظهر الحكومة. تدخل الترابي وراح ينصـح البشير بان يريث الامور والا يتسرع باصدار اوامره العاجلة التي قد تضر اكثر مما تفيد، واقترح عليه ان يترك الامور تسير بصورة عادية كان امرآ لم يكن وكان الانقاذ لادخل له في عملية محاولة الاغتيال وان لايهتم بالادانات المصرية وطبول الحرب التي قرعتها ضد الخرطوم، وان يبقي علي عثمان في مكانه وزيرآ للخارجية وان ينقل النافع من جـهاز الأمن الي مكان اخر، وقال الترابي ان طرد علي عثمان والنافع من وظائفهما الكبيرة معناه اعتراف رسـمي بارتكابهما محاولة الاغتيال!!
***- وماكان امام البشير الا ان يوافق علي اقتراح الترابي ويعمل بمشورته وان يبقي علي عثمان في مكانه بوزارة الخارجية وينقل النافع بعيـدآ من جهاز الأمن ويقلص صلاحياته ونفوذه. كان البشير يأمل وان تكون مشورة الترابي نافعة وان تنتهي الازمة علي خير وان تنفع تاكيدات السودان للرأي العام العالمي ان السودان برئ من تهمة محاولة اغتيال الرئيس المصري وانه لاعلاقة له بتاتا بالجريمة، ولكن لما كان السودان في ذلك الوقت من التسعينيات معزولآ بسبب ممارساته السيئة والعدوانية ضـد بعض دول الجوار وفتح كل ابوابه علي مصارعيها لجحافل الارهابيين العالميين والمطلوبيين في بلادهم بتهم كبيرة وللمنظمات المشبوهة فقد ضاع صـوت السودان عالميآ ومااقنعت اي دولة بدفاع السودان عن نفسه ومحاولة تبرئته من الاتهامات الخطيرة،
***- واقسم يومها الرئيس المصري حسني بانه سينتقم شر انتقام من الانقاذ ومن داخل الخرطوم، ونشرت يومها مجـلة (الوسـط )اللبنانية تصريـحه الخطير واتهاماته الصريحة للترابي والبشير، ولما كانت الدبلوماسية المصرية دومآ كبيرة وواسعة فقد شرعت وزارة الخارجية بقيادة وزيرها عمرو موسي وقتها وفي توسيع رقعة الاتهامات ضد الخرطوم واوصلها للامم المتحدة والجامعة ومنظمة الوحدة الافريقية وقتها، وحاصرت القاهرة السودان عربيآ وافريقيآ وابرزته كدولة ارهاب وحكامه يودون احالة المنطقة الي خراب ودمار!!!
***- وتوالت الضغوطات علي الخرطوم من كل جانب، ووقع البشير في ورطة الخروج من الادانات المتلاحقة يوميآ عليه، وراح يغمـض عينيه وهو يري حلايب تنتزعها مصر بالقوة وتضـمها للخارطة المصرية، وهو اجـراء قاسي قامت بها القاهرة كجزاء وعقاب للبشير وزمرته الذين تورعوا وحاولوا اغتيال رئيس مصر، وبالطبع هو عقاب قاس ولكن لم يكن امام البشير غير الاذعان والرضـــوخ الي يومنا هذا!!!
***- غضبت ايضآ اثيوبيا غضبة شديـدة ضـد البشير الذي تجـرأ وحاول اغتيال الرئيس المصري داخل اراضيـها، فقررت هي الاخري تاديبه فقامت بانتزاع منطقة (الفشـقة) المتاخـمة علي الحـدود السودانية- الاثيوبية، وطردت سكانها السودانيين شـر طردة واستولت علي اراضيهم ومزارعهم واستوطنوا هم فيها تحـت حماية القوات المسلحة الاثيوبية،ومن عام 1996 وحتي وهـذه المنطقة تخـضع للقوات الاثيوبية، وسكت البشير عن الكلام عن (الفشقة) وعن اهلها المتضررين والمطرودين منذ عام 1996 وحتي اليوم ولااحـدآ في السلطة الحاكمة في الخرطوم ويبكي حالهم، ولكنها سلطة تبكي حال الفلسطنيين المطرودين من ديارهم!!
***- ودخلت اميريـكا في الموضوع، وراحـت تفرض علي الانقاذ الارهابي شروطه القاسية واجبرته علي طرد (الحرس الثوري الايراني) من السودان، وبالفعل قامت الحكومة وقتها بطرد 7،700 جندي وضابط ايراني، وايضآ تم ترحيل الفلسطنيين من السودان واغلاق مكتب (حماس )ومشتوصف القدس بالخرطوم ثلاثة، وتوالت النكبات علي نظام بعـد محاولة الاغتيال وتغيرت لهـجة الانقاذ تمامآ واصبح صـوته خافتآ وهو يخاطب الرأي العام العالمي ويتودد لمصر والسعودية واثيوبيآ ويحاول ان يجـد له اي طريقة للخروج من العزلة المضروبة حوله!!
***- قمة المهزلة والمهانة وعـدم الوفاء، ان نـجد علي عثمان الذي دافع عنه الترابي امام البشير يوم 26 يونيو 1995 وطلب ابقاءه بوزارة الخارجية واسدي اليه خـدمة العمر، رايناه وفي يوم 9 ديسمبر 1999 ويتخلي عن شـيخه الترابي ويتضامن مع البشير في ازاحته من كل مناصبه ويجـرده من وظائفه بالحزب والسلطة، ونفس الشيئ قام به النافع الذي ايد البشير وسانده في ازاحه الترابي، ولكن شاءت الاقدار وان يتكلم الترابي ويفضـح ماقاما به علي النافع وعلي عثمان ويكشفهما علي حقيقتهما وكيف انهما اصـل البلاء والـمحن والبلاوي التي نزلت علي السودان، ويستغرب الترابي وجـودهما بالسلطة حـتي الان?!!!
***- ونـواصـل............
لك مـودتي اخـي سـاتـي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- وصلتني مشاركة كريمة من أخ سوداني يقيم بالقاهرة حول موضوع محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995، ورأيت ان انشرها تمامآ كما وصلت وله مني الشكر علي مساهمته بالموضوع، انه يقول في رسالته:
***- ( الحبيب الحبوب دكتور الصايغ، ياأخي انت مرات بتكتب حاجات بتوجع القلب وتثير الاحزان، يعني موضوعك بتاع محاولة اغتيال الرئيس مبارك باديس ابابا هو فعلآ موضوع موجع ومؤلم لكل الناس في مصر والسودان والشيئ المحير في الامر انه وبالرغم من مرور خمسة عشر عامآ علي محاولة الاغتيال مازالت اثارها باقية في قلوب كثير من المصريين ونراهم يكنون الكراهية والمقت الشديد لنظام السودان الحالي الذي لم يقم حتي الان بمحاسبة الجناة علي مااقترفته يداهم ولا حتي كلفت الحكومات السودانية المرت علي البلاد من عام 1995 وحتي اليوم نفسها بالتحقيق في قصة محاولة الاغتيال لتبرئة ساحتها من التهم المصرية الاثيوبية عليها!!
***- والشيئ التاني المحير في الامر، ان البشير يعلم تمام العلم بقيام النافع بصفته مديرآ لجهاز الامن وقتها مع علي عثمان وزير الخارجية بالتخطيط لعملية الاغتيال ، وانهما دبرا المؤامرة من وراء ظهر الحكومة وحزب الجبهة الاسلامية وبدون علم او اخطار اي جهة رسمية تابعة للانقاذ او القصر،ومع ذلك يصر البشير الان علي تعيينهما في نفس وظائفهما السابقة وبصلاحيات اوسع وهو الامر الذي يطرح الف سؤال حول تمسك البشير بها، وان كانا علي النافع وعلي عثمان يملكان مستندات واوراق ووثائق خطيرة تمس سـمعة ومكانة البشير واخرين ان حاولوا المساس بهما او الاستغناء عن خـدماتهما!!، من اين لهما كل هذه القوة والتاثير علي البشير وكل اعضاء الحزب الحاكم وان يفرضا رأيهما واطروحاتهما علي الجميع بالقصر والحزب?!!!
***- تعرف يادكتور الصايغ، عندما وقعت حادثة محاولة الاغتيال كنت وقتها بالقاهرة، وماان سمعت الجماهير بمحاولة الاغتيال ونجاة الرئيس مبارك منها،حتي بقيت الملايين في الشوارع في انتظار عودته لتهنئته بالسلامة، اشتعلت شوارع القاهرة بالمظاهرات تندد بالعملية الغادرة وتهاجم القيادة الحاكمة في السودان وتسب البشير ( سكرتير الترابي) - بحـسب رأي المتظاهرين-، وتطالب بالانتقام من النظام السوداني وتاديبه، كانت الجماهير غاضبة غضبآ شديدآ وطالبت بطرد السفير السوداني واغلاق السفارة وابعاد كل الدبلوماسيين الذين ربما يكونوا هم ايضآ قتلة وارهابيين- بحـسب كلام المتظاهرين وقتها-، خرجت المظاهرات لقصر الجمهورية للقاء رئيسها الذي حياهم بخطاب صغير ولانه كان مرهقآ من طول السفر فقد وعدهم بالادلاء بكامل التفاصيل في وقت لاحق. خرجت مظاهرة سودانية عارمة قوامها عشرات الالآف من السودانيين بالقاهرة ونددوا بمحاولة الاغتيال وطالبوا بالقصاص ومحاكمة المجرمين ومنفذي المحاولة،
***- لقد وحدت محاولة الاغتيال كل المصريين والتفوا بصورة كبيرة حول رئيسهم ونسيت كل الاحزاب المعارضة للحكومة مشاحناتها وتضامنت مع الشارع المصري وعبرت عن استنكارها للعملية، لقد جاءت هذه المحاولة في صالح الرئيس حسني مبارك الذي وجد كل التضامن والتأزر من شعبه بكل طبقاته وفئاته واحزابه، وكسب عطفآ شعبيآ وعالميآ بصورة ماكان مبارك ويتوقعها!!
***- وكرد فعل للمظاهرات المصرية التي استنكرت المؤامرة ونددت بالنظام السوداني ، خرجت ايضآ مظاهرة كبيرة في الخرطوم تندد باتهامات مصر للخرطوم والتقي البشير ومعه الترابي والزبير محمد صالح المظاهرة وخطب فيهم البشير وكان واضحآ اثناء قراءة خطابه انه شارد الذهن ومازالت اثار صـدمة جريمة النافع وعلي عثمان ظاهرة وطاغية عليه، وكال يونس عضو مجلس الانقاذ انواعآ من الشتائم والسباب البذيئة التي لاتقال ولاحتي في جلسات ( السكر والاندايات ) وعلي مسمع من الترابي الذي كان مبتسمآ حتي بانت اسنانه وايضآ من البشير الذي كان يتصبب عرقآ بصورة واضـحة!!
***- والغريب ايضآ في الامر، انه في الوقت الذي راحت فيها كل صحـف العالم وتكتب بالتفاصيل، كانت الصحف المحلية ممنوعة من التطرق للحادث لاسلبآ ولاايجابآ، وصـدرت الاوامر لرؤساء الصحف عدم التطرق لمصر وللرئيس المصري باي نوع من الاساءات او النقد كنوع من التهدئة السودانية للموضوع!!
***- حاولت بعض الشخصيات المصرية المعتدلة التوسط بين الحكومتين المصرية والسودانية لحل الخلاف بين ( الاشقاء ) ولكن الحكومة رفضت العرض مالم تقوم القاهرة بالاعتذار للخرطوم!!
***- شـنت الصـحف المصرية هـجومآ ضاريآ علي النظام الايراني واتهمته بانه وراء المحاولة، وانه ايضآ مول عملية الاغتيال بمبلغ 25 مليون دولار تسلمها المخططين للمؤامرة بالسودان ودفعت لهم بواسطة سفارة ايران بالخرطوم!!
***- قدمت وزارة الخارجية المصرية لمجلس الامن شكوي ضـد الحكومة السودانية طالبت فيها بالتحقيق الفوري علي ماقام به النظام السوداني وتعريض حياة الرئيس للتصفية الجسدية والاغتيال مع سبق الاصرار والترصـد، ومازالت الشكوي موجودة بالامم المتحدة حتي اليوم!!
لم تهدأ العلاقة بين مصر والسودان الا بعد الاطاحة بالترابي في ديسمبر 1999 وابعاده من مناصبه الحزبية والسياسية، ولكنه هـدوء مشوب بالحـذر الشديد فالحكومة المصرية لاتثق اطلاقآ بالنظام السوداني في ظل وجـود النافع وعلي عثمان وطاقم الارهابيين بوزارة الخارجـية الذين قاموا بنقل السلاح من الخرطوم لاديس ابابا عبر الحقيبة الدبلوماسية للارهابيين هناك ليقتلوا الرئيس المصري، وبالغريب انهم مازالوا يعملون بوزارة الخارجية منذ تاريخ الاغتيال وحتي اليوم ولم تتم مساءلتهم او طردهم من الخـدمة!!!
***- الحكومة المصرية لاتثق اطلاقآ في النظام السوداني المـحمي من قبل ايران وحـرسها الثوري بالخرطوم...
***- ولايلدغ الـمرء من جـحر مرتيـن!!!
-----------------------------------------------------------------------------
***- لك كل التحايا والمودة اخـي مصطـفي علي مشاركتك المقدرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- اكدت بعض المصادر الصحفية يومها ان التخطيط لأغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باديس ابابا كان من عمل المخابرات الايرانية وانها ايضآ التي قد مولت العملية باكثر من 27 مليون دولار سلمت لبعض الكبار بالسلطة السودانية لينفذوا بها خطة الاغتيال، بل وان الذين كانوا علي استعداد لتنفيذ عملية الهجوم علي موكب الرئيس المصري باديس ابابا هم اصلآ اصوليون من مصر وتدبوا في ايران سرآ علي فنون القتال وعلي صنع المتفجرات وكيفية تفجيرها وايضآ علي طرق تفخيخ السيارات وزرع الالغام وتم ادخالهم للسودان بجـوازات سودانية وبمعرفة مدير جهاز الأمن علي النافع!!، كانت مصلحة ايران من وراء محاولة الاغتيال تغيير خريطة المنطقة بعد مصرع حسني مبارك ثم استلام الاسلاميون بمصر السلطة بنفس الطريقة التي حدثت بايران واستلم الخمينيون كامل السلطات عبر ثورة الشوارع، كانت السلطة في ايران وقتها تري ان الفرصة المناسبة لتنفيذ خطة الاغتيال تكون في اديس ابابا.
***- كانت ايران انه ومباشرة بعد اغتيال الرئيس المصري واثناء انشغال الكل في مصر بهذا الحدث، ان تسارع القوات الايرانية بارسال اعداد كبيرة من قواتها والحرس الثوري لاحتلال حـلايب بكاملها وفرض السيطرة عليها واعتبارها منطقة عسكرية سودانية، وتبدأ ايران في اقامة منصات لاطلاق الصواريخ بعيدة المدي وبناء مطار حربي يسع لعشرات من الطائرات الحربية المقاتلة والمطاردة ووضع سفن حربية وبوارج علي سواحل حلايب، لكل هذه الاستعدادات وضعت ايران لها ميزانية بالمليونات من الدولارات، كان حلم ايران ( ومازالت ) ان تضع يدها علي حلايب لتحويلها لاكبر قاعدة عسكرية ايرانية في افريقيا، تراقب من خلالها التحركات الاسرائيلية وتعاكس مصر وتعكنن مزاج السلطة في القاهرة وتتدخل في شئونها الداخلية وتحرض الاسلاميين بمصر علي الثورة والانتفاضة من خلال اذاعات سرية موجهة للشعب المصري من حـلايب!!
-
***- وفشلت الخطة الايرانية، وانكشف حال علي عثمان وزميله علي النافع وتورطا محليآ وعالميآ، ودخلا قائمة (الارهابيون في العالم)، واصبحا يتمتعان بسمعة سيئة وصيـت غير مشرف، ودخل الانقاذ بسببهما عصر التنازلات والخضوعات وتنفيذ مايطرح عليه من قرارات دولية وخاصة اذا كانت اميريكية، وضاعت حـلايب التي وضعت مصر يدها عليها وقالت للسودان بالصوت العالي والواضح " منطقة حلايب تحتها الف خط احـمر لن نسمح لااحدآ تجاوزه"، وسكت البشير علي تعليق الرئيس المصري وسـكت معه حزبه وعلي النافع وعلي عثمان، ضاعـت حلايب بسبب رعونة واستهتار رئيس جهاز الأمن ووزير الخارجية السابقين، والاسوأ من كل هذا انهما وراء دعوة اهل الجـنوب للانفصال بسبب ممارساتهما العنصرية وعـدم اعترافهما بالحقوق الاساسية للمواطنيين بالجنوب في سودان واحـد خال من التفرقة وهيـمنة العرب والاسلاميين وقوانين عادلة لاتمييز فيها ولا انحياز لفئة علي اخري!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- بعد يومين من حادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك باديس ابابا في يوم 26 يونيو 1995، جاء خبر بجريدة (الشرق الاوسـط) اللندنية بتاريخ 29 يونيو 1995ـ بالعدد رقم 6057، يفيد بان اشتباكآ مسلحآ قد وقع بين الجنود السودانيين والمصريين بمنطقة حلايب وادي الحادث الي وفاة قتيلان واصابة عدد كبير من الجانبيين ( لم تحدد الجريمة جنسية القتلي)، وافادت الجريدة في خبرها ان مصدرآ مسؤولآ بوزارة الدفاع المصرية قد ذكر امس في القاهرة ان القوات السودانية قد فتحت النار فجأة مساء اول من امس علي دورية مصرية اثناء مرورها عند احدي نقاط الحدود الجنوبية فردت علي النيران،مما اسفر عن حدوث اصابات طفيفة علي الجانبين ،ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسـط المصرية عن المصـدر قوله ان طائرة مروحية نقلت المصابين من الطرفين الي احدي المستشفيات العسكرية في القاهرة.وقالت مصادر المستشفي ان عدد العسكريين السودانيين المصابين يبلغ7 أشخاص ولكنها لم تـحدد عدد المصابين المصريين وقالت انهم يعالجون في قسم العناية الفائقة بالمستشفي.
***- ونشرت جريدة ( الشرق الأوسـط ) اللدنية بعد يومين من الخبر الاول -اي بتاريخ السبت 1يوليو 1995ـ بالعدد رقم 6059- خبرآ سودانيآ يقول:( اكد نائب الرئيس السوداني الزبير محمد صالح ان منطقة حلايب " الحدودية علي البحر الاحمر والمتنازع عليها مع مصر" سودانية، وستبقي سودانية، وقال اللواء صالح ـ خلال حفل عسكري في جبل اولياء اقيم مساء امس علي مسافة 50 كيلومترا من الخرطوم،ان حلايب سودانية وستبقي سودانية،وان القوات المسلحة وكل القوات النظامية الاخري قادرة علي الدفاع عن كل شبر من ارض السودان.
--------------------------------------------
***- ويبقي السؤال مطروحآ، لماذا اندلع هذا الصراع المسلح وتحديدآ بعد حادثة 26 يونيو ومحاولة اغتيال الرئيس المصري?...ولماذا سكت الانقاذ عن الكلام بان حلايب سودانية كما قال النائب الاول السابق الزبير محـمد صالح?!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
صحيفة تحقق في محاولة اغتيال مبارك بأديس أبابا
-----------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.arabianbusiness.com/arabic/528087?tmpl=print_ar&page=
الـموقع:
-أريبيان بزنس-
بتاريـخ:
الاثنين, 18 أغسطس 2008-
الكاتـب:
أريبيان بزنس.
-----------------------
***- ذهب الصحفي أحمد الدريني الصحفي بجريدة البديل المصرية إلي السودان ومحاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1995 بتفاصيلها المتشابكة ماثلة أمامه طوال الوقت، فهي الواقعة التي يؤرخ لها الكثيرون لبدء انهيار العلاقات المصرية السودانية، ولم يكن في جعبته غير متهم رسمي واحد من جانب النظام المصري وهو د.حسن الترابي.
***- تلك هي العبارات التي استهل بها الصحفي الملف التي نشرته جريدة البديل اليوم وفيما يلي النص الكامل للملف .
***- " جئت إلي السودان وأنا لا أري سواه، وكان لابد من التقاء الرجل والتحقيق في الأمر، لكن يوما بعد يوم وأثناء تفقدي إحدي المدونات السودانية، وجدت نفسي أمام متهم جديد، وهو علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني، وفي مقابلتي مع رئيس المخابرات السابق قطبي المهدي صادفت معلومة جديدة تناقض الرواية الرسمية للنظام المصري.
***- كل الروايات والشهادات تداخلت، المصرية الرسمية ناقضت السودانية الرسمية، والسودانية البينية ناقضت بعضها البعض، ذهبت للترابي فنفي رواية مبارك، ثم ذهبت لرئيس المخابرات السابق فأطلعني علي جزء من الحقيقة ينافي رواية قصر العروبة ولايتفق مع رواية الترابي أيضا، وبدا لي أن القضية متشابكة بين الجميع بصورة لا يمكن حلها.. ومن هنا تظل محاولة قرءاة ما حدث ضرورية، ليس سعيا لتحديد هوية متورطين فشلت أجهزة الأمن في تحديدهم وتسميتهم.. ولكن محاولة للكشف عن ملابسات حادث يعد علامة فارقة في تاريخ العلاقة بين بلدين شقيقين .. ومن هنا كان لابد من مقارنة الشهادات الرسمية السودانية بنظيرتها المصرية بدءا من الخطاب الذي ألقاه الرئيس مبارك بعد الحادث مباشرة. قال مبارك في التسجيلات الرسمية للتليفزيون المصري بعد نجاته من الحادث :" أنا شفت الواقعة.. ولا اتهزيت ولا اتحركت.. الواحد ياما شاف.. والضباط اللي معانا مدربين تدريب عالي جدا ومجهزين بأسلحة متطورة أوي.. .إحنا معانا عربيتين مارضيناش ناخدهم معانا.. العربيتين فيهم أسلحة تشيب(أو تشيل ).. أنا بصيت لاقيت عربية ماشية جنب عربيتي حسيت إن فيه حاجة ولاقيت واحد ماسك رشاش وبيضرب وسمعت طقطقة(.. .. .).. اللي نفذوا العملية مأجرين فيللا غالية جدا هناك، وغالبيتهم سودانيين.. إحنا بعتنا النهاردة .. لأ إمبارح.. واحد كبير من المخابرات العامة عندنا يشوف فيه إيه.. وبعتنا طقم ضباط أمن دولة حريفة".
***- نكتفي من خطاب الرئيس مبارك عند هذه النقطة، ومن ثم يمكننا استنتاج التالي:أولا:الرئيس مبارك مبيتهزش.. ثانيا:الرئيس وجه اتهاما لـ"عيال" سودانيين حاولوا اغتياله.. ثالثا:بعت راجل مخابرات كبير.. وفرقة ضباط أمن دولة حريفة للتحقيق في ملابسات ما حدث.
***- وجاء بعدها اتهام د.حسن الترابي بأنه المسئول عن مخطط اغتيال مبارك، والرئيس مبارك شخصيا أكد علي هذا الاتهام في أكثر من موضع.
***- لم يكن هذا موقف مبارك وحده، وإنما شاركه فيه الرئيس السوداني السابق جعفر نميري الذي ترك السلطة مرغما إثر انقلاب جبهة الإنقاذ عام 1989، علي يدي البشير والترابي حيث أكد- رغم جرح شهادته- أن الأخير هو المسئول عن حادث الاغتيال وهو من دبر له، يقول النميري في تسجيل رسمي للتليفزيون المصري:" لا أستطيع أن أثبت التهمة لكن جبهة الترابي تساند الإرهاب علنا والحكومة السودانية منعزلة عن العالم أجمع وتساند الإرهابيين.. والسودانيون يأسفون لهذا الحادث الذي دبرته السلطات السودانية التي علي رأسها الترابي".. وهنا سألته إحدي المراسلات الاجنبيات :"هل تعتقد أن الترابي هو المخطط الحقيقي للعملية؟" فقال نميري :"وهل الحكومة إلا الترابي؟.. البشير يفعل ما يقوله الترابي".
***- وسط هذه التأكيدات كان لابد أن نبدأ من المتهم الأول.. حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي الذي انقلب علي الرئيس عمر البشير عام 1996، بعد اقتسامهما المسيرة معا منذ 1989، ليصبح بعدها واحدا من ألد أعداء النظام الحاكم.
***- في مقابلتي مع حسن الترابي التي استمرت في مكتبه الخاص قرابة الساعتين سألته عن الواقعة، فهمس الترابي في أذني :لست أنا الذي دبر لاغتيال حسني مبارك!
سألت الترابي من إذن؟ فقال:حسني مبارك يعرفه جيدا!.. قلت له من؟ قال هو الآن في السلطة! سألته:تقصد البشير؟ قال :لا.. قلت إذن من هو؟ قال :هو الآن في السلطة! كررت سؤالي: هل هو البشير؟ قال :لا هو اترك البشير وانظر لمن تحته.. أنا أقول لك أن الرئيس مبارك والأمريكان والحبش (بقصد الأثيوبيين) يعرفون جيدا من الذي خطط.. ثم سكت ورفض الإفصاح عن أي شيء آخر.
كان البحث عمن هو "في السلطة" و"تحت البشير" أمرا محيرا للغاية.. ولم أستطع وضع خريطة بحث ولا تحرك منذ البداية، لكن في لحظة زهق وسط النهار السوداني الحار، بحثت علي الإنترنت عن هذا الأمر، فصادفت مدونة سودانية تتحدث عن مخطط اغتيال الرئيس مبارك وجاء فيها التالي :" جاءت قوي عناصر أو شباب مصري من حركة ليست حركة الإخوان المسلمين، بل حركة إسلامية أخري جهادية دفاعية هي حركة الجهاد الإسلامي، وكان علي رأس هؤلاء الشباب المطلوب دولياً(أبو همزة المصري). جاءوا هنا ليلاحقوا رئيسهم لأنهم ظنوا أنه أهون عليهم أن يجدوه في إثيوبيا من مصر، التقاهم من الحكومة السودانية أحد المدنيين في موقع قيادي يأتي بعد د. الترابي، وهو الأستاذ علي عثمان محمد طه، وأجهزة الأمن السودانية ممثله في د.نافع علي نافع مدير جهاز الأمن العام حينها، ونائبه اللواء صلاح قوش".
***- بطبيعة الحال لا تنهض مدونة علي الإنترنت دليل إدانة أو توثيق لحادث علي هذه الدرجة من الخطورة، خاصة أن التعليقات التي جاءت علي هذه التدوينة اتهمت كاتبها بأنه سرق اسم شخصية معروفة وانتحله لنفسه، لكن كما يقول المثل "مفيش دخان من غير نار" مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الجهات قد تكون لها مصلحة مباشرة في نشر مثل هذا الكلام علي الشبكة العنكبوتية.. هذا بخلاف تلميحات الترابي.
***- وهكذا اتهمت التدوينة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه بصورة أساسية كمهندس لعملية اغتيال مبارك، لكنها لم تقدم دليلا واحدا علي ما ادعت، لكن علي طه نفسه مشهور في الشارع السوداني كرجل مخابرات ودسائس، فيما يجزم آخرون بأنه مهذب ومفوه وإنسان جيد.
***- وبالعودة لكلام الترابي ستقترب المواصفات من علي طه، لكن سيكون مثيرا أن نعلم أن علي عثمان طه التقي مبارك أكثر من مرة بعد الحادث وجاء إلي القاهرة آخر مرة في 27 يوليو الماضي وهو ما يجعل من حقيقة كونه المخطط الأول أمرا متهافتا، إذا عدنا لحقيقة أن الرئيس مبارك لا يتسامح مع خصومه أبدا.. فما بالك أن يلتقيهم؟ ومن هنا يظل احتمال اتهام عثمان علي طه بالأمر معلقا في الفضاء، لا تثبته تدوينة مائعة، ولا تقوم به شهادة "مجروحة" من الترابي (فكلاهما للآخر عدو مبين).. وفي نفس الوقت لا تنفيه مقابلاته مع الرئيس مبارك! ومن هنا كان لابد من العودة لعثمان علي طه شخصيا، لكن طبيعة الحركة والمقابلات في السودان لم تساعدني علي ذلك، خاصة مع حالة الطواريء الداخلية التي أعلنها النظام السوداني ورموزه لبحث قضية الرئيس البشير ومحاكمته.. ومن هنا ضاعت علي فرصة مقابلة الطرف الأخير في القضية. وإن لم تضع فرصة سماع طرف ثالث من داخل النظام.
***- يفاجئونا د.قطبي المهدي الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات السوداني بمعلومة تناقض كل الروايات المنتشرة، وتعيد طرح التساؤلات من جديد.
يقول المهدي:"معظم المتورطين تم القبض عليهم خارج السودان، والبعض جاء وسلم نفسه، وأخذوا إلي المعتقلات والسجون المصرية، كانوا كلهم مصريون ولم نسمع عن محاكمات عنهم".استوثقت من المهدي.. "كلهم مصريون".. فقال: نعم.. كلهم مصريون!. لكن الرئيس مبارك قال عنهم إنهم "شوية عيال سودانيين"! ويؤكد المهدي: كلهم مصريون!
***- قيادي إسلامي كبير في مصر، قال لي بعد أن طرحت عليه القضية والتضارب بين أطرافها: في أحد المعتقلات المصرية قابلت شاباً مصري قالوا إنه كان متهما في قضية اغتيال مبارك في أديس أبابا وقامت الجماعة الإسلامية بضمانه وكفالته في السجن!" وهذه الشهادة بدورها تحيلنا إلي سؤال منطقي:هل يترك شخص حاول اغتيال الرئيس مبارك في السجن هكذا؟ ثم تتركه الدولة لكفالة الجماعة الإسلامية كما لو أن الامر يدار بمنطق قعدة عرب؟ أم أن المتهم المصري _ إذا صح وجوده وآخرين- مجرد متهم من الدرجة الثانية أو "مسجون ترانزيت" في إطار تسويق صورة ما.. ولا تنسي أن اسم ابو حمزة المصري جاء في أوراق القضية علي هامش المدونة السودانية التي تناولت الأمر!.
***- وكأن القضية تستعصي علي فك طلاسمها، فالرئيس مبارك يعتقد أنهم سودانيون، وبتخطيط من الترابي تحديدا، بينما يقول الترابي إنهم سودانيون وأنه لا شأن له بهم.. في حين يقول رئيس المخابرات الأسبق أنهم مصريون وتم ترحيلهم للمعتقلات المصرية!
وهو ما يشتت دم الاتهام بين القبائل، يقول د.حسن مكي رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بجامعة أفريقيا العالمية: "مخطط اغتيال مبارك أكبر من أن يكون تم بأيد سودانية.. هذا مخطط أكبر من السودان.. أكبر من هذا".
***- ويظل السؤال: من حاول قتل مبارك؟ معلقا في رقاب الجميع، ومتروكا لاستخدام سياسي يدفع ثمنه أطراف أخري ما كان لها أن تتورط فيه، وفي مقدمة الجميع الشعبان المصري والسوداني علي الجانبين "
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
نائب الترابي لـ«الشرق الأوسط»:
لم نختلف مع حكومة البشير على الدين أو الدولة بل اختلفنا على السلطة
---------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=138105&issueno=8763
الـموقع:
جـريـدة ( الشـرق الأوسـط ) اللندنيـة،
التاريـخ:
الاثنيـن 20 رمضـان 1423 هـ 25 نوفمبر 2002-
العـدد رقم:
8763-
لندن: عيدروس عبد العزيز-
-----------------------------------------------
***-***- علي الحاج: جهاز الأمن السوداني كان يعلم بمحاولة اغتيال مبارك والأفضل أن يبقى الترابي في السجن.
***-***- لم يكن هناك أي ضوابط على الأجهزة الأمنية، من الناحية الفكرية أو السياسية أو غيرها، ونحن لم نلتفت إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية إلا بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، رغم أن الناس تحدثوا عن بيوت الأشباح وعمليات التعذيب هنا وهناك، ولكننا لم نلتفت إلى ذلك إلا بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري، وعرفنا بعدها أن الأجهزة الأمنية السودانية تورطت في هذا الموضوع من دون أن تأخذ في الاعتبار رأي أي جهة من الجهات، أو تناقش هذا الموضوع مع أية جهة كانت. ولا نريد أن ندخل في هذا الموضوع فهو معروف لكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)-
الموساد كاد يقضي على بن لادن بعد محاولة اغتيال مبارك في إثيوبيا
--------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://www.saudiinfocus.com/ar/forum/showthread.php?t=14124
الـموقع:
(منتديات السعودية تحت المجهر)،
بتاريـخ:
27-01-2006-
غزة: وائل بنات-
----------------------
***- قالت مصادر إسرائيلية إن المخابرات الإسرائيلية كادت تقضي على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل عدة سنوات.
***- وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "الاستخبارات الإسرائيلية هي المنظمة الاستخبارية التي نجحت في أن تقترب أكثر من أي تنظيم آخر من المطلوب رقم واحد في العالم أسامة بن لادن بهدف قتله، وذلك قبل نحو خمس سنوات من أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة".
***- وأضافت الصحيفة أنه "في يونيو 1995 ساعدت الاستخبارات الإسرائيلية نظيرتيها المصرية والأمريكية في التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في إثيوبيا، وكشف التحقيق عن وقوف جماعة تعمل في السودان وراء العملية وفيها أسامة بن لادن".
***- وأضافت الصحيفة أن التحقيق الإسرائيلي الذي أجري آنذاك بيَّن وجود امرأة يثق بها بن لادن، وتقرر التضييق عليها بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات في الدولة التي ولدت بها المرأة والتي تقيم علاقات سرية مع إسرائيل من أجل تجنيدها لصالح عملية اغتياله.
***- وحسب الخطة كان يفترض أن تقضي المرأة على بن لادن، بعد أن وافقت على التعاون، وبدا أن عملية اغتياله كانت مسألة وقت، غير أنه وبسبب أزمة في العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل جمدت العلاقات بين الموساد وأجهزة الاستخبارات في تلك الدولة بما في ذلك خطة القضاء على بن لادن.
***- وأشارت الصحيفة إلى أنه "عندما تجدد التعاون كان بن لادن قد انتقل إلى دولة أخرى ولم تستكمل العملية".
************************************************
(2)-
محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك 1995 في إثيوبيا (فيديوتيـب)
--------------------------------------------------------------------
tube.com/view_video.php?viewkey=52931c4b058e460fe8d0&page=1&viewtype=basic&category=mr
(في يونيو عام 1995 جرت محاولة لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك.. في هذه الشريحة يسرد الرئيس حسني مبارك الأحداث في القناة الفضائية المصرية.. تسجيل ياسرش للتوثيق.. Yasirsh for Documentation).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)-
الموضوع: محاولة إغتيال حسني مبارك في اثيوبيا خلال شهر يونيو 1995
---------------------------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://elm7ata.org/vb/showthread.php?p=103916
الـموقع:
(المنتدى محطة مصر)،
بتاريخ:
Feb-2009 07-
*********************************
-(1
من يستحق رفع القبعات رئيس المخابرات العامة المصرية
---------------------------------------------------------
الـمصـدر:
http://dvd4arab.maktoob.com/showthread.php?t=1286896
الـموقع:
(منتدى مكتوب DVD للعرب)،
بتاريخ:
16- 7- 2008
------------------
***- والعلاقة بين سليمان و مبارك كانت عادية فى سياقها المهنى حتى صيف 1995، حدث التحول مع قمة أديس أبابا الإفريقية .. فخلال اجتماع خاص قبلها أصر سليمان على أن يأخذ مبارك معه سيارته المصفحة، أعرب مستشارو الخارجية عن دهشتهم لأن ذلك يعنى إهانة الاثيوبيين.. لكن سليمان تمسك برأيه.
***- وفى الساعة الثامنة و15 دقيقة صباح 26 يونيو غادر الموكب مطار أديس أبابا، كان سليمان يجلس معه فى المقعد الخلفى عندما بدأ اطلاق رصاص مدافع رشاشة بايدى ثلاثة مسلحين .. وانهمر رصاص من أسطح مبان مجاورة.. أمر سليمان السائق بالدوران للخلف، بالطبع ما كان لسيارة عادية أن تتحمل هذا الوابل.
***- أنقذ سليمان حياة مبارك.. تُعلق الصحفية الامريكية مارى آن ويفر مُؤرخة لتطورالعلاقة، تضيف هآرتس الصهيونية - التى سبقت مارى فى الإشارة للواقعة بتفاصيل أقل- انه تصرّف بشكل بطولى فى عملية الإخلاء السريعة، ليصبح الرجل القوى بعد مبارك.. محل ثقته وساعده الأيمن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
-------------------------------------------------
ثم جاءت محاولة اغتيال الرئيس مبارك ، ولربما يثبت المستقبل براءة البشير والترابي عن تدبيرها ، رغم إغضائهما عنها . أصابع الاتهام تشير إلى عناصر كانت ، في ذلك الوقت ، قريبة من الترابي ، واستمرت تحيط بالبشير ، تسعة هم ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ) -النمل ٢٧/٤٨ - ، وقد أثبتت الدلائل التى جمعها المحققون الأثيوبيون تورط أجهزة أمن النظام في تلك المحاولة بصورة مباشرة عن طريق التسهيلات التى قدمتها لفريق الاغتيال بمنح أفراده جوازات سفر سودانية مكنتهم من الدخول إلى أثيوبيا ، ونقل السلاح عبر الحقيبة الدبلوماسية ، وتوفير الدعم لهم من خلال المنظمات الخيرية الاسلامية المنتشرة في أثيوبيا والتى كان أمرها موكولاً لعناصر من الجبهة أو قريبة منها ثم تهريب من نجا منهم بعد الحادث إلى السودان عبر الحدود براً أو على متن الطائرات . على رأس هؤلاء كان مصطفى حمزة الملاحق من قبل سلطات الأمن المصرية . ومن سوء حظ النظام أن ينبري أحد المؤامرين ( صفوت عبدالغني ) للكشف عن تفاصيل ذلك الحادث الاجرامي ، ودور النظام السوداني فيه ، لاحدى الصحف بعد مضى خمسة أعوام على محاولة الاغتيال . صفوت من المجرمين الأحد عشر الذين قاموا بالعملية ، خمسة منهم لقوا حتفهم في الحال ، وثلاثة تم ،إعتقالهم من جانب سلطات الأمن الأثيوبية منهم صفوت ، وقدموا من بعد للمحاكمة ( حكم عليه بالاعدام ) في حين هرب ثلاثة آخرون إلى السودان ، أو بالأحرى هُربّوا إليه .
وبوصول الثلاثة الهاربين إلى الخرطوم وجد صناع المؤامرة أنفسهم في مأزق ، فقرروا إبلاغ البشير أولاً ، ثم الترابي من بعد . جاء على عثمان بصحبة رئيس النظام ليبلغا شيخ الجبهة ( الترابى ) بما حدث، وكان أول سؤال وجهه الشيخ إليهم : ماذا أنتم فاعلون ؟ قال على عثمان:
قررنا تصفيتهم حتى لا نترك أثراً . إزاء ذلك الرد انفعل الترابي وقال :
أجدر بكم أن تصفوا أنفسكم فالعمل الذى تنوون فعله ليس من الأخلاق في شئ ، وليس من الدين في شئ ، ثم تطوع الشيخ بإقتراح : ابحثوا عن حل سياسي يخرج بمقتضاه المتهمون الثلاثة من السودان .
في دولة الشريعة السمحاء لم يتبادر إلى زهن ولى الأمر ، ولا مفتى الديار ، أن النفس بالنفس والجروح قصاص ، وإن من يتعد حدود الله فهم الظالمون . حقاً هم إلى الاعراب أقرب ، ( والأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله )-التوبة ٩/٩٧- .
شاء الأعراب المنافقون ، والذين قال قائلهم ( سنفنى جميعاً حتى لا يعود الخمر للخرطوم ) إخفاء معالم الجريمة ، وتبرئة السفاحين ، وجعل الله لهم مخرجاً في فتوى الشيخ . نتيجة لتلك الفتوى ، كُلّف وزير الدولة للخارجية ، غازى صلاح الدين ، مع عنصر أمني ( قطبى المهدي ) بتهريب المتهمين الثلاثة خارج السودان ، دون أن تكون لللاثنين فيما نظن يد في المؤامرة . وبالفعل أعدت طائرة خاصة ( قيل لمن شارك في إعدادها بأن وجهتها كوالا لامبور ) ليستقلها المتهمون الثلاثة إلى طهران بعد أن منحوا جوازات سفر سودانية جديدة وأطلقت عليهم أسماء وهمية وكانت طهران محطة عبور ، إذ كان الهدف هو نقلهم إلى أفغانستان ولربما كان الهدف من إختيار قطبى هو أنه كان يعمل سفيراً للسودان في طهران ، وكانت له بتلك الصفة علائق وثيقة بأجهزة الأمن الايرانية.
نقّلب الظن أيضاً أن الاتصالات في إيران تمت على مستوى أمنى لا سياسي ، فإيران السياسية لا يمكن ان تنغمس في التستر على إغتيال رئيس مصر ، فكفاها ما عانت في التوتر في العلاقات مع مصر لسبب أدنى من هذا ، ألا وهو إطلاق إسم الاسلامبولي ، قاتل السادات ، على واحد من شوارعها .
ذلك موقف يمكن فهمه في إطار غضب الحكومة الايرانية من السادات
أولاً لاحتفائه بالشاه ومناصرته له ، وثانياً لدعمه العراق في حربها ضد إيران . تلك العداوة لا تنسحب بالضرورة ، على مصر كلها ، أو على رئيسها الحالي . جزء من هذه الحقائق يعرفه أهل السودان ، وأدق تفصيلاتها كانت متوفرة لأجهزة الأمن الخارجية التى كانت ترقب وترصد كل تحركات النظام داخل وخارج السودان ، لهذا كان أول سؤال وجهه مبعوث الرئيس كلنتون ، هارى جنستون ، للنظام في أول زيارة له للسودان : مالذى حدث للمتهمين بمحاولة إغتيال الرئيس مبارك
وأين هم الآن ؟ ذلك السؤال ظلت توجهه أيضاً ، دون جدوى ، أجهزة
الأمن المصرية لحكومة السودان . ومن سوء طالع غازى صلاح الدين
أن كان هو الرجل الذى وجه له جونستون السؤال . رد غازى وهو
يتأوه : آه تعلم السودان بلد شاسع
( Ah , you know, Sudan is a vast country . )
ما درى غازى أثر ذلك الرد المستخف على المبعوث الأمريكى الذى
تملك دولته القدرة على رؤية ما وراء الحيطان . قال جنستون لبعض
خاصته بعد ذلك اللقاء : ( هؤلاء قوم لا يمكن الوثوق بهم في أى شئ ).
التصفية ، فيما يتجلى ، أصبحت منهجاً يستسهله نائب الرئيس وثمانية
رهط بالمدينة . فعقب فشل المحاولة ، تمت تصفية أحد موظفي هيئات الاغاثة ويدعى محمد الفاتح أمام زوجته في أديس أبابا حتى يزال أى أثر للجريمة ، وكان الفاتح واحداً من العناصر التى كانت على علم بتدبير الجريمة ومازال قاتله يعمل في ديوان الزكاة . من جهة أخرى ، لم يقو واحد من الثلاثة الناجين ( مصطفى حمزة ) على صحبة زميليه اللذي هُرّبوا براً إلى السودان ، ولهذا لم يجد زبانية النظام مناصاً من حمله في طائرة البشير بعد فراغه من مؤتمر القمة . وفيما يبدو ، تم ذلك الأمر دون مشورة البشير ، لهذا ما إن فوجئ بوجود الجاني في طائرته حتى إنفجر غاضباً
ورفض عند وصوله مقابلة الصحفيين الذين كانوا في إنتظاره .
وبعد نقل الجاني إلى مستشفى الشرطة ، توجس خيفة اثنان من طاقم حرس
الرئيس من غير الجبهويين صحباه في الطائرة . وفي ٢٣/٣/١٩٩٦
قام فردا الأمن جعفر إبراهيم حسين صالح ( من سرية حرس الرئيس )
وعزالدين حسن ( من شعبة الأمن الايجابي بالمخابرات العسكرية )باختطاف طائرة من طائرات الخطوط الجوية السودانية وإتجها بها إلى أسمرا في ٢٤/٣/١٩٩٦
نجاة بنفسيهما من الهلاك على يد قاتلي الأنفس التى حرم الله في دولة شرع الله . حملا على ذلك خاصة وقد ألما بما حدث
في أديس أبابا للشاهد الذى ( شاف حاجة ) .
لم يكن للترابي ، كما أسلف القول ، دور مباشر في التخطيط لاغتيال الرئيس مبارك ، إلا أن إبتهاجه الغريب بالحدث بعد وقوعه خلق إنطباعاً بأنه كان وراءه . ففي حديثه للسفير الأمريكى في الخرطوم قال : عندما تجرأ مبارك بالذهاب إلى أديس أبابا لحضور قمة منظمة الوحدة الأفريقية كان المسلمون من أبناء النبى موسى له بالمرصاد . تصدوا له ، وأربكوا خططه وردوه إلى بلده. وبالطبع أراد الترابي ، بنسبته القتلة المجرمين إلى موسى ، ان يستدعي إلى الذاكرة فرعون . إستمر الترابي في إستهزائه بالرئيس المصري بإسلوب غير لائق ، إذ قال لنفس السفير : لقد وجدت أن مبارك لا يرقى لمستوى تفكيرى وآدائي ولن يفهم أبداً ما أدعو إليه .
لم يكتف الترابي بالتندر بالرئيس المصرى ، بل تعهد بالاستمرار بمحاولات مماثلة حتى يتم تطهير مصر من الشوائب .
د . منصور خالد
السودان
أهوال الحرب .. وطموحات السلام
قصة بلدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في 26 يونيو 1995 وانكشاف امر الذين خططوا للمحاولة وانهم من كبار القياديين بالسلطة الحاكمة في السودان، وان احدهما يشغل منصب الخارجية والاخر مدير لجهاز الأمن، قررت الحكومة المصرية وقتها تشديد الرقابة الصارمة علي كل سوداني زائر لمصر وتكثيف الرقابة ايضآ علي كل سوداني يقيم بمصر عملآ بالمثل المعروف لايلدغ المرء من جـحر مرتين)!!
***- وبعد المصالحة التي جرت بين البلدين وتسليم السودان لمصر واحدآ من اخطر الارهابيين المصريين والذي كان هاربآ من احكام عديدة ويقيم بالخرطوم، وقامت الحكومة ايضآ بطرد الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن الذي كان هو رأس البلاء والمحن بين السودان ومصر ويقيم بالخرطوم ضيفآ علي الترابي، وبعد ان قام البشير بانقلابه علي شيخه الترابي وعزله من كامل سلطاته السياسية والحزبية وابقاه رهين الجدران الاربعة بقصره في منطقة كافوري، اصرت حكومة القاهرة ان علي يبقي النافع علي النافع بالقائمة السودان حتي وان اذهرت العلاقات بين البلدين ووصلت الي اقصي حدود المتانة والاخوة والصداقة، ولذلك لم يكن غريبآ انه ومنذ ان دخل النافع القاهرة لاول مرة بعد عام 2005 ومعه علي عثمان ليوقعا (اتفاقية القاهرة) مع التجمع ويرفض الرئيس المصري حسني مبارك مقابلة النافع رفضآ شديدآ ولايسمح له بلقاءه حتي وان كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية السوداني،
***- زار النافع القاهرة عدة مرات بل ويمكن ان نقول زارها اكثر من عشر مرات وتقابل فيها هو مع بعضآ من كبار الوزراء والمسؤولين بالحزب الحاكم المصري وبالحكومة ولكنه ماتجرأ وطلب مقابلة الرئيس لانه كان يعرف النتيجة سلفآ، بل كان النافع يشعر ايضآ انه غير مرغوب فيه بمصر وان مقابلاته مع كبار المسؤولين تتسم بعدم الامبالاة والاهتمام بشـخصه-( هذا الكلام قاله احد السودانيين والمقيم من زمان بالقاهرة ويتابع زيارات كبار قادة الانقاذ،ويقول ايضآ ان زيارات النافع نادرآ ماتجد لها مكانة بالصحف المصرية)!!!
***- ان ماقاما به علي عثمان وعلي النافع هو عمل لن ينساه التاريخ ،واصبحت محاولة تذكرنا بالمحاولات التي دخلت التاريخ مثل محاولة اغتيال الرئيس الفرنسي شارل ديجول، وهتلر، والملك الحسن، وعيدي امين، وبوتفليقة، وكاسترو..وغيـرهم!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
***- اليوم السبـت 26 يونيو 2010، في مثل هذا اليوم وقبل خمـسة عشر عامآ اي في يوم 26 يونيو 1995 وقعت محاولة اغتيال الرئيس حسـني مبارك بـمدينة اديس ابابا، في هذا اليوم الاسود دخل السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب والتي مازال السودان يتربع فيها منذ عام 1995 وحتي اليوم. وفي مثل هذا اليوم وقبل خمسة عشر عامآ كان علي عثمان وزميله النافع يتصببان عرقآ ويرتجفان من الخوف والمحاسبة والقبض عليهما بتهمة التآمر وتدبير مؤامرة لاغتيال شخصية عربية كبيرة والاتصال بمنظمات ارهابية والتنسيق معها لتنفيذ مخـطط الاغتيال، كانا في حالة يرثي لها ويعجز اي قلم عن وصـف حالتهما وماوصلا اليها من انهيار تام وبهدلة ،ولكن شاءت الاقدار وان يتدخل الترابي والذي كانت عنده كلمة نافذة وقتها واقترح علي البشير بابقاء علي عثمان في منصبه كوزير للخارجية وعلي النافع ينقل فورآ من جهاز الأمن للقصر واعتبار ان السودان لادخل له في حادث محاولة الاغتيال،
***- ومنذ ذلك الوقت وهما يتمتعان بصلاحيات واسعة ومنصبيين دستوريين ويقيمان بالقصر واما من كان صاحب الفضل عليهما وابقاءهما في مكانهما الكبيرين فيقبع بالسـجن مـهملآ لااحـدآ يسأل عنه او يهتم بامره!!
***- 26 يونيو 1995 واحدة من اسوأ ايام عرفها السودان، وبسبب علي عثمان والنافع اصبح اي سوداني الخارج عرضة للاشتباه والملاحقة، ايضآ، ومنذ ذلك الوقت من عا 1995 وحتي طالت الاتهامات والقبض والاعتقالات الألاف من السودانيين بلا اي ذنب اقترفوه الا لانهم من دولة راعية للارهاب!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
يا دكتور نحنا كنا في قلب المعركة.. عادي كان ممكن نروح شمار في مرقة
زي ما حصل لكتيرين بس لانهم سودانيين اتكتلوا اذكر منهم المرحوم د. عبدالله
الجعلي و مرافقه في السيارة حيث تم توقيفهم و اطلاق النار عليهم
بدون اي سبب، علما بانه بعمل في منظمة ما ليها علاقة بحكومة السودان، و كتيرين بمن فيهم احد اقارب السفير عثمان السيد تم اعتقالهم بالرغم من انه كان يسكن معاهو في مسكنه الرسمي داخل الكموباوند بتاع السفارة، ربك هون لينا مخارجة في الايام العصيبة ديك، كان عادي تقتل او تعتقل على الهوية في ثورة غضب ملاسي و جماعته الدمويين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26 يونيو 1995- 2010: النافع وعلي عثمان يفشلان في إغتيال الرئيس حسني مبارك باديس ابابا!! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
نـصار،
تحياتي ومـودتي،
وسـررت بزيارتك الـمقدمة،
***- تعرف يانصار، بعد الحادثة وفشلها، راحت السلطات المصرية وتؤدب نظام البشير ادب المدائح، نشط وزير الخارجية عمر موسي وقتها في تصعيد المشكلة لتصل سريعآ للامم المتحدة الذي عقد جلسة طارئة ادان فيها السودان بعد الاطلاع علي المستندات المقدمة من القاهرة وتثبت ان منظمة (الجماعة المصرية) الارهابية هي وراءالمحاولة بتمويل وتخـطيط من قبل النظام السوداني، قامت قيامة الدنيا في مصر وصـعد اعلامه ايضآ موضوع محاولة الاغتيال وابرزت الصحف مئات المستندات الدالة علي العلاقة التي تربط الارهابيين بالحكومة السودانية ووجود شـهود سودانيين اكدوا علي علاقة الترابي بالشيخ عمر عبدالرحمن المسجون حاليآ باميريكا بتهمة محاولة نسف المقر التجاري بنيوريورك عام 1992، وايضآ بوجود الدكتور ايـمن الظواهري المتواجد حاليا باحدي مناطق افغانستان مع رئيسه اسامة بن اللادن،
***- كالت وسائل الاعلام المصرية الهجوم الضاري والقوي علي البشير الذي رفض اجراء اي تحقيقات حول الحادث ورفض اتهام الامم المتحدة بادراج اسم السودان بالقائمة السوداء، كانت التحركات المصرية علي كافة المستويات قوية ومتينة ومدعمة بالحجج والدلائل علي تورط النظام السوداني. ادانت كل الدول الافريقية والعربية الحادث واعتبرت ان ماقام به النظام السوداني غير مقبول ومرفوض ولابد ان يدان، هاجت اميريكا واعتبرت ان السودان الذي ظل يناطح كل دول الجوار العربي والافريقي قد تخطي كل الحدود واصبح النظام الحاكم في السودان يشكل فعلآ خطرآ حقيقيآ علي المنطقة.
***- ادانت الدول الاوروبية الترابي بالاسـم وانه وراء محاولة تصفية الرئيس مبارك، وانه لم يخفي كراهيته لمصر وشعبها وقام باحتضان بعض المنظمات الارهابية المصرية بالخرطوم ولتكون تحت امرته وتنفيذ مخططاته الاجرامية،
***- صعدت مصر من حملاتها ضد النظام السوداني فسارعت بوضع يدها علي كامل منطقة حلايب ووضعت عليها قوة عسكرية ضاربة مازالت موجودة وحتي اليوم، لقد عرفت الحكومة المصرية وقتها( وقبل محاولة الاغتيال) ان النظام السوداني يود ان يعطي منطقة حلايب لايـران لتقيم عليها اكبر قاعدة عسكرية ايرانية بافريقيا موجـهة اصـلآ بالدرجة الاولي ضـد مصر، ثم وثانيآ لتراقب حركة السفن بالبحر الاحـمر، وثالثآ لنشر الفكر الشيعي بالمنطقة وحتي داخل العمق الافريقي، وضعت مصر يدها بالقوة علي حلايب فسكت البشير لانه ماكان يقوي علي القاهرة التي تضافرت معها كل دول المنطقة القريبة والبعيدة وان يفتح جـبهة جديدة اسمها حلايب!!
***- صعدت مصر من حملاتها ضد النظام السوداني فاغلقت الحدود الجنوبية مع السودان، وتعرض غالبية السودانيين بجمارك وحلفا لتفتيش دقيق وصارم علي اعتبار انه ولربما ترسل الحكومة السودانية بعضآ من الارهابيين ليرتكبوا جرائم اغتيالات ونسف وتدمير لمنشأت داخل مصر بعد ان هدد البشير بانه سيرد الصاع صاعين للقاهرة، قامت السلطات المصرية مرتين بارجاع طائرتين تابعتيين للخطوط الجوية السودانية وعلي متنها ركاب سودانيين واعتبرتهم مواطنيين غير مرغوب فيهم، وبالفعل رجعت الطائرتين بحمولتها وركابها دون وان يدخلوا القاهرة، وجاء هذا الرد القوي من السلطات المصرية بعد ان قام بعضآ من رجال جهاز الامن وبتوجيهات عليا بضـرب المدرسيين المصريين التابعيين للبعثة التعليمية المصرية بالسودان بالسياط وادموهم واذوهم بصورة غير مؤلمة، وقامت مصر بارجاعهم ولكنها ضغطت علي السودانيين بالداخل في مصر مما اوجع هذا الضغـط الحكومة السودانية كثيرآ لكثرة الشكاوي التي وصلت للمسؤولين بالخرطوم.
***- ومما زاد الطين بلة، تلك الاساءات والشتائم غير مهذبة ولامقبولة من الرائد يونس عضـو المجلس العسكري الحاكم، والذي راح يصف الشعب المصري باقذع انواع السباب التي استـهجنها كثيرآ كل السودانيين لانه يستخدم الفاظآ تخدش الحياء ويقول كلامآ لايمكن لااحدآ عاقلآ ويسمح ببثه عبر الاثير ليسمعه الملايين، واستغرب الناس كثيرآ من السلطة العسكرية الحاكمة التي تسمع صفيق الكلام وقبيح الالفاظ من عضو زميلهم ولايطلبون منه السكوت واحترام الفاظه، ايام طويلة ظل فيها الرائد ويشـمت الشعب المصري وقياداته ويلعنهم ليل نهار، وماكانت الحكومة المصرية او اعلامه ويسـبا الشعب السوداني ولكنها وجهتا هجـومهما الضاري علي البشير الذي وصفته الحكومة المصرية بانه (سكرتير الترابي)،وعلي الترابي الذي كان يحمي الارهابيين في بلده،
***- كانت سنوات تعيسة عاشا فيها الشعبيـن في ضـنك وتوتر وليالي حالكة سوداء ، ومع الاسـف فان بقايا هذه الذكريات مازالت موجـودة ولاينساها بصورة خاصة الشعب المصري المصـدوم في القيادة السودانية التي كرمت الارهابيين ومنحـت احدهم وظيفة نائب رئيس جـمهورية والاخر مساعـد لرئيس الجـمهورية!!
***- لك مودتي اخي ناصر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر دفع الله
نصار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست