|
Re: الفنان ديغو مارادونا،.. يقرض الشعر في العشب الأخضر لأفريقيا!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
...
الدقل!!. والفورة مائة..
أن تكون الكرة في السماء.. أن لا تلمس الأرض.. أن تحرمها قدمك من شهوة الإرتماء والسكينة على سرير الأرض..
شراب اخي الكبير، لونه بني، به عدة ثغوب، وعدنا أختي الكبيرة، أن نذهب معها لناس خالي في نهاية الحلة، فهي تخاف من الكلاب، في فريق تحت، إن خاطت لنا الثغوب الكثيرة بالشراب. جلست اختي في البنبر، وراقبنا الخيط يدخل في ثغب الإبره، ثم وهو ينغرس في جسد الشراب البني، لاتقا جروحه من سعي الإنسان في الارض، وقد قفز الشراب خطوة تطورية، من أسير للرجل البشرية إلى كرة قدم، خاطته اختي..
اخذناه، وحولنا هالة من ضجة، وتعليقات، كلنا تكلمنا في وقت واحد، لا لا أدري لمن يوجه الحديث، !!
ثم ذهبنا نبحث عن دلاقين في دولابنا، أمي لا ترمي الملابس القديمة، القطن الأبيض لليوم الأسود.. ، فالملاءة تتحول لقميص، والثوب يتحول لطرح وستائر، وجدنا قميص نوم قديم، حشرناه في الشراب، بل عصرناه حتى دخل قعر الشراب، واتخذ الشكل الكروي، ثم ربطنا الشراب بدبارة، ثم انزلنا سدوله عدة مرات، كطبقات البصل، حتى صار كرة قدم حقيقية، الخالق الناطق، كرة بنية، بحجم ثمرة القريب فروت، ..
وهكذا مضينا (للدقل).. نقذف الكرة بأرجلنا الغبشاء.. وتقذف الجاذبية الكرة من أعلى لتحت.. فتنزل للأرجل الغبشاء (ون .. تو).. بين أرجل غبشاء و(جاذبية ارضية، لعاااابة بشكل، شديد، أصلو ما بتجلي.. ..
والكرة،، لا حول أو قوة لها، تتحكم بها أرجل وجاذبية.، قد (ندقل بها)، وتكون الفورة مائة، مائتان، الفراغ عريض بالقرية، والكرة تقذف في الدقل، ترتفع بالركلة، وتنزل بركلة الجاذبية الارضية، ثم تعلو وتهبط، ونحن نقف على رجل واحد، مركزين اعيننا على الكرة، وهي تزوق يمنيا، ياسارا، وانفاسنا منضبطه معها، واحيانا تعلو الكرة بعيدا، ونجري خطوات ثم نستلمها بهدوء، كي نمتص غضبها، وننجح، ويستمر الدقل، كل حسب طاقته، وفطرته، وشطارته، مهرج يعلب ببرتقالاته، تطلع وتنزل الكرة، والقدم تجاهد بأن لاتمس الكرة الأرض، لو مست الأرض انتهت اللعبة، أن تظل الكرة في السماء، بين شد وجذب.... أن تمس الكرة الأرض، تلك هئ خطيئة الدقل،
وهناك الفنانين، يعلب بيساره ويمناه، ومرات يضربها بفخذه، ورأسه، وكتفه، مهارات تخرج من طفولتنا بفعل وسحر الكرة، التحكم بها، كمن يسير على حبل، آمن، سعيد، وحوله جمهور يفتح فاه، ياله من توازن عجيب، الجسد يحفظ ويتقن مهارات لا تحصى...
ياله من دقل.. وبعد الرقم مائة، نشوت الكرة بقوة، والانفاس متقطعة ولكن بالقلب أعظم المسرات، والمهارة تسكن القلب، لأيام مقبلة.. من يعرف سرها..
شكرا للدقل، فقد أسعد طفولتنا البسيطة..
....
|
|
|
|
|
|
|
|
|