العار للذين اطلقوا و صدقوا شائعة موت د. الهادي .. يا لهم من أوغاد

Quote: كثيرا ما ينظر إلى الإشاعة على أنها خبر أو قصة أو تفسير أو توضيح كاذب مزيف لمواقف أو حالات أو حوادث ؛ وتنتشر بسرية مكتومة من شخص إلى شخص بهدف تحقيق هدف أو قضية مهمة تؤثر على المجتمع الذي تنتشر فيه. ومن أهم تعاريف الإشاعة أنها مفهوم يفتقر إلى تعريف معين في علم الإجتماع. وعرف بعض العلماء الإشاعة على أنها فرع من فروع الدعاية التي يصعب تعريفها. وعرف بعضهم الدعاية بأنها أسلوب السيطرة على الرأي العام بواسطة رموز مهمة التأثير ؛ أو الحديث بأكبر تأكيد وأقل دقة بواسطة القصص، والإشاعات، والتقارير، والصور، ووسائل الإتصال الإجتماعية الأخرى. وقد نوقشت مفاهيم الإشاعة مع الإنتباه إلى تزييف المعلومات ؛ أو منع المعلومات مما يجعلها مفهوما إتصاليا ؛ عادة ضد المجتمع الذي تسود فيه. وقد صنف بعض علماء الإتصالات الإجتماعية الإشاعة إلى ثلاثة أنماط: 1. تلك التي تعنى برغبات المجتمع الذي تنتشر فيه ؛ خاصة ما يتعلق بتحقيق مستوى معيشة أفضل؛ 2. تلك التي تنشر الرعب ؛ مثلا بقرب الحرب ؛ أو منع العودة أو زيادة الضرائب وما شابه؛ 3. تلك التي تهدف إلى زعزعة الثقة بالقيادة أو الدولة أو الحكومة أو الحزب وإيجاد الإنقسام المؤذي في المجتمع. لا بد من الإنتباه إلى حقيقة الدعاية مقارنة بالإشاعة. الدعاية هي الإقناع الذي يحاول التأثير على العواطف أو المشاعر أو المواقف أو الآراء أو تصرفات مجموعة إجتماعية معينة لأسباب عقائدية أو تجارية أو اقتصادية أو سياسية بواسطة وسيلة إعلامية علنية معروفة وهي تطلق بالحقيقة والصدق. أما الإشاعة فهي الدس والتسلل إلى عقول وقلوب من تنتشر بينهم بواسطة أنصاف الحقائق والأكاذيب والتزييف والسرية التي تخفي مطلقيها وناشريها. الدعاية توجه علنا إلى كل مواطن في المجتمع ؛ أما الإشاعة فتنتشر سرا من مطلقيها إلى من هم أقل علما ومعرفة وخبرة منهم بهدف السيطرة على عقولهم وقلوبهم. وتستخدم في ذلك أقوال ؛ مثلا: دعها في سرك أو بيني وبينك أو لا تبلغ أحدا فيما أسر لك وغيره العديد من عبارات التشويق لمعرفة الإشاعة