بكري عديل : نعم بعد 50 عاماً مازال الوقت مبكراً لظهور رئـيس لحزب الامة من خارج بيت المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2010, 03:10 PM

عبود عبد الرحيم
<aعبود عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 5434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بكري عديل : نعم بعد 50 عاماً مازال الوقت مبكراً لظهور رئـيس لحزب الامة من خارج بيت المهدي

    Quote: بكري عديل:حصل تزوير وتلفيق بالحزب ما زالت تداعياته تؤثر على الأحداث
    مستعد للقتال مع أهلي بدارفور ومنذ نميري خرجت مظاهرات«رفض»
    نعم بعد خمسين عاماً ما زال الوقت مبكراً لظهور رئيس للحزب من خارج بيت المهدي:

    حاوره: صديق موسى دلاي
    لم يظهر مادبو سياسياً إلا وزيراً للدفاع وكان منصور خالد منعزلاً جداً
    جندت إبراهيم دريج لحزب الأمة ونتعامل مع كردفان ودارفور«بغرب السودان»
    هناك أنصار ينتظرون عودة الإمام الهادي وهي حالة ابتزاز للبسطاء
    الأستاذ بكري عديل وزير التربية والتعليم ثم الطاقة والتعدين في الديمقراطية الثالثة وحينما«أظلمت» الخرطوم عن بكرة أبيها قدم استقالته ليرسي أدباً جديداً في تحمل الأخطاء والأقدار في حالته الأخيرة لأن السيول والأمطار هي المسؤول.
    وهو عمود من أعمدة حزب الأمة القومي باستحقاقات شتى شخصية وقبلية جلسنا معه طوال ثلاث ساعات فكان حديث القلب والصراحة المدعومة بالأرقام والوقائع والصور.
    نصف قرن بحزب الأمة وربع قرن منذ أن دخل الوزارة وهاهو الآن يتحدث من كرسي القماش يتأمل الماضي صورة له وهو في الجولان وأخرى بالقاهرة ولندن وبالأمس القريب يجد تكريماً رامزاً من وزارة التربية والتعليم مبادرة خففت وطأة الأيام وقال إنه تعويض أثلج صدره.
    تحدث عن دارفور ومادبو ودريج ومنصور خالد وأسرار عن... تنشر لأول مرة.. وقال في نهاية الحوار بملامحه الأهلية وهو يشارف على النهوض من كرسي القماش ـ شكراً جزيلاً لكم قلنا له هذا حوار سياسي.
    ـ نريده حواراً للذكريات ولعلها أحزان ومواويل؟
    طيب«وبدا صامتاً» ثم قال: في عام ١٩٥٢م جئت جامعة الخرطوم وأنا صغير، ولم تكن لنا ميول سياسية وكنا أبناء انصار لا نفهم غير ذلك وكنا على اتصال بالسيد عبد الرحمن، وهذا رجل عجيب لم نأت لذكر أفضاله علينا.
    ـ أظنه نفس العام كان الصادق المهدي موجود في جامعة الخرطوم؟
    الصادق المهدي كان موجوداً ولم نكن على صلة قوية به كنا ننظر إليه كما هو طالب وزميل وكنا بالاقتصاد وكان هو بالعلوم.
    ـ لماذا تتجاهلون سليل المهدي وقد تفضلت بأن السيد عبد الرحمن أعجوبة؟
    نعم هكذا هي تلك الأيام والناس وعلاقاتهم ونحن معتدون بأنفسنا ولنا طموحاتنا وشخصياتنا وسافر الصادق المهدي الى اوكسفورد ولم تتعمق معرفتنا به الا في هذه الحدود طالب وزميل.
    ـ ذكر المهدي أنه كان متزمتاً في بواكير حياته ألم تلاحظوا ذلك ولو بقليل؟
    كان يلبس الأفرنجي«عادي» ومتأنق«عادي» وبالفعل كنا مختلفين كنا نأتي بالجمال من آلاف الأميال «وضقنا» المرة في الحياة ونذكر هذا بفخر وإعزاز.
    ـ كيف كانت بداياتك بالعمل السياسي بجامعة الخرطوم؟
    كنا أربعة من الأنصار ولم يكن للحزب أي أثر ولم يكن للحزب ايضاً أي وجود سياسي بالجامعة ولكن صلتنا قوية بالسيد عبد الرحمن المهدي وبعض القيادات الحزبية وعلاقتنا مبنية على أبوة وحنان وكانوا يسألون عنا وعن أحوالنا ويدعموننا كطلاب.
    ـ من من القيادات بجانب السيد عبد الرحمن كانوا يدعمونكم؟
    محمد مختار الأصم، وحسن محجوب، والأمير نقد الله ولكنها لم تكن رعاية كاملة كانوا أهلنا غير مقصرين.
    ـ وبالنسبة لبدايات العمل السياسي؟
    نعم لم يكن النشاط قوياً بالمعنى المطلوب إلا بعد ان توطدت دعوة الاستقلال وصار مطلباً وشعاراً وطنياً مما دفعنا للسعي للحزب خارج أسوار الجامعة خصوصاً بعد حوادث مارس.
    ـ مارس؟
    نعم مارس واستشهد فيها انصارنا وكثير من رجال الشرطة وأذكر جيداً ذلك السيناريو، ذهبنا الى المطار واكتشفنا ان الأمن ذهب بمحمد نجيب الى القصر ولعل القصة مشهورة كما شهدت انقلاب حسن حسين ومحمد نور سعد وضربة الجزيرة أبا.
    ـ حادث ضرب الجزيرة ابا كان حدثاً حزيناً أليس كذلك؟
    طبعاً وكنا نحن كطلاب نرفض مقاومة الهادي لنظام نميري لأن الأنصار كانوا بلا سلاح تقريباً ولكن كان هناك من هو قريب منه يخدعه بأنه هو الأقوى وسينصره الله على العدو ليقيم دولة الإسلام وفي اختلافه مع الصادق وقفت مع الهادي.
    ـ هل شاركت في تشييع ونقل جثمان الإمام الهادي؟
    هناك من يعتقد بأن الإمام الهادي حي وسيعود ليملاً الأرض عدلاً بعد الجور بعض كبار السن من الأنصار هؤلاء يعتقدون ان الأمام الهادي لا يموت هكذا أثر غياب.
    ـ ليس فقط كبار السن بل ابنه ولي الدين؟
    ولي الدين تفهم الوضع أخيراً وصار قريباً من المؤتمر الوطني وأي مجال لذكر أن الهادي حي فإنه عملية ابتزاز لأغراض أخرى مفهومة.
    ـ ابتعدنا عن مناخ جامعة الخرطوم والمشهد السياسي آنذاك؟
    جامعة الخرطوم«آنذاك» كانت المحرك الفعلي للنشاط السياسي حتى خارج الجامعة وكانت دار الاتحاد هي مكان الإشعاع الوطني وتكاد تكون الندوات يومية يتحدث فيها الساسة والقيادات الطلابية.
    ـ أين كنت في اكتوبر ١٩٦٤م؟
    كنت في الخرطوم ونحن الذين قمنا بالتعبئة وإعداد الطلاب للشارع والصادق المهدي هو من صلى على جثمان القرشي.
    ـ لماذا تتوقف عند هذه الحقيقة ولا تذكر أبداً أن دكتور الترابي هو من قام برفع«العنقريب» وصاح إلى الشارع مما يفيد أنه سبب الثورة؟
    الجميع اشترك والكل يحكي الجزء الخاص به أنا لست مرجعية تاريخ.
    ـ لديك صورة«تجول في الجولان» وأنت الآن بعد ربع قرن في حي الثورة داخل صالون أليس في الحياة غرابة بعد التأمل العميق؟
    «يضحك بإنهاك» ومن موقعه على كرسي القماش يشير إلى نواحٍ جغرافية عبر الأثير، الخرطوم دي حدها أحمد شرفي والمطار والقصر الجمهوري ونمرة اتنين ولا داعي للمقارنة ـ نحن الآن في متاهة جماهيرية.
    ـ أراك مهتماً بالسكة حديد ولديك صور كثيرة هل عملت ذات يوم بالسكة؟
    لا أبداً، الموضوع أن داخليات الجامعة كانت وما زالت قريبة من مسار السكة والقطار وبالمناسبة أنا فخور بأنني مشيت خطوات مع الجيش الإنجليزي في أثناء مغادرته البلاد وكنا مسرورين لهذا المشهد وكان معي محمد إبراهيم دريج.
    ـ دريج الواحد ده؟
    أيوه طبعاً ومعانا ابراهيم قنديل وأنا من أدخل دريج حزب الأمة ولم تكن له أي ميول سياسية، وكان كثيراً ما يذكر أن«أهل الغرب مظلومين» ودريج شخصية محبوبة من أهله وأبوه عمدة وبوفاته صار دريج«الطالب العمدة».
    ـ ذلك إذن زمان، هل سكنتم سوياً ذات يوم؟
    ليس ذات يوم بل أعوام أاجرنا بالهاشماب بـ ١٨جنيهاً وسافر دريج إلى لندن ثم قنديل وآخرهم آنا.
    ـ آخر مرة شاهدت فيها ابراهيم دريج؟
    آخر مرة قبل ثلاثة أعوام بالقاهرة وكان بصحبة خليل ابراهيم
    ـ ألا تعرف خليل ابراهيم أنه مزيف اليوم؟
    لم احتك به إطلاقاً وأظنه كان يعرفني من نظراته وكان هو في طريقه للدنمارك وكان له حديث خاص مع دريج وهما متفقان على غرب السودان وأتذكر«الآن» جاءني ذات يوم قبل أربعين عاماً تقريباً«مرسل» من الصادق المهدي و«محول» كي أتفاهم معه على شرح حزب الأمة لقضايا الوطن ودارفور.
    ـ لكنه قبل عامين رفض خليل أن يوقع مع المهدي على اتفاق«بعد» إعلان كل الترتيبات؟
    هذا هو قانون الأيام
    ـ أنشأتم جهاز المستقلين بالجامعة، وقلت إن الصادق كان مهتماً بدروسه وليس بالآخرين، وقلت إنك معجب بالسيد عبد الرحمن ما الذي يربط هذه الأشتات؟
    الرابط أننا في حزب الأمة لنا تاريخ واستحقاقات وإنشاء مجموعة مستقلة هو جزء من ثقافة تلك الأيام، كان كل شئ ممكناً وجائزاً لأن الحياة لم تكن متجمدة بل نشطة متغيرة ومتطورة كنا نشارك في كل الأنشطة.
    ـ كان معكم منصور خالد أليس كذلك هل اقتربت من ذلك الرجل وهو طالب صغير؟
    منصور إذا لم تفهم أفكاره ستظن أنه انطوائي وكان قريباً من رئيس الوزراء خليل، سافر معه كثيراً مثل سكرتيره الخاص وبالنسبة له وهو طالب لم يكن ما يميزه سوى الانعزال ولم يكن معروفاً واذا لم تحتك به ستقول إنه متوسط الذكاء.
    ـ من هم أكثر زوارك؟
    مادبو بالطبع
    ـ هذه شخصية مشاكسة في حزب الأمة أليس كذلك؟
    مادبو لم يظهر سياسياً الا وزيراً للدفاع
    ـ هل تتحدثون عن دارفور؟
    نتحدث عن«غرب السودان» كله وعادة نحن لا نفرق بين كردفان ودارفور كلاهما لدينا مجمل بغرب السودان.
    ـ حكمتم السودان ولم تعطوها أي اهتمام؟
    أنا لا أستطيع أن أنكر تقاعسنا لحد ما في التصدي للذي حصل باعتبار أن ٩٠٪ من أهل الغرب هم حزب أمة وكان ممكن«بشوية» جهد احتواء ما حدث ومن العسير إرجاع الأمور إلى وضعها لمجرد اللوم والندم.
    ـ إذن حزب الأمة بغرب السودان في خطر؟
    على حزب الأمة بقيادته الحالية أن يعيد سيرته الأولى وأنا مسؤول ومشارك وجزء من الخطأ العام بالحزب ومن الضروري الإعتراف بهذه المسؤولية.
    ـ هل الصادق المهدي يزورك؟
    قبل ثلاثة شهور في واجب عزاء
    ـ نعود إلى دارفور، أنتم من قام بتفريخ المشكل للإنقاذ الحالية؟
    هي مشكلة عويصة وضاربة في العمق في أعماق مشاعر الناس وفي غبن وظلم وعاشت دارفور كجزء منبوذ من السودان ما في زول منتبه وأهل دارفور أصيبوا بخيبة كبيرة وصدمة خاصة في قياداتهم المحلية والحزبية والقومية.
    ـ أنت زعلان بخصوص دارفور وعليك أحزان مأساوية لكنك لم تفعل شيئاً ملموساً حينما كنت وزيراً؟
    أنا مستعد، ولي رغبة أن أحمل السلاح مع أهلي بدارفور.
    ـ وقلت شيئاً عن العزلة وإن دارفور منبوذة، هل تؤيد أي انفصال؟
    هذا باكر جداً عن القول ولكن نعود الى الماضي لنفهم المستقبل فذات مرة الطيب المرضي«شمالي» حاكم على كردفان وكان ذلك في عام ١٩٨٠م في عهد النميري فخرجت المظاهرات ضده ورفض على هذا الأساس والتزم النميري برأي«أهل الغرب» وعين مكانه احمد عبد القادر من دارفور.
    ـ هذا كلام مؤسف عن مشاعرنا الوحدوية أليس كذلك؟
    طبعاً صحيح على المستوى المثالي«وكلامك في محلو» إذا لم يتم تفسير أسباب هذا العداء ودعك عن الماضي فحتى هذه الإنتخابات جاءت بنتائج تؤيد هذه المشاعر فالولايات الثلاث بغض النظر عن النزاهة والطهارة فقد فازوا وكلهم من «أهل الغرب» وهو اختيار له دلالاته فإذا لم تكن هناك ضغائن دفينة وتاريخ قديم لماذا لم يبرز من الشمال والٍ واحد بالطريقة الديمقراطية العفوية.
    ـ قلت من المستحيل أن يعيد حزب الأمة سيرته الأولى بأسلوب القيادة الحالية فإذا تمت دعوتك للانضمام لحزب المؤتمر الوطني فهل تمانع؟
    أنا أغضب أولاً، لأن حزب الأمة هو حياتي وقضيت نصف قرن فيه وكأنك تقول لي أخرج من بيتك فهل هذه دعوة عادية.؟
    ـ أحياناً يتبرع الشارع السوداني بأوصاف دقيقة عن قياداته الدينية أو السياسية مثال لذلك نعت المهدي بالصابر المهذب وفي الطرف الآخر قيل إنه يحتفظ ويخفي دكتاتورية من نوع خاص ماذا تقول؟
    لا أقول ما تقول وما تفضلت به يخصك.
    ـ واتهمت المؤتمر العام للحزب بعملية تزوير واضحة؟
    هذا حصل وما زالت تداعياته تجري وتؤثر على الأحداث وبعض بطانة المهدي ترى أنها الأحق إلى الأبد بقيادة الحزب وبذلك افتقدنا النهج الديمقراطي داخلياً ومن المفروض أن نغير ما بأنفسنا أولاً لننظر الى الآخرين ثانياً ولعل التلاعب والتضليل بمؤسسات الحزب ومواثيقه العدلية تخرب حتى الآمال لإعادة بناء الحزب.
    ـ ألم يأت الزمن ليظهر من يقود حزب الأمة غير الصادق المهدي بعد خمسين عاماً من الثبات؟
    ما زال الوقت مبكراً ـ نعم ـ بعد خمسين عاماً ما زال الوقت مبكراً.
    ـ دعنا نقول إذا حصل فمن تتوقع.؟
    «يضحك بقحة مصاحبة» لعله عبد الرحمن الغالي.
                  

06-07-2010, 03:19 PM

عبود عبد الرحيم
<aعبود عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 5434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكري عديل : نعم بعد 50 عاماً مازال الوقت مبكراً لظهور رئـيس لحزب الامة من خارج بيت المهدي (Re: عبود عبد الرحيم)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de