من قبيلة الاطباء الى الابوابي في سجنه ...لا..تصالح

Quote: واعددتني للموت من اجل القضية

Quote: بلادي وإن جارت علي عزيزة

Quote: الحريه للمعتقلين

Quote: شكرا معاذ ..

Quote: لن أصالح يا معاذ لـن أصالــــــــــــــــح

Quote: سلم يمينك وسلمت ..

Quote: الأبوابي حسن المعشر و يحتفي بك دون معرفة أو تكلف.. قمة في الأدب ..يدهشك بثقافته الواسعة و وفق ذلك أديب و فنان يدهشك ببساطة حديثه وهو الخطيب المفوه في المنابر .. يتقبل الرأي الآخر.. و لايلين و لا يحيد عن مبادئه تظهر على ملامح وجهه آثار نقاء سريرته ودماثة أخلاقه و كريم خصاله.. وفوق ذلك تقى و ورع..

Quote: معاكم أطبا ودا معني النضال

Quote: للابوابي وصحبه كل التضامن

Quote: شكرا معاذ

Quote: لا تصالح! ولو منحوك الذهب أترى حين افقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما .. هل ترى ؟ هي اشياء لا تشترى ذكريات الطفولة بين اخيك وبينك تلك الطمأنينة الابدية بينكما: ان سيفان سيفك صوتان صوتك انك ان مت: للبيت رب وللطفل اب هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟ اتنسى ردائي الملطخ.. تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟ نها الحرب! قد تثقل القلب... لكن خلفك عار القبيلة لا تصالح ولا تتوخ الهرب! لا تصالح على الدم .. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأس! أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب اخيك؟ أعيناه عينا اخيك؟ وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك؟! سقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن - يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك وأغرس السيف في جبهة الصحراء.. الى ان يجيب العدم انني كنت لك فارسا و أخا و أبا وملك! وتذكر ( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) ان بنت اخيك "اليمامة" زهرة تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد لا تصالح!! فما ذنب تلك اليمامة لترى العش محترقا.. فجأة, وهي تجلس فوق الرماد؟! لا تصالح ولو توجوك بتاج الامارة كيف تخطو على دماء ابن ابيك ..؟ وكيف تصير المليك.. على أوجه البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ ان سهما أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من الف خلف فالدم -الآن- صار وساما وشارة لا تصالح! ولو توجوك بتاج الامارة ان عرشك: سيف وسيفك: زيف اذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرف واستطبت -الترف لا تصالح ولو قال من مال عند الصدام ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار ان تتنفس لا تصالح, ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟ كيف تنظر في عينى امرأة .. انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟ كيف ترجو غدا .. لوليد ينام كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارو قلبك بالدم.. وارو التراب المقدس.. وارو اسلافك الراقدين .. الى ان ترد عليك العظام! لا تصالح, ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" ان تسوق الدهاء, وتبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرا يطول فخذ -الآن - ما تستطيع قليلا من الحق.. في هذه السنوات القليلة أنه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيل فجيل وغدا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملة, يوقد النار شاملة, يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل. همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرة كل شيئ تحطم في نزوة فاجرة والذي اغتالني: ليس ربا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته, ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة لا تصالح, فما الصلح الا معاهدة بين ندين.. (في شرف القلب) لا تنتقص والذي اغتالني محض لص سرق الارض من بين عيني والصمت سطلق ضحكته الساخرة! لا تصالح, ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ, والرجال التي ملأتها الشروخ, هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد, هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم, وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح, فليس سوى ان تريد انت فارس هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ! لا تصالح لا تصالح!!

Quote: تم اعتقال الدكتور أحمد الأبوابي من منزله عصر يوم الثلاثاء الماضي ( 01 / 06 / 2010 ) وما زال قيد الاعتقال حتى كتابة هذا الموضوع . عصر يوم الثلاثاء الماضي وبعد فترة قليلة من عودة الدكتور أحمد الأبوابي لمنزله قام عدد من رجال الأمن بكسر الباب الخارجي والدخول لفناء المنزل حيث قابلهم ابنه الأكبر ( 6 سنوات ) فقاموا بسؤاله عن والده فأخبرهم أنه بالداخل يبدل ملابسه فأخبروه بأن يستدعيه لهم ، خرج أحمد مسرعاً ظاناً أن من بالخارج أحد المرضى من الجيران أو أو أحد الضيوف ليتم اقتياده لأحدى ثلاثة سيارات كانت متوقفة بالخارج ، طلب منهم تبديل ملابسه فرفضوا ، سمعت زوجته الجلبة فخرجت لتفاجأ بزوجها يزج به زجاً داخل السيارة فطلبت منهم الانتظار حتى تحضر لزوجها حذاءه لكنهم رفضوا أيضاً وتحرك موكب السيارات . عند علمنا بالخبر قمنا بالاتصال بأحد أبناء كسلا العاملين بجهاز الأمن فقط لنطمئن على مكان الرجل وليس لاخراجه من معتقله ، أخبرنا ابن كسلا بأن د. أحمد معتقل بمكاتب الأمن وأن الاعتقال جاء على خلفية اضراب الأطباء المزمع يوم غد الأربعاء وطمأننا على أن الرجل بخير وأنه سيفرج عنه يوم غد ( الأربعاء ) وأن سبب الاعتقال إجراء بعض التحقيقات البسيطة معه ... حتى كتابة هذا الموضوع ( يوم الخميس 03 / 06 / 2010 م) لم يأتي يوم الأربعاء وبالتالي لم يتم الافراج عن دكتور أحمد ، علماً أن الإضراب المذكور كان بسبب عدم وفاء الحكومة بوعدها الإيفاء بمطالب الأطباء بشرط رفع الاضراب السابق ، ولعل تلك الموافقة كانت لتهدئة الوضع قبل عملية الانتخابات ، أما وقد انتهت الانتخابات وفاز من فاز فليس هناك ما يستدعي مجاراة المضربين ... ومن المضحك المبكي والمحير حقاً أن يتم اعتقال الأطباء ويستمر الاعتقال وفي نفس اليوم وبعد أقل من ( 6 ) ساعات تتم إذاعة بيان من رئيس الجمهورية بتوجيه وزارتي الصحة والمالية بالعمل على تحسين أوضاع الأطباء ( أي تنفيذ مطالب الأطباء سبب الاعتقال ) فما سبب الاعتقال طالما أنك تريد تحقيق المطالب التي أدت لهذا الاضراب ؟؟؟ وبالتالي ما سبب استمرار الاعتقال حتى الآن ؟؟؟ . ومن المضحك جداً جداً اعتقال د. أحمد بواسطة قوة تتكون من ثلاث سيارات فالذين يعرفون أحمد يعلمون أن الرجل من فرط هدوئه وضعف بنيته يمكنك اعتقاله بواسطة التليفون ، يعني كان بامكان الأخوة بجهاز الأمن توفير كل هذا البترول المهدر وعدم تكبد كل هذا الجيش العرمرم لمشاق الطريق والاكتفاء بالاتصال بدكتور أحمد وتحديد موعد ومكان حضوره ... أما إذا رأو أنه لا بد من ارسال قوة فعربة واحدة وسائق غير مسلح فيهما الكفاية ... أسألو الله لدكتور أحمد الفرج القريب .

Quote: فهل ترى ؟؟ يا ابوابي .. انت الرمز. وانت الصالح والاصلح .. وهي اشياء لا تشترى!.

Quote: الغبطه تملآني وانااري اطباء بلادي متسربلين بالدماء من اجل قضاياهم العادله .