يوم 29 رمضان مساء اجتمعت نساء وفتيات المنزل لأن يوم الغد هو العيد حسبما أعلنت معظم التوقعات. وبدأن في إزالة الأتربة والغبار عن الحوائط والأسقف والجدران والستائر والأثاث وقمن بمجهود عظيم. وعند تمام التاسعة مساء أذاع تلفزيون جمهورية السودان الخبر التالي: (يوم غد هو المكمل للثلاثين من رمضان المعظم). العيد ما بكرة. تركت النساء كل شيء وتوقفن عن إكمال النظافة. بكرة ما العيد ... نكمل بكرة ............. وجاء يوم ولم يكف الوقت للنساء ليكملن نظافة العيد ... وجاء العيد وما زال بالبيت بعض الفوضى هذا هو ما يحدث الآن في موضوع انفصال الجنوب. تحدث أنصار الوحدة عن الوحدة الجاذبة قليلاً في بداية الفترة الانتقالية. ثم سكتوا ولم يتذكروها إلا في يوم الوقفة. ولن يكفيهم الوقت إبداً لإكمال أي شيء. وسيأتي يوم العيد في التاسع من يناير سنة 2011 دون أن يكمل أنصار الوحدة الجاذبة استعداداتهم.
مخرج: - موقفي الشخصي مؤيد للانفصال حتى يجد الجنوبيون الفرصة لبناء دولتهم الحديثة الآمنة المستقرة بعيداً عن ظلم الشمال وإساءاته. وعلى الأقل نكون ضمنا تحرر جزء من السودان من قبضة الجماعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hani Arabi Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست