وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2010, 08:12 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور)

    هى "الخُنتيلة" بالتاء المربوطة، وليست "الخُنتيلا" بالألف كما يكتبها البعض

    Quote: أنا اسمي داليا وبزعل لمن يتكتب دالية ..


    وهذه بعض مشاركات "داليا حافظ" فى بوست "ما هو المعيار" ...
    ________________________________________________
    Quote: امونه الرخيص
    إن وقفت عديلة
    وإن مشت خنتيلة
    لا حساً شين
    ولا خفةً بلحيل
    عرديب فامكة
    الجمم حلوق الطير


    بعض ما أورد "درونقاس" فى العصور الوسطى ...
    _______________________________________________
    Quote: فأنت زولةحقانية لاتحركها المجاملات والعصبيات والشلليات ..تقول رأيها ورؤيتها بإحترام ولايهمك أن أتفقت مع هذا أو أختلفت مع تلك ومثلك يا داليا يفاخر بالتواجد معه تحت سقف إسفيري واحد ولست بحاجة لأن أثمن أو أقرظ موقفك من القضاياالعامة وقضايا الوطن .......لست بحاجة للتفصيل في الإشادة بشخصك ومواقفك لعلمي أن مثلك يحرجه الثناءوالاشادة ولا يسعي لها ولكنها فرصة ومناسبة لأخط لك فيها بعضا من التقدير إحقاقا للحق وتقديرا لمن تستحق التقدير .......


    وهذا ما أورده "كمال عباس" فى بوست "ما هو المعيار" ...
    _______________________________________________
    Quote: انت لاك متقندفة ولاك متطنقعة ولاك فاكها في روحك ومنفوخة في الفاضي ياختي ..
    انت يمه بتعاملي الناس في الاختلاف والاتفاق على اساس انك زميلة .. عندك باسويرد وعندهم باسويرد زيك
    غايتو انا ما قريت ليك يوم انو الانا عندك منفوخة .. ولو قريت ليك يوم بكلمك بكل الشتارة المتمتع بيها
    لكن حتى الان اراك زميلة ند ومتواضعة
    وما تامها موية

    باقي الحاجات يمكن تكون فيك


    وهذا ما أورده "الوليد محمد المبارك" فى نفس بوست "ما هو المعيار" ...
    _______________________________________________
    Quote: وصف الخُنتيلة
    جمال تاجوج المافى متيلا ...

    .. وهاك يا زميل


    بعض ماوُجِد فى حقيبة السيد صالح ...





    ... المهم ...
                  

05-29-2010, 08:31 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    المهم بتاع شنو ؟؟
    واصل الكلام خلينا نشوف الراي شنو ؟؟
    ما هي الخنتيلة ؟
    ثم نجي لمن هي في ؟؟


    ..............
    يسعد مساك يا زول يا كويس .
    و مساك أجمل يا داليا .
                  

05-29-2010, 08:58 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    وصـف الخنتيلة ...
    جمال تاجوج المافى مثيلا ...
    وهاك يا زميل
    __________

    رويحـتى قـتـيـلة ...
    قليبى يشابى حسب ترتيلا ...
    صدير هزاز ...

    وضميرو فتيلَ ...
    وليها عيون اريل فى نتيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    وضيـبا زميـلا ...
    يقودا يتاكى القامة يمـــيلا ...
    جبينا تلوح ...

    انوارو جمـيلة ...
    يفوق القمرة بعد تكميـلا ....
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    خـدودا أســيـلة ...
    سناها يفوق غيماتو عسيلة ...
    كتيفا نزل ...

    طاوع توسيلا ...
    من الارداف ما لاقى وسيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    خـديرة كحيلة ...
    ضهيرا رنع غــالباهو الحيلة ....
    ضميرا الهيف ...

    صفحاتو نحيلة ...
    صدير يرجح واردافو رحيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    عقولنا هزيلة ...
    قلوبنا عليكى كتر زلزيلا ...
    وشوفة عارضك ...

    نغمة جزيلة ...
    ترد الروح والغُمة تزيلا ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    خدرتك اصيلة ...
    على النرجس يعظُم تفصيلا ...
    عيونى نجوم ...

    الليل تحصيلا ...
    مقاطع النوم ارجوك توصيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    الروضة ظليلة ...
    طايلة معتّمة لاخمة دليلا ...
    ولولا قمر ...

    محيك هاالليلة ...
    لكنّا نتوه فى ظلمة ليلَ ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...
    __________

    الليها نفيلة ...
    تعوم واكتافا يلازموا كفيلا ...
    وليها طباع ...

    الصيد وجفيلا ...
    عليها القافية وجب تقفيلا ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...






    .. والتعديل كرمال "عماد عبدالله" ....


    ... المهم ....

    (عدل بواسطة تبارك شيخ الدين جبريل on 05-29-2010, 10:33 PM)
    (عدل بواسطة تبارك شيخ الدين جبريل on 05-29-2010, 10:35 PM)

                  

05-29-2010, 09:00 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    عمدة ...

    استلمت يا زميل؟







    ... المهم ...
                  

05-29-2010, 09:20 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: وضيـبا زميـلا .
    يقودا يتاكى القامة يمـــيلا
    جبينا يلوح .. انوارو جمـيلة
    يفوق القمرة بعد تكميـلا .
    لا إله إلا هو .. الموت حق .
    وضيبا ( أي شعرها ) زميل ليها ..
    لاحم معاها و طويل و كثيف لامن هو البيتحكم في ميلة قامتها .. إنا لله ..


    الله يكتلك يا تبارك ..
    ما عافي ليك .
    ........
    أسمعها عند عوض الجاك .. و اديني الفاتحة .
                  

05-29-2010, 09:27 PM

سارة علي
<aسارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: Emad Abdulla)

    البوستات الما مفهومة قدح ولا ذم دي بتجيب شبك..

    يعني انتا موافق الجماعة المدحوها ديل ولا عندك رأين تاني؟؟

    غايتو الننتظر للنهاية ...
    عشان ما نجي دافرين ساااااي ..
    عشان داليا حافظ ما برضي فيها ..
    ونفسي بالجد اتعرف عليها في ارض الواقع ..

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الدنيا ما معروفة يمكن بعد بكرة ارضي فيها عشان ما تجو تكوتو لي كلامي دة في المستقبل
    لكن الي الآن ما برضي فيها..
                  

05-29-2010, 09:38 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: سارة علي)

    شنو حكاية البوستات المنبثقة من بوستات و مربوطة ببوستات و مشربكة في بوستات !!!
    إيه العوارة دي ؟؟
    الصفحة الاولى زي الصفحة المليون .. كلو عفن و قباحة و شنا و مرض ياخ الله يمرضكم .
    ده قال لي و دي سوت لي و داك حمر لي و بردلب بردلب .. ده شنو ده اصلو ؟؟
    كرهتونا يومنا ياخي ..
    ناس كبار و عوار و يهبلو في بعض و غمز و لمز و لبيع .. و قصص مهببة و معفنة .
    اكبروا على البيض ده ياخ ..
    بلد ميتين ابو دين أمها طالع و شغالين بالفارغة و مقدودة ..

    إن شا الله تموتوا كلكم ياخي و يطلع من الـواطـة دي شعب جديد ياخ ..
    عالم قش .
                  

05-29-2010, 09:40 PM

Abdulrahman Eldaw
<aAbdulrahman Eldaw
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: Emad Abdulla)

    Emad Abdulla
                  

05-29-2010, 09:55 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: Abdulrahman Eldaw)

    Quote: عشان داليا حافظ ما برضي فيها ..


    كما أوردت "سارة على" فى الماضى ...










    ... المهم ...
                  

05-29-2010, 09:57 PM

الوليد الرشيد وراق
<aالوليد الرشيد وراق
تاريخ التسجيل: 05-02-2010
مجموع المشاركات: 351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: سارة علي)

    روح ياشيخ
    الله يفتحها عليك دنيا وآخرة
                  

05-29-2010, 11:47 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: الوليد الرشيد وراق)

    Quote:
    هتك ِعرض !

    التعساء الساذجون

    مازالوا يثرثرون

    يلوكون الشرفْ

    علكة سمْ

    سيرةَ دمْ

    يخوضون متاهاتِ الأخاديد

    يرسمون مثلثات التحريم المشؤومة

    يوزوعون بطاقات التجريم الموسومة

    الواهمون

    ألا يدرون

    كم عذريةً نفقدُ كل يوم !!

    حين أن تضطَّر طفلةٌ

    فتبلل رداء براءتها

    بدموعِ التماسيح

    تتمتمُ بالتسابيح

    تخرقُ أعماقكَ بتلك النظرة

    فتُخرجُ من جعبتكَ

    أتفه عملة

    ينفضُّ غشاء بكارةِ وردةْ

    تنبتُ حبة

    مسلسلُ غشِّ بدأ الآن ..

    سناء آثمة

    سماءٌ غائمة

    تنذر باللعنات

    آذانٌ مرفوعة

    ألسنةٌ لا تصمتْ

    إلا في حضرة ذاك المشهد

    عجوز منبوذة

    في ركن الملجأ

    فاتنة تصلب في ساحة معبد

    شرفا يُسلبْ

    عرضا يُهتكْ

    نفس النص

    ذات "الطق "

    الجنس

    الشبق

    الكبت

    حرارةُ نبضْ

    يطن ذبابْ

    العوزُ البؤس

    صوت خافت

    من قال إن القاع ملاذ الفقر !!

    وأذاع بأن

    السُّكرَ ..جرعة خمر !!

    من ظن

    أن العهر مومس ترضع بغلاً

    يقذف في أحشائها الماءَ الآسن

    "الشرف الشرف"

    "العرض العرض "

    هتاف يائس

    يزيد الضوء الساقط

    فوق الصورة عتمة

    فتصبحُ أزمة

    أزمة شرف

    حالة قرف

    نلف ندور لذات السرد

    عزيز زل

    زوجة

    تقد قميص السْتر

    تطلقُ زفرة

    كُشف السر
    ذاتُ الفكرة

    فقط

    يتخلف النص




    25 ـ ينايرـ 2009

    داليا حافظ







    .. المهم ....
                  

05-29-2010, 11:50 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: كانت تأتينا شاكية باكية ...تجلس بجوار أمي وتنتحب وتحكي ، كنت أسترق السمع وأنا أحل فروضي المدرسية ،وعندما تشعر أمي بأذني المرفوعتين ، كانت تنتهرني : "قومي أقري جوة " ، كم كنت أشفق على "سلوى الفرسة " هكذا كانوا ينادونها كانت ناعمة وطويلة ...حتى الكدمات التي على وجهها من أثر الضرب زادتها جمالا ، كنت أحبها ، وأحب قبلاتها لي وهداياه التي لا تنقطع ...و كرهت زوجها وتجاهلت مناداته لي ..بل وكنت ارمقه بنظرات نارية فكان يسألني :"يا بت بتعايني لي كدة مالك ؟!!" ، لا أجيب عليه حتى أقف أما باب بيتنا "وأجر السلكة " وأدخل ثم أخبط الباب في وجهه ..فيأتيني صوت أمي : ليه بتقفلي الباب بالطريقة دي ؟
    فأجيبها بصوت كاذب مخنوق : ده الهوا ...، كانت هذه طريقتي للإنتقام من ضارب سلوى ـزوجهاـ...ترى أما مازلت بذات الألق يا سلوى ؟ أم ان "مفيد الوحش" ـ كما كنت أسميه ـ قد نجح في أن يطفئ كل ذاك البهاء ؟.

    داليا حافظ
    18/1/2009







    ... المهم ...
                  

05-30-2010, 01:06 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الفصل الأول

    الشراشف بيضاء ..وهاهي رغوة الجرح تخرج من احشائي بيضاء ايضا ..والصوت كان ل"زانقي" المرض الحبشي الذي حاول تقبيلي وهو يحضرني للعملية وصفعته لا لم اصفعه انتهرته فقط ..ولاهذه ايضا كيف افعل وروحي بين يديه? "استغفر الله" ...لابد انه ظن بي الظنون وانا امراة لم تضاجع من اشتهوها...وضاجعت من اشتهتهم حتى لو لم يبادلوها الاشتهاء لاحقا....
    وهم ثلاثة ...اشتهيتم ضاجعتهم وحبلت منهم ....من ثلاتهم

    أولهم كان (حلما)
    وثانيهم كان(وهماً)
    وثالثهم لم يكن سوى (طيفا).

    المهم شخص ما قادني إلى تفاصيل أخرى بيضاء أيضا ..رباه ..ماهذا الالم ..الالم رغوة الجرح ، عن أي جرح أتحدث ..رأسي ثقيل ،كيف يمكنني ان أرفعه ؟ رغبة مفاجئة بالتقيؤ .. هاهي رغوة الجرح تتخرج من أحشائي ...الأشباح المتراقصة بدات تتماسك ،أشعر بمرارة في حلقي ،أين أنا ؟ آه تذكرت اين هم ؟

    أقصد أين زانقي الممرض "الحبشي" الذي حاول تقبيلي
    وهويحضرني للعملية؟
    لم يحاول لقد ..لقد قبلني ..فعلا وأفلته بصعوبة ..له الحق أن يظن بي الظنون ..لكني أنا إمراة لم تضاجع من إشتهاها ..وضاحعت كل الذين إشتهتهم ..وبادلوها الإشتهاء ...

    والآن على هامش الغرفة البيضاء أضجع ورحمي ..مثقل بالجراح ، أشكو الوحدة ..وأفتقد الهاتف المحمول ـ كنت قد رهنته لأكمل تكاليف العمليةـ تناهى إلى سمعي صوت الآذان ...تمتمت "صدق الحق"..

    تحركت دودة الإرادة ، نهضت بقوة هزيلة أجر خيبات العمر ...
    توقفوا ..لا تصدروا الأحكام ..
    ....................

    الآن أصبحت مزيفة ..أنثى بأقنعة مختلفة ..وجراح متقدة ..وأسماء متسكعة تطفو على سطح الذاكرة
    من يصمد لا أحد ..الكل بهزائمه المتوهجة ..والمكسب خامد رماد هامد .
    ها أنا أتمهل المسافة ...بين الخيبة ورغوة الجرح أقطعها ببطء ، أتجرع وحدي ..ويضحك آخرين
    على أنفسهم أغلب الظن ! هذا لا يخصني ....يهمني فقط الفرار..

    بضع ساعات .. وأنا في العيادة أستحث رحمي ليتقيأ ..أنتهر الخوف من قلبي ..أحاول جاهدة أن لا أفكر في زانقي الممرض "الحيشي" قبلني وهو يحضرني للعملية قبل أن يضع الحبتين تحت لساني ...
    وطللب مني أن أرتدي (المريلة )البيضاء أيضا،..أستلقيت على السرير لأتقبل مصيري ..
    ما كل هذا ؟ لو أن "مريم موجودة لذهبت لها وأنتهى الأمر ، على الاقل لوجدت ونسا ،يقولون "أنها ذهبت إلى العمرة ..."تقبل الله"

    إرديت..ملابسي ..

    أزف الرحيل .. ليتني أتحاشى كل العيون ،كيف لي والطريق إلى سريري ممهد بالألغام ...
    ما أقسى أن تحتشد بالحكي ..وينعقد لسانك أربعين عقدة ..تتحامل وأنت آيل للسقوط ،تتسامى والكون حولك بركة وحل تمتلئ بيرقات الحب الآسن ، وانا لم اضاجع من يشتهيني وضاجعت كل الذين أشتهيتهم ..حتى وأن فقدت شهيتي تجاههم لاحقا ..

    لاأحد يعلم قسوة التقيؤ ..منتصف اليوم وسط المدينة عندما تطفو رغوة الجرح ..
    وتصبح زبدا يتطاير آناء النهار ..

    ************

    خرجت إلى الشارع ..أكابد خوفا مزدوجا من نفسي والطريق ......وأغض التفكير عن حقي في البوح ..حقي في الخطأ...مازلت أكابر الرغبة فكرة ضد الإحتراس والنشوة معنى لا يفهم التوقف ..وانا لا أتوقف لا علاقة لي بالأرقام ..أفهم فكرة الأمان ولا تعنيني ...كيف لي أن أقهر أيام الخصوبة ...عندما تتألق الرغبة ............
    لتصبح لاحقا رغوة الجرح .
    إنتظروا ..لا تبالغوا..ولا تتجاهلوا ..ولا تطلقوا الأحكام ..من يعلم ..لا أحد لا أحد غيري والممرض الحبشي الذي ...قبلني والفتاتين الغامضتين (كانتا قد دلتاني على طريق العيادة عن طريقه هو)

    وهو صاحب الرغوة ومن دفع تكاليف العملية وأكملتها برهن هاتفي المحمول ...
    أحد ثلاثة ...أشتهيتهم ، ضاجعتهم ،حبلت منهم ...وهذه هي المرة الأخيرة ، قد مرت بهدوء على الرغم من رغوة الجرح ..يبدو أنني تأقلمت ....أو تخاذلت ...أو أعجبتني الفكرة ..لا أدري .
    نسيت ..لم أحدثكم عن الطبيب ، كان باردا ، بذيئا وباهتا أيضا ، لا اتذكره جيدا ..

    الممرض "الحبشي "الذي ...... كان أكثر حضورا منه ..وكان حاضرا فعلا قبل وبعد ..اما الطبيب كان جبـانا ...تآمر على الرغوة وأخذها بعد مفعول البنج ...
    ولا أذكر ما فعل على وجه الدقة فقد كنت ...في نفق طويل أبيض ، بعدها ناداني (زانقي) ..سديقة ..سديقة ..
    وهو لا يدري أن (صديقة عبد الماجد ) ..مجرد أسم مزيف ..لم تسقطه الذاكرة .

    ___________________________________
    الفصل الثاني

    ليلة ما...
    ثمة شخص يريد الدخول ...
    إذا أقبل الليل ،لا تفتحي الباب ...
    في الليل ..
    تطفح رائحة الجنس والأوسخة

    الصادق الرضي


    الجنس عندنا .... يطفح غالبا بالنهار ... حيث الكذب المطلق .. و المحدود.. والبين بين ... حيث ينزل الله ستره ولا تنكشف كل الحكايا.. الليل أصبح مكشوفا ..لا تجرأ عليه إلا العاهرات .. وهن لا يسمين الأشياء بأسماء مستلفة ..يعرفن ما يبغين ..ويحصلن عليه ..

    أما أنا وأمثالي ، فنحن نكذب ونتجمل ونتخذ النهار دثارا ... نتلون كحرباءات لا نجرح أحدا .. ولم نضطر أحد لأن يطأطئ رأسه ،.. في الخفاء بإرادة حرة

    ........المتعة للمتعة ،عافها فقط الأنبياء ...ومن هم في مرتبتهم ... ولن أدعي النبؤة الآن ـ والنساء معفيات أصلا من هذا الشرف ـ فماذا تبقى الآن؟! .... ما أعرفه وما يملأني فخرا...أنني ضاجعت فقط من إشتهيتم ، بكامل إرادتي .. وهم ثلاثة فقط .... وأنا أحبو نحو الثلاثين .............. بمعدل واحد لكل عقد من عمري ......هل هذا كثير ؟
    الآن أدري .. ستطلقوا الأحكام .. مكشوفة الوجه .. بلا حياء، آ ثمة.. فمهلا ..


    تعج النفوس بالخواطر والأسرار .....تمتلئ الصدور بالصناديق المغلقة ... والتوابيت ... تضج النهارات والليالي بما يسيل اللعاب .. تتضح الرؤى .. وتخبو ... وقد تضييع ونحن هناك ننصب المشانق ...ونحضر الجلادين .....وننفذ الأحكام على كل الأبرياء ..

    فدعكم من التحاذق .. والآن دعوني أحدثكم عنه (هو) صاحب الرغوة الأخيرة ... النحيف المربوع .. القمحي .. المتعجرف قليلا والذي يتحدث بالإنكليزية ، أغلب الوقت .. كنت أرقبه عن قرب .. وقادني تفكيري .. لكوني قناصة ... وجدت فريستها ... أطلقت ضحكة خافتة لم أتخيل أنه سمعها وسط هذا الضجيج ... تقدم نحوي بغطرسة رافعا رأسه بـ (طاؤوسية ) .... وغازل ضحكتي واصفا أياها بالفاتنة ... ضغط على يدي وهو يصافحني .... يا له من غازي ... يود دك حصوني

    أعرف أنه التالي ، ضاق الحضور وأختصر على وجوده الصارخ ..... أ شم رائحة فريستي .. كان قد مضى عامان على رغوة الجرح الثانية.. لقد أفزعتني ...... كانت مريرة وقاسية.......... وكدت أموت .. من وقتها لم يمسني رجل ... خلفت الرغوة جفاءا وحذرا وأنا التي لا تعرف معنى الحذر .

    بدأت أنسى الحفل بالمناسبة (كان زواج إحدى قريباتي وكان هو صديق العريس ) ... جريئا ولامعا كسنابل القمح ... نهضت من مكاني مبتعدة ... وجسدي يتلوى كأفعى ، ألسنا أفاعي ؟

    تعمدت أن أختفي ...........فقد بدأت اللعبة الأذلية "لعبة القط والفأر" اللعبة غير المتجددة والمجربة والناجحة أيضا ... الصيوان المنصوب لحفل الزفاف كان كبيرا ومبهرا .. ثرياته كانت تبرق كلآلئ ، الضوضاء في كل مكان .. العروس ناعمة وبضة ، تشربت خدودها بحمرة الرغد .. ودعة العيش .. والعريس أسمر ووسيم بدا واثقا من نفسه جدا .

    ظهرت بعد إختفائي المتعمد .. بعد أن أصلحت زينتي... وورشتت العطر على جسدي بسخاء ... كنت أصغي لوقع خطواته خلفي .. وقربي .. وحولي .. كانت قوية كجيش غازي .

    حاصرني وشل قواي .. تبعني كظلي ... خفت أن ينفضح أمري ..فقررت حان وقت "القنص " من يتربص بمن لا أدري ؟

    من القط ؟!ومن الفأر؟!

    ولجت إلى داخل المنزل ...فأرة متوجة ...يتبعها خيال لقط جميل بلا مخالب .. همس في أذني ... "ستنا" أدهشني أن يكون عرف أسمي الذي أكره

    من تلك "الحاقدة" التي أخبرته ؟ أدري أنه اسمي الثاني وقد سميت به تيمنا بجدتي "رحمة الله" عليها ولكني أفضل ... أن أدعى" رزان " كما كانوا ينادوني في المدرسة والجامعة وفي أماكن أخرى ....... "ستنا " متعارف عليه عائليا فقط..

    سألني بهمس بدا لي متعمد ا.... ما كل هذا الجسد المحرض؟... وأردف كلماته بأن جرني لممر مظلم... قبلني... حتى تقطعت أنفاسي ... إحتكت أجسادنا حتى تطاير الشرر.. ولكنه.. توقف فجأة! .... دس يده في جيبه .. وأخرج مفتاحا ...ناولني أياه وقال:

    سيارتي آخر الشارع، رمادية "مظللة " ، أذهبي وسأوافيك حتى ..لا نلفت الأنظار .

    السيارة ، كانت أنيقة ومرتبة ،وتفوح منها رائحة المعطر ... والأهم كانت غارقة في الظلام ..، تأخر قليلا ، بدأ صبري ينفذ .... ولكنه أخيرا أتى .. متعذرا بأنه أراد الإحتياط .

    وعندما بدأت أحتج إلتقط ... شفتاي وهمس بصوت متقطع... يا فاتنة ... توقفي ......أشش ..

    أطلقت مهرتي .... تمردت على أنوثتي السجينة .... بفعل "الرغوة الثانية"... تجردت من قطعي الكثيرة .. وتجرد هو ... والآن على جانب الطريق عربة مظلمة .... داخلها أنثى تئن حد البكاء ... وفحل يتقافز على ظهر مهرة جامحة ... عندما بدأت تصرخ .. كتم صوتها بيده ... وأفرغ الرغوة .. وهمس .... "هل أنت جنية ؟!" ...

    ************************************************************

    فترة صمت طويل تخللت وجدهما الملتهب ....عندما قررت رزان خرقه فسألته:

    مااسمك؟ قال وهو يغالب ضحكة أفلتت منه :

    طارق تذكرت الآن أن تسألي !

    ـ: لا تهمني الأسماء عادة.

    ـ: ولماذا سألتي إذا؟

    ـ: من باب الكياسة ،ولأنك تعرف أسمي ..بالمناسبة من أخبرك أن إسمي "ستنا"؟

    صمت برهة وأجاب : عرفت عنك الكثير ،لكنهم لم يخبروني أنك ..متهورة !


    قالت بجرأة: عندما أريد فقط!

    أجاب: هذا إطراء ..فمثلك ..........

    قاطعته: دع هذا الحديث الآن، أرحوك ...وتهدج صوتها ... وكاد الصباح أن يدرك " رزان زاد" ....

    عندما غادرت العربة متسللة .. لمنزل أقاربها ... وهي تدعوالله أن لا يكون هناك من لاحظ غيابها .
    ___________________________
    الفصل الثالث

    يمة خديجة

    أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة"..... وهي تحسني كي أنهض ... لأصلي ... "يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو " ... تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي ..... فمازال النعاس يمسك ... بتلابيب أجفاني .. لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..

    كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض .... هي جدتي لأمي .... تشاطرني الغرفة ذاتها ... من زمان لا اكاد اذكره إمراة سبعينية "صفرا" .... عيونها بنية فاتحة ............. "مشلخة" ... مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...

    "يمة خديجة"... نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ... لانها ببساطة لا تكشف شعرها ... حتى وهي نائمة .... "صلاية" ،كنت دائما أسألها "يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"

    فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "


    ... دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ... "يمة" هذه كانت عالما مثيرا ... تعرف القراءة جيدا .... تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة ... والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب: "ما طلعوني من المدرسة!!".،

    أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب ... أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا .... مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها .... مدعية عدم الإكتراث ..... بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .

    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".... كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك ... وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي .. لسبب ما... ربما لأنني مفضوحة امامها! .... أو لأنني أحسها تسبر أغواري .! .... على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا .... أولعلني توهمت لا أدري ... من يدري؟ ...

    لا أحد... غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل .... فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب ... وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة : "صلي يا بتي مافي شيء بنفعك غير صلاتك " ... وكنت أرضخ لها "نادرا"، .. وأكذب عليها غالبا ، وانا أجيب:"صليت يمة صليت " ، حتى تتركني .

    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك ..ولكنها كانت تعرف ... نظراتها كانت تدل على ذلك ... صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني .. في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني) ..ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني .. في تلك المرة .. كم كنت غبية أو ربما صغيرة ... لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" .. حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" .. تذكرونها؟

    كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا ... وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ، لا.. لا أحسدها ... لا أدري تحديدا .. خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن ... متعادلتان .

    جمالي يكسبني قوة تجاهها .. وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ... كانت طويلة وسمراء ... شعرها طويل وأجعد ..... عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها ... عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ... وهي طيبة جدا ...ولم تبخل بالحل ...

    ... ولكن الحل من ماذا؟ من تلك الرغوة التي ضجت في أعماقي ... وتشبثت فيها بقوة ؟ ام من ذاك النتوء المصر على ان يعلن عن نفسه رغما عني ... في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني .... لا يهمهاأن رضيت أو أعلنت عن غضبي وإستيائي .. تشاركني الوطن ذاته ... التاريخ نفسه .... بقيت أو تقيأتها منتصف النهار ... فقد سجلت حضورها وأنتهى الأمر .. كتبتني أما غير شرعية ... تقف وراء أمومتها السرية .... وأنا هناك ... أمارس غيبوبتي الإختيارية ...

    ولا فكاك.

    ***********************************8

    أذاقتني سلمى الأمرين ..............عتابا وتقريعا ... قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"... رمقتها بعدم إكتراث ،بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها ..

    هكذا أنا أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح ... أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة .. لا أدري من أين أكتسبت هذا ؟ .. بلى .. أدري من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر ....


    سلمى و مصعب .. محاولة حب لم أعرها .... كثيرا من إهتمامي ... ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة الشمال ... ولكن لأنني أعرف أخي .. أو هكذا أدعي ... من يعرف ؟..... لا أحد يعرف سر تلك الملامسات الليلة البالغة الخطورة غيرهما وأنا و"يمة خديجة ...... ولا أدري لماذا كنت اشعر بأن "يمة" تتواطأ مع مصعب .. بل أجزم أني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما الملتهب وتمسك بالمسبحة .. وتستغفر الله .. لها ولنا ... "يمة "هذه تحمل على عاتقها إستغفاراتنا جميعا .. تعرف كل مايدور في محيط "بيتنا الكبير" .

    داليا حافظ
    2/7/2008







    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 01:30 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور)


    والصور المقصودة ...

    هى الصور الذهنية التى ترسمها اللغة الأدبية الرفيعة ... واللفظ المنتقى بعناية تدلل على إشاراته الخفية ... فى عوالمنا السياسية-الإجتماعية المعقّدة تعقيد الشعور الذى تعبّر عنه هذه الألفاظ ..

    لله درها هذه "الخُنتيلة" ... فقد أشجت افكارنا وقلوبنا ببديع القول فأجزلت ..











    .... المهم .....
                  

05-30-2010, 01:36 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    لا حولا !!!!

    دى حديقة عديل كدا !!!

    وأجمل تعليق تعليق عماد عبدالله !

    انتو زاتكم كلكم مالكم ؟؟؟

    والله دا بوست يلخم عديييل يا جماعة !

    طيب بالله ما تواصلوا فيهو !

    ست البنات.
                  

05-30-2010, 01:42 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: ست البنات)

    Quote: وأجمل تعليق تعليق عماد عبدالله !


    الخيل يجقلبن ...

    والشكر لى - التـافِه - حمّاد ...

    (انا زاتى تعليق عماد عبدالله فشّ غبينتى)









    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 02:00 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    يا نبارك الذى بيده الجك !

    والله كتااااب ،

    وانتو عيال شيخ الدين يا مجانين يا راضعين كتابة !(ما شاء الله ) ما تقوم تنزلق فى قشرة موز تقول أنا سحرتكم !

    ووين تماضر ؟ وحشتنا .

    وبالله واصل وخلى عماد دا يواصل ( انا زاتى فش لى غباين )

    عفيت منكم .

    ست البنات.
                  

05-30-2010, 03:19 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: ست البنات)

    الكونتيسة ... البارونة ... الدوقة ... الأستاذة ... الدكتورة ...

    كلها ألقاب مستوردة ...

    أغلبها أوربية ... إقطاعية وطبقية ... وبعضها يستبطن سموم الإستعمار ...

    والبعض الآخر يحكى وراثة الملكة فيكتوريا .. لممتلكات الإمبراطورية العثمانية ... فى مؤامرة استعمارية هى الأوضع والأحقر ...

    فجاءنا "الأفنديات" بالألقاب الأكاديمية ... حتى لم يبق من الباشا والبيه والأفندى سوى ذلك الصحفى الذى تحوّل اللقب لديه الى اسم لا فكاك منه ... وترجم التُرُك بعض القاب الأرسطوقراتية الأوربية لألقاب مثل "ذات العفة" .. و "صاحبة الحشمة" ... فظهرت أخباراً ساخرة فى الصحف المصرية فى مطلع القرن الماضى بعناوين مثل "شوهدت صاحبة الحشمة الملكة فريدة وهى عارية بمعية شوفيرها" حتى لم يعد من السهولة فهم المعضلة: عن أىّ حشمة يتحدّثون؟

    "الخُنتيلة" ... التى أبدع فى وصفها "صالح عبدالسيد ابوصلاح" .... لقب جمالى أكثر من كونه طبقى أو سياسى أو اخلاقى ... اخترته لنفسى ... استخدمه للتعبير عن العرفان لمنجزات بنات القبايل الفكرية والثقافية والفنية .... بدلاً عن مرورهن على الذاكرة مرور الكرام ... أو تكريمهن بزائف المدح المتحذلق بعد وفاتهن بقرون (وقد صرنا نمجّد الراحلة "عشة الفلاتية" بينما لم تصل عندنا مرحلة التمجيد الراحلة "عشة ام رشيرش" بعد ... وأكاد اجزم بالمستقبل الذى ينتظر "عشة بيردز") ..

    الخنتيلة داليا حافظ ... نالت هذا اللقب عندى عن جدارة لا تخطئها عين القارئ لأدبنا السودانى المعاصر ... روايةً وشعراً ... فلها القدرة على توثيق حالات التلبّس لآلهة وشياطين المدن ... أثناء أداء وظائفهم الرسمية ...







    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 10:30 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: فلها القدرة على توثيق حالات التلبّس لآلهة وشياطين المدن ... أثناء أداء وظائفهم الرسمية ...







    أقول شنو يجازي شيطانك ؟
                  

05-30-2010, 03:24 AM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: ست البنات)

    اوسرنيل كشى ويى دافى
    دى خنتية نوبية محلية و احيانا توصف بانها كوشرثيا يمكن تنفع معاك












    دا ما ياهو الانفصام زاتو ولا شنو ؟؟ ضوق منو
    واوعك تجرى من البوست دا لانو البوست دا من بحر الزراف اقصد من اعالى النيل
                  

05-30-2010, 03:31 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: قرشى محمد عبدون)

    Quote: اوسرنيل كشى ويى دافى
    دى خنتية نوبية محلية و احيانا توصف بانها كوشرثيا يمكن تنفع معاك












    دا ما ياهو الانفصام زاتو ولا شنو ؟؟ ضوق منو
    واوعك تجرى من البوست دا لانو البوست دا من بحر الزراف اقصد من اعالى النيل



    بل هى العروة الوثقى ... لا انفصام لها ...






    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 03:46 AM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    اشريا؟؟ ولا محتاج لترجمة يا قريبى ؟؟



    فكيت البوب بتاعك مالك ولا ما قسم مع شفوت بروكلين ؟؟
                  

05-30-2010, 04:14 AM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: قرشى محمد عبدون)

    والله يايا قريبى الليلة هنا دا نردمك ونبهل ليك كوشرثيا ولا سلطة فواكه زاتو لوداير
    بس انت اطلب بس..











    شن قولك

    any good

    ??
                  

05-30-2010, 05:04 AM

Walid Safwat
<aWalid Safwat
تاريخ التسجيل: 01-15-2003
مجموع المشاركات: 1227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: قرشى محمد عبدون)

    ياداااااااااااااااااااااااب الموضوع وقع لي ياتبارك







    المعيار

    المعيااااااااااااااااااااار !!!!!!
    ______________________________________________________
    اشمعنا.....
                  

05-30-2010, 09:33 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: Walid Safwat)

    والله لو ما المدوروتير ما كان شفتو ..
                  

05-30-2010, 09:36 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

                  

05-30-2010, 10:06 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    تبارك يا شيخ الدين "على الطريقة المصرية"


    نهارك سعيد ..


    أكان قريت بعيوني ..خجلتني شديييد يعلم الله


    وأكان قريت بأضني ..في شنو فاتني ..وأنا مافهمتو ؟


    كان طلع شُكر "غبيييية" في التعامل معاهو ..


    وكان شيتا تاني ..شتارة العدو علي ..(لكن في الحالتين ماااازايغة )..
                  

05-30-2010, 10:22 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    يا أخوناعماد عبدالله مالو زعلان ؟



    ويا سرورة والله نفس الشعور ..وياخ تعالي نتلاقى بالدرب ..


    ودالصايم ما عافية ليك كان

    ما وريتني ثورة عماد دي سببا شنو ؟



    تاني شنو جاياكم ..
                  

05-30-2010, 10:32 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    تبارك الذي بيدِهِ الصُور
    Quote: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور)

    Quote: والصور المقصودة ...
    هى الصور الذهنية التى ترسمها اللغة

    دي أكلتنا فوقا حنك ساااي ... غشيتنا يا زول ، جيت أعايِن للخُنتيلة
                  

05-30-2010, 11:07 AM

نور الدين عثمان
<aنور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: عزام حسن فرح)

    تبارك انشاء الله يوم شكرك ما يجى لا تموت ولاتفوت وداير الجد داليا حافظ خنتيلة وفوق عديلة وصراحة انا لمن اقرا كتابتك ياداليا اول حاجة بجيب لى فنجان جبنة حتن اكمل واخر انبساط واتمنى انك تجمعى كل ماكتبتيه فى كتاب واقترح اسم الكتاب ( الخنتيلة). وعزرا للتجاوز يامبارك .
                  

05-30-2010, 12:27 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: نور الدين عثمان)

    والله البوست نوّر بى اسيادو ... (وطيّب خاترى من ناحية مقاطعة الجنريتور) ... لو كنت عارف ما كان مشيت نمت ...


    الشباب ياخد راحتو (خصوصاً قرّاء زى "عزام حسن فرح" .."نورالدين عثمان" ... "قرشى عابدون")

    البروست دا - زى كل بوستاتى - بوفيه مفتوح ....

    (الخنتيلة مشرفانا خالس خالس ... واستعدى للقرايات الجادة لى نصوصك)







    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 12:24 PM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    تباركـ يا تباركـ
    كيفنكـ






    ____
    متابعة
                  

05-30-2010, 01:23 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: عمران حسن صالح)

    Quote: ذكرني بأهمية سؤال داليا المثبت عاليه عن ضرورة الأريحية لبسط نقاش عن الواقع الهنا بتاع مجتمع الآن العندنا و العلينا دا! و كذا مستحضرا لتأملاتي درساً أجراه محمد حسبو عن قريب، على أوجه من الصراع بين ما أسماههم بالديمقراطيين التقاليديين و بين الديمقراطيين الجدد (القرفانين)، و كليهما ضرورة من أوجه الحداثوية السودانية. قال حسبو:Re: تأسيسُ الكوشرثيا: الأمثالُ السِّرْيَّة "2"
    Quote: المشهد الأول مسرحه مسألة تحرير المرأة من التصوّر التقليدي لدورها أو ما يعرف بقضيّة المرأة، تجد الديمقراطية التقاليدية هذه تنشد تثبيت حقوق معيّنة للمرأة، حق العمل و التعليم و المشاركة السياسية و الاختيار في الزواج الخ هذه الحقوق "المؤدّبة" بأدب سيصبح اسمه أدب العمل العام، هذه حقوق أساسية و هامة دون شك، لكن هذه الديمقراطية التقاليدية خيالها مقصورٌ كفيف، لم يستطع أن يرى ما سيتخلّق جرّاء تثبيت هذه الحقوق و ممارستها واقعاً من مطالب جديدة أرقى، فالمرأة أدركت أنّ هذه الحقوق على أهميتها لا تحقق لها الاعتبار الذاتي المنشود، فرغم ما أنجزته على تلك الصعد لكن ما يزال عليها التقيّد بالدور المرسوم لها في لب نظام القيم، أي بوصفها موضوعاً للشرف، و أيّ محاولة تقوم بها المرأة لتجاوز هذا التنميط تُجابه باشمئزاز المؤسسات الديمقراطية التقاليدية و تنصّلها، لذا فالصورة المقبولة للمرأة "المناضلة" في ذهن هذه الديمقراطية التقليدية لها نمط وحيد مؤدّب بأدبٍ حدوده المطالبة بهذه الحقوق و لكن في إطار المجتمع الذكوري إن فحصت جدوى هذا الأدب عميقاً. لا تستطيع الديمقراطية التقاليدية أن تتجاسر للدفاع عن حق المرأة في اختيار حياتها الجنسية و العاطفية أو عاداتها الشخصية على سبيل المثال،

    المهم،
    أنا شايف إلى نص داليا داك كمعادل أدبي لواحد من تعبيرات القرفانين الجدد وفقاً لمصطلح حسبو الذي ـ المصطلح ـ طابق لي الحال مع حال القرفانيين القُدام. و كمثال في الحالة دي، فــ الهيبيز مثلاً!
    و القرف، من الحاصل أيا يكون، من التقليدية، من الأيدلوجيات، من التسليع و التشيوء و الاستلاب، من انبهام الرؤى، من القمع المؤسسي المتسامح و من التدجين القسري، من التهميش أو من محض ما أسماه ميلان كونديرا بالـ كيتش... ابتذال المعنى... إلخ... ليس بالضبط فاعلاً جديدا على ساحات الجدل المجتمعي، بل هو قديم و حاضر، أو كما أثبتته ثورة الستينات، التي قد يثير انتقال أو تكرار الظروف ـ و لو في مجتمع غير المجتمع ـ مثيلاتها من ثورات، ليكون الجنس و الانقلابات في طبائع السلوك الجنسي من أهم أدواتها الثورية ضد التقاليدية... يخيل لي ـ لو تذكرنا حضور ماركس و فرويد في ماركوز ـ أن تذخير بنادق الثورة برصاص الجنس قد يأتي بوعي قاصد أو قد يكون مما يجري في باطن اللاوعي لا يكشف عنه إلا نصوصاً كما الذي كتبته داليا((رغوة الجرح()).

    في الحال السوداني الماثل،
    هل يمكن لفكرة: ـ أن حبس المجتمع في خطاب تطهري ظاهره العفة و باطنه لا يتعفف عن القمع العام لحد قمع الكينونة ذاتها، قد يكون سبباً ـ ماركوزيا ـ في استدعاء الجنس كسلاح للمقاومة يضفي على الكينونة بعض معناها فلا توءد بالكلية: ـ هل يمكن لها أن تتتعلق بسياقات البوست تعلق مناسب و لو على مرمى حجر من حتميات هرموناته و عن حقوق المرأة عند التقاليديين و القرفانين؟
    شككتونا!

    من أهم أسئلة النص أعلاه المطروح ـ تلقاء الأريحية ـ أن:

    ما الذي يحدث بالضبط في السودان و بالذات في أوساطه المدينية/البرجوازية؟
    و ما طبيعة التغيرات المجتمعية التي تجري فيه على قدم و ساق؟
    كيف، لو حصل يا كمال، تتداخل السياسة السودانية مع التحولات في نمط السلوك الجنسي و أشكاله؟

    أما الذي في نص الرغوة،
    و بحسب الترجمة المعتمدة
    فلا هو بالـ هوك أب بير سي و لا هو الـ ديتنغ فيرجى.
    بل... ون نايت ستاند...!
    اقترافا واحداً .
    بادرت إليه في ليل سوداني ـ عن إرادة ـ امرأة ...
    ليس لمرة واحدة و فقط، بل لثلاث مرات عقدية التوالي، ثم لم يسفر درسكم هنا عن صبحها بعد!
    فهل سصيح ديكنا قبل أن تدلفوا بهذا النص ـ المجتمع و المكتوب ـ خارج دهاليزه و إلى رحابة الأريحية؟

    هاشم الحسن
    9/5/2010







    ... المهم ....
                  

05-30-2010, 06:02 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)






    ... المهم ...
                  

05-30-2010, 09:26 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    عبدالرحمن الضو ...
    الوليد الرشيد وراق ..
    ست البنات (لى حدّهن) ..
    عمران حسن صالح ...
    وليد صفوت ...
    ايمن عبدالكريم ابواسكندر ...

    ....

    أشكركم على الحضور والمتابعة ....





    .... المهم ....
                  

05-30-2010, 10:47 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    (
    Quote: واستعدى للقرايات الجادة لى نصوصك)





    مرحب بالقراية ..أها قعدت



    وتتبارك كان أنقذتني من (محنتك ) بهناك ..



    ما مابية أشارك زول في محنتو يا تبارك ..ولا طمعانة في راس وقعر ..لكن غلبني..
                  

05-31-2010, 08:23 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    صباح الخير ..


    ست البنات

    وقرشي عبدون


    ووليد صفوت

    ونورالدين عثمان


    شكرا للمتابعة والإهتمام أنا زاتي متابعة معاكم ..



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





    تبارك يا شيخ الدين بالجد شكرا شديدـ ماقلت ليك شتراـ وياريت لو استاذ هاشم الحسن جاء بجاي لو

    ماعندو مانع وننقل ما إفترعه هنا ..Re: محنة تبارك (2) ... في نص المحنة... نص للنقاش على ضوء السياق

    لي هنا ..




    تحياتي


    الخُنتيلة
                  

05-31-2010, 09:17 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    Quote: ما مابية أشارك زول في محنتو يا تبارك ..ولا طمعانة في راس وقعر ..لكن غلبني..


    البوست دا ما فوقو محن ... البوست دا - من عنوانو - بوست بتاع "وصف" ... ما فوقو اسئلة ولا امتحان حساب ... أىّ نعم فى قرايات جادة ... لاكين دى قرايات ... انتى ما مطالبة تبررى نفسك ... ما تقلّقى ساكت ... والقصة ياها حكاية (الشكر) والإطراء الانتى قلتى ما بتعرفى تتعاملى معاو دا زااااتو ....

    مافى أى كلام مغتغت أو عندو معنيين اللهم إلاّ اللغة "الإيحائية" لأبوصلاح والتى يترنم بها الكابلى ... وهو التسجيل الوحيد الذى تحصّلت عليه بمعاونة صديق ... وهو - على جماله - لا يشبه اللحن والأداء الذى كان يدور برأسى ساعة كتابة هذه السطور ...

    تاجوج ....

    أى "التى لم تنال نصيباً من القسمة" باللغة الهدندوية ... اطلق عليها هذا اللقب حمايةً لاسمها الحقيقى من كثرة الترديد ... فنحن ايتها الخنتيلة نستحى من لواكة اسماء النساء بالمدح والتقريظ (رغم انو شايف القسمة مقسمة معاك) فصار "جمال تاجوج" مضرباً للمثل دون ان يعرف ابوصلاح او غيره مااسم هذه الـ"تاجوج" (أو تأيجوج بمنطوق البجا القديم) .... وربما كان هذا هو سر لجوئى لإطلاق "الألقاب" بدلاَ من استخدام "الأسماء" ... فالمرأة عندنا كائن مقدّس، ونتقاصر عن التعاطى مع كل ما قد يتغوّل على حرمة هذا التقديس ...

    قراءة أولية لصوت كتابات "الخنتيلة" فى كليّاته ...

    يقول بأنه صوت ابنة المدينة السودانية ... بمدنيتها المستريفة ... وتناقض بنيتها الحضارية مع قيمها الأخلاقية ... قطيعة هذه المدينة - كخطاب مركزى موروث عن الإستعمار - مع الريف (الهامش الذى أفاد الإستعمار ببقائه بدائياً وعفوياً) الذى يشكّل جزءاً كبيراً من علاقات انتاج هذه المدينة ... أثّرت المدينة على قاطنيها والواردين إليها ومواليدها بدرجات مختلفة باختلاف انخراطهم فى مجتمع طبقتها الحاكمة وأجيالهم من مراحل تطوّرها وجنسهم (ذكوراً أم إناثاً) ودرجة تعليمهم الأكاديمى ووعيهم السياسى ... وكل هذا فى الإعتبار يقول بأن صوت "الخنتيلة" فى الأدب - خصوصاً الرواية - صوتاً غائباً تماماً قبلها ... فأنا أؤمّن على تصنيف "محمد حسبو" للخطاب (الديموقراطى-الليبرالى-التقدّمى) على أساس الأجيال (وإن كنت اعتقد انهم أكثر من "تقاليديين" و "قرفانين") وأؤمّن على انتماء صوت الخنتيلة للديموقراطيين الجدد (القرفانين واعتقد أنها إشارة لظاهرة "قرفنا" كمنصة للممارسة السياسية) ...
    إضافة لتصنيف "محمد حسبو" (والذى يمكن العودة إليه من الرابط للقورشرتيا فى اقتباس "هاشم الحسن" أعلاه) هنالك ميزتين إضافيتين فى صوت "الخنتيلة" الأدبى ... والأول كما ذكرت هو صوت المدينة وتشكّل مفاهيم المركز فى امرأة الجيل "القرفان" ... والثانى هو طرق مجال الرواية تحديداً ... فقد اعتدنا الرواية والكتابات السردية من الديموقراطيات التقاليديات كسلمى الشيخ سلامة وتماضر شيخ الدين وليلى أبو العلا والأستاذة بثينة خضر مكّى ... وأعجبت جداً لمجموعة قصصية كتبتها "بت قبايل" أخرى من جيل الديموقراطيات الجديدات اسمها "استيللا قايتانو" تختلف عن "الخنتيلة" أن صوتها ينقلك إلى أعماق الريف السودانى ...

    فالقراءة الأولية لكتابات "الخنتيلة" تقول بأن صوتها هو صوت ديموقراطيات المركز الجديدات اللاتى طرقن درب الرواية الشاق جداً ...



    (بالجنبة كدا: ملاحظ انو فى فرق فى توقيت الكتابة ... يعنى انا بكتب وكت انتو نايمين وانتو بتكتبوا وكت انا نايم)



    ... المهم ....
                  

05-31-2010, 10:10 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)





    Quote: البوست دا ما فوقو محن ... البوست دا - من عنوانو - بوست بتاع "وصف" ... ما فوقو اسئلة ولا امتحان حساب ... أىّ نعم فى قرايات جادة ... لاكين دى قرايات ... انتى ما مطالبة تبررى نفسك ... ما تقلّقى ساكت ... والقصة ياها حكاية (الشكر) والإطراء الانتى قلتى ما بتعرفى تتعاملى معاو دا زااااتو ....



    والله انا فهمت كدا ..لكن قلقتني مداخلة عماد عبدالله ، وخلتني أحس بانو في حاجة ما مفهومة عشان كدة

    كانت جدعة إحترازية ..



    غايتو يا تبارك في ناس بكونوا حاسدني عدييل على رضاك ده ..





    يازول احتفاك ده براهو بالدنيا (جادة) ..أقرأ زي ما عايز ..وستجدني متابعة

    وأحيانا "مخلوعة " ..ومرات كتيرة فرحانة ..
                  

05-31-2010, 10:11 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    بالمناسبة يا داليا ...

    انا لمّا جيت انقل النص ... قمت بنقل الفصل الأول كما جمعه ونظّمه "عماد عبدالله" قبل عام تقريباً عندما قمتِ بكتابتها لآول مرة ... ثم أضفت الفصول التالية على نفس النهج وبحد أدنى من التعديل ... ولاكننى لا أخفيك إعجابى بملكة "هاشم الحسن" فى التحرير ... فقد كسا نفس النص رونقاً يضيف لقراءته متعةً جديدة ... ولكنّى كنت قد نشرت النسخة التى جمعتها عندما وجدت النسخة التى حررها "هاشم الحسن" لأول مرة ... ولولا ذلك، فإن نسخته أجدر بالنشر ... ومجهوده التحريرى لا يبزّ .. ويدلّ على الطريقة التى يقرأ بها النصوص الأدبية ...

    .. مثلك أتوقع، وأتمنّى مشاركته فى هذا "الكشف" المتدثّر بدثار "الوصف" ....





    ... المهم ....
                  

05-31-2010, 10:39 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الفصل الاول
    لا ..أحد!
    البياض نفق طوبل ممتد .. أو "nagative "الصور يحاصر المشهد أغنية لمسلسل رمضاني ليحى الفخراني اظنه "عباس الأبيض في اليوم الأسود"..التفاصيل الموغلة في البياض ثانية وصوت هلامي ينادي ...سديقة ..سديقة ............
    الشراشف بيضاء ..وهاهي رغوة الجرح تخرج من احشائي بيضاء ايضا
    ..والصوت كان لـ"زانقي" الممرض الحبشي الذي حاول تقبيلي وهو يحضرني للعملية وصفعته لا لم أصفعه انتهرته فقط ..ولا هذه أيضا كيف افعل وروحي بين يديه? "استغفر الله " ...لابد أنه ظن بي الظنون وأنا إمراة لم تضاجع من اشتهوها...وضاجعت من إشتهتهم حتى لو لم يبادلوها الاشتهاء لاحقا....
    ********************************
    وهم ثلاثة ...اشتهيتم ضاجعتهم وحبلت منهم ....من ثلاتهم
    **********************************
    شخص ما قادني إلى تفاصيل أخرى بيضاء أيضا ..رباه ..ماهذا الألم ؟ ..الألم رغوة الجرح ، عن أي جرح أتحدث ..رأسي ثقيل ،كيف يمكنني أن أرفعه ؟ رغبة مفاجئة بالتقيؤ .. هاهي رغوة الجرح تتخرج من أحشائي ...

    الأشباح المتراقصة بدأت تتماسك ،أشعر بمرارة في حلقي ،أين أنا ؟ آه تذكرت أين هم ؟
    أقصد أين زانقي الممرض "الحبشي" الذي حاول تقبيلي

    وهو يحضرني للعملية؟

    لم يحاول لقد ..لقد قبلني ..فعلا وأفلته بصعوبة ..له الحق أن يظن بي الظنون ..لكني أنا إمراة لم تضاجع من إشتهاها ..وضاجعت كل الذين إشتهتهم ..وبادلوها الإشتهاء ...

    والآن على هامش الغرفة البيضاء أضجع ورحمي
    ..مثقل بالجراح ، أشكو الوحدة ..وأفتقد الهاتف المحمول ـ كنت قد رهنته لأكمل تكاليف العمليةـ تناهى إلى سمعي صوت الآذان ...تمتمت "صدق الحق".. ...

    تحركت دودة الإرادة ، نهضت بقوة هزيلة

    أجر خيبات العمر ...


    توقفوا ..لا تصدروا الأحكام ..
    ....................

    الآن أصبحت مزيفة ..أنثى بأقنعة مختلفة ..وجراح متقدة ..وأسماء متسكعة تطفو على سطح الذاكرة

    من يصمد
    لا أحد ..الكل بهزائمه المتوهجة ..والمكسب خامد


    رماد هامد .
    ها أنا أتمهل المسافة ...بين الخيبة ورغوة الجرح

    أقطعها ببطء ، أتجرع وحدي ..ويضحك آخرين

    على أنفسهم أغلب الظن ! هذا لا يخصني ....


    يهمني فقط الفرار..
    بضع ساعات .. وأنا في العيادة أستحث رحمي ليتقيأ ..أنتهر الخوف من قلبي ..أحاول جاهدة أن لا أفكر في زانقي الممرض

    "الحيشي" قبلني وهو يحضرني للعملية قبل أن يضع الحبتين تحت لساني ...
    وطللب مني أن أرتدي (المريلة )البيضاء أيضا،..

    أستلقيت على السرير لأتقبل مصيري ..

    ما كل هذا ؟ لو أن "مريم موجودة لذهبت

    لها وأنتهى الأمر ، على الاقل لوجدت ونسا ،يقولون "أنها ذهبت إلى العمرة ..."تقبل الله"

    إرديت..ملابسي ..

    أزف الرحيل .. ليتني أتحاشى كل العيون ،كيف لي والطريق إلى سريري ممهد بالألغام ...

    ما أقسى أن تحتشد بالحكي ..وينعقد لسانك أربعين عقدة ..تتحامل وأنت آيل للسقوط ،تتسامى والكون حولك

    بركة وحل تمتلئ بيرقات الحب الآسن ، وانا لم اضاجع من يشتهيني وضاجعت كل الذين أشتهيتهم ..حتى وأن فقدت شهيتي تجاههم لاحقا ..
    لاأحد يعلم قسوة التقيؤ ..

    منتصف اليوم وسط المدينة عندما تطفو رغوة الجرح ..


    وتصبح زبدا يتطاير آناء النهار ..

    ************

    خرجت إلى الشارع ..أكابد خوفا مزدوجا من نفسي والطريق ......وأغض التفكير عن حقي في البوح ..حقي في الخطأ...مازلت أكابر

    الرغبة فكرة ضد الإحتراس والنشوة معنى لا يفهم التوقف ..وانا لا أتوقف

    لا علاقة لي بالأرقام ..أفهم فكرة الأمان ولا تعنيني ...كيف لي أن أقهر أيام الخصوبة ...عندما تتألق الرغبة ............

    لتصبح لاحقا رغوة الجرح .

    إنتظروا ..لا تبالغوا..ولا تتجاهلوا ..ولا تطلقوا الأحكام ..من يعلم ..لا أحد

    لا أحد غيري والممرض الحبشي الذي ...قبلني

    والفتاتين الغامضتين (كانتا قد دلتاني على طريق العيادة عن طريقه هو..

    وهو صاحب الرغوة ومن دفع تكاليف العملية وأكملتها برهن هاتفي

    المحمول ...أحد ثلاثة ...أشتهيتهم ، ضاجعتهم

    ،حبلت منهم ...وهذه هي المرة الأخيرة ، قد مرت بهدوء على الرغم من رغوة الجرح ..يبدو أنني تأقلمت ....أو تخاذلت ...أو أعجبتني الفكرة ..لا أدري .

    نسيت ..لم أحدثكم عن الطبيب ، كان باردا ، بذيئا وباهتا أيضا ، لا أتذكره جيدا ..


    الممرض "الحبشي "الذي ...... كان أكثر حضورا منه ..وكان حاضرا فعلا قبل وبعد ..


    أما الطبيب كان ########ا ...تآمر على الرغوة وأخذها بعد مفعول البنج ...


    ولا أذكر ما فعل على وجه الدقة فقد كنت ...في نفق طويل أبيض ، بعدها ناداني (زانقي) ..سديقة ..سديقة ..


    وهو لا يدري أن (صديقة بعد الماجد ) ..مجرد أسم مزيف ..لم تسقطه الذاكرة ..


    الفصل الثاني



    ليلة ما


    ثمة شخص يريد الدخول

    إذا أقبل الليل ،لا تفتحي الباب

    في الليل ..

    تطفح رائحة الجنس والأوسخة

    الصادق الرضي

    الجنس عندنا .... يطفح غالبا بالنهار ...

    حيث الكذب المطلق ..و المحدود..والبين بين ...


    حيث ينزل الله ستره ولا تنكشف كل الحكايا..


    الليل أصبح مكشوفا ..لا تجرأ عليه إلا العاهرات ..


    وهن لا يسمين الأشياء بأسماء مستلفة ..يعرفن ما يبغين ..ويحصلن عليه ..

    أما أنا وأمثالي ، فنحن نكذب ونتجمل ونتخذ النهار دثارا ...نتلون كحرباءات

    لا نجرح .أحدا ..ولم نضطر أحد لأن يطأطئ رأسه ،..في الخفاء بإرادة حرة


    ........المتعة للمتعة ،عافها فقط الأنبياء ...ومن هم في مرتبتهم ...


    ولن أدعي النبؤة الآن ـ والنساء معفيات أصلا من هذا الشرف ـ فماذا تبقى الآن؟!


    ....ما أعرفه وما يملأني فخرا...أنني ضاجعت فقط من إشتهيتم ،بكامل إرادتي ..

    وهم ثلاثة فقط ....وأنا أحبو نحو الثلاثين ..............بمعدل واحد لكل عقد من عمري ......هل هذا كثير ؟
    الآن أدري ..ستطلقوا الأحكام ..مكشوفة الوجه ..بلا حياء،آ ثمة..فمهلا ..


    تعج النفوس بالخواطر والأسرار .....تمتلئ الصدور بالصناديق المغلقة
    .والتوابيت



    تضج النهارات والليالي بما يسيل اللعاب

    تتضح الرؤى ..وتخبو ...وقد تضييع

    ونحن هناك ننصب المشانق ...ونحضر الجلادين .....وننفذ الأحكام على كل الأبرياء ..

    فدعكم من التحاذق .

    والآن دعوني أحدثكم عنه (هو) صاحب الرغوة الأخيرة ...


    النحيف المربوع ..القمحي ..المتعجرف قليلا والذي يتحدث بالإنكليزية ، أغلب الوقت ..


    كنت أرقبه عن قرب ..وقادني تفكيري ..لكوني قناصة ...وجدت فريستها


    أطلقت ضحكة خافتة لم أتخيل أنه سمعها وسط هذا الضجيج

    تقدم نحوي بغطرسة رافعا رأسه بـ (طاؤوسية ) ....وغازل ضحكتي واصفا أياها بالفاتنة ...


    ضغط على يدي وهو يصافحني ....يا له من غازي ...يود دك حصوني


    أعرف أنه التالي ، ضاق الحضور وأختصر على وجوده الصارخ .....أ شم رائحة فريستي ..


    كان قد مضى عامان على رغوة الجرح الثانية..لقد أفزعتني ......كانت مريرة وقاسية..........وكدت أموت


    من وقتها لم يمسني رجل ...خلفت الرغوة جفاءا وحذرا وأنا التي لا تعرف معنى الحذر .
    بدأت أنسى الحفل بالمناسبة (كان زواج إحدى قريباتي وكان هو صديق العريس (


    . جريئا ولامعا كسنابل القمح

    نهضت من مكاني مبتعدة ...وجسدي يتلوى كأفعى ، ألسنا أفاعي ؟

    تعمدت أن أختفي ...........فقد بدأت اللعبة الأذلية "لعبة القط والفأر" اللعبة غير

    غير المتجددة والمجربة والناجحة أيضا .
    الصيوان المنصوب لحفل الزفاف كان كبيرا ومبهرا ..

    ثرياته كانت تبرق كلآلئ ، الضوضاء في كل مكان ..

    العروس ناعمة وبضة ، تشربت خدودها بحمرة الرغد ..ودعة العيش ..




    والعريس أسمر ووسيم بدا واثقا من نفسه جدا .

    ظهرت بعد إختفائي المتعمد .. بعد أن أصلحت زينتي... وورشتت العطر على

    جسدي بسخاء ...



    كنت أصغي لوقع خطواته خلفي ..وقربي ..وحولي ..كانت قوية كجيش غازي .


    حاصرني وشل قواي .. تبعني كظلي ...


    خفت أن ينفضح أمري ..فقررت حان وقت "القنص " من يتربص بمن لا أدري ؟




    من القط ؟!ومن الفأر؟!


    ولجت إلى داخل المنزل ...فأرة متوجة ...يتبعها خيال لقط جميل بلا مخالب .

    همس في أذني..."ستنا" أدهشني أن يكون عرف أسمي الذي أكره

    من تلك "الحاقدة" التي أخبرته ؟
    أدري أنه اسمي الثاني وقد سميت به تيمنا بجدتي "رحمة الله" عليها ولكني أفضل ... أن أدعى" رزان "


    كما كانوا ينادوني في المدرسة والجامعة وفي أماكن أخرى .......

    "ستنا " متعارف عليه عائليا فقط..

    سألني بهمس بدا لي متعمد ا....ما كل هذا الجسد المحرض؟...


    وأردف كلماته بأن جرني لممر مظلم...

    قبلني...حتى تقطعت أنفاسي ...إحتكت أجسادنا حتى تطاير الشرر..

    ولكنه..توقف فجأة!

    دس يده في جيبه ..وأخرج مفتاحا ...ناولني أياه وقال:


    سيارتي آخر الشارع، رمادية "مظللة " ، أذهبي وسأوافيك حتى ..لا نلفت الأنظار .
    السيارة ، كانت أنيقة ومرتبة ،وتفوح منها رائحة المعطر ...

    والأهم كانت غارقة في الظلام ..،تأخر قليلا ، بدأ صبري ينفذ ....ولكنه أخيرا أتى ..متعذرا بأنه أراد الإحتياط.

    وعندما بدأت أحتج إلتقط ...شفتاي وهمس بصوت متقطع...يا فاتنة ...توقفي ......أشش ..

    أطلقت مهرتي ....تمردت على أنوثتي السجينة ....بفعل "الرغوة الثانية "...تجردت من قطعي الكثيرة ..وتجرد هو ...


    والآن على جانب الطريق عربة مظلمة ....داخلها أنثى تئن حد البكاء ...وفحل يتقافز على ظهر مهرة جامحة ...


    عندما بدأت تصرخ .. كتم صوتها بيده ...وأفرغ الرغوة ..وهمس هل أنت جنية ؟!

    ************************************************************

    فترة صمت طويل تخللت وجدهما الملتهب ....عندما قررت رزان خرقه فسألته: مااسمك؟

    قال وهو يغالب ضحكة أفلتت منه : طارق تذكرت الآن أن تسألي !


    ـ: لا تهمني الأسماء عادة.

    ـ: ولماذا سألتي إذا؟


    ـ : من باب الكياسة ،ولأنك تعرف أسمي ..بالمناسبة من أخبرك أن إسمي "ستنا"؟

    صمت برهة وأجاب : عرفت عنك الكثير ،لكنهم لم يخبروني أنك ..متهورة !


    قالت بجرأة: عندما أريد فقط!
    أجاب: هذا إطراء ..فمثلك ..........
    قاطعته: دع هذا الحديث الآن، أرحوك ...وتهدج صوتها ...
    وكاد الصباح أن يدرك " رزان زاد"
    عندما غادرت العربة متسللة ..لمنزل أقاربها ...

    وهي تدعو الله أن لا يكون هناك من لاحظ غيابها .




    الفصل الثالث

    "يمة خديجة"!



    أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....


    وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "


    تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..



    لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..


    كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....


    هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا اكاد اذكره

    إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة .، "مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...


    "يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لا تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "


    يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"


    فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "

    .دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...


    "يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....

    تتحدث عن هذا الشيء وتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟ فتجيب



    "ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب

    أعلم أنني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .


    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..أ ن أصلي.. و"صليت".




    كنت نادرا ما أرضخ لرغبتها الملحة تلك

    وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما
    ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....

    أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...
    لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.



    وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة :
    صلي يا بتي مافي شيء بنفعك غير صلاتك " ...وكنت أرضخ لها "نادرا"، ..وأكذب عليها غالبا ،وانا أجيب:"صليت يمة صليت " ،حتى تتركني .


    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك ..ولكنها كانت تعرف ...
    نظراتها كانت تدل على ذلك ...صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني .


    في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني) ..ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني ..

    وفي تلك المرة ..كم كنت غبية أو ربما صغيرة ...

    لقد إنتظرت حتى الشهر "السادس" ..حتى تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى "العروس" ..تذكرونهاكانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا

    وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها ،لا.. لا أحسدها ...لا ادري تحديدا ..خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"، نحن متعادلتان .
    جمالي يكسبني قوة تجاهها ..وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ...كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل وأجعد .....عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها .


    .عدا ذلك كانت عادية هذا إذا إستثنينا ثروة أبيها الطائلة ...وهي طيبة جدا ...ولم

    تبخل بالحل .

    ولكن الحل من ماذا؟ من تلك الرغوة التي ضجت في أعماقي ...

    وتشبثت فيها بقوة ؟ ام من ذاك النتوء المصر على ان يعلن عن نفسه رغما عني .

    في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني ....

    لا يهمها أن رضيت أو أعلنت عن غضبي وإستيائي

    تشاركني الوطن ذاته ...التاريخ نفسه ....بقيت أو تقيأتها منتصف النهار

    ...فقد سجلت حضورها وأنتهى الأمر ..كتبتني أما غير شرعية ...تقف وراء أمومتها السرية وأنا هناك أمارس غيبوبتي الإختيارية ...ولا فكاك.

    أذاقتني سلمى الأمرين ..............عتابا وتقريعا
    قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"...رمقتها بعدم إكتراث ،بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها ..
    هكذا أنا أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح ...
    أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة ..لا أدري من أين أكتسبت هذا ؟
    بلى.. أدري من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر .


    سلمى و مصعب ..محاولة حب لم أعرها .... كثيرا من إهتمامي ...ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة اليسار ...ولكن لأنني أعرف أخي.. أو هكذا أدعي ...من يعرف ؟.....لا أحد يعرف سر تلك الملامسات الليلة البالغة الخطورة غيرهما وأنا و"يمة خديجة "......لا أدري لماذا كنت اشعر بان "يمة" تتواطأ مع مصعب ..بل أجزم أني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما الملتهب

    وتمسك بالمسبحة ..وتستغفر الله ..لها ولنا ... "يمة "هذه تحمل على عاتقها إستغفاراتنا جميعا .. تعرف كل مايدور في محيط "بيتنا الكبير" ...




    هذا هو النص كما أنزلته هنا ..حتى الأنت نزلتو فيهو إضافات ما كتبتها أنا ..أظنها من أحدى المداخلات ..


    Quote: قمت بنقل الفصل الأول كما جمعه ونظّمه "عماد عبدالله" قبل عام تقريباً عندما قمتِ بكتابتها لآول مرة ... ثم أضفت الفصول التالية على نفس النهج وبحد أدنى من التعديل ..




    متين الكلام ده حصل ..في بوست (رغوة الجرح) تقصد ..؟





    Quote: ولاكننى لا أخفيك إعجابى بملكة "هاشم الحسن" فى التحرير ... فقد كسا نفس النص رونقاً يضيف لقراءته متعةً جديدة ...



    معاك حق ..أنا زاتي حسيتا مختلفة ..
                  

05-31-2010, 10:51 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    وهذا تحرير هاشم الحسن لـ

    (رغوة الجرح ..التي ستكتمل )

    Quote: داليا حافظ



    نص



    رغوة الجرح


    مفتتح:
    " ليلة ما

    ثمة شخص يريد الدخول

    إذا أقبل الليل، لا تفتحي الباب

    في الليل .. تطفح رائحة الجنس و الأوسخة "
    الصادق الرضي
    *****


    رغوة الجرح


    رغوة الجرح
    لا .. أحد!
    البياض نفق طويل ممتد..
    و "negative " الصورة
    يحاصر المشهد
    ………………
    أغنية مسلسل رمضاني ليحي الفخراني أظنه "عباس الأبيض في اليوم الأسود" .. التفاصيل الموغلة في البياض ثانية، وصوت هلامي ينادي ... سديقة … سديقة … سديقـاااااااـا…
    الشراشف بيضاء.. وها هي رغوة الجرح تخرج من أحشائي … بيضاء أيضا..
    و الصوت كان لـ"زانقي" الممرض الحبشي الذي حاول تقبيلي وهو يحضرني للعملية، فصفعته … لا لم أصفعه … انتهرته فقط … و لا هذه أيضا… كيف أفعل وروحي بين يديه؟ "استغفر الله " … لابد إنه ظن بي الظنون وأنا امرأة لم تضاجع من اشتهوها … و ضاجعت من اشتهتهم حتى لو لم يبادلوها الاشتهاء لاحقا....
    *******
    ثلاثة ...
    فــاشتهيتهم …
    و ضاجعتهم …
    و حبلت منهم ...
    من
    ثلاثتهم...
    *******
    شخص ما قادني إلى تفاصيل أخرى بيضاء أيضا… رباه ما هذا الألم؟ الألم رغوة الجرح! عن أي جرح أتحدث ..؟ رأسي ثقيل. كيف يمكنني أن أرفعه؟ عندي رغبة مفاجئة بالتقيؤ و هاهي رغوة الجرح تخرج من أحشائي... الأشباح المتراقصة بدأت تتماسك، أشعر بمرارة في حلقي، أين أنا ؟ آه تذكرت .. أين هم؟ أقصد … أين زانقي "الحبشي" الذي حاول تقبيلي و هو يحضرني للعملية؟ لم يحاول .. لقد .. لقد قبلني فعلا و أفلته بصعوبة .. له الحق أن يظن بي الظنون .. لكني أنا امرأة لم تضاجع من اشتهاها .. وضاجعت كل الذين اشتهتهم أو بادلوها الاشتهاء... الآن على هامش الغرفة البيضاء أضجع، رحمي مثقل بالجراح، أشكو الوحدة وأفتقد الهاتف المحمول قد رهنته لأكمل تكاليف العملية.. تناهى إلى سمعي صوت الآذان ... تمتمت "صدق الحق" .. و تحركت دودة الإرادة، فنهضت بقوة هزيلة أجر خيبات العمر...

    *******

    الآن أصبحت مزيفة..
    أنثى بأقنعة مختلفة..
    و جراح متقدة..
    بأسماء متسكعة تطفو على سطح الذاكرة …
    من سيصمد؟
    لا أحد ..
    الكل بهزائمه المتوهجة ...
    و بالمكسب الخامد ...
    محض رماد هامد...
    و ها أنا أتمهل المسافة بين الخيبة ورغوة الجرح. أقطعها ببطء ، أتجرع وحدي .. ويضحك آخرون .. على أنفسهم، أغلب الظن! هذا لا يخصني .. يهمني فقط الفرار..
    بضع ساعات انقضت وأنا في العيادة استحث رحمي ليتقيأ و انتهر الخوف من قلبي.. أحاول جاهدة ألا أفكر في زانقي الممرض الحبشي القبلني وهو يحضرني للعملية قبل أن يضع الحبتين تحت لساني طالباً مني أن أرتدي (المريلة ) .. البيضاء أيضا .. استلقيت على السرير أتقبل مصيري..
    ما كل هذا؟ لو أن "مريم" موجودة لكنت ذهبت لها وانتهى الأمر، على الأقل لوجدت ونسا.. يقولون "إنها ذهبت إلى العمرة .."تقبل الله"…
    ارتديت ملابسي .. أزف الرحيل .. ليتني أتحاشى العيون … كل العيون.. و كيف لي والطريق إلى سريري ممهد بالألغام...
    ما أقسى أن تحتشد بالحكي فينعقد لسانك أربعين عقدة .. تتحامل وأنت آيل للسقوط. تتسامى والكون حولك بركة وحل تمتلئ بيرقات الحب الآسن …
    ...
    ..
    .
    وأنا لم أضاجع من يشتهيني وضاجعت كل الذين اشتهيتهم حتى و إن كنت فقدت شهيتي تجاههم لاحقا ...
    و لا أحد يعلم قسوة التقيؤ منتصف يوم وسط المدينة عندما تطفو رغوة الجرح زبدا يتطاير آناء القيظ …
    ...
    ..
    .
    خرجت إلى الشارع أكابد خوفا مزدوجا من نفسي و من الطريق...
    أغض التفكير عن حقي في البوح ..
    حقي في الخطأ..
    مازلت أكابر الرغبة..
    فكرة ما ضد الاحتراس و ضد النشوة..
    معاني لا تفهم التوقف..
    و أنا لا أتوقف.
    لا علاقة لي بالأرقام.. أفهم فكرة الأمان ولا تعنيني ..
    فكيف لي أن أقهر أيام الخصوبة.. عندما تتألق الرغبة.

    انتظروا ..
    لا تبالغوا..
    ولا تتجاهلوا ..
    ولا تطلقوا الأحكام ..
    من يعلم ..
    لا أحد.
    و...
    لا أحد
    غيري
    والممرض الحبشي الذي... قبلني
    والفتاتان الغامضتان كانتا قد دلتاني على طريق العيادة عن طريقه هو… صاحب الرغوة، من دفع غالب تكاليف العملية، ثم أكملتها برهن هاتفي المحمول...
    واحد من ثلاثة ...
    اشتهيتهم، ضاجعتهم، حبلت منهم ..
    وهذه هي المرة الأخيرة،
    كأنها قد مرت بهدوء على الرغم من رغوة الجرح..
    يبدو أنني تأقلمت..
    أو تخاذلت ..
    أو أعجبتني الفكرة..
    ...
    لا أدري .
    ...
    ..
    .
    نسيت … لم أحدثكم عن الطبيب،
    كان باردا، بذيئا وباهتا أيضا، لا أتذكره جيدا… الممرض "الحبشي " كان أكثر حضورا منه.. وكان حاضرا فعلا.. قبل و بعد..
    أما هو… الطبيب… فقد كان ########ا… تآمر على الرغوة وأخذها بعد مفعول البنج...لا أذكر ما فعل على وجه الدقة فقد كنت في نفق طويل أبيض… نفق أبيض طويل، و ناداني فيه (زانقي).. سديقة .. سديقة .. سديـــــــــقا. هو طبعاً لا يدري أن؛ صديقة عبد الماجد؛ مجرد اسم مزيف لم تسقطه الذاكرة…
    *******
    الجنس عندنا يطفح غالبا بالنهار...
    حيث الكذب المطلق.. و المحدود.. والبين بين ...
    حيث ينزل الله ستره ولا تنكشف كل الحكاية…
    الليل أصبح مكشوفا...
    لا تجرؤ عليه إلا العاهرات..
    وهن لا يسمّين الأشياء إلا بأسماء مستلفة .. يعرفن ما يبغين.. ويحصلن عليه..
    أما أنا وأمثالي ، فنحن نكذب ونتجمل ونتخذ النهار دثارا .. نتلون كحرباءات.
    لا نجرح أحدا .. ولم نضطر أحدا لأن يطأطئ رأسه في الخفاء بإرادة حرة.
    ...
    ..
    .
    و… الـ
    المتعة، للمتعة،
    عافها فقط الأنبياء ...
    ومن هم في مرتبتهم...
    لن أدعي النبوءة ـ والنساء معفيات أصلا من هذا الشرف ـ فماذا تبقى الآن؟!
    ما أعرفه وما يملأني فخرا...أنني ضاجعت من اشتهيتهم، بكامل إرادتي…
    ثلاثة فقط...
    وأنا أحبو نحو الثلاثين...
    بمعدل واحد لكل عقد من عمري...
    هل هذا كثير؟

    الآن أدري .. ستطلقون الأحكام….
    "مكشوفة الوجه..
    بلا حياء، و آثمة.. "
    فمهلا …
    ...
    ..
    .
    تعج النفوس بالخواطر والأسرار ...
    تمتلئ الصدور بالصناديق المغلقة و بالتوابيت.
    تضج النهارات والليالي بما يسيل اللعاب
    تتضح الرؤى ..
    وتخبو ..
    و قد تضيع ..
    ونحن هناك ننصب المشانق
    نحضر الجلادين ...
    وننفذ الأحكام على كل الأبرياء ..
    فدعكم عن التحاذق.
    و دعوني أحدثكم عنه (هو)…
    صاحب الرغوة الأخيرة ...
    النحيف المربوع .. القمحي.. المتعجرف قليلا والذي يتحدث بالإنكليزية أغلب الوقت ….!
    كنت أرقبه عن قرب .. قادني تفكيري ـ لكوني قناصة وجدت فريستها ـ فأطلقت ضحكة خافتة بما يكفيه ليسمعها وسط هذا الضجيج… تقدم نحوي بغطرسة.. رأسه مرفوعا في طاؤوسية... غازل ضحكتي واصفا لها بالفاتنة... ضغط على يدي وهو يصافحني .. يا له من غازٍ يود دك حصوني.
    أعرف إنه التالي ـ فقد ضاق الحضور و اقتصر على وجوده الصارخ ـ يا لي حين أشتم رائحة فريستي..
    ...
    ..
    .
    عامان مضيا على رغوة الجرح الثانية… لقد أفزعتني...
    كانت مريرة وقاسية...
    و كدت أموت.
    و من وقتها،
    لم يمسني رجل...
    ...
    ..
    .
    تلك الرغوة خلفت عندي جفاءً وحذرا و أنا التي لا تعرف معنى الحذر. بدأت أنسى الحفل.
    كان زواج إحدى قريباتي و هو كان صديق العريس.
    جريئا ولامعا كسنابل القمح.
    نهضت من مكاني مبتعدة ...
    و جسدي يتلوى كأفعى…
    ألسنا الأفاعي؟
    تعمدت أن أختفي... فقد بدأت اللعبة. "لعبة القط والفأر" الأزلية الغير متجددة، المجربة والناجحة أيضا. الصيوان المنصوب لحفل الزفاف كان كبيرا ومبهرا.. ثرياته كانت تبرق كلآلئ ، و الضوضاء يعم مكان .. العروس ناعمة وبضة، تشربت خدودها بحمرة الرغد ودعة العيش .. و العريس، أسمر و وسيم بدا واثقا من نفسه جدا... و …
    ظهرتُ بعد اختفائي المتعمد ..
    و قد أصلحت من زينتي
    و رششت العطر على جسدي بسخاء...
    كنت أصغي لوقع خطواته خلفي وقربي وحولي.. قوية كخطوات جيش غازٍ.
    حاصرني وشل قواي .. اتبعني كظلي ...
    خفت أن ينفضح أمري .. فقررت أنه..
    قد حان وقت القنص...
    و أنا لا أدري..
    من الذي يتربص بمن؟
    لا أدري..
    من القط ؟!
    ومن الفأر؟!
    لا أدري و لكنني ولجت إلى داخل المنزل...
    فأرة متوجة ...
    يتبعها خيال جميل لقط بلا مخالب.
    همس في أذني..."ستنا" …
    أدهشني أن يكون عرف اسمي الذي أكره. من تلك "الحاقدة" التي أخبرته ؟
    إنه اسمي الثاني. سميت به تيمنا بجدتي "رحمة الله عليها"، و لكنني أفضل أن أدعى " رزان " كما كانوا ينادوني في المدرسة والجامعة وفي أماكن أخرى ......
    "ستنا " متعارف عليه عائليا فقط..
    ...
    ..
    .
    سألني بهمس بدا لي متعمدا....
    ما كل هذا الجسد المحرض؟
    ...
    ..
    .
    وأردف،
    بأن جرني لممر مظلم...
    قبلني... حتى تقطعت أنفاسي ...
    و احتكت أجسادنا حتى تطاير الشرر..
    ولكنه.. توقف فجأة!
    دس يده في جيبه .. وأخرج مفتاحا ... ناولني إياه قائلا: سيارتي في آخر الشارع، رمادية مظللة، أذهبي وسأوافيك … حتى لا نلفت الأنظار...
    السيارة أنيقة ومرتبة تفوح منها رائحة المعطر ... والأهم كانت غارقة في الظلام … تأخر قليلا، فبدأ صبري ينفذ.... ولكنه أخيرا أتى ... متعذرا بأنه أراد الاحتياط، فبدأت أحتج... التقط شفتاي وهمس بصوت متقطع... يا فاتنة ... توقفي .. أششش ...
    أطلقت مهرتي ....تمردت على أنوثتي السجينة منذ "الرغوة الثانية "... تجردت من قطعي الكثيرة .. وتجرد هو ... و على جانب الطريق، عربة مظلمة.... داخلها أنثى تئن حد البكاء و فحل يتقافز على ظهر مهرة جامحة ... عندما بدأت تصرخ.. كتم صوتها بيده ... أفرغ الرغوة .. وهمس … هل أنت جنية ؟!
    ...
    ..
    .
    فترات صمت طويل تخللت وجدهما الملتهب.... و عندما قررت رزان خرقه سألته: و ما اسمك؟
    قال وهو يغالب ضحكة أفلتت منه: طارق… تذكرت الآن أن تسألي !
    ـ: لا تهمني الأسماء عادة.
    ـ: ولماذا سألتني إذا؟
    ـ : من باب الكياسة، ولأنك تعرف اسمي .. بالمناسبة من أخبرك أن اسمي "ستنا"؟
    صمت برهة وأجاب : عرفت عنك الكثير، لكنهم لم يخبروني أنك.. متهورة!
    قالت بجرأة: عندما أريد التهور فقط!
    أجاب: هذا إطراء .. فمثلك ..........
    قاطعته: دع هذا الحديث الآن، أرجوك ... وتهدج صوتها…
    ...
    ..
    .
    وكاد الصباح أن يدرك " رزان زاد" عندما غادرت العربة متسللة لمنزل أقاربها وهي تدعو الله ألا يكون هناك من لاحظ غيابها.
    *******

    استيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة" و هي "تحسسني" و تحثني كي أنهض لأصلي ..."يا بتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو ". تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي، فما زال النعاس يمسك بتلابيب أجفاني .. لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل "ما تبكي أبوك كان مات وأبكي ضُهر الجمعة كان فات".. كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني إلا أن أنهض ....
    هي جدتي لأمي.... تشاطرني الغرفة ذاتها من زمان لا أكاد أذكره. امرأة سبعينية "صفرا"، عيونها بنية فاتحة ، "مشلخة". مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور... "يمة خديجة"... نادرا ما يرى شعرها الفضي "السبيبي" ... لأنها ببساطة لا تكشف شعرها ... حتى وهي نائمة .... "صلاية" . كنت دائما أسألها "يمة ليي إنتي بتصلي كتير كده ؟!" فترد: "دي فروقات .. لمن كنت قدرك ماكنت بصلي "... دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغما عن حبالها الصوتية المهترئة ...
    "يمة" هذه كانت عالما مثيرا ... تعرف القراءة جيدا .... تتحدث عن هذا الشيء وتقحمه في الأحاديث بدون مناسبة.. فخورة بالأمر لدرجة مزعجة والغريب إنها لم تكن تكتب ... كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في إنك اتعلمتي تقري وما اتعلمتي تكتبي ؟ فتجيب: "ما طلّعوني من المدرسة!!".،
    أحبها جدا ... لكنني لم أبح لها يوما بهذا الحب، و أعلم أنني حفيدتها المفضلة رغم أنها لم تصرح بهذا أبدا.... ما بيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ... أستمع لحكاياتها مدعية عدم الاكتراث ..... بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين.
    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" .. أن أصلي.. و "صليت".
    كنت نادرا ما أرضخ لرغبتها الملحة تلك، وبالرغم عن عنادي لها فقد كنت أخافها في داخلي.. لسبب ما…
    ربما لأنني مفضوحة أمامها!
    أو لأنني أحسها تسبر أغواري !
    على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا، أو لعلني توهمت لا أدري... من يدري؟ ...
    لا أحد... غيري وغيرها يدرك سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس بالقريب. وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة: "صلي يا بتي ما في شيء بنفعك غير صلاتك " ... وكنت أرضخ لها نادرا… وأكذب عليها غالبا فأجيب: "صليت يمة صليت " … حتى تتركني .
    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك .. ولكنها كانت تعرف ... نظراتها كانت تدل على ذلك ... صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني.
    في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني).. ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني .. وفي تلك المرة .. كم كنت غبية أو ربما صغيرة... فلقد انتظرت حتى الشهر “السادس".. قبلما تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى، "العروس" .. تذكرونها.
    كانت من أقصى الطرف المترف لأسرتنا وعلى الرغم من صداقتنا المشهودة كنت أغار منها.. لا.. لا أحسدها ...لا أدري تحديدا .. خلاصة الأمر هي "غنية "وأنا "جميلة"... فنحن متعادلتان. جمالي يكسبني قوة تجاهها .. وسلمى على حال كل لم تكن بشعة ... كانت طويلة وسمراء ...شعرها طويل و أجعد ... عيناها الكبيرتان أكثر ما يميزانها.. عدا ذلك، كانت عادية.. هذا إذا استثنينا ثروة أبيها الطائلة .. و كانت طيبة جدا .. ولم تبخل بالحل. حل لماذا؟ ألتلك الرغوة التي ضجت في أعماقي و تشبثت فيها بقوة ؟ أم لذاك النتوء المصر على أن يعلن عن نفسه رغما عني.
    في أحيان كثيرة كنت أشعر بجسارة الرغوة التي تحتلني... لا يهم أن رضيت أو أعلنت عن غضبي و استيائي… تشاركني الوطن ذاته... التاريخ نفسه ...
    لا يهم، سواء بقيت أو تقيأتها منتصف النهار ... فقد سجلت حضورها وانتهى الأمر .. كتبتني أماً غير شرعية تقف وراء أمومتها السرية... وأنا هناك أمارس غيبوبتي الاختيارية..لا فكاك.
    ...
    ..
    .
    أذاقتني سلمى الأمرين .............. عتابا وتقريعا.
    قالت لي :"بت من الريف ما بتعمل عملتك دي يا متخلفة !"
    رمقتها بعدم اكتراث بينما كنت في أعماقي أود أن أصفعها… وهكذا أنا، أعرف كيف أخبئ مشاعري الكامنة في متاهات الجرح... أبتسم ساخرة بينما أبكي في العمق بحرقة ..لا أدري من أين اكتسبت هذا؟ بلى.. أدري.. من تلك الجينات الوراثية البالغة التجذر .
    سلمى و مصعب .. محاولة حب لم أعرها كثير اهتمام...ليس بسبب أصفار ثروتنا الممتدة طويلا جهة اليسار ... ولكن لأنني أعرف أخي.. أو هكذا أدعي ...من يعرف ؟
    لا أحد يعرف سر تلك الملامسات الليلية البالغة الخطورة، غيرهما وأنا و يُمة خديجة .... لا أدري لماذا كنت اشعر بان "يُمة" تتواطأ مع مصعب .. بل أجزم أنني رأيتها تبتسم وهي تستمع لهمسهما الملتهب. تمسك بالمسبحة .. وتستغفر الله .. لها ولنا ... "يمة "هذه تحمل على عاتقها استغفاراتنا جميعا.. تعرف كل ما يدور في محيط “بيتنا الكبير"...
    تعرف كل ما يدور... تعرفه.


    *******
    *****
    ***
    *
                  

05-31-2010, 10:43 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    في مقاعد لي شُتٌر
                  

05-31-2010, 10:55 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    Quote: في مقاعد لي شُتٌر


    قلنا ليكم "بوفيه مفتوح" ... يعنى لو ما بتقدر على الوقافى ... جيب كرسيك معاك ... برضو بنفع ..
    ___________________________________

    شكراً داليا على إيراد النص كما كتبتيه ... سأعود إليه لتفنيد أثر التحرير (كعمل منفصل عن التأليف) فى الأدب عموماً ... وفى هذا النص بالذات بما أنه قد توفر الآن بنسخة "خام" ونسخة "محررة" ..









    ... المهم ....
                  

05-31-2010, 11:10 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: بس .. أنا مع داليا دي!

    كما أورد "محمد عبدالماجد" فى بوست "هشام آدم" ...







    .... المهم ....
                  

05-31-2010, 12:57 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الأخ ود الصائم وطن نفسك


    وكان هذا هو رد الأستاذ "محمد E سليمان" على مداخلة "محمد عبدالماجد" فى بوست "هشام آدم"
                  

05-31-2010, 01:08 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    والنجيضة الممكن نطلع بيها من كلامي ورد الحبشي شنو؟
                  

05-31-2010, 01:58 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    Quote: والنجيضة الممكن نطلع بيها من كلامي ورد الحبشي شنو؟


    السياق يا ودالصايم ... السيااااق ..

    تقدر تقول لى طلعت بى شنو من اقتباس "الوليد" و "درونقاس" و "كمال عباس" و "هاشم الحسن" ...




    انا بحاول أوجد حد أدنى من الإتفاق ... وماشى على التفاصيل ... المشكلة انو البوست جرعة كبيرة ما بيتكتب مرة واحدة ... وبيحتاج لى زمن قراية زى ما بيحتاج لى زمن كتابة ...

    وفى نفس الوكت المحافظة على البوست فى أول المنبر مهمة شاقة ... ومافى زول داير يتداخل بى مداخلات خفيفة يحافظ بيها عليهو (كتر خير وليد غايتو)

    والخنتيلة داليا ما دايرة تدّينا فرصة نبنى موقف نقدى متكامل ... وما عايز اقول ليها احفظى طاقتك التقيل جايى ورا .. واحتمال تحتاجى تدافعى عن كتاباتك (ولو انو دا ما شرط من شروط "الوصف" دا)




    انت غايتو افهما مناكفة ... افهما "استهداف واعى" ... افهما "طق حنك" ... افهما زى ما تفهما ياخ ..
    بعد توطّن نفسك تعال اتكلم ...





    .. المهم ...
                  

05-31-2010, 02:06 PM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    يا عمكـ .. مش بكري كاتب في البورض دا
    (وطن من لا وطن له) .. وتيب؟
    يعني الواحد يوطّن نفسو أكتر من كـدا؟
                  

05-31-2010, 02:27 PM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    تبارك ياقريبى معليش ياخى عن اى كلمة ما قبلتها
    بعتذر ليك والله بصدق عن الكلام الشين الكتبتو فى حقك
    برغم انك اديتنى كف ساى من دون سبب فى البوست داك
    والله اول مرة اكتب كلام شين فى البورد دا..برغم انو انا بعتبرها
    لسع كوشرثياوبتقال عادى للزول المغيظ :) وطبعا لى ايام كنت بقرا فى البوست داك
    ولامن حسيت انى ممكن احى حييت..لا اكثر
    وزى ما شايف انا زول لا بفتح بوستات كتيرة ولا بداخل كتير
    بس بقرا بنهم..وعارف جحور البورد كويس

    منو الغلطان ما مهم عندى وبعتبرك زميل واخ كبير


    تحياتى
                  

05-31-2010, 02:53 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: قرشى محمد عبدون)

    داليا لو سمحتي اتخارجي من البوست دا..
    ما تجي نهائي سواء كانت الانتقادات ايجابية ام غير ايجابية ..
    وجودك بربك تبارك اصلو براه مربوك..
    لكن الحقيقة لله لحد هسع شغلوا مؤسس ..
    بالمناسبة تبارك لما يظهر من غير (شيخ الدين) الصلى على النبي.
                  

05-31-2010, 06:15 PM

الشفيع محمد صادق

تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا تبارك ...
    يستحق أن ننتظرك لغاية ماتصحي ... وتواصل
    التحية للخنتيلة.. المحتفي بها عن إستحقاق ... باقي الحسابات .. ما معانا
                  

05-31-2010, 06:32 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: الشفيع محمد صادق)

    اها فوق ..

    عشان ما تشيل حسنا ساي
                  

06-01-2010, 02:13 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    انا ما شايل حس زول ...

    لاكين مرات الكتابة لا تختلف عن رغوة الجرح موضوع البوست ...

    جايى راجع






    شيلو صبر
                  

06-01-2010, 05:51 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    عارف يا بركة .. التواضع مفتاح
    البت تيسير دي يمكن تكون كتابة ويمكن .. لكن الشي الاكيد انها انسانة كويسة ..
    بسيطة وبتحب الناس .. وبتدافع عن ارائها حزم لكن بادب وبدون تعالي ..
    عشان كده بتديك فرقة انك تقدر تركز في منتوجها .. وتعرف تقيمه كويس ..
    بدل ما تركز فيها هي وفي الرد عليها
                  

06-01-2010, 07:21 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    ركّز يا شفت!
                  

06-01-2010, 07:27 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    قلنا نرفعه يا ود الصايم

    فوق .. فوق .. فوق
    كل مره ما بتجيب حقها

    انا زاتي متفرج .. ومتابع للبوست
    لكن متابع شليق

    هسع في دار الرياضة موف في جمهور .. بقول للكوتش ما تغير داك يا كوتش !!!

    اها انا الجمهور ده
                  

06-01-2010, 08:09 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    يا ود الصايم وليد دا مراقاته شديدة ما بتقدر عليهو..
    تقول لابس شبشب صابون ..
    لوجبت معاك شافع الخواجيه ديك كان ثبته.

    ..
    تبارك ... تباراااك..
    اجدع لينا تصبيره ياخي.
                  

06-01-2010, 08:16 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد على طه الملك)

    يا ود الملك

    والله انا لو ما عندي تلاته اسات ما تخشوا لعب كلو كلو
    لو قبولي بلعب انا
    لو ما قبولي بكشحها

    هاهاهاهاهاهاهاهاهاها
                  

06-01-2010, 10:40 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    شبشب صابون دي شديدة يا ود الملكـ!
    لكن عمكـ الشفت الناس تقول داليا هو يقول تيسير!
    اختلطت عليه المعايير!
                  

06-01-2010, 10:46 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    Quote: لكن عمكـ الشفت الناس تقول داليا هو يقول تيسير!


    النبي !!

    والله ما اعدلها
                  

06-01-2010, 10:58 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)



    شبشب الصابون اتقطع!
                  

06-01-2010, 11:18 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    Quote: اختلطت عليه المعايير

    اختلطت شنو ياخي دي قلبوهاعديييل..هههها
    زنقو في الزاوية الضيقة جاء مهضرب ..
    معقول ينساها دي..
    ..
    وليد
    هههه على هامان يا فرعون!!
    آسات شنو ياخي.. انا شاااايفك مكفكف قميصك وتعتل بى غادي كايس ليك شكلة مع 1- 2 – ويمكن3
    صدقني بضحك براي كلما اشوفهم كتلوا الدش في ايدك ما بدوك الفرصه دي.
    ..
    ياخوانا حد يصحى تبارك.
                  

06-01-2010, 11:26 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: آسات شنو ياخي.. انا شاااايفك مكفكف قميصك وتعتل بى غادي كايس ليك شكلة مع 1- 2 – ويمكن3
    صدقني بضحك براي كلما اشوفهم كتلوا الدش في ايدك ما بدوك الفرصه دي.


    هاهاهاهاهاهاهاهاهاها
    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

    هو بالله انا مكشوف قدر ده

    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

    هسع خيتنا الكورة واطة صفحة واحده بس ندي تبارك فرقة يمكن يمعير لينا البوست داك ويفهم الناس الغلبنا نوصله ..

    اصبر يا الملك .. بلم فيك في بوست ضيق

    (عدل بواسطة وليد محمد المبارك on 06-01-2010, 11:27 AM)

                  

06-01-2010, 11:33 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: وليد محمد المبارك)

    غايتو يا شفت .. شايف طاقية القندفة أبت تتلبس كلو كلو!
                  

06-01-2010, 11:40 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    لالا لابسة يا ود الصايم .. ومقاسها زط كمان

    لكن الواطة ليل با بتشوفها

                  

06-01-2010, 11:49 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    Quote: عارف يا بركة .. التواضع مفتاح
    البت تيسير دي يمكن تكون كتابة ويمكن .. لكن الشي الاكيد انها انسانة كويسة ..
    بسيطة وبتحب الناس .. وبتدافع عن ارائها حزم لكن بادب وبدون تعالي ..
    عشان كده بتديك فرقة انك تقدر تركز في منتوجها .. وتعرف تقيمه كويس ..
    بدل ما تركز فيها هي وفي الرد عليها

    شفتا يا وليد نيتي زي بيضا زي اللبن ..
    وإنت زاتك نيتك بيضا ومرقت في لسانك
    هذا مع تثبيت حق الخنتيلة ست البنات في الكلام الفوق دا
    بإعتبارها هي المقصودة بيهو لكن رزق زول ما بياكلو زول 010_Smile10.gif Hosting at Sudaneseonline.com






    وبعدين يا ود الصايم إنت معترض مالك؟
    لا وكمان قال بيصحح 010_Smile10.gif Hosting at Sudaneseonline.com


                  

06-01-2010, 12:06 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تيسير عووضة)

    عايني يا تيسير

    الموقف قبيل متاخد بالكوم .. هناك لو فصلتك بتبقى قضية شخصية .. هين جدا كان ممكن اقول ليك يا تيسير وكت انت ما نبزتي حاشره روحك مالك وموضوعي معاك ينتهي .. لكن الحديث هنا عن رائين .. انت واقفة مع رائي احتمال تكوني ما اتعديتي حدودك شخصيا مع منال .. لكن في غيرك من اهل الرائ المتبنياه عمل .. هنا مع انه الكلام موجه لي الخنتيله .. لكنك برضو انت بسيط وبتدافعي عن ارائك بحزم وادب .. شخصاانت من النسوان المفضلات عندي في المنبر ( كتابة ) _ عشان ما نبقى في معيره وفهمان غلط _

    هسع بقول ليك كلامي ده اقريه واجدعيه البحر .. من ما جيت المنبر ده .. يمكن اكون متذبذب في امور كتيره .. لكن الشي المتأكد منه .. ابدا ما حصل وقفت متفرج قصاد اي اساءة لي اخت اخ فيها شبهة قذف وتلميح ما حلو ..
    الاتعرضت ليه منال .. ممكن بكل بساطة تتعرضي ليه انت يا تيسير .. ومهاويس المنبر كتار .. واحد ما تعجبوا كتابتك .. فيتهمك في نفسك .. زي الحصل مع منال ...

    حتى لو كانت كتابة منال فيها ايحايئة .. هل ده بعني انها مسترخصة نفسها؟؟؟
    ده كلام خطر يا تيسير وما مقبول بتاتا

    ياخ في محتمعنا ده ياما في نسوان لسانهم فلقة ومتبري منهن .. يقابضن بالكلام في المناسبات ما يخلن زول .. واكيد الكراكتر ده في وسطك في .. لكن تجد النسوان ديل اكثر النساء تمسكا بالقيم .. وابعدهن عن الفعل السيئ ...
    حتى مثل الطيب صالح الجبتو بحكي عن واحده من النسوان ديل في المجتمع السوداني

    اتهام الناس في روحهم .. لمجرد كتابات كتبت في منبر .. ده امر كبير يا تيسير .. كبير جدا
    ممكن اي واحده فيكن تتعرض ليه
    بل اساسا فيكن كتيرات اتعرضن ليه ..
    وتصدقي وكت يحصل
    يانا الشُتر ديل الحا نقيف دفاعا ومنافحة

    مودتي _ بجاي بس _ بهناك رش تقيل

    (عدل بواسطة وليد محمد المبارك on 06-01-2010, 12:10 PM)

                  

06-01-2010, 12:12 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    رويحـتى قـتـيـلة ...
    قليبى يشابى حسب ترتيلا ...
    صدير هزاز ...

    وضميرو فتيلَ ...
    وليها عيون اريل فى نتيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...


    فى استلاب القارئ بترتيل الخنتيلة الروائى

    تفرض تراكيبها اللغوية الخاصة بها ... تستوقفك مدّة من الزمان لتفكّر فى الكيفية التى تمّت بها صياغة هذه التراكيب ...

    "رغوة الجرح" ... لماذا "رغوة"؟ ألأنها أصلب ما فى السائل فى حالته العادية المجردة من التجمد البارد أو الجمود المنسلخ من حالة كونه سائلاً فى الأصل؟ أم لأن الرغوة هى أخدع ما فى السائل، تعطيك الإنطباع بأنها ستزول ولكنها تبقى أكثر مما تتوقع مستندةً على قوانين لم يسبر علم الفيزياء أغوارها ... ولماذا معطوفةً على "الجرح"؟ واضحٌ أن "رغوة الجرح" ليست كـ"نزيف الجرح" أو "ألم الجرح" ... هذا الجرح بلا ألم مباشر ولا نزيف وبرغوته هذه ذات الفيزياء الغامضة أقرب ما يكون لوصف الحياة فى صيغتها التكوينية والجنينية من منظور "الجريح" والمندهش للفيزياء الغامضة لهذا التكوين ... و"المتألم" منه ألماً بعيداً تطغى علية دهشة الرغوة ... يزول التكوين الجنينى وتبقى الحسرة معلقة على باب التركيبة اللغوية "رغوة الجرح" ... فالتركيبة بالإضافة لوصفها شعوراً معقًداً ... فهى أيضاً تمتد بالشعور فى ذاكرة الزمن حاملةً عنه شجناً وطعم مرارة ...

    الصور الذهنية بضبابيتها تأتيك محمّلة بالحالة الشعورية المصاحبة لها ... وكأنها آتية من ذاكرة القارئ وليس من ألفاظ الخنتيلة التى تحمل كشفاً شعورياً مصاحباً للوصف الراسم للصورة ... كل ذلك بحروف تكتب من خارج تاريخ الصورة والحالة الشعورية المصاحبة .... من صوتٍ صديقٍ يتماهى فى السرد فى تصالح تام مع حلاوة ومرارات الأحداث المسرودة ...

    Quote: رغوة الجرح


    رغوة الجرح
    لا .. أحد!
    البياض نفق طويل ممتد..
    و "negative " الصورة
    يحاصر المشهد
    ………………
    أغنية مسلسل رمضاني ليحي الفخراني أظنه "عباس الأبيض في اليوم الأسود" .. التفاصيل الموغلة في البياض ثانية، وصوت هلامي ينادي ... سديقة … سديقة … سديقـاااااااـا…
    الشراشف بيضاء.. وها هي رغوة الجرح تخرج من أحشائي … بيضاء أيضا..
    و الصوت كان لـ"زانقي" الممرض الحبشي الذي حاول تقبيلي وهو يحضرني للعملية، فصفعته … لا لم أصفعه … انتهرته فقط … و لا هذه أيضا… كيف أفعل وروحي بين يديه؟ "استغفر الله " … لابد إنه ظن بي الظنون وأنا امرأة لم تضاجع من اشتهوها … و ضاجعت من اشتهتهم حتى لو لم يبادلوها الاشتهاء لاحقا....




    ... المهم ....
                  

06-01-2010, 11:56 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    وضيـبا زميـلا ...
    يقودا يتاكى القامة يمـــيلا ...
    جبينا تلوح ...

    انوارو جمـيلة ...
    يفوق القمرة بعد تكميـلا ....
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...


    فى زميل النص المتمايل .. التحرير

    ورغم أنه ليس من أصل النص ولكنه يزيد من رونق النص بصورة باهية ... يذكّرنى بذلك الإطار المذهّب الفخم الذى يحيط بلوحة الموناليزا فى تناسق تام مع ابتسامتها الغامضة ... من يحب الأدب واللغة كهاشم الحَسَن، أو قل ناظمه، فلا بدّ مجيدها وإن كان بيطرياً لا شغل له سوى الحيوانات البكماء ... ومن طبّب الأبكم، ما ترك من العلم وفن التخاطب شيئا ...

    تحريره للنص بالوقفات والتنهيدات الخارجية لنفس الموسيقى اللفظية ممتزجاً مع التنهيدات الداخلية لنفس الإيقاع الدرامى ... حوّل "رغوة الجرح" إلى جنينٍ مكتمل الميلاد فى سجلّ الرواية الشعرية ... وللنص الأصلى القدح المعلّى فى هذه المرونة وهذا الجمال الشجى ...

    Re: محنة تبارك (2) ... في نص المحنة... نص للنقاش على ضوء السياق










    ... المهم ....
                  

06-02-2010, 04:53 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    خـدودا أســيـلة ...
    سناها يفوق غيماتو عسيلة ...
    كتيفا نزل ...

    طاوع توسيلا ...
    من الارداف ما لاقى وسيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...


    فى تناسق النص فى "رغوة الجرح" التى كَمُلت وما اكتمَلت

    يمتعك الصادق الرضى بإلقائه للشعر ... ولكن قلّ ما يرسخ شعره فى الأذهان ... وذلك لأنه يحمّل الصور المعقدة فى اللفظ البسيط والصور البسيطة فى اللفظ المعقّد ويمتعك بملكته لناصية اللغة حتى تكاد تجزم بأنه "أوتى مجامع الكلم" الذى يذوب وينسحب متلاشياً عن الذاكرة حال سكوته عن الإلقاء ويذهب مباشرةً الى لا-وعيك وعقلك الباطن ... أو هكذا تجربتى فى تلقّى شعره ... فنصه المقتضب فى "الليل" ونزعاته يدخلك لعالم "رغوة الجرح" من باب جانبى ... لا هو بالباب الخلفى المتواطئ ولا هو بالمدخل الرئيسى المنافق فى تزيّنه ... باب جانبى حميم ونزيه وصريح تتضح نزاهته وصراحته فى اعترافات الراوى الحميمة :
    الممرض الحبشي الذي حاول تقبيلي وهو يحضرني للعملية، فصفعته … لا لم أصفعه … انتهرته فقط … و لا هذه أيضا… كيف أفعل وروحي بين يديه؟ "استغفر الله " … لابد إنه ظن بي الظنون وأنا امرأة لم تضاجع من اشتهوها … و ضاجعت من اشتهتهم حتى لو لم يبادلوها الاشتهاء لاحقا....
    والنزيهة:
    وها هي رغوة الجرح تخرج من أحشائي … بيضاء أيضا..
    وأيضاً:
    الجنس عندنا يطفح غالبا بالنهار...
    حيث الكذب المطلق.. و المحدود.. والبين بين ...
    حيث ينزل الله ستره ولا تنكشف كل الحكاية…
    الليل أصبح مكشوفا...
    لا تجرؤ عليه إلا العاهرات..
    وهن لا يسمّين الأشياء إلا بأسماء مستلفة .. يعرفن ما يبغين.. ويحصلن عليه..
    أما أنا وأمثالي ، فنحن نكذب ونتجمل ونتخذ النهار دثارا .. نتلون كحرباءات. لا نجرح أحدا ..
    ولم نضطر أحدا لأن يطأطئ رأسه في الخفاء بإرادة حرة.

    والصريحة:
    ثلاثة ...
    فــاشتهيتهم …
    و ضاجعتهم …
    و حبلت منهم ...
    من ثلاثتهم...

    وأيضاً:
    الآن أصبحت مزيفة..
    أنثى بأقنعة مختلفة..
    و جراح متقدة..
    بأسماء متسكعة تطفو على سطح الذاكرة …
    من سيصمد؟
    لا أحد ..
    الكل بهزائمه المتوهجة ...
    و بالمكسب الخامد ...
    محض رماد هامد...
    و ها أنا أتمهل المسافة بين الخيبة ورغوة الجرح. أقطعها ببطء ، أتجرع وحدي .. ويضحك آخرون .. على أنفسهم، أغلب الظن! هذا لا يخصني .. يهمني فقط الفرار..


    يتناسق الصوت الحميم النزيه المتمادى فى الصراحة واستئمان صداقة القارئ مع زخم المدخل غير المصادم والمغرق فى الشاعرية فى تأسيس منبر تناجى مع القارئ فى امور شخصية جداً ... ويتناسق ذلك مع موضوع التناجى والهيكل العظمى للنص ... وهو تجربة ابنة المدينة المعاصرة مع الحب والشهوة والجنس والإجهاض والمجتمع والموروث والمستحدث ...

    في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" .. أن أصلي.. و "صليت". كنت نادرا ما أرضخ لرغبتها الملحة تلك،
    وبالرغم عن عنادي لها فقد كنت أخافها في داخلي.. لسبب ما…
    ربما لأنني مفضوحة أمامها!
    أو لأنني أحسها تسبر أغواري !
    على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا، أو لعلني توهمت لا أدري... من يدري؟ ...
    لا أحد... غيري وغيرها يدرك سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس بالقريب. وغالبا ما أصحو على صوتها وهي تحثني كي أنهض وأصلي مرددة: "صلي يا بتي ما في شيء بنفعك غير صلاتك " ... وكنت أرضخ لها نادرا… وأكذب عليها غالبا فأجيب: "صليت يمة صليت " … حتى تتركني .
    في نكبتي الأولى كانت تعلم ! لم تخبرني بذلك .. ولكنها كانت تعرف ... نظراتها كانت تدل على ذلك ... صمتها عني وتجاهلها لي كانا يقتلانني.
    في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني).. ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني .. وفي تلك المرة .. كم كنت غبية أو ربما صغيرة... فلقد انتظرت حتى الشهر “السادس".. قبلما تجرأت وأخبرت صديقتي وقريبتي سلمى، "العروس" .. تذكرونها.


    وهكذا يستمر إيقاع التناجى غير المبالى بردود الفعل بسبب الحميمية والخصوصية فى البث ... والتراكيب اللغوية الآسرة ... بنفس واحد منذ بداية النص لنهايته ... فى توصيف لحالة رباعية الأبعاد ... بحساب عمقها فيزيائياً ...






    ... المهم ....
                  

06-02-2010, 06:06 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    وليها عيون
    اريل فى نتيلة
    ...
    الوجع اليقد عين الشيطان .
    .. ياهو الوصف السمح .
    الوصف الحلو . معانى ما بتتلاشى ساكت تب . المعانى الجميلة تقعد فوق
    عين الزمن .
    يا تبارك أخوى عليك الله شوف الشغل ده ليه كم زمن ولا هسع يرقش
    ويلمع .. نوع كلام اهلنا ده يا تبارك خلى بالك ناموس الموت ما
    بجى عندو . شغل حى طوالى . ده الشعر البشيل بذور التجدد
    والاستمرار . عيار تقيل . الله يبارك فيك يازول , وألف شكر .
                  

06-02-2010, 06:28 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: Osman Musa)

    عثمان موسى ...

    Quote: وليها عيون
    اريل فى نتيلة
    ...
    الوجع اليقد عين الشيطان .
    .. ياهو الوصف السمح .
    الوصف الحلو . معانى ما بتتلاشى ساكت تب . المعانى الجميلة تقعد فوق
    عين الزمن .
    يا تبارك أخوى عليك الله شوف الشغل ده ليه كم زمن ولا هسع يرقش
    ويلمع .. نوع كلام اهلنا ده يا تبارك خلى بالك ناموس الموت ما
    بجى عندو . شغل حى طوالى . ده الشعر البشيل بذور التجدد
    والاستمرار . عيار تقيل . الله يبارك فيك يازول , وألف شكر .


    أليس هو القائل:
    الشجر اقلام جميع والنيل مداد
    لو كتب اشعارى ليك ما عددا
    يا سمير بى نظرتك أوفى الميعاد
    العيون الشافتك ما أسعدا

    فى إشارة للآية الكريمة "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا" ...

    وهو صاحب "صيدة غيرك أيه الجسّرا ... تستلم أفكارنا وتأسرا" ... وعييييييييك (البشاشية التى لم ترد فى قلعة صالح جبريل)

    الإيحائى دا انا جاييهو راجع بالراااااحة ...



    ... المهم ...
                  

06-02-2010, 07:11 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    ( الخنتيلة )
    الكترابة يازولة .
    عمك يا تبارك
    هو هكذا . أصلو كدى .
    ده نوع الشعر البخلى الزول يمعط صوفو ويشاكل فى الرهاب .
    ياهو صوت الشعر البحلق ويسمو بالعواطف لى فوق فوق .
    البوست ده جد بوست يشق ظلمة هادى الأيام .
                  

06-02-2010, 07:15 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: طاوع توسيلا ...
    من الارداف ما لاقى وسيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة


    اعتقد هذا

    لا يوافي معايير الجمال الحديثة


    المهم تلقيهو طيب
                  

06-02-2010, 11:55 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: khaleel)

    Quote: في بعض الأحيان كنت أراها ترمق (بطني).. ثم تمسك بمسبحتها وتشيح برأسها بعيدا عني

    الجزئية دي فيها فتوغرافية وتجسيد حركي مشاهد أمام القارئ ..
    فالهروب من قبل الجدة والاحتماء وراء مسبحتها هو هروب من واقع..
    تأمل تجاوزه بكلمات الله التامات..
    اليست تلك هي الكلمات التى تخطى بها الإنسان خطيئته الأولى؟..
    وهنا يؤرخ النص لإيمان الباطن المتجذر في الوجدان الشعبي لسودان الأمس..
    ..
    بصراحة يا تبارك قراءتك اعجبتني وإن نحت للجانب الفلسفي ..
    متابع.
                  

06-03-2010, 11:59 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد على طه الملك)

    تبارك والجميع

    مساكم الله بالخير ..


    تبارك بصراحة كدة الملك طردني ..وبصراحة أكتر أنا ما صدقت أطرد



    الناس الما سلمت عليهم أعذروني ..الطردة جهجهتني (آي ياالملك متسببة) لوووول ..




    الأكيد ..أني متابعة ومتمحنة ..
                  

06-03-2010, 03:07 PM

osama fadlalla
<aosama fadlalla
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: داليا حافظ)

    Quote: في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" .. أن أصلي.. و "صليت". كنت نادرا ما أرضخ لرغبتها الملحة تلك،
    وبالرغم عن عنادي لها فقد كنت أخافها في داخلي.. لسبب ما…
    ربما لأنني مفضوحة أمامها!
    أو لأنني أحسها تسبر أغواري !
    على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا، أو لعلني توهمت لا أدري... من يدري؟



    ......تبارك يدري...






    اكتر زول مستمتع........
                  

06-03-2010, 06:46 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: osama fadlalla)

    Quote: متمحنة

    اكان متمحنه ما عارف !!..
    انت شفت حاجة ؟
    هاشم الحسن وتبارك ديل عقاب شيوخ.. فقرا..
    انا بحمس ليهم الطار بس عشان ما بقدر اجاري ايقاعهم..
    لكن صراحة ما بضمنهم.. لوول..
    تجي لواحد فيهم الحالة يمد ايدو يمرق واحده من تراكيبه الهلوغروفية العجيبه ديك ..
    لا تعرف تقراها من اليمين للشمال والا من الشمال لليمين..
    تقعد تباري الجملة وتمشي معاها لامن نظرك يغيب معاها في الافق البعيد..
    كله كله ما تلقى ليها حد..
    انا لله..
    اها تاني الا يفككها زول واصل..
    ولو جاء عماد عبدلله راكب حصان القصبه..
    الله قال بقولنا..
    نخلى ليهو الشارع مافي حاجه تاني..
    الحضرة دي اخير ليك تتابعيها من بعيد عشان ما تنجذبي..
    خليك معاهم..
    ..

    ..


    ..


    الملايكه..
    تسلمي.
                  

06-03-2010, 11:42 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: محمد على طه الملك)

    الملك والمتابعين ...

    اخدت لى خفسة لى شيكاغو (وسقطا الطول السنة) وجيت ...

    حا أواصل بعد اجر نفسى ...

    ..

    ..

    الخنتيلة داليا ...

    فى البوست دا بالذات (ومن عنوانو) مستحيل حد يستجرا يطردك ...






    ... المهم ...
                  

06-04-2010, 05:13 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصــف الخُـنتيـــلة (توجد صور) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    خـديرة كحيلة ...
    ضهيرا رنع غــالباهو الحيلة ....
    ضميرا الهيف ...

    صفحاتو نحيلة ...
    صدير يرجح واردافو رحيلة ...
    وهاك يا زميل
    وصـف الخنتيلة ...


    فى ’’خدرة‘‘ جماليات المشهد

    لكل إنسان عقلٌ حر. يستقى المعارف المختلفة، يختزن التجارب والمشاهدات والأحاجى والنميمة والأساطير، ثم يجول بالأفاق فى عوالم لا حدود لها ... حتى يصل إلى الحد الفاصل بين حرية التفكير وحرية التعبير عن هذا التفكير ... ذلك الحد الفاصل الذى أُعدِم فيه المفكّر تلو الآخر منذ محاكمة "سقراط" وإعدامه ...

    أغض التفكير عن حقي في البوح ..
    حقي في الخطأ..


    التجربة هنا تجربة الخروج من عملية إجهاض، مع الخوف من الدخول فى تجربة شهوة جديدة ... فيتحوّل فيها السجين الطالب لحرية التعبير وحق البوح هو الجلاّد المانع لحرية التفكير وحق البوح ... وكل ذلك، ليس فقط للموازنة بين آلام الإجهاض والخذلان العاطفى وبين مغامرة الرغبة والشهوة الجديدة ... ولكن بين هذا الدولاب العاطفى الدائر بلا توقف، وذلك الميزان الجامد للصواب و "الخطأ" ... فيتحوّل التوقف عن التفكير هو إجهاض مسبق لفكرة "الحذر" الذى لا ينجى من شهوة ... أو كما تقول الخنتيلة داليا:

    مازلت أكابر الرغبة..
    فكرة ما ضد الاحتراس و ضد النشوة..
    معاني لا تفهم التوقف..
    و أنا لا أتوقف.
    لا علاقة لي بالأرقام.. أفهم فكرة الأمان ولا تعنيني ..
    فكيف لي أن أقهر أيام الخصوبة.. عندما تتألق الرغبة.


    فتفضح الرواية عالمها قائلةً:

    تعج النفوس بالخواطر والأسرار ...
    تمتلئ الصدور بالصناديق المغلقة و بالتوابيت.
    تضج النهارات والليالي بما يسيل اللعاب
    تتضح الرؤى ..
    وتخبو ..
    و قد تضيع ..
    ونحن هناك ننصب المشانق
    نحضر الجلادين ...
    وننفذ الأحكام على كل الأبرياء ..


    جمالٌ آخر يشبه تفرّد "خدرتنا" السودانية التى يتغزّل فيها "أبوصلاح" ... هو جمال وصف الخنتيلة لتكوّن وتبلّر حالة الإنتباه فالإعجاب فالعشق فى ذهن بطلة الرواية بطريقة تعكس الصورة التقليدية للصياد والفريسة بطريقة تفسّر مقولة "الأسد الفى القيد يناتل ... وحاتك ما ليهو كاتل ... غير مكتول لحظو الكحيلَ" ... فتقول:

    و دعوني أحدثكم عنه (هو)…
    صاحب الرغوة الأخيرة ...
    النحيف المربوع .. القمحي.. المتعجرف قليلا والذي يتحدث بالإنكليزية أغلب الوقت ….!
    كنت أرقبه عن قرب .. قادني تفكيري ـ لكوني قناصة وجدت فريستها ـ فأطلقت ضحكة خافتة بما يكفيه ليسمعها وسط هذا الضجيج… تقدم نحوي بغطرسة.. رأسه مرفوعا في طاؤوسية... غازل ضحكتي واصفا لها بالفاتنة... ضغط على يدي وهو يصافحني .. يا له من غازٍ يود دك حصوني.
    أعرف إنه التالي ـ فقد ضاق الحضور و اقتصر على وجوده الصارخ ـ يا لي حين أشتم رائحة فريستي..


    تكسر إيقاع موسم الصيد وموسيقى الحرب الصاخبة ... لتضىء ركناً من دواخلها لا زال يعتمله الأسى على آثار الجراحات القديمة .... ورغواتها التكوينية ...

    عامان مضيا على رغوة الجرح الثانية… لقد أفزعتني...
    كانت مريرة وقاسية...
    و كدت أموت.
    و من وقتها،
    لم يمسني رجل...
    ...
    ..
    .
    تلك الرغوة خلفت عندي جفاءً وحذرا و أنا التي لا تعرف معنى الحذر.


    ثم تعود لرفع طبول إيقاع الحرب رويداً رويداً وكأنها تقرّب الصورة من كبد السماء ... إلى أن تمتلئ الصورة بمشهد المهرجان الغرامى الذى يفوق ألف ليلة وليلة وصفاً لمفرداتٍ يومية ونعرفها جيداً كالحفل والصيوان والسيارة المظللة كل هذه العناصر تتحوّل لمشهدٍ فانتازى حالم:

    بدأت أنسى الحفل.
    كان زواج إحدى قريباتي و هو كان صديق العريس.
    جريئا ولامعا كسنابل القمح.
    نهضت من مكاني مبتعدة ...
    و جسدي يتلوى كأفعى…
    ألسنا الأفاعي؟
    تعمدت أن أختفي... فقد بدأت اللعبة. "لعبة القط والفأر" الأزلية الغير متجددة، المجربة والناجحة أيضا. الصيوان المنصوب لحفل الزفاف كان كبيرا ومبهرا.. ثرياته كانت تبرق كلآلئ ، و الضوضاء يعم مكان .. العروس ناعمة وبضة، تشربت خدودها بحمرة الرغد ودعة العيش .. و العريس، أسمر و وسيم بدا واثقا من نفسه جدا... و …
    ظهرتُ بعد اختفائي المتعمد ..
    و قد أصلحت من زينتي
    و رششت العطر على جسدي بسخاء...
    كنت أصغي لوقع خطواته خلفي وقربي وحولي.. قوية كخطوات جيش غازٍ.
    حاصرني وشل قواي .. اتبعني كظلي ...
    خفت أن ينفضح أمري .. فقررت أنه..
    قد حان وقت القنص...
    و أنا لا أدري..
    من الذي يتربص بمن؟
    لا أدري..
    من القط ؟!
    ومن الفأر؟!
    لا أدري و لكنني ولجت إلى داخل المنزل...
    فأرة متوجة ...
    يتبعها خيال جميل لقط بلا مخالب.
    همس في أذني..."ستنا" …
    أدهشني أن يكون عرف اسمي الذي أكره. من تلك "الحاقدة" التي أخبرته ؟
    إنه اسمي الثاني. سميت به تيمنا بجدتي "رحمة الله عليها"، و لكنني أفضل أن أدعى " رزان " كما كانوا ينادوني في المدرسة والجامعة وفي أماكن أخرى ......
    "ستنا " متعارف عليه عائليا فقط..
    ...
    ..
    .
    سألني بهمس بدا لي متعمدا....
    ما كل هذا الجسد المحرض؟
    ...
    ..
    .
    وأردف،
    بأن جرني لممر مظلم...
    قبلني... حتى تقطعت أنفاسي ...
    و احتكت أجسادنا حتى تطاير الشرر..
    ولكنه.. توقف فجأة!
    دس يده في جيبه .. وأخرج مفتاحا ... ناولني إياه قائلا: سيارتي في آخر الشارع، رمادية مظللة، أذهبي وسأوافيك … حتى لا نلفت الأنظار...
    السيارة أنيقة ومرتبة تفوح منها رائحة المعطر ... والأهم كانت غارقة في الظلام … تأخر قليلا، فبدأ صبري ينفذ.... ولكنه أخيرا أتى ... متعذرا بأنه أراد الاحتياط، فبدأت أحتج... التقط شفتاي وهمس بصوت متقطع... يا فاتنة ... توقفي .. أششش ...
    أطلقت مهرتي ....تمردت على أنوثتي السجينة منذ "الرغوة الثانية "... تجردت من قطعي الكثيرة .. وتجرد هو ... و على جانب الطريق، عربة مظلمة.... داخلها أنثى تئن حد البكاء و فحل يتقافز على ظهر مهرة جامحة ... عندما بدأت تصرخ.. كتم صوتها بيده ... أفرغ الرغوة .. وهمس … هل أنت جنية ؟!
    ...
    ..
    .
    فترات صمت طويل تخللت وجدهما الملتهب.... و عندما قررت رزان خرقه سألته: و ما اسمك؟
    قال وهو يغالب ضحكة أفلتت منه: طارق… تذكرت الآن أن تسألي !
    ـ: لا تهمني الأسماء عادة.
    ـ: ولماذا سألتني إذا؟
    ـ : من باب الكياسة، ولأنك تعرف اسمي .. بالمناسبة من أخبرك أن اسمي "ستنا"؟
    صمت برهة وأجاب : عرفت عنك الكثير، لكنهم لم يخبروني أنك.. متهورة!
    قالت بجرأة: عندما أريد التهور فقط!
    أجاب: هذا إطراء .. فمثلك ..........
    قاطعته: دع هذا الحديث الآن، أرجوك ... وتهدج صوتها…
    ...
    ..
    .
    وكاد الصباح أن يدرك " رزان زاد" عندما غادرت العربة متسللة لمنزل أقاربها وهي تدعو الله ألا يكون هناك من لاحظ غيابها.













    ... المهم ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de