|
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي (Re: Adil Osman)
|
Quote: العنوان لمن كان خالي الذهن مثلي يوحي بالوفاة المفاجئة. ومع انني لا اعرف الصحفي عثمان ميرغني شخصيآ، ولكنني فزعت بآمالي الى الكذب، فهو صحفي سوداني مرموق في دنيا الصحافة العربية. كما يلزمك تصحيح الاسم التاني: ميرغني لا ميرغتي. |
عادل عثمان شكرا على المداخلة تغيير صيغة العنوان حتى لاافزع الزملاء يبدو امر صعبا فتغيير العنوان يبقى تحت رحمة اخونا / بكري فقط ياريت
Quote: احتفظ بمودة وحميمية خاصة للاخ الاستاذ عثمان ميرغنى . وكنت اتمنى صعوده الى رئاسة التحرير رغم قناعتى باستحالة تحقيق هذه الامنية لأن سياسة الصحيفة تقوم على تعيين السعوديين فى هذا المنصب للرمزية التى يعنيها . لو كانت الاوضاع الصحفية فى السودان على ما يرام لكان مكان الاستاذ عثمان ميرغنى فى السودان حتى يضع مع اخوانه الصحفيين النابهين غرسا صحفيا جديدا يذكر القارئ السودانى النهم باساتذة المجد الصحفى الغابر بشير محمد سعيد ، عبد الله رجب ، رحمى سليمان ، احمد يوسف هاشم ، ومحمد الحسن احمد . ولكن . . . أخ . . . يا بلد! للاستاذ عثمان ميرغنى مليون طن محبة وتقدير وتمنيات طيبة قادمة.اما حكاية انه استقال طلبا للتفرغ للكتابة ، فاننى اضع تحتها خطا احمرا بارزا . . واسأل عن السبب الحقيقى الذى اعتقد اننى اكاد المسه باصابع يدى! معليش الاستاذ عثمان ليس خاسرا على اى حال . على حمد ابراهيم - واشنطن |
غلى حمد ابراهيم مرحب اتفق معك على كل ماورد في مداخلتك عثمان ميرغني لوكان له مكانا في السودان لصنف ضمن كبار الصحفيين الذي ذكرتهم كذلك اضع خطا احمر تحت السبب الذي ذكر لمغادرته الصحيفة من مقالات عثمان ميرغني في الشأن السوداني
Quote: لجنوب إذا انفصل! =============== عثمان ميرغني ============= لم يعد السؤال في السودان اليوم هو هل ينفصل الجنوب، بل ماذا سيحدث عندما ينفصل. فكل المؤشرات تدل على أن الانفصال بات أمرا حتميا، وأن بعض الكلام الذي يقال عن أن الأطراف المعنية تعمل من أجل إعلاء خيار الوحدة واتخاذ خطوات تجعل الجنوبيين يصوتون من أجل استمرار وحدة البلاد ورفض خيار الانفصال، لا يعدو أن يكون مجرد شعارات خاوية بعيدة تماما عن الواقع. لقد كانت هناك فرص ولو ضئيلة لدعم خيار الوحدة لكنها بددت في المماطلات والمماحكات السياسية التي ربما جعلت الجنوبيين أكثر اقتناعا باغتنام فرصة الانفصال بدلا من الاستمرار في شراكة تنعدم فيها الثقة مع الشريك الآخر في الحكم، والبقاء في وضع قد تعود معه الحرب مجددا في دورة أكثر شراسة ودمارا من كل دورات الحروب السابقة. فلو راهنت الحكومة على الوحدة منذ توقيع اتفاقية السلام لما سارت الأمور في اتجاه الانفصال بهذا الشكل المتسارع، ولكن الواقع أن الرهان كان على التشبث بالسلطة وليس بوحدة البلاد، ولذلك كان هناك من رأى في الاتفاقية فرصة لتهميش كل القوى السياسية الأخرى وإضعافها، بل ومحاولة لتفتيت الجنوبيين وإثارة المنازعات بينهم. وكانت تلك سياسة قصيرة النظر، ربما يدفع السودان ثمنها لاحقا. فالجنوب إذا أصبح دولة متناحرة ومتحاربة بعد الانفصال فإن المشاكل ستكون عابرة للحدود، وعدم الاستقرار سيمتد إلى الشمال الذي لن يكون قد فقد الجنوب فحسب بل وورث من ذلك المزيد من المشاكل والحروب. كان بمقدور الممسكين بزمام القرار أن يوسعوا اتفاقية السلام وأن يختاروا طريق المصالحة الأوسع، التي تشرك كل القوى في السلطة، وتسمح بتضافر الجهود لوقف الحرب في دارفور، والتوجه نحو التنمية باعتبارها المفتاح للاستقرار، وأحد المحفزات الأساسية على البقاء ضمن سودان موحد. ولو حدث ذلك لكان الحكم السوداني أعطى فرصة حقيقية لمحاولة إنقاذ وحدة البلاد. ولكن الفرصة بددت تماما وراحت الأمور في اتجاه المناورات السياسية، ومحاولات تفتيت القوى السياسية وكأن ذلك هو الضامن للاستقرار والمحقق للوحدة. وفي ظل أجواء عدم الثقة، انصرف الجنوبيون للتسلح ولوضع بنية تحتية لدولة الانفصال، من الاتصال الهاتفي بشبكة جوال ترتبط بأوغندا وليس بالشمال إلى تأسيس مكاتب اتصال في الخارج تعمل مثل سفارات. ولو كان هناك من يراوده شك في اتجاه الجنوب نحو الانفصال، فعليه أن ينظر مجددا إلى الطريقة التي صاغت بها الحركة الشعبية لتحرير السودان ترشيحاتها للانتخابات المقبلة، فقد اختارت الحركة رئيس مجموعتها البرلمانية ومتحدثها الرسمي ياسر عرمان مرشحا عنها في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، بينما اختار رئيس الحركة سلفا كير الترشح لرئاسة إقليم الجنوب. ولو كانت الحركة ترى فرصة ضئيلة لاستمرار الوحدة لربما طرحت رئيسها سلفا كير لمنافسة البشير في انتخابات رئاسة السودان. وهذا لا يعني أن عرمان ليس من عناصر الحركة الشعبية الكفوءة والقادرة سياسيا، لكنه يعني أن البعض قرأ الخطوة خطأ على أنها اختيار لشمالي لكي ينافس في انتخابات رئاسة الجمهورية ممثلا عن الحركة الشعبية، في حين أن القراءة الأصح في تقديري هي أن ابتعاد سلفا كير عن انتخابات رئاسة الجمهورية يشكل أوضح مؤشر على أن الجنوب يتهيأ للانفصال ولا يرى في انتخابات رئاسة الجمهورية مخرجا أو ضمانا لاستمرار الوحدة. لقد انتظر الجنوبيون طويلا فرصة الانفصال التي قاتلوا لأجلها ما مجموعه حوالي 30 عاما، ولا يمكن تصور أنهم سيختارون التخلي عما يعتبرونه فرصة لانفصال سلمي، خصوصا بعدما وثق هذا الخيار في اتفاقية رسمية سيجري بموجبها استفتاء عام 2011 حول الوحدة أو الانفصال. لقد أضاع الشمال آخر فرصة ربما لإنقاذ الوحدة، والأمل هو ألا تعود البلاد إلى دوامة الحرب لمحاولة فرض وحدة بالقهر لن تتحقق وإن تحققت لن تدوم، فالخيار الوحيد العقلاني اليوم هو ترتيب البيت الداخلي ووضع الأسس التي تضمن انفصالا على الطريقة التشيكوسلوفاكية وليس على الطريقة اليوغوسلافية.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-25-10, 07:20 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | نصار | 05-25-10, 07:26 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-25-10, 07:28 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | ياسر يحى عبد الله | 05-25-10, 07:36 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-25-10, 07:41 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-25-10, 10:15 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | Dr Salah Al Bander | 05-25-10, 11:23 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | أمين محمد سليمان | 05-26-10, 05:35 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | محمد سنى دفع الله | 05-26-10, 05:42 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | singawi | 05-26-10, 06:40 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | abdulhalim altilib | 05-26-10, 07:04 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | محمد عبد الماجد الصايم | 05-26-10, 07:07 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | abdulhalim altilib | 05-26-10, 07:25 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 05-26-10, 12:58 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | محمد عبد الماجد الصايم | 05-26-10, 01:10 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | Deng | 05-26-10, 01:55 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | طارق جبريل | 05-26-10, 02:01 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | omer abdelsalam | 05-26-10, 04:45 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | دينا خالد | 05-26-10, 05:29 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | الشامي الحبر عبدالوهاب | 05-26-10, 06:07 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة {الشرق الأوسط} اللندنية دينمو مطبخها التحريري عثمان ميرغني | omer abdelsalam | 05-26-10, 07:33 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | Adil Osman | 05-26-10, 07:49 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | Ali Hamad | 05-26-10, 08:46 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-26-10, 10:01 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | Al Sunda | 05-26-10, 10:37 PM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | كمال ادريس | 05-27-10, 11:50 AM |
Re: اليوم فقدت صحيفة { الشرق الأوسط } اللندنية دينمو مطبخا التحريري السوداني : عثمان ميرغتي | omer abdelsalam | 05-27-10, 05:21 PM |
|
|
|