725 للريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الرياض.. أعلى مستوى والتصاعد مستمر..

Quote: تجارة العملة.. إختفاء من الشوارع الخرطوم: عمار آدم- الحاج السيد يبدو أن القرارات الجديدة التى اتخذها بنك السودان للحد من ارتفاع اسعار الدولارفى السوق الموازى بعد تنامى ظاهرة انتشار السوق الاسود (تجار العملة) اتت أُكلها،وبدت الشوارع المحيطة بمبنى برج البركة وسط الخرطوم خالية نوعاً ما من تجار العملة بعد ان كانت تكتظ بهم الطرقات، وفي الأيام الماضية بعد حملة القبض عليهم من قبل الاجهزة الأمنية و كشفت جولة لـ (الرأى العام) امس لمنطقة السوق العربى عن اختفاء تجار العملة فى المناطق التى اعتادوا ممارسة نشاطهم التجارى فيها امام البنوك والصرافات وبعض الميادين المشهورة بالعربى، عكس الانتشارالذى كان سائدا الساحة فى الفترات الماضية، ولاحظت الجولة اغلاق محلات صغيرة (دكاكين) بالقرب من موقف ابوجنزيركان يقوم تجارالعملة بايجارها بنظام الشهرحتى تكون محلاتهم معروفة للزبائن الذين يتعاملون معهم فى تبديل العملة المحلية بالدولارالامريكى. وبعد معاناة في البحث بين المارة وجدنا أيمن عبد الله أحد تجار العملة الذي اعتبر في حديثه لـ «الرأي العام» تخوف وحذر التجار في البيع علناً يقود للحملات التي تمت في الأيام المنصرمة أبان ارتفاع أسعار الدولار وأشار إلى أن سعر الشراء بالسوق السوداء بلغ «38،2» جنيه سوداني فيما بلغ سعر البيع «58،2» جنيه وأضاف: ان الدولة أوقفت التعامل بالدولار في الصرافات واستدرك أيمن بأنه يمكن للاجانب شراء الدولار فيما حظر الشراء عن المواطن. وشكا أيمن من مصادرة كافة العملات الاجنبية الموجودة عند بعض التجار من قبل الحملات، وأشار «سمسار» في بيع العملة ان هنالك ركوداً في البيع أرجعها إلى إغراق بنك السودان عبر الصرافات للسوق بالدولار بعد ان كانت لا تبيع الصرافات الدولار لأكثر من «52» شخصاً ولا يشتري الفرد أكثر من «0041» دولار وأضاف ان التجار «بين يوم وليلة أصبحوا بلا عمل»، مشيراً إلى أن هنالك فجوة لدى الحكومة بعد صرفها على الإنتخابات تريد ان تغطيها فاحتكرت بيع الدولار إلا عبر منافذها، ومنحت التجار الدولار ليتبضعوا خارج البلاد وتستفيد من بيع البضائع في السودان من التخليص الجمركي وارتفاع سعر البضائع. وحاولنا فى الجولة استطلاع بعض اصحاب المحلات التجارية والبنوك التى كان تجار العملة يتخذون من واجهاتها مكاناً لتجارة العملات،ويقول التاجرعلى الطيب صاحب محل لبيع الالكترونيات ان ما قام به بنك السودان من اجراءات بتشديد الرقابة على السوق الاسود لتبديل العملات اثلج الصدور. واضاف: انه خفف من العبء الكبيرالذى كان واقعاً على رؤوس اصحاب المحلات التجارية بالسوق العربى،وتابع ان الجميع تنفس الصعداء بعد اختفائهم لانهم كانوا بكثرة وقوفهم طيلة ساعات النهارامام المحلات التجارية يتسببون فى مضايقة الزبون الذى يرغب فى الشراء، لكنه توقع ان لاتنتهى الظاهرة بين يوم وليلة ،وقال: نلاحظ انتشارهم افراداً بالسوق من حين لآخر. من جانبه اكد موظف باحد البنوك المشهورة بالسوق العربى طلب حجب اسمه عدم اختفاء ظاهرة تجارالعملة. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=644&id=50099