"لـقاء 18 مـايـو"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2010, 08:32 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"لـقاء 18 مـايـو"

    باسم الله نبدأ
    رسالة تقريرية عن لقاء 18 مايو
    إلى كل من يهمه الأمر:
    الأخوة والأخوات زملاء النضال في الأحزاب الديمقراطية الحديثة ...
    بعد التحية والإحترام ...
    لقد تنادت التنظيمات المذكورة أدناه في أمسية يوم الثلاثاء الموافق الثامن عشر من مايو 2010م بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري في تمام الساعة الثامنة مساءاً للقاء تفاكري حول الوضع السياسي المأزوم ببلادنا الحبيبة ولمناقشة كيفية التعامل مع الواقع الراهن للمساهمة في الخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه السودان وشعوبه ، وكانت التنظيمات التي إلتقت هي:
    1- حزب البعث العربي الإشتراكي – قطرية السودان.
    2- الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي).
    3- حزب التضامن السوداني الديمقراطي.
    4- حزب التحالف الوطني السوداني.
    5- الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد.
    6- حزب حركة "حتى".
    7- اللجنة التنفيذية للمفصولين.
    ولقد إتفق المجتمعون على المحاور الآتية :
    (ا) إن القوى السياسية السودانية المعارضة، ونحن من ضمنها، وعلى الرغم من مساهمتها المحدودة في النضال ضد نظام الإنقاذ مما ساهم في بداية خجولة لعملية تحول ديمقراطي لم تكتمل أركانها بعد، مع هامش من الحرية تهدده ترسانة من القوانين المتعارضة مع الدستور الإنتقالي لسـ2005ـنة وعلى رأسها قانون الأمن الوطني ، إلا أنها قد أخفقت في إدارة جميع أزمات البلاد التي تسبب فيها نظام الإنقاذ الفاسد.
    (ب) إن العدو رقم واحد لشعوب السودان ولمستقبل وحدة الوطن وتماسك أطرافه هو بدون منازع نظام الإنقاذ الحالي والذي يقوده حزب المؤتمر الوطني والذي هو الوريث الشرعي لما كانت تسمى سابقاً بالجبهة القومية الإسلامية، التي خرقت الدستور وخانت النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989م بإنقضاضها على الحكم والهيمنة على مقاليد الأمور منذ ذلك التاريخ عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً وإعلامياً، وتحاول الآن بواسطة تزوير الإنتخابات والالتفاف حول إرادة الجماهير المواصلة في الهيمنة على مقاليد الأمور.
    (ج) إن النضال ضد عسف وهيمنة حزب المؤتمر الوطني يحتاج لتضافر جهود كل القوى السياسية المعارضة بما فيها الأحزاب التقليدية العريقة ، وهي تحديداً : حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) والحزب الشيوعي السوداني ، وعلى القوى الديمقراطية الحديثة مواجهة هذه الأحزاب وقياداتها بسلبياتها وإخفاقاتها المتكررة في إدارة الأزمة ومواجهة نظام الحزب الواحد، وخزلانها لجماهيرها الحزبية وغير الحزبية.
    (د) يجب على القوى الديمقراطية السياسية الحديثة المعارضة أن لا تيأس من محاولة إستمالة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى صفوف الحركة الوطنية السودانية الوحدوية في ما تبقى من زمن قصير قبل الإستفتاء على تقرير المصير في 9 يناير 2011م، كما على هذه القوى أن يكون خطابها لقيادات وجماهير الحركة مخلصاً وشفافاً ولفت أنظارها لأخطائها السياسية بالتي هي أحسن حتى نؤسس لعلاقة طبيعية يشوبها الإحترام المتبادل في حالتي الوحدة التي نعمل من أجلها أو الإنفصال الذي لا نتمناه.
    (هـ) إتفق المجتمعون على أن أخطر أزمات السودان التي يجب علينا أن نواجهها تتلخص في الآتي:
    1- تماسك السودان الجغرافي والسياسي والذي يهدده حق تقرير المصير في يناير2011 .
    2- أزمة دارفور الكارثية والتي لا يريد المؤتمر الوطني والحركات المسلحة حلها سلمياً وسياسياً.
    3- محنة المواطنين والمواطنات المتأثرين بمشاريع السدود.
    4- محنة المواطنين المواطنات الذين شردتهم الإنقاذ بقرارات الفصل التعسفي السياسي.
    5- الضائقة المعيشية التي يعيشها السودانيين في كل بقاع الوطن.
    6- أزمة إنهيار النسيج الإجتماعي التي تسببت فيها طبقة معينة محسوبة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
    7- إستكمال إستحقاقات عملية التحول الديمقراطي، والتشبث بما تم من إنجازات في هذا المجال.
    8- مهام ما بعد الإنتخابات والإستفتاء وعلى رأسها صياغة وإصدار الدستور الدائم للبلاد.
    (و) إن إعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي وإغلاق صحيفة "رأي الشعب" واعتقال محرريها وصحفيها ما هو إلا مقدمة لما هو قادم من تجاوزات للدستور سيقوم به النظام الحاكم بقيادة المؤتمر الوطني مستخدماً في ذلك قانون الأمن الوطني الفاشي، وعلى كل القوى الديمقراطية إدانة هذا التعسف.
    (ع) إن أزمة المحكمة الجنائية والمطالبة بإعتقال رئيس الجمهورية ما زالت عالقة ، وإن تزوير الإنتخابات وتنصيب عمر البشير رئيساً وتكوين برلمان الحزب الواحد و لمدة خمسة سنوات قادمة وإستئناف الحرب في دارفور، كل ذلك يعني مواصلة العزلة السياسية والإقتصادية والإعلامية للسودان مما يساهم في عدم مقدرة البلاد على التحرك بحرية وإنطلاقها نحو التنمية والتقدم.
    (ك) إن تكتل الأحزاب الديمقراطية الحديثة في وعاء عريض وجامع أصبح ضرورة ملحة وليس ترفاً سياسياً وعلى الجميع العمل على ذلك بإخلاص وتفاني ونكران للذات والإستعداد التام لتقديم التضحيات ونبذ الإتكالية وعدم المبالاة وتقديم المصالح الوطنية العليا على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة.
    (ل) على القوى السياسية الديمقراطية الحديثة البحث عن منظمات المجتمع المدني الديمقراطية النشطة والخاملة بالإضافة لتنظيمات قوى الهامش والتنسيق معها وتنشيطها للتفاعل مع الجماهير والإلتصاق بها وإشراكها في العملية النضالية والتعلم منها وقيادتها لإنجاز المهام الوطنية المرجوة.
    خاتمة وملخص:
    (1) أجاز المجتمعون حزمة المحاور المذكورة أعلاه بالإجماع على أن تكون هي الأساس لتأسيس تحالف عريض ذو أهداف محددة يضم جميع القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والتي لديها الإستعداد للإنخراط في مسيرة النضال الوطني المنتظرة، وتسليم كل القوى المرشحة نسخة من هذا التقرير.
    (2) إعتمد المجتمعون وأجازوا الورقة المقدمة بواسطة الأستاذة / نور تاور كافي أبوراس رئيسة المجلس التنفيذي للحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد عن الوضع السياسي الراهن لتكون ضمن الوثائق المعتمدة لأي فعاليات قادمة.(مرفق صورة لملخص ورقة الأستاذة نور)
    (3) أقر المجتمعون أن أدبيات ووثاق كل من "تقدم" و"الرؤية التضامنية الشاملة لحل أزمة دارفور واستشراف مستقبل السودان" ستكون أساساً لأي عمل تحالفي قادم.
    (4) قرر المجتمعون تكثيف الدعوة العامة للإجتماع المقبل والذي سيكون يوم الثلاثاء القادم الموافق 25 مايو 2010م الساعة السابعة والنصف مساءاً بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري.
    (5) قبل المجتمعون الدعوة الموجهة من اللجنة التنفيذية للمفصولين للمساهمة في الفعالية التي ينتون القيام بها يوم 24 مايو القادم أمام مبنى المجلس الوطني (البرلمان) بأمدرمان واتفق الجميع على دعمها والوقوف معها والمشاركة فيها بفعالية فيها.

    ---------------------------------------
    الحـضــــور :-

    (1) حزب البعث العربي الإشتراكي – قطرية السودان.
    * الأستاذ / التيجاني مصطفى ياسين.
    (2) الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي- (حشد الوحدوي).
    * السيد/ صديق عبد الجبار محمد طه.
    * السيد / محجوب ميرغني الحسن المبشر.
    (3) حزب التضامن السوداني الديمقراطي.
    * الباشمهندس/ محمد أمين أبوجديري.
    * الاستاذ / طه عبد الله ياسين.
    * الأستاذ / عيسى محمد أحمد النور.
    (4) حزب حركة "حتى".
    * د. عصام الدين محمود حسن بشير.
    (5) الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد.
    * الأستاذة / نور تاور كافي أبوراس.
    (6) حزب التحالف الوطني السوداني.
    * الأستاذ / أمين ميسرة محمد.
    (7) اللجنة التنفيذية للمفصولين.
    * الأستاذ / عوض الكريم بابكر.
    * الأستاذ / محمود حسن قمر سرحان.

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 05-19-2010, 10:43 AM)

                  

05-19-2010, 10:45 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    up
                  

05-19-2010, 03:49 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: (ا) إن القوى السياسية السودانية المعارضة، ونحن من ضمنها، وعلى الرغم من مساهمتها المحدودة في النضال ضد نظام الإنقاذ مما ساهم في بداية خجولة لعملية تحول ديمقراطي لم تكتمل أركانها بعد، مع هامش من الحرية تهدده ترسانة من القوانين المتعارضة مع الدستور الإنتقالي لسـ2005ـنة وعلى رأسها قانون الأمن الوطني ، إلا أنها قد أخفقت في إدارة جميع أزمات البلاد التي تسبب فيها نظام الإنقاذ الفاسد.
    (ب) إن العدو رقم واحد لشعوب السودان ولمستقبل وحدة الوطن وتماسك أطرافه هو بدون منازع نظام الإنقاذ الحالي والذي يقوده حزب المؤتمر الوطني والذي هو الوريث الشرعي لما كانت تسمى سابقاً بالجبهة القومية الإسلامية، التي خرقت الدستور وخانت النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989م بإنقضاضها على الحكم والهيمنة على مقاليد الأمور منذ ذلك التاريخ عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً وإعلامياً، وتحاول الآن بواسطة تزوير الإنتخابات والالتفاف حول إرادة الجماهير المواصلة في الهيمنة على مقاليد الأمور.
    (ج) إن النضال ضد عسف وهيمنة حزب المؤتمر الوطني يحتاج لتضافر جهود كل القوى السياسية المعارضة بما فيها الأحزاب التقليدية العريقة ، وهي تحديداً : حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) والحزب الشيوعي السوداني ، وعلى القوى الديمقراطية الحديثة مواجهة هذه الأحزاب وقياداتها بسلبياتها وإخفاقاتها المتكررة في إدارة الأزمة ومواجهة نظام الحزب الواحد، وخزلانها لجماهيرها الحزبية وغير الحزبية.
    (د) يجب على القوى الديمقراطية السياسية الحديثة المعارضة أن لا تيأس من محاولة إستمالة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى صفوف الحركة الوطنية السودانية الوحدوية في ما تبقى من زمن قصير قبل الإستفتاء على تقرير المصير في 9 يناير 2011م، كما على هذه القوى أن يكون خطابها لقيادات وجماهير الحركة مخلصاً وشفافاً ولفت أنظارها لأخطائها السياسية بالتي هي أحسن حتى نؤسس لعلاقة طبيعية يشوبها الإحترام المتبادل في حالتي الوحدة التي نعمل من أجلها أو الإنفصال الذي لا نتمناه.
    (هـ) إتفق المجتمعون على أن أخطر أزمات السودان التي يجب علينا أن نواجهها تتلخص في الآتي:
    1- تماسك السودان الجغرافي والسياسي والذي يهدده حق تقرير المصير في يناير2011 .
    2- أزمة دارفور الكارثية والتي لا يريد المؤتمر الوطني والحركات المسلحة حلها سلمياً وسياسياً.
    3- محنة المواطنين والمواطنات المتأثرين بمشاريع السدود.
    4- محنة المواطنين المواطنات الذين شردتهم الإنقاذ بقرارات الفصل التعسفي السياسي.
    5- الضائقة المعيشية التي يعيشها السودانيين في كل بقاع الوطن.
    6- أزمة إنهيار النسيج الإجتماعي التي تسببت فيها طبقة معينة محسوبة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
    7- إستكمال إستحقاقات عملية التحول الديمقراطي، والتشبث بما تم من إنجازات في هذا المجال.
    8- مهام ما بعد الإنتخابات والإستفتاء وعلى رأسها صياغة وإصدار الدستور الدائم للبلاد.
    (و) إن إعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي وإغلاق صحيفة "رأي الشعب" واعتقال محرريها وصحفيها ما هو إلا مقدمة لما هو قادم من تجاوزات للدستور سيقوم به النظام الحاكم بقيادة المؤتمر الوطني مستخدماً في ذلك قانون الأمن الوطني الفاشي، وعلى كل القوى الديمقراطية إدانة هذا التعسف.
    (ع) إن أزمة المحكمة الجنائية والمطالبة بإعتقال رئيس الجمهورية ما زالت عالقة ، وإن تزوير الإنتخابات وتنصيب عمر البشير رئيساً وتكوين برلمان الحزب الواحد و لمدة خمسة سنوات قادمة وإستئناف الحرب في دارفور، كل ذلك يعني مواصلة العزلة السياسية والإقتصادية والإعلامية للسودان مما يساهم في عدم مقدرة البلاد على التحرك بحرية وإنطلاقها نحو التنمية والتقدم.
    (ك) إن تكتل الأحزاب الديمقراطية الحديثة في وعاء عريض وجامع أصبح ضرورة ملحة وليس ترفاً سياسياً وعلى الجميع العمل على ذلك بإخلاص وتفاني ونكران للذات والإستعداد التام لتقديم التضحيات ونبذ الإتكالية وعدم المبالاة وتقديم المصالح الوطنية العليا على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة.
    (ل) على القوى السياسية الديمقراطية الحديثة البحث عن منظمات المجتمع المدني الديمقراطية النشطة والخاملة بالإضافة لتنظيمات قوى الهامش والتنسيق معها وتنشيطها للتفاعل مع الجماهير والإلتصاق بها وإشراكها في العملية النضالية والتعلم منها وقيادتها لإنجاز المهام الوطنية المرجوة.
                  

05-19-2010, 06:48 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    up
                  

05-20-2010, 07:41 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    (هـ) إتفق المجتمعون على أن أخطر أزمات السودان التي يجب علينا أن نواجهها تتلخص في الآتي:

    1- تماسك السودان الجغرافي والسياسي والذي يهدده حق تقرير المصير في يناير2011 .

    2- أزمة دارفور الكارثية والتي لا يريد المؤتمر الوطني والحركات المسلحة حلها سلمياً وسياسياً.

    3- محنة المواطنين والمواطنات المتأثرين بمشاريع السدود.

    4- محنة المواطنين المواطنات الذين شردتهم الإنقاذ بقرارات الفصل التعسفي السياسي.

    5- الضائقة المعيشية التي يعيشها السودانيين في كل بقاع الوطن.

    6- أزمة إنهيار النسيج الإجتماعي التي تسببت فيها طبقة معينة محسوبة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

    7- إستكمال إستحقاقات عملية التحول الديمقراطي، والتشبث بما تم من إنجازات في هذا المجال.

    8- مهام ما بعد الإنتخابات والإستفتاء وعلى رأسها صياغة وإصدار الدستور الدائم للبلاد.
                  

05-20-2010, 08:36 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    (و) إن إعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي وإغلاق صحيفة "رأي الشعب" واعتقال محرريها وصحفيها ما هو إلا مقدمة لما هو قادم من تجاوزات للدستور سيقوم به النظام الحاكم بقيادة المؤتمر الوطني مستخدماً في ذلك قانون الأمن الوطني الفاشي، وعلى كل القوى الديمقراطية إدانة هذا التعسف.

    (ع) إن أزمة المحكمة الجنائية والمطالبة بإعتقال رئيس الجمهورية ما زالت عالقة ، وإن تزوير الإنتخابات وتنصيب عمر البشير رئيساً وتكوين برلمان الحزب الواحد و لمدة خمسة سنوات قادمة وإستئناف الحرب في دارفور، كل ذلك يعني مواصلة العزلة السياسية والإقتصادية والإعلامية للسودان مما يساهم في عدم مقدرة البلاد على التحرك بحرية وإنطلاقها نحو التنمية والتقدم.

    (ك) إن تكتل الأحزاب الديمقراطية الحديثة في وعاء عريض وجامع أصبح ضرورة ملحة وليس ترفاً سياسياً وعلى الجميع العمل على ذلك بإخلاص وتفاني ونكران للذات والإستعداد التام لتقديم التضحيات ونبذ الإتكالية وعدم المبالاة وتقديم المصالح الوطنية العليا على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة.

    (ل) على القوى السياسية الديمقراطية الحديثة البحث عن منظمات المجتمع المدني الديمقراطية النشطة والخاملة بالإضافة لتنظيمات قوى الهامش والتنسيق معها وتنشيطها للتفاعل مع الجماهير والإلتصاق بها وإشراكها في العملية النضالية والتعلم منها وقيادتها لإنجاز المهام الوطنية المرجوة.
                  

05-20-2010, 09:01 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    sudansudansudansudan18sudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-20-2010, 05:52 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    أطلقوا سراح جميع المعتقلين السياسين ...

    أطلقوا سراح جميع الصحفيين المعتقلين ...

    الحرية لسجناء الرأي ...

    والخزي والعار لسلطة الدمار ....
                  

05-21-2010, 08:44 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: (5) قبل المجتمعون الدعوة الموجهة من اللجنة التنفيذية للمفصولين للمساهمة في الفعالية التي ينتون القيام بها يوم 24 مايو القادم أمام مبنى المجلس الوطني (البرلمان) بأمدرمان واتفق الجميع على دعمها والوقوف معها والمشاركة فيها بفعالية فيها.
    ---------------------------------------
                  

05-21-2010, 06:06 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الموقف السياسي الراهن

    بقلم الأستاذة / نور تاور كافي أبوراس
    رئيسة المجلس التنفيذي
    للحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
    ورقة قدمت في لقاء 18 مايو التفاكري

    1- تداعيات ما بعد الانتخابات (المشكوك فيها من قوي المعارضة والشارع السوداني والمجتمع الدولي)
    2- ازمة دارفور وتصعيد الموقف بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بعد الانتخابات.
    3- امر توقيف المحكمة الدولية لرئيس الجمهورية.
    4- الاستفتاء حول حق تقرير المصير لجنوب السودان.
    5- الاستفتاء حول قانون المشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الازرق وحق تقرير المصير لأبيي.
    6- الخلل الاجتماعي الطبقي الذي ينذر بالانفجار .
    1/تداعــــيات ما بعد الانتخابات
    أ / صرحت بعثتي جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي بأن الانتخابات خطوة متقدمة نحو الديمقراطية فيما عدا بعض الخروقات والتجاوزات اللوجستية.
    ب / صرحت بعثتي الاتحاد الاوربي ومركز كارتر بأن الانتخابات لم تف بالمعايير الدولية كلها.
    ج / رفضت قوي تحالف جوبا لنتائج الانتخابات الاولية من الالف الي الياء وقررت التعامل معها كأمر واقع.
    د / اصدر تجمع منظمات المجتمع المدني السوداني بيانا دعا فيه الي اعادة الانتخابات.

    2/ موقف الحكومة بعد الانتخابات :-
    كانت الحكومة السودانية قد رفضت دعوة تحالف جوبا الي تشكيل حكومة قومية تشرف علي الانتخابات العامة بافتراض ان اجل الحكومة وشرعيتها ينتهيان في يوليو 2009 بحكم إتفاقية السلام الشامل التي حددت هذا التاريخ لاجراء الانتخابات العامة وطالب تحالف جوبا بالغاء كل القوانين المقيدة للحريات لضمان حرية ونزاهة الانتخابات.
    قادت وشاركت الحركة الشعبية في تجمع جوبا
    قدم تجمع جوبا الدعوة لجميع الاحزاب السياسية المعارضة استضافت الحركة مؤتمر التجمع في جوبا قدمت الدعوة للمؤتمر الوطني.
    المؤتمر الوطني استشاط وشن هجوما عنيفا علي تجمع جوبا وخاصة الدعوة لتشكيل حكومة قومية ووصفها بالمؤامرة لتغيير النظام قبل الانتخابات واتهم تجمع جوبا بتنفيذ مخطط لدول اجنبية بغرض تأجيل الانتخابات.
    واتهم الاحزاب السودانية والمتشككيين في نتائج التعداد السكاني بعدم الاستعداد لخوض الانتخابات العامة واعتبر لقاء الحركة مع المعارضة مخالفا لروح الشراكة.
    حدثت صدامات عنيفة بين تجمع جوبا والحكومة السودانية في 17 و 14/12/2009 ثم وصلت الحركة الشعبية (عضو تجمع جوبا ) والحكومة السودانية الي اتفاق نهائي علي قانون استفتاء ابيي جنوب السودان المشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الازرق ليطرح علي البرلمان وتتم اجازته وفعلا اجاز البرلمان هذه القوانين بقوانيين اجرائية وصفقات عقدت بليل مقابل تمرير قانون الامن الوطني وقانون النقابات هذا التصرف يعكس نية الحركة الشعبية في ضمان اجازة القوانيين المتعلقة بحق تقرير المصير دون ان تعير اهتماما بالتحول الديمقراطي وكأنه شأن شمالي خالص.
    والآن :
    بحكم الدستور الانتقالي فان اجل ولاية رئيس الجمهورية وكل من المجلس القومي والمجالس التشريعية هو خمسة سنوات في حالة الوحدة تكمل الهيئة التشريعية والقومية اجلها المواد (57-90) و (118-1) في حالة الانفصال تخلو مقاعد الاعضاء الجنوبيين في الهيئات القومية والتشريعية وتكمل الهيئات القومية والتشريعية اجلها علي هذا النحو لحين الانتخابات القادمة بعد خمسة سنوات الدستور (118-2) وفي حالة فصل الجنوب ايضا يدعو رئيس الجمهورية الي انتخابات مبكرة للمجلس الوطني والمجالس التشريعية والقومية والولائية في هذه الحالة تكون حكومة المشاركة الوطنية قد اكملت مهامها فيما يتصل بإنفاذ المتطلبات المتبقية للتحول الديمقراطي وتهيئة المناخ الملائم لاجراء هذه الانتخابات بغض النظر عن نتائج الانتخابات السابقة.
    الان وفي تصريح لرئيس الجمهورية بعد نتائج الانتخابات وتقديمه للشكر للشعب السوداني بعد فوزه تظهر عدة تعقيدات وقد قال في تصريحه (ايدينا وعقولنا مفتوحة لكل القوي العاملة في اطار الدستور بالتواصل والتحاور والتشاور لتأسيس شراكة وطنية نواجه بها التحديات )
    وهذا يتوافق مع مسؤولية المؤمر الوطني في تحقيق شروط الديمقراطية التعددية والسياسية التي يقرها الدستور والالتزام بالتطبيق التام لإتفاقية السلام الشامل.

    التعقيدات التي تغلف هذا الاجراء تكمن في رفض القوي السياسية لنتائج الانتخابات والتعامل مع الحكومة كامر واقع كما وان رفض الحكومة لبرنامج تجمع جوبا وموقفه من قبل الانتخابات يتنافيان مع دعوة رئيس الجمهورية المفتوحة للاحزاب السياسية للمشاركة في الحكومةالحالية.
    وفي حالة تمسك الاحزاب السياسية بموقفه الرافض للمشاركة في حكومة ما بعد الانتخابات وترك المؤتمر الوطني لمواجهة تحديات البلاد وخاصة حق تقرير المصير لجنوب السودان نقرأ المشهد التالي :
    1/ هيمنة المؤتمر الوطني علي مقاليد البلاد تنفيذيا وتشريعيا.
    2/ التعامل منفردا مع مستحقات الوحدة او الانفصال.
    3/ وفي الوقت نفسه وفي حالة مشاركة القوي السياسية المعارضة في الحكومة الحالية سوف تكون مشاركتها رمزية وليست فعلية بحجه سقوطها او عدم مشاركتها في الانتخابات
    4/ تراكم تداعيات الانتقال السلمي للسلطة والمحافظة علي الترتيبات الدستورية القائمة .
    5/ بعد اخلاء الجنوب لمقاعد البرلمان سيتحول الي برلمان الحزب الواحد ويصبح دستور السودان الدائم المتوقع رسمه في ظل هذه الحكومة موضوع الخلاف والنزاع بدلا من ان يكون وثيقة مرجعية ترسي قواعد الحكم وتضبط السلوك السياسي.
    6/ سوف يكون البرلمان عبارة عن جهاز تنفيذي مما يجرده من وظيفته الاساسية في مراقبة الجهاز .
    7/ سوف يقوم المؤتمر الوطني وحده برسم الدستور الدائم للبلاد مما يدخل البلاد في مأزق الدولة الإسلامية مرة اخري خاصة بعد فصل الجنوب .
    8/ كما وان مشاركة الاحزاب السياسية المعارضة في الحكم بالشكل الذي يحدده المؤتمر الوطني سوف يعطي الحكومة فرصة لتحييدها الي حين الانقضاض عليها.
    9/ فضلا عن اننا سوف نعيد تجربة مشاركة المعارضة في اجهزة الدولة كأقلية مما يضعها في مستوي الديكور او الواجهة فقط.
    10/ كل ما زكر اعلاه يزيد من عزلة الحزب الحاكم عند قطاعات واسعة من الشعب السوداني والهيمنة المطلقة علي مقاليد الامور بالبلاد.
    11/ هذا اضافة الي أن الحكومة لا يمكن ان تراقب وتحاسب نفسها بنفسها لان الحكومة لا يمكن ان تبقي خمسة سنوات في السلطة حتي انتهاء اجل المجلس في ظل مشاركة أحزاب تفتقر لأي تمثيل نيابي.
    12/بدون المحاسبة يتحول موقف المؤتمر الوطني الي صراعات داخلية حول المناصب والمكاسب.
    البــــــــرنامج القومي :-
    لاتفاقية السلام وجه اخر اضافة الي وقف الحرب وهو ضرورة توفير الاتي :-
    1/ تبديل كافة القوانيين السارية بالغاء النصوص التي تتعارض مع حرية التنظيم والتعبير والصحافة وكافة الحقوق الاساسية لضمان اتساقها مع نصوص الاتفاقية والدستور الانتقالي والمعاهدات الدولية المصادق عليها.
    2/ تشكيل مفوضية حقوق الانسان وفق قانون يضمن استقلالها وقوميتها ويحدد صلاحياتها وآليات عملها وفق معايير دولية.
    3/ دراسة ومراجعة قوانيين الحزمة المدنية وهياكلها ومجالسها واجهزتهاالمتخصصة بغرض تتطويرها وتفصيلها بما يضمن قوميتها وحيدتها وفعاليتها وكفاء تها واستقلاليتها.

    المـــــــوقف العام قبل اتخاذ الخطوة التالية من المعارضة السودانية

    1/ رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني يتهدد ويتوعد المعارضة بمحاولات تحريك الشارع السوداني .
    2/ 6 مليون سوداني اي 40% من شعب السودان قاطعوا الانتخابات العامة فكيف نتوقع تجاوبهم مع برنامج المعارضة في تحريك الشارع ؟.
    3/ بفصل الجنوب سوف لن يكون لتجمع جوبا المعني والسند من الحركة الشعبية هذا فضلا عن خزلانها المتكرر لأحزاب المعارضة المشاركة معها في هذا التجمع.
    4/ لتشكيل الحكومة القومية وتحريك الشارع السوداني هل للاحزاب السياسية المعارضة القدرة وأليات التعبئة الجماهيرية.
    هل هي في وضع تستطيع معه تنظيم قواعدها بشكل فعال يمكن ان يؤثر علي الواقع العملي؟
    5/ في حالة تشكيل حكومة قومية تحتاج المعارضة السودانية الي التنسيق بشكل فعال وتركيز الجهود فيما بينها فهل تستطيع الاحزاب السودانية المعارضة التخلي عن صراعاتها وتقدم التنازلات للمصلحة القومية العليا ؟
    لدينا تجارب مريرة مع الاحزاب السودانية في هذا الشأن.
    فأذا كانت قد فشلت في الاتفاق حول مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وموقف موحد من الانتخابات بالبلاد والخروج من ورطه ما بعد الانتخابات فكيف نعتمد عليها في تشكيل حكومه قومية؟
    6/ قطعا لا نتوقع ان يكون السلاح هو الحل لان مبدأ الحرب مرفوض لدينا جملة وتفصيلا.
    7/ اختلاف الخطاب والمواقف السياسية بين الأحزاب التقليدية وأحزاب "الدولة المدنية" – فكيف يمكن تحديد هذه العلاقة ؟
    إحتمـــــالات المخرج :-

    1/ دارفور : أ/ مفاوضات تضم الفصائل المسلحة الاحزاب السياسية النازحيين واللاجئيين الزعماء التقليديين والادارة الاهلية والمجموعات الرعوية والمجتمع المدني
    تناول جزور المشكلة-قبول رغبة اهل دارفور في كيفية حل قضيتهم بدءا بالنظام الفدرالي ذو الصلاحيات الواسعة او الكنفدرالية.
    ب/ تضمين العوامل الخارجية من علاقات الجوار والمجتمع الدولي

    2/ كل اقاليم السودان : تبني النظام الكنفدرالي لجميع اقاليم السودان وصياغة آليات واشكال مصالحة وطنية شاملة بين المركز والاقاليم الكونفدرالية وبناء جسم قانوني اداري دستوري ينظم العلاقة بينهما.
    3/ علي الحكومة بسط مساحة واسعة لاحزاب المعارضة التي شاركت والتي لم تشارك في الانتخابات في حكومتها الحالية حتي يكون التمثيل فعليا وليس مظهريا وعليها قبول كل الانتقادات التي وجهت لمفوضية الانتخابات وتبد يل المفوضية بكوادر بكودار تتوافق عليها جميع القوي السياسية توطئة للانتخابات القادمة في حالة فصل الجنوب.
    4/ في حالة تسويه النزاع في دارفور فسوف تحصل الحركات المسلحة علي الوقت اللازم لتأهيل نفسها سياسيا ومخاطبة جماهيرها في وقت كاف قبل الانتخابات القادمة.
    5/ متابعة اداء المفوضيات المختلفة : حقوق الانسان، القضائية ،الاستفتاء ،الخدمة المدنية والاعلام ، والغاء كافة القوانين التي تقيد عملها
    6/ العمل الجاد لمعالجة قضايا التنمية ولبسط العدالة الاجتماعية وتطوير مؤسسات التعليم والصحة خاصة بعد التغيير.الديمغرافي للمدن بعد النزوح الجماعي اليها
    يجب معالجة الفوارق الاجتماعية الاقتصادية بين اغنياء يملكون كل شئ وفقراء لا يملكون شيئا وطبقة وسطي متاكله باستمرار.
    7/ يجب علي الحكومة التي تدعو الي مشاركة الاحزاب السياسية في الحكم الالتزام بالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات في مختلف المجالات لتثبت جديتها وحرصها علي الخروج بالوطن الي بر الامان 8/ هذا الشرط يجب ان يتم تنفيذه كشرط اساسي لمشاركة المعارضة في الحكومة.
    9/ وهذا الشرط ايضا هو اخر محاولة من المعارضة لدعوة الحكومة السودانية بتغليب المصلحة العليا علي الاغراض الحزبيةوتأكيد جدية الحكومة في معالجة إحقاقات اتفاقية السلام الشامل .
    10/ أو علي المعارضة السودانية العودة إلي مربع 30 يونيو 1989م كحل جزري للازمة.
                  

05-22-2010, 07:09 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    .
                  

05-22-2010, 12:29 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    (ا) إن القوى السياسية السودانية المعارضة، ونحن من ضمنها، وعلى الرغم من مساهمتها المحدودة في النضال ضد نظام الإنقاذ مما ساهم في بداية خجولة لعملية تحول ديمقراطي لم تكتمل أركانها بعد، مع هامش من الحرية تهدده ترسانة من القوانين المتعارضة مع الدستور الإنتقالي لسـ2005ـنة وعلى رأسها قانون الأمن الوطني ، إلا أنها قد أخفقت في إدارة جميع أزمات البلاد التي تسبب فيها نظام الإنقاذ الفاسد.
    (ب) إن العدو رقم واحد لشعوب السودان ولمستقبل وحدة الوطن وتماسك أطرافه هو بدون منازع نظام الإنقاذ الحالي والذي يقوده حزب المؤتمر الوطني والذي هو الوريث الشرعي لما كانت تسمى سابقاً بالجبهة القومية الإسلامية، التي خرقت الدستور وخانت النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989م بإنقضاضها على الحكم والهيمنة على مقاليد الأمور منذ ذلك التاريخ عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً وإعلامياً، وتحاول الآن بواسطة تزوير الإنتخابات والالتفاف حول إرادة الجماهير المواصلة في الهيمنة على مقاليد الأمور.
    (ج) إن النضال ضد عسف وهيمنة حزب المؤتمر الوطني يحتاج لتضافر جهود كل القوى السياسية المعارضة بما فيها الأحزاب التقليدية العريقة ، وهي تحديداً : حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) والحزب الشيوعي السوداني ، وعلى القوى الديمقراطية الحديثة مواجهة هذه الأحزاب وقياداتها بسلبياتها وإخفاقاتها المتكررة في إدارة الأزمة ومواجهة نظام الحزب الواحد، وخزلانها لجماهيرها الحزبية وغير الحزبية.
    (د) يجب على القوى الديمقراطية السياسية الحديثة المعارضة أن لا تيأس من محاولة إستمالة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى صفوف الحركة الوطنية السودانية الوحدوية في ما تبقى من زمن قصير قبل الإستفتاء على تقرير المصير في 9 يناير 2011م، كما على هذه القوى أن يكون خطابها لقيادات وجماهير الحركة مخلصاً وشفافاً ولفت أنظارها لأخطائها السياسية بالتي هي أحسن حتى نؤسس لعلاقة طبيعية يشوبها الإحترام المتبادل في حالتي الوحدة التي نعمل من أجلها أو الإنفصال الذي لا نتمناه.
                  

05-22-2010, 10:42 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    هام :-

    **علمنا من الأخوة في اللجنة التنفيذية للمفصولين أن فعالية 24 ماية قد تم تأجيلها إلى يوم 27 مايو.

    ** سنوافيكم بالتفاصيل فيما بعد بإذن الله.
                  

05-23-2010, 07:48 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: (ب) إن العدو رقم واحد لشعوب السودان ولمستقبل وحدة الوطن وتماسك أطرافه هو بدون منازع نظام الإنقاذ الحالي والذي يقوده حزب المؤتمر الوطني والذي هو الوريث الشرعي لما كانت تسمى سابقاً بالجبهة القومية الإسلامية، التي خرقت الدستور وخانت النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989م بإنقضاضها على الحكم والهيمنة على مقاليد الأمور منذ ذلك التاريخ عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً وإعلامياً، وتحاول الآن بواسطة تزوير الإنتخابات والالتفاف حول إرادة الجماهير المواصلة في الهيمنة على مقاليد الأمور.
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-23-2010, 09:44 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لـقاء 18 مـايـو" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: باسمك اللهم نبدأ

    الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
    Socialist Democratic Unionist Party (SDUP)
    (للعدالة الإجتماعية والخيار الحر والقوة المستدامة)
    ثم ماذا بعد ؟؟
    التحية والإجلال لشعب السودان الصامد ...
    التحية والإجلال لنساء ورجال الحراك السياسي السوداني ..
    التحية والإجلال لمنظمات المجتمع المدني الديمقراطية ...
    التحية والإجلال لكل أحزاب المعارضة ...
    الخزي والعار لحزب المؤتمر الوطني وأحزاب الأنابيب التي تنقاد لأمره ...
    الخزي والعار لكل من يبيع هذا الشعب من أجل حفنة من الجنيهات أو المناصب ...
    الخزي والعار للمجتمع الدولي الذي باع الشعب السوداني من أجل نيفاشا ...
    أما بعد ... فهذا بلاغ للرأي العام من حزب حشد الوحدوي ؛
    لقد إنقض الإسلامويون على السلطة في 30 يونيو 1989 بواسطة البندقية ، فخرقوا الدستور وقوضوا النظام الديمقراطي ، ثم مارسوا كل أنواع الكبت والتنكيل وتفريغ الخدمة المدنية والقوات المسلحة وقوات الشرطة وسلك التعليم وكل مجالات الحياة ، من كل الكفاءات القيمة ، فتمكنوا غصباً إلى أن جاءت تسوية نيفاشا في 9 يناير 2005 ، رضيت بها القوى السياسية لأنها أوقفت الحرب ووعدت بالحرية والتحول الديمقراطي ، جاءت إستحقاقات الإنتخابات ففعلوا ما فعلوا في تسجيل الناخبين وقانون الأحزاب وقانون الإنتخابات وقانون الأمن الوطني وقانون النقابات والمفوضية القومية وعملية الإقتراع ، وكانت النتيجة عملية إنتخابية مشوهة ومزورة ، قاطعها أكثر من 6 ملايين ناخب وناخبة.
    أعلنت كل القوى السياسية المعارضة رفضها لنتيجة الإنتخابات ، وقررت معارضتها بكل الوسائل ، ثم مرت ثلاثين يوماً بعد إعلان نتيجة التزوير ، وفجأة كشرت سلطة الإنقاذ الثالثة عن وجهها الأمني القبيح فاعتقل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي ، وأغلقت صحيفة رأي الشعب واعتقل صحفيها وتم تعزيبهم وإهانتهم ، ثم أعتقل الأستاذ فاروق أبوعيسى وحقق معه لمدة ثلاثة ساعات ، ثم رجعت الرقابة القبلية على الصحف ، فعطلت أجراس الحرية والصحافة والبقية تأتي.
    السودان الوطن يرقد على سطح صفيح ساخن ، وعلى فوهة بركان من التحديات ، مثل تقرير مصير الجنوب وحرب دارفور الكارثية التي استئنفت نيرانها بعد الإنتخابات مباشرة ، وينتظر شعب السودان بأكمله تقرير مصيره بإصدار دستور دائم للبلاد والذي سيكون من مسئوليات برلمان الحزب الواحد الذي سينعقد لوائه يوم غد الإثنين 24 مايو 2010م ، وقضايا 300 ألف من المفصوليين والمفصولات وأسرهم ومحنة المتأثرين بالسدود ، ومحنة رئيس جمهوريتنا المطالب بواسطة الجنائية الدولية والتي ستعني محنة السودان بأجمعه من حظر وحصار وملاحقة.
    عليه فإن الإجابة المباشرة لمسألة ؛ ثم ماذا بعد ؟؟ هي الإنتفاضة الشاملة ، الإنتفاضة الشاملة على نتائج التزوير ، الإنتفاضة الشاملة على الجرائم التي ترتكب باسم قانون الامن الوطني الفاشي ، الإنتفاضة الشاملة على أسباب عزلة السودان ومستقبله ، الإنتفاضة الشاملة على المؤتمر الوطني وسدنته من الفاسدين والمفسدين والراشين والمرتشين ، الإنتفاضة الشاملة على إنتهاك حقوق الإنسان السوداني، الإنتفاضة الشاملة على من يريدون تقسيم البلاد وتمزيق أوصالها ، الإنتفاضة الشاملة على من لا ضمائر لهم.
    هذا ... أو الخذلان ...!!!
    عاش نضال الشعب السوداني الصامد
    عاشت وحدة القوى السياسية المعارضة
    وليسقط نظام الذل والهوان
    والتحية والإجلال لكل الشرفاء والشريفات في وطننا الغالي
    الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
    الخرطوم بحري في يوم الأحد الموافق 23 مايو 2010م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de