|
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة (Re: Nazar Yousif)
|
الهدف الأساسي من اغتيال قرنق هو القضاء علي مشروع السودان الجديد، واستراتيجية التغيير لإعادة صياغة السودان على أسس ثقافية/اقتصادية/اجتماعية جديدة؛ كما يهدف أيضاً لتحجيم عمليات التحوّل الديمقراطي، حتى لا تتهدد الهيمنة المطلقة والمكاسب التي جنتها الحركة الإسلامية من سيطرتها على كافة مناحي المجتمع والسياسة في السودان، والانطلاق منه إلى دول الجوار للهيمنة الإقليمية. وما كان لمشروع السلام أن يتم لولا الضغوط العالمية المباشرة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن وبقية المؤسسات الدولية ودول الإقليم، وهو الأمر الذي يؤكده مسار مفاوضات الإيقاد التي تباطأت الحكومة السودانية أثناء كافة مراحلها، وتجلت عبر رفضها لإعلان المبادئ في 1995، والذي سبق وأن قبلت به في 1994م.
كانت عودة قرنق للخرطوم والاستقبال الذي وجده ولم يحظى به سياسي سوداني من قبل، ولم يعهده نظام الإنقاذ على الرغم من مسيراته التي يصر على تسميتها بالمليونية، هذا الإستقبال فاق تصور كل المراقبين، وقد أشار إليه قرنق ـ ربما تواضعاً ـ إنه استفتاء على السلام، لكنه بنفس القدر كان إستفتاءاً لأجنده التغيير ولقيادته لمسيرتها. حزب المؤتمر الوطني، وكل قيادات التيارات العروبية الإسلامية في السودان قراءت هذا الأمر بدقة واستشعرت الخطر من وجود قائد يتمتع بهذا الدعم المهول والشخصية الكاريزيمة في مركز القرار بالعاصمة. هذه المخاوف تضاعفت بأساليب وصور مختلفة التي كان من ضمنها لقاءات المبعوثين الدوليين مع قرنق بعد أن تبواء منصبه الرسمي الجديد، وكانت الرسالة واضحة (خصوصاً عند زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس) أن صلة المجتمع الدولي مع الحكومة الانتقالية ستكون عبر النائب الأول. إضافة إلى كل ذلك وبخبرته السياسية ومقدراته تأكدت القوى التقليدية والإسلاموعروبية أنه لن يكون نائب رئيس تقليدي أو صوري مثل الذين أتوا من الجنوب من قبل، على شاكلة اللواء لاقو، أو مؤخراً البروفيسور موسس مشار. وإصرار قرنق في حديثه عن مؤسسة الرئاسة، كان يقصد به تحذير البشير وعلي عثمان من مغبة تجاوزه. وقد أشفق الكثيرين على قرنق من الحصار المتوقع أن يضربه من قبل البشير ونائبه. بعض تبعات إغتيال د. قرنق على الحركة والسودان والإقليم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-08-10, 07:06 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-08-10, 07:11 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | صديق عبد الجبار | 05-08-10, 07:22 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Mustafa Mahmoud | 05-08-10, 07:32 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-08-10, 07:47 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-08-10, 07:37 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | صديق عبد الجبار | 05-08-10, 07:45 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-09-10, 09:18 AM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-09-10, 11:41 AM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | نورالدين صلاح الدين | 05-09-10, 01:31 PM |
Re: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة | Nazar Yousif | 05-09-10, 06:31 PM |
|
|
|