خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل هو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2010, 09:24 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل هو

    اورد ذلك سيادة الامام في خطبة الجمعة اليوم 6/5/2010م هذا نصها
    الحمد لله الوالي الكريم، والصلاة على حبيبنا محمد وآله وصحبه مع التسليم وبعد.
    أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.
    قوى الإمبريالية الغربية تخشى الإسلام لأنه تاريخيا كان الحصن الحصين ضد احتلالها ولأنه اليوم يدافع عن مصالح شعوب هم يريدون استغلالها كما يمنح أهله أنفة لا تقبل الإخضاع، (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)[1].
    وفي الماضي فجر الإسلام في المسلمين طاقات مكنتهم من إقامة كيان ديني سياسي بلغ في ثمانين عاما ما لم تبلغه الإمبراطورية الرومانية في ثمانمائة عام.
    وحتى عندما ضعف كيانه السياسي بقدراته الذاتية والعناية الإلهية استطاع الإسلام أن يتمدد سلميا في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرقي آسيا، وهو اليوم يتمدد سلميا في أوربا وأمريكا رغم ضعف المسلمين وهوانهم على الناس.
    إنها نفس القوة الذاتية التي مكنت النبي "صلى الله عليه وسلم" من إقامة الدولة المدينة واستمالة سكان الجزيرة العربية في عامي صلح الحديبية ويفتح مكة سلميا.
    قالت السيدة عائشة "رضي الله عنها" المدينة فتحت بالقرآن.
    في سبعينيات القرن العشرين وبعد تراجع الأطروحات القومية بدا للقوى الإمبريالية أن المقاومة لهيمنتهم صارت تتخذ طابعا إسلاميا في عالمي السنة والشيعة لا سيما الثورة الإسلامية في إيران. ومقاومة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لذلك ائتمرت أجهزة الاستخبارات الغربية حول ما ينبغي عمله لاحتواء الخطر الأخطر أي الحماسة الإسلامية. وبدا لهم أن أي هجوم على الإسلام من خارجه يأتي بنتائج عكسية. لذلك قرروا أن أفضل وسيلتين لهزيمة المد الإسلامي هما الاختراق والإخفاق. الاختراق أي أن يزرعوا عملاءهم في قيادة الحركات الإسلامية. أما الإخفاق فهو يعني استدراج حركات تستولي على السلطة باسم الإسلام وتواجه واقعا معقدا داخليا وخارجيا يسوقها إلى الفشل فتحسب التجربة على الإسلام، ويحصل لنداء الحل الإسلامي ما حصل للحل القومي من إخفاق.
    ولكن ما الذي يستدرج أي حركة إسلامية لأخذ السلطة باسم الإسلام ما لم تضمن نجاح التجربة؟
    قالوا إنهم بدراستهم لتصرفات كثير من الحركات الإسلامية على نحو ما سجل مايلز كوبلاند في كتابه لعبة الأمم، وجدوا فيها نهما للسلطة لا يخاف عواقبا. على نحو ما قال النبي "صلى الله عليه وسلم" يخاطب المسلمين: "لا أخشى عليكم أن تعودوا للشرك بعدي، ولكن أخشى عليكم فتنة السلطان". نزعة سجلها الحكيم العربي:
    وقد صبرت عن لذة الأكل والشرب أنفس
    ومـــــا صبـــرت عن لذة النهي والأمر!
    كان انقلاب يونيو 1989م مغامرة غير محسوبة العواقب للاستيلاء على السلطة فمدبروه كانوا يحتملون فشله لذلك زوروا حقيقته بإعلانهم أنه انقلاب غير حزبي وقرروا حبس قائدهم ضمن من حسبوا من قادة الأحزاب إمعانا في الخداع.
    كما أنهم بعد الاستيلاء على السلطة ظهر عليهم عدم الاستعداد ببرامج محددة لمواجهة ظروف البلاد.
    كثيرون انخدعوا فعلا إلى أن ظهرت لهم الحقيقة فيما بعد. والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية. أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي.
    أما بالنسبة للموقف من انقلاب إسلاموي فقد كنت أظن أن الأمريكيين كالآخرين قد انطلت عليهم الخدعة. ولكن أكد لي عميد في الأمن السوداني ممن دربهم الأمريكان أن الأمريكان كانوا يراهنون على نجاح الانقلاب رغم معرفتهم لحقيقته والدليل على ذلك أمران: الأول أن عددا من عملاء الأمريكان المعروفين ساعدوا الانقلاب. والثاني: أنهم سكتوا على تزوير طبيعة الانقلاب. وهدفهم هو أن يحصل استيلاء على السلطة باسم الإسلام فيواجه ما يواجه. والأمريكان أنفسهم يساعدوا على فشل التجربة بكل الوسائل ليحسب ذلك على الإسلام ويصد الناس عن شعار الحل الإسلامي صدودا.
    لم يكن للانقلابيين برنامجا محددا فظهر تخبطهم ومزق انفرادهم بالسلطة الجسم السياسي السوداني. وحولوا حرب الجنوب إلى جهاد عمق العداء واستدعى تدخلات أجنبية. وباسم الإسلام مارسوا كل أساليب القهر الوضعية المعروفة.
    وتعرضوا لأبشع صورة من صور فتنة السلطان صراعات وانقسامات. وبعد أن أظهروا حماسة ضد التدخلات الأجنبية امتثلوا لها وأبرموا اتفاقية سلام قننوا بموجبها تدويل الشأن السوداني وتخلوا ببنودها على أهم شعاراتهم. هكذا صار حكم كثيرين عليها أنها تجربة فاشلة أضرت بالشعار الإسلامي. هذا رأي رددته كثير من المؤتمرات الإسلامية ووثقه الكاتب الفرنسي أوليفيه روا في كتابه: فشل الإسلام السياسي.
    فشل التجربة السودانية صحبه أكبر انهيار للأخلاق في المجتمع السوداني. وأوسع تفشي للفساد وثقته الشفافية العالمية. وأوسع نزوح لمواطنين سودانيين هربا من الوطن. وتمدد الظلم الاجتماعي واتسعت المسافة بين قلة فاحشة الثراء وكثرة فقيرة نسبة عالية منها متسولة، وفي مناخ الفساد المالي ظهرت لأول مرة في السودان ممارسات لا أقول ربوية بل سوبر ربوية كما في سوق المواسير بالفاشر ويوجد غيره في القضارف وغيرها من البلدان لأكل أموال الناس بالباطل.
    إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.
    هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:
    تيار التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.
    التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.
    هؤلاء ضحايا الإفراط والتفريط. قال الإمام ابن القيم: "إن الشيطان يضل الناس بالإفراط كما يضلهم بالتفريط" وقال: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع، لا يعيش فيما يجب أن يكون مغفلا ما هو كائن".
    نعم أخفق كثيرون تحت شعار إسلامي ولكن إخفاقهم ليس حكما على الإسلام لا سيما وقد خالفوا مبادئه مبادئ الحرية، والعدالة، والرحمة، والحكمة، والمساواة.
    ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية. وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا.
    هذا البديل الإسلامي هو الذي ندعو له في منبر الوسطية. الوسطية لا تعني أنصاف الحلول بل أفضل الحلول وهو معنى قوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا)[2]. هذا هو موقف أنصار الله على ضوء تعاليم الإمام المهدي ومقولة: لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال، حقيقة جسدها اجتهاد الإمام عبد الرحمن الذي أعاد هيكلة الدعوة المهدية. ونحن من هذا المنطلق نتعاون مع كل دعاة الوسطية ومركزها في عمان وقد عدنا للتو من منبر آخر للوسطية في لبنان وسوف نواصل هذا التشبيك للوسطية في القاهرة ثم في صنعاء والشعلة تدور في اجتهاد إنشاء الله مأجور لاستنهاض الأمة لما يحررها من الثالوث المقيت: الطغاة، والغلاة، والغزاة.
    هذا النهج هو الذي يبرئ الإسلام من أصداء الذين فشلوا باسمه وبالتالي من كيد الامبرياليين الذين أرادوا ربط الفشل بالإسلام يا هؤلاء:
    العنقاء تكبر أن تصادا.
    (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)[3]. قال نبي الرحمة: والغفران استغفروا الله فإنه مخ العبادة.

    الخطبة الثانية
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
    أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.
    أوضحنا في مقام آخر الدلائل على أن الانتخابات الأخيرة في السودان مزورة.
    وقد جمع خبراؤنا كافة وثائق هذا التزوير في كتاب جامع سوف يصدر فورا لم يترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها. وسوف نصدر كذلك دراسة عبارة عن مراقبة المراقبين ليعرف غيرنا حقيقتهم وليميزوا بين الغث والسمين.
    ولكن لماذا نجد أن قوى الهيمنة الدولية أقامت الدنيا احتجاجا على انتخابات إيران تعلن سعادتها بالانتخابات في السودان رغم معرفتها لما فيها من تزوير؟
    في محاضرة بجامعة تل أبيب في عام 2003م استشهد العميد موشي فرجي بأقوال رئيس وزراء إسرائيل السابق بن جريون ومفادها: ينبغي ألا نحصر مواجهتنا للعرب في الخيار العسكري وحده. بل نسعى لإضعافهم وتفكيك وحدة أوطانهم واستشهد بإمكانية ذلك في العراق والسودان. هذا الرأي تبناه اليمين الأمريكي الذي نادت به أبواقه أمثال هيئة هرتاج - أي التراث-. هؤلاء على لسان متحدث باسمهم راي وولسار أبدوا ترحيبهم باستمرار المؤتمر الوطني في حكم السودان ولو بالتزوير. لماذا هذا الترحيب؟
    كتبت مقالة في البيان بعنوان: مدح الغريم مفخخ شرحت الأسباب.
    إنهم يتوقعون أن يواجه السودان بعد نتائج الانتخابات واستمرار سياسات العناد والانفراد المعهودة:
    · أن تزيد حدة الاستقطاب السياسي في البلاد بين الفرحين بنتائج الانتخابات والغاضبين عليها.
    · أن تتهيأ الظروف عبر الاستفتاء القادم لانفصال عدائي.
    · أن يقفل الباب أمام سلام دارفور لرفض فصائله لنتائج الانتخابات لأنهم لم يشاركوا فيها.
    · أن تبقى الدولة السودانية مشلولة دوليا بسبب الملاحقات الجنائية الدولية.
    فماذا نحن فاعلون لإنقاذ الوطن من هذا المصير المظلم؟
    أولا: تنبيه كافة أهل السودان بمن فيهم المؤتمر الوطني الذي صار حرصه على الانفراد بالسلطة أقوى وسيلة لإنجاح المخططات المعادية للسودان لعله يذكر أو يخشى.
    ثانيا: الدعوة والعمل على برنامج واضح المعالم يقوم على:
    · البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري.
    · التحالف الواسع مع كل القوى الوطنية المستعدة لنجدة الوطن على أساس السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
    · تكوين منبر قومي للدعوة في كافة الأوساط الجنوبية لخيار الوحدة وفي هذا الصدد بث مفردات حول المساواة في المواطنة، والثروة النفطية، والتعايش الديني، والثقافي وامتصاص مرارات الماضي، ومناهضة الذين يستظلون بشجرة المؤتمر الوطني ويصفون الجنوبيين بأقزع الأوصاف التكفيرية والتخوينية بل العنصرية.
    · جمع الصف الدارفوري كله في إعلان مبادئ واحد وإن اختلفت الفصائل يستجيب لمطالب دارفور المشروعة ويرفض الغوايات الثنائية العقيمة.
    كانت الانتخابات أمل البلاد في الخلاص ولكن التزوير قفل هذا الباب فجعل كثيرين يفكرون في وسائل أخرى سيما والحكم الذي أفرزته الانتخابات أظهر بطشا بالمدنيين العزل كما حدث في الفاشر في يوم 3/5/2010م.
    إن اطلاق النار على مدنيين عزل احتجوا على من أكلوا أموالهم برعاية رسمية جريمة كبيرة ندينها باعتبارها شبيهة بما حدث في بورتسودان عام 2005م ونطالب بمساءلة الجناة وإنصاف الضحايا وسوف نكون هيئة قومية من محامين واقتصاديين لتحري الحقائق ورسم خريطة طريق للإنصاف وتنوير الرأي العام الوطني والدولي بالحقائق.
    لقد قلنا مرارا إن إهمال نقاط الخلاف المعلقة ستكون نتائجه وخيمة. إن القتال بين أهلنا الرزيقات والدينكا في بلبلة ومشيش يعود لخلافات الحدود التي قد تتفجر في مناطق أخرى مثل البرون، وأبيي، وحفرة النحاس. إن مسألة الحدود ذات جانب فني وجانب سياسي وتركها بالصورة الحالية معناه الإبقاء على قنابل قابلة للانفجار. وسلام دارفور الهش كما أبرم في أبوجا وفي الدوحة يترنح لأسباب غير بعيدة من نتائج الانتخابات الأخيرة.
    هشاشة وصفها البحتري بقوله:
    إذا ما الجرح رم على فساد
    تبين فيــه تفريـــط الطبيب
    هذه كلها نذر التفكيك الذي جعله انشطار الجسم السياسي أوفر حظا. إنها حالة سوف نعمل بكل وسائل الجهاد المدني من نصح، ومعارضة، وتعبئة، وتعبيرات حركية مدنية، على إزالتها وإنقاذ البلاد من ويلاتها. ولكن الذين احتكروا ولاية الأمر بانقلاب وانتخاب مزورين يتحملون المسئولية أمام الله والوطن عما سوف يلحق بالوطن من تفكيك.
    ختاما أنعي لكم علما من إعلام الفكر العربي الإسلامي الراحل محمد عابد الجابري الذي ساهم بفكر وقاد في قضايا الفكر ومطلب الحرية والديمقراطية. وقد أخذت عليه الدعوة لقطيعة معرفية بالتراث.
    وقلت وأكرر نعم لقطيعة معرفية مع تراث الجمود والتقليد الأعمى ولكن في التراث إشراق روحي وعقلي يجب معه الوصال لا القطيعة. ألا رحمه الله.
    وتوفي الحاج عمر موسى يارادوا رئيس نيجريا رحمه الله رحمة واسعة وأحسن عزاء أهلنا في نيجريا.
    وفي محيطنا السوداني توفي لرحمة مولاه الحبيب بشير المليح الذي كان علما من أعلام الكيان وصمد في تأييده صمود الأبطال رحمه الله رحمة واسعة وتقبله في مقعد صدق مع من أنعم عليهم من الصالحين.
    اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا، وألطف بسوداننا أرض جدودنا ومنبت رزقنا.
    عباد الله (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)[4]. قوموا لصلاتكم رحمنا الله أجمعين..
                  

05-07-2010, 09:28 PM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: نيازي مصطفى)

    الله اكبر ولله الحمد
                  

05-08-2010, 10:36 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: نيازي مصطفى)

    الدعوة والعمل على برنامج واضح المعالم يقوم على:
    · البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري.
    · التحالف الواسع مع كل القوى الوطنية المستعدة لنجدة الوطن على أساس السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
    · تكوين منبر قومي للدعوة في كافة الأوساط الجنوبية لخيار الوحدة وفي هذا الصدد بث مفردات حول المساواة في المواطنة، والثروة النفطية، والتعايش الديني، والثقافي وامتصاص مرارات الماضي، ومناهضة الذين يستظلون بشجرة المؤتمر الوطني ويصفون الجنوبيين بأقزع الأوصاف التكفيرية والتخوينية بل العنصرية.
    · جمع الصف الدارفوري كله في إعلان مبادئ واحد وإن اختلفت الفصائل يستجيب لمطالب دارفور المشروعة ويرفض الغوايات الثنائية العقيمة.
    كانت الانتخابات أمل البلاد في الخلاص ولكن التزوير قفل هذا الباب فجعل كثيرين يفكرون في وسائل أخرى سيما والحكم الذي أفرزته الانتخابات أظهر بطشا بالمدنيين العزل كما حدث في الفاشر في يوم 3/5/2010م.
    إن اطلاق النار على مدنيين عزل احتجوا على من أكلوا أموالهم برعاية رسمية جريمة كبيرة ندينها باعتبارها شبيهة بما حدث في بورتسودان عام 2005م ونطالب بمساءلة الجناة وإنصاف الضحايا وسوف نكون هيئة قومية من محامين واقتصاديين لتحري الحقائق ورسم خريطة طريق للإنصاف وتنوير الرأي العام الوطني والدولي بالحقائق.
                  

05-08-2010, 10:37 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: نيازي مصطفى)

    ولكن لماذا نجد أن قوى الهيمنة الدولية أقامت الدنيا احتجاجا على انتخابات إيران تعلن سعادتها بالانتخابات في السودان رغم معرفتها لما فيها من تزوير؟
                  

05-08-2010, 10:44 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: نيازي مصطفى)

    Quote: · البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري


    نجضو دي الباقي هين

    الانصار بحاجة الى امامهم في الداخل اكتر من الخارج

    والزيت لو ما كف البيت حرام على الجيران
                  

05-08-2010, 10:49 AM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: محمد حسن العمدة)

    سمح الكلام من خشم سيدو

    مستمتع من داخل مسجد الهجرة

    كلام سمح وفى المليان وعلى قولك يا عمده بس لى قدام
    Quote: البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري



    تحياتى للجميع
                  

05-08-2010, 10:57 AM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب جامع للامام الصادق المهدي التزوير والغرب ..دارفور واحداث الفاشر ..بلبلة ومشيش.. والحل (Re: محمد المختار الزيادى)

    Quote: · البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري.
    ·
    من هنا تكون البداية الصحيحة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de