المواسير: (155) توريدة لآدم إسماعيل في يوم واحد بقيمة (24) مليار جنيه

Quote: الاخ الشايقي تحياتي لا تستغرب أن لم يحاكم اي واحد من حرامية المؤتمر الوطني، فالذي يسرق هو فرد من وسط مجموعة كبيرة (لوبي) تستفيد من السرقة و الأجرام داخل الدولة،و كلها مصالح في مصالح. انه ترابط مصالح محكم بين مجموعات السوق و قيادات الجهاز التنفيذي للدولة. فالجهاز التنقيذي بكامله تابع للمؤتمر الوطني و هو يرسي العطاءات المختلفة علي شركات خاصة للمؤتمر المؤتمر، شركات طرق، اثاثات، مباني و غيرها، و يتلقي العمولات المشبوهة من هذا العمل غير القانوني او قد يكون التنفيذي في الدولة مشاركا باسهم في الشركة الخاصة التي رسي عليها العطاء. انها تنظيمات و مجموعات متكاملة لنهب المال العام و مال المواطنيين الخاص، تتعاون فيما بينها علي تنفيذ الجريمة و تحمي بعضها حماية مقننة من قمة النظام العدلي في البلاد، الم يقل سبدرات من قبل ( ليس هنالك فساد يستدعي تشكيل لجنة برلمانية له)، و والي شمال دارفور، كبر، ذكر بان الذين اتهموا في هذه القضية من أبناء المؤتمر الوطني المخلصين! بعبارة اخري، اي لا يمكن سجنهم لفترة طويلة، و سوف يطلق سراحهم و يعينوا في ولاية اخري أو في سفارات السودان الخارجية. من الصعب، بل من المستحيل، تحسس اي طريق يقود للعدالة في بلد عمّ فيه الفساد كل شبر في حكومة المؤتمر الوطني، لو تمت محاسبة اي مجرم من المؤتمر الوطني قبض عليه في قضية فساد، فانه سوف يطلق سراحه بعد هدوء العاصفة، لأن سجنه و استجوابه سوف يقود الي سلسلة طويلة من المجرمين الآخرين، الذين يديرون عمليات الفساد المالي من علي البعد، و هكذا تتداخل دوائر الفساد علي كل مستويات حكم المؤتمر الوطني، و لا مجال لمحاكمة اي فاسد. للأسف الوطن ينهار و ينزلق الي الهاوية، و نحن نتفرج عليه.