|
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي (Re: محمد المختار الزيادى)
|
قبل
Quote: وفي الحملة الانتخابية للمرشحين اصحاب سوق المواسير قال كبر "الناس ديل أولادنا وهم من الأوفياء والمخلصين للمؤتمر الوطني، وإن شاء الله حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كويس"... |
بعد
هدوء بالفاشر وارتفاع جنوني للأسعار وكبر يصف السوق بـ(الماسورة) الخرطوم - الفاشر: أحمد دقش - محجوب حسون ساد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أمس هدوء نسبي مشوب بالحذر بعد نهار دامٍ أمس الأول قتل فيه (9) وجرح (68) شخصاً، في وقت أكد فيه والي شمال دارفور وفاة ثلاثة أشخاص فقط وهم تلاميذ في مرحلة الأساس، وتعهد باسترداد المطالبات لأهلها عبر الإجراءات القانونية التي تتبع وعبر لجان التحقيق التي تم تشكيلها لحصر المطالبات والممتلكات الخاصة بالمتهمين المتعلقة بالقضية، واتهم من أسماهم بالمهزومين والراسبين في معركة وامتحان الانتخابات بالعمل على تسييس القضية واستغلالها ضد شخصية الوالي، بجانب المجموعة التي لا تريد للقضية أن تدخل إلى القضاء والمحاسبة لضمان الإفلات من العقاب ورد الحقوق لأهلها، وقال إن الصحف تعمل على دعم تلك المجموعات من خلال الترويج للأخبار الكاذبة وغير الصحيحة، واعتبر أن القضية لا تتعدى كونها نشاط تجاري (يكسر فيه كل شيء) - في إشارة للبيع بالكسر- وقال إن الحكومة قررت وضع يدها على السوق في السابع والعشرين من إبريل باعتباره موعداً للوفاء بمديونيات شيكات لدى بعض الأطراف الأخرى بالسوق بإجمالي (29) مليوناً حسب الشيكات، وقال كبر إن سوق المواسير نفسه (ماسورة)، وأكد عدم استقالته أو إقالته عبر رئاسة الجمهورية، فيما شهدت أسعار السلع ارتفاعاً جنونياً مع تواتر أنباء عن عزم المتضررين من سوق المواسير الخروج مجدداً اليوم في مسيرة احتجاجية اليوم، في وقت لا زالت فيه القوات النظامية تكثف انتشارها حول البنوك والمؤسسات التجارية، والطرق المؤدية للمدينة. ارتفاع القتلى وأشارت مصادر طبية لـ(السوداني) فضلت حجب اسمها إلى ارتفاع عدد القتلى إلى (11) بعد وفاة اثنين من المصابين أمس بينما هناك العشرات من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة تستدعي نقلهم للخرطوم لمواصلة العلاج فيما لا زال سوق الفاشر مغلقاً مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بصورة وصفها المواطنون بالجنونية حيث بلغ سعر جوال السكر (200) جنيه والذرة (300) جنيه والبصل (200) جنيه وجركانة الزيت (90) جنيها وكرتونة الصابون (18) جنيها وكيلو اللحم (25) جنيهاً فيما ارتفعت أسعار الخضر بعد سريان شائعة قوية تم تداولها بين المواطنين تشير إلى وجود حركات مسلحة تتمركز خارج المدينة تهدد بدخولها في ساعات متأخرة من الليل انتقاماً من ضياع أموالها في سوق المواسير فيما شهدت المدينة تكدساً ملحوظاً للمواطنين بأحياء المدينة ويسيطر عليهم الرعب والخوف مع تصاعد الشكوى من ارتفاع أسعار السلع وانقطاع المياه والكهرباء. ومن جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أن سوق المواسير مستمر لأكثر من عامين من خلال ممارسة كافة أوجه النشاط التجاري به عبر معارض السيارات والذهب ومختلف البضائع والسلع، وشدد على عدم تلقي السلطات أي شكاوى إلا في أواخر مارس الماضي، وقال إن لجنة الأمن بالولاية توجهت لتشكيل لجان مختلفة للتحقيق في القضية وتقصي الحقائق، وأضاف "لم تثبت أي معلومات تستدعي التدخل لإيقاف السوق"، وأكد أن ثقل السوق ليس في الفاشر وإنما في الخرطوم، وقال إن الأصول المقبوضة في الخرطوم كثيرة بجانب المتهمين كثر، مشدداً على أن الإجراءات تسير وأن كثيرين سيفاجأون خلال الفترة المقبلة، وقال إن الحكومة قررت وضع يدها على السوق في السابع والعشرين من إبريل باعتباره موعداً للوفاء بمديونيات شيكات لدى بعض الأطراف لأخرى بالسوق بإجمالي (29) مليوناً حسب الشيكات، وأن رأس المال الحقيقي المدعى حوله لا يزيد عن (19) مليون جنيه حتى السادسة من مساء الأمس، وقال إن الممتلكات المحتجزة أكثر تكلفة من المديونيات المقدمة من الأطراف الشاكية، وطالب كبر جميع أبناء دارفور وأهل السودان مساعدته خلال الفترة المقبلة، وأبدى عدم ممانعته في مشاركة قوى سياسية أخرى له في الجهاز التنفيذي لحكومته المقبلة حال اعتماد ذلك عبر قيادات حزبه بالمركز بالتشاور مع مؤسساته بالولاية، وأكد أن السلام والأمن من أولى أولوياته خلال المرحلة المقبلة لضمان بسط هيبة الدولة وبسط سيادة القانون بالقدر الذي يجعل المواطن مطمئناً على الحفاظ على حقوقه وأداء واجباته، بجانب الاهتمام بالخدمات والمياه والصحة والتعليم ومعالجة الفجوة الغذائية الناتجة عن سوء فصل الخريف والعمل على تمكين المواطنين من الاستقرار والزراعة، وأكد التزامه بكافة الاتفاقيات التي تم توقيعها بجانب الالتزام بالخطوات الجارية من خلال التفاوض مع بقية الحركات التي لم توقع بعد بالدوحة. وصول مناوي في هذا السياق يصل رئيس السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي إلى الفاشر اليوم لمناقشة مشكلة سوق المواسير وآثارها على المواطنين إلى جانب زيارة مرتقبة يقوم بها المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غرايشن للفاشر. من جهته أكد مدير شرطة شمال دارفور اللواء عبد الرحمن الطيب النورابي هدوء الأحوال الأمنية والسيطرة على الأوضاع بالولاية بعد أحداث الشغب التي صاحبت تداعيات مايعرف بسوق المواسير . وقال اللواء النورابي في تصريح (للمكتب الصحفي للشرطة) إن وزير العدل قام بتكوين لجنة قانونية لمتابعة الأمر مناشداً المواطنين بالتزام الهدوء واتباع الخطوات القانونية لإرجاع حقوقهم وعدم اللجوء إلى أي عمل يقود إلى تفلتات أمنية. المصدر http://www.alsudani.sd/local-news/16178-2010-05-04-08-05-53.html
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كويس | محمد المختار الزيادى | 05-06-10, 03:24 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-06-10, 03:26 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-06-10, 03:34 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-06-10, 03:42 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | الغالى شقيفات | 05-29-10, 04:00 AM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-29-10, 12:15 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | ابراهيم بقال سراج | 05-29-10, 12:32 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-29-10, 01:12 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | ابراهيم بقال سراج | 05-29-10, 01:18 PM |
Re: والى الفاشر: حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كوي | محمد المختار الزيادى | 05-29-10, 01:33 PM |
|
|
|