|
إسحق أحمد فضل الله :حكاية الفاشـــر (2)...
|
حرب الغاز الاقتصادي اقرأ بهدوء.. فسوف تحتاج إليه ومخطط تمزيق السودان – الإسرائيلي- ينظر إلى حفنة من الشرطة المتقاعدين يديرون نوعاً من التجارة تسمى (الكسر)... ويبدأ العمل وفي يناير 2009 كان حجم التجارة هذه مائتي مليون (مائتي ألف) الآن.. وحتى أكتوبر 2009 وأصابع قادمة من إسرائيل عبر جوبا تدخل هناك.. وتدخل في جوف تجارة الكسر الساذجة هذه وبعد شهر- في نوفمبر- التجارة الغريبة تقفز من مائتي مليون إلى خمسين (مليار) بنهاية مارس وأجهزة الأمن كانت تتساءل عن (كيف تدور المليارات هذه في منطقة لا صناعة فيها ولا شيء مما يشتري ويباع بالمليارات).. ولا تجد إجابة. والتحقيق يكشف أن (ص.د) يدخل من إسرائيل عن طريق اثيوبيا ثم جوبا وفي حقيبته (25) مليار ليهرب الشهر الأسبق بخمسة وثلاثين مليار إلى تركيا وآخر كان يعمل في إدارة حركة تمرد ضخمة.. يعود من (الخارج)!! وفي حقيبته (25) مليار ليهرب إلى كمبالا بخمسين مليار والرجل يقيم الآن في واو تحت حماية الحركة الشعبية التي ترفض تسليمه (حتى الدول المستقلة تقوم بتسليم المجرمين لكن رياح الانفصال تهب).. وأهلاً وآخر هو (ع..ع) الذي كان قائداً ميدانياً لحركة تمرد كبيرة يدخل إلى هناك بخمسة عشر مليار ثم يهرب إلى كمبالا بخمسة وثلاثين مليار ثم (أ.م) يدخل بعشر مليارات ثم يهرب إلى تركيا بخمسة وعشرين مليار وكلهم يهربون (معاً) في يناير بعد أن دخلوا كلهم (معاً) في نوفمبر الماضي... بمليارات مذهلة.. (من أين)؟؟؟ وكلهم كان شخصية مميزة في حركة تمرد مسلحة معينة وكلهم يهرب عن طريق الجنوب و.. و
|
|
|
|
|
|