|
الفاشر : ارتفقاع ضحايا المجزرة الانسانية الي (79) قتيلاً وجريحاً بالرصاص ومئآت المعتقلين
|
[ ] علي خلفية سوق المواسير وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم ارتفع عدد القتلي الي (14) قتيلاً وأكثر من (65) جريحاً جراء اطلاق الرصاص من قوات الشرطة والامن في وجه مجموعة من المتظاهرين الذين نظموا مسيرة سلمية انطلقت صباح أمس الأحد2مايو وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاًمن أحياء الوحدة , الربع الخامس , سوق المواشي , ووسط الفاشر متوجهين الي منزل الوالي عثمان كبر بغرض تسليمه مذكرة تطالب بارجاء حقوقهم , الا أن قوات الشرطة والأمن كانوا بالمرصاد وقبل وصول المسيرة الي السوق أطلقت عليهم الرصاص الي جانب الغاز المسيل للدموع فسقط علي اثره (9) شهداء في الحال , الا أن المتظاهرون واصلوا المسيرة باصرار متحدين كل العقبات وهتفوا ( مليون شهيد لوالي جديد )الا أن التعزيزات العسكرية تمكنت من تفريقهم داخل الأحياء الا أن مجموعة أخري تمكنت من الوصول الي منزل الوالي وتسلق بعضهم سور المنزل الا أن الرصاص أجبرتهم علي الانسحاب , فيما تواصلت مداهمات المنازل من قبل القوات وتمكنوا من اعتقال المئآت من داخل منازلهم , ورفضت السلطات تسليم الجثامين الي ذويهم -ربما تحسباً لتأزم الوضع -وتم نقلهم الي المستشفي الذي اكتظ بأسر الشهداء والجرحي . ولازالت القوات المدججة بالأسلحة والدبابات منتشرة بشوارع المدينة مما أصابتها بالشلل التام بعد اغلاق الأسواق والمحال التجارية واذا ما استمرت الوضع بهذه الطريقة ربما تضرب المجاعة جميع أرجاء المدينةوبالتالي الموت البطيء حاضراً أيضاً . يزكرأن سوق المواسير عبارة عن عملية نصب واحتيال منظمين أدارها مجموعة مجرمين باشراف والي الولاية عثمان كبر والذي أطلق عليه سوق الرحمة وتقاعس سيادته عن حمايه أموال المواطنين ومسؤوليتها الرقابية علي حركة تداول النقد فيها مما أي الي الوضع الراهن المدينة بأكملها قنبلة موقوتة . هذا ومن المتوقع مقادرة السيد مني آركو مناوي كبير مساعدي الرئيس ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور الي مدينة الفاشر نهار اليوم للوقوف علي الأوضاع والعمل علي معالجة تداعيات الأزمة , فيما تشير آخر الاتصالات قبيل دقائق من الآن الي وجود تجمهرات في أنحاء متفرقة من المدينة مما يشير الي اندلاع مظاهرات أخري نهار اليوم وسوف نفيد سيادتكم بالمزيد حال حدوث تطورات جديدة . [ ]
|
|
|
|
|
|