نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: محمد على حسن)
|
Quote: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم |
أما قبل
الصادق الرزيقي هل هناك شجاعة هنا.. وفي الفاشر..؟! الكاتب Administrator الأحد, 02 مايو 2010 10:58 الأخطاء الفادحة، دائماً ما يُدفع الثمن جراءها غالياً وثميناً وباهظاً، وما حذَّرنا منه في قضية «سوق المواسير» بالفاشر، قد حدث بالفعل، وكل ذلك نتيجة للطمع والكسب الحرام واستغلال النفوذ وبهرج السلطة الذي يعمي بصيرة وبصر «السلاطين».
وإشفاقنا وخوفنا أن تسعى جهات عديدة بعضها معارض معارضة مسلحة، وبعضها متربص وحاقد، لانتهاز هذا الوضع المخزي في قضية «سوق المواسير» بالفاشر، للاصطياد في الماء العكر، وتحميل السلطة الاتحادية والنظام كله، جريرة وخطأ حكومة شمال دارفور التي بالفعل مارست التدليس والروغان كما يروغ الثعلب في هذه القضية الخطيرة..!! وتجاوز الأمر منحاه المحلي والشخصي وحدوده الجغرافية لمدى أوسع وأكبر، وأعطى أعداء النظام فرصة للطعن في أهلية كل شيء والتشكيك في موقف الحكومة الاتحادية من أهل دارفور.
لماذا فعلت حكومة شمال دارفور هذا الجرم الذي لا يُغتفر، وفتحت فوهات الجحيم على نفسها وعلى كل أركان السلطة في السودان التي يُثار حديث من أعدائها الآن بأنها تحمي الفساد والمفسدين..؟!
بسبب ما حدث في الفاشر، دخل ألد أعداء الحكومة على الخط واستغلوا هذه الفعلة النكراء، ولولا أخطاء حكومة شمال دارفور وواليها، لما وجدت حركة متمردة كالعدل والمساواة فرصة لإصدار بيان متحامل ومتشكك وهمَّاز ومشَّاء بنميم، صورت فيه الأمر كأنه مؤامرة من الخرطوم وحكومتها على أهل دارفور وإفقارهم..!! والبيان نفسه بيان متناقض لا يحمل مضموناً ذا قيمة، لكنه استغلال لما يجري واقتناص فرصة للغدر وطعن النظام في ظهره.. ويا لها من طعنة نجلاء، وفرتها للعدل والمساواة حكومتنا السنية في شمال دارفور..!!
هذا ما كنا نخشاه، ألا تحسن حكومة شمال دارفور معالجة الأمور، وتتركها حتى تتعفن كالجيفة، وتفوح خطايا ملابسات قصة «سوق المواسير»، ثم يتسع الرتق على الراتق..!!
إذا أردت أن تذبح فلتحسن الذبحة..!! فحتى عملية الذبح والقتل تحتاج إلى حسن تدبير وإحسان تنفيذ.. لكن ما حدث في الفاشر واضح وضوح الشمس، عمل غير صالح، غير متقن، تبريرات لا تقنع طفلاً، ثم بعد ذلك ميتة وخراب ديار، وحملات تشويه وتشويش تقوم بها الحركات المسلحة التي دمرت دارفور عبر آلتها العسكرية والحرب الضروس، وسقت أهلها كأس الموت الزؤام، وقضت حكومة «كِبِر» على ما تبقى.. فكلهم الآن في كفة واحدة..!!
نحذِّر مرة أخرى من استغلال قضية «سوق المواسير»، ونرى شجراً يسير، فهذه الإجراءات القانونية التي اتخذت لا تكفي، فيجب أن يُعلن على الملأ من هو المسؤول؟ وكيف حدث مثل هذا التدمير الخطير لحياة الناس؟ ونهب أموالهم.. ومن استغفلهم واستحمرهم..؟ ومن الذي حمى المجرمين، وأسبغ عليهم ثياب السلطة، وأجلسهم على مقعد صدق ونزاهة.. وقدمهم للناس كأنهم هم الأطهار الأنقياء المغسولين بالثلج والبَرَدِ..؟!
نرى شجراً يسير، لأن تداعي هذا الأمر، يقود للتصعيد والعنف وردَّات الأفعال غير المحسوبة والمتوقعة، وهناك خطر داهم في حالة لم يسترد ضحايا هذا السوق أموالهم.. تخيلوا كم عدد الناس الذين بلغت أموالهم المنهوبة بسبب الغش والخداع «249 ملياراً من الجنيهات..»؟ وماذا سيفعل من فقد كل شيء، وأسلم نفسه لليأس والقنوط والسأم..؟!
ما اُتخذ من خطوات وإجراءات لا يكفي، فعلى الحكومة الاتحادية ورئيس الجمهورية المنتخب التدخل الفوري، حتى يجد كل ذي حق حقه، وحتى تنتهي عملية الدجل والتدجيل والتسلق إلى مفاصل المؤتمر الوطني والسلطة، باسم الحركة الإسلامية، وإطلاق الألقاب التشريفية بأن هؤلاء هم أبناء المؤتمر الوطني الخُلَّص الأوفياء، وهؤلاء هم الإسلاميون من الدرجة الأولى..!!
التسلق كالنباتات الطفيلية، هو الذي جعلنا نعيش عهداً نرى فيه في كل مكان هذه الأمثلة الفاضحة، وهذه الأفعال المفضوحة، وهذا المسلك الفضيحة..!!
ولكم هو محزنٌ أن نرى باسم الطهرانية الدينية أفعالاً يشيب لها الولدان، بلا خجل ولا حياء، فكيف بعد كل هذا المشهد المستقبح في الفاشر، أن يجمع الوالي أئمة المساجد والدعاة، ويحاول توجيههم في اصطفاف لا يليق بهم، ليخدموا السلطة بعد خراب سوبا، ليبرروا له خطوته الارتجاعية ويلعنوا «سوق المواسير» ويصفوه بالربا، بعد أن امتلأت الجيوب والبطون بماء المواسير المتعفن.. الحرام..!!
فلنتابع سير التحقيقات، التي يُقال إنها كشفت الكثير المثير الخطر، لكن نحتاج لشجاعة رجال للاعتراف بهذا الخطأ المدمر، ونحتاج لشجاعة أكثر من هنا في الخرطوم، لمعاقبة ومحاسبة الذين تسببوا في هذه الكارثة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-02-10, 03:42 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-02-10, 03:47 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | Tragie Mustafa | 05-02-10, 05:09 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الطيب رحمه قريمان | 05-02-10, 06:39 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-03-10, 06:27 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | محمد على حسن | 05-03-10, 06:35 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | ابراهيم بقال سراج | 05-03-10, 06:56 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-03-10, 07:10 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | khalid abuahmed | 05-03-10, 12:13 PM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | عبد الناصر حسن أحمد | 05-03-10, 12:18 PM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-04-10, 03:13 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-04-10, 03:38 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | د.يوسف محمد طاهر | 05-04-10, 04:31 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-06-10, 02:35 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-11-10, 04:38 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-12-10, 03:42 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 05-12-10, 04:01 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | د.محمد بابكر | 05-12-10, 07:19 AM |
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم | الغالى شقيفات | 06-06-10, 03:17 AM |
|
|
|