الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2010, 03:42 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم

    عامود اما اقبل
    الصادق الرزيقى



    ما هي صلة «كِبِر» بسوق «المواسير»..؟!
    الكاتب Administrator
    الخميس, 29 أبريل 2010 08:09
    ٭ هذه جريمة خطيرة جداً.. إذا كان هنالك لا كبير على القانون والمساءلة، فإن «كِبِر» والي شمال دارفور مهما كَبُر، عليه تقع مسؤولية هذه الجريمة الخطيرة جداً، وبتفاصيلها المثيرة، لأنها تدمير للاقتصاد الوطني وتخريب للحياة الاقتصادية، وخداع للناس واحتيال وكذب وسرقة في وضح النهار، تحت سمع وبصر ومباركة وموافقة حكومة شمال دارفور.

    ٭ بدأت قصة هذا السوق منذ فترة طويلة قاربت العامين أو تزيد، نشأ سوق غير شرعي وغير قانوني بمدينة الفاشر، تمارس فيه أقذر عمليات تبييض وغسيل الأموال والنصب على المواطنين والاحتيال عليهم، وللأسف من أنشأوا هذا السوق لهم صلة قوية ووثيقة وغامضة بالوالي عثمان محمد يوسف كبر...!!

    ٭ السوق كما عُرف عنه، تشترى فيه وتباع كل البضائع والسلع من السيَّارات حتى الدجاج، عن طريق ما يُسمى بنظام «الكسر» والدفع المؤجل عن طريق الشيكات آجلة السداد، وهُرع الناس إلى هذه الظاهرة الجديدة، وتقاطر أهل الفاشر وخاصة الفئات الفقيرة وبسطاء الناس والمخدوعين والحالمين من أصحاب الدخل المحدود جداً، فباعوا ممتلكاتهم في هذا السوق الغريب.. وحكومة الولاية تنظر وتتفرج وتبتسم..!! وجاء الناس من مدن الولاية وولايات دارفور الأخرى ومن أرجاء السودان المختلفة، وازدهرت التجارة الحرام، ووصلت المبالغ المتداولة في السوق لما يفوق الـ «240» مليار جنيه بالعملة القديمة، وحكومة الولاية متغافلة متساهلة..!!

    وانهارت وكسدت التجارة المشروعة في الفاشر، وخُرِّبت بيوت وطاشت أحلام وقُبرت آمال، وحكومة الولاية تضاحك أصحاب السوق وأربابه وتستلم منهم تبرعات وأموال فوق الطاولة وتحت الطاولة..!!

    ولا شيء يتحرك في الفاشر إلا تحت غطاء حكومة الولاية، ولا تستطيع حكومة الولاية أن ترفع قشةً عن الأرض إلا بعلم ورضاء وأمر الوالي.. فكيف بسوق مثل هذا ولا أحد يتصدى لهذه الممارسات الربوية الفاسدة التي محقت الأموال ونشرت الفساد..!!

    ٭ ثم جاءت ثالثة الأثافي، عندما قدم رئيس المؤتمر الوطني بشمال دارفور وهو الوالي كبر، مرشحي الحزب للدوائر الجغرافية في انتخابات المجلس التشريعي للولاية، وكان من نصيب أصحاب السوق الربوي دائرتان جغرافيتان إحداهما لآدم اسماعيل صاحب فكرة السوق ومموله الرئيس، وموسى صديق موسى، وفاز كل منهما بدائرته الجغرافية، بعد أن زكاهما الوالي للناس، وتحدث عنهما كأن لم ينزل الله لساناً زرباً ومدحاً وتقريظاً لأحد في العالمين كما فعل كِبر معهما. وفي ذاكرة أهل الفاشر حديثه عنهما في ميدان النقعة عند تدشين الحملة الانتخابية لهما «الناس ديل أولادنا وهم من الأوفياء والمخلصين للمؤتمر الوطني، وإن شاء الله حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي، بس إنتو أدوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها أسقوها كويس...».

    هذا هو حديث كِبِر عن أرباب هذا السوق المشبوه، ولما بلغ السَّيل الزبى وضاق بالناس الحال بعد أن فقدوا كل شيء، بدأ التململ يدبُّ في المدينة، والارتياب والشك يغزوان أفئدة الجميع، وتكشف المستور عن أمر هذا السوق، وفاحت روائح الفساد الكبير.. ولم ترعوِ حكومة شمال دارفور من التحذيرات التي كانت ترد إليها، ولا تقارير الأجهزة الأمنية والسياسية، ولا كتابات الصحف، وظلت سادرة في الغي والتجاهل والتغافل.

    وضاق الأمر بالناس، وانفضحت المؤامرة الدنيئة في حق أهل دارفور البسطاء الذين دمرتهم الحرب ودمرهم «سوق المواسير» الذي حاول أصحابه عن طريق الوالي الحصول على الحصانة البرلمانية والحماية الكاملة من المؤتمر الوطني الذي تشوهت صورته تماماً في الفاشر.

    واستنجد الوالي كِبِر بدهاقنة التسويات الذين يحمون غاسلي الأموال والمتسترين على الفساد والمفسدين، والقصة بعدها معروفة وواضحة.. فتم إيجاد مخرج لهذا من الخرطوم، بإجراءات تم اتخاذها للملمة القضية وتوجيهها لوجهة غير صحيحة، وجعلها فقط قضية ثراء حرام.. لكن ما خُفي أعظم وأكبر.. وهذا ما سنكشف عنه في الحلقة القادمة، ومن وراء ما تم من إجراء، وكيف ولماذا وإلى أين..؟!!

    غداً لنا كلمة
                  

05-02-2010, 03:47 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    اعتقال 60 شخص من سوق المواسير بالفاشر وهروب المطلوب الاول الى ماليزيا (Re: الغالى شقيفات)

    رجوعبيان هام بخصوص مؤاّمرة النظام لإفقار شعب دارفور
    29th, April 2010, 4:18 pm
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حركة العدل والمساواة السودانية

    أمانة الشؤون السياسية
    بيان هام بخصوص مؤاّمرة النظام لإفقار شعب دارفور


    شهدت مدينة الفاشر في السنين الاخيرة إنتعاشاً إقتصادياً ، وإرتفاعاً في مستوى المعيشة ، كما حدث تطوراً في حركة السوق وذلك بسبب كمية النقد الذي يضخ في الفاشر تحديداً من قبل الموظفين في القوات المشتركة ( اليوناميد ) وكذلك العاملين في المنظمات ، كما حدث إنتعاشاً في سوق العقارات بسبب إرتفاع الايجارات المستخدمة لدى المنظمات الدولية التي جعلت من الفاشر مركزاً لقيادتها .
    ورغم أن النظام إرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية ضد شعب دارفور خلال السنين الفائتة بعمل منظم وممنهج ، إلا أنه لم يكتفي بذلك ، ففي سياسته لتفقير أبناء دارفور ومطاردته لبعض أصحاب الاموال في الداخل والخارج قام بمحاربة وإفقار العديد منهم ، ولكن هذه المرة إنتهج مسلكاً اّخر مستهدفاً القليل من القريشات التي إكتنزها شعب الاقليم لليوم الاكثر سواداً ، فقام بتأسيس ( سوق المواسير في الفاشر ) .
    أسس هذا السوق الضرار في شهر يونيو 2009 لفترة ستة أشهر في باديء الامر ثم مدد إلى سنه ثم إلى مابعد الإنتخابات ، وكانت الفكرة حكومية الإنشاء بواسطة المدعو / موسى صديق موسى وهو برتبة صول في قوات الشرطة السودانية ، والمدعو / أدم إسماعيل إسحق وهو برتبة رقيب فني شرطة .
    إذاً منبع الفكرة حكومي واضح من خلال المذكورين أعلاه ، وهما يعملان في قوات الشرطة السودانية ويتبعان مباشرة إلى وزارة الداخلية السودانية ، وكانت البداية من داخل مبنى رئاسة شرطة الولاية حيث الدفوعات الاولى التي تمت كان المواطنون يستلمون مديونياتهم من داخل شرطة الولاية .
    بدأت هذه الفكرة ببيع العربات بنظام القسط الاول العاجل والاقساط الاخرى المتبقية تؤجل بمجب السداد بشيك يصرف خلال فترة زمنية محددة ، ثم تطور العمل الى أن وصل إلى إدخال المباني والمواشي والمخزون الزراعي والمعيشي ودهب النساء والنقود ، حتى وصل الامر إلى جلب أموال ابناء الاقليم من الخارج وإدخالها في هذا السوق النحس ، وكانت البداية خديعة كبرى للشعب وذلك بصرف كافة الشيكات التي دخلت خلال الثلاثة أشهر الاولى لجر الكثير من الاموال وإدخالها في هذا الفخ وقد كان ، فعندما تأكد دخول كافة الاموال التي كانت تحرك السوق وإستجلاب أموال من الخارج وإدخال كافة ما يمكن إدخاله في هذا الفخ ، قام النظام بقفل السوق وحدثت عمليات إفلاس للعاملين في هذا المجال دونما سابق إنزار وحدثت عملية إنهيار إقتصادي لسكان الاقليم وتحديداً سكان الفاشر والمناطق المجاورة .
    هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد أن هذا السوق ( سوق المواسير ) قام بتخطيط وتنظيم وإشراف وحماية الحكومة تتمثل في الاتي :-
    1 – الافراد الذين أسسوا هذا السوق يعملون في قوات الشرطة السودانية ويتبعون إلى وزارة الداخلية السودانية ويأتمرون بأمرها ، وفي الايام الاولى كانوا يديرون هذا العمل من داخل رئاسة شرطة الولاية ، وينتمون تنظيمياً للمؤتمر الوطني بشهادة الوالي / كبر الذي قال في إحدى ندواته الإنتخابية أن الذين يعملون في هذا السوق هم من أخلص أبناء المؤتمر الوطني ، بل إتضح ذلك جلياً بنزولهم مرشحين عن المؤتمر الوطني وزورت لهم الإنتخابات ليضمنوا فوزهم زوراً ، والذي يعتبر بمثابة حماية لهم ، فترشح الصول / موسى صديق موسى في الدائرة 2 الفاشر جنوب شرق مجلس تشريعي ولائي ، وترشح الرقيب فني / أدم إسماعيل إسحق في الدائرة 3 الفاشر جنوب غرب مجلس تشريعي ولائي .
    2 – أصدر مفتى الديار لحكومة الولاية السيد / عبد الخير بتحليل هذه المعاملات التجارية وأسماها بسوق الرحمة ليضلل جماهير شعبنا بضرورة التداول في هذا السوق والتعامل مع أصحابه .
    3 – تجمهر تجار الفاشر ورفعوا مذكرة الى حكومة الولاية على أساس أن هذا السوق ( سوق المواسير ) سوق ضرار وربوي ويجب أن يغلق ، إلا أن لجنة أمن الولاية قد إجتمعت برئاسة الوالي / كبر ورفضت هذه الشكوى بحجة أنه ليس هناك متضرر من السوق ، وأن السوق غير ربوي وهو حلال وفقاً لشرعهم ومنهاجهم .
    4 – حضرت لجنة خاصة من بنك السودان لدراسة هذه الحالة النادرة من نوعها في سوق المعاملات التجارية والمخالفة لقوانين بنك السودان الخاص بشروط المعاملات التجارية ، ووجدوا أن هذا السوق يجب أن يغلق وفقاً للقانون ، إلا أنهم تراجعوا عن قرارهم عندما أخطرتهم لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي / كبر أنهم لن يستطيعوا قفل هذا السوق وأن هذه سياسة مركزية وتعليمات أخرى ، فرجعت اللجنة دون أن تحرك ساكن رغم أن هذا العمل مخالف لقوانين البنك .
    5 – إستخدام هذا السوق ( سوق الماسير ) في الدعاية الإنتخابية من قبل الوالي / كبر ، فكانت الحكومة تريد أن تعلن هذا الانهيار قبل الانتخابات ولكن الوالي / كبر في ندوته المشهورة قال في هذا الصدد أن الدولة مسؤلة من هذا المال وذكر أنه إذا صوت له اصحاب المديونيات المساكين وفوزوه سوف يدفع لهم هذا المبلغ وإلا فإنه غير معني بهذه الديون وكذلك المؤتمر الوطني ، ومن الدعايات الانتخابية المشهورة والمعروفة في الفاشر والتي أستخدمت في هذا المجال ( الشجرة تفوز حقك محفوظ ، تدي الديك حقك عيييييييييييييييييييييييك ) مع تحيات سوق المواسير ، هذا الشعار في إشارة لرمز المؤتمر الوطني في الإنتخابات .
    الجدير بالذكر أن المتهم الاول الرقيب فني شرطة / أدم إسماعيل إسحق ذكر أنه سلم الوالي / كبر مبلغ 6 مليار جنيه سوداني ، ويقول البعض أنه أي الوالي / كبر إستلم أكثر من 35 مليار جنيه سوداني منذ بداية هذا السوق ، وقيل أن الوالي / كبر إستخدم هذه الاموال في الدورة المدرسية والحملة الانتخابية وذهب الباقي الى حسابه الخاص .
    بعد أن زور الوالي / كبر الإنتخابات وفاز زوراً قام بتدبير مكيدة للمناديب ال 63 وهم مناديب على عدد الفروع المعتمدة لهذا السوق ، قام بدعوتهم إلى إجتماع في منزله ثم إعتقلهم وأنتهى بهم المقام في سجن شالا بعدما سمح لهم بالعمل في بداية أيام السوق وصرح لهم بذلك ، متجاهلاً اللاعبين الاساسيين في الموضوع ، ووعد المواطنين بأنه سوف يدفع لهم مستحقاتهم ، ولكن المحزن أنه اصدر بياناً أعلن فيه أن ( سوق المواسير ) حرام وربا ولايجوز التعامل فيه وأن كل من له مديونية يجب عليه أن يذهب إلى النيابة وهي الجهه التي المعنية بهذا الموضوع .
    6 – البشير في حملته الإنتخابية في كل من الدمازين وكسلا إستخدم هذا السوق للدعاية الإنتخابية الرخيصة ، ودعى المواطنين إلى عدم الإغتراب في ديار الغربه وقال إن هناك سوق الرحمة ( يقصد به سوق المواسير ) في مدينة الفاشر ، ودعى المواطنين للذهاب الى الفاشر والإغتراب هناك .

    هناك خسائر مادية ومعنوية وروحية وإفرازات تتمثل في الاتي :-
    1 – الديون التي سجلت حتى الاّن بلغت 249 مليون جنيه سوداني أي ما يعادل 100 مليون دولار ، وهناك ديون جاري حصرها تقدر ب 100 مليون دولار ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقط من نيويورك هناك 1,2 مليون دولار .
    2 – هناك 80% من سكان الفاشر الاّن يسكنون في بيوتهم بالإيجار بعدما باعوا هذه البيوت وادخلوا هذه المبالغ السوق المنهار .
    3 – إدخال كافة الممتلكات من نقد ومنازل ومحاصيل زراعية ومواشي وأموال مغتربين وحتى دهب النساء دخل في هذا السوق ، وقد شملت هذه الخسائر أبناء دارفور عموماً وولاية شمال دارفور خصوصاً وعنصر النساء بشكل أكبر وكذلك المغتربين وكبار التجار وصغار التجار والمزارعين والرعاة وكافة الفئات الاخرى .
    4 – هناك حلات طلاق وخراب بيوت فريدة من نوعها في الفاشر بسبب الاثار النفسية التي لحقت بجماهير شعبنا .
    5 – هناك حالات فقدان للذاكرة وزهول وحالة من التوهان وسط الإهل في الفاشر .
    بالإشارة إلى كل هذه الحقائق نخلص للأتي :-
    أولاً : ليس من المعقول أن تكون هذه الفكرة عفوية وغير مدبرة من النظام في الوقت الذي تم تناولها على المستوى الاعلامي في الحملة الإنتخابية من كافة المؤسسات العسكرية والامنية والسياسية للمؤتمر الوطني مروراً بالوالي الى رأس النظام ، وبالتالي فإن الحكومة عليها المسؤلية المباشرة لهذا الانهيار الاقتصادي الذي لحق باهلنا .
    ثانياً : بما أن هذه المسألة ممنهجة ومدروسة ومقصودة من قبل المؤتمر الوطني ، فإننا نحمل الحكومة هذه المسؤلية كاملةً غير منقوصة ، ونحملها دفع فاتورة هذه الاموال التي ضاعت في ( سوق المواسير ) على دائرة المليم ثالثاً : نطالب النظام بتعويض جماهير شعبنا تعويضاً مجزياً ، وذلك بسبب الحالات النفسية التي لحقت بهم وما نتج عن هذه الحالات المتردية .
    رابعاً : تتحمل الحكومة السودانية المسؤلية الاخلاقية للأعمال التجارية ، لان أي جهه تجارية تعمل في هذا المجال لابد أن تكون بعلم الحكومة ومصرح لها وبالتالي لابد أن تتحمل مسؤليتها .
    خامساً : نطالب الامم المتحدة متمثلة في البنك الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، والتحري لمعرفة الاسباب التي أدت إلى هذا الانهيار الاقتصادي الكبير في ( سوق المواسير ) ، كما نطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل والوقوف إلى جانب المواطنين ضد هذه الجريمة المدروسة .
    سادساً : تؤكد الحركة وقوفها التام إلى جانب المتضررين إلى أن ينالوا حقهم كاملاً ، كما تؤكد تمسكها بمبدأ التعويض المجزيء جراء الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق بهم ، وسوف لن تترك هذا الاستهداف يمر سداً ، وستضع كل ما من شأنة أن يحفظ للشعب حقه وكرامته في الحسبان .

    التحية للشعب — والنضال الثوري مستمر
    جبريل أدم بلال
    نائب أمين الشؤون السياسية
                  

05-02-2010, 05:09 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    العزيز الغالي شقيفات
    سلام

    عنوانك ده مفزع شويه.....الصادق الرزيقي فتى الطيب مصطفى المدلل
    اي تقارب معاه شبه للعنصريه والحقاره...اليس هذا هو من المطالبين بفصل الجنوب؟؟؟

    فيا اخي العدل و المساواة ما ناقصه مصائب فما في داعي
    تربط بينها وبين الصادق الرزيقي لمجرد انهم ادانوا سويا ما حدث بسوق المواسير!!
    Quote: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد
    الحاكم الظالم
                  

05-02-2010, 06:39 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: Tragie Mustafa)

    الاستاذ الغالى


    لك التحية و التقدير


    Quote: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم



    كيف .......؟
                  

05-03-2010, 06:27 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الطيب رحمه قريمان)

    center>shhda.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-03-2010, 06:35 AM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    دحين الرزيقي ده مش بتاع الغفلة ولد نظام الاسلاموي القاتل الفاسد الربوي
    الفساد و القتل ليس حديث عهد بالانقاذ و الرزيقي من دهاقنة الانقاذ و طوبة في خط الدفاع الاول للانقاذ
    يدافع عن سوءاتهم في اعلامهم في الخرطوم وخارج الخرطوم و المستقلة خير شاهد على ذلك و لا ننسى الغفلة
    الرزيقي و البشير و خال البشير و نافع و كبر و سوق المواسير في سرج واحد
    ما قاله ويقوله و سيقوله هذا الكوز المجاهد عضو كتيبة العنصريين الجدد في الغفلة ضحك على دقون الفاسدين
    لكن هذا لا يمنع ان يكشف مستور الاسلامويين
    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

    (عدل بواسطة محمد على حسن on 05-03-2010, 06:42 AM)

                  

05-03-2010, 06:56 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: محمد على حسن)

    Quote: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم


    أما قبل

    الصادق الرزيقي

    هل هناك شجاعة هنا.. وفي الفاشر..؟!
    الكاتب Administrator
    الأحد, 02 مايو 2010 10:58
    الأخطاء الفادحة، دائماً ما يُدفع الثمن جراءها غالياً وثميناً وباهظاً، وما حذَّرنا منه في قضية «سوق المواسير» بالفاشر، قد حدث بالفعل، وكل ذلك نتيجة للطمع والكسب الحرام واستغلال النفوذ وبهرج السلطة الذي يعمي بصيرة وبصر «السلاطين».

    وإشفاقنا وخوفنا أن تسعى جهات عديدة بعضها معارض معارضة مسلحة، وبعضها متربص وحاقد، لانتهاز هذا الوضع المخزي في قضية «سوق المواسير» بالفاشر، للاصطياد في الماء العكر، وتحميل السلطة الاتحادية والنظام كله، جريرة وخطأ حكومة شمال دارفور التي بالفعل مارست التدليس والروغان كما يروغ الثعلب في هذه القضية الخطيرة..!! وتجاوز الأمر منحاه المحلي والشخصي وحدوده الجغرافية لمدى أوسع وأكبر، وأعطى أعداء النظام فرصة للطعن في أهلية كل شيء والتشكيك في موقف الحكومة الاتحادية من أهل دارفور.

    لماذا فعلت حكومة شمال دارفور هذا الجرم الذي لا يُغتفر، وفتحت فوهات الجحيم على نفسها وعلى كل أركان السلطة في السودان التي يُثار حديث من أعدائها الآن بأنها تحمي الفساد والمفسدين..؟!

    بسبب ما حدث في الفاشر، دخل ألد أعداء الحكومة على الخط واستغلوا هذه الفعلة النكراء، ولولا أخطاء حكومة شمال دارفور وواليها، لما وجدت حركة متمردة كالعدل والمساواة فرصة لإصدار بيان متحامل ومتشكك وهمَّاز ومشَّاء بنميم، صورت فيه الأمر كأنه مؤامرة من الخرطوم وحكومتها على أهل دارفور وإفقارهم..!! والبيان نفسه بيان متناقض لا يحمل مضموناً ذا قيمة، لكنه استغلال لما يجري واقتناص فرصة للغدر وطعن النظام في ظهره.. ويا لها من طعنة نجلاء، وفرتها للعدل والمساواة حكومتنا السنية في شمال دارفور..!!

    هذا ما كنا نخشاه، ألا تحسن حكومة شمال دارفور معالجة الأمور، وتتركها حتى تتعفن كالجيفة، وتفوح خطايا ملابسات قصة «سوق المواسير»، ثم يتسع الرتق على الراتق..!!

    إذا أردت أن تذبح فلتحسن الذبحة..!! فحتى عملية الذبح والقتل تحتاج إلى حسن تدبير وإحسان تنفيذ.. لكن ما حدث في الفاشر واضح وضوح الشمس، عمل غير صالح، غير متقن، تبريرات لا تقنع طفلاً، ثم بعد ذلك ميتة وخراب ديار، وحملات تشويه وتشويش تقوم بها الحركات المسلحة التي دمرت دارفور عبر آلتها العسكرية والحرب الضروس، وسقت أهلها كأس الموت الزؤام، وقضت حكومة «كِبِر» على ما تبقى.. فكلهم الآن في كفة واحدة..!!

    نحذِّر مرة أخرى من استغلال قضية «سوق المواسير»، ونرى شجراً يسير، فهذه الإجراءات القانونية التي اتخذت لا تكفي، فيجب أن يُعلن على الملأ من هو المسؤول؟ وكيف حدث مثل هذا التدمير الخطير لحياة الناس؟ ونهب أموالهم.. ومن استغفلهم واستحمرهم..؟ ومن الذي حمى المجرمين، وأسبغ عليهم ثياب السلطة، وأجلسهم على مقعد صدق ونزاهة.. وقدمهم للناس كأنهم هم الأطهار الأنقياء المغسولين بالثلج والبَرَدِ..؟!

    نرى شجراً يسير، لأن تداعي هذا الأمر، يقود للتصعيد والعنف وردَّات الأفعال غير المحسوبة والمتوقعة، وهناك خطر داهم في حالة لم يسترد ضحايا هذا السوق أموالهم.. تخيلوا كم عدد الناس الذين بلغت أموالهم المنهوبة بسبب الغش والخداع «249 ملياراً من الجنيهات..»؟ وماذا سيفعل من فقد كل شيء، وأسلم نفسه لليأس والقنوط والسأم..؟!

    ما اُتخذ من خطوات وإجراءات لا يكفي، فعلى الحكومة الاتحادية ورئيس الجمهورية المنتخب التدخل الفوري، حتى يجد كل ذي حق حقه، وحتى تنتهي عملية الدجل والتدجيل والتسلق إلى مفاصل المؤتمر الوطني والسلطة، باسم الحركة الإسلامية، وإطلاق الألقاب التشريفية بأن هؤلاء هم أبناء المؤتمر الوطني الخُلَّص الأوفياء، وهؤلاء هم الإسلاميون من الدرجة الأولى..!!

    التسلق كالنباتات الطفيلية، هو الذي جعلنا نعيش عهداً نرى فيه في كل مكان هذه الأمثلة الفاضحة، وهذه الأفعال المفضوحة، وهذا المسلك الفضيحة..!!

    ولكم هو محزنٌ أن نرى باسم الطهرانية الدينية أفعالاً يشيب لها الولدان، بلا خجل ولا حياء، فكيف بعد كل هذا المشهد المستقبح في الفاشر، أن يجمع الوالي أئمة المساجد والدعاة، ويحاول توجيههم في اصطفاف لا يليق بهم، ليخدموا السلطة بعد خراب سوبا، ليبرروا له خطوته الارتجاعية ويلعنوا «سوق المواسير» ويصفوه بالربا، بعد أن امتلأت الجيوب والبطون بماء المواسير المتعفن.. الحرام..!!

    فلنتابع سير التحقيقات، التي يُقال إنها كشفت الكثير المثير الخطر، لكن نحتاج لشجاعة رجال للاعتراف بهذا الخطأ المدمر، ونحتاج لشجاعة أكثر من هنا في الخرطوم، لمعاقبة ومحاسبة الذين تسببوا في هذه الكارثة


                  

05-03-2010, 07:10 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: محمد على حسن)

    الاعزاء الاكارم
    الطيب قريمان
    تراجى مصطفى
    محمد على
    ما وصل اليه الوضع فى شمال دارفور يحتاج الضحايا فيه لدعم وسند من اى كان ويتطابق تماما حديث الصادق عن الوالى ورؤية العدل والمساواة كلهم ضد الفاسد كبر
    ومقال الصادق وجد ارتياح عام فى شمال دارفوور وتم تصويره وتوزيعة وهو يشبه مقال كتبه عن الية بسط هيبة الدولة فلتذهب الالية وليذهب الولاة الثلاثة والمقال اعلاه انا معجب جدا كالكثيرين من ابناء الاقليم المنكوب
                  

05-03-2010, 12:13 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    Quote: عملية الذبح والقتل تحتاج إلى حسن تدبير وإحسان تنفيذ
    .
    !!!!!!!!!!
                  

05-03-2010, 12:18 PM

عبد الناصر حسن أحمد
<aعبد الناصر حسن أحمد
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: khalid abuahmed)

    Quote: متمردو دارفور يعلقون محادثات السلام بسبب اشتباكات
    Mon May 3, 2010 9:47am GMT
    الخرطوم (رويترز) - أعلنت أكبر جماعة متمردة في اقليم دارفور بغرب السودان يوم الاثنين انها علقت محادثات السلام مع الحكومة السودانية متهمة الخرطوم بمهاجمة قرى ومواقع عسكرية في انتهاك لوقف اطلاق النار بينهما.

    ويعتبر اعلان حركة العدل والمساواة رمزيا بدرجة كبيرة لان المحادثات الرسمية متعثرة منذ أشهر لكنه يبرز تباعد موقف الطرفين رغم مرور سبع سنوات على بدء الصراع في اقليم دارفور.

    وقال أحمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة لرويترز هاتفيا انه نظرا "للهجوم الشامل" المستمر على السكان المدنيين في دارفور وبسبب "العدوان على قواتنا" على الارض قررت الحركة تجميد مشاركتها في عملية السلام في الدوحة.

    واتهمت حركة العدل والمساواة جيش السودان بقصف مواقعها في المستوطنات القريبة في منطقة جبل مون في غرب دارفور بالقرب من حدود تشاد على مدى الاسبوعين الماضيين.

    وقالت قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي انها لم تستطع التأكد من صحة هذه التقارير لانها لا تنشر قوات في المنطقة كما لم يمكن الحصول على تأكيد من جهة مستقلة.

    ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جيش السودان لكن قواته تنفي دوما شن اي هجمات في المنطقة الحدودية النائية.

    ووقعت الخرطوم مع حركة العدالة والمساواة اتفاقا في قطر في فبراير شباط لوقف اطلاق النار كما وقعت اتفاق اطار يحدد شروط المفاوضات المستقبلية.

    وبعد أيام دخلت المناقشات الاولية الى طريق مسدود حين اعترضت حركة العدل والمساواة على بدء الخرطوم محادثات مع جماعة متمردة اخرى في دارفور هي حركة التحرير والعدالة.

    وأوضح ادم ان التعليق لا يصل الى حد الانسحاب الكامل من المحادثات وأبدى استعداد حركة العدل والمساواة للعودة الى طاولة المحادثات اذا أوقفت الخرطوم حملتها العسكرية.

    وقال انه على نظام الخرطوم ان يختار بين مسار الحرب ومسار السلام. وحذر من ان حركته ستتخذ المزيد من الاجراءات اذا استمر الهجوم. ولم يعط المزيد من التفاصيل
                  

05-04-2010, 03:13 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: عبد الناصر حسن أحمد)

    طالب الاستاذ جبريل عبدالله على القيادى بالمؤتمر الوطنى رئيس الجمهورية باتخاذ سلطاته الدستورية لاقالة والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر من موقعة نتيجة لاحداث سوق المواسير وادائه بالمؤتمر الوطنى وحمل جبريل الوالى كبر احداث الفاشر وضياع اموال المواطنين وقال لراى الشعب ان سوق المواسير سوق ربوى وللنصب تحت سمع وبصر حكومة الولاية ونفى بشدة اى علاقة للمتهمان موسى صديق وادم اسماعيل بالحركة الاسلامية لا قريب او بعيدوقال انهم جنود فى الشرطة جاء بهم الوالى كبر وقدم لهم الحماية والدعم والمساندة وفازو بالتزوير واموال الربا واضاف على الحكومة الاتحادية تعين والى جديد لفترة انتقالية ثم اجراء انتخابات جديدة وابان ان الوالى قدم سمعة سيئة للمؤتمر الوطنى ولنفسه كوالى وفشل فى ثمانية سنوات ان يقدم للحزب وللولاية واتهم الوالى كبر بضياع المؤتمر الوطنى بولاية شمال دارفور موكدا ان الجماهير هتفت مليون شهيد لوالى جديد وحول مايتردد من ان الوالى رشح للمجلس الوطنى الوطنى والمجلس التشريعى عدد من المتهمين فى قضايا مختلفة كصديق ودعة واخرون قال جبريل ان الوالى رشح اقاربائه واصدقائه وابناء قبيلته ولذا نطالب رئيس المؤتمر الوطنى بالهيكلة فى شمال دارفور يذكر ان الشيخ جبريل عبدالله على من مؤسسى الحركة الاسلامية فى دارفور الكبرى وشغل منصب نائب الوالى ورئيس المجلس التشريعى وعضو البرلمان المنحل امس الاول
                  

05-04-2010, 03:38 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    ض

    مرة أخرى سوق المواسير وحديث الوالي..!!
    الكاتب Administrator
    السبت, 01 مايو 2010 06:14

    تتصاعد وتتشابك وتتعقد، مشكلة ما يسمى بسوق المواسير بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، وخطورة هذا الموضوع، أنه دمَّر الاقتصاد وحركة التجارة في دارفور بذات القدر الذي دمَّرت فيه الحرب والحركات المسلحة ما كان قائماً وموجوداً وكُسرت دورة الحياة الطبيعية ولم تعُد دارفور منذ 2002م كما كانت. وأخطر ما في هذا الموضوع المعقَّد والخطير، أن شمال دارفور وحكومتها غارقة حتى أذنيها في وحل هذا السوق الغريب، وتتحمّل المسؤولية كاملة عن ضياع (042 مليار جنيه ــ حسب العملة القديمة) من أيدي المواطنين الذين خدعتهم هذه الظاهرة الربوية غير الشرعية التي تحاول وزارة العدل تخفيف التهم والجريمة والجريرة بوصفها أنها ثراء حرام...!!!

    ٭ لن يصدق أحد، إذا قلنا إن كل ما جرى كان تحت سمع وبصر حكومة الولاية وواليها..!!! كل أركان الجريمة والربا الماحق كان موجوداً وشاخصاً وبائناً منذ اليوم الأول لظهور هذه الظاهرة وكانت أنياب هذا الفساد الكبير وأذرع الأخطبوط تنطلق وتخرج لتنهش الجميع بعد أن تمر ببيت «السلطان كِبِر». الذي أعطى موافقته كحكومة لممارسة أصحاب هذا السوق المشبوه عملهم ويزاولوا نصْبهم واحتيالهم على الناس..

    ٭ ما يدفعنا للكتابة عن هذا الموضوع، خطورة هذه الجريمة وخطورة الإجراءات التي تجرى الآن لاحتوائها حتى لا يصل رأس السوط إلى منهم وراء ذلك، فضلاً عن أن ردة الفعل التي بدأت تدب في مدينة الفاشر من تظاهرات وأعمال شغْب وإغلاق للأسواق يمكن أن تتفاقم، والأخطر منها أن هناك مجموعات مسلحة وحركات متمردة بعضها موقِّع على أبوجا وبعضها دخل في هدنة وقف إطلاق النار، تتحين الفرصة للانتقام لأن أموال هذه المجموعات دخلت المدينة بعلم حكومة الولاية وذابت وتلاشت مرتبات الجنود واستحقاقاتهم بالمليارات..!! وهذه المجموعات المسلحة والحركات المتمردة لا ضوابط صارمة تحكمها ولا كابح ولا عاصم، وهذه ستكون طامة كبرى سببها حكومة الولاية وواليها..

    وشيء محيِّر وخطير آخر، أن عناصر من اليوناميد من جنسيات مختلفة، وموظفي المنظمات الأجنبية، لديهم صلة قوية بهذا السوق وضخوا أموالاً بالدولار واليورو في عمل منظم مؤداها النهائي هو تخريب الاقتصاد الوطني..

    ٭ والغريب أكثر أن محليات ومدن في ولايات دارفور الأخرى كان منها ضحايا لهذا السوق، فهناك مواطنون في إحدى محليات جنوب دارفور فقدوا «22 مليار جنيه ــ بالقديم» ولا يعرفون سبيلاً لاسترداد أموالهم.

    هنا تجدر الإشارة إلى أن أرباب هذا السوق المشبوه، سبق أن ذهبوا قبل عامين، لفتح هذه الأسواق في مدينة نيالا بجنوب دارفور وهي تبدأ بمعارض سيارات ومستودعات للبضائع المستعمَلة ومخازن لكل السلع، فعندما طلب منهم الوالي آنئذٍ علي محمود محمد أن يضعوا مبلغ «03 مليار جنيه» كضمان في بنك السودان ثم يزاولوا عملهم تركوا الأمر وعادوا للفاشر التي كانت بلا ضمانات ولا موانع ولا اشتراطات، وهم في حماية حزب المؤتمر الوطني ورئيسه الذي رشحهم للانتخابات في الدوائر الجغرافية للمجلس الولائي..

    ٭ في هذا السياق، وتوضيحاً للأمر أكثر، عندما كتبنا مقالنا يوم الخميس أول من أمس بعنوان (ماهي صلة كِبِر بسوق المواسير) اتصل عليّ السيد عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، وتحدثنا حول هذا الموضوع، وكانت لديه معلومات نقلها لي، وتوضيحات أبانها على مظنة غيابها عني، تبرأ فيها من هذا السوق، وقال لي بالاقتباس الشائع الذي يجري تلقائياً على اللسان «نحن بريئون من هذا السوق براءة الذئب من دم ابن يعقوب..»..!

    ومضى كبر في حديثه معنا عن الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها ضد آدم إسماعيل وموسى صديق وغيرهما، وذكر عدد المقبوض عليهم وما تنوي السلطات الرسمية فعله..

    لكن الذي استوقفني في حديث السيد الوالي كبر في توضيحاته، ولم أقتنع به، وعزّزت ذلك بالسؤال والتقصي، هو أن الوالي أبان لي بنص حديثه (هؤلاء الإخوة إسلاميين من الدرجة الأولى، ولهم علاقة بالعمل الخاص منذ السبعينات.. وما تعرضوا له هو مؤامرة من العاملين معهم من الفاقد التربوي وعناصر الحركات المسلحة، وهذا خطأهم، وما يحدث الآن في الفاشر من شغب واحتجاج هم الشماشة المدفوعين من الجهات التي فشلت في الانتخابات..)..!!

    ٭ ما يهمني هنا أن السيد كبر وهو الوالي ورئيس المؤتمر الوطني وأمين الحركة الإسلامية بالفاشر، يؤكد أن هؤلاء المرابين الذين كرسوا للربى والتعامل المشبوه، هم إسلاميون من الدرجة الأولى..

    وبما أنني أعرف الفاشر وتاريخ الحركة الإسلامية في دارفور وأعرف كل رموزها وكوادرها منذ أيام العسرة لم أسمع بهؤلاء الإسلاميين من الدرجة الأولى، واتصلت منذ الخميس بعد حديث الوالي معي، بكل الإخوة الملتزمين في الحركة الإسلامية ومكاتبها الخاصة والقابضين على مفاصل العمل التنظيمي هنا في الخرطوم والفاشر ونيالا وكبكابية وأم كدادة ومليط وكتم والطويشة، فلم أجد معلومة واحدة ولا خيطًا رفيعًا يربط آدم إسماعيل ورفيقه بالحركة الإسلامية المفترى عليها..

    وهب أنهم بقدرة قادر صاروا إسلاميين من الدرجة الأولى، هل ممارسة الربى وتخريب الاقتصاد وقيام هذا السوق المشبوه هو من أخلاق الحركة الإسلامية ونهجها وتربيتها ودعوتها وبرامجها وأهدافها..؟

    وهب، أنهم فعلوا ذلك مسنودين بتاريخ لا يعرفه أحد في العمل الخاص فهل يحق لأمين الحركة الإسلامية بشمال دارفور أن يسمح بتلطيخ تاريخ الحركة الإسلامية في الفاشر الذي صنعه شيوخ ورجال أكابر مثل المرحوم مولانا آدم قاضي مليط والمرحوم الشيخ مصطفى منقة والمرحوم أحمد مدني السيد والمرحوم مولانا محمد أحمد كنين والأستاذ جبريل عبد الله وفاروق عربي ومولانا محمد أبكر منصور ومولانا عبد الحميد ضو البيت والمهندس عبد الله أحمد بدين ومولانا التجاني سراج والاستاذ أحمد كاكوم والمرحوم مولانا جبريل الحاج عبد الله وآدم جماع ود. صفية سوار والشهيد يعقوب حسين ومولانا الشهيد قمر الدين إسماعيل والشهيد المهندس محمد علي فؤاد والسفير الشفيع أحمد محمد والمرحوم صبري مختار والاستاذ الأمين محمد يوسف كبر وماجد يوسف وحافظ عمر وحافظ ومفرح شمشوم والأمين أحمد حمزة ومحمد جوهر سليمان ..

    ٭ هؤلاء هم رموز الحركة الإسلامية والإسلاميون من الدرجة الأولى الذين نعرفهم منذ نعومة أظافرنا، ولا صحة لحديث الأخ كبر عن إسلامية أصحاب سوق المواسير، إلا إذا كانت لدى الأخ كبر حركة إسلامية أخرى غير التي نعرفها..

    للحديث بقية..
                  

05-04-2010, 04:31 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    و
    Quote: ولكم هو محزنٌ أن نرى باسم الطهرانية الدينية أفعالاً يشيب لها الولدان، بلا خجل ولا حياء، فكيف بعد كل هذا المشهد المستقبح في الفاشر، أن يجمع الوالي أئمة المساجد والدعاة، ويحاول توجيههم في اصطفاف لا يليق بهم، ليخدموا السلطة بعد خراب سوبا، ليبرروا له خطوته الارتجاعية ويلعنوا «سوق المواسير» ويصفوه بالربا، بعد أن امتلأت الجيوب والبطون بماء المواسير المتعفن.. الحرام..!!

    الحمد لله جات منكم
                  

05-06-2010, 02:35 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: د.يوسف محمد طاهر)


    الفاشر.. بين أحاديث الوالي ومواسير السوق..!
    الكاتب Administrator
    الأربعاء, 05 مايو 2010 11:56
    ٭ كنت أنتوي الكتابة عن المفكر العربي الكبير محمد عابد الجابري الذي غيّبه الموت أول من أمس، وهو واحد من أعمدة الفكر والفلسفة العربية المعاصرة، ومن الدارسين المتعمقين في التراث والتاريخ، وتشدني إلى الكتابة إليه أيام نضرات قبل عشرين سنة وتزيد وكنّا نلتقي يومها بمعهد البحوث والدراسات الاجتماعية، وهو مؤسسة خاصة، يديرها آنئذٍ الأخ جعفر عبد الرحمن أحمد، وكانت تجمعنا ملتقيات صغيرة ومغلقة تناقش قضايا وإتجاهات الفكر العربي والإسلامي والثقافة وتجلياتها والديمقراطية والاصطراع العنيف في مضمار الفكر السياسي الغربي المهيمن والوافد والفكر الإسلامي المتوثب للصعود، وكان من أعمدة تلك اللقاءات والملتقيات والمنتديات العفوي منها والمنظم، د. التجاني عبد القادر حامد ود. أمين حسن عمر ود. حسن مكي والمحبوب عبد السلام وجاد كريم عبد القادر وربيع حسن أحمد وبعض الشباب من المشتغلين والمهتمين بقضايا الفكر والثقافة.

    ٭ أخذتني من الكتابة عن هذا الموضوع وأشجانه وشجواه، آخذة ساخنة، وتحديات البرهة الراهنة الساحقة، بأحداثها وحادثاتها الجسام التي حلت بمدينة الفاشر وأهل شمال دارفور.. التي ستظل وصمة عار لا يزول وإن زال محو القمر من المشهد والمسمع السياسي والاقتصادي..

    ٭ قبل الدخول في الموضوع، لابد من الإشارة أن قضية سوق المواسير، تستغل الآن بقوة لا هوادة فيها من قبل الأحزاب المعارضة مثل المؤتمر الشعبي الذي وجد ضالته لينفث سموم حقده، والحركات المسلحة الأخرى وجهات عديدة لم تكن لتجد مقتلاً في السلطة القائمة لولا هذا الحدث الجلل والخطب الفادح..

    ٭ الصحيح أن أحزاباً وجهاتٍ معارضة وجدت الفرصة كاملة لانتهاز ما يحدث ويجب التصدي لها بشجاعة وقوة ووضوح.. لكن السؤال: من الذي أعطى هذه الفرصة..؟ ومن الذي أغرق الدولة كلها في هذا الوحل والبركة الآسنة المتعفنة وهذه القضية التي دمرت اقتصاد دارفور وشكّلت سابقة في دارفور لم يكن للناس قبِل بها من قبْل..؟

    ٭ السبب في كل ذلك هو السيد عثمان محمد يوسف كبر، الذي يحاول الفرار من سوأة هذا الجُرم المشهود فرار الصحيح من الأجرب، ويتبرأ منه تبرؤ الغانية من الخطيئة..!! ويحاول بكلتا يديه اتقاء الريح العاصفة التي تهب عليه، ويمارس للأسف تضليلاً واضحاً كالشمس في رابعة النهار، ويلوي عنق الحقائق ويزركش ويلوِّن الواقع كما يشاء، لكن الحقائق دامغة وكل شيء معلوم والمجالس شاهدة والمعلومات متوافرة، فقد تخطى الجميع التاريخ السري والعمل الباطني والحقيقة المحجوبة وستور وأستار الظلام...

    ٭ كل شيء مكشوف وعارٍ إلا من وهج الحقيقة..!!

    ٭ يقول الوالي في آخر إفاداته هنا في الخرطوم أول أمس في لقاء بالنادي الوطني في تبسيط مخلٍّ لا يليق برجل دولة، إن سوق المواسير مجرد سوق «كسر» عادي موجود في كل مكان.. تم القبض فيه على المتورطين والقطط السمان.. وطفق يعدد ويكرر معلومات معلومة للجميع، لا قيمة لها سوى أنها التدابير التي أتخذت للمعالجة القانونية لهذه الأزمة التي صنعها هو..!

    ٭ المدهش أن هناك تناقضاً فاضحاً جداً ومخجلاً جداً..

    ٭ يوم الإثنين الماضي 82/4/0102م، جلس السيد الوالي وسط الصحافيين الذين رافقوا وفداً من الخرطوم للاحتفال بفوزه وفوز المؤتمر الوطني، وفي فناء منزله العامر، تنهّد الوالي وزفر زفرات من جوفه وقال بطريقته الأثيرة..

    «يا أخواني الكرام، هذا السوق خطير جداً، يتم التعامل فيه بأموال تأتي من إسرائيل وبريطانيا وجهات عديدة ومتورطة فيه منظمات وحركات مسلحة.. وغيرها»..

    ٭ السؤال، هل تحول فجأة السوق الذي وصفه هو بأن تعاملاته فيها أموال تبيض ولغت فيه جهات إسرائيلية وبريطانية وغربية، إلى مجرد سوق «كسر» عادي.. بهذه البساطة..!!؟؟

    ٭ وقبل ذلك كان أرباب هذا السوق ـ كما ذكرنا من قبل ـ هم أصدقاء الوالي و«أخوانه المسلمين» الخُلّص من الدرجة الأولى، والمتبرعون له، وبهذه المناسبة الأموال التي تبرّع بها آدم إسماعيل للدورة المدرسية موثقة حتى لدى تلفزيون الفاشر وإذاعته وإعلام الوالي المتحرك، وربما الإعلام الشعبي لدى الحكامات والشعراء الشعبيين، وحتى آدم إسماعيل نفسه نظّم رحلة نيلية عقب ذلك دعا إليها عدداً كبيراً من الصحافيين وأبناء دارفور وفنانيين، تحدث فيها وقُدم على رؤوس الأشهاد بأنه تبرّع للدورة المدرسية بالأموال وإيجار أكثر من «05 عربة» لنقل طلاب السودان، الذين بسبب الوالي كبر أطعموا وأشربوا وأسكنوا ونقلوا بالمال الحرام..!!!

    ٭ إذا كان الوالي يتبرأ من هذا السوق، ومن أصحابه بهذه البساطة، فالسؤال البسيط أيضاً.. هل كان الذين يجتمعون مع الوالي في هدأة الليل وتحت جنح الظلاح هم أشباح وخيالات مآثة، أم كانوا آدم إسماعيل وصديق موسى، ثم يفرضهم على المؤتمر الوطني الذي يأتمر بأمره فقط ويكافئهم بالترشح في الانتخابات، ويتحدث للملأ في اللقاءات العامة يزكيهم ويقدمهم للناس، كأنهم ملائكة بلا أجنحة تدلّوا من السموات العلا، وقديسون جدد تشرق بنور وجوههم الآفاق والفلوات...!

    ٭ أسوأ ما في هذا الأمر، لا نقوله من عندنا، فقط يقوله أحد دهاقنة الاقتصاد في بلادنا الأستاذ عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق، وشهادته ليست مجروحة، ولا مصلحة له في شيء وليس من دارفور ولا صلة له بصراعاتها وليس منتمياً لحزب معارض، وهو من رواد وأكابر الإسلاميين قبل أن تجتاح الحركة الإسلامية هذه الجائحة ويتسلقها المطففون، وسماسرة السياسة..

    قال عبد الرحيم حمدي في لقاء حول سوق مواسير الفاشر، أجرته الزميلة «الرأي العام» في عددها الصادر أمس..

    (ما يحدث في الفاشر، احتيال منظم وتجارة كسر، وبلطجة وإحتيال..) (هذه الأحداث بالفاشر كشفت عن ضعف الرقابة الرسمية للحركة الاقتصادية والتجارية، واضح أنها كانت غائبة لم تتنبأ بالأزمة أو تتعامل معها..)

    (هناك من دخل وأجرى عمليات غسل أموال وقام بتهريبها..) (يجب أن تدرس هذه الحكاية ومعرفة من وراءها وأسبابها لوضع الحل..)

    (هناك تأثير واضح على المواطنين الذين تم غشهم وخداعهم وأصبحوا ضحايا الآن).

    ٭ هذه النقاط هي تلخيص لرأي الأستاذ والخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي.. لكن كِبِر يصرُّ على أنه لم يكن يعلم.. والكل يعلم حتى أسراب الغزلان التي تمرح في بيته أن له صلة بآدم إسماعيل وصلة بالسوق ويعرف كل التفاصيل.. قبل 61 شهراً وهي عمر هذا السوق..!!!

    ٭ إذا كان كِبِر قد وعد الناس قبل الاقتراع وأثناء الحملة الانتخابية بأن حقوقهم مضمونة، فهو إذن يعلم شكوى الناس من هذا السوق ولا داعي لإنكار ذلك، فعندما يقول أن لا أحد تقدم إليه بشكوى.. هذا كذب.. كذب صراح.. لقد اشتكى الناس وكتب بنك السودان تقريراً والأجهزة تقارير عديدة وحذّرت قيادات نافذة في المؤتمر الوطني من خطورة هذا السوق، لكن كِبِر يصر على النكران..

    كيف ينكر وهو الذي ألبس الحق بالباطل وكان يطلق على سوق الربا هذا سوق الرحمة..!!!

    يا للعجب الغش والاحتيال والبلطجة تسمى سوق الرحمة، نحن نعيش في عالم يدخل البغلة في الإبريق الذي ضاق بالزيت..!!


    الصادق الرزيقى
                  

05-11-2010, 04:38 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    كبر ياكبير ياعوير
    ناسك مضروبين ومكسرين
    ميتين ومجرحين ومظلومين
    ناس جعانين واخرين مرضانين
    نسوان وعيال عجزة وشباب فى الخيام بايتين
    كبر ياكبير يا كبير يا عوير
    انت فاكر نفسك حكيم
    قاعد طالع نازل ذى الوزير
    تمد يدك للخزنة وتشيل
    تركب الطيارة ذى ما داير تطير
    تغير ذمة تغير كلمة ترتب للاعلاميين
    تقول دارفور سليمة ياعمر البشير
    تدى من تدى وتحرم اخرين
    تستغل الجوع وتبيع الغلابة من غير ضمير
    تزور انتخابات واخرتها تسرق يا رزيل
    شيكات مزورة وتجارة عجيبة فى القرن العشرين
    انت يوم يجيك اسرائيل ولا طلقة جنجويد
    تجرى وتجعر ذى نسوان القرى الفازعين
    انت ياكبر نسيت رقيب وعتيد
    ومنكر ونكير وقصة فرعون الحديد
    يوم يكفنوك ويشيلوك بالسرير
    تفزع غنم المقابر يا من سر الدين
    ربك مين يا كبير الطاغين
    رسولك مين يا ابوقدمين
    تعال دوس واكتب وتلفز
    الا الاخراج يوم الحشر نتلاقى بعدين ياعوير
    اميرة تبن
    الولايات المتحدة الامريكية
    ولاية بنسلفانيا
    الفاشر حى القبة


                  

05-12-2010, 03:42 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    elrizagy.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-12-2010, 04:01 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)


    الطعن في سلطات وزير العدل وشياطين أخرى..!!
    الكاتب Administrator
    الثلاثاء, 11 مايو 2010 08:16
    اهتمت الزميلة «الرأي العام» أمس، وأبرزت في عنوانها الرئيسي، خبر الطعن الدستوري حول سلطات وزير العدل الاتحادي والخلافات حولها، وعكوف المحكمة الدستورية على دراسة الطعن الذي قدمته جهات قانونية وكبار مستشاري وزارة العدل، بشأن سلطات الوزير والقرارات التي يصدرها، وما إذا كانت قراراته قضائية غير قابلة للطعن بخلاف الدستورية، أو قرارات إدارية يمكن الطعن فيها إدارياً كقرارات الوزراء الآخرين. ويدور خلاف قانوني طبقاً لما جاء في الصحيفة الموقرة، حول هذا الموضوع، حيث ترى دوائر في المحكمة العليا أن قرارات وزير العدل شبه قضائية بموجب قانون الإجراءات الجنائية، بينما يرى آخرون أن قراراته إدارية يجوز الطعن فيها، بينما تشير السوابق القضائية في السودان منذ الخمسينيات إلى أن قرارات وزير العدل قضائية لا يجوز الطعن فيها إلا لدى المحكمة الدستورية، وتصف هذه السوابق قرارات الوزير باعتبارها إدارية وجواز الطعن فيها تنقيص لصلاحياته.

    هذا تلخيص وإيراد للخبر الذي نشرته «الرأي العام»، ولا نريد هنا الخوض في جدال قانوني، أولى به أهل الشأن والاختصاص، ولسنا في مقام الفتيا في هذه القضية، لكن مقتضى الحال والبحث عن غايات العدالة وميزانها، يجر الحديث نحو الكيفية والسوابق التي دعت وزير العدل لاستخدام سلطته واتخاذ قرارات شبه قضائية يمكن الطعن فيها، وقرارات إدارية معيبة ثم الطعن فيها إدارياً لدى دائرة الطعون الإدارية لدى المحكمة العليا.

    وبقدر ما التوصيف والتعريف القانوني مهم جداً لسلطات الوزير ونوعية قراراته وموافقتها لنص وروح الدستور الانتقالي الحالي، فإن نوع الممارسة وجنوحها والتجاوزات التي تحدث، أهم بكثير من الجدل القانوني، لأنه لا مراء ولا اختلافات حول سوء استخدام السلطات في تجربتنا العدلية السودانية، وارتباط ذلك بفضاء واسع تجول فيه مفاهيم استقلال ونزاهة القضاء، وبراءة النيابة العامة من الوقوع في وحل وبراثن التجاوز والاعتبارات السياسية وغيرها التي تدفع وزير العدل لاتخاذ قراراته الإدارية وشبه القضائية.

    والواقع يقول إن سيف العدالة مكسور، بسبب العامل السياسي، أو الفساد الإداري أو أخطاء الإجراءات وتطبيقات القانون، والتعسف في استخدام السلطة وتطويع عصاها الباطشة لخدمة أغراض أخرى، والمجتمعات الإنسانية وهي تنشد العدل، تجد حساسية بالغة في ملامسة جلد الشطط السلطاني، والظلم والمحاباة والمحسوبية وكل منقصات الإنصاف والقانون الذي يكتسب قوته وهيمنته كظاهرة وضرورة اجتماعية لصيانة المجتمع الذي لا تقوم له قائمة دون القانون.. ولذلك جمود النصوص ينفخ فيها حسن التطبيق الروح، ويدفع بها لإحياء قيم المجتمع وصونه، والإبقاء على فضائله وسمو أخلاقه.

    وبالنظر إلى هذه القضية لا بد هنا من الإشارة إلى قرارات صدرت عن وزير العدل الحالي عبد الباسط سبدرات، تحتاج من القانونيين وأهل الاختصاص للنظر فيها وتصنيفها ومعرفة ما إذا كان ذلك عسفاً وسوء استخدام للسلطة الممنوحة له، أم هي شيء آخر.

    أولاً: تنظر دائرة الطعون الإدارية لدى المحكمة العليا، في قرارات إدارية معيبة، أصدرها الوزير في قضية السيد صلاح عبد الله علي ضد أشرف سيد أحمد حسين المعروف بالكاردينال، بتدخل الوزير شخصياً لإطلاق سراح الكاردينال بطريقة غير قانونية، وطلب من رجل الشرطة الذي نفذ أمر القبض على الكاردينال عبر الهاتف إطلاق سراحه، وترتب على تدخل الوزير قيام المدعي العام بإصدار توجيهات فورية لوكيل نيابة الجمارك الأعلى، وتم إلغاء أمر القبض وأُطلق سراح المقبوض عليه، ثم قام الوزير بشطب البلاغ ضد الكاردينال بعد أن تقدم محامي الأخير بطلب فحص، كل هذه الإجراءات والقرارات والتدخل المباشر للوزير الذي يناقض لائحة عمل النيابات تعتبر قرارات إدارية معيبة، توجب الطعن فيها لدى المحكمة العليا.

    ثانياً: في قضية «سوق المواسير» بالفاشر، ولم تمض أيام تعد على أصابع اليد من القبض على المتورطين في عمليات الربا وأصحاب السوق في الفاشر، عقد وزير العدل مؤتمراً صحفياً، وأعلن فيه قبل أن تكتمل التحقيقات براءة والي ولاية شمال دارفور من فضيحة «سوق المواسير»، فهذه البراءة التي ألبسها وزير العدل الوالي، لا تتسق مع مقتضي العدل ولا القانون، فالوزير حتى لحظة عقده لمؤتمره الصحفي، لا يملك كل المعلومات المتعلقة بالسوق، ولم ترفع له فرق التحري ووكلاء النيابات الذين أوفدتهم الوزارة للفاشر تقاريرها الختامية، ولم تكتمل كل عمليات التحري والتحقيق، ولا تزال البلاغات تسجل لدى النيابات المتخصصة هناك، والمعلومات تترى، والمتورطون يتم القبض عليهم، وهناك من هربوا بـ «641» مليار جنيه - بالقديم - خارج البلاد، فكيف للوزير أن يعلن قراراً شبه قضائي ببراءة الوالي أو أي شخص آخر؟ فهذا الحديث وإعلان براءة الوالي وصدورها عن وزير العدل شخصياً، تعني منع أي وكيل نيابة أو أي مستوى من مستويات وزارة العدل من أن يوجه تهمةً أو يشير بأصبع الاتهام للوالي، وبهذا يكون وزير العدل قد شكل درعاً للوالي وحجبه عن العدالة.

    فاذا لم يكن هناك ما وراء الأكمة، فما الذي يدعو الوزير، إن كان حقاً عادلاً ومنصفاً، لإصدار براءة قبل اكتمال التحري والتحقيق، ورمي التهمة على الشرطة بالفاشر بأن السوق ابتدأ من عندها.. كأنها شرطة معلقة في الهواء ولا يوجد والٍ ورئيس لجنة أمن بالولاية

                  

05-12-2010, 07:19 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: الغالى شقيفات)

    الرزيقى ده خندقه ما فيه غير الطيب مصطفى ومجموعة النازيين الجدد
                  

06-06-2010, 03:17 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق الرزيقى فى خندق واحد مع العدل والمساواة ضد الحاكم الظالم (Re: د.محمد بابكر)

    اعضاء فى المكتب القيادى (للوطني) ينصحون البشير بإقالة وزير الدفاع



    مواطنو شمال دارفور يرفضون إستقلال طائرة للفاشر برفقة الوالي كبر



    أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان



    كشفت مصادر مقربة من إجتماعات المكتب القيادى للمؤتمر الوطني فى الخرطوم لـ(اجراس الحرية) عن خلافات حادة بين اعضاء المكتب حول الوضع فى دارفور. وقالت مصادرنا ان رئيس المؤتمر الوطني، عمر البشير الذى ترأس الإجتماع طالب اعضاء مكتبه بالحديث بصراحة عن رأيهم فى الذى يجرى فى دارفور. تابعت مصادرنا:" على اثر ذلك طالب بعض اعضاء المكتب القيادى بإقالة وزير الدفاع، الفريق عبد الرحيم محمد حسين لفشله فى حسم الوضع الامني المتدهور فى دارفور". واوصي بعض اعضاء المكتب

    –حسب مصادرنا- بالتفاوض مع حركة العدل والمساواة لانها ذات ثقل عسكرى وجماهيرى فى دارفور. واوضحت مصادرنا أن الرئيس البشير رفض إقالة وزير الدفاع، بالقول:" إقالته فى هذا التوقيت سوف يتم تفسيرها بصورة خاطئة من قبل الاخرين" وأمن الرئيس البشير على الوصول الى حل سلمي لقضية دارفور –على حد تعبير مصادرنا-.



    فى سياق منفصل، علمت (أجراس الحرية) من مصادر فى مطار الخرطوم عن رفض مواطني شمال دارفور إستقلال طائرة ركاب متوجة الى الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور عند علموا بان والي الولاية، محمد يوسف كبر على متنها، وفسرت مصادرنا هذا الامر:" لانهم غاضبين على ضياع اموالهم فى سوق المواسير ويرون ان الوالي هو المسئول المباشر عن ضياع تلك الاموال".

    يذكر، ان الوالي كبر عاد الى الفاشر على متن طائرة خاصة تم إستإجرها من قبل الحكومة حيث اقلتها الى مقر إقامته فى مدينة الفاشر يوم امس.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de