الأخ عماد موسى محمد شكرا لك لغيرتك على الإسلام!!

Quote: بسم الله رب الغلام...... قال الله سبحانه و تعالى: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ{1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ{2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ{3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7}). هذه الأيات من بداية سورة البروج ذكر فيها الله سبحانه وتعالى أصحاب الأخدود فمن هم وما قصتهم؟ فى زمن من الأزمان كان هناك ملك يأمر الناس بعبادته دون الله سبحانه وتعالى وكان فى أرض هذا الملك ساحر يعينه ولما تقدم العمر بهذا الساحر قال للملك ابعث معى غلاما أعلمه السحر, فكان الغلام يذهب كل يوم للساحر ليعلمه وفى يوم رأى الغلام راهبا يتعبد لله سبحانه وتعالى لا يشرك معه أحد فأخذ يسمع كلامه وأرتاح قلبه له ولكنه كان حائرا بين أمر الساحر والراهب .. وفى يوم أتت دابة عظيمة قطعت على الناس مصالهحم فقال الغلام فى نفسه اليوم أعلم أيهم على حق الساحر أم الراهب فاخذ حجرا وقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها فعلم أن أمر الراهب هو الحق فأخذ يتردد عليه ويتعلم منه .. وفى يوم علم الملك أنه يوجد فى أرضه من يعبد سواه فأتى بالغلام وسأله من ربك ؟ فقال ربى الله فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب . أمر الملك بإحضار الراهب وقال له إرجع عن دينك فلما أبى شقه بالمنشار نصفين ... كل هذا تخويفا للغلام, قال الملك للغلام إرجع عن دينك فلما أبى أمر جنوده أن يحملوه ويذهبوا به لقمة الجبل حتى يرجع عن دينه فإذا لم يرجع ألقوه من الجبل فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت فأهتز الجبل بهم وجاء الغلام يمشى للملك فسأله عن من كانوا معه فقال كفانيهم الله .. فدفعه الملك لأخرين وأمرهم أن يذهبوا به إلى البحر على ظهر سفينة وقال لهم إن أبى الرجوع عن دينه ألقوه فى الماء..فقال الغلام ا اللهم إكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة وجاء يمشى إلى الملك.... قال الغلام للملك إنك لن تسطيع قتلى حتى تفعل ما آمرك به ....قال الملك وما هو؟ قال الغلام إجمع الناس فى ساحة ثم أصلبنى إلى جزع وقل بسم الله رب الغلام وأطلق على سهمك.... فقام الملك بتنفيذ ما قال الغلام ... فقال بسم الله رب الغلام وأطلق السهم فقتل الغلام.. وما كان من الناس إلا أن قالوا لم يستطع الملك قتل الغلام حتى قال بسم ربه أذا رب هذا الغلام هو الإله الحق وليس الملك.. فغضب الملك وأمر بحفر الأخدود وان تشعل فيه النيران ويلقى فيها كل من آمن فأخذوا يحرقون بالنار ولاذنب لهم سوى الإيمان بالله وحده.. وكان من بين المؤمنين إمرأة تحمل رضيعا لها فخافت عليه فأنطق الله الرضيع تثبيتا لها فقال لها: ( يا أمة الله إصبرى فإنك على الحق).