الأخ عماد موسى محمد شكرا لك لغيرتك على الإسلام!!

Quote: الفيصل يُضلل صحفية أميركية بشأن منع الغير مسلمين من دخول الحرم المكي ضلل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل صحافية أميركية في شرحه لأسباب منع السلطات في بلاده الغير مسلمين من دخول المسجد الحرام. وقالت مورين داود إن الفيصل أخبرها بأن القرآن نص على أن المسلمين فقط هم من يُسمح لهم بالدخول لأن شخصا غير مسلم قام بتدنيس الحرم المكي. وأوردت داود في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفيصل أكد لها عدم وجود أي مبرر يمنع الغير مسلمين من الدخول الى أي مسجد خلاف المسجد الحرام. وكانت الكاتبة في زيارة إلى مدينة جدة الساحلية وتمنت لو انها تستطيع زيارة المسجد الحرام. وقالت "لا يشترط أن تكون كاثلوكيا حتى تذهب إلى الفاتيكان، كما لا يشترط أن تكون يهوديا حتى تقف عند الحائط الغربي (حائط البراق) (لكن النساء يتم حشرهن في شريط جانبي ضيق)، كما لا يشترط أن تكون بوذيا حتى تستمع إلى كلام الدالاي لاما والتقاط صورة معه أيضا". وعندما ذكرت للأمير اعتراضات البعض على دخولها مساجد في مدينة جدة بما فيها المسجد الذي يقع داخل فندق هيلتون جدة، رد عليها قائلا "حسنا، كما تعرفين إن الأمر يعتمد على الشخص الذي تسألينه. فإن سألت عاملا في الفندق يريد النأي بنفسه عن المتاعب فإنه سيقول لك لا". وأضاف "ليس هناك مطلقا أي مبرر لمنع الغير مسلمين من الدخول إلى المساجد، في حال منعك شخص من الدخول إلى أي مسجد بإمكانك الذهاب إلى أمير المنطقة وابداء رغبتك في زيارة المسجد وسيأخذك الأمير بنفسه إلى المسجد". ويبدو أن الوزير قد تحرج من أن يقول للصحفية أن نجاسة الغير مسلمين هي سبب المنع بحسب الآية 28 من سورة التوبة التي تنص على "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم". وبحسب الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فإن علماء المسلمين متفقون على أن الكافر نجس نجاسة حكمية (معنوية) وأن النهي عن قربانه المسجد الحرام أبلغ. وفي إجابته على سؤال من رب أسرة يرغب في اصطحاب "خادمة من أهل الكتاب" إلى مكة لتقوم برعاية الأطفال ريثما يؤدي باقي أفراد العائلة مناسك العمرة، قال الفنيسان "يجوز لكم أخذ خادمتكم النصرانية معكم إلى العمرة ما دمتم بحاجة إليها للخدمة ورعاية الأطفال، على ألا تدخل معكم إلى المسجد الحرام، بل تبقى في الفندق أو الشقة". ويذهب رجل الدين المعروف الشيخ يوسف القرضاوي إلى أن نجاسة المشركين نجاسة معنوية، على خلاف فقهاء الزيدية والظاهرية الذين اعتبروا المشركين والكفار نجسون نجاسة شرعية حسية، استنادا إلى الآية السابقة. وعن حكم دخول الكافر للمسجد قال المفتي السابق للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز "أمّا المسجد الحرام؛ فلا يجوز دخوله لجميع الكفرة؛ اليهود، والنصارى وعباد الأوثان، والشيوعيين، فجميع الكفرة لا يجوز لهم دخول المسجد الحرام؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ [التوبة: 28]، فمنع سبحانه من دخولهم المسجد الحرام، والمشركون يدخل فيهم اليهود والنصارى عند الإطلاق، فلا يجوز دخول أي مشرك المسجد الحرام، لا يهودي، ولا نصراني، ولا غيرهما، بل هذا خاص بالمسلمين.