ناس الشرق والخج: الغرباوية شرفها واصل حتى فى لحظات الخج!

Quote: رصد لأحوال الانتخابات بشمال كردفان Apr 24, 2010, 08:56 بسم الله الرحمن الرحيم رصد لأحوال الانتخابات بشمال كردفان شهدت ولاية شمال كردفان توترات من قبل المواطنين إزاء العملية الانتخابية ، وقد قال المنتخبون بأن العملية قد شابتها العديد من الخروقات الخطيرة ، وهم مستعدون للشهادة عليها أمام القضاء إن استدعى الأمر ، ومن ذلك أن بعض موظفي مفوضية الانتخابات لدى مراكز الاقتراع يشكلون أذرع خفية لحزب المؤتمر الوطني ويقومون بتجاوزات خطيرة لقانون الانتخابات لصالح المؤتمر الوطني من حملات تزوير واسعة اجتاحت في عشيتها صندوق الاقتراع وفي ضحاها إرادة الناخب الأمر الذي انعكس سلبا على مجمل سير العملية الانتخابية فجعلها تسير باتجاه نتائج حظي بها غير أهلها وغير مستحقيها من كوادر المؤتمر الوطني الذين حدثت لهم قبل الانتخابات انقسامات خطير هذا بالإضافة إلى أن الشارع في شمال كردفان كان مجمعا على ضرورة التغيير وكانت الكلمة الواحدة على لسان جميع مواطني شمال كردفان أنهم لن ينتخبوا أي مرشح للمؤتمر الوطني وساهمت الانقسامات في دفع هذا الاتجاه الشعبي العارم .. وحاول بعض المرشحين المستقلين التخفيف من حدة الشارع مؤكدين لمواطني شمال كردفان أن الفرصة الآن قد سنحت للتغيير ، وأن استخدام القوة قد ولى ، لكن كل النتائج الأولية لهذه الانتخابات وكل عمليات التزوير والخروقات والتجاوزات قد أثارت الاحباط في كافة أنحاء الولاية ، وقال بعض المرشحين لا سيما المستقلين منهم أنهم سيحاولون تهدئة أنصارهم وتهدئة الشارع العام الذي بدأ يتحرك ويثور داخلياً تجاه لحظة الصفر ، وقال محللون من أهل الولاية بأنهم إذا لم يصلوا إلى التغيير عبر التدوال السلمي وأصر المؤتمر الوطني على نتائجه المزورة فإن المناخ سيكون مهيأ تماماً كما هو معبأ تماماً . وستكون الفرصة أكبر لتمدد جيوب من دارفور داخل الولاية بسند أهل الولاية ، بعد أن كانوا في تردد طيلة الأوقات الماضية أملاً منهم في حدوث التغيير الإيجابي عبر التداول السلمي للسلطة في ولاية شمال كردفان ، خاصة أن تاريخ الولاية لم يشهد أي تطور خلال عهد الولاة التابعين للمؤتمر الوطني في السنوات السابقة ، والأخطر من ذلك أن مرشح المؤتمر الوطني للولاية الذي يراد فرضه على الناس بتزوير إراداتهم في الأساس مرفوض بالإجماع من قبل مواطني الولاية بل حتى لدى قبيلته التي تؤويه وبطانته التي تحويه ، وسخر بعض المواطنين من دعوة المؤتمر الوطني لمواطني الولاية لقبول النتيجة على (عواهنها)-أي رغم تزويرها- على حسب ما جاء براديو شمال كردفان ، أملاً في تشكيل حكومة وحدة وطنية ،علما بأن الوحدة الوطنية لا تقوم على أساس من التزوير وإهدار مجهودات الناس وهضم حقوق الجماهير وإضاعة مكتسباتها والأدهي من ذلك بأن جاءت هذه السخرية على أساس أن المؤتمر الوطني سيحاول تشكيل هذه الحكومة بالفعل وذلك حتى لا يتحمل وحده وزر تقسيم السودان إلى شمال وجنوب ، و قال بعض المرحشين المستقلين بأن المؤتمر الوطني - نتيجة لتزوير هذه الانتخابات - سيتحمل وزر تفتيت السودان ، وأن إصراره وتعنته إثر تزوير هذه الانتخابات قد يؤدي إلى مزيد من التفتيت وأن ولاية شمال كردفان معبأة بالكامل ضد المؤتمر الوطني الماثل في مرشحه لمنصب والي شمال كردفان ، وقال هؤلاء المرشحون ضد مرشحي المؤتمر الوطني - الذي غاب لهم أي تأييد - أنهم لن يستطيعوا فعل شيء لتهدئة النفوس داخل الولاية لكنهم سيجتهدون كي يخففوا من غلواء النتائج المزورة التي فاقت وطأتها حد الظلم إلى درجة الغبن الذي يحسبه الكل كافٍ لتفجير الثورات . وأكد المواطنون في بعض المراكز الانتخابية أن ثمة عملية تزوير شاسعة اجتاحت هذه المراكز مثل (أم روابة وريفي وسط أم روابة ، ريفي شمال أم روابة ، الرهد ، والأبيض " شرق وغرب السكة حديد" ، أبو زبد ، الخوي وعيال بخيت وفوجا ، أرياف الأبيض وكازقيل .. وغيرها ) . وقد أكد بعض المرشحين منسوبي بعض الأحزاب وسائر المستقلين بأن لديهم أدلة ثبوتية دامغة تكشف مدى التزوير الذي اجتاح هذه المراكز بين عشية وضحاها لا سيما في اليومين الذين تم تمديدهما للأيام الثلاثة الرسمية المقررة لانتهاء العملية الانتخابية ، وقال بعض المرشحين أنهم وإن لم يكونوا مثل مالك عقار الذي فاز بقوة السلاح ، إلا أنهم يملكون السلاح الأقوى وهو قوة الجماهير الكاسحة والإرادة والعزيمة في التغييرحتى وإن لم يكن القضاء مستقلاً والاستناد إلى القانون صعباً في ظل التمكين الشمولي للمؤتمر الوطني حتى على الأجهزة العدلية والقضائية . رصد خاص لسودانيز أو لاين في شمال كردفان أحمد آدم أبشر