مصوّر فيديوهات (الفضيحة أُم جلاجل)...مصطفي طاهر...مراقب لمرشح أحد أحزاب (التوالي)... شن قولكم؟

Quote: يا عزيزي، و أنت أدرى، الظروف الطبيعية هي التي في الواقع و ليست تلك التي في أعالى شجرة الأحلام. عن قريب قرأت تفسيرك لما حدث في كدباس و لم أجد منطقه مما يرقى إليك رغم عدم جزمي بخطئه لأنني لا أعرف المنطقة بما يكفي للحكم و لكن دعني أخبرك أنني على صلة خبرية جيدة بالبسابير مثلاً، و حتى من قبل الانتخابات فقد ساورني الشك أن حاتم السر سيسقط فيها و بين أهله و إن لم ترد تصديقي فلتسأل عن عبد الحكم طيفور لم فاز في المتمة مثلاً بالرغم من تجديفه الطائفي الخطير معايرة لتاريخ المنطقة السياسي. و أزيدك خبراً عن كسلا التي أعرفها بأفضل، أن النسبة المئوية التي أوردتها كان الأولى أن تقسم على عشرة، فحتى الختمية و أيضاً قد يصوتون للمؤتمر الوطني. أسرتي الكبيرة جداً بالمناسبة، جلها من ملتزمي الختمية و بالضرورة كانت اتحادية، و لا تزال ليس بها غير كوز واحد، أما الآن فالوحيد الذي كنت أعرف إنه كان سيصوت لحاتم فقد أقعدته العدمية السياسية التي روجها خطاب المقاطعة الباكر عن التسجيل. و لأول مرة في تاريخ الأسرة، فإن عدد من نسائها كن مرشحات دوائر و قوائم باسم المؤتمر الوطني أو ناشطات فيه. هل سألتم لم سيصوت ختمية عريقون ضد الحزب الذي عين إبناً لهم على رأس وزارة سيادية لأول مرة في تاريخ البلاد؟ هل تعرفون لم انسحب مؤتمر البجا لصالح المؤتمر الوطني؟ هل درستم أثر العشرين سنة من حكم الإنقاذ في وعي الناس و على معرفتها بالأحزاب التقليدية؟ هل أصلاً عمل الإتحاديون على تسجيل ناخبيهم في الشرق أو كدباس أو البسابير أو غيرها أم اعتمدوا على سجلات أكلتها أرضة السنين؟ ثم، هل خاضوا الانتخابات بعزم صادق؟ هل و هل و هل ... و لم أراك تعول على ولاءات قديمة يفترض انك ممن يؤمن بتلاشيها الحتمي عاجلاً أم آجلاً بل و حتى يبدو أنك لم تختبرها حديثاً على أرض الواقع... و لا تغرنك الصور.... فلو أن حاتماً لم يذهب في معية السيد لما استقلبه في كسلا و لا في وقر أحد. و كما لعلك تعرف، فالسيد لم يصوت! يبدو أن سر الكلام كله هنا في عبارتك ( المسألة واضحة وين الوعى الذى ممكن ان يقدمه المؤتمر الوطنى حتى يزيل الولاء الطائفى؟) هل تنكر أن الولاء الطائقي يتآكل و سيزول؟ أم لعلك ممن كان يستهين بمقدرة الجبهة الإسلامية/المؤتمر الوطني على انتاج وعي ما أو بالحد الأدنى قل ظرف ما يؤثر في الوعي السائد؟ ياخي كلن الأسلم و للاتساق مع خطابك المعارض بوعي أن تسميه ـ وعياً زائفاً ـ أو اي حاجة تناسب مخالفتك الصنديدة له، لكنك و باي حال لا يمكن أن تنفيه إلا مجافاة للواقع الذي ساده خطاب الكيـــزان و غمره الوعي الذي سوقوه لأكثر من ربع قرن بينما خطابكم رهين الظروف أو محبوس عن (الجماهير) في قمقم الصفوات. و أشكر الصدفة و الجمعة الجامعة.

(عدل بواسطة طلعت الطيب on 04-23-2010, 09:57 PM)