في الدفاع عن أدروب وتحية وحيدة إلى ود شاموق

Quote: يا قيقراوي سلامات إنت إتفقت معاي إنك ترد على امين وهاشم لكن ما قلت لي إنك عايز تنزل صور وموسيقى وكدة.. إذا عملت الحكاية دي تاني انا مضطر أدفعك إيجار. أهلا بيك تاني مع التحية

. . واحدة هدية لسيدي الحسن ، و التانية بختها في البروفايل ، منها توفير للباندويدث و منها قشرة ؤ كدي
لكن ما طمنتونا ، الايديو شغال و لا لا ؟ . . بعيد عنكم انا هنا ما بظهر عندي و لا صورتو ساي . . و كان شغال ؟ . . " خالد عباسنا " في عضمو دا هو ذاتو شغال معاكم ؟ . . المعنى يعني مقسم معاكم ننزل ليكم الجزء التاني من " عظمة سمك كبيرة في مدينة سليمان - غنائية لسواكن " ؟
بالمناسبة خالد عباس الطاهر ، الشهير - وسط اصحابو و زملاء الدراسة بس - بـ " خالد مونيكا " سبعة صنايع و البخت في الاسافير دي ضايع ، زول تشكيلي و قاص و شاعر ، و بعد دا مغمور . . أمينا دا أديب و مفكر بس و مشهور . . . شفت التصااريف دي كيف . . دنيا فرندقس ؟

لسه ما خلصنا ياخ . . ما قلناليكم في قصة كدا شفتها في درديب عاوزين ليها تفسير من أهلالشئ ذاتو ياخ . . انتو نسيتوا ؟
رفقاً بالباندويدث ح احاول اختصر و اختزل الرواية في مشهدية مكتنزة وقفاً على الاحداث المهمة بس ، و هنا ح احاول استخدم تكنيك سرد مغاير للمتعارف عليهو . . بريتكم ؟ . . طيب ما هو باريننا الزمن دا كلو و صابرين و نصفق ليكم ساي ! . . اركزوا لبري البسطاء . . و الله حقو نجيب ليكم عدد واحد حلاق و اتنين مساعد حلة او " ابن خالتي " هنا ينتقموا لينا حقنا منكم
القصة يا سيدي في نواحي العام 2001 م ، عملت حادث في منطقة درديب ، خلاني اصرفزي 10 ايام من الاجازة المسحتفة في محاولة انقاذ ما تبقى من العربية - طبعاً للتعقيدات النظامية المعروفة او ما معروفة و لا منطقية ذاتو في قصة " الافراج المؤقت " ، المهم و الشاهد في الموضوع النحن بصددوا اسي ، في واحدة من الانجمامات كنا في القهاوي البرة ديك ، دورت شكلة بين شابين بالسيوف ، كان معاي فردتي الله يرحمو " نزار عثماننا " ، طبعاً معروف الخواف ربا بناتو ، الوكت داك بنات ما عندي اخاف عليهمن، لكن كمان كان ما ضارفت على نفسي ، ذاتن يجن كيف ؟ قلت لصاحبي يا معلم يع . . نتخارج ! . . الله يبشبش الطوبة التحت راسو اصر انو نشوف آخرتا * ، قدر ما حنستو يا معلم انا جاي اعرس يقوم يطير راسنا اها الزول يعملوا ليهو الضريرة وين ؟ . . قوم ياخ ! . . و بركة الما سمع كلامي
اها فجأة كدا رسلو شافع سغير ادانا عجاج كرعيهو معدي الظلط . . ما هي الا برهة ( خطير في التعبير - برواية التلب يا خال** - مش ؟ ) اها ما هي الا برهة و لاح في الافق - لأننا بجاي للظلط و هو بهناك - ظهر الجزء الاعلى من فارس مهيب الطلعة مدرع و متوشح بلباس المعركة ، بالجد زول صارم القسمات يشع من جبينه الجلال ذاتو ، عيونو حمر . . الشباب بجاي مدورين ، بدون مقدمات ( فارسنا ) هجم عليهم الاتنين و فصل بينهم ، و باشر الاول في مبارزة حامية - زي ما بجيبوها في التلفزيون في المسلسلا ت الدينية و الزير سالم بالضبط - و أطاح بسيفو ، الوكت دا كلو الكاميرا كانت عاملة ( اسبوط ) على المعركة الجارية ، بالجد ما كنت منتبه للتاني كان بعمل شنو ؟ ما عارف هل اكتفى بالمشاهدة زينا كدا بس ؟ جواه كان بتمنى شنو بالضبط ؟ . . القانون دا الوضعو منو ، منو الالزمو بانو ينصاع ليهو ما هو اكيد زعلان من خصمو مش ؟؟؟ ليه ما تحين الفرص و باغتو أو غدر ؟
زولنا التاني كان واقف و متحفز و ممتشق سيفو ، فارسنا بعد خلص من الاول قبل على التاني . . المشهد مكرر . . رفقاً بالباندويدث
بعد ما خلص منهم جمعوا السيوف و الفارس جمع بين المتشاكلين ، نقول فرض السلام . . توتا توتا انتهت الحدوتة
دا ما علق بالذاكرة من احداث اليوم داك . . ما علق بالشعور و بالوجدان اعمق من كدا بكتيييير . . و انا افشل من ان انقل ليكم و لو جزء يسير منو
كان مصدقين صدقوا ، و كان كذبتوني ما بزعل منكم . . انا شاهدي ميت . . و دا حزن و اسى ما بعدو . . جات على الكضب ساي !


----------
* دي ما بتاعة استاذ / سعد الدين . . دي آخرتا حقتنا هنا
** تعبير يعني من روايات عبير ؤ كدا . . و العهدة على التلب

اها يا محمد عثماننا شن قولك ؟