وحول وجود الله العظيم !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2010, 00:19 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وحول وجود الله العظيم !

    عزيزي هشام ،

    تحية وألف سلام .

    وبعد أن إنتهى ، أو ( أُنهى ) ذاك الحوار المهم بتلك السرعة والبساطة !
    التي كشفت مدى قُصر نفس المحاورين ، وقُصر حبل صبرهم على المخالفين في الرأي !

    أسمح لي أن ألقى عليك ببعض التساؤلات الملحة .. فما من الله بد ! وقد حصحص الأمر في الصدر منذ الأزل !

    وما من شأن في هذا الوجود ( في رأي ) أهم شأناً ، وأكثر إقلاقاً من أمر إثبات وجود الله !

    و بسم الله العظيم أبدأ ،

    علماً بأنني

    لست بعالم ولا بفيلسوف ! ورصيدي من العلوم الحديثة ، فيزياء ، كيمياء ، أحياء ( صفر ) .. وعلى بداوة شديدة ، أو قل ( بدائية غليظة ) بالنسبة لمحجوب عبيد ، أو أحمد زويل ، أو الباز !

    حالي كحال الإعرابي صاحب ( البعرة تدل على البعير ) !

    و لك الحق في كلما تعتبر ، وفي كلما تعتقد ! ( كما لي الحق ) .

    و بهذا الكلام المهم : ( الذى قد تعتبره أنت مجرد كلام وبس ) ، أبتدىْ :

    ( ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يُحيي ويُميت قال أنا أُحيي وأُميت .. قال إبراهيم فإن الله يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ..فبُهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين . ) .. إنتهى الكلام المهم .

    ومن هنا أبدأك ياهشام :

    فلنبدأ بالشمس ! هذه الكتلة المضيئة الغريبة العجيبة وسر علاقتنا بها !

    فمثلاً علاقتي بقرص الشمس بدأت ، لها أكثر من خمسين عام ، منذ أن وجدت على هذا الوجود !
    وعلى مدى الخمسين عام كان هذا القرص يخرج علي في كل يوم من جهة الشرق فيطالعني بتلك الهالة المشرقة العجيبة ! و لا يغيب ولا يتأخر ، ولو للحظة ! ولم يحدث ولو عن طريق الصدفة ! و منذ أن ولدت أن تأخر أو تلكأ أو تغيرت سرعته الدقيقة المنضبطة ! أو تبدل وهجه المهيب الرهيب !
    وإذ ضربنا عدد أيام السنة 365 × 50 عام : تكون الشمس قد طلعت علي شخص عمره خمسين سنة حوالي : 18250 مرة ! دون أي تأخر أوتلكأ وبلا أدنى تغير في السرعة أو الضؤ أو اللون والإنضباط !

    فما كُنه هذه الشمس ياهشام ؟!
    وما تفسيرك لظاهرتها علمياً ؟!
    وكيف نشأت ؟!
    وماسر ديمومتها وإنضباتها وإنبعاثها وإشعاعها وحركتها الذاتية ؟!

    وكيف إتفق أن تدوم صيرورتها بكل هذه الدقة والسلاسة وبهذه القوة الهائلة ! دون تأثر بعوامل الطبيعة والبيئة ،، أو أى عوامل أخرى ( سمها ماشئت ) ؟! .... علماً بأن طبيعة كل الأشياء فيما حولها متغيرة أو آيلة للهلاك والإنقراض .. أو الموت و الزوال ؟! ما السر في هذا ؟!

    وما السر من وراء هذه الشمس ؟! ....

    ( أرجو محاولة تفسير منطقية إنضباط حركة الشمس وإنبعاث قوتها الذاتية وصيرورتها المحكمة ، علمياً )

    تحياتي ياهشام ... ونواصل .

    مامون .





    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-22-2010, 00:23 AM)

                  

04-22-2010, 06:07 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ومادامت الشمس هى محورنا الأول ياهشام ،

    والمحاور كثر ،،

    فماالذى جعل هذه الشمس بهذه النمطية الدقيقة المذهلة !
    وعلى مدى ملايين السنين ؟!

    وما الترتيب المنطقي ( علمياً ) ؟!

    وما الذى يمكن أن يحدث إذا إحتجبت الشمس عن الأرض لإسبوع مثلاً ؟!

    أو لشهر ؟!!


    ولماذا لا يحدث هذا ؟! ... ولم يحدث البتة ؟!!
                  

04-22-2010, 09:05 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ مأمون

    تقديري وتحياتي ..

    وفق هذا الطرح الموضوعي الهادي والهادف يمكن ان ندير حواراً مفيداً بلاشك , دون تكفير وتهديد وإلتجاء لزيد او عمرو الحقيقة ان طريقتك في الطرح وفق صيغتها المبسطة والتي تدل على تواضع كبير تمتاز به يقودنا الى ارساءِ معاني حرية المعتقد والتفكير وفي اطار الدفع بالحجة مقابلها , لا بالتكفير والتقتيل كما اسلف البعض عموماً اتمنى ان يكون حواراً مفيد للجميع .







    وبلا كـ وبحول الله اعود.



    .........................................................حجر.
                  

04-22-2010, 03:15 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    الأخ / مأمون
    Quote: وبعد أن إنتهى ، أو ( أُنهى ) ذاك الحوار المهم بتلك السرعة والبساطة !
    التي كشفت مدى قُصر نفس المحاورين ، وقُصر حبل صبرهم على المخالفين في الرأي !

    فعلا أنهى الآخرون حوارنا بسرعة رغم تعويلي عليه كثيرا في نقاش يقرع الحجة بالحجة ..
    للأمانة أود القول بأن هشام في إعتذاره المهذب لي بسحب البوست بعد التهديدات التي تعرض لها بالخاص أخبرني أنه ينوي إعتزال سودانيز أون لاين بعد ماتعرض له .. فلا أظنه سيتداخل هنا
    أما عما أوردته عن الشمس .. فهي بالطبع أحد النجوم في هذا الكون الواسع .. و سأساهم معك بمقال لي نشر قديما على موقع هيئة رعاية الإبداع العلمي بعنوان (قصة حياة نجم)
    Quote:
    ذات يوم ربيعي من شهر يونيو العام 1054 ميلادية فوجئ سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية (خصيصا فلكيو الحضارة الصينية الذين سجلوا لنا هذا الحدث بالوصف اللطيف: النجم الزائر !) بالاشتعال المفاجئ لبقعة صغيرة من الضوء في كبد السماء، ليس في حلكة الليل و إنما في وضح النهار !

    الأكثر إثارة للدهشة أن هذه الظاهرة استمرت قرابة العامين و هي تخفت تدريجيا(حافظت على لمعانها الأولي المدهش لمدة 23 يوما) حتى غدت بسطوع نجم عادي بكوكبة الثور.

    في تلك الأزمنة و حتى نهايات القرن الثامن عشر كان تصور أن النجوم أجسام خالدة لا يطرأ عليها تغير مسيطرا بشدة على العقول، كانت الفكرة المتخيلة (رغم بساطتها و جمالها) عن وجود قبة سماوية صلدة تتعلق بها النجوم كدبابيس مضيئة تبدو من مسلمات البديهة التي يدعمها العيان!

    لذا كانت أحداث ذلك الضياء المفاجئ مزعجة للغاية و غير مفهومة على الإطلاق (كانت هناك أحداث مشابهة و إن من درجات أقل هولا في الأعوام 1006، 1572، 1604 ميلادية ).

    ما نعرفه اليوم عن حقيقة ما حدث عام 1054 م مدهش، حيث كان هذا الاشتعال الغامض انفجارا نجميا مهولا لمستعر أعظم Supernova الذي لا تزال بقاياه الغازية تهرع في كل الاتجاهات بسرعة 1000كم/ثانية منذ ذلك اليوم لتتوزع تلك البقايا في حجم مهول يبلغ قطره 6 سنوات ضوئية (السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها شعاع من الضوء ينطلق بسرعة 300000كم/ث في سنة كاملة)، و نظرا لشكله الذي يشبه أرجل السرطان البحري فقد سماه عالم الفلك البريطاني روس عام 1844 بسحابة السرطان Crab Nebula و لا يزال يعرف بهذا الاسم حتى اليوم.

    المستعرات العظمى ما هي إلا أحد السكان الغريبي الأطوار الذين يعج بهم صرح علم الفلك المعاصر! فمن الأقزام البيضاء White dwarfs و العمالقة الحمر Red Giants و النجوم النيوترونية Neutron Stars للثقوب السوداءBlack Holes تبدو تلك الفكرة اللطيفة لقبة سماوية لا تقبل التغيير مريحة و مغرية للغاية!

    لكن بما أننا في هذا العصر المتخم بالدهشة فلننطلق في رحلة شيقة عبر النجوم لنحاول التعرف على هؤلاء القاطنين الجدد و لنتعرف على قرابتهم من بعضهم و قصص حياتهم المشوقة للغايــة!

    حول لمعان النجوم:

    في عام 134 قبل الميلاد قام هيباركس Hipparchus الإغريقي بعمل أول تصنيف لسطوع النجوم المشاهدة بالعين المجردة، حيث قام بتصنيفها في ستة درجات Magnitudes الألمع من بينها تقع في الدرجة الأولى و الأخفت بالدرجة السادسة.

    الجدير بالذكر أن كل درجة تفوق ما قبلها بـ 2.512 ضعفا بحيث تكون النجوم بالدرجة الأولى ألمع بـ100 مرة من نجوم الدرجة السادسة.

    في الأزمنة الحديثة تبنى الفلكيون هذا التصنيف و لكن طبعا مع بعض التطوير، حيث أدخلت درجات وسيطة بين الستة درجات الأساسية ( نجم الدبران 1.1 / النجم القطبي 2.1 / إلكترا ـ أحد نجوم الثرياـ 3.8 / نجم فيجا 0.5 ) .

    بالإضافة لاستعمال درجات سالبة لوصف الأجسام الأكثر لمعانا كالشمس (- 26.9 درجة) و القمر (-12.6 درجة) مثلا.

    بالإضافة للاختلاف في درجة السطوع (كما نراه من الأرض) تختلف النجوم في الألوان أيضا، صنف علماء الفلك النجوم إلى 7 فئات طيفية و سميت كل فئة بحرف أبجدي. و كما علمتنا الديناميكا الحرارية فإن الألوان المختلفة للأجسام الحارة تدلنا على درجة حرارة سطحها (و لهذا قصة مشوقة توجت في بدايات هذا القرن باكتشاف ميكانيكا الكم).

    تتراوح النجوم بين البيضاء الحارة جدا مرورا بالصفراء كشمسنا و أخيرا للحمراء و مادون الحمراء، و الفئات الطيفية هي (من الأبيض للأحمر)

    O , B , A , F , G , K , M بالإضافة لفئات خاصة تضم أشد النجوم برودا (بالمقياس الفلكي بالطبع!) R , N , S , W .
    مسلحين بهذه الأداة لمقارنة اللمعان النسبي للنجوم، و بالفئات المختلفة لألوانها و حرارتها السطحية، ننطلق في رحلتنا بين النجوم.

    التاريخ الشخصي للنجوم:

    بادئ ذي بدء نمعن النظر في أوائل النجوم التي تخلقت بالكون، و كما سنعرف لاحقا فإنها تعتبر الآباء المجهولة لأجيال لاحقة من النجوم التي سيختلف تطورها و نهاياتها عن آبائها بشكل واضح و درامي للغاية!( تعتمد الحياة على الأرض على تلك الأحداث الأولى بشكل أساسي) مع الانتباه إلى أن عملية تشكلها تشابه ما يحدث الآن من ولادة نحوم جديدة كل ثانية بكوننا الرحيب.

    طبقا للتقديرات الحديثة يبلغ عمر الكون مابين 15 مليار إلى 18 مليار سنة، و انطلاقا من نظرية الانفجار العظيم Big Bang Theory

    (نظرية تعنى ببدء الكون و تطوره عبر الزمن و لها تاريخ و مزاعم مشوقة للغاية) فبعد مرور مليون سنة من بدء الكون عندما انخفضت درجة الحرارة لـ 3000 كلفن تكونت أولى الذرات المستقرة و كان هناك 70-75% هيدروجين و 25-30% هيليوم كعناصر أساسية بالكون.

    كانت الوسط الكوني متجانسا حينها، بلا فروقات محسوسة في الكثافة بين منطقة و أخرى. و لكن بالطبع ـ فلا شيء يبلغ حد الكمال! ـ كانت الحركات العشوائية للذرات المكونة للوسط الكوني تصنع مناطق أكثر كثافة أحيانا و لكنها سرعان ما تعاد للتجانس بسبب الضغط المتولد عن اختلاف الكثافة تماما كما تهب الرياح من المناطق ذات الكثافة (الضغط الجوي) المرتفعة، كان من الممكن أن يقود هذا لكون متجانس و بليد دون نجوم أو كواكب أو حياة، ما لم تتدخل قوة الجاذبية في هذا السيناريو، فطبقا للنظريات الفلكية الحديثة هنالك طول محدد (يسمى قطر جينس Jeans radius ) إذا نجحت الحركات العشوائية بتجميع كمية كافية من المادة داخله لكان هذا كافيا لبدء عملية من الانكماش تحت تأثير جاذبية هذه المادة بما يفوق ضغط اختلاف الكثافة الساعي لاستعادة التوازن و التجانس الأولي.

    هكذا بدأت عملية التمايز التي ستنتهي بولادة النجوم الأولى، فمع تكون المناطق الأولى الكبرى و بدئها بالانكماش ازدادت كثافتها بشكل مضطرد و تبعا لهذا نقص بشكل أسرع طول جينس اللازم لتمايز مناطق أخرى داخل المنطقة المتقلصة (يعتمد طول جينز على الكثافة بشكل أساسي) ، أدى هذا بالطبع لعملية يطلق عليها التفكك المتعاقب Cascade Fragmentation حيث أخذت المادة الكونية بالتشكل في مجموعات أصغر فأصغر، المثير للاهتمام هو أن الحسابات الحديثة تدل على أن الأحجام المتعاقبة للتفكك تناظر أحجام ما نشاهده اليوم من عناقيد المجرات و المجرات و النجوم.

    الجدير بالذكر هنا هو أن أكبر كتلة ممكنه نظريا لتجمع من المادة الكونية يبقى دون تفكك هي 65 ضعف كتلة الشمس، رغم أن الواقع هو أن كتل النجوم تراوح مابين نصف كتلة الشمس لـ5أضعاف كتلتها!.

    إذن تبدو العملية كالتالي .. بفعل تراوحات الكثافة تأخذ منطقة محددة من المادة الكونية بالتقلص تحت تأثير جاذبيتها، مما يؤدي لازدياد كثافتها و بالتالي إزدياد درجة حرارتها على نحو مضطرد (نتيجة لقوانين الديناميكا الحرارية التي تنبني على محاكمات arguments إحصائية رائعة بالدرجة الأولى!). هذه المرحلة ما قبل النجمية Protostar تعتمد على كتلة المادة المتقلصة ففي حالة نجوم كشمسنا تستغرق حوالي 2 مليون سنة، أما في النجوم الأضخم كتلة فتستغرق فقط 100000 سنة!، تشع النجوم في هذه المرحلة أشعه ما تحت حمراء تسددها من طاقة الجاذبية و ذلك حتى يبلغ الضغط في مركز المادة المتقلصة حدا يكفي لتوليد الحرارة اللازمة لبدء تفاعلات الاندماج النووي بين ذرات الهيدروجين لتتحول إلى هيليوم و محررة بهذا طاقات جبارة تعلن ولادة نجم جديد!.

    لابد أن نستثني هنا النجوم الأصغر بـ100 مرة من كتلة الشمس حيث لا تبلغ الحرارة في مركزها ما يكفي لبدء التفاعل النووي، و هكذا تتقلص لحجم ثابت يتوازن فيه ضغط الغاز المكون لها مع الجاذبية و تصبح كتلة مظلمة من المادة في قلب الكون، تسمى الأقزام السوداء.

    تعمل طاقة الاندماج النووي الجبارة على موازنة قوة الجاذبية مما يؤدي لحالة من التوازن يستقر فيها النجم مشعا الضوء و الحرارة و هو يحتفظ بنفس الحجم تقريبا، هذه المرحلة تعتمد أيضا على كتلة النجم فكلما زادت كتلته نقص عمره! لأن الضغط القوي للجاذبية للنجوم ذوات الكتل الضخمة تولد حرارة أشد مما يزيد من سرعة التفاعلات النووية فيستهلك الوقود النووي (الهيدروجين) بشكل أسرع. نجم كشمسنا سيعيش 15 مليار سنة، و نجم له نصف كتلة الشمس حياته 100 مليار سنة، بينما نجم أكبر كتلة من الشمس يمكن أن يعيش فقط 50 مليون سنة!.
    بعد أن تستهلك النجوم أغلب الهيدروجين بأعماقها تبدأ قصص مثيرة للغاية!، حيث تختلف مئالات النجوم حسب كتلتها كما يلي:

    1/ نجوم كشمسنا بعد أن ينطفئ سراج الاندماج النووي في لبها المكون حينها من الهيليوم فقط يبدأ اللب في التقلص تحت تأثير الجاذبية مولدا حرارة بفعل التقلص تنتقل للطبقة الرقيقة من الهيدروجين المحيطة باللب حيث يحدث تفاعل اندماجي بين ذرات الهيدروجين تلك مما يؤدي لتأثيرين متناقضين، يساعد الضغط المتولد في طبقة الهيدروجين المشتعلة انكماش اللب الهيليومي و في نفس الوقت يتسبب في اندفاع الطبقات الخارجية للخارج ليتضخم النجم و لكنه يحافظ على لمعانه بسبب طاقة غلالة الهيدروجين المحترقة! ليبلغ أحجاما مهولة تستحق عن جدارة تسمية العمالقة الحمر Red Giants ، و كمثال لنجم في هذه المرحلة الآن نذكر Betelgeuse ثاني ألمع نجم في كوكبة الجبار، حيث يبلغ قطره 300 مليون ميل أي أكبر بـ 40 مليون مرة من حجم الشمس، و لو وضع مكانها لأحترق كوكب المريخ داخله ببساطه. و لكن لا تدع هذا يدهشك فالنجم Epsilon Aurigae الذي يشع تحت حمراء (لأنه أكثر بروده ) يبلغ قطره 2300 مليون ميل!، أي يمكنه ابتلاع كوكب أورانوس بنفس البساطة.

    في هذه الأثناء تبدأ عملية من التقلص في لب النجم بالحدوث، و كما حدث سابقا تتزايد الكثافة ودرجة الحرارة تباعا حتى نصل لدرجات الحرارة الأعلى(100مليون درجة مئوية) اللازمة لبدء تفاعل اندماجي جديد بين ذرات الهيليوم هذه المرة لتكون ذرات الكربون و محررة طاقات رهيبة مرة أخرى و هكذا يلتمع النجم مرة أخرى في السماء كعنقاء من وسط الرماد!

    للأسف لن يسعفه هذا طويلا فسرعان ما ينفد الوقود النووي الجديد(في 10% من الزمن الذي قضاه أولا و هو يحرق الهيدروجين)، حينها يحدث نفس التمدد الخارجي و التقلص الداخلي و يمارس النجم لعبته المفضلة ليصنع من الكربون الضحية التالية لتفاعله النووي، تستمر هذه المرحلة من الانطفاء و التوهج ردحا من الزمن حتى تتحول أغلب مادة النجم لعنصر الحديد الذي يمتاز بأعلى طاقة تركب نووي بين العناصر، الشيء الذي يعني أنه لن يتحول إلى أي عنصر آخر إلا إذا أمتص طاقة بدلا عن توليدها!!.

    هنا يموت النجم بهدوء بعد أن يكون قد أدى خدمة جليلة لنا بتصنيع العناصر اللازمة للحياة و نشرها في أرجاء الكون لتستعملها النجوم الجديدة كشمسنا.

    2/نجوم تبلغ مرة و نصف كتلة شمسنا تقريبا:

    تمر هذه النجوم بنفس المسار السابق مع اختلاف درامي واحد، فنظرا لكتلتها الأكبر و خصوصا إذا كانت من الجيل الثاني أو أكثر ( هنالك عناصر أخرى غير الهيليوم و الهيدروجين في السحابة الأولية التي تكونت منها) فإن مرحلة بدء التفاعل النووي من حديد تولد طاقة انفجارية تمزق الطبقات الخارجية لتندفع نحو الفضاء في مشهد مهيب. هكذا تتكون المستعرات و المستعرات العظمى Novae AND Supernova كتلك التي شوهدت عام 1054 م، انفجارات تضيء بقوة مجرة كاملة و يفقد النجم فيها جزءا كبيرا من كتلته (1/100 في حالة المستعرات العادية و 1/10 إلى 9/10 في حالة المستعرات العظمى).

    بالإضافة للانفجار يختلف المصير النهائي لمركز النجم كذلك، تحديدا يتقلص النجم تحت تأثير الجاذبية الشديدة ليكون ما يعرف بالقزم الأبيض White Dwarf كالنجم Sirus B الذي يدور مع زميله Sirus A في مدار ثنائي، حيث تبلغ درجة حرارة سطحه أكثر من 10 ألف درجة مئوية (مقارنة بـ 6ألف درجة على سطح شمسنا) مما يجعله يشع بلون أبيض باهر، بينما يكون حجمه صغيرا بدرجة مدهشة، فقط 17 ألف ميل، هذا يعني أن السنتيمتر المكعب الواحد منه يزن 200 كيلوجرام!.
    هذه الكثافة الهائلة لم يكن من الممكن الوصول إليها لولا أن المادة تمر بما يسمى بالحالة المحطمة Degenerate matter حيث تنضغط الإلكترونات و الأنوية بشدة، و بما أن الذرات العادية تبلغ أحجامها ألف مليون مليون ضعف حجم الجسيم النووي فإن هناك الكثير من الفراغ الممكن ملئه!.

    3/نجوم تبلغ حتى ضعفي كتلة الشمس:

    الفرق الوحيد هنا هو في ما يتبقى في مركز النجم، فبدلا من الأقزام البيضاء تتكون ظاهرة فيزيائية جديدة تسمى بالنجوم النيوترونية Neutron Stars حيث تنصهر الإلكترونات تحت ضغط الجاذبية الشديد في البروتونات مكونة نيوترونات و تصطف هذه النيوترونات كتفا بكتف لينتج نجم مكون من نيوترونات متلاصقة بدرجة حرارة عالية للغاية و كثافة مهولة، حيث لا يتجاوز قطره عن بضع عشرات من الأميال!، و له سرعة دوران مهولة تبلغ مرة كل ثانية و في بعض الحالات 300 مرة بالثانية، كما أنه يصبح مصدرا لإشعاع قوي في نطاق الأشعه السنيه X-Ray Radiation .

    صديقنا القديم بكوكبة السرطان ينتمي لهذا النوع الأخير، فبعد انفجاره المأساوي عام 1054 م كمستعر أعظم تقلص ليصبح نجما نيوترونيا يصدر إشعاعات سينيه قوية نلتقطها اليوم بوضوح.

    4/نجوم تبلغ ضعفي كتلة الشمس فأكثر:

    هذه النجوم ينتظرها مصير حالك بكل معنى الكلمة!، حيث تبلغ الجاذبية من القوة حدا ينهار فيه النجم مكونا ثقبا أسود!، فتختفي من الوجود حرفيا و يبلغ الزمان نهايته بداخلها. الثقوب السوداء و علاقتها بالنسبية العامة و السفر عبر الزمن و التضمينات الحديثة لميكانيكا الكم بشأنها قصة أخرى مشوقة و مثيرة نفرد لها أحجية أخرى. الآن يكفينا أن نعتبرها النهائية الحزينة لكل نجم تسول له نفسه أن يتضخم أكثر من الحد الحرج لضعفي كتلة الشمس!.

    ختاما ..

    تبلغ شمسنا 5 مليارات من السنين عمرا، هذا يعني أن أمامها حوالي 8 مليارات أخرى قبل أن تتحول لعملاق أحمر و تشوي الأرض في تمددها الرهيب لتتحول إلى كتلة من اللهب. ترى هل خطر على بال أحد من العالم القديم الذي يرى في الأرض مركز الكون و الشمس نجما أبديا مختلفا بشكل أساسي عن النقاط المضيئة بقبة السماء الصلدة، هل خطر بباله أن شمسنا تدلف نحو منتصف العمر و أن لها كباقي النجوم قصة حياة مشوقة و فناء وشيك ككل مخلوق! ــ سؤال مفتوح.


    في رأيي الشخصي إن كان الإستدلال بالشمس على وجود العزيز المتعال إستدلالَ إستنكاهٍ لجمال هذا الجرم السماوي العظيم و إحكام أمر نواميسه و العبرة من قصة حياته و فنائه الآتي .. فنعما هو من إستدلال ..
    و لكن إن أردت التلميح لغموض ما لا تطاله يد العلم الطبيعي بشمسنا هذه فأحسبك أخي قد جانبت الصواب فالجهل بالشيء لا يقوم أبدا دليلا على إثبات غيره (و الحقيقة أننا نعرف الكثير جدا عن الشمس ..)
    ولك الود

    ملحوظة :
    تأمل كيف تتصاغر شمسنا أمام ماخلق الله عز و جل من نجوم نراها بالعين المجردة من الأرض ..
    أولا الشمس بالنسبة لبعض الكواكب (Jupiter هو المشترى أكبر كواكب المجموعة الشمسية)

    ثانيا الشمس مع النجم أركتورس العظيم

    ثالثا الشمس بالنسبة للنجم أنتارس من برج العقرب
                  

04-22-2010, 11:42 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: بعد أن تستهلك النجوم أغلب الهيدروجين بأعماقها تبدأ قصص مثيرة للغاية!، حيث تختلف مئالات النجوم حسب كتلتها كما يلي:

    1/ نجوم كشمسنا بعد أن ينطفئ سراج الاندماج النووي في لبها المكون حينها من الهيليوم فقط يبدأ اللب في التقلص تحت تأثير الجاذبية مولدا حرارة بفعل التقلص تنتقل للطبقة الرقيقة من الهيدروجين المحيطة باللب حيث يحدث تفاعل اندماجي بين ذرات الهيدروجين تلك مما يؤدي لتأثيرين متناقضين، يساعد الضغط المتولد في طبقة الهيدروجين المشتعلة انكماش اللب الهيليومي و في نفس الوقت يتسبب في اندفاع الطبقات الخارجية للخارج ليتضخم النجم و لكنه يحافظ على لمعانه بسبب طاقة غلالة الهيدروجين المحترقة! ليبلغ أحجاما مهولة تستحق عن جدارة تسمية العمالقة الحمر Red Giants ، و كمثال لنجم في هذه المرحلة الآن نذكر Betelgeuse ثاني ألمع نجم في كوكبة الجبار، حيث يبلغ قطره 300 مليون ميل أي أكبر بـ 40 مليون مرة من حجم الشمس، و لو وضع مكانها لأحترق كوكب المريخ داخله ببساطه. و لكن لا تدع هذا يدهشك فالنجم Epsilon Aurigae الذي يشع تحت حمراء (لأنه أكثر بروده ) يبلغ قطره 2300 مليون ميل!، أي يمكنه ابتلاع كوكب أورانوس بنفس البساطة.

    في هذه الأثناء تبدأ عملية من التقلص في لب النجم بالحدوث، و كما حدث سابقا تتزايد الكثافة ودرجة الحرارة تباعا حتى نصل لدرجات الحرارة الأعلى(100مليون درجة مئوية) اللازمة لبدء تفاعل اندماجي جديد بين ذرات الهيليوم هذه المرة لتكون ذرات الكربون و محررة طاقات رهيبة مرة أخرى و هكذا يلتمع النجم مرة أخرى في السماء كعنقاء من وسط الرماد!

    للأسف لن يسعفه هذا طويلا فسرعان ما ينفد الوقود النووي الجديد(في 10% من الزمن الذي قضاه أولا و هو يحرق الهيدروجين)، حينها يحدث نفس التمدد الخارجي و التقلص الداخلي و يمارس النجم لعبته المفضلة ليصنع من الكربون الضحية التالية لتفاعله النووي، تستمر هذه المرحلة من الانطفاء و التوهج ردحا من الزمن حتى تتحول أغلب مادة النجم لعنصر الحديد الذي يمتاز بأعلى طاقة تركب نووي بين العناصر، الشيء الذي يعني أنه لن يتحول إلى أي عنصر آخر إلا إذا أمتص طاقة بدلا عن توليدها!!.

    هنا يموت النجم بهدوء بعد أن يكون قد أدى خدمة جليلة لنا بتصنيع العناصر اللازمة للحياة و نشرها في أرجاء الكون لتستعملها النجوم الجديدة كشمسنا.

    الله عليك يادكتور قرشي ،،

    مدهش جداً وغريب وعجيب !!!

    كم هو مذهل ورهيب ، ومحير هذا الكون !

    فرحت جداً بمقدمك الثري ، لمواصلة هذا الحوار الحتمي الملح .
    وأقدر جداً موقف أخي هشام آدم ، إن كان قد أحجم حقاً عن التداخل .
    متمنياً له معاودة نشاطه في القريب وهو بألف خير .
    وليستمر هذا الحوار المهم سواء كان بهشام ، أو بدون هشام .
    فما من أحد فينا إلا وبداخله ( هشام كبير ) من التساؤلات والحيرة
    والأسئلة الكبيرة الحائرة المبهمة ! .... وإلا أن تكون في خداع مع
    نفسك فتتدعى الكمال في اليقين والمعرفة !
    علماً بأنو يساورني شعور كبير جداً ( بتعمد هشام آدم ، تقمص حالة إلحادية )
    لإستقصاء معرفي دفين لنفس تواقة لتلك المعارف الكبيرة ، تريد أن تنبش وتنقب
    وتفتش وتبحث بإستمرار ، عن تلكم المعارف وهاتيك الحقائق الكبرى !
    وما الشك إلا مرحلة هامة من مراحل اليقين !
    فإذا كان سيدنا إبراهيم ( عليه السلام ) وهو أبو الحنيفية وأبو الأنبياء ، قد
    ساورته الشكوك ! فما بالك بنا نحن ( ناس قريعتي راحت ديل ! ) .
    (( وإذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تُحي الموتى قال أولم تُؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصُرهُن إليك ثم أجعل على كل جبلٍ منهن جزءاً ثم أدعهن يأتينك سعياً وأعلم أن الله عزيزُ حكيم))
    صدق الله العظيم .

    وبعدين ، من الخاسر أصلاً في هذه القضية غيرنا نحن ؟! .. لأنو الله أصلاً مامحتاج لمعرفتنا بيو ،، أو لإثبات وجود مننا ! .... ولو لم يصدق به من في الأرض جميعاً ،، ما نقص من مُلكه شىء !

    أأسف لضيق الوقت يادكتور .. غداً نواصل .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-23-2010, 11:13 AM)

                  

04-22-2010, 08:29 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    Quote: وفق هذا الطرح الموضوعي الهادي والهادف يمكن ان ندير حواراً مفيداً بلاشك ,

    ونزداد بك رفعة ، أخي الرفاعي حجر ،،

    لك بالغ شكري وتقديري على دعمك الكبير .. وفى إنتظار عودتك الميمونة .
                  

04-22-2010, 09:56 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    متابعة ..
                  

04-23-2010, 11:17 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد عبدالله مختار)

    مرحباً بك ،

    باشمهندس محمد عبدالله مختار

    تحياتي .ِ
                  

04-23-2010, 12:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: في رأيي الشخصي إن كان الإستدلال بالشمس على وجود العزيز المتعال إستدلالَ إستنكاهٍ لجمال هذا الجرم السماوي العظيم و إحكام أمر نواميسه و العبرة من قصة حياته و فنائه الآتي .. فنعما هو من إستدلال ..
    و لكن إن أردت التلميح لغموض ما لا تطاله يد العلم الطبيعي بشمسنا هذه فأحسبك أخي قد جانبت الصواب فالجهل بالشيء لا يقوم أبدا دليلا على إثبات غيره (و الحقيقة أننا نعرف الكثير جدا عن الشمس ..)

    عزيزي د. قرشي

    هو بالضيط كما قلت في العبارة الأولى ،
    إستدلال على وجود العزيز المتعال ، لإحكام أمر نواميسها ! وإنضباط حركتها ،
    وإنبعاث إشعاعاتها وأضوائها المذهل ! على مدى السنين والقرون والدهور !!!
    دون تغير ، أو تلكأ ، أو إهتزاز ! ولو عن طريق الصدفة !!!
    ولا أذكر طيلة أيام حياتي المديدة ، ( وقد تعديت الخمسين )،أن تأخر خيط الفجر ،
    ذات يوم ! أو توقفت زغزقة العصافير في البواكير ! ... أو تأجل الصبح ! ولم يأت
    الضحى .... ثم إختفى الظهر ولم يأت العصر ، أو أنه قد تأجل لليوم التالي !
    ولم يحدث أن قيل لي ، أو أذيع في نشرة من نشرات الأخبار ، أن المغرب لم يدخل في
    بلد أو منطقة ما !! وأن الليل لم يخيم ! على بقعة ما من بقاع الأرض ! فلم تظهر
    النجوم على السماء ! وإحتجب القمر في منتصف الشهر ،، تحت السماء الصافية !

    هذا ناموس غريب عجيب يا د. قرشي !!!

    وأعلم تماماً كما تعلم يادكتور ، أن المخفي من العلم ينتفي حصره ، وإلى مالا نهاية !
    وكلما علمت البشرية شىء غابت عنها أشياء ، يشيب لها الرأس ! وأظن أن هذا هو بالضبط
    معنى ( علم مطلق ) !

    وكما قلت ، فإن الإنسان يعلم من المتيسر لديه الآن بفضل العلوم الحديثة الكثير ،،
    عن الشمس والنجوم والكواكب والأفلاك والأجرام ...... وأنتهز فرصة هذا الخيط فأطلب
    منك يادكتور ، ومن كل من يأنس في نفسه علماً ، أن يحدثنا عن شمسنا الغالية أكثر .

    وعن ناموسها الغامض الغريب العجيب !


    ونواصل ،

    ففي الجب الكثير من الأسئلة الحائرة !

    لأشياء كثيرة مبهمة .
                  

04-23-2010, 12:35 PM

Faisal Elrasheed
<aFaisal Elrasheed
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 4713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاستاذ مامون ..
    تحيه طيبة يا أخي ..
    اعجبني طرحك والطريقة التي تريد تناول الامر بها ..
    الا انني اود ان اضيف ان هذا النوع من النقاش يصلح مع الذين هم مكتملي العقل والذين اتو ليحاورا باحثين عن خيط من نور ..
    حالة هشام ادم يا اخي غير قابلة للتفاوض والنقاش ..
    الرجل اتي الي هنا واماكن اخري شبيهة لبث رأي هو متمسك به لا يريد ان يفارقه ..
    ان الاسباب التي جعلت هشام ينكر وجود الله عز وجل ليس التفكر والبحث والتامل كما يظن الناس ..لقد اراد ان يلفت انتباه شخص معين وهو معروف ..
    هشام كاذب يا مأمون لأنه يعترف بالله والاسلام في اوراقه الرسميه ويأتي لينكره لنا هنا ..
    لماذا لم ينكر الله حين ملأ (فورمات) التقديم للاقامه في السعوديه وانت تعلم ان ذكر الديانة هام ولا يتم دونه اجراء
    لماذا اقر انه مسلم وذلك مكتوب ايضا في اوراقه الثبوتيه هنا في السودان؟
    ليس من اجل ان يصيبك الاحباط ولكني احسست انك جاد في طرحك مع شخص غير جاد ..
    ما ذكرته انت اكثر من رائع ويدل علي تعمق وبحث متقن ..
    ارجو ان تواصل في حديثك فسيفيد هذا البحث كثيرون..



    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    دكتور قرشي سؤال ..
    الست انت من استعمل الباسورد خاصة احدي الزميلات قبل مدة قصيره ؟؟
                  

04-23-2010, 01:03 PM

حمد محمد احمد
<aحمد محمد احمد
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Faisal Elrasheed)

    السلام عليكم
    لشدما كنت مستمتع بالبوست السابق
    ..
    الانسان محدود
    انت في هذه الغرفة لن ترى ما يحدث في الغرفة المجاورة
    ولا تستطيع باذنك المجرده سماع ما يقوله الناس همسا على بعد بضعة امتار
    وهكذا عقلك ..
    هناك اشياء ابعد من مستوى تفكيرنا مهما تقدمنا في المعرفه
    او اعتقدنا اننا تقدمنا ..
    ..
                  

04-23-2010, 04:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: حمد محمد احمد)

    Quote: سلام عليكم
    لشدما كنت مستمتع بالبوست السابق
    ..
    الانسان محدود
    انت في هذه الغرفة لن ترى ما يحدث في الغرفة المجاورة
    ولا تستطيع باذنك المجرده سماع ما يقوله الناس همسا على بعد بضعة امتار
    وهكذا عقلك ..
    هناك اشياء ابعد من مستوى تفكيرنا مهما تقدمنا في المعرفه
    او اعتقدنا اننا تقدمنا ..

    وعليكم ألف سلام أخي الباشمهندس ، حمد

    أستمتع جداً بوجودك معنا هنا..
    فلنحاول معاً التحرر من محدوديتنا هذى ،
    والإنطلاق بفكر حر وفضفاض ومنطلق إلى مالا نهاية !
    دون المساس بحريات الآخرين ، أو تكبيلهم وتكميم أفواههم !

    أنت قد تكون الآن في غرفة في الخرطوم ، أو في منطقة نائية فى أى
    مكان ،، وأنا هنا في غرفتي على بعد أميال ،، ولكني أسمعك وأراك ،
    ثم أكتب لك فترد علي ، في التو والحال ! ..
    إقتربت المسافة أخي حمد بمالا يقاس ! وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من
    عوالم أخر قد لا تخطر على البال !

    تحياتي .
                  

04-23-2010, 01:45 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Faisal Elrasheed)

    الأخ / فيصل الرشيد
    هو أنا بشحمي و لحمي، كنت أكتب بحساب د.ناهد محمد الحسن حصرا في قضية إضراب الأطباء الأخير إبان إحتدامه ..
    و كنت قد شكرتك في بوست إفترعه أحد الأخوان للترحيب بي لإعتراضك الشديد اللهجة على كتابتي بحساب ناهد و إصرارك على كونه غير قانوني (حسب لوائح المنبر)
    و قد راسلت حينها الباشمهندس بكري الذي لم يعترض على ذلك (بحسبان أنه تم بعلمها و رضاها) و أكرمني بقبول طلب للعضوية لم أكن أفكر فيه قبل هذا الزمن..
    فكما ترى لك فضل غير مباشر في حضوري الحالي بالبورد..

    أما عن هشام و رأيك فيه .. فليس هناك من يملك أن يفرض رأيه في شخص على الآخرين ..
    و حتى إن سَلَمتُ لك جدلا (ولا أعتقد ذلك فعلا) بكونه لا يناقش للإقتناع أو أن غرضه هو الدعوة للإلحاد حصرا أو غير ذلك من دوافع فهذا في نظري ليس بمبرر لإقصائه و رفض النقاش معه .. فكل حر فيما يعتقد و في دواعيه للحوار.. و فائدة الحوار الأساسية هي تمحيص الأفكار غثها و سمينها و ليست هي مجرد السجال و جر الآخرين لقناعاتك و لايشترط التأكد المسبق من دوافع محاورك (كان بإمكاني إفتراض أن إحتجاجك على كتابتي بأسم ناهد مجرد إقصاء لحجتي حول الإضراب و ليست الغيرة على البورد خاصة أن المادة باللائحة التي إستشهدت بها كانت حمالة أوجه و كونك قد خالفت مادة أشد وضوحا منها بإعتراضك على كتابتي ببوست كامل!!) .. و أعتقد جازما أن تقاليد الحضارة الإسلامية تشجع النقاش مع الكل بكل موضوعية و تجرد بغض النظر من منطلقات الآخر مادام يطرح أفكاره على أساس من العقل و الحجة
    و لك الود
                  

04-23-2010, 03:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Faisal Elrasheed)

    Quote: لاستاذ مامون ..
    تحيه طيبة يا أخي ..
    اعجبني طرحك والطريقة التي تريد تناول الامر بها ..
    الا انني اود ان اضيف ان هذا النوع من النقاش يصلح مع الذين هم مكتملي العقل والذين اتو ليحاورا باحثين عن خيط من نور ..

    الأخ العزيز / فيصل الرشيد ..
    ألف تحية وسلام ،

    وهذا ما نأمله ،، في أن يلتف خيط النور المبين ،
    فيطوق الأعناق في تؤدة ولطف .. ويأخذ بالألباب .

    يجب أن نتزرع بالصبر( ولا نقنع من الخير في إنسان )، مهما كان .

    أشكر لك حضورك الجميل يافيصل .
                  

04-23-2010, 03:09 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / مـأمون

    هذا ماكنت أتوقعه منك تماما و انت تفترع بوستا جميلا كهذا و تدافع عن آرائك دون حجر على أحد ..
    أولا .. هاك هذا الرابط لمشاهدة فيديو يعرض صورا جميلة كشفتها ناسا مؤخرا عن الشمس و ستلعب هذه الصور دورا في دراسات المناخ و علاقة الشمس به
    فيديو يعرض صورا جديدة عن الشمس
    ثانيا .. إعذرني على كسلي فأنا لا أحب طباعة الكثير .. و لكن عزائي أن النت به عن الشمس و صورها مافيه الكفاء و لعل المتداخلين ممن هم أعلم مني بها يتحفوننا من فنون القول فيها
    ثالثا .. أود التنبيه فقط إلى حقيقة بسيطة يترتب عليها الكثير .. ألا و هي أن حركة الشمس الظاهرية عبر السماء و إنتظام شروقها و غروبها ماهي إلا عَرَضُ لدوران الأرض حول محورها !! أما مايترتب على ذلك:
    - هناك كواكب كعطارد مثلا .. تشرق الشمس فيه من مغربها بعض أيام السنة لأن سرعة دورانه حول نفسه تفوق سرعة دورانه حول الشمس أحيانا (تعتمد سرعة دوران الكواكب حول الشمس على بعد الكوكب من الشمس فتقل بإبتعاده و تزيد عند قربه .. لأن مدارات الكواكب إهليلجية و ليست كروية) ..
    - تقل سرعة دوران الأرض حول نفسها بمعدل 2.2 ثانية كل 100000سنة بسبب من تأثير جاذبية القمر و ضمنا يتأخر شروق الشمس و غروبها بنفس المعدل .. و بعد بضع بلايين من السنين سيتوقف هذا الإبطاء بعد أن يصبح طول اليوم الأرضي مايعادل 47 يوما حاليا و ذلك بعد أن ينتفي تأثير القمر بتساوي سرعة دوران الأرض حول نفسها مع سرعة دورانه حول نفسه بحيث لا يرى القمر حينها إلا من نصف واحد فقط من الكرة الأرضبة !!!

    و أتابع ..
                  

04-23-2010, 03:22 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    شكرا اخي مأمون

    ولا اجد افضل من كلمات اخونا الرفاعي:
    Quote: تقديري وتحياتي ..

    وفق هذا الطرح الموضوعي الهادي والهادف يمكن ان ندير حواراً مفيداً بلاشك , دون تكفير وتهديد وإلتجاء لزيد او عمرو الحقيقة ان طريقتك في الطرح وفق صيغتها المبسطة والتي تدل على تواضع كبير تمتاز به يقودنا الى ارساءِ معاني حرية المعتقد والتفكير وفي اطار الدفع بالحجة مقابلها , لا بالتكفير والتقتيل كما اسلف البعض عموماً اتمنى ان يكون حواراً مفيد للجميع .



    ومحزن لو غادر فعلا هشام آدم....فهذا نفس قصير في النقاش....
                  

04-23-2010, 04:17 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22455

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Tragie Mustafa)

    أخي مأمون

    تحية و تقدير

    و مشكور على هذا البوست
    لا يخفى على فطنتك و سعة أفقك أن عظمة الخالق لها براهين لا حدود لها و ما أسئلتك أعلاه عن الشمس إلا واحدة من أطنان من البراهين و الدلائل المتعاظمة التي يعج بها هذا الكون و مخلوقاته

    أكرر الشكر

    دمتم
                  

04-23-2010, 04:46 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: ابو جهينة)

    Quote: لا يخفى على فطنتك و سعة أفقك أن عظمة الخالق لها براهين لا حدود لها و ما أسئلتك أعلاه عن الشمس إلا واحدة من أطنان من البراهين و الدلائل المتعاظمة التي يعج بها هذا الكون و مخلوقاته

    أكرر الشكر


    الأديب العزيز أبو جهينة ،،
    ولك جزيل الشكر على حضورك المهم .

    سأطرح عدة محاور غير محور الشمس ،، وأرجو أن أوفق .

    خليك قريب ، عزيزي أبوجهينة .
                  

04-23-2010, 04:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: ومحزن لو غادر فعلا هشام آدم....فهذا نفس قصير في النقاش....

    العزيزة تراجي ،،
    أشكر حضورك القيم الجميل ..
    وهذا بمثابة دعم كبير لحرية الفكر .

    فالحرية لنا ولسوانا .

    ويجب أن يتزرع الإنسان في هذا العصر برحابة الصدر .

    فالعداوة والبغضاء في الفكر ، لا تُجدى .. وهى طريق مغلق .


    خليك قريبة يا تراجي .
                  

04-23-2010, 05:16 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ مامون
    تحياتى

    لقد ابتدرت خيطك بهذا:
    لست بعالم ولا بفيلسوف ! ورصيدي من العلوم الحديثة ، فيزياء ، كيمياء ، أحياء ( صفر ) .. وعلى بداوة شديدة ، أو قل ( بدائية غليظة ) بالنسبة لمحجوب عبيد ، أو أحمد زويل ، أو الباز !

    حالي كحال الإعرابي صاحب ( البعرة تدل على البعير ) !

    يامامون معرفة الخالق لا تتم بالفلسفة والعلوم الحديثة بل واضمحلت معرفة الخالق بتوسع العلوم الحديثة بفلسفتها وفلاسفتها وعلمائها..
    فانظر الى كل الأنبياء بدءا بابراهيم وانتهاءا بمحمد لم يكونوا إلا رعاة من عامة الشعب..

    وهنالك فرق بين العلم بالخالق ومعرفة الخالق وهو ذات الفرق بين العلماء والعارفين..
    فالعلم بالخالق هو أقل درجة من معرفة الخالق , بنفس درجة أننى أعلم بوجود مامون ولكنى لا أعرف مامون..
    فالعلم ظنى والمعرفة يقينية..
    والظن أداته العقل والحواس الخمسة والمعرفة أداتها القلب والحاسة السادسة التى تلج بك الى عالم الروح..
    وعالم الروح خارج عن قانون القياس الزمانى والمكانى فالرحيل والتنقل داخله يتم بالحال ..
    الخالق خلقنا على صورته أى أننا كوبى منه ومهمتنا هى أن نقلب الصورة الى أصل ولايتم ذلك بالعقل وإنما بالقلب و أولى وسائل صقل القلب هى التشبه بالخالق فى صفاته وأعظم صفاته هى المحبة لكل مخلوقاته دون تمييز والعطاء لكل مخلوقاته دون أخذ..
    نحن لا نعرف الخالق باسمه أو بجوهره ولكن نعرفه بصفاته ونتمثل صفاته فى حركتنا وسكوننا حتى نعرفه معرفة يقينية حين نكون معه فى وحدة صفاتية وهذا جوهر المعرفة التى أتى بها الدين وهى الرجوع الى الخالق والذى هو رجوع فى الحال الذى يخترق الزمان والمكان..
    قال حليل لشيخه أريدك أن تعلمنى الدين وأنا واقفا على رجل واحدة فقال له:
    أحبب جارك كما تحب نفسك فهى كل الوصايا والباقى شروحات..
    فى الحقيقة ليس بمقدور هشام آدم أو أى كائن من كان أن يكون خارج إطار الخالق مهما تخيل وتصور ولكن هو دوما فى رحلة نحو الخالق قوامها الشك الذى يعذب النفس ويصقلها حتى تخضع لليقين, وعندها ستتسع المضغة المجهرية التى فى القلب لتعم كل جوارح الإنسان وعندها لن يبقى بداخله إلا المحبة, حتى فكرة العقاب والثواب ستتلاشى عنده وتبقى فقط المحبة للمخلوق وعندها يكون فى وحدة تامة مع الخالق..
    ماجاء فى القرآن والعهد القديم عن إبراهيم ماهو إلا سيرة كتبت بلغة تعرف عند العارفين بلغة الفروع. والعارفون يعرفون الربط بين كل فرع وجذره. فالكتب المقدسة ليست كتب تاريخ وإن تراءت لنا كذلك.
    فابراهيم أول شئ أدركه فى عهد النمرود هو تفشى الأنانية وحب الذات لذلك فتح خيمته للتعليم على الطريقة التى يتبعها الصوفية الآن وهى أن توفر الأكل والمأوى للضيوف ثم وهم على هذا الإنبساط تعلمهم معرفة الخالق والتى تتلخص فى التخلى عن حب الذات لحب الغير..
    عنما ازداد أتباعه رأى النمرود الخطر فى دعوته فتوصل معه لاتفاق غادر بموجبه إبراهيم أرضه لأرض كنعان ثم الى مصر وابراهيم لم يفعل ذلك ضعفا ولكنه كان يعرف مالا يعرفه غيره من علم المستقبل ومآلاته وهذا بالضبط الذى حدث مع محمد وهو يغادر مكة ويوقع اتفاقات مع كفار قريش ظاهرها التنازل والضعف ولكنه يعلم باطنها..
    فيا مامون هشام آدم وغيره كثمرة المانجو عند بزوغها الأول عندنا فنراها مرة وتضرسنا ولكن عند الخالق والعارفين يعلمون أن مآلها هو أن تصبح حلوة كالسكر فى سيرة نضوجها. مع الفرق أن هشام كروح لايستطيع الإنفصال عن شجرة الخالق قبل اكتمال نضوجه فالروح هى الأصل وهى لاتفنى بفناء جسد حاملها وإنما تواصل سيرها ماعدا أرواح الذين وصلوا من الرسل والأنبياء والعارفين الصالحين التى قد اكتملت دورة صعودها بالإتحاد مع الخالق.

    أما علماء الدين فهم عكس العارفين فحين تزيد المعرفة العارفين تواضعا يزيدهم علمهم تعاليا واحتكارا لكل شئ حتى العلم بالخالق وهنا تأتى المصائب وذلك لتضخم حظ الذات وأنانيتها لديهم..
    عليه من يرى مخلوقا سيئا لابد أن يعلم بأن السوء بداخله حتى يتخلص منه فيرى كل ثمرة حلوة المذاق.
                  

04-23-2010, 05:19 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Balla Musa)
                  

04-23-2010, 07:23 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: Balla Musa)

    Quote: لقد ابتدرت خيطك بهذا:
    لست بعالم ولا بفيلسوف ! ورصيدي من العلوم الحديثة ، فيزياء ، كيمياء ، أحياء ( صفر ) .. وعلى بداوة شديدة ، أو قل ( بدائية غليظة ) بالنسبة لمحجوب عبيد ، أو أحمد زويل ، أو الباز !

    حالي كحال الإعرابي صاحب ( البعرة تدل على البعير ) !

    يامامون معرفة الخالق لا تتم بالفلسفة والعلوم الحديثة بل واضمحلت معرفة الخالق بتوسع العلوم الحديثة بفلسفتها وفلاسفتها وعلمائها..
    فانظر الى كل الأنبياء بدءا بابراهيم وانتهاءا بمحمد لم يكونوا إلا رعاة من عامة الشعب..

    [Bالعزيز بلة موسى ، مرحباً بك .

    ولهذا الغرض نفيت عن نفسي الفلسفة ، والعلوم الحديثة ، حتى أعطي هذا الحوار صبغة فطرية ، لكائن بسيط يتلمس طريقه على سجيته .

    أنا أتساءل يا بلة ، تسلؤل الإنسان البسيط الحائر المندهش من كل شىء فيما حوله ! وإندهاشي هذا ، أنا لا أتصنعه ، بل هو واقع معاش !
    أنا فعلاً مندهش من كل ماحولي ! ومحتار جداً في أمري !!! .. ولكنني أرجو من الله الكثير .. ويكاد لا ينقطع عشمي فيه !

    وإني لأرجو الخير المنتظر لك .. ولي وللناس أجمعين .
                  

04-23-2010, 06:57 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لجميع المتداخلين
    Quote: ومحزن لو غادر فعلا هشام آدم....فهذا نفس قصير في النقاش....

    للأمانة، حتى لا يفهم موقف هشام آدم على غير حقيقنه .. الإقتباس الآتي هو آخر ماكتبه هشام ببوست (حول وجود الله) قبل أن يطلب حذفه من بكري
    Quote:
    الأخ: محمد قرشي عباس
    تحياتي

    أشكرك على ردود رغم أنني قرأتها على تعجّل؛ تذكر أنني طلبتُ منك في رسالة خاصة أن يكون النقاش محصوراً بيننا عبر رسائل البريد الإلكتروني، ثم عدلتُ عن هذا الرأي وقررتُ لاحقاً أن يكون في النقاش في العام حتى تعم الفائدة على الجميع. لن أقول أنني حاولتُ إظهار حُسن النيّة في البعض هنا بقدر ما كنتُ أحاول إظهار إخلاصي في مواصلة الحوار وبالشكل الذي أردناه له. الآن أعيد الاقتراح عليك مرّة أخرى أن يكون الحوار بيننا عبر رسائل البريد الإلكتروني، فمن المستحيل استكمال الحوار في ضوء ما يجري هنا، وإن لم تكن وقفتَ على شيء منه، فإن ما يجري هنا بدأ بردود مهووسة تجاوزتها عن قصد لمصلحة الحوار ، ثم بدأ الأمر يتناول شخصي بالإساءة والتقليل من القدر، وأيضاً تجاوز ذلك أما أن يصل الأمر إلى الدعوة بإقامة حدّ الردة متمثلاً فيما قاله العضو محمد المسلمي وكرره في أكثر من مداخلة [حذفت لاحقاً بواسطة أمين الموقع] وإصرار العضو عبد الرحمن الطقي على تكرار ما قاله؛ فإنه وإلى هذا الحد يجب التوقف وفوراً لمعالجة الأمر وحسمه.

    فتحتُ هذا البوست وقوانين المنبر تكفل لي ذلك، إذ تنص المادة [16] من قوانين ولوائح بكري على ما يلي:
    [16- يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن.]

    وإنني أُطالب بكري أبوبكر أمين الموقع بتطبيق القانون المنصوص عليه في المادة [17] من قوانين ولوائح الموقع والتي خطها ووضعها بنفسه، وهي تنص على ما يلي:

    [17- الفصل الفوري لكل من يهدد بالـقـتـل أو يدعو إلى قـتـل أو اغـتـيـال أي شخص أو نـشـر مادة تدعو إلى، أو تؤيد، ذلك. ولا يجوز منح ذلك الشخص العضوية مرة أخرى تحت أي مسوِّغ]

    وإلا فلن أضع حياتي التي يتعلق بأكنافها أفراد عائلتي تحت رحمة هؤلاء المهووسين، الذين جعلوا من أنفسهم وكلاء الأرض في الأرض. وحتى يحدث ذلك، فإنني أنسحب من النقاش هنا، وبإمكاننا مواصلة الحوار عبر البريد الإلكتروني إن أردت، فلا يُمكننا التحاور في موضوع حسّاس كهذا في جو مشحون بالكراهية والهجومية. مع كامل احترامي لك ولكل الأخوة الذين أظهروا قدراً من


    لزم التوضيح .. و ياحبذا لو شارك في هذا البوست أحد ممن يشارك هشام قناعاته حتى لا يصير نقاشنا هنا تقريظا للذات فقط بدلا عن إعلاء قيمة الحوار التي نريد لنثبت أحقية قناعاتنا
    و لكم الود
                  

04-23-2010, 11:15 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    صورة مشهورة لكوكب الأرض من حدود المجموعة الشمسية .. بدون تعليق


                  

04-24-2010, 11:06 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    د . محمد قرشي عباس ،

    كيف أصبحت .. ولك عاطر السلام ،،

    مذهل جداً ماتبثه هنا من صور ومشاهد معجزة
    من هذا الكون الهائل ،الماهل ،المهول ! ..

    ومن كتابات سابقة لي في هذا المكان أورد لك جزءاً منها ،
    وهى عبارة عن أفكار أشبه بالخيال العلمي أو(الفانتازيا)،
    وهى محاولة ترمي إلى ماوراء الأشياء ،، وتحاول أن تستشرف
    المستقبل المجهول !
    كانت بعنوان ( مشاهد خلف الرؤى ) .
    إستنتجت منها معيار مستنبط من رؤي ..أو قل منطلق أو موروث
    إسلامى ..
    ذلك المعيار هو معيار ،
    ( مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر )!
    وهذ هو ( مربط الفرس ) في رأي !
    وأورد لك جزء من النص :

    لم يعد الناس الناس .. ولم تعد الأشياء الأشياء ! ولا الأشكال الأشكال ،، ولا الألوان الألوان ! كما لم تعد المعاني المعاني ! ... ذلك أن المكنون القابع خلف حدود الرؤيا .. ومن وراء العقول والأذهان والأخيلة ،، هو بلا أدنى شك ، يظل دائماً أكبر شأناً وإتساعاً من كل طاقات الكلمات والدلالات والمعاني! كما أنه أبعد مايكون عن أكمل وأشمل العبارات وأدقها وأرقاها وأروعها وصفاً !
    وإذا كان أخطر وألطف وأعمق مايجول على أى بال أو أى خاطر ، يمكنه يدخل ببساطة تحت تصنيف دائرة الأفكار البديهية الساذجة البسيطة .. أو يظل داخل حلقات الرتابة الماحقة ، أو السطحية المسيطرة !
    ذلك لأن المفاهيم كلها فيما يبدو ، لم تزل بعيدة كل البعد عن معيار رفيع ومتجدد على الدوام ،،
    ألا وهو معيار : ( مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) !
    والشاهد على ذلك أن كل أدوات المدنية الحديثة والتكنولوجيا الحاضرة بدءاً بإكتشاف الكهرباء والقطار والآلة البخارية والتلغراف والكاميرا والسينما والمذياع والهاتف ،، والطائرات والتلفاز والتلكس والفاكس والكمبيوتر والأقمار الإصطناعية والإنترنت والجوال .. وكل ماتوصلت إليه البشرية حتى الآن ،،،
    كان بالنسبة لإنسانية القرون الوسطى وما قبلها، في ( عداد العلوم الغيبية! ).. كما أنها كانت ضرباً من ضروب الخيال .. بمعنى أن ما حدثت بعدها من مخترعات وإكتشافات ووقائع ،، تظل تُحسب بالنسبة لاولئك القوم على ذات المقياس ، وهو : ( مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ! ..... وهى بالتأكيد بالنسبة لهم ولماقبلهم من الأمم، ( علم غيبي ومبهم ) وعوالم مجهولة ! لا تخطر على البال !
    وعلى نفس هذا المنوال يمكننا أن نقيس أو نستدل على أن الآتي والمستقبل والقادم ، يُشكل بالنسبة لنا ولكل مفاهيم الإنسانية الحاضرة ، نفس القدر من الغموض والإشكالية ! .. وعلى نفس هذه الوتيرة ، يكون أى تصور للإنسانية الحاضرة ، بعيداً كل البعد عن إدراك ومعرفة حقيقة ماهية ومكنونات ذاك القادم المجهول ! وهكذا دواليك حينما تمر الحقب والأزمان ، حقبة من بعد حقبة في سيرها نحو المستقبل وهى تتقدم نحو الغائب المبهم !!!

    أردت بهذا أخي محمد أن أدلل على تضاءل وصغر حجم فكر الإنسان ، أمام إتساع رقعة العلوم والمعارف والأمكنة المهولة التي تنتظر هذه الإنسانية ، خارج كل هذا النطاق ، أو الحيز التي هى فيه !

    ونواصل في شأن الشمس والمحاور الأخرى .
                  

04-24-2010, 11:29 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1090

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الدكتور : الحبيب مأمون وضيوفه

    تحية طيبة..

    هذا جزءمن مداخلة لي في بوست للدكتور بله موسي

    ..



    صيحيح ان هناك صورة نمطية ما لتصورنا لله سبحانه وتعالي، مهما حاولنا اخفاؤها الا انها تتبدي من خلال ما تجود به افكارنا حين تخرج بعيدا عنا، وتصبح عرضة للناظرين، وهي تختلف من شخص لأخر، في حقيقتها هي نوع من الشرك الخفي، الذي ر يختفي ولكنه يدق ، كما لا يمكننا علي ضوءها الجزم بحقيقة ما نملك من معلومات عن الذات العلية، وهو ما يضعنا في خانة القصور، الذي يجب ان يمنعنا من الحكم علي الاخر، سواء بالكفر او الأيمان،، ولا يلجأ لهذا الفعل الا الذين يخافون من حقيقة دواخلهم،اان هي بدأت امام اعينهم وهم بهذا لا يدافعون عن الله (الحقيقة) انما يدافعون عن تصورهم لأله ورثوه عن ابائهم ، وهذا امر حاربه الدين في قول الله سبحانه وتعالي : (5) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ) وهنا التصور الموروث هو ما يرفضه الملحدون، ورفضهم لهذا التصور هو الايمان بعينه ويندرج تحت باب ( كل تصور لله هالك والله بخلاف ذلك ) لذا يخيل لي (وجهة نظر شخصية) ان الحادهم يضعهم في خانة ايمان اعلي بكثير عن ايماننا بالهتنا (التي نتصورها)، ولكن تبقي حقيقة اخري لا بد من المظر اليها بعين الاعتبار وهي ان الجميع متفقين علي مسألة اخري لها اهمية قصوي ، وهي مسألة ( الاطلاق)، فالدينيون والملحدون يتفقون مع المقولة العلمية (ليس هناك فراغ في الكون)، بمعني انه حتي ولوكانت المادة هي التي تتسيد الكون وهي جوهرة ، لا بد ان تكون مطلقة ليست محدودة(بصورتيها : الكتلة والطاقة) وانها ازلية في الكون وهي مكونه الرئيسي والوحيد ، مما يعني الاطلاق (infinity ) بصورة او اخري،، يبقي الخلاف القديم بين الملحدين والمؤمنين يتركز في، هل المادة ( الكتلة والطاقة) حية ؟؟ ام الحياة صورة طرأت لاحقا علي بعض صور المادة ؟؟ وما هي الحياة ؟؟ وهل الذكاء ينفصل عن الحياة ؟؟ ولماذا تتجاوب بعض صور المادة الغير حية تستجيب لأوامر المادة العضوية ؟؟ (واسئلة اخري ما شاء الله لها ان تنتهي..)

    لأن حياتها من عدمه هي التي تحدد وجود الخالق من عدمه، فالمادة الحية مادة فاعلة وقادرة علي الخلق، ولناخذ نموذجا لذلك الانسان،، فالانسان الان سخر المادة وصنع منها بعض الانماط القادرة علي تأدية وظائف حياتية وخيوية، مثل ( الربوت)، وليس القوانين العلمية التي تبحث في طبيعة الكون وظاهرة، لوحدها قادرة علي تفسير الكون ، بل يلزمها اعمال للفكر فيما توفر لدينا من معلومات علمية ، واستنباط حقائق اخري، فالعلم لا يخلو من فلسفة والفلسفة تخرج عن عقل حكيم..

    لك شكري ومودتي
                  

04-24-2010, 01:06 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: جمال المنصوري)

    الاستاذ/ مامون أحمد
    السلام عليكم
    جزاك ربي خيرا جزيلا
    وأنت تسقي عطش المعرفة
    برواء العلم..
    لتذكر الناس بالحقيقة الكبرى
    (وجود الله)
    ((( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين)
    لك شكري
                  

04-24-2010, 01:10 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    وأهديك والقراء الكرام كلمات من أعظم القصائد في مدح الواحد ذي الجلال:

    www.alfeqh.com
                  

04-24-2010, 04:42 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: السلام عليكم
    جزاك ربي خيرا جزيلا
    وأنت تسقي عطش المعرفة
    برواء العلم..
    لتذكر الناس بالحقيقة الكبرى
    (وجود الله)

    الشيخ العزيز ، عماد موسى محمد ،

    وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

    ويجزي الله الجميع جزاءً كثيراً .

    وعلينا بالرفق ياشيخ عماد .

    ( فإن الله كما تعلم : يعطى على الرفق مالا يعطى على غيره )

                  

04-24-2010, 03:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: جمال المنصوري)

    الأخ العزيز جمال المنصوري ،،

    أولاً أشكرك جداً على لقب ( دكتور ) الذى منحتني إياه !

    فأنا زول الله ساكت ياجمال ! وعلى باب الله !

    أما عن قولك :

    Quote: ولكن تبقي حقيقة اخري لا بد من النظر اليها بعين الاعتبار وهي ان الجميع متفقين علي مسألة اخري لها اهمية قصوي ، وهي مسألة ( الاطلاق)، فالدينيون والملحدون يتفقون مع المقولة العلمية (ليس هناك فراغ في الكون)، بمعني انه حتي ولوكانت المادة هي التي تتسيد الكون وهي جوهرة ، لا بد ان تكون مطلقة ليست محدودة(بصورتيها : الكتلة والطاقة) وانها ازلية في الكون وهي مكونه الرئيسي والوحيد ، مما يعني الاطلاق (infinity ) بصورة او اخري،، يبقي الخلاف القديم بين الملحدين والمؤمنين يتركز في، هل المادة ( الكتلة والطاقة) حية ؟؟ ام الحياة صورة طرأت لاحقا علي بعض صور المادة ؟؟ وما هي الحياة ؟؟ وهل الذكاء ينفصل عن الحياة ؟؟ ولماذا تتجاوب بعض صور المادة الغير حية تستجيب لأوامر المادة العضوية ؟؟ (واسئلة اخري ما شاء الله لها ان تنتهي..)

    ويالها من أسئلة يا منصوري ! محيرة ! لا حصر ولا نهاية لها !
    ولكن مايهمني الآن يامنصوري ، هو بساطة الحجج الدالة على وجود الله ، على الرغم من عظمتها !
    وأعني بالبساطة هنا ، ما يتماشا مع الفطرة ونظرة ( إعرابي الخلا ) البسيط للكون ! ..أو قل
    البدوي ، أو الإنسان على سليقته ، وهو ( على الطبيعة ) .... إنسان يامنصوري وجد في العراء
    ومن فوقه السماء والشمس والنجوم والغيم والمطر .. ومن تحته الأنهار والجروف والمزارع ، وهو
    يرتع من بين الغنم والبقر ، ويستظل بظل الشجر !

    أشكر حضورك المهم يامنصوري .
                  

04-24-2010, 02:21 PM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    استاذنا الكريم مامون احمد ابراهيم

    اسمح لي ان احيي منطقك السلس في اقامة الدليل علي وجود الله ومادار حول ذلك قديما وحديثا عن نظام الكون .. ولا شك انها مفردة او مجملة ادلة علي ذلك الوجود الذي يتقاصر عنه الادراك البشري مهما بلغ
    لذلك بدأ ابراهيم عليه السلام حواره مع الفرعون بان (ربي الذي يحي ويميت) .. وهو منطق سهل القبول لمن يريد ان يفهم لانه شيء معاش ومتداول وفي متناول العقل البشري .. وقد خاطبنا ربنا كذلك بما هو في متناول عقلنا الذي خلقة وعلم قدراته علي التقبل والقناعة بما يري ويحس ويلمس فقال منذ البداية ( يايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذىن من قبلكم لعلكم تتقون ** الذي جعل لكم الارض بساطا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون) ثم مضي جل وعلا الي التركيز علي الدليل المفهوم والمدرك للعقل البشري فقال تعالي ( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ) وظل هذا دأب ربنا في اثبات الوهيته ووحدانيته بلفت نظرنا الي الحقيقة العظمي حقيقة الموت والحياة لا ليدلل بهما علي البعث فذلك ناتج منطقي لمن يري بعين فيها بصر ..

    لذلك يظل الموت والحياة دليلا موحدا ومقربا للعقل علي حقيقة الوجود الرباني .. وهما دليل فوق العلم وفوق المعرفة وهما دليل تقوم عليه حياة الانسان (بل وحياة كل شيء) ابتداء وانتهاء بما يعجز العلم عن تحديده ..

    وقد اعجبني استدلال ابراهيم الخليل بالشمس يطلعها ربها من المشرق ويعجز غيره عن الاتيان بها من الغرب .. فذلك منطق حسم الحوار مع من لا منطق له مثل الكافر .. فابراهيم نفسه استصغر أن يرقي خلق الله الاخر الي مرتبة الالوهية فقال (اني سقيم) ..

    تصور استاذي ان كل شئ في الكون يقوم بذاته دليلا ساطعا وقاطعا علي وجود الله ووحدانيته قبل ان يكون دليلا علي قدرتة وحاكميته .. (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك)

    هذا ليس اختلافا مع استدلالكم ولكن الله شدد علي الاستدلال بالموت والحياة في القرآن باكثر مما قرب الي عقولنا من أمثلة خلقه الاخر من شمس وقمر وسموات وارض وانعام وغير ذلك مما يصلح معه قوله تعالي (وجعلنا لكم) .. الا الموت والحياة .. فجعلنا نتفاوت فيما (جعل لنا) ولا نتفاوت ابدا في الموت والحياة مهما علونا او انحدرنا ..

    واختم بالاختلاف مع المطالبين بحرية الراي للمتشككين في وجود الله تعالي .. فان كان المتشكك مسلما فانه لا يجوز له ذلك ولا ينبغي .. ويجب أن يرد الي الاسلام او يعتبر خارجا عن الملة .. اما ان كان بلا ملة فواجب الحوار معة ان يبدا من خلقة وجوبا وعدما .. أما ديقراطية الحوار فلا محل لها هنا..

    واستغفر الله علي جهلي واستزيدكم في القاء مزيد من الضوء علي هذا الموضوع تبيتا لايمان مؤمن واخراجا لضال من ظلمة الضلالة .. و(لا عدوان الا علي الظالمين) صدق الله العظيم

    عمر علي حسن
                  

04-24-2010, 05:55 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: عمر علي حسن)

    Quote: لذلك يظل الموت والحياة دليلا موحدا ومقربا للعقل علي حقيقة الوجود الرباني .. وهما دليل فوق العلم وفوق المعرفة وهما دليل تقوم عليه حياة الانسان (بل وحياة كل شيء) ابتداء وانتهاء بما يعجز العلم عن تحديده ..

    أخي العزيز عمر علي حسن ،

    اشكرك على المشاركة القيمة ،
    فغريبة هى قصة هذه الحياة ..
    وأمر الموت ومابعده ،،
    وذاك العالم المجهول !
                  

04-24-2010, 08:15 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: تقل سرعة دوران الأرض حول نفسها بمعدل 2.2 ثانية كل 100000سنة بسبب من تأثير جاذبية القمر و ضمنا يتأخر شروق الشمس و غروبها بنفس المعدل .. و بعد بضع بلايين من السنين سيتوقف هذا الإبطاء بعد أن يصبح طول اليوم الأرضي مايعادل 47 يوما حاليا و ذلك بعد أن ينتفي تأثير القمر بتساوي سرعة دوران الأرض حول نفسها مع سرعة دورانه حول نفسه بحيث لا يرى القمر حينها إلا من نصف واحد فقط من الكرة الأرضبة !!!

    وقبل أن ننتقل إلى المحور التالي أحاول أن أوجز عن بعض
    تساؤلات أخرى ملحة ، في شأن شمس هذه الحياة !

    وما تكتنفه من خفايا وأسرار.. ودقائق قد لا تخطر على
    البال ! فالكلام يطول ويطول عن هذا النجم العظيم !

    هذا الكائن المهيب الرهيب الذى لا يمكن لعين مجردة مهما
    كانت ، أن تنظر إليه مباشرة ،، أو أن تملأ فيه العين !
    على الرقم من طول المسافة بيننا وبينه والتي لاأعلم كم
    هى بالضبط ..( يمكن أن يعطينا الرقم د. محمد قرشي ).

    كما لا أعلم تحديداً ماهى أعلى درجة سخونة يمكن أن تقع منه
    على الأرض ! وفي أى بقعة من بقاع الأرض ؟! .. وعلى النقيض
    ماهي أقل درجة حرارة يمكن أن تكون مسلطة علينا ؟!

    إلا إنني كإنسان عشت كل هذا الزمن على الأرض ، وبلغت من العمر
    عتياً ، أستطيع أن أجزم بأن هذه الشمس لم تتبدل ! ولم تتغير
    درجات حرارتها أو لونها أو سرعتها ! .... أو على الأقل إنني
    كإنسان عشت على ظهر الوجود ،، لم ألحظ ذلك مطلقاً !
    ولم يحدث أن جاءني إنسان ، فقال لي أن الشمس اليوم ( فورت )
    ماء النهر ، أو جعلت البحر يغلى ! ... أو أن درجت حرارتها قد
    زادت إلى حد ( يحمر الدجاجة ! ) أو ( يسلق البيضة ! ) .

    إذاً فما الذى ياتُرى يضبط هذه الدرجات بمقياس يكاد يكون أدق من
    مقياس معيار الذهب ؟! .. كما أن لون الغسق هو نفسه لون الغسق
    ولون الفجر هونفسه لون الفجر! ولون الضحى هو لون الضحى ! ولون
    العصر هو لون العصر ! ولم يزل شفق المغيب هو نفسه شفق المغيب
    الذى عرفته البشرية منذ آلاف السنين !

    فيا للعجب العجاب !

    ونواصل كان الله هون .
                  

04-24-2010, 11:15 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    إلا إنني كإنسان عشت كل هذا الزمن على الأرض ، وبلغت من العمر
    عتياً ، أستطيع أن أجزم بأن هذه الشمس لم تتبدل ! ولم تتغير
    درجات حرارتها أو لونها أو سرعتها ! .... أو على الأقل إنني
    كإنسان عشت على ظهر الوجود ،، لم ألحظ ذلك مطلقاً !
    ولم يحدث أن جاءني إنسان ، فقال لي أن الشمس اليوم ( فورت )
    ماء النهر ، أو جعلت البحر يغلى ! ... أو أن درجت حرارتها قد
    زادت إلى حد ( يحمر الدجاجة ! ) أو ( يسلق البيضة !



    Earth's fate is precarious. As a red giant, the Sun will have a maximum radius beyond the Earth's current orbit, 1 AU (1.5×1011 m), 250 times the present radius of the Sun.[90] However, by the time it is an asymptotic giant branch star, the Sun will have lost roughly 30% of its present mass due to a stellar wind, so the orbits of the planets will move outward. If it were only for this, Earth would probably be spared, but new research suggests that Earth will be swallowed by the Sun owing to tidal interactions.[90] Even if Earth would escape incineration in the Sun, still all its water will be boiled away and most of its atmosphere would escape into space. Even during its current life in the main sequence, the Sun is gradually becoming more luminous (about 10% every 1 billion years), and its surface temperature is slowly rising. The Sun used to be fainter in the past, which is possibly the reason life on Earth has only existed for about 1 billion years on land. The increase in solar temperatures is such that already in about a billion years, the surface of the Earth will become too hot for liquid water to exist, ending all terrestrial life.[90][91]

    الاخ مامون احمد ابراهيم
    تحياتي
    اولا .. التغيرات التي تطرأ علي الكون بما فيه الشمس
    لا تطرأ في يوم او سنة بل قد تكون ملايين السنين كما يقول العلماء
    يلجأ العلماء لمعرفة ذلك الي البحوث العلمية.
    راجع الكود العلاه عن الشمس.
    ثم راجع قانون إدوين هبل عن تمدد الكون
    ثم العصور الجليدية
    ثم التغيرات التي تحصل علي وجه الارض من غابات الي صحاري
    ومن صحاري .....الخ هل يمكن ان نقل ان الشمس معزولة عن هذه التغيرات.

    مع فايق الاحترام
                  

04-25-2010, 00:41 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ / مأمون ..
    Quote: هذا الكائن المهيب الرهيب الذى لا يمكن لعين مجردة مهما
    كانت ، أن تنظر إليه مباشرة ،، أو أن تملأ فيه العين !
    على الرقم من طول المسافة بيننا وبينه والتي لاأعلم كم
    هى بالضبط ..( يمكن أن يعطينا الرقم د. محمد قرشي ).

    متوسط مسافة الأرض من الشمس هي 150 مليون كيلومتر أو 8 دقائق و 19 ثانية ضوئية (سرعة الضوء 300000كم/ثانية) ..

    الأخ / عوض حسن

    Quote: ثم راجع قانون إدوين هبل عن تمدد الكون

    قانون هبل لا يؤثر على علاقة الأرض بالشمس .. لأن قوة الجاذبية بينهما أكبر من ضغط التوسع محليا ..

    Quote: ثم العصور الجليدية
    ثم التغيرات التي تحصل علي وجه الارض من غابات الي صحاري
    ومن صحاري .....الخ هل يمكن ان نقل ان الشمس معزولة عن هذه التغيرات.

    هذه الظواهر الجغرافية مرتبطة فعلا بحركة الأرض حول الشمس .. و لكن لأن المحور هو الشمس و ليس جغرافية الأرض فسأكتفي بهذه المعلومة

    و لكل المتداخلين .. لكم هذه الصور الجميلة ..
    1) موقع الشمس بالنسبة للمجرة ..



    2) رسم تخطيطي لطبقات الشمس و حرارتها ..



    3) صورتين للشمس بالأشعة السينية..




    4) شواظ شمسي على السطح



    5) صورة للشمس بالأشعة فوق البنفسجية من مركبة فضاء و يظهر القمر مارا أمامها ..



    و أخيرا شمسنا الحبيبة كما نراها نحن البشر بعيوننا الضعيفة ..



    و الشكر موصول لصاحب البوست
                  

04-25-2010, 06:57 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: Quote: ثم راجع قانون إدوين هبل عن تمدد الكون


    قانون هبل لا يؤثر على علاقة الأرض بالشمس .. لأن قوة الجاذبية بينهما أكبر من ضغط التوسع محليا ..


    Quote: ثم العصور الجليدية
    ثم التغيرات التي تحصل علي وجه الارض من غابات الي صحاري
    ومن صحاري .....الخ هل يمكن ان نقل ان الشمس معزولة عن هذه التغيرات.


    هذه الظواهر الجغرافية مرتبطة فعلا بحركة الأرض حول الشمس .. و لكن لأن المحور هو الشمس و ليس جغرافية الأرض فسأكتفي بهذه المعلومة

    د . محد قرشي ،

    شكراً جزيلاً على هذا الإثراء المذهل !

    أتمنى أن تواصل .
                  

04-25-2010, 06:38 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ العزيز / عوض حسن

    سلامات وتحية طيبة ،

    لاحظ هذه العبارة في مجرى حديثي :
    Quote: أو على الأقل إنني
    كإنسان عشت على ظهر الوجود ،، لم ألحظ ذلك مطلقاً !

    كوني لم ألحظ ، كما لم يلحظ غيري تلك التغييرات التي
    تحدث من حولنا في الكون ،، وعلى الأرض أو المجال الذي
    نحن فيه ! لوحده أمر غريب ومُذهل !

    كما أنه دليل قاطع على مدى دقة القانون الذي ينظم هذه الحركة
    إلى درجة لاتحس معها الأحياء بأي هزة أو رجة أو إختلال !

    ولاحظ كذلك أخي عوض ، عبارة :

    ( عدم وصول درجة الحرارة إلى درجة تغلي فيها الدجاجة ! أو تسلق بها البيضة ! )

    لماذا يا تُرى لا يحدث هذا.

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-25-2010, 06:51 AM)

                  

04-25-2010, 08:06 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / مأمون

    Quote: كما لا أعلم تحديداً ماهى أعلى درجة سخونة يمكن أن تقع منه
    على الأرض ! وفي أى بقعة من بقاع الأرض ؟! .. وعلى النقيض
    ماهي أقل درجة حرارة يمكن أن تكون مسلطة علينا ؟!


    أولا .. متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية تتراوح بين -62 درجة مئوية و +60 درجة مئوية تقريبا ..
    ثانيا .. أعلى درجة حرارة سجلت كانت 57.8 مئوية بالعزيزية / ليبيا .. يوم 13/9/1922 !!
    ثالثا .. أدنى درجة حرارة سجلت بلغت 89.2 مئوية بفوستوك بالقطب المتجمد الجنوبي .. يوم 21/7/1983 !!
    رابعا .. تتراوح درجات الحرارة من مكان لمكان و كم وقت لآخر و لكن الخريطة التالية ترينا متوسط درجة حرارة كل الكرة الأرضية ..



    Quote: ( عدم وصول درجة الحرارة إلى درجة تغلي فيها الدجاجة ! أو تسلق بها البيضة ! )

    لماذا يا تُرى لا يحدث هذا.


    الحقيقة أن درجة حرارة الأرض لا تعتمد على بعدها من الشمس في المقام الأول !! فهناك عاملان أكثر أهمية و هما :
    - معامل الإنعكاس ,, و يعتمد على خواص السطح و السحب و ماإلى ذلك
    - أثر البيت الزجاجي GreenHouse effect ,, و تحدده مكونات الغلاف الجوي و سمكه
    و في هذا الموقع توجد محاكاه جيده لأثر هذه العوامل على درجة حرارة الكوكب ,, حيث يمكن أن نغير بعضها و نرى فورا أثر ذلك على الحرارة
    simulation of planet temperature

    الجدير بالذكر أن زيادة تركز غازات الدفيئة المسييه للإحترار العالمي الحالي Global warming قد يصل بالأرض لمرحلة سلق البيضة على الهواء الطلق مالم نوقف عبثنا بكوكبنا العزيز

    و لك الود
                  

04-25-2010, 08:27 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: لحقيقة أن درجة حرارة الأرض لا تعتمد على بعدها من الشمس في المقام الأول !! فهناك عاملان أكثر أهمية و هما :
    - معامل الإنعكاس ,, و يعتمد على خواص السطح و السحب و ماإلى ذلك
    - أثر البيت الزجاجي GreenHouse effect ,, و تحدده مكونات الغلاف الجوي و سمكه
    و في هذا الموقع توجد محاكاه جيده لأثر هذه العوامل على درجة حرارة الكوكب ,, حيث يمكن أن نغير بعضها و نرى فورا أثر ذلك على الحرارة

    ولكن ألا تظل الشمس وموقعها من الكون ،
    هى عامل رئيسي في هذه العملية ، أخي محمد ؟!
    Quote: الجدير بالذكر أن زيادة تركز غازات الدفيئة المسييه للإحترار العالمي الحالي Global warming قد يصل بالأرض لمرحلة سلق البيضة على الهواء الطلق مالم نوقف عبثنا بكوكبنا العزيز

    وتكون المشيئة هى الغالبة في النهاية ، أخي محمد !

    فالأمر في رأي أعقد مما نتصور ! والقادم مذهل !

    أشكرك د. محمد ،، وأرجو أن تواصل تنويرنا بعلمك الغزير . الممتع .
                  

04-25-2010, 08:50 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ولكن ..

    منذا الذي فلق الصباح ؟!
    وأسكب فيه هذا الضياء الوديع اللطيف المريح ؟!
    منذا الذي أبدع ضؤ الشمس ، وشكل من وهجه الشموس ؟
    فجعل : شمس الصباح ، وشمس الضحى ، وشمس النهار ،،
    وشمس الظهيرة ، وشمس الأصيل ، وشمس المغيب !
    فلم تنطفىء طيلة دهور منذ أمد سحيق ! ولم يتغير
    لونها ، ولا سطعها ، ولا حنو إشعاعها ؟! ...
    فما سكن الظل يوماً ! ولا انقطع صياح الديوك !

    فأى صدفة هذه التي رتبت تلك الأوقات ! وقسمت الليل
    والنهار ،، والمواسم والفصول ، بكل هذه السلاسة ،،
    ووالتلقائية ، والإنسجام ؟!
                  

04-25-2010, 11:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وارجو أن لايحرمنا د. قرشي من مدد علوم الفضاء المديد !

    عن الشمس والنجوم ، وذاك الفضاء الرهيب !

    متابعين ومستمتعين حتى النخاع !


    المحور التالي :المطر !
                  

04-26-2010, 00:21 AM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    اتركوا الخلق لخالقها.....ومن حق اي شخص ان يختار دينه وخالقه حسب ما يري وسيتحمل نتيجة اختياره وحده....وليس اي شخص آخر....وهذه من حكم وجودنا واختلافنا في هذه الدنيا....والحكمة ايضا من الحساب حسب هذا الاختيار في الآخرة....

    وعلي هذا فليس هنالك شخص مسؤل عن اختيار الاخرين لدينهم فهذه المسالة شخصية تماما..... يقيمها الخالق وحده....والوكلاء يمتنعون
                  

04-26-2010, 06:12 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: azhary taha)

    Quote: اتركوا الخلق لخالقها.....ومن حق اي شخص ان يختار دينه وخالقه حسب ما يري وسيتحمل نتيجة اختياره وحده....وليس اي شخص آخر....وهذه من حكم وجودنا واختلافنا في هذه الدنيا....والحكمة ايضا من الحساب حسب هذا الاختيار في الآخرة....

    وعلي هذا فليس هنالك شخص مسؤل عن اختيار الاخرين لدينهم فهذه المسالة شخصية تماما..... يقيمها الخالق وحده....والوكلاء يمتنعون

    العزيز أزهري طه ،
    وهذا بالضبط مانريد التأكيد عليه هنا ! حرية الإختيار والمعتقد والتفكير ..

    ولسنا وكلاء على أحد ! ... وهذا هو بالضبط مغزى هذا البوست ،، أن تكون حر
    فيما تعتقد ،، وفيما تفكر ،، وفيما تقول .

    في إشارة واضحة لحرية هشام فيما يعتقد وفيما يقول !

    إذ أن ( الحرية لنا ولسوانا ) ،
    شعار عالمي مرفوع ومبدأ عام .
                  

04-26-2010, 00:50 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أشكرك د. محمد ،، وأرجو أن تواصل تنويرنا بعلمك الغزير . الممتع

    العفو ياأستاذ مأمون فلست متخصصا في علوم الفلك و ماهي إلا قوقلات إسفيرية أعود بها هنا و مالي إلا أجر الصياغة ..
    العلم بحر لا قرار له .. ممتع و رحيب .. و لكنه غيور لا يمنح جواهره إلا لمن يدمن الغوص فيه آناء الليل و أطراف النهار..

    و أخر ما إصدته لكم عن الشمس هو لغز حير العلماء حينا من الدهر ..
    فمن المعروف علميا (بحسابات التفاعلات النووية) أن الشمس كانت أقل وهجا (تنشر طاقة أقل) بنسبة 25-30% قبل 4 مليارات من السنين، و كان من المفترض تبعا لذلك أن تكون الكرة الأرضية متجمدة تماما حتى محيطاتها بسبب من نقص الدفء الشمسي لمدة 3مليارات سنة من ال4.5 مليار سنة التي تشكل عمر الكوكب الأرضي منذ نشأته، و لكن السجل الجيولوجي ينبئنا أن حرارة كوكبنا كانت دوما دافئة بما يكفي لسيولة المحيطات !!
    هذه المفارقة ظلت بلا إجابه مقنعة حتى تصدى لها حديثا Professor Minik Rosing و Christian Bjerrum حيث أوضحت حساباتهم أن الغيوم قديما كانت شديدة الرقة فلم تحل بين أشعة الشمس و البحار (التي غطت كل الكوكب قديما) مما أدى لتدفئة المحيطات بدرجة تكفي لسيولتها (و للماء خاصية إختزان ممتازة للحرارة ،بينما السحب تعكس الحرارة بفعالية عالية) .. الطريف أن سبب رقة الغيوم قديما مقارنة بمستوياتها الحالية هو أنها تحتاج لمواد كيميائية معينة لتتشكل من حولها .. و لا ينتج هذه المواد إلا الطحالب و النباتات التي لم تكن متواجدة بعد في تلك الأزمان السحيقة !!

    فيا أخي الفاضل مأمون .. المطر عاوز سحاب و السحاب عاوز نبات !! .. فمرحبا بمحور المطر و الحياة

    و لك الود
                  

04-27-2010, 07:41 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: و أخر ما إصدته لكم عن الشمس هو لغز حير العلماء حينا من الدهر ..
    فمن المعروف علميا (بحسابات التفاعلات النووية) أن الشمس كانت أقل وهجا (تنشر طاقة أقل) بنسبة 25-30% قبل 4 مليارات من السنين، و كان من المفترض تبعا لذلك أن تكون الكرة الأرضية متجمدة تماما حتى محيطاتها بسبب من نقص الدفء الشمسي لمدة 3مليارات سنة من ال4.5 مليار سنة التي تشكل عمر الكوكب الأرضي منذ نشأته، و لكن السجل الجيولوجي ينبئنا أن حرارة كوكبنا كانت دوما دافئة بما يكفي لسيولة المحيطات !!
    !!!
    والآن إلى محور المطر والمدر والشجر !
                  

04-26-2010, 01:03 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ محمد قرشي عباس
    تحياتي
    اولا راجع ما كتبه الاخ مامون عن الشمس وقارن ما اتيت به انا من اقتباس من وكيبيديا باللون الاحمر عن
    تغيرات الشمس... الشمس قد صارت مضيئة تدريجيا ، وان حرارة سطحها بدأت في الارتفاع ببطء ،وقد
    كانت الشمس باهتة في الماضي وهذا ما يمكن ان يعزي اليه تأخر ظهور الحياة علي الارض . ذلك يعني
    ان الشمس لم تكن علي ما كانت عليه الان بل تغيرت عبر بلايين السنين .
    Even during its current life in the main sequence, the Sun is gradually becoming more luminous (about 10% every 1 billion years), and its surface temperature is slowly rising. The Sun used to be fainter in the past, which is possibly the reason life on Earth has only existed for about 1 billion years on land. The increase in solar temperatures is such that already in about a billion years, the surface of the Earth will become too hot for liquid water to exist, ending all terrestrial life.[90][هذا كلام الاخ مامون
    Quote: فجعل : شمس الصباح ، وشمس الضحى ، وشمس النهار ،،
    وشمس الظهيرة ، وشمس الأصيل ، وشمس المغيب !
    فلم تنطفىء طيلة دهور منذ أمد سحيق ! ولم يتغيرلونها ، ولا سطعها ، ولا حنو إشعاعها ؟! ...
    فما سكن الظل يوماً ! ولا انقطع صياح الديوك !


    Quote: كما أن لون الغسق هو نفسه لون الغسق
    ولون الفجر هونفسه لون الفجر! ولون الضحى هو لون الضحى ! ولون
    العصر هو لون العصر ! ولم يزل شفق المغيب هو نفسه شفق المغيب
    الذى عرفته البشرية منذ آلاف السنين !
    فيا للعجب العجاب
    !

    اسقاط القيم الجماليةعلي الكون من الاخ مامون
    والاخ محمد قرشي
    كلام الاخ محمد قرشي عباس
    Quote: في رأيي الشخصي إن كان الإستدلال بالشمس على وجود العزيز المتعال إستدلالَ إستنكاهٍ لجمال هذا الجرم السماوي العظيم و إحكام أمر نواميسه و العبرة من قصة حياته و فنائه الآتي .. فنعما هو من إستدلال ..
    و لكن إن أردت التلميح لغموض ما لا تطاله يد العلم الطبيعي بشمسنا هذه فأحسبك أخي قد جانبت الصواب فالجهل بالشيء لا يقوم أبدا دليلا على إثبات غيره (و الحقيقة أننا نعرف الكثير جدا عن الشمس ..)

    هل اسقاط مفاهيمنا وقيمنا علي الكون وما يتعلق به من موجودات يقود ذلك الي معرفة ان هناك قوة
    خارج الطبيعة ؟ او حتي لو اخذنا قوانين الطبيعة هل يمكن ان تعتبر كدليل وبرهان علي قوة خارجها ؟
    الحقيقة ان قوانين الطبيعة لا تعمل وفق تصوراتنا .. اري انه لايمكن اتخاذ أي مفهوم او قيمة ، كما لا يمكن
    اتخاذ أي خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها . ان يكن ذلك فنحن امام اسئلة عن مفاهيم وقيم سالبة
    وامام اسئلة عن الكوارث والامراض والزلازل ...الخ وكل ما يحصل ان يضعنا امام استنتاجات سلبية
    عن هذه القوة التي وراء ذلك وفق مفاهيمنا وقيمنا ايضا .
                  

04-26-2010, 02:13 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ / عوض حسن

    Quote: هل اسقاط مفاهيمنا وقيمنا علي الكون وما يتعلق به من موجودات يقود ذلك الي معرفة ان هناك قوة
    خارج الطبيعة ؟ او حتي لو اخذنا قوانين الطبيعة هل يمكن ان تعتبر كدليل وبرهان علي قوة خارجها ؟
    الحقيقة ان قوانين الطبيعة لا تعمل وفق تصوراتنا .. اري انه لايمكن اتخاذ أي مفهوم او قيمة ، كما لا يمكن
    اتخاذ أي خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها


    يبدو أنني لم أوضح جيدا ماعنيته بالإستدلال .. قطعا ليس البرهنة و قد صرحت من قبل برأيي أن العلم محايد في قضية إثبات الإلوهة (لا يمكنه الإثبات و لا يمكنه النفي كذلك) دون أن يعني ذلك أن التدين فعل غير عقلاني أبدا ..فالإستدلال هنا بالنسبة لي هو ماأشار إليه القرأن بـ(الآيات) أي الإشارات و العلامات التي تخاطب حسا صوفيا أو حدسيا يسميه القرآن بـ (الفطرة) .. و ليس في الأمر قيم جمال فقط أو أحكام تتأثر بالثقافة و المجتمع بل حدس متعال تجد أمثلته القصوى في التجارب الوجدانية العميقة كتعليق الإمام الغزالي في المنقذ من الضلال حول النور الذي يقذفه الله في القلب و الروايات الأدبية العظيمة التي تفيض بالأمثلة حول شعور بالمعنى و الأمتلاء و الجمال حتى في وجه الشر و القبح و الظلم .. و لهذه التجربة شروطها من التفكر و التأمل في ملكوت السماوات و الأرض .. فالإيمان فعل قلب في المقام الأول و لا يصادم العقل أبدا ..

    لإثراء النقاش فقط دون الإنحراف بالبوست .. أورد هنا طرفا من حواري السابق مع هشام

    Quote:
    Quote:
    وجهة نظري الشخصية أن العلم و المنطق لا يمكنهما إثبات وجود الإله تماما كعجزهما عن إثبات نفيه ، دون أن يعني ذلك أن التدين فعل غير عقلاني على الإطلاق

    و آن آوان تفصيل هذه الجزئية .. (سأضطر للإختصار فإن غمض عليك شيء فالرجاء تنبيهي لتفصيله أكثر)
    مقدمة:
    في تطور الرياضبات المعاصرة تم رد كل فروع الرياضيات منطقيا لنظرية الأعداد Number theory بمعنى أن أصول كل الرياضيات (جبر/هندسه/طوبولوجيا... إلخ) تستنبط منطقيا من نظرية الأعداد فهي أساس الرياضيات كلها .. و لا يخفى عليك العلاقة الوثيقة بين الرياضيات و الفيزياء (أم العلوم) فكل التقدم العلمي و النظريات تعتمد على التعبير الرياضي لها (نبوءة جاليليو بكون كتاب الطبيعة مكتوب بالرياضيات) .. فإذا وافقتني على هذا واصل و إلا تأكد بنفسك من أي مصدر حول فلسفة الرياضيات المعاصرة
    الحقيقة و الإثبات Truth & Proof :
    كان للرياضي هيلبرت حلم عظيم أعلنه بعام 1900 في المؤتمر الدولي الثاني لعلماء الرياضيات يتلخص في إيجاد آلية لإثبات صحة أو خطأ أي مسألة رياضية ممكنه، كان هذا إرهاصا بالحاسوب فقد إفترض هلبرت إختراع خوارزمية Algorithm تقوم على مسلمات منطقية تتأسس عليها الرياضيات و ماعلينا بعدها سوى إدخال المسألة المعينه للجهاز و إنتظار النتيجة (إما نفيا أو إثباتا) .. كان الإفتراض حينها أن كل حقيقة رياضية يمكن إثباتها أو نفيها بالمنطق أو الإستدلال الرياضي .. و لكن
    جاء أعظم المناطقة عبر العصور بلا منازع و الوحيد الذي صادق إينشتين (راس براس!!) في برينستون بنتيجة مذهلة قلبت عالم الفكر تماما حتى اليوم .. ألا و هي مبرهنتي اللإكتمال incompleteness theorems

    ,و بإختصار أثبت جودل منطقيا (عبر برهان معقد تقني للغاية في 63 صفحة) أنه:
    1/ يمكن تمثيل نظرية الأعداد منطقيا .. بمعنى التعبير عنها منطقيا حيث يصح التناول المنطقي لها..
    2/ نجح في إبجاد مكافىء منطقي لمناقضة الكذاب Liar Paradox(لو صدق فهو كاذب و لو كذب فهو صادق) داخل نظرية الأعداد
    النتيجة النهائية هي:
    أي نظام غير بسيط مثل نظرية الأعداد لا يمكن إثبات كل الحقائق حوله إعتمادا على أي عدد من المسلمات (و أهم مافي أي إثبات طبعا هي المسلمات و الإستدلال المنطقي) .. فإما القبول بمسلمات متناقضة للتمكن من إثبات كل شيء حول النظام أو الإعتراف بوجود حقائق في هذا النظام (في حالة الرياضيات الحقائق هي نظريات رياضية) لا يمكن أبدا إثبات صحتها أو خطأها رغم كونها حقيقية!!!
    كلام يلف الراس موش كده .. علشان كده جودل مات و هو مجنون :)
    الآن الخلاصة ..
    فلنفترض أن هناك مبرهنة رياضية تصف تماما سلوك ظاهرة طبيعية ما .. و باءت محاولاتنا لإثبات صواب أو خطأ المبرهنة الرياضية بالفشل .. و لنفترض أن هذه المبرهنة ينطبق عليها كلام جودل (لا توجد أي وسيلة لمعرفة أي المبرهنات قابلة للإثبات و أيها تتبع لنتيجة جودل .. كما أن Chaitan قد أثبت أن هذه المبرهنات الجودلية هي لا نهائية في عددها ) .. عندها سنجد أننا بأزاء ظاهرة قابلة للوصف الرياضي التام و لكن غير قابلة للإثبات بتاتا ...
    هذا الحديث متداول في فلسفة العلوم منذ عام 1931 حين إكتشف جودل مبرهناته و هو في الـ 25 من عمره و ليس من بنات أفكاري .. الحقيقة لا تعني الإثبات .. و لروجر بنروز (فيزيائي مشهور) نظرية مشهورة يعتقد فيها أن المخ البشري لا يعمل عبر الإثبات المنطقي بل بوسيلة حدسية تتجاوزه و تتعرف به على الحقائق التي لا يستطيع المنطق البرهان عليها و ذلك في كتابه (The Emperor's New Mind) .. و مهما يكن فالشاهد هنا هو أن هناك حقائق رياضية نعرف أنها حقيقية و لكن نعجز مبدئيا عن إثباتها أو نفيها .. و أنصح للمهتمين بهذا الموضوع قراءة كتاب مشهور يشرح إثبات جودل لغير المناطقة بلغة لا بأس بها و إن كان ليس سهلا و هو (Gödel's Proof by Ernest Nagel, James Newman)

    نقطة أخيرة ..
    Quote: الفلسفة قائمة في أساسها على مناقشة مبدأ الأسبقية، أي أسبقية الروح على المادة أو العكس، وتتضمن المادة كل الموجودات من المتناهية في الصغر إلى المتناهية في الكبر [الكون] وتتضمن الروح: الفكر والوعي والإدراك وخلافه. فهل بإمكاننا فعلاً القول بأسبقية الوعي على المادة؟ هل يُمكن فعلاً أن يكون هنالك وعي خارج المادة؟ أنا شخصياً لا أعتقد ذلك، حتى عندما وضع ديكارت مقولته المشهورة [أنا أفكر إذن أنا موجود] محاولاً أن يُثبت أسبقية الوعي على المادة لم ينتبه إلى أن هذا الوعي ناتج من مادة فعلاً وهي الدماغ، فبدون دماغ لا يُمكن أن يكون هنالك تفكير.


    الفلسفة الغربية فقط هي من يطاردها هذا السؤال الذي لا أعتبره أساسيا لسبب بسيط و هو أن الثنائيات غير المتنافية منطقيا (أ و لا أ) لا تستلزم بالضرورة مماجكة "إما.. أو" .. وتاريخ العلم الحديث يعلمنا مرارا أن مانحسبه سؤالا مفصليا على غرار .. هل الضوء جسيم أم موجه؟؟ قد يكون له إجابه مذهلة (الضوء جسيم و موجه معا .. و لكن لا يتصرف إلا كأحد الإثنين حسب المراقب!!) .. الفلسفات الشرقية إهتمت بسؤال : كيف تكون التجربة الصوفية ممكنة و أعتقد أن السؤال الأساسي للفلسفة الشرق أوسطية حينما توجد سيكون : كيف تكون النبوة ممكنة؟ فمقولة الوجود تعكس مزاج الطبع الأوروبي العملي أكثر مما تشكل سؤالا جوهريا للفكر .. و النقاشات حول "وجود" الجسيمات الكمومية التي تكسر قانون الثالث المرفوع (إما أ أو لا أ) و الدعوة لتبني منطق كمومي جديد للتعايش مع غرابة العالم الكمومي لهي مما يكشف محدودية مقولة الوجود كأساس لنقاش كل شيء ..


    بالنسبة لي .. أحب صياغة المسأله بـ : معرفة الله و ليس وجوده .. و أجد أن دلائل النبوة و التجربة الدينية الشخصية للفرد أمام تأمل الملكوت و الموت هما مفتاح الإيمان و ليس محاولات الإثبات العقلي العقيمة دوما ..
    قال تعالى:" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك"
    و قال تعالى:" قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد"
    صدق الله العظيم و بلغ رسوله الكريم و إنا على ذلك من الشاهدين

    و لك الود

    (عدل بواسطة محمد قرشي عباس on 04-26-2010, 02:16 AM)

                  

04-27-2010, 07:44 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    والآن إلى محور المطر والمدر والشجر !
                  

04-27-2010, 10:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: اولا راجع ما كتبه الاخ مامون عن الشمس وقارن ما اتيت به انا من اقتباس من وكيبيديا باللون الاحمر عن
    تغيرات الشمس... الشمس قد صارت مضيئة تدريجيا ، وان حرارة سطحها بدأت في الارتفاع ببطء ،وقد
    كانت الشمس باهتة في الماضي وهذا ما يمكن ان يعزي اليه تأخر ظهور الحياة علي الارض . ذلك يعني
    ان الشمس لم تكن علي ما كانت عليه الان بل تغيرت عبر بلايين السنين .

    العزيز عوض حسن ،
    تحليل حصيف ومنطقي جداً ... وفي الحقيقة أنا ماغافل عن حقيقة التغير ..
    ولكن أردت أن ألفت النظر إلى مسألة عدم إحساس الكائن الحي بهذا التغير
    لمدد زمنية طويلة ، تكاد تكون طوال فترات حياته ! ... وهذا في حد ذاته
    شىء مدهش ! .... والأكثر إدهاشاً وإعجازاً سلاسة هذا الأمر وإنسجام الكائن
    الحي وتأقلمه الغير محسوس على أجواء في حقيقتها ، حركات تجاذب قوية
    وصخب في الكون وأصوات هائلة من حوله ( غير مسموعة ) !

    Quote: هل اسقاط مفاهيمنا وقيمنا علي الكون وما يتعلق به من موجودات يقود ذلك الي معرفة ان هناك قوة
    خارج الطبيعة ؟ او حتي لو اخذنا قوانين الطبيعة هل يمكن ان تعتبر كدليل وبرهان علي قوة خارجها ؟
    الحقيقة ان قوانين الطبيعة لا تعمل وفق تصوراتنا .. اري انه لايمكن اتخاذ أي مفهوم او قيمة ، كما لا يمكن
    اتخاذ أي خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها . ان يكن ذلك فنحن امام اسئلة عن مفاهيم وقيم سالبة
    وامام اسئلة عن الكوارث والامراض والزلازل ...الخ وكل ما يحصل ان يضعنا امام استنتاجات سلبية
    عن هذه القوة التي وراء ذلك وفق مفاهيمنا وقيمنا ايضا .

    عزيزي عوض ،
    وهل القيم الجمالية بمعزل عن هذا الكون ، وعن واقع الكائن الحي المعاش ؟!
    وهو في حقيقة الأمر كون متناغم ومنسجم ومنضبط إلى درجة مذهلة ! ..........
    لاحظ ( حركة الطير بدءاً من زغزغته في الصباح ، إلى هجوعه مع المغيب ! )

    أما عن الأسئلة في شأن الكوارث والزلازل والأمراض ، فهى لاتقود إلى أى إستنتاجات
    سالبة ! بل العكس هو الصحيح ! .. لأن ديدن الكون المعتاد هو الإستقرار والهدوء
    والسلام ! .... والسؤال المهم ، لماذا لايكون ديدن الكون الطبيعي هو العكس بأن
    تكون الكوارث والزلازل والأعاصير والأمراض نمط يومي ! أو وبائي ؟!

    والإجابة في ظني : أن أصل الكون والأشياء كله خير .. وخير مطلق .. وحتى فى الموت
    والمرض ( في ظاهره شر ! ولكنه خير ! ).. إذ أن مآل الأشياء والأحياء كلها إلى خير
    ولو بعد حين !

    تحياتي أخي عوض .
                  

04-27-2010, 11:55 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    المطر
    تأمل هذا النص المحكم الذي يدل على قائله ! بحيث لا يستطيع أن ينفى أحد ما.. بأنه كلام أكثر من رفيع !
    وأنه بسم الله الرحمن الرحيم :
    ( ياأيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإناخلقناكم من ترابٍ ثم من نطفةٍ ثم من علقةٍ ثم من مضغةٍ مُخلّقةٍ وغير مُخلّقةٍ لنُبين لكم ونُقر فى الأرحام مانشاء إلى أجلٍ مسمىً ثم نُخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشُدكم ومنكم من يُتوفى ومنكم من يُردُّ إلى أرزل العمر لكيلا يعلم من بعد علمٍ شيئاًوترى الأرض هامدةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوجٍ بهيج ) .

    تأمل الربط بين البعث وبين حقيقة ( عملية الخلق المذهلة ! ) التي تتم في الأرحام !
    ثم تتمثل في كل حين وفي كل لحظة ، حقيقة ماثلة أمام العيان !! وهى تتم بقوانين دقيقة محكمة
    ( ما بتخر الموية ! ) ( إلا ماندر ! لتأكيد وجه القدرة الحكيمة ويدها المحكمة ! ) .

    وبين البعث ، وإنبعاث الأرض وإنباتها ساعة سقوط المطر ! بأشكال زاهية بهيجة مختلفة !

    وهذا هو مدخلي إلى هذا المحور القادم :

    فإلى محور المطر المطير !

    لنواصل .
                  

04-28-2010, 01:15 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / مـأمون

    حقا تطربني دوما حد الوجد .. تلك النقلات الجميلة في آيات القرأن بين العوالم المختلفة .. في بضعة أسطر تندمج السماء و الأرض و الإنسان في تناسق جميل!!
    فشكرا لك على التذكير بها..

    Quote: هى تتم بقوانين دقيقة محكمة
    ( ما بتخر الموية ! ) ( إلا ماندر ! لتأكيد وجه القدرة الحكيمة ويدها المحكمة ! ) .


    بس .. لم أفهم ماتعنيه هنا بقولك :"إلا ماندر" .. بعض الإيضاح رجائا

    واصل ..
                  

04-28-2010, 06:39 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الاخ مامون
    تحياتي ...اشكرك كثيرا علي ردودك المهذبة
    اولا :-
    Quote: عزيزي عوض ،
    وهل القيم الجمالية بمعزل عن هذا الكون ، وعن واقع الكائن الحي المعاش ؟!

    القيم الجمالية هي ما ينبني في اذهاننا من خلال تجربتنا الحياتية هي معايير نسقطها
    علي الواقع الموضوعي أي علي المادة في مختلف تجلياتها أي الطبيعة . وهذه الطبيعة
    لا تميز بين هذه المعايير علي قرار انها تعرف الخير والشر، بل نحن الذين نطلق ذلك .
    وقد ورد ذلك في مداخلتي في الكود ادناه :-
    Quote: اري انه لايمكن اتخاذ أي مفهوم او قيمة ، كما لا يمكن
    اتخاذ أي خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها .

    ثانيا :-
    Quote: أما عن الأسئلة في شأن الكوارث والزلازل والأمراض ، فهى لاتقود إلى أى إستنتاجات
    سالبة ! بل العكس هو الصحيح ! .. لأن ديدن الكون المعتاد هو الإستقرار والهدوء
    والسلام ! .... والسؤال المهم ، لماذا لايكون ديدن الكون الطبيعي هو العكس بأن
    تكون الكوارث والزلازل والأعاصير والأمراض نمط يومي ! أو وبائي ؟!

    ان الربط بين قوة خارج الطبيعة بالطبيعة وبالحياة الانسانية هي ما تستند عليه الديانات السماوية .
    هذا الربط هو بلا شك ما ينتج عنه مفاهيمنا ومشكلاتنا الذهنية ، وذلك يظهر بوضوح في المشكلة
    التي تطرحها هذه المفاهيم عن مضمون الخير والشر . فإذا كانت هذه القوة والتي هي خارج الطبيعة
    قوة مطلقة ، وفق هذا الافتراض فهي اذا قادرة علي منع الكوارث . ولكن هذه الكوارث واقعة . وبنفس المفهوم
    اذا كانت هذه القوة خيَرة في زعمنا علي ايقاف هذه الكوارث . اليس من التناقض ان نزعم ان هذه القوة
    مطلقة في كل الحالتين الخير والشر .
    ثالثا :-
    Quote: منذا الذي فلق الصباح ؟!
    وأسكب فيه هذا الضياء الوديع اللطيف المريح ؟!
    منذا الذي أبدع ضؤ الشمس ، وشكل من وهجه الشموس ؟
    فجعل : شمس الصباح ، وشمس الضحى ، وشمس النهار ،،
    وشمس الظهيرة ، وشمس الأصيل ، وشمس المغيب !
    فلم تنطفىء طيلة دهور منذ أمد سحيق ! ولم يتغير
    لونها ، ولا سطعها ، ولا حنو إشعاعها ؟! ...
    فما سكن الظل يوماً ! ولا انقطع صياح الديوك !

    فأى صدفة هذه التي رتبت تلك الأوقات ! وقسمت الليل
    والنهار ،، والمواسم والفصول ، بكل هذه السلاسة ،،
    ووالتلقائية ، والإنسجام ؟!
    ورد في الموسوعة الفلسفية المختصرة ..دار القلم بيروت ص 432
    ( ليس ثمة طريقة للبرهنة علي ان العالم كان محتوما ان يكون كما هو عليه ، وهذا الحتم هو علي وجه الدقة
    ما حاول الفلاسفة الميتافيزيقيزن ان يقيموا عليه البرهان ، وزعموا انهم يزودوننا بمعرفة عن العالم لها كل
    ما للرياضة من ضرورة .. وهاهنا يقع الخلط في التفكير . فمن ناحية هناك معرفة بإمور الواقع ، اعني معرفة
    عن كيفية تكون الاشياء ، وأي الاشياء يصاحب ايها الاخر ، وهناك من ناحية اخري المنطق والرياضة وهما ليسا
    معرفة بالعالم علي الاطلاق ،، وجميع الكتب التي لا تندرج تحت هاتين الفئتين لا يمكن ان تحتوي إلا علي
    السفسطة والوهم ).

    اشكرك كثيرا
    مع خالص الود
                  

04-28-2010, 09:25 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: القيم الجمالية هي ما ينبني في اذهاننا من خلال تجربتنا الحياتية هي معايير نسقطها
    علي الواقع الموضوعي أي علي المادة في مختلف تجلياتها أي الطبيعة . وهذه الطبيعة
    لا تميز بين هذه المعايير علي قرار انها تعرف الخير والشر، بل نحن الذين نطلق ذلك .
    وقد ورد ذلك في مداخلتي في الكود ادناه :-

    Quote: اري انه لايمكن اتخاذ أي مفهوم او قيمة ، كما لا يمكن
    اتخاذ أي خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها .


    عزيزي عوض ،
    وكيف تنبني في أذهاننا ، هذه القيم الجمالية ؟1
    وما أذهاننا ؟! ... بل ومن نحن ، في حقيقة أمرنا ؟!
    وهل نحن بمعزل عن هذه الطبيعة ؟! وكيف نتأكد من أننا شىء،
    والطبيعة شىء آخر ؟1 .... ولماذا لايكون العكس ، بأن تكون
    هذه المعايير ،، هى إسقاط من الطبيعة ،أو المادة ، أو من
    الواقع الموضوعي ، على أذهاننا ؟!! وما الذي يُشكل الآخر ؟!
    نحن ، أم الطبيعة ؟!


    وإذا كان لايمكن إتخاذ أى مفهوم أو أي قيمة .. أو إتخاذ أي
    خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها ،،...... إذاً
    يستحيل جداً أي منطق آخر لبرهنة أي شى ء ! .. وعندها ينغلق
    أي باب للتصور والخيال والمعرفة !
    Quote: ن الربط بين قوة خارج الطبيعة بالطبيعة وبالحياة الانسانية هي ما تستند عليه الديانات السماوية .
    هذا الربط هو بلا شك ما ينتج عنه مفاهيمنا ومشكلاتنا الذهنية ، وذلك يظهر بوضوح في المشكلة
    التي تطرحها هذه المفاهيم عن مضمون الخير والشر . فإذا كانت هذه القوة والتي هي خارج الطبيعة
    قوة مطلقة ، وفق هذا الافتراض فهي اذا قادرة علي منع الكوارث . ولكن هذه الكوارث واقعة . وبنفس المفهوم
    اذا كانت هذه القوة خيَرة في زعمنا علي ايقاف هذه الكوارث . اليس من التناقض ان نزعم ان هذه القوة
    مطلقة في كل الحالتين الخير والشر .

    وهل نجحت الذهنية المنكرة لأي قوى خارجية ، في حل مشكلاتها حقاً ،، وهى ترزح منذ قرون سحيقة تحت نير
    نفسية معقدة ! ومشكلات إنسانية شائكة ،، يعشعش فيها الشر والقتل والتعدي والرغبة في التدمير والتجني
    على الآخر ؟!! .... هل نجحت الحضارة الإنسانية المادية في خلق بيئات معافية تماماً ؟!

    نعم ، هى مطلقة في الخير وومعنة فيه ، تلك القوة التي أوجدت الطبيعة ! وإن لم يبد لنا ! بل هي خير مطلق ! ..... ( قد يبدو الشر في ظاهر الأشياء ، ولكن في باطنها يكمن الخير ! )
    بدليل ذكرته لك من قبل وهو : ( أن ديدن الكون الطبيعي طابعه النظام والثبات والتناسق والإنسجام والسلام ! )
    ورسوخ قوانين البيئة المسالمة والمتصالحة مع الأشياء والأحياء ! ) ... فالكوارث نادراً ماتحدث ! ..
    ولكن السؤال المنطقي جداً في رأي ، إذا كانت هذه الطبيعة أو هذه العوالم التي تحتوينا ، متحركة من ذاتها تلقائياً ،
    ومن دون أي قوى مسيطرة عليها ،،، فلماذا إذاً لا يكون العكس ! بأن يكون ديدن الحياة
    الطبيعي ، الإرتجال والفوضى وحدوث الكوارث !! ويكون الهدؤ والتناغم والسلام والثبات نادر الحدوث ؟!! فماالذي يمنع هذا ؟!!
    Quote: ورد في الموسوعة الفلسفية المختصرة ..دار القلم بيروت ص 432
    ( ليس ثمة طريقة للبرهنة علي ان العالم كان محتوما ان يكون كما هو عليه ،
    وهذا الحتم هو علي وجه الدقة ما حاول الفلاسفة الميتافيزيقيزن ان يقيموا عليه البرهان ، وزعموا انهم يزودوننا بمعرفة عن العالم لها كل
    ما للرياضة من ضرورة .. وهاهنا يقع الخلط في التفكير . فمن ناحية هناك معرفة بإمور الواقع ، اعني معرفة
    عن كيفية تكون الاشياء ، وأي الاشياء يصاحب ايها الاخر ، وهناك من ناحية اخري المنطق والرياضة وهما ليسا
    معرفة بالعالم علي الاطلاق ،، وجميع الكتب التي لا تندرج تحت هاتين الفئتين لا يمكن ان تحتوي إلا علي
    السفسطة والوهم ).

    كما ليس هناك مايؤكد تأكيداً قطعياً،، نفى وجود طريقة للبرهنة على أن العالم كان محتوماً أن يكون كماهو عليه ! ....
    فالمعرفة بأمور الواقع تقع تحت ظل مايسمى بعلم الظاهر أو العلم المادي التجريبي وكل ما بالآفاق ! ....
    ولكن هذا لاينفي نفياً جازماً وجود علوم أخرى أدق وأخفى ! في إشارة لعلم الباطن ! ... وإلا فماهى الروح ؟! وماهو الفكر ؟!
    وماهو الخيال ؟! وماهى الحياة أصلا ً ؟!!!

    ولماذا تكون سفسطة ووهم ، مادامت صادرة من كائنات حية موجودة ومتحركة وعائشة على ظهر الوجود !
    وإلا يكون هذا الوجود كله ضرب من ضروب الوهم والخيال ! وأكون أنا لست أنا ! وأنت لست أنت ! ولاشىء
    حقيقي من حولنا ! وكل هذا مجرد وهم !

    أشكرك جداً أخي عوض حسن لإثراء الحوار .. وأأسف جداً على أي شطط .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-28-2010, 11:44 PM)

                  

04-28-2010, 07:10 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: بس .. لم أفهم ماتعنيه هنا بقولك :"إلا ماندر" .. بعض الإيضاح رجائا

    مرحباً د . قرشي ..

    يعني يمكن أن يعطل القانون بقدر حكيم نافذ ، كأن يُجهض الجنين مثلاً ، أو تحدث حالة تشوّه
    خلقي ! ..... في إشارة لطيفة للقدرة الفائقة الحكيمة !

    أأسف للمشغولية الشديدة وضيق الوقت .

    نواص فيما بعد .
                  

04-29-2010, 00:46 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / مـأمون

    Quote: يعني يمكن أن يعطل القانون بقدر حكيم نافذ ، كأن يُجهض الجنين مثلاً ، أو تحدث حالة تشوّه
    خلقي ! ..... في إشارة لطيفة للقدرة الفائقة الحكيمة !


    أود فقط أن أضيف ماقاله عمر بن الخطاب زمن الطاعون:"نفر من قدر الله إلى قدر الله" .. فما تتحدث عنه ليس تعطيلا للقانون بل تداخل قوانين أخرى معه في تفاعل بالغ الدقة و النفاذ .. مثلا: إذا ملئنا بالونا بغاز الهيليوم فهل يكون في إرتفاعه للأعالي تعطيلا لناموس الجاذبية؟؟ أم أنه بالأحرى تفاعل قانون الإزاحة لأرخميدس و محصلة جمع القوى؟؟

    و في أنتظار كتابتك الجميلة..


    الأخ/ عوض
    Quote: القيم الجمالية هي ما ينبني في اذهاننا من خلال تجربتنا الحياتية هي معايير نسقطها
    علي الواقع الموضوعي أي علي المادة في مختلف تجلياتها أي الطبيعة .


    في الرياضيات و الفيزياء يحلو لأكابر علمائها أن يصفوا النظريات الرياضية و الفيزيائية بالجمال و هذا ليس من باب المجاز و التندر بل يكون أحيانا المبرر الوحيد لدعم نظرية ما حتى إثباتها التجريبي و الأمثلة كثيرة .. هذا دليل على جمال لا نسقطه على المادة بل لا يراه إلا من تدرب على الفكر الرياضي و الفيزيائي و موضوعه أفكار و إنتظامات مجردة !! و تجد أن مفهوم الجمال الذي ذكرته أنت ينطبق على مايتغير بالبيئة و الثقافة و لكن ما نعنيه نحن هو فطرة أصيلة بالإنسان منذ رسومات الكهوف القديمة و حتى جمال نظريات التوحيد الكبير (theory of everything) بالفيزياء المعاصرة

    Quote: ان الربط بين قوة خارج الطبيعة بالطبيعة وبالحياة الانسانية هي ما تستند عليه الديانات السماوية .
    هذا الربط هو بلا شك ما ينتج عنه مفاهيمنا ومشكلاتنا الذهنية ، وذلك يظهر بوضوح في المشكلة
    التي تطرحها هذه المفاهيم عن مضمون الخير والشر . فإذا كانت هذه القوة والتي هي خارج الطبيعة
    قوة مطلقة ، وفق هذا الافتراض فهي اذا قادرة علي منع الكوارث . ولكن هذه الكوارث واقعة . وبنفس المفهوم
    اذا كانت هذه القوة خيَرة في زعمنا علي ايقاف هذه الكوارث . اليس من التناقض ان نزعم ان هذه القوة
    مطلقة في كل الحالتين الخير والشر .


    أنت تثير هنا بالطبع المشكلة الفلسفية القديمة (مشكلة الشر) و هناك إنتاج فلسفي و لاهوتي غزير حولها .. و لكن وجهة نظري البسيطه تتلخص في أنها تقوم حصرا على الفكرة المسيحية حول الإله الخير (God is good) بينما في العقيدة الإسلامية (الخير) ليس من أسماء الله الحسنى و لكن (الضار) و (النافع) هما من أسمائه عز و جل .. فالضرر لا يشكل تناقضا لأن الإبتلاء بالخير و الشر (أو النفع و الضرر) هو من صميم فكرة الدين الإسلامي و أضف لذلك التركيز على كون أن الدنيا لا تسوى عند الله عز و جل جناح بعوضة و أن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون..

    Quote: ورد في الموسوعة الفلسفية المختصرة ..دار القلم بيروت ص 432
    ( ليس ثمة طريقة للبرهنة علي ان العالم كان محتوما ان يكون كما هو عليه ، وهذا الحتم هو علي وجه الدقة
    ما حاول الفلاسفة الميتافيزيقيزن ان يقيموا عليه البرهان ، وزعموا انهم يزودوننا بمعرفة عن العالم لها كل
    ما للرياضة من ضرورة .. وهاهنا يقع الخلط في التفكير . فمن ناحية هناك معرفة بإمور الواقع ، اعني معرفة
    عن كيفية تكون الاشياء ، وأي الاشياء يصاحب ايها الاخر ، وهناك من ناحية اخري المنطق والرياضة وهما ليسا
    معرفة بالعالم علي الاطلاق ،، وجميع الكتب التي لا تندرج تحت هاتين الفئتين لا يمكن ان تحتوي إلا علي
    السفسطة والوهم ).

    هذا بالطبع هو جوهر رأي الوضعية المنطقية .. تلك المدرسة الفلسفية التي إزدهرت بالنصف الأول من القرن العشرين و لكنها أفلت الآن!!
    إن كنت من أنصارها فلا بأس من حوار جاد حولها .. ليس على أساس الدين و إنما بالأسباب الفلسفية التي أدت لبوار نجمها حاليا
    Fading use of logical positivism in the English speaking world
    لذا لا معنى للإحتجاج بها و كأنما هذا الرأي هو خلاصة الحكمة الفلسفية

    و شكرا للنقاش الهاديء
                  

04-29-2010, 08:50 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: أود فقط أن أضيف ماقاله عمر بن الخطاب زمن الطاعون:"نفر من قدر الله إلى قدر الله" .. فما تتحدث عنه ليس تعطيلا للقانون بل تداخل قوانين أخرى معه في تفاعل بالغ الدقة و النفاذ

    أشكرك د . قرشي ... فهذا أفيد وأدق ( تداخل قوانين في تفاعل بالغ الدقة والنفاذ )

    أوافق جداً .
                  

04-29-2010, 09:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    بسم الله الرحمن الرحيم :

    ( أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً
    فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ
    بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ
    بِالأَبْصَارِ ) .

    فياله من نص كريم محكم !

    ( يكاد سنا برقه يُذهب بالأبصار ) ،، لكنه لا يُذهب بها !
    فلماذا ؟!!
    ولماذا لا تقع السماء على الأرض ؟!! ولاتقذف الرياح على قوتها
    بالنمل والذباب والطيور والكائنات في البحر !
    ( مع أنها قادرة ! )

    ولماذا ينزل المطر في شكل قطرات حالمة رقيقة لطيفة ؟!!
    ولا يكون في الغالب ( برداً ) مثلاً ! أو يكون حجارة ؟!
    أو كرات ثلجية مدمرة ؟!

    ونواصل عن قصتي الطويلة ،،

    مع المطر المُذهل العجيب ! .
                  

04-29-2010, 11:48 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عزيزي الاخ مامون
    تحياتي مرة اخري
    اسمح لي ان اطيل قليلا لأهمية الموضوع وإثراء الحوار .
    Quote: عزيزي عوض ،
    وكيف تنبني في أذهاننا ، هذه القيم الجمالية ؟1
    وما أذهاننا ؟! ... بل ومن نحن ، في حقيقة أمرنا ؟!
    وهل نحن بمعزل عن هذه الطبيعة ؟! وكيف نتأكد من أننا شىء،
    والطبيعة شىء آخر ؟1 .... ولماذا لايكون العكس ، بأن تكون
    هذه المعايير ،، هى إسقاط من الطبيعة ،أو المادة ، أو من
    الواقع الموضوعي ، على أذهاننا ؟!! وما الذي يُشكل الآخر ؟!
    نحن ، أم الطبيعة ؟!

    يعرف الوعي علي انه هو المجمل الكلي للعمليات العقلية التي تشترك ايجابيا في فهم الانسان للعالم الموضوعي ( المادة ) ولوجوده الشخصي . لكي يكون ذلك الوعي لابد ان يوجد مايسمي الدماغ وهو الجزء الرئيسي من الجهاز العصبي وهو عضو السيطرة الذي ينسق نشاط الاعضاء المختلفة ، وينظم العلاقة بين الكائن العضوي والبئة الخارجية . السؤال هل هناك وعي خارج اطار الدماغ (المادة) ؟؟
    توجد في الدماغ مناطق خاصة للادراك الحسي ( البصري ،السمعي ....)
    علاقى الانسان بالعالم الموضوعي ( المادة) ترتكز علي الوعي (ثانوي) وهو اكثر من محض انعكاس سلبي للوجود (المادة) (اولي) ويعتبر الوعي قوة فعَالة تؤثر في الوجود .
    اذا كيف تتبني في اذهاننا هذه القيم الجمالية ؟
    الطبيعة تتمظهر لنا .تتبني هذه المفاهيم والقيم الجمالية..من خلال علاقة الوعي بالعالم الموضوعي ، أي انعاس المادة في الوعي ..المادة مستقلة عن الوعي ومنعكسة فيه . تكوين المفاهيم يعني الانتقال من الصورة الحسية ( المادة) الي التجريد... اللغة ( نظام اشاري لأي طبيعة فيزيائية يحقق الوظائف المعرفية والتواصلية في عملية النشاط الانساني ) عندما نقول الشمس جميلة هذا الكلام يتراء كما لو كان انحرافا عن المادة . هذه المفاهيم والقيم الجمالية هي نتاج خبرات الانسان ، ولا يستطيع الطفل ان يميز بين الوردة ة الضفدع .
    السؤال .. ما أذهاننا ؟ اعتقد ان كلمة ذهن هي وصف لغوي لنتاج التفكير واشكال النشاطات من خلال العلاقة المباشرة بين الذات والموضوع ..وهذه لا يخرج عن تعريفنا للدماغ والوعي .
    من نحن ؟؟ نحن وجود وجوهر .
    هل نحن بمعزل عن الطبيعة ؟ العلاق بين العالم الموضوعي والذات (نحن) ننتمي للطبيعة وجزء لا يتجزأ منها ، وقد اكتسبنا سلطان اكبر علي الطبيعة بتشكيلنا لها .
    لماذا لا يكون العكس بأن تكون هذه المعايير هي اسقاط من الطبيعة او المادة او الواقع الموضوعي علي اذهاننا ؟ المعايير والقيم والصفات نحن الذين نصنعها بأن نقول : الشمس حارة نتاج تأثير المادة علي اجسامنا . الطبيعة تسقط مادة ونحن نقوم بتسمية هذه المادة \ مع إعتبار لاختلاف اللغات .
    ما الذي يشكل الاخر نحن ام الطبيعة ؟ تعمل الطبيعة علي تشكيل الانسان بشكل اكبر من تشكيل الانسان لها .
    Quote: وإذا كان لايمكن إتخاذ أى مفهوم أو أي قيمة .. أو إتخاذ أي
    خطوة من قوانين الطبيعة لبرهنة ما هو خارجها ،،...... إذاً
    يستحيل جداً أي منطق آخر لبرهنة أي شى ء ! .. وعندها ينغلق
    أي باب للتصور والخيال والمعرفة !

    باب التصور والخيال والمعرفة لا ينغلق بقدر ما ينغلق الباب الذي يدعي قطعية وجزمية المعرفة . العلم لا يدعي المعرفة ولا يقفذ الي نتائج الماورائيات بل هو في سؤال دائم بعيدا عن اليقينيات والدغمائية وطريقة التفكير التي تقوم علي اساس مفاهيم وصيغ جامدة غير قابلة للتغيير وهذه صفة الايمان الذي يؤكد علي حقائق مقدسة لا تًنازع وتعلو علي النقد .
    Quote: وهل نجحت الذهنية المنكرة لأي قوى خارجية ، في حل مشكلاتها حقاً ،، وهى ترزح منذ قرون سحيقة تحت نير
    نفسية معقدة ! ومشكلات إنسانية شائكة ،، يعشعش فيها الشر والقتل والتعدي والرغبة في التدمير والتجني
    على الآخر ؟!! .... هل نجحت الحضارة الإنسانية المادية في خلق بيئات معافية تماماً

    ما هي معايير النجاح والفشل التي تقصدها في الحضارة المادية ؟ لكي نطرح السؤال ايضا هل نجحت الذهنية الغيبية في حل مشاكلها حقا ؟ وهل الاعتقاد او عدمه هو حجة فشل او نجاح؟
    Quote: ( أن ديدن الكون الطبيعي طابعه النظام والثبات والتناسق والإنسجام والسلام ! )
    ورسوخ قوانين البيئة المسالمة والمتصالحة مع الأشياء والأحياء ! ) ... فالكوارث نادراً ماتحدث !
    ..
    قوانين الطبيعة عمياء وغير مكترسة ، فهي لاتفرق بين الكائنات الحية والاشياء . التسنامي والهزات الارضية والزلازل والفيضانات ..الخ لا تفرق بين الانسان والحيوان ، بين ملحد ومؤمن ،بين صغير وكبير ..الخ . تسنامي يدمر بلدة كاملة ويقتل مئات الالاف من البشر هل هذه يمكن ان نعتبره تصالح ؟ اذن ما هو التخاصم ؟ هل يمكن بعد ذلك ان نقول ان الطبيعة تفرق بين الخير والشر؟

    الكون ليس كما هو عليه الان كما تحدثنا النظريات العلمية وقد ضربت لك مثلا عن الشمس والتغيرات والتحولات التي طرأت عليها كأحد العناصر الموجودة في الكون في احد المداخلات اعلاه ، كما ان التغيرات والتحولات في الكون تحدث بطريقة اكبر عبر ملايين السنين، ولك ان ترجع علم نشأت الكون والكونيات ، كما يمكن مراجعة العصور التي مرت بها الارض من جليدية وخلافها وانقراض بعض الكائنات . وحتي نظرية البق بانق ، ثم النظريات الاخري التي تتحدث عن تمدد الكون .

    السؤال يا اخ مامون كيف نعلم ونبرهن ان العالم كان محتوما ان يكون كما هو عليه الان ؟
    كيف لعلم الباطن ان يؤكد او يأتي بحقيقة ذلك ؟ وهل يمكن ان نسمي مثلا الفيزياء علم والباطن علم ؟؟
    ما الروح ، ما الفكر وما الخيال في نظرك ؟
    اسف للإطالة
    مع خالص الود
                  

04-30-2010, 04:09 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ / عماد

    الأسناذ مأمون أعلن في بداية البوست أنه يود تقديم رؤية بسيطة لا تتوسل بالفلسفة .. فإن سمح لنا صاحب البوست يمكننا إفتراع نقاش جانبي حول ماتثيره من نقاط مهمة .. لنحافظ له على تسلسل أفكاره و لا نضطره للتفرغ لنقاشك

    و في إنتظار تعليقك على مارددت به عليك
    مودتي
                  

04-30-2010, 04:16 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)
                  

04-30-2010, 07:14 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    عزيزي الاخ محمد قرشي عباس
    تحياتي مرة اخري
    Quote: في الرياضيات و الفيزياء يحلو لأكابر علمائها أن يصفوا النظريات الرياضية و الفيزيائية بالجمال و هذا ليس من باب المجاز و التندر بل يكون أحيانا المبرر الوحيد لدعم نظرية ما حتى إثباتها التجريبي و الأمثلة كثيرة .. هذا دليل على جمال لا نسقطه على المادة بل لا يراه إلا من تدرب على الفكر الرياضي و الفيزيائي و موضوعه أفكار و إنتظامات مجردة !! و تجد أن مفهوم الجمال الذي ذكرته أنت ينطبق على مايتغير بالبيئة و الثقافة و لكن ما نعنيه نحن هو فطرة أصيلة بالإنسان منذ رسومات الكهوف القديمة و حتى جمال نظريات التوحيد الكبير (theory of everything) بالفيزياء المعاصرة

    ما هو الشئ الذي لا يسقط الجمال علي المادة وما الجمال الذي تعنيه خارج اطار المادة ثم ما المقصود
    بالافكار والانتظامات المجردة ؟ اليست هي مايقوم به الوعي الدماغ (المادة)
    Quote: هذا بالطبع هو جوهر رأي الوضعية المنطقية .. تلك المدرسة الفلسفية التي إزدهرت بالنصف الأول من القرن العشرين و لكنها أفلت الآن!!
    إن كنت من أنصارها فلا بأس من حوار جاد حولها .. ليس على أساس الدين و إنما بالأسباب الفلسفية التي أدت لبوار نجمها حاليا
    Fading use of logical positivism in the English speaking world
    لذا لا معنى للإحتجاج بها و كأنما هذا الرأي هو خلاصة الحكمة الفلسفية

    ما يعنيني هنا ليس انتمائي او الانتماء الفلسفي للعبارة بقدر ما يعنيني حجتها.
    هل هناك طريقة للبرهان علي ان العالم كان محتوماعلي ان يكون كما هو عليه؟

    مع خالص الود
                  

04-30-2010, 08:32 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: مأمون أعلن في بداية البوست أنه يود تقديم رؤية بسيطة لا تتوسل بالفلسفة .. فإن سمح لنا صاحب البوست يمكننا إفتراع نقاش جانبي حول ماتثيره من نقاط مهمة .. لنحافظ له على تسلسل أفكاره و لا نضطره للتفرغ لنقاشك

    عزيزي د. قرشي ،

    إقتراح جميل جداً ،، وإذنكم معاكم ..

    الأستاذ الفنان التشكيلي ، عوض حسن _ وشخصك الغالي ، روح هذا البوست .

    أنا فعلاً أود الإستمرار في سرد رؤيتي ن وأتحين الفرص لذلك ،
    وأعاني من ضيق الوقت ، لمشغوليات كثيرة .. ولكن لا مانع من
    التداخل معكما ، في النقاش الجانبي إذا إقتضت الضرورة .

    فلعلي أوفق في إصابة عين من عيون الحقيقة !


    لكما جزيل الشكر .
                  

04-30-2010, 03:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: يعرف الوعي علي انه هو المجمل الكلي للعمليات العقلية التي تشترك ايجابيا في فهم الانسان للعالم الموضوعي ( المادة ) ولوجوده الشخصي . لكي يكون ذلك الوعي لابد ان يوجد مايسمي الدماغ وهو الجزء الرئيسي من الجهاز العصبي وهو عضو السيطرة الذي ينسق نشاط الاعضاء المختلفة ، وينظم العلاقة بين الكائن العضوي والبئة الخارجية . السؤال هل هناك وعي خارج اطار الدماغ (المادة) ؟؟
    توجد في الدماغ مناطق خاصة للادراك الحسي ( البصري ،السمعي ....)
    علاقى الانسان بالعالم الموضوعي ( المادة) ترتكز علي الوعي (ثانوي) وهو اكثر من محض انعكاس سلبي للوجود (المادة) (اولي) ويعتبر الوعي قوة فعَالة تؤثر في الوجود .

    الأستاذ الفنان التشكيلي ، عوض حسن ،
    يسعد صباحك ، وأنت بألف خير .

    تعريف جميل جداً للوعى ، وكلام واعي جداً حول فهمنا للعالم الموضوعي ( المادة ) .
    ( ولكي يكون هذا الوعي لابد من وجود ( دماغ ) ! لينظم العلاقة بين الكائن العضوي
    والبيئة الخارجية !) .
    ولكن السؤال الأهم منطقياً في رأي ، من أين لنا ياترى بهذا الدماغ الذي يتكون في رحم
    الأنثى (أمام ناظرينا !) بعمليات معقدة جداً ! تتم على مراحل منظمة ودقيقة جدا ًلا دخل
    للعقل البشري فيها ! ولا دور ! .. ليظل هذا العقل عاجزاً عن فهمها، وعن فك لغز
    أسرارها وكنهها !
    أما عن السؤال ، هل هناك وعى خارج إطار الدماغ ( المادة ) ؟؟ ... الإجابة :
    منطقياً هى بالتأكيد ، نعم ... وهو :
    وعي ( العقل القديم ) الذي أحدث وعى هذا العقل الحادث !

    أما بالنسبة لعلاقة الإنسان بالمادة أو العالم الموضوعي ، الذى هو جزء منه ، فهى علاقة
    قد تدق أسرارها وخفاياها إلى أبعد مما نتصور ! ... وتأمل هذا القول المخاطب للإنسان :
    على سبيل المثال : ( أتحسب أنك جرم صغير ، وفيك إنطوى العالم الأكبر ! )

    Quote: اذا كيف تتبني في اذهاننا هذه القيم الجمالية ؟
    الطبيعة تتمظهر لنا .تتبني هذه المفاهيم والقيم الجمالية..من خلال علاقة الوعي بالعالم الموضوعي ، أي انعاس المادة في الوعي ..المادة مستقلة عن الوعي ومنعكسة فيه . تكوين المفاهيم يعني الانتقال من الصورة الحسية ( المادة) الي التجريد... اللغة ( نظام اشاري لأي طبيعة فيزيائية يحقق الوظائف المعرفية والتواصلية في عملية النشاط الانساني ) عندما نقول الشمس جميلة هذا الكلام يتراء كما لو كان انحرافا عن المادة . هذه المفاهيم والقيم الجمالية هي نتاج خبرات الانسان ، ولا يستطيع الطفل ان يميز بين الوردة ة الضفدع .

    كلام دقيق ومميز ولكن ، ( مع ملاحظة أن الوعي والمادة شىء واحد - مادة - حسب الرأي المستند على قوى الطبيعة ) .... هل الوعي الإدراكي هذا ، ثابت ، أم متنامي ؟! أو بمعنى آخر : هل تتمظهر الطبيعة لنا بدرجة واحدة أم بدرجات متفاوتة ؟! فما أراه أنا ، أو أنت ، قد لا يراه زيد أو عبيد ! على الرغم من وحدة المرئي ! ....... مما يقودنا إلى إمكانية تبني مفهوم عكسي عن تكون القيم و المفاهيم و الصور
    الجمالية ! ... بأن يكون إنبعاث هذه القيم والمفاهيم الجمالية من داخل الوعي الإنساني ، وليس من خارجه!

    أرجو المعذرة لضيق الوقت .

    سأواصل في الحوار حول النقاط الأخرى .
                  

04-30-2010, 05:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: السؤال .. ما أذهاننا ؟ اعتقد ان كلمة ذهن هي وصف لغوي لنتاج التفكير واشكال النشاطات من خلال العلاقة المباشرة بين الذات والموضوع ..وهذه لا يخرج عن تعريفنا للدماغ والوعي .
    من نحن ؟؟ نحن وجود وجوهر .
    هل نحن بمعزل عن الطبيعة ؟ العلاق بين العالم الموضوعي والذات (نحن) ننتمي للطبيعة وجزء لا يتجزأ منها ، وقد اكتسبنا سلطان اكبر علي الطبيعة بتشكيلنا لها .
    لماذا لا يكون العكس بأن تكون هذه المعايير هي اسقاط من الطبيعة او المادة او الواقع الموضوعي علي اذهاننا ؟ المعايير والقيم والصفات نحن الذين نصنعها بأن نقول : الشمس حارة نتاج تأثير المادة علي اجسامنا . الطبيعة تسقط مادة ونحن نقوم بتسمية هذه المادة \ مع إعتبار لاختلاف اللغات .
    ما الذي يشكل الاخر نحن ام الطبيعة ؟ تعمل الطبيعة علي تشكيل الانسان بشكل اكبر من تشكيل الانسان لها .

    أقصد بالسؤال عن ماهية أذهاننا ، الحيرة في شأن تكونها أو تشكلها من عدم ! وعن ماهية ذواتنا المبهمة !
    أما عن العلاقة بين العالم الموضوعي والذات البشرية ، فقد أتفق معك حول أننا جزء من هذه الطبيعة ،
    ولكننا لا ننتمي إليها مطلقاً بدليل مشاعر الإستغراب ! والشعور بالخوف والغربة ،، الذي يلازمنا !
    فدائماً ما يشعر الإنسان بأنه ليس من هنا .. ويتذكر صور ومشاهد ومعلومات لا تمت لواقعه بصلة !

    أما عن مفهوم إسقاط الطبيعة والواقع الموضوعي أو المادة على أذهاننا بما يؤثر على صنعنا لهذه
    المعايير والقيم الجمالية ، فليس كله صحيحاً ، وذلك لتفاوت نسبية الوعي الإدراكي الإنساني !

    أما بالنسبة لمن الذي يشكل الآخر في ظني ، لا هي ولانحن ..
    وأرجو أن أوفق في إجابة نفسي .

    وهتالك بقية للحديث .

    وأرجو المواصلة .
                  

04-30-2010, 07:09 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: باب التصور والخيال والمعرفة لا ينغلق بقدر ما ينغلق الباب الذي يدعي قطعية وجزمية المعرفة . العلم لا يدعي المعرفة ولا يقفذ الي نتائج الماورائيات بل هو في سؤال دائم بعيدا عن اليقينيات والدغمائية وطريقة التفكير التي تقوم علي اساس مفاهيم وصيغ جامدة غير قابلة للتغيير وهذه صفة الايمان الذي يؤكد علي حقائق مقدسة لا تًنازع وتعلو علي النقد .

    عزيزي عوض ،
    والجزم بعدم وجود مايستدل به فيما وراء الطبيعة ، ألا يدخل في جزمية وقطعية المعرفة ؟!

    العلم المادي التجريبي لا يدعي المعرفة ولا يقفذ إلى نتائج الماورائيات .. أتفق معك تماما ً.
    ولكن هذا لاينفي وجود فكر إيماني يقيني موقن بما وراء الطبيعة ، وقائم على نسق معرفي مضصرد
    وصائر إلى الرقي والتطور على الدوام .
    Quote: ما هي معايير النجاح والفشل التي تقصدها في الحضارة المادية ؟ لكي نطرح السؤال ايضا هل نجحت الذهنية الغيبية في حل مشاكلها حقا ؟ وهل الاعتقاد او عدمه هو حجة فشل او نجاح؟

    أنها لا زالت غير رشيدة ، يسطو فيها القوي على الضعيف ، والغني على الفقير .. وينعدم فيها السلام
    الداخلي للإنسان الموزع بالخوف والقلق والإكتئاب وتفتقر إلى السلام فيما بين الدول المتنافسة على المال والثروة ، وتكديس السلاح !
    كما لم تنجح الذهنية الغيبية المتوارثة في حل مشاكلها ! هذه حقيقة ! ولكن هذا لايعني إنتهائها دائماً بالفشل إلى الأبد !
    فقد يكون الحل في حالة توافقية مثلاً مابين المادة والروح !

    Quote: قوانين الطبيعة عمياء وغير مكترسة ، فهي لاتفرق بين الكائنات الحية والاشياء . التسنامي والهزات الارضية والزلازل والفيضانات ..الخ لا تفرق بين الانسان والحيوان ، بين ملحد ومؤمن ،بين صغير وكبير ..الخ . تسنامي يدمر بلدة كاملة ويقتل مئات الالاف من البشر هل هذه يمكن ان نعتبره تصالح ؟ اذن ما هو التخاصم ؟ هل يمكن بعد ذلك ان نقول ان الطبيعة تفرق بين الخير والشر؟

    الكون ليس كما هو عليه الان كما تحدثنا النظريات العلمية وقد ضربت لك مثلا عن الشمس والتغيرات والتحولات التي طرأت عليها كأحد العناصر الموجودة في الكون في احد المداخلات اعلاه ، كما ان التغيرات والتحولات في الكون تحدث بطريقة اكبر عبر ملايين السنين، ولك ان ترجع علم نشأت الكون والكونيات ، كما يمكن مراجعة العصور التي مرت بها الارض من جليدية وخلافها وانقراض بعض الكائنات . وحتي نظرية البق بانق ، ثم النظريات الاخري التي تتحدث عن تمدد الكون .

    السؤال يا اخ مامون كيف نعلم ونبرهن ان العالم كان محتوما ان يكون كما هو عليه الان ؟
    كيف لعلم الباطن ان يؤكد او يأتي بحقيقة ذلك ؟ وهل يمكن ان نسمي مثلا الفيزياء علم والباطن علم ؟؟
    ما الروح ، ما الفكر وما الخيال في نظرك ؟

    ولكن عزيزي عوض ،
    كيف تكون قوانين الطبيعة عمياء ( وديدن الكون وطابعه المعتاد كما ذكرت لك من قبل : السلام ، والثبات
    والنظام ،والتوافق ، وتناسق الأحياء والأشياء ، ! )
    ( تسنامي ) لا يحدث كل يوم ياعوض ! فالكوارث حوادث طارئة ! تكسر النظام المرتب العادي ! وليس العكس : بأن يكون مثلاً ( ديدن الحياة عاصفة هوجاء) مستمرة على الدوام ، تتمرق بها الأحياء في وسط هيجانها الرهيب !
    أى نعم دمر تسنامي وقتل الألوف ! كما تقتل الفيضانات الموسمية والأعاصير وتدمر وتشرد في حوادث نادرة لا تحدث كل يوم !
    أما ما يكون في شأن الضحايا ، فلا أحد يجزم بمعرفة تلك الحكمة فيما وراء ذلك !
    إلا إذا أدركنا كنه مايكون فيما وراء الموت ! فقد تكون المحصلة خير ! و( ميلاد في حيز جديد ! )

    والسؤال كيف نعلم ونبرهن أن العالم كان محتوماً أن يكون كما هو عليه الآن ؟!

    بإيماننا بالقدر ......... وبأنو في ( علم وقدرة وإرادة ) فوق علمنا وقدرتنا وإرادتنا !

    والفيزياء مادة تجريبية متاحة .. ولكنها هى وكل العلوم التجريبية ،، فيما دون العلم !
    الكون لم يك كما هو عليه الآن ، ولن يك ! هذه حقيقة .

    الروح من أمر ربي ...

    أما الفكر والخيال ،

    فالإجابة في ظني متاحة .


    أشكرك جداً صديقي عوض حسن .

    على سعة صدرك .

    !
                  

04-30-2010, 09:09 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ العزيز مامون
    لك خالص الود والتحايا بحجم مساحة هذا الكون مثار نقاشنا

    Quote: الأخ / عماد

    الأسناذ مأمون أعلن في بداية البوست أنه يود تقديم رؤية بسيطة لا تتوسل بالفلسفة .. فإن سمح لنا صاحب البوست يمكننا إفتراع نقاش جانبي حول ماتثيره من نقاط مهمة .. لنحافظ له على تسلسل أفكاره و لا نضطره للتفرغ لنقاشك

    و في إنتظار تعليقك على مارددت به عليك
    مودتي
                  

04-30-2010, 10:46 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ / عوض
    ها ها ..
    تصدق ماإنتبهت لللخبطة إلا لما نبهتني!!!

    كنت مشتبك مع عماد في بوست شبهات الإلحاد و تشابه علي البفر ..
    فلك العتبى حتى ترضى ..

    سأعود للرد لاحقا .. الأخ مـأمون خاشي النقاش بقوة .. !!
    لكن كل منا له وجهة نظر مختلفة أو بالأحرى مقاربة مختلفة لما هو مطروح
    و لكني سعيد حقا بهذا النقاش الراقي .. فلك الشكر
                  

05-01-2010, 08:42 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    عودة إلى محور المطر

    فلماذا إذاً لا تقع السماء على الأرض ؟!!
    ولاتقذف الرياح العاتية على قوتها بالنمل
    والذباب والطيور والكائنات في البحر !
    ( مع أنها قادرة ! )

    ولماذا ينزل المطر في شكل قطرات حالمة رقيقة ؟!
    فلا يكون ( برداً ) ، مثلاً ! أو يكون حجارة ؟!
    أو كرات ثلجية مدمرة ؟! ...
    وما الذي يجعله لطيفاً محبباً للقلوب .. فيهيم به
    العشاق ، ويستلهم الشعراء من وحيه ،،، وحنو سقطه
    الجميل، الأغاني ؟!

    وكم كنت أذكر جلياً ذاك المشهد الخرافي المهيب !
    وأنا طفل صغير إبن السادسة أو السابعة من العمر،
    حينما ولجت إلى تلك الجنة ! وأنا أشهد من فوقي،
    ولأول مرة في حياتي ، سير السحاب الرقيق اللطيف ،
    وتلك الغيوم الحنونة ،،، وهى تحجب ضوء الشمس
    الوديع وهو يتسلل من خلالها تارة ،،، وتارة يغيب !

    وفجأة إدلهمت الأجواء وسكنت الرياح ، وهجعت الأطيار
    في عز النهار !!! وبدأ سقط ذاك الرزاز الخفيف !
    حينما جريت أنا ، ومن كان معي من الأطفال،، فرحين ،،
    مستبشرين ونحن ( نتلقى ) المطر وسقطه الوديع الحنون !
    ونحن ونجري ونقفز ونصفق لتلك الأجواء الساحرة الملهمة !

    كم هى ممتعة تلك الطفولة . وكم هى مذهلة ! .. وكم
    هو مذهل قلب ذاك الطفل الغرير ، الصافي ، الكبير !

    وكم هى نافذة ،، مخيلته الجميلة العذبة ، الواسعة !
    لكأنها هى الأقرب في هيئتها من الرب العلي القدير !

    ونواصل

                  

05-01-2010, 09:16 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عزيزي الاخ مامون
    كل التحايا التي تليق بمكانك
    اولا.. دعني احيَي فيك هذه الصفات الجميلة
    سعة الصدر وطول البال واسلوبك الراقي في الحوار
    مع قناعاتك التي احترمها كثيرا مهما كان الاختلاف
    الاخلاقيات وقبول الاخر في الحوار في اعتقادي هي انبل القدرات المعرفية وانت اهل لها

    Quote: Quote: مأمون أعلن في بداية البوست أنه يود تقديم رؤية بسيطة لا تتوسل بالفلسفة .. فإن سمح لنا صاحب البوست يمكننا إفتراع نقاش جانبي حول ماتثيره من نقاط مهمة .. لنحافظ له على تسلسل أفكاره و لا نضطره للتفرغ لنقاشك


    عزيزي د. قرشي ،

    إقتراح جميل جداً ،، وإذنكم معاكم ..

    الأستاذ الفنان التشكيلي ، عوض حسن _ وشخصك الغالي ، روح هذا البوست .

    أنا فعلاً أود الإستمرار في سرد رؤيتي ن وأتحين الفرص لذلك ، وأعاني من ضيق الوقت ، لمشغوليات كثيرة .. ولكن لا مانع من
    التداخل معكما ، في النقاش الجانبي إذا إقتضت الضرورة .

    فلعلي أوفق في إصابة عين من عيون الحقيقة !


    لكما جزيل الشكر

    لك ما تشاء
    مع خالص الود والتقدير
                  

05-01-2010, 10:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote: كل التحايا التي تليق بمكانك
    اولا.. دعني احيَي فيك هذه الصفات الجميلة
    سعة الصدر وطول البال واسلوبك الراقي في الحوار
    مع قناعاتك التي احترمها كثيرا مهما كان الاختلاف
    الاخلاقيات وقبول الاخر في الحوار في اعتقادي هي انبل القدرات المعرفية وانت اهل لها

    وهاأنت كذلك أخي عوض ، وأكثر !
    وما أنا إلا تلميذ يتعلم من وعيك
    الكبير !
    لك ألف تحية وتقدير .
    وأشكر لك تفهمك الراقي .
    سأستمر في سردي ،، على شرط !
    أن لا يحرمنا هذا من طرحك العميق ،،
    وما تسكبه هنا من فكر ومعرفة واعية.

    أرجو ان لا تتوقف ..

    فكم نحن في حاجة ماسة، لمن يفلفلنا،
    وينبش فينا نبشاً، فيفلق الشعرة !
                  

05-01-2010, 11:55 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ / عوض حسن (المره دي خليت بالي أكتبها صاح) لووووووول

    فلتكن هذه إذن ساحة نقاش متحضر .. شعارها التعرف على الآخر و الدوران مع الحق أنى كان .. منكم نستفيد و بكم يحلو الحوار

    Quote: ما هو الشئ الذي لا يسقط الجمال علي المادة وما الجمال الذي تعنيه خارج اطار المادة ثم ما المقصود
    بالافكار والانتظامات المجردة ؟ اليست هي مايقوم به الوعي الدماغ (المادة)

    المثال الأشهر طبعا للأفكار و الإنتظامات المجردة هو علم الرياضيات .. و قد يدهشك (كما فعل بي) أن العديد من أساطين هذا العلم (من مختلف المشارب الفكرية) يعتبرون أن للحقائق الرياضية وجودا موضوعيا واقعيا في مستوى ما غير مادي !! إذ يروعهم أن تجربتهم الخاصة في الإبداع الرياضي تتبدى كإكتشاف لأرض بكر موجودة مسبقا و ليس مجرد إختراع يقومون به هم (كما نفهم نحن غير المتخصصين عادة) .. أود أن أستفسر منك عن جمالية الفن التشكيلي بإعتبارها قريبة من هذا الخيط من التفكير .. فلطالما حيرني هذا الشكل الفني مابين مفتتن به و ساخر منه .. هل ينتمي لنظرية إسقاط القيم الجمالية على المادة أم أنه تعبير عن ذات الفنان و لا تربطه وشائج قربى بالبيئة و الثقافة؟؟ (حقا لا أدري؟؟!!)

    Quote: ما يعنيني هنا ليس انتمائي او الانتماء الفلسفي للعبارة بقدر ما يعنيني حجتها.
    هل هناك طريقة للبرهان علي ان العالم كان محتوماعلي ان يكون كما هو عليه؟


    أفهم ذلك بطبيعة الحال .. و لكن ، حجتها في حصر المعرفة بالحس أو تحصيل الحاصل (المنطق و الرياضيات) هو بالتحديد ما تم نقده (و قد أرفقت لك رابطا لبعض هذا النقد) .. و مع هذا لا أعتقد أن هذه الحجة متعلقة منطقيا بقول أن العالم محتوم أن يكون كما هو عليه الآن و هذا التقرير في أصوله ينحل لمقولة الفيلسوف ليبنز بأن العالم الذي خلقه الله هو أفضل العوالم الممكنة و لها بعض التعلق برؤية لابلاس للكون بوصفة مطلق الحتمية .. و أنا أرفض هذا الفهم جملة و تفصيلا !! فلا إختلاف بيننا هنا فالقرآن يقول عن رب العزة:"كل يوم هو في شأن" و الفيزياء الحديثة تعلمنا عن عوالم و أكوان كاملة لا نهائية (Multiverse/parralle universes...etc) حيث كل إحتمال ممكن هو متحقق فعلا في هذه الكثرة المديرة للرأس من الواقع الرهيب الرحيب..

    الأخ / عوض حسن
    حول نقاشك مع الأخ / مأمون حول الوعي و المادة .. فلي بعض التعليقات
    1) أعتقد أن طرح السؤال هو نصف الإجابه و أعتقد أن سؤال أسبقية الوعي/المادة لهو أشبه بمفارقة (البيضة و الدجاجة) !! فبالوعي ندرك المادة و بالمادة(الدماغ) نولد الوعي!! إذن أعتقد أن إطار السؤال ضيق و ينتج من مرحلة تاريخية قديمة ماعادت تساؤلاتها مفيدة لتقدم المعرفة .. و قد أعطيت مثالا في مداخلة سابقة بهذا البوست عن مغالطات بالفيزياء حُلّتْ عندما أثبتت التجربة أن صياغة السؤال كانت خاطئة و تعكس قصورا في مواعين الفهم (ثنائية الجسيم/الموجة) .. أما الصياغة الجديدة للسؤال فلن تتضح قبل أن يكتمل فهمنا العلمي للمادة (نظرية كل شيء .. إكتشاف جسيم هيغز الذي يبحث عنه بتجربة المصادم الهادروني العملاق حاليا) و للوعي (الذي لا يزال لغزا غامضا رغم البدء أخيرا في محاولة التنظير له بعد تقدم علوم الأعصاب المعرفية Cognitive Neuroscience) .. أما قبل هذا فسندور في دوائر مفرغة و سنتعصب لما يدعم قناعاتنا الأخرى المسبقة دون علم و لا هدى و لا كتاب منير .
    2) إستشفيت أن أحد أسباب طرحك لمعضلة الوعي/المادة هو محاولة القول بأن المعرفة يجب أن تبنى على أساس صلب من الحقائق لا الأوهام .. فإن كان ذلك صحيحا فأود التأكيد لك أن هذا هو نفس قناعتنا .. فالقرآن ينعى دائما على الإنسان إنجراره وراء الأساطير التي لا تتأسس على واقع أو تستجيب له بشكل واضح يشي بوجودها .. و قد كان رد كفار مكة أول الأمر على الدعوة الجديدة بوصمها بـ "أساطير الأولين" .. فالخرافة و الوهم ليسا مصدرا معرفيا أبدا.
    3) هناك مفهوم آخر يتصل بنقاشنا أكثر من ثنائية المادة/الوعي .. و هو الغيب/الشهادة .. فالغيب هنا ليس هو الإسطورة و لكن ماهو خارج من إمكانيات المشاهدة المباشرة (و ليس عن إمكانيات الإستدلال) و هذا الأمر يتفق كثيرا مع منهج العلم الحديث بعوالمه العجيبة التي هي "غيب" علينا و لكنها مع ذلك واقعية تماما !! و لي عودة لهذا الأمر إن دعت الحوجة لهذا..

    لك الود و التجلة من جديد

    (عدل بواسطة محمد قرشي عباس on 05-02-2010, 02:03 AM)

                  

05-02-2010, 02:11 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الأخ / مأمون

    و حول محور المطر .. إضافة بسيطة
    في مقال جميل نشر بمجلة العلوم الأمريكية Scientific American عدد أغسطس 2006 ، إكتشف العلماء أن السحب الماطرة تلعب دورا كبيرا في تطور الجبال !! حيث تساهم السحب الركامية و الأمطار في هضبة التبت بالإرتفاع التدريجي لجبال الهملايا الذي بدأ منذ إصطدام شبه القارة الهندية بقارة آسيا منذ ملايين السنين (و كانت قبلها جزئا من أفريقيا السوداء) .. هذه الأرض العزيزة نظام واحد متكامل بجبالها و مطرها و أحيائها .. يرسمون لوحة شديدة التفاعل و التناسق (فن تشكيلي يا عوض لووووول) ..

    واصل لا فض فوك ..
    محبتي
                  

05-02-2010, 08:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: في مقال جميل نشر بمجلة العلوم الأمريكية Scientific American عدد أغسطس 2006 ، إكتشف العلماء أن السحب الماطرة تلعب دورا كبيرا في تطور الجبال !! حيث تساهم السحب الركامية و الأمطار في هضبة التبت بالإرتفاع التدريجي لجبال الهملايا الذي بدأ منذ إصطدام شبه القارة الهندية بقارة آسيا منذ ملايين السنين (و كانت قبلها جزئا من أفريقيا السوداء) .. هذه الأرض العزيزة نظام واحد متكامل بجبالها و مطرها و أحيائها .. يرسمون لوحة شديدة التفاعل و التناسق

    لأبرع فنان تشكيلي في الوجود ! وما خفي أعظم !

    تأمل هذه الجزئية من هذا الكلام المحكم :
    Quote: ( وترى الأرض هامدةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوجٍ بهيج )

    أو هذه :
    Quote: : (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)


    أأسف لضيق الوقت وبعض المشغولية ،

    وأرجو أن أتمكن من المواصلة حول هذه الجزئية .

                  

05-03-2010, 10:10 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وذات نهار عصيب بالقرب من خط الإستواء تحت تلك الشمس المحرقة ،
    إشتدت حرارة الصيف ،، إلى درجة كادت تغلى منها الوجوه والأدمغة !
    فتصبب الناس عرقاً وضاقت النفوس زرعاً بذاك الجو الكاتم الخانق !
    على ربا تلك البلاد القاحلة ،الشبه صحراوية !! ولم تك قد عرفت
    حينذاك ، أجهزة التكييف ! ولم يك يغتني ( المراوح ) من سكانها
    البسطاء ، إلا القليل !
    وزحفت الأغنام السائبة نحو تلك الأشجار القليلة المتناثرة، لتستظل
    من حرارة الهجير ! وإختبأ الطير في أعشاشه ! وأمتدت ألسنة الكلاب
    اللاهثة من فرط الحر الشديد! فلجأت إلى ظلال المباني والجدران !
    التي لم تكد تظلل ، إلا بعض من أطرافها المنهكة !

    وفجأةً ، برق بارق من على ذاك الأفق البعيد !
    وظهرت من على البعد تلك الكتلة السوداء وهى تتحرك نحو المدينة !
    فهبت نسمة باردة خفيفة منعشة، إقشعرت من هول لطفها ورقتها الأبدان
    المثقلة بالتعب والجفاف !
    وبدأ يبدو في ذاك الأفق ، عارض المطر القادم من جهة الجنوب الشرقي .

    وبسرعة البرق ، ( غيمت ) الدنيا ! وإحتجبت الشمس خلف تلك الغيوم
    الماطرة ! فسرت نشوة عابرة خفقت على إثرها القلوب ، ووشوش الناس
    العبير، ورائحة الدعاش والمطر ،، وأنفاس الشجر والورود والأزهار
    ونفحاتها العاطرة ! .. وتنفست الأشيا والأحياء عبق الحياة !

    وهكذا إنقلبت فجأة الموازين ! من حرارة الشمس الحارقة كما الجحيم،
    ومن نار تلك السموم الملتهبة ! ، إلى جنة حالمة تحت ظل تلك الغيوم
    الحنونة المفرحة !

    ونزل المطر ليروي ظمأالأرض والناس والأشجار والأشياء والكائنات، لتزدهر
    الحياة هكذا فجأةً ، مابين لحظة وهنيهة !
    ففرهدت الأغصان وتوهجت أوراق الشجر ، وأشرقت الحدائق والسهول والهضاب
    بذاك النضار البديع ! وبذاك الإخضرار !

    فسالت الجداول والخيران والأودية والسهول !

    ولكن كيف ؟!!!

    هذا هو السؤال الملح !

    ونواصل .

                  

05-04-2010, 00:14 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)



    الاخوة الاعزاء
    مامون ابراهيم
    محمد قرشي عباس

    تحياتي

    اسف للإنقطاع نسبة للمشغوليات وظروف اخري كثيرة..وسوف اواصل في الحوار.
                  

05-04-2010, 00:42 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    العزيز عوض حسن

    قطعا في إنتظار حوارك الراقي و الممتع ..
    و أرجو ألا تبخل علينا ببضع لوحات من عندك حول الشمس و المطر
    نورنا حول الفن و الجمال .. ياأيها الفنان

    دمت بخير
                  

05-04-2010, 00:38 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)











    بدون تعليق
                  

05-04-2010, 03:43 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الاخ محمد قرشي
    تحيات
    حقيقة الحوار معكم ممتع ومفيد
    بما تجود به علينا من معرفة ثرة ووعي ثاقب
    وذلك مايشجع علي الحوار.
    بالمناسبة لوحاتك جميلة ومثيرة للجمال.
    قبل ان ابدأ مداخلتي ارجوان استفسر عن ماهو موضح باللون الاحمر،خاصة (موجودة مسبقا)هذا الاستفسار متعلق بمداخلتي القادمة.
    Quote: أن للحقائق الرياضية وجودا موضوعيا واقعيا في مستوى ما غير مادي !! إذ يروعهم أن تجربتهم الخاصة في الإبداع الرياضي تتبدى كإكتشاف لأرض بكر موجودة مسبقا و ليس مجرد إختراع يقومون به هم

    سوف اتناول استفسارك عن جمالية الفن التشكيلي .
    مع خالص الود
                  

05-04-2010, 06:03 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الاخ الفاضل مامون و ضيوفه الكرام


    لكم التحية أجمعين


    الحوار يكون مثمرا و مفيدا للمحاور و القارئ عندما يكون منطقيا و عقلانيا و بعيدا من الجدل

    الذى حتما يقود و يؤدى الى توسيع الشقة بين المحاورين هذا امر لابد ان نضعه فى الاعتبار قبل

    الدخول فى حوار مع الاخر . معلوم ان الحق لا يتجزا و بالتالى لابد للمرء ان يكون صادق و يتسم بالحكمة

    و الحنكة و العقل فى كل مواقفه تجاه القضايا المثارة و الا تكون هناك ازدواجية فى المواقف

    اقول ذلك من شدة عجبى ان أتى البعض ببذة العقلاء و الحمكاء و تجدهم فى بوستات اخرى برداء

    السفهاء ... لا اريد ان اغير مسار البوست أخى مأمون لكن اردت ان الفت نظر القارئ

    الى هذه النقاط لما لها من أهميمة ...

    سوف أعود
                  

05-04-2010, 06:08 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    أخى الفاضل مامون لك التحية مرة اخرى

    ارجو ان تعيد النظر في النص ادناه من ناحية ما لونه احمر و تحته خط و من ناحية اخرى

    هل لك ان تستوثق من الاية التى اوردت فى هذا الشأن ... ؟




    Quote: فإذا كان سيدنا إبراهيم ( عليه السلام ) وهو أبو الحنيفية وأبو الأنبياء ، قد
    ساورته الشكوك ! فما بالك بنا نحن ( ناس قريعتي راحت ديل ! ) .



    [QUOTE](( وإذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تُحي الموتى قال أولم تُؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي
    قال فخذ أربعة من الطير فصُرهُن إليك ثم أجعل على كل جبلٍ منهن جزءاً
    ثم أدعهن يأتينك سعياً وأعلم أن الله عزيزُ حكيم))
    صدق الله العظيم .


أشكرك ............. الطيب رحمه
                  

05-04-2010, 08:44 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: الحوار يكون مثمرا و مفيدا للمحاور و القارئ عندما يكون منطقيا و عقلانيا و بعيدا من الجدل

    الذى حتما يقود و يؤدى الى توسيع الشقة بين المحاورين هذا امر لابد ان نضعه فى الاعتبار قبل

    الدخول فى حوار مع الاخر . معلوم ان الحق لا يتجزا و بالتالى لابد للمرء ان يكون صادق و يتسم بالحكمة

    و الحنكة و العقل فى كل مواقفه تجاه القضايا المثارة و الا تكون هناك ازدواجية فى المواقف

    اقول ذلك من شدة عجبى ان أتى البعض ببذة العقلاء و الحمكاء و تجدهم فى بوستات اخرى برداء

    السفهاء ... لا اريد ان اغير مسار البوست أخى مأمون لكن اردت ان الفت نظر القارئ

    الى هذه النقاط لما لها من أهميمة ...

    ولك كل الحق في كلما تشاء ،
    أخي الفاضل ، الطيب رحمة قريمان

    وأتمنى من الله أن يتسم الجميع بالعقل
    الراجح ، وبالحكمة والصفاء والصدق .

    أسأل الله الهداية للجميع ، وأن ينير لنا الطريق
    ويهدينا سبل الرشاد .......... وأن يتجاوز عن
    سفاهتنا .. ( إن نسينا أو أخطأنا ) .

    Quote:
    ارجو ان تعيد النظر في النص ادناه من ناحية ما لونه احمر و تحته خط و من ناحية اخرى

    هل لك ان تستوثق من الاية التى اوردت فى هذا الشأن ... ؟




    Quote: فإذا كان سيدنا إبراهيم ( عليه السلام ) وهو أبو الحنيفية وأبو الأنبياء ، قد
    ساورته الشكوك ! فما بالك بنا نحن ( ناس قريعتي راحت ديل ! ) .



    أشكرك جداً أخي الطيب ، فلقد أعدت النظر في النص من ناحية ماتحته خط ولونه أحمر ،
    فوجدت أنه أفرب إلى قوله تعالى :

    ( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال ياقوم إني برىء مما تشركون* إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين * )

    وتجدني أخي الطيب معتذراً جداً عن قولي ( ساورته الشكوك ) ، إن لم أك محقاً .
    على إعتبار الأخذ بالرأي القائل بتمثل سيدنا إبراهيم للدور في تساؤلاته ، لأجل
    إقناع قومه بوحدانية الله ....... وأرجو تصحيحي لو كنت مخطئاً .

    أسأل الله حسن النوايا .. وعليه قصد السبيل .
                  

05-04-2010, 09:39 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    العزيز / عوض

    وجهة النظر التي عبرت عنها أنا حول الرياضيات أو فلسفتها بالأحرى تسمى الواقعية الرياضية Mathematical realism و هذا تعريف مختصر بها من ويكيبيديا
    Quote:


    Mathematical realism, like realism in general, holds that mathematical entities exist independently of the human mind. Thus humans do not invent mathematics, but rather discover it, and any other intelligent beings in the universe would presumably do the same. In this point of view, there is really one sort of mathematics that can be discovered: Triangles, for example, are real entities, not the creations of the human mind.
    Many working mathematicians have been mathematical realists; they see themselves as discoverers of naturally occurring objects
    Examples include Paul Erdős and Kurt Gödel. Gödel believed in an objective mathematical reality that could be perceived in a manner analogous to sense perception. Certain principles (e.g., for any two objects, there is a collection of objects consisting of precisely those two objects) could be directly seen to be true, but some conjectures, like the continuum hypothesis, might prove undecidable just on the basis of such principles. Gödel suggested that quasi-empirical methodology could be used to provide sufficient evidence to be able to reasonably assume such a conjecture.
    Within realism, there are distinctions depending on what sort of existence one takes mathematical entities to have, and how we know about them.




    إذن من الواضح أن الحديث يدور حول وجود غير متعلق بالوعي البشري بمعنى أن العقل لا يخترع الرياضيات في هذا المنظور بل لها وجود موضوعي غير مادي و التقدم فيها يتم بإكتشافات على غرار الإكتشافات الجغرافية و يتنبأ أنصار هذا الإتجاه بأن شكل الرياضيات سيكون هو نفسه عند أي مخلوفات عاقلة و إن إختلف تركيبها الدماغي و وعيها عنا !! هل ياترى أفلحت في توضيح هذا الرأي؟؟ أرجو ذلك
    الآن أعود فأقول بأنني شخصيا لست من أنصار الواقعية الرياضية و لولا أن هناك من عظماء الرياضيات و المنطق ممن أثق برجاحة عقلهم و كسبهم الفكري ممن يدافعون عنها بحرارة لما إستوقفتني كثيرا .. و إنما أوردتها كمثال على وجهة نظر محترمة تخالف تقريراتك حول الجمال و الوعي لئلا تعتبر أن وجهة النظر التي تتبناها هي البديهة التي لا خلاف عليها ..
    و في إنتظار وعدك بالحديث حول الفن التشكيلي و جمالياته
    و دمت بخير
                  

05-04-2010, 04:12 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    من الفذلكة العلمية حول قطرات المطر:

    أول القصة السحاب بطبيعة الحال و هو بخار ماء في أصله .. و لكن لم يصير مطرا؟؟؟
    ببساطة هناك في الجو مايسمى بـ نويات التكثف (condensation nuclei) و هي أشياء تصلح لتكثف بخار الماء من حولها كحبيبات الغبار و الدخان و حبيبات الملح الدقيقة (من تبخر البحار) و حسب حجم نواة التكثف الأولى هذه تتراوح حجم القطيرات المتشكله مابين 0.0001 و 0.005 سم (تقريبا 0.002 سم في المتوسط) ، و تبقى هذه القطيرات محلقة بالأعالي لأنها أخف من سطوة الجاذبية الأرضية .. فماالذي يحدث؟؟
    تتصادم هذه القطيرات مع بعضها البعض فيأكل الأكبر منها الأصغر لتنمو في حجمها حتى تبلغ حدا يخولها لقب (قطرة مطر) عن إستحقاق (حوالي 0.5 سم) .. تبدأ حينها قطرات المطر بالتساقط و تستمر بالطبع عملية التصادمات و هي تسقط لتنمو مجددا في الحجم لتبلغ مايقارب 4 مليمترات أحيانا (2ملم في المتوسط) .. هذا يساوي تضاعفا 100 مرة حجم القطيرة الأول !!! و تتم هذه العملية من التضاعف من 0.002 سم حتى 2 ملم في حوالي 30 دقيقة تقريبا !! و لكن الغريب في الأمر أن هذه القطرات الماطرة لا تزيد عن هذا الحد بسبب من إنقسامها في الهواء بفعل مقاومة تيارات الهواء إذ تبلغ سرعة سقوطها مابين 4-5 متر في الثانية .. إنظر الصورة التوضيحية اللآتية:





    و هكذا لا تتجاوز قطرات المطر ذلك الحجم الجميل المحبب .. تخيلوا لو بلغت القطرات حجم البطيخة مثلا!! لربما أحسسنا حينها بشعور النمل و نحن نرشه بلا مبالاة بخرطوم الحديقة !!

    و دمتم بخير
                  

05-04-2010, 05:16 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)
                  

05-04-2010, 10:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: و تبقى هذه القطيرات محلقة بالأعالي لأنها أخف من سطوة الجاذبية الأرضية .. فماالذي يحدث؟؟
    تتصادم هذه القطيرات مع بعضها البعض فيأكل الأكبر منها الأصغر لتنمو في حجمها حتى تبلغ حدا يخولها لقب (قطرة مطر) عن إستحقاق (حوالي 0.5 سم) .. تبدأ حينها قطرات المطر بالتساقط و تستمر بالطبع عملية التصادمات و هي تسقط لتنمو مجددا في الحجم لتبلغ مايقارب 4 مليمترات أحيانا (2ملم في المتوسط) .. هذا يساوي تضاعفا 100 مرة حجم القطيرة الأول !!! و تتم هذه العملية من التضاعف من 0.002 سم حتى 2 ملم في حوالي 30 دقيقة تقريبا !! و لكن الغريب في الأمر أن هذه القطرات الماطرة لا تزيد عن هذا الحد بسبب من إنقسامها في الهواء بفعل مقاومة

    وماذا لو كان يسقط كالشلال ! أو على نسق إنسيابية الماء ، كالسيل ؟!

    وتساؤل آخر آكثر إلحاحاً يادكتور ، هو بالضبط ماطرحته أنت هنا :
    Quote: و هكذا لا تتجاوز قطرات المطر ذلك الحجم الجميل المحبب .. تخيلوا لو بلغت القطرات حجم البطيخة مثلا!! لربما أحسسنا حينها بشعور النمل و نحن نرشه بلا مبالاة بخرطوم الحديقة !!

    وملاحظة هامة أيضاً :
    ينزل المطر الآن بغزارة على مدينة الدوحة ، على غير العادة !
    في غير موسم المطر ! إذ أننا في شهر ( مايو ) بعيداً عن موسم
    الخريف ! ...... فما الدلالة ياترى ؟!

    فلعله حافز للمواصلة !

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-04-2010, 10:13 PM)

                  

05-05-2010, 05:00 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أخى الفاضل الدكتور مامون


    لك التحية و التقدير


    لكم أنا شاكر و مقدر لك ردك الضافى


    Quote: أشكرك جداً أخي الطيب ، فلقد أعدت النظر في النص من ناحية ماتحته خط ولونه أحمر ،
    فوجدت أنه أفرب إلى قوله تعالى :

    ( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال ياقوم إني برىء مما تشركون* إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين * )

    وتجدني أخي الطيب معتذراً جداً عن قولي ( ساورته الشكوك ) ، إن لم أك محقاً .
    على إعتبار الأخذ بالرأي القائل بتمثل سيدنا إبراهيم للدور في تساؤلاته ، لأجل
    إقناع قومه بوحدانية الله ....... وأرجو تصحيحي لو كنت مخطئاً .

    أسأل الله حسن النوايا .. وعليه قصد السبيل .
                  

05-05-2010, 07:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: لك التحية و التقدير


    لكم أنا شاكر و مقدر لك ردك الضافى

    العزيز ، الطيب رحمة ،

    الشكر لك ، وألف تحية وتقدير .
                  

05-05-2010, 08:16 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ الفاضل / مأمون

    Quote: وملاحظة هامة أيضاً :
    ينزل المطر الآن بغزارة على مدينة الدوحة ، على غير العادة !
    في غير موسم المطر ! إذ أننا في شهر ( مايو ) بعيداً عن موسم
    الخريف ! ...... فما الدلالة ياترى ؟!

    قلت في ماسبق من حديث:
    Quote: الجدير بالذكر أن زيادة تركز غازات الدفيئة المسييه للإحترار العالمي الحالي Global warming قد يصل بالأرض لمرحلة سلق البيضة على الهواء الطلق مالم نوقف عبثنا بكوكبنا العزيز

    أظن و الله أعلم أن هذه التذبذبات الحادة في المناخ تعكس بداية إختلال في الدورات المناخية نحو إستقرار جديد بسبب من التدخل البشري الكثيف في العوامل المناخية .. إنها جزء من الأمانة التي نفرط بها حاليا كل يوم !!
    و في إنتظار سردك الجميل
                  

05-05-2010, 07:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: أظن و الله أعلم أن هذه التذبذبات الحادة في المناخ تعكس بداية إختلال في الدورات المناخية نحو إستقرار جديد بسبب من التدخل البشري الكثيف في العوامل المناخية .. إنها جزء من الأمانة التي نفرط بها حاليا كل يوم !!

    يجب تضافر الجهود عالمياً وتكاتف الدول والناس ،
    للعمل سوياً،، وبسرعة ،، نحو تصحيح صحة البيئة ،
    ولمزيد من العناية بالأرض وبالطبيعة .
                  

05-05-2010, 07:38 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كم تبتهج الدنيا وما عليها، بأهازيج المطر وأجوائه الخرافية !
    حين تكتسي الأحياء ، والأشياء ، بألوان الخريف وأطيافه فى ذاك الجو
    الماطر الخريفي الحالم الوريف ! وبهاتيك الآفاق اللطيفة ، والأجواء
    الغائمة من تحت ذاك السحاب الفضي الرقيق !! لتحتضن الأرض والأشياء
    والكائنات فى حنو، ونقاء وصفاء ، وجمال بهي !

    ونواصل ..
                  

05-06-2010, 02:17 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاخ محمد قرشي
    تحياتي لك وللاخ مامون
    Quote: إذن من الواضح أن الحديث يدور حول وجود غير متعلق بالوعي البشري بمعنى أن العقل لا يخترع الرياضيات في هذا المنظور بل لها وجود موضوعي غير مادي و التقدم فيها يتم بإكتشافات على غرار الإكتشافات الجغرافية و يتنبأ أنصار هذا الإتجاه بأن شكل الرياضيات سيكون هو نفسه عند أي مخلوفات عاقلة و إن إختلف تركيبها الدماغي و وعيها عنا !! هل ياترى أفلحت في توضيح هذا الرأي؟؟

    في نظري هذا الموضوع مايسمي( بالواقعية الرياضية ) الذي طرحته انت موضوع مهم لا يمكن المرور عليه مرور الكرام .
    بالنسبة لي انه يشكل جانب من التهويمات الميتا فيزيقية الافلاطونية والافلاطونية الجديدة في النظرة المثالية في تبني حقائق
    خارج اطار الزمان والمكان المشروطين بالمادة في النظريات المادية السابقة ( ماركس) وتأكيد ذلك في النظرية النسبية عند إينشتين . في الكود ادناه يقول ان الوجود الرياضي وجود مجرد خارج الزمان والمكان ، كما تشير الاسئلة ادناه في نفس الكود:-اين وكيف وجدت تلك الرياضيات وكيف لنا بمعرفتها؟ هل هناك عالم مفصول عن عالمنا المادي يحوي هذه الرياضيات ؟ وكيف يمكننا إكتشاف حقيقته ؟ في تقديري هذا المفهوم يصب في افتراض( القوة خارج الطبيعة) وهو ما لا يمكن اثباته بالوسائل العلمية المتاحة .
    الدماغ (المادة )الوعي خلق التصورات والرموز بما فيها الرموز الرياضية أو إكتشافها في حيز الزمان والمكان.
    في تقديري ليكتشف الوعي هذه الرياضيات والتي هي خارج الزمان والمكان لابد ان يكون هو خارج الزمان والمكان
    مما ينفي علاقته بالماده وهذا ما لا يمكن فهمه إلا في اطار شطحات صوفية مثلا وليس الرياضيات .
    Platonism is the form of realism that suggests that mathematical entities are abstract, have no spatiotemporal or causal properties, and are eternal and unchanging. This is often claimed to be the view most people have of numbers. The term Platonism is used because such a view is seen to parallel Plato's belief in a "World of Ideas" (typified by Plato's cave): the everyday world can only imperfectly approximate an unchanging, ultimate reality. Both Plato's cave and Platonism have meaningful, not just superficial connections, because Plato's ideas were preceded and probably influenced by the hugely popular Pythagoreans of ancient Greece, who believed that the world was, quite literally, generated by numbers.
    The major problem of mathematical platonism is this: precisely where and how do the mathematical entities exist, and how do we know about them? Is there a world, completely separate from our physical one, that is occupied by the mathematical entities? How can we gain access to this separate world and discover truths about the entities? One answer might be Ultimate ensemble, which is a theory that postulates all structures that exist mathematically also exist physically in their own universe.
    Quote: 1) أعتقد أن طرح السؤال هو نصف الإجابه و أعتقد أن سؤال أسبقية الوعي/المادة لهو أشبه بمفارقة (البيضة و الدجاجة) !! فبالوعي ندرك المادة و بالمادة(الدماغ) نولد الوعي!! إذن أعتقد أن إطار السؤال ضيق و ينتج من مرحلة تاريخية قديمة ماعادت تساؤلاتها مفيدة لتقدم المعرفة ..

    هذا ماورد في مداخلة سابقة لك ...اعتقد ان سؤال اسبقيةالوعي علي المادة صحيح انه سؤال قديم ولكنه مازال يحدد مفاهيمنا تجاه الواقع
    وتجاه قضايا اخري شايكة لم تحسم بعد في تصوري .حتي القضية التي طرحتها انت عن الرياضيات لا اعتقد انها تناقش خارج هذا المفهوم (الوعي وإرتباطه بالمادة) بالنسبة للبيضة والدجاجة الاثنين مادة .. المسألة بالنسبة لي محلولة!!
    اواصل
    مع خالص الود
                  

05-06-2010, 07:19 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    Quote:
    كم تبتهج الدنيا وما عليها، بأهازيج المطر وأجوائه الخرافية !
    حين تكتسي الأحياء ، والأشياء ، بألوان الخريف وأطيافه فى ذاك الجو
    الماطر الخريفي الحالم الوريف ! وبهاتيك الآفاق اللطيفة ، والأجواء
    الغائمة من تحت ذاك السحاب الفضي الرقيق !! لتحتضن الأرض
    والأشياء والكائنات فى حنو، ونقاء وصفاء ، وجمال بهي !

    فماذا إذاً هذا الكائن الهلامي السائل العجيب ، وماكنه تركيبه ؟!
    وماهي ذرة الهيدروجين المتحدة مع الأكسجين أصلاً ؟! وماهوالأكسجين ؟!

    ولكم هو قوي وشديد وضارب ،، سيل هذى المياه ! حينما يندفع جارفاً قي
    طريقه الأشياء والأحياء ، والكتل الضخمة .... فلا تُضاهى قوته قوة ! ولا
    يُعادل جبروته جبروت ! .... ولكم هى شرسة، مفزعة، وقوية هذه المياه
    حين إجتياحها للأماكن ! ..... وما السر في بقاء كائنات وحيوات صغيرة
    ضعيفة رقيقة ، ( كالنمل ) على قيد الحياة !! على الرغم من قوتها
    الكاسرة الرهيبة ! وإندفاعها الرهيب !
    ما الذي يجعل تلك الكائنات الضعيفة الخفيفة الوزن، صغيرة الحجم، تنجو
    من هوج الرياح ، وإجتياح السيول ؟! وما الذي يمكنها من البقاء ؟!!

    ولكم هو مخيف ومفزع ، نضبها ! وإنعدامها حين تنصب أو تجف ! فيجف الزرع
    والضرع ! وتموت الأشجار والأوراق ! وتحترق الأزهار والورود والنباتات !

    لكم هي قوية ومفزعة ،( على رقتها وعذوبتها، وجمال صفائها ونقائها ! )،
    كأجمل وأرق وأعذب وأصفى وأبهى كائن على ظهر الوجود ! ...... فما أجمل
    رقرقتها ! وهى تنساب ! ويا لسر جمالها وروعتها وسحر إنسيابها وأنغام
    خريرها ، كأجمل وأعذب موسيقى على هذا الوجود !

    فيا لروعة شلالاتها المتدفقة ! وينابيعها المنسابة بسلاستها المذهلة ! على
    الجداول والتلال والوديان ، ومن على سفوح الجبال ، وسريان الأنهار !

    وما أدراك ما الأنهار ؟!!!
                  

05-06-2010, 09:27 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: awad hassan)

    الأخ العزيز / عوض حسن

    أترقب دوما ردودك بشغف و سعيد جدا بهذا الحوار الجميل (و لا أزال أنتظر أن تثرينا بعلمك حول الفن التشكيلي) فشكرا لك و أتمنى أن تجد مزيدا من الوقت لكتابة مداخلاتك الجميلة

    Quote: اعتقد ان سؤال اسبقية الوعي علي المادة صحيح انه سؤال قديم ولكنه مازال يحدد مفاهيمنا تجاه الواقع
    وتجاه قضايا اخري شايكة لم تحسم بعد في تصوري .حتي القضية التي طرحتها انت عن الرياضيات لا اعتقد انها تناقش خارج هذا المفهوم (الوعي وإرتباطه بالمادة) بالنسبة للبيضة والدجاجة الاثنين مادة .. المسألة بالنسبة لي محلولة!!


    أحس بأن خلاصة مارميت إليه لم يكن واضحا كفاية لذا سأورد بعض نقاط التنظيم هنا:
    1) حول المادة و الوعي :
    - قدم السؤال لوحدة بالطبع لا ينفي أحقيته و لكنني عنيت أن الإطار الذي طرح هذا السؤال في حدوده قد تغير كثيرا .. فمصطلح المادة Matter في إطاره التاريخي كان متمايزا عن الإشعاع Radiation و لم نكن نعرف حينها سوى المادة البريونية (المكونة من الإلكترونات و البروتونات و النيوترونات) رغم أنها لا تمثل سوى 4% من "مادة" الكون التي نعرف اليوم أن جلها هو (المادة المظلمة Dark Matter و الطاقة المظلمة Dark energy) .. هذا يقود للتساؤل حول ضبط مصطلح المادة نفسه، فالتعريف المدرسي القديم (المادة كل ماله وزن و يشغل حيزا من الفراغ) سقط بتفوق مع إكتشافات الفبزباء الحديثة (الفوتونات لا كتلة لها، الثقوب السوداء لا تشغل حيزا من الفراغ .. إلخ) كما أنه يتجاهل الإشعاع .. و إليك ماتقوله الويكيبيديا عن تعريف المادة:
    Quote:

    Matter is a general term for the substance of which all physical objects are made,however in practice there is no single correct scientific meaning; each field uses the term in different and often contradictory ways. Whereas "matter" originally (in Aristotelian hylomorphism) referred not to an independent thing, but to a co-dependent "principle," the modern conception is that matter is a "substance" or entity unto itself, that is to say, it exists even apart from composing something else. Modern science identifies this "substance" through its physical properties; the most common current definition of matter is anything that has mass and occupies volume.However, this definition has to be revised[citation needed] in light of quantum mechanics, where the concept of "having mass", and "occupying space" are not as well-defined as in everyday life. A more general view is that bodies are made of several substances, and the properties of matter (including mass and volume) are determined not only by the substances themselves, but by how they interact. In other words, matter is made up of interacting "building blocks", the so-called particulate theory of matter.
    Matter is commonly said to exist in four states (or phases): solid, liquid, gas and plasma. However, advances in experimental technique have realized other phases, previously only theoretical constructs, such as Bose–Einstein condensates and Fermionic condensates. A focus on an elementary-particle view of matter also leads to new phases of matter, such as the quark–gluon plasma
    In physics and chemistry, matter exhibits both wave-like and particle-like properties, the so-called wave–particle duality.
    In the realm of cosmology, extensions of the term matter are invoked to include dark matter and dark energy, concepts introduced to explain some odd phenomena of the observable universe, such as the galactic rotation curve. These exotic forms of "matter" do not refer to matter as "building blocks", but rather to currently poorly-understood forms of mass and energy.


    هذا يقود بالطبع لتعريف أكثر جوهية للمادة يجعلها تشمل الإشعاع و الطاقة و صور المادة الجديدة ... إلخ ، و أعتقد أن أحدث تعريف "مادي" مبني على الفلسفة المادية و يدافع عن أسبقية المادة على الوعي هو تعريف لينين (أرجو تصحيحي إذا أخطئت فلست متبحرا في الفلسفات المادية) و يوضحه الإقتباس الآتي:
    Quote:

    New discoveries in physics, including x-rays, electrons, and the beginnings of quantum mechanics challenged previous conceptions of matter and materialism. Matter seemed to be disappearing. Lenin disagreed:
    'Matter disappears' means that the limit within which we have hitherto known matter disappears and that our knowledge is penetrating deeper; properties of matter are disappearing that formerly seemed absolute, immutable and primary, and which are now revealed to be relative and characteristic only of certain states of matter. For the sole 'property' of matter with whose recognition philosophical materialism is bound up is the property of being an objective reality, of existing outside of the mind.


    فإن إتفقت معي حول أن "المادة هي إسم جامع لكل مايؤثر في أجهزتنا (أعضاء الحس و أجهزة القياس) بشكل مباشر أو غير مباشر و له وجود موضوعي غير معتمد على وعينا كتعريف نهائي للمادة ستجد أن العلم أيضا قد تجاوز هذا التعريف !!!
    فهناك أجزاء من الكون لا يمكن مبدئيا الإتصال (التأثير و التأثر) بها رغم القناعة التامة بوجودها تبعا للنماذج الرياضية التي تعتمد عليها فيزياء عصرنا العجيبة هذه ..
    - (سأعود للمواصلة قريبا لتتضح كل فكرتي .. و لك الود)
                  

05-06-2010, 02:40 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    أواصل
    - فيما يتجاوز المصطلح و ضبطه تعود إشكالية سؤال أسبقية المادة /الوعي إلى جذر أعمق كثيرا !! فمن المعروف أن مسيرة العلم الحديث تنحو نحو توحيد المفاهيم و إثرائها كلما حققنا فهما أعمق للعالم، فمثلا وحد نيوتن بين ميكانيكا السماء و ميكانيكا الأرض بقوانين الحركة مقدما مفاهيم الكتلة و كمية الحركة و القوة ثم جاء إينشتين ليوحد بين الجاذبية و الهندسة و بين المادة و الطاقة و بين المكان و الزمان مقدما مفاهيم جديدة مثل الزمكان Space-time Continum و متخلصا في نفس الوقت من قوة الجاذبية ، و قبله كان مكسويل قد وحد بين الكهربية و المغناطيسية في معادلاته الشهيرة التي حددت سرعة الضوء نظريا و تبع ذلك التخلص من مفهوم الأثير الذي أفترض أصلا ليبرر إنتقال الضوء عبر الفراغ بإعتبار أن للضوء (موجه كهرومغناطيسية) وسطا ماديا يتذبذب فيه و المثال الأشهر قاطبة من توحيد الجسيمات و الموجات (هاتين الخاصيتين الأشد تناقضا للمادة) على يد دي برولي و فاينبرغ.. و هلم جرا مما يمتلئ به أي كتاب في تاريخ العلوم.. الخلاصة هي أننا نخترع تناقضات متوهمة لمفاهيم فطيرة نستعملها لوصف مبلغنا من العلم ثم نتسائل حول أسبقيتها و علاقتها ببعضها بينما نكتشف لاحقا عندما تكتمل معرفتنا بها أنها شيء أكبر مما ظننا و نصل لتوحيد لهذه المفاهيم يتوسع معها فهمنا للعالم كثيرا .. لذا يجب أن تفهم مداخلتي السابقة في هذا الإطار ..
    Quote: الصياغة الجديدة للسؤال فلن تتضح قبل أن يكتمل فهمنا العلمي للمادة (نظرية كل شيء .. إكتشاف جسيم هيغز الذي يبحث عنه بتجربة المصادم الهادروني العملاق حاليا) و للوعي (الذي لا يزال لغزا غامضا رغم البدء أخيرا في محاولة التنظير له بعد تقدم علوم الأعصاب المعرفية Cognitive Neuroscience) .. أما قبل هذا فسندور في دوائر مفرغة و سنتعصب لما يدعم قناعاتنا الأخرى المسبقة

    فسؤال الأسبقية يحتاج لإعادة صياغة إذا .. و ذلك بعد أن نفهم المادة و الوعي جيدا فيما وراء إنطباعاتنا الأولية الساذجة حولهما .. أما إذا كانت النقطة الجوهرية هي صراع الخرافة و المعرفة فكلنا في خانة المعرفة بلا إختلاف
    - أواصل فيما بعد
                  

05-06-2010, 03:15 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    أواصل ..
    Quote: أعتقد أن طرح السؤال هو نصف الإجابه و أعتقد أن سؤال أسبقية الوعي/المادة لهو أشبه بمفارقة (البيضة و الدجاجة) !! فبالوعي ندرك المادة و بالمادة(الدماغ) نولد الوعي!! إذن أعتقد أن إطار السؤال ضيق و ينتج من مرحلة تاريخية قديمة ماعادت تساؤلاتها مفيدة لتقدم المعرفة ..

    Quote: بالنسبة للبيضة والدجاجة الاثنين مادة .. المسألة بالنسبة لي محلولة!!

    وجه الشبه بين مغالطة أسبقية البيضة/الدجاجة مع المادة/الوعي هي أن إجابة سؤال البيضة/الدجاجة لم يحل بمعرفة أيهما كان أولا و إنما بنظرية أشمل حول أصل المخلوقات (Evolution) تجعل من سؤال الأسبقية مغالطة قديمة لا معنى لها .. وجه الشبه الآخر هو أنه من الممكن تماما أن نعتبر كل الواقع كتجلي للوعي فقط!! على غرار فيلم الماتركس!!! (النسخه الجديدة من حجة بيركلي) فرغم أنني لا أميل لهذا إلا أنه و كما لاحظ الفيلسوف العظيم برتراند رسل فإن هذه الحجة لا يمكن دحضها منطقيا/علميا و الأمر يعود لإختيار شخصي .. فبعد كل شيء نحن لا نعي بالمادة إلا عبر وعينا البشري فقط .. لذا أرجو أن تعيد النظر في تطويحك المتسرع لعبارتي تلك فما أحسبها بهذه البساطة.

    أخيرا .. بالنسبة للواقعية الرياضية .. فكما أسلفت أنا لست من أنصارها و لكن أيضا أرى أنه لا يمكن أن نضرب عنها صفحا بهذه السهولة بمجرد وصفها بالشطحات الصوفية أو "التهويمات الميتا فيزيقية الافلاطونية والافلاطونية الجديدة" فمن يتبنونها ليسوا فلاسفة ميتافيزيقيين بجامعات أكاديمية و إنما علماء رياضيات و فيزياء قدموا الكثير للعلوم و الرياضيات و المنطق و بعضهم لا يتبنى الفلسفات المثالية أصلا .. و ياحبذا لو رجعت لكتابات المدافعين عنها بدلا عن تبسيطات منتقديها .. و أكرر أنا لا أعتقد بصلاحيتها و لكنني لا أمتلك أساسا جيدا لإثبات خطئها ..

    و لك الود
                  

05-06-2010, 05:29 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الأخ / مأمون

    كده حتكون خشيت في دورة المياه water cycle لما إتكلمت عن الأنهار .. دي صورة مساهمة



    مسأله معقدة و جميلة !!
                  

05-06-2010, 05:31 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    و دي علشان أخونا عوض الفنان

                  

05-06-2010, 05:32 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    و ياحبذا لو عرجت على الرائع .. قوس القزح .. فهي الأمطار أيضا من تبعث فيه الحياة

                  

05-07-2010, 12:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: و ياحبذا لو عرجت على الرائع .. قوس القزح .. فهي الأمطار أيضا من تبعث فيه الحياة

    د. قرشي ، سلامات ..
    مذهلة جدا صورة ال ( WATER CYCLE ) !
    وياحبذا لو نناقش كل عملية على حدا ،
    بالذات مسألة ال ( EVAPOTRANSPIRATION ) !

    وهل ال ( RIVER DISCHARGE ) في رأيك هو البرزخ ،
    في قوله تعالى : ( بينهما برزخ لا يبغيان ) ؟!

    أما عن قوس قزح ، فسوف نأتي إليه عند الحديث عن محور الألوان !
    وما أدراك ما الألوان ! وأرجو أن يكون فيه للأخ الفنان التشكيلي،
    عوض عباس ، دور كبير .

    وأرجو أن أنوه إلى أن عشرات المحاور تنتظرنا حول هذا الخيط !

    سوف نعرج بعد قليل إلى محور
    الأنهار والبحار ، والينابيع !
                  

05-07-2010, 09:53 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحول وجود الله العظيم ! (Re: محمد قرشي عباس)

    الأعزاء ،
    محمد قرشى ،، عوض عباس

    مذهل جداً هذا الحوار !

    واصلوا .

    ولى
    بعض
    التعليقات
    والأسئلة
    فيما
    بعد.

    فلندع هذا الحوار الراقي يستمر .

    الشكر
    الجزيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de