|
Re: أيها الاتحاديون ، رُبّ ضارة نافعة فهل تسمعون (Re: ودقاسم)
|
الشقيق ود قاسم تحياتي احي هذه الروح في تناول ازمة الحزب الأتحادي في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن وتمر به العمليه السياسيه في البلاد, في تقديري ان حمل الهم الوطني من قبل قياداتنا السياسيه تاج يزين رؤوسنا جميعا , فعلها من قبل الشريف حسين عندما كان النضال ضد مايو ( واهمل البناء الحزبي) و يكررها السيد محمد عثمان طيلة ال20 عام الماضيه (لقيادة الحزب التجمع الوطني) وايضا اهمل البناء الحزبي وتراكمت الأشكالات التنظيميه واصبحت لا تحتمل المزيد من التراكم ( وتشظي الحزب) اختلف مع البعض ممن يقولون ان الحزب توحد في 1968 ( كانت هدنه وتوافق) بين الختميه والمثقفين ولم يبني الحزب علي أسس موضوعيه و ولم تحسم القضايا العالقه داخل الحزب..
ايضا اختلف مع من يرمون بكل هذا الأخفاق علي (الطريقه الختميه ) وادعاء تغولها علي الحزب وتعويق البناء الحزبي , بعضهم يستهدف السيد محمد عثمان في خطابه الأصلاحي وفي ذلك شخصنه للأزمة واعادة انتاج خطاب قديم داخل الحزب تجاوزه الزمن (بأختلاف المعطيات)..
وما بين الفريقين يقف الكثير من الأتحادين علي السياج بعضهم لا يعجبه حال الحزب اليوم وبعضهم يحلم بالتغيير بعيدا عن التجريح والتطاول ومخافة ان ينشطر الحزب الي غير رجعه
شقيقي ود قاسم نحتاج الي تشخيص دقيق وسليم للأزمة التنظيميه للحزب , وخارطة طريق تخرج الحزب من هذا لأستقطاب الحاد بين المجموعات الأتحاديه المختلفه. بأن يحتكم الجميع الي صوت العقل .... لي عوده
|
|
|
|
|
|