فكر قبل أن تعمل ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2010, 11:29 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فكر قبل أن تعمل ... (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: وهل هذا البطء المميت تسبب لنا في الكثير من الكوارث وأضاع منا الكثير من الفرص الذهبية في حياتنا ؟
    هل هذا البطء جين وراثي لعين مولود مع الشخصية السودانية وما أن يخرج المواطن السوداني من بطن أمه حتى يكتب عند الله بطيئا ؟
    هل تتفقون معي في ذلك وانه مرض خطير ويجب أن نعترف به ونتنادى ونجلس ونتفاكر في كيفية التخلص منه قبل أن يُقعد هذه الأمة عن ركب الحضارة والتقدم أكثر من ذلك.
    لماذا حياتنا السودانية (تمشي) الهوينى في كافة مناحيها الخاصة والعامة والرسمية؟
    ولماذا لا تحركنا المحن ولا تغيرنا الخطوب ولا تبدلنا الكوارث والابتلاءات؟ ولماذا لا توجد في قواميس الحياة السودانية كلمات مثل Urgent و Emergency هذه الكلمات التي تقابلنا في كل مكان خارج السودان فلماذا لم نستوردها ونحن من جبنا العالم من شرقه إلى غربه بمناسبة وبدون مناسبة ؟
    كم بددنا من الأموال والعملات الصعبة في الأسفار والرحلات لعواصم العالم المتقدم دون أن تحرك فينا عاداتهم في الإنجاز والسرعة ساكناً، لم يتبق لسكان العالم من كثر سرعتهم وحرصهم وجديتهم إلا أن يكتبوا مثل هذه الكلمات وغيرها حتى في دورات المياه أكرمكم الله ونحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى على بعض غرف العناية المر كزة بالمستشفيات .
    هل هذا كسلً أم بطء أم لا مبالاة؟
    نحن بلد تكره الكتابة والتنظيم واللافتات، عاصمتنا تجوبها من شرقها إلى غربها ومن قصر الشباب والأطفال حتى أواخر الثورات لا تقابلك لافتة إرشادية واحدة توضح لك حي الشهداء من حي ( ود نوباوي)، ولا تعرف نفسك أين تقع في الخريطة ؟ وهل تسلك شارع ( الثورة بالنص ) أم شارع ( أمبدة السبيل ) ؟ أما في (منطقة الكلاكلة ) فلا تعرف انك وصلت أو اقتربت من الوصول إلا بعد مشاهدة الزحمة بسوق ( اللفة ) ذلك التجمع التجاري العشوائي ، أما التفريق بين حي الوحدة وحي( صنقعت ) فهذا أمر مطلوب منك معرفته بفطرتك الذاتية !!
    فهل الكتابة صعبة لهذه الدرجة ؟ وكيف يستدل الضيوف والغرباء على العناوين؟ أم أننا نحن خلقنا هكذا وسنعيش هكذا ونموت هكذا ؟
    هنا بدول الخليج مثلا المواطنون مشهورون بالسرعة الزائدة ربما أكثر من اللازم فتسمع يوميا وفي كل مكان كلمات تحث على السرعة والإنجاز مثل ( عاجل ، عجّل ، ها الحين )
    في العمل خارج السودان تصلنا مستندات وايميلات ; (مروسة) بكلمة URGENT عدة مرات خلال اليوم الواحد بينما لم تمر علّي هذه الكلمة طيلة فترة حياتي العملية بالسودان، كل شيء لدينا يأخذ وقته الطبيعي والغير طبيعي حتى يتقادم وينسى ويضيع في الأضابير.
    السنا نحن من تؤصل ثقافتنا للبطء وعدم الاستعجال في كل شيء ؟ ، السنا نحن أصحاب الأمثال التي تقول ( السايقة واصلة ) و( درب السلامة للحول قريب ) ولا ننسى أنه يوجد بقاموس الأسماء لدينا اسم (مهلة )، وحتى في أغانينا نمجد البطء ( ماشة بي مهلة وقالوا الليلة شايلة أهلها ) يعني ذاهبة إلى أهلها ببطء مميت، ما الجميل في البطء الذي دعا هذا الشاعر السوداني لتخليده شعرا ؟
    نحن الوحيدين في العالم الذين نذهب لأداء واجب عزاء زملائنا أثناء ساعات العمل الرسمية ، فليس مستبعدا في السودان أن تذهب لأي من الدوائر أو الشركات فتجدها فارغة ويتم إفادتك من الحارس بأن جميع الموظفين ( ذهبوا لبيت عزاء زميل في حي كذا ) يعني على الأقل محتاجين لثلاث أو أربع ساعات حتى يعودون حسب مسافة المشوار .
    ألسنا نحن من تغير سيارات الترحيل لدينا خط سيرها فبدلا من الاتجاه لمقر العمل تتجه مباشرة بكامل طاقمها لبيت عزاء احد الزملاء بمجرد تلقيهم لخبر وفاة أحد أفراد أسرته ببوابة العمل ؟
    حضرت في إحدى السنوات وفاة والدة مسؤل مهم بشركة كبرى، تصور أن الشركة أغلقت أبوابها تماما أمام الجمهور وذهب جميع الموظفين رجالاً ونساءً وبعض العملاء والمراجعين الذين صادفوا هذا الخبر لمواساة هذا الزميل المدير ليوم عمل كامل . وعادوا له بعد قضاء نصف دوام اليوم التالي ( لحضور مراسم رفع الفراش والصدقة ) أي عادات وأي مجاملات هذه التي تحدث أثناء ساعات العمل ، ألا يكفي أداء هذه المجاملات في النصف المتبقي من اليوم بعد الدوام أم أنه التسيب وتضييع الوقت بدون حساب ؟
    نحن الدولة الوحيدة التي يذهب موظفوها لتناول الإفطار لأكثر من ساعة والناس مصطفون لدفع رسوم ما الدولة في أمس الحاجة لها ولكنها لم توفر العدد الكافي من الموظفين السريعين لاستلامها والاستفادة منها ، بل أتت بموظفين بطيئين يفطرون في ساعة ويشربون الشاي في ساعة أخرى و( ويتونسون ) ويتضاحكون فيما بينهم والمواطنون مصطفون على الشبابيك ولا حياة لمن تنادي .
    تخيل دولة اقتصادها مبنى على الرسوم الضريبية ومواطنوها يأتون طوعا وكرها للدفع ويضيعون الكثير من الوقت ويبذلون جهدا مضاعفا حتى يتمكنوا من توريدها لخزينة الدولة ، فهل العيب في الدولة وهي الجهة المستفيدة من هذه الأموال ولكنها غير قادرة على توفير آليات سريعة وسلسة لتحصيلها أم العيب في الموظف الذي يعمل على مزاجه وبما يتكيف مع هواه وطبعه وذوقه دون أن يسأله أحد .
    نحن بلد يخسر الكثير من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بسبب البطء في الرد على المراسلات . هناك الكثير من الشركات حول العالم ترسل لنا فاكسات وايميلات ورسائل عبر شركات البريد السريع تعرض فرصاً استثمارية كبيرة ولكنها للأسف لا تتلقى رداً. وبعد إعادة هذه الرسائل عدة مرات بعد ختمها بكلمة REMINDER تقفل هذه الملفات ويكتب عليها ( أوقف التعامل لبطء الرد ) . تصوروا بعضنا بالسودان يردون بعد مرور شهور وربما سنة كاملة ولكن يعتذر لهم بأن الفرصة ضاعت.
    ذهبت مع وفد من المستثمرين الخليجيين للسودان بغرض تقديمهم لبعض الفرص الاستثمارية في مجال الدواء وكان هدفهم الرئيسي هو أن السودان دولة ذات موارد ودولة إسلامية مهمة أولى من غيرها بهذه الفرص ، وقمت بعمل كافة الترتيبات وأعددنا برنامج حافل لهذه الزيارة بواسطة احد الإخوة الصيادلة .

    تصوروا منسق هذه الزيارة لم يحضر للمطار في الموعد المحدد لاستقبالهم معي حسب البرنامج المتفق عليه سلفا بحجة أن سيارته تعطلت. ومن هنا بدأت رحلة الإخفاقات والفشل والتراخي، ثم بعد أن أضاع نصف اليوم الأول في إصلاح (لستك) سيارته تقاعس في الذهاب معنا للجهات المبرمج زيارتها في اليوم الثاني وقبل الأخير، وهو يعتبر اليوم الرئيسي والمهم في برنامج الزيارة مما اضطرني لاستئجار سيارة والذهاب له بالمنزل، ففوجئت به جالسا بشكل اعتيادي وغير منزعج من شيء، رغم أن وفدا أجنبيا مهما ينتظره بفندق( هيلتون ) على أحر من الجمر يريد تقديم خدمات دوائية وعلاجية واقتصادية وإنسانية للبلد وقد حضروا في زيارة معد لها سلفا، وذات وقت محدد بالساعة، ولا يقبل الخلل أو التسويف، أي برود وأي بطء هذا الذي نتمتع به ؟
    المهم بعد مجادلات وأخذ ورد قال لي ما معناه ( من يضمن لي حقي ؟) ولم يواصل معنا البرنامج لليومين القادمين ألا بعد أن منحته ما يطلب، ولكم أن تتصورا الحرج الذي وقعت فيه مع هؤلاء الضيوف المهمين ، علما بأن هذا الرجل لو تعاون معنا بإخلاص في تلك الزيارة، كانت هناك نية كبيرة من جانب المستثمرين لتعيينه مستشارا لهم ووكيلا ومنحه الكثير من الفوائد مستقبلا لكنه كان أنانيا وينظر ( تحت رجليه )، وهذه تدخل في باب آخر وهو اندثار المثل والقيم السودانية الأصيلة التي كنا نتميز بها ، وطغيان المصلحة المادية الوقتية على كل شيء إضافة للبطء والبرود .
    خلال تلك الزيارة ذهبنا مع الوفد وقابلنا صيدلانياً كبيراً على رأس مؤسسة تعليمية صيدلانية هامة بغرض التفاكر معه حول تبني الوفد لبعض البحوث التي لديهم والدخول معهم في شراكة استثمارية على أعلى مستوى في هذا المجال . وكان المستثمرون يتكلمون عن الأبحاث وهو يتكلم عن العسل والعلاج بالعسل ويردد الآيات القرآنية الكريمة عن العسل . علما أن الوفد مكون من رجال دين أكثر من كونهم مستثمرين ويعرفون جيدا العسل وفوائده وما ذكر عنه في القرآن والسنة ولا يحتاجون لمحاضرة في ذلك . وكانوا كلما يقاطعونه بسؤال عن الأبحاث التي أجريت على مادة ( القضيم ) مثلاً لاستخلاص علاج لمرض الأنيميا أو عن ( السنمكة ) وما وصلت الأبحاث فيها بخصوص استخلاص دواء لمرض الإمساك ، يتجاهلهم ويصر على أن العلاج الوحيد هو العسل . (طيب أنت لمن مؤمن بالعسل لهذه الدرجة ) لماذا لا تفتح مركز لأبحاث العسل ومزرعة لإنتاجه وتبعد عن المكان المهم الذي تتبوأه .
    في ختام اجتماعنا معه طلب منه احد أعضاء الوفد أن يرشح لهم طالبا في كلية الصيدلة يتنبأ له بالنبوغ لتتبناه الشركة المستثمرة علميا وماديا كمشروع عالم لكنه اُقسم بالله العظيم واصل حديثه عن العسل وتجاهل الإجابة على هذا السؤال وأضاع فرصة جميلة على طالب ذكي ستفتح له أبواب الدعم من مؤسسات بحثية خارج السودان. فما كان أمامنا سوى الاستئذان منه والخروج من غير أي رغبة في العودة إليه أو التواصل معه . بربكم كم من الفرص أضاعها مثل هذا المسئول السوداني المهووس على البلد ؟
    في زيارة لموقع آخر طلبنا من مديره أن يرشح لنا عددا من الصيادلة والكيمائيين من ذوي العلم والخبرة في صناعة الدواء للعمل كخبراء لتأسيس شركة دوائية عملاقة بالخليج وفي وظائف مرموقة . وعد الرجل بذلك شفهيا ولكنه على ارض الواقع لم يرد حتى على خطاب الشكر الذي أرسلناه له فور عودتنا من الزيارة . وتمت ملاحقته كثيرا لتزويدنا بالسير الذاتية للموظفين المطلوبين ولم نتلق منه ردا حتى كتابة هذه الأسطر . علما أن هذه الزيارة تمت عام 2004م والشركة المراد تأسيسها بواسطة خبراء سودانيين توجهت لدول أخرى وأحضرت من تشاء من خبراء وفنيين وانطلقت وأنتجت وباعت وجماعتنا في السودان ( عييييييك )، لم نسمع عنهم شيئا إلى يومنا هذا ، علما بأن الخليجيين الذين أعمل معهم كلما تأتي المناسبة يعيرونني بهذه المواقف والذكريات البائسة . وللأمانة أنوه إلي أن هذا الرجل كشخص في منتهي الخلق والذوق والرقي والعلم ولكنه سوداني أصيل .
    الكثير من المغتربين يعانون من بطء انجاز مصالحهم بواسطة أهاليهم . وكثيرون أضاعوا الكثير من الجهد والملاحقات لإنجاز مواضيع معلقة تخصهم بالسودان ولم يجنوا سوى تبديد أموالهم في الاتصالات .
    دائما الناس عندنا في السودان لا يردون على رسائل الجوال غالبا . وعندما تنزعج من عدم الرد وتتصل على أحدهم يقول لك ( والله الرسالة وصلتني ومفكّر أرد عليك ) لماذا التفكير فقط وما صعوبة الرد في الحال . ليس لدينا ثقافة المبادرة ، فعندما تتصل على احدهم بعد غيبة يفاجئك بقوله ( شنو يا زول انقطعت كده ) لماذا انقطعت أنت أولا ؟ ولماذا لا يكون التواصل والاتصال تصرف متبادل وليس من طرف واحد . كثيرة هي عوارضنا فيقول لك أحدهم ( والله الأسبوع ده كنا مشغولين في زواج فلان) ، فهل سمعتم بزواج يضيع أياما وأسابيع من شخص ليس هو العريس ؟ ( أمال العريس يأخذ كم يوم ) أو( والله جوالي وقع أتكسر ) أو (جوالي ضاع وضاعت معه كل الأرقام ) وضاعت بطبيعة الحال كل المواعيد والمشاريع والفرص والأحلام . أو ( والله جاتني ملاريا أسبوع كامل ما طلعت من البيت ) ولم يكن لي نفس لتلقي أي مكالمات لذلك لم أرد عليك.
    أما في موسم الحج ورمضان ، مثلا ، فهذه مناسبات للتسيب وتضييع الوقت وتوقف الحياة بشكل شبه نهائي . نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يستعد نفسيا للعطالة والاسترخاء قبل شهر كامل من حلول الشهر الكريم ، وتتوقف كل الأعمال والمشاريع . وكل ما تطلب من شخص عمل ما يبادرك بقوله (والله طبعا رمضان قرّب ) وإنشاء الله نتفاهم في هذا الأمر بعد العيد ، و بعد العيد يضيع أسبوعان على الأقل بسبب ( والله طبعا لسه يا دوب طالعين من رمضان وكده ) ، ولسه ما أتعودنا على الإفطار، لكن بإذن الله الأسبوع (الجاي ) كده نواصل .
    وما أن يمر أسبوعان أو ثلاثة حتى ندخل في موسم الاستعداد النفسي للعطالة ، بسبب نية السفر للحج ، فتسمع عبارات مثل ( والله الأيام دي مشغولين بترتيبات السفر للحج وكده ) ، لازم نؤجل كل شيء لما بعد عودتي من الحج .
    وما أن تذهب لجهة خدمية أو حكومية لقضاء مصلحة ما إلا وتجد نصف الموظفين غائبين عن العمل . وطبعا هناك عذر شرعي ومقبول . فيجاوبك أحد الموجودين ( والله الجماعة ديل مشوا يعملوا كشف طبي عشان الحج) أو (والله علان ده أمه وأبوه مسافرين الحج مشى يخلص ليهم أوراقهم) .
    بعد شهر كامل من انتهاء الحج تذهب لنفس الدوائر ، فيبادرك أحد الموظفين بأن ( فلان ده والله لسه يا دوب راجع من الحج تعبان وما نزل الشغل ) ممكن تمر عليه بعد أسبوعين أو ثلاثة . أو يكون لديك عمل مهم أو مشروع متوقف وكلما تتصل بالشخص المعني يقول لك ( والله طبعا انا لسه في إجازة الحج ) ولم ينقطع مني الزوار بعد ولا زلت تعبان من انلفونزا الحج . وتذهب لمكان آخر فيقال لك ( والله الراجل ده سافر البلد مع أمه وأبوه بعد ما رجعوا من الحج ) .
    نحن لسنا ضد أداء الفرائض من صوم وحج ولسنا ضد بر الوالدين ولكن لا يجوز إضاعة شهر قبل رمضان وشهر بعده وآخر قبل الحج ورابع بعده . هل الدافع من كل ذلك ديني فعلا أم هي مجرد شماعات وذرائع لمزيد من تضييع وقت البلد وتضييع اقتصاده وتبديد وقته الثمين بسبب أمورنا وعادتنا وعباداتنا الشخصية التي لن نؤجر عليها طالما أننا أهدرنا الكثير من الوقت والمال لأدائها .
    فهل نعترف في نهاية هذا المقال بأننا شعب بطيء وبارد ؟
    وكيف للنسبة القليلة منّا التي لا تتصف بهذه الصفة أن تتبنى أفكارا جادة لمحاربة هذا الداء الذي أصاب بلدنا بشبه شلل تام ؟
    أوليس من واجب الدولة أن تعد من البرامج والخطط والاستراتيجيات ما يستنهض همة هذا الشعب البطيء ويسرّع من إيقاعه ، فتصنع منه شعبا عمليا ومبدعا ويقدر قيمة الوقت مثل الشعب الياباني مثلا ولو بعد مليون عام ( دي ربما مستحيلة شوية ) ؟
    أو ليس واجباً على من اغتربوا وتعلموا من عادات الشعوب الأخرى نقل هذه التجارب وهذه القيم لداخل البلد ؟ أم أن من لم يسافروا ولم يعملوا خارج السودان هم محصنون ضد تلقى أي شيء من الخارج ومتمسكين بعاداتهم وممارساتهم وقيمهم ولن يبدلوا تبديلا ..



                  

العنوان الكاتب Date
فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-17-10, 02:57 PM
  Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-17-10, 02:59 PM
    Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-17-10, 03:01 PM
      Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-17-10, 03:04 PM
        Re: فكر قبل أن تعمل ... ابراهيم بقال سراج04-17-10, 10:30 PM
          Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-17-10, 11:29 PM
            Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 10:53 AM
              Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 12:56 PM
                Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 12:59 PM
                  Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 01:02 PM
                    Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 01:34 PM
                      Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 07:23 PM
                        Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-18-10, 07:35 PM
                          Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 04:17 AM
                            Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 04:23 AM
                              Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 01:54 PM
                                Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 02:10 PM
                                  Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 10:26 PM
                                    Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 11:06 PM
                                    Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-19-10, 11:09 PM
                                      Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-20-10, 02:11 AM
                                        Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-20-10, 02:25 AM
                                          Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-20-10, 03:06 AM
                                            Re: فكر قبل أن تعمل ... سيف اليزل برعي البدوي04-25-10, 01:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de