هل توجد صفقة ؟ المقاطعة مقابل مناصب ؟ (استفسار وليس اتهاماً)

Quote: يوجد عرض مطروح علنا من المؤتمر الوطني المجهز لنتيجة الانتخاباتو عارفها وهذه مشروع المبعوث الامريكي غرشن والذي قام بتسويقه للقوي السياسية في السودان حتي يكون لها اتفاق كامل حول استحقاقات الاستفتاء و الذي هو قضية غرشن وقد قال غريشن انه مبعوث الرئيس الامريكي و مكلف فقط يالعمل علي تطبيق بنود اتفاقية السلام الشامل والعمل علي الوصول الي مرحلة الاستفتاء أما حطاية قانون أمن وطني و تحول ديمقراطي أو ماشابه ذلك من المواضيع التي تنادي بها القوي الوطنية فهي ليست معوقة لاتفاقية السلام ولكن الانتخابات أين كان شكلها فهي بند مفصلي يجب ان تتم . وفي حينها وافق المؤتمر الوطني علي عرض غريشن بشرط بعد نهاية الانتخابات اما اعلان المؤتمر لهذا العرض الان فلقد اضاف فهم ان القبول به هو اعتراف بنزاهة الانتخابات

Quote: عدد كبير من القراء اتصلوا بي، خاصة من أهالي الدائرة (12) الثورة الشرقية التي ترشحت فيها لمقاعد المجلس الوطني.. محتجين على قراري بالانسحاب من الانتخابات.. وقالت سيدة كانت ثائرة في اعتراضها (أنت لا تملك حق إصدار مثل هذا القرار).. لكن بكل صراحة القرار لم أبادر به كما لم أتخذه وحدي.. اتصل بي بعض الزملاء الصحفيين المرشحين وقرروا اتخاذ الموقف بصورة جماعية.. وقد نفذت ما التزمت به معهم.. بما فيها نشر الخبر في الصفحة الأولى والعنوان البارز.. ثم علمت بعد يوم كامل بتراجع بعضهم بصورة فردية دون إخطاري.. وهو ما يمثل الوجه الآخر من فجيعة الواقع الذي نكابده.. لكن ليس تلك وحدها الفجيعة.. انظروا جيداً وتمعنوا في (تراجيديا) المشهد السياسي.. حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان.. بادر بخوض المنافسة على كافة مستوياتها.. حتى رئاسة الجمهورية.. بمرشحه للرئاسة الأستاذ ياسر عرمان.. الذي ملأت الشوارع صوره وكان الوحيد الذي نافس الرئيس البشير في حجم الدعاية والانتشار الأفقي والرأسي.. وفي عز المنافسة.. انسحب.. والحقيقة سحبوه.. بصفقة لا تُرى بالعين المجردة لكن رائحة شوائها تملأ الآفاق.. وكأني بياسر عرمان لسان حاله يقول ( هزمني الدولار..).. ثم الحزب الاتحادي الديموقراطي.. تقدم بمرشحه الأستاذ حاتم السر.. وبدأ الحزب حملته الانتخابية بـ(ابن حلال يفتح الباب).. مزاد علني لـ(عملية سحب) متفق عليها.. في البداية الصفقة كانت أن يُسحب حاتم السر لإجهاض سيناريو (التشتيت) الذي كانت المعارضة تجهر به.. ولكن لما انسحب مرشحون أساسيون في منافسة الرئاسة وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي.. وانهارت نظرية (التشتيت) صار المطلوب (صفقة) بقاء في المنافسة لا الخروج.. ورجع حاتم السر إلى مضمار المنافسة بعد اعلانه الانسحاب.. لا تقل لي كم ؟؟ الله أعلم.. يقولون (12) .. وفي رواية (20) .. الله أعلم.. لا يحيرني الرقم بل يحيرني كم (جوالاً) احتاج لنقله (نقداً!!) من خزائن الدافع إلى خزينة المدفوع إليه.. أما حزب الأمة القومي.. فأوقع أفدح خسارة قومية للبلاد.. أن يجد الحزب الجرأة ليعلن أنه قبض من حزب المؤتمر الوطني (مليارين!) من الجنيهات.. ونقداً.. غسيل الأموال وحده هو الذي يتبادل فيه الأطراف مثل هذا القدر من المال (نقداً!!) لأن المطلوب إخفاء الدافع والمدفوع إليه.. هذان الملياران هما من حُر مال شعب فقير تطارده الجبايات والمحليات في الأزقة لتنزع منه أقوات عياله.. لتدفع لحزب الأمة في (جوالات) .. لا إيصالات استلام.. لا شاهد ولا مشهود.. من؟ قبض كم؟ التاريخ لا يرحم .. سيكتب تفاصيل وقائع (الصفقات) التي دُفعت من حُر مال فقر الشعب المنهك بالجبايات .. عطاء من لا يملك .. لمن لا يستحق! -------------------------------------- المصدر: http://www.altayarnews.net/showcoltxt.aspx?no=2155

Quote: نا بعتقِد إنو ماف " صفقة " لأن " المُقاطعة " فِعل بِقَوِض " شرعِية " المؤتمر الوطني ، وما مُمكِن إنت تقَوِض شرعِية بفتِش غليها 21 سنة وأقوم أمنحك " منصب " وفي مُقابِل ايه؟ في مُقابِل إنك " تقاطِعني " " المناصِب " ناس الإنقاذ ظلوا يعْرِضوها على قادة الأحزاب طوال الـ21 سنة الفاتت ومُعظم الأحزاب رفضت ... يعني لو الحِكاية كانت " صفقة " لِمناصِب بِتكون ما منطِقِية لأنها -أي المناصِب- كانت في مُتناول يدهم طوال الوقت أنا بقتعِد إنو الحاصِل ، الأحزاب إنسحبت لِحفظ ماء الوجه وهي تعلم أن الإنقاذ لن تستغني عنها ... سيأتون لِلحُكم بِأسماء ، فمعين الصادِق المهدي مثلاً مِن المنحوتات كبير ... الحركة دي ، حتخلي الأحزاب تحفظ ماء وجهها أمام قواعِدها وبِنفس الوقت لن تحرِمها مِن المُشاركة في الحكومة القادِمة

Quote: أنا بعتقِد إنو ماف " صفقة " لأن " المُقاطعة " فِعل بِقَوِض " شرعِية " المؤتمر الوطني ، وما مُمكِن إنت تقَوِض شرعِية بفتِش غليها 21 سنة وأقوم أمنحك " منصب " وفي مُقابِل ايه؟ في مُقابِل إنك " تقاطِعني " " المناصِب " ناس الإنقاذ ظلوا يعْرِضوها على قادة الأحزاب طوال الـ21 سنة الفاتت ومُعظم الأحزاب رفضت ... يعني لو الحِكاية كانت " صفقة " لِمناصِب بِتكون ما منطِقِية لأنها -أي المناصِب- كانت في مُتناول يدهم طوال الوقت