خليل ابراهيم لن نعترف بنتائج الانتخابات وبقاء البشير انفصال مبكر للجنوب..وندعو للانتفاضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2010, 07:19 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خليل ابراهيم لن نعترف بنتائج الانتخابات وبقاء البشير انفصال مبكر للجنوب..وندعو للانتفاضة

    دعا لانتفاضة شعبية وتشكيل حكومة قومية

    د.خليل: لن نعترف بنتائج الانتخابات وبقاء البشير انفصال مبكر للجنوب

    صوت الأمة: وكالات

    أعلن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د. خليل إبراهيم أن الحركة لا تعترف بنتائج الانتخابات ودعا الشعب السوداني الى انتفاضة شعبية للإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، واعتبر استمرار حكم البشير تهديد لوحدة السودان ويؤدي الى انفصال الجنوب وتمزيق الوطن ، ودعا خليل في حوار له مع صحيفة «الحياة» الشعب السوداني الى الثورة والخروج الى الشوارع في كل أقاليم السودان عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات»، وتوقع حدوث «مفاجآت» عقب إعلان النتائج واقترح تشكيل جبهة وطنية تشارك فيها حركة العدل والأحزاب والنقابات الوطنية للإطاحة بحكومة البشير وتشكيل حكومة قومية.. تفاصيل الحوار بالداخل...

    ///




    هنالك مفاجأة بعد الانتخابات
    لا قيمة للانتخابات لأنها أقصت النازحين واللاجئين والمشردين

    لن نعترف بها والبديل حكومة قومية تشترك فيها كل ألوان الطيف السياسي

    البشير قد يدخلنا فى حرب جديدة مع الجنوب ونحن فى غنا عنها

    أدعو السودانيين الى شد الأحزمة على البطون من أجل وحدة السودان

    حوار: الحياة اللندنية
    الانتخابات صارت مادة متداولة فى الوسط الداخلي والمحلى والاقليمى خاصة بعد الاخطاء التى وصفت بـ(الفادحة) فى جميع مراحلها مما دعى المفوضية لتمديد فترة الاقتراع وهو ما رفضته القوى السياسية، واعتبرت مجمل العملية وما شابها من خروقات مسرحية سيناريوهاته معروفة سلفاً.. بكل هذه التداعيات ومستقبل السودان الباهت كان حوار صحيفة (الحياة اللندنية) مع رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم ولنقلب معاً مضابط الحوار...

    الانتخابات في السودان صارت واقعاً هل تتوقعون مفاجآت؟
    - لا أتوقع أية مفاجأة من حيث الانتخابات والمشاركة فيها، ولكن أتوقع ما بعد الانتخابات مفاجأة بعد (إعلان) نتائج الانتخابات.
    ماذا تتوقع ؟
    - أتوقع عدم قبول الشعب السوداني بنتائج الانتخابات ولن يستسلم لنتائجها ولن يستسلم لحكومة البشير للمرة الثالثة ، ستكون هناك مفاجآت من جهات عدة ، والشعب السوداني نفسه يتوقع مفاجآت، لذلك بقي عدد كبير من المواطنين في الخرطوم الآن داخل بيوتهم، وغادر عدد كبير من المواطنين الى مناطقهم وقراهم خارج العاصمة الخرطوم لأن الشعب السوداني كله يتوقع مفاجآت، ولست أنا وحدي الذي يتوقع ذلك.
    * ما موقف حركة العدل والمساواة من نتائج الانتخابات ؟
    - نحن مسبقاً نرفض نتائج هذه الانتخابات أياً تكن، لأنها مزورة وشهدت مقدمات مزورة ولن تنتهي إلا الى تزوير إرادة الناخب السوداني، والانتخابات كما جاء في عنوان نشرته صحيفة «الحياة» في صفحتها الأولى عن موقف المعارضة السودانية هي «استنساخ لحكم البشير»، هذا تعبير صحيح ودقيق، ونحن نرى أن الانتخابات محاولة لتمديد عمر حكم (الرئيس) عمر البشير في السودان وحكم (حزب) المؤتمر الوطني.
    ما يؤكد أن الانتخابات مزورة أن الإحصاء (السكاني) كان مزوراً، وتسجيل الناخبين مــزور، ولم تكن الفرص متكافئة (أمام المرشحين) والأمــن غير متوافر في ظل حكومة قابضة ونظام بوليسي، وهو نظام متمرس في عملية التزوير لمدة عشرين عاماً، فترة حكم البشير منذ انقلابه العـسكري على نظام ديمقراطي عام 1989.
    وهناك كتل وأعداد كبيرة جداً من شعب السودان لا تشارك في الانتخابات في اقليم دارفور، خصوصاً النازحين واللاجئين والمشردين، وأعتقد أن في مثل هذه الظروف لا معنى للانتخابات.
    * هل يعني كلامك أنكم لن تعترفوا بنتائج الانتخابات؟
    - لا اعتراف بنتائجها، وسنقاوم نتائج هذه الانتخابات.
    * وما هو البديل الذي تطرحونه؟
    - البديل يكمن في تكوين حكومة قومية من كل ألوان الطيف (السياسي) السوداني، وهذا لا يتم الا بتكوين جبهة وطنية عريضة تشترك فيها حركة العدل والمساواة والقوى الأخرى والأحزاب السودانية وكل الأجنحة (الفصائل) المسلحة والمدنية والنقابات الوطنية والروابط الإقليمية، سواء كانت داخل السودان أم خارجه.
    لا بد من أن تجتمع كل القوى السودانية على صعيد واحد وفي جبهة وطنية واحدة، ولدينا من الإمكانيات القادرة على إسقاط حكومة البشير في وقت قريب وفي هبّة (شعبية وطنية) واحدة.
    أعتقد أن نظام البشير لا بد من أن يمشي (يسقط ويزول) بهبّة شعبية، ولا بد من أن يغادر (حزب) المؤتمر الوطني (الحاكم) كراسي الحكم ، أما محاولات الجلوس على كراسي الحكم عن طريق الغش فيجب أن تنتهي، إذ لا بد من تحول ديمقراطي حقيقي، ولا بد من تدارك الوطن قبل انقسامه، لأنه إذا استمر البشير في حكم السودان، فالواضح أن الجنوب (السوداني) سينفصل (عن الشمال).
    أمام الأخوة الجنوبيين الآن خيارات عدة، فهناك الاستفتاء (على تقرير المصير عام 2011) ويمكنهم اعلان الانفصال من داخل برلمان جنوب السودان من طرف واحد، وربما يدخلنا البشير في حرب جديدة مع الجنوب ولسنا في حاجة الى حرب أخرى.
    بوجود البشير في الحكم، فإن الأقاليم الأخرى مهددة وربما تجنح الى الانفصال إذا يئست. وربما تجنح دارفور أو شرق السودان وكردفان وكل الأقاليم الى الانفصال، لذلك فإن عمر البشير و(حزب) المؤتمر الوطني خطر على وحدة السودان وخطر على سلامة أرض الوطن، لأنهم مطلوبون في المحكمة الجنائية الدولية وأن همهم الأول والأخير هو الاستمرار في الحكم، لذلك فهم يبيعون الوطن بأبخس الأثمان، وهذه هي أساليبهم في سبيل الاستمرار في الحكم.
    أرى أن يقوم الشعب السوداني كله بواجبه، ومن هنا أناشد الشعب السوداني أن يتحرك بعد ما أزال الله سبحانه وتعالى مهابة البشير والمؤتمر الوطني من صدورهم، فالشعب السوداني لم يعد يخاف الآن من البشير أو من أحد.
    * الى ماذا تدعو الشعب السوداني؟
    - أدعوه الى الثورة، والخروج الى الشارع ليس فقط في الخرطوم، حديثي موجه الى الشعب في مناطق السودان ابتداء من بورتسودان (ميناء السودان في شرق السودان) الى الجنينية (مدينة في دارفور) الى حلفا (في شمال السودان)، أدعو كل الشعب الى أن يتحرك ويخرج الى الشوارع فور اعلان نتائج الانتخابات، نحن نريد ثورة عارمة في كل مكان.
    * وكيف ترى مواقف الأحزاب التي قاطعت الانتخابات؟
    - نحن نتقدم بالشكر والتقدير لكل الأحزاب التي استجابت نداء الوطن وانسحبت من تلك المهزلة (الانتخابات)، وهي حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي، كما نشكر إخواننا في الحركة الشعبية على رغم أن انسحابهم كان جزئياً، نحن نشكر كل الذين انسحبوا (قاطعوا الانتخابات) ونرى أن موقفهم موقف وطني منسجم مع تطلعات الشعب وإرادته.
    أما إخواننا في الأحزاب الأخرى التي أعلنت مشاركتها في الانتخابات فإننا ننصحهم بالتراجع عن المشاركة، والآن ما زالت لديهم فرصة (للانسحاب) ويمكنهم اذا أرادوا أن يقاطعوا الانتخابات في يومها الأول أو الثاني.
    وإذا لم يقاطعوا فيمكنهم على الأقل أن يلتزموا (بتضامنهم) مع الأحزاب الأخرى برفض نتائج هذه الانتخابات المزورة، وربما يكتشفون من خلال مشاركتهم عملية التزوير، وأدعوهم أيضاً في هذه الحالة أن ينضموا الى إخوانهم الذين قاطعوا الانتخابات، من أجل بلورة موقف واحد، ونحن نريد هذه المرة ثورة شعبية مسنودة بقوى مسلحة، والقوى المسلحة التي تسند الثورة الشعبية موجودة، فيما الثورة الشعبية غير موجودة، لكننا نرى أن تباشير وبشريات الثورة الشعبية في السودان الآن واضحة.
    * وهل تعني أن حركة العدل والمساواة ستساند أي ثورة شعبية؟
    - لو الشعب قام (ثار ضد حكومة البشير)، فإن حركة العدل ستقف الى جانب الشعب، انها جزء من الشعب، وليست مجرد قوى عسكرية، هي حركة شعبية ولها امتداد شعبي، اذا كانت هناك فرصة للديمقراطية فإن حركة العدل والمساواة «تمثل الحصان الأسود» في الميدان إن شاء الله.
    * كيف تقوّم انسحاب مراقبي الاتحاد الأوروبي في شأن الانتخابات من دارفور؟
    - نحن نشكرهم على صدقهم ومهنيتهم ومنهجيتهم في التعامل مع الإعلام والرقابة (على العملية الانتخابية)، وأن انسحابهم موضوعي ومبرر ويشكل موقفاً صحيحاً ً ومنسجماً مع موقف الشعب السوداني، وهذا الموقف شكل أيضاً احد المؤشرات التي كان ينبغي أن تدفع البشير للتراجع (عن إجراء الانتخابات) لكنه على رغم ذلك تمادى في الانتخابات.
    ونقدّر ظروف بعض المنظمات الدولية الموجودة في الخرطوم الآن، والتي تقول كلاماً ملوناً وحمّال أوجه، نحن نقدر ظروفهم ونعرف مبرر وجودهم في السودان (لمراقبة الانتخابات)، لكن ما يجرى يخالف المهنية والإنسانية ويضر بحقوق الضعفاء والمساكين.
    هم (بعض منظمات المراقبة الدولية) خائفون من البشير الذي هددهم بالطرد، وقد هدد مركز كارتر، لذلك تراجعوا (عن انتقاد إجراءات العملية الانتخابية).
    * وكيف ترى الموقف الأميركي الذي شدد على إجراء الانتخابات السودانية في موعدها؟
    - لست متأكداً من (حقيقة) الموقف الأميركي، يبدو أن هناك تناقضاً في مواقف الإدارة الأميركية تجاه السودان، فوزارة الخارجية لديها أحياناً مواقف متوازنة بالمقارنة مع مواقف المبعوث الأميركي (سكوت غرايشن)، فالخارجية الأميركية تعلن أنها مع وحدة السودان فيما يدفع غرايشن بالانفصال من دون إعطاء فرصة للوحدة الطوعية.
    نلاحظ أيضاً أن الخارجية الأميركية تحافظ على مسافة واضحة من إجراءات نظام البشير الانتخابية، بل تشكك في هذه الإجراءات وأحياناً تطالب ببعض الإصلاحات التي تصب في وجهة الانتخابات الحرة والنزيهة وفقاً للمعايير الدولية، أما غرايشن فحكم على نزاهة الانتخابات حتى قبل إجرائها ومن خلال زيارة قصيرة لمفوضية الانتخابات، وهذا فهم مبسط لحقائق الوضع وطبيعة النظام السوداني وخطط التزوير التي وضعها على الأرض، وهذا أيضاً وجه من أوجه التناقض في الموقف الأميركي تجاه السودان.
    لكننا سنظل منفتحين للتعاون مع الإدارة الأميركية خصوصاً في هذا الظرف التاريخي.
    أخيراً.. ما هي رسالتك إلى السودانيين؟
    - أوجّه رسالة الى الأخوة في الحركة الشعبية لتحرير السودان (بقيادة سلفاكير ميارديت) والى إخواني في جنوب السودان والشعب السوداني والأحزاب السودانية وأدعو إلى ضرورة إيجاد صيغة لضمان استمرار وحدة الوطن وإيجاد صيغة لحكم الوطن تعطي الأولوية لشعب الجنوب وتمنح فرصة لإخواننا في جنوب السودان ليحكموا كل السودان ولمعالجة موضوع الخسائر التي تعرضوا لها والفرص التي ضاعت وافتقدوها (في مجال التنمية وحقوق المواطنة)، وحتى نعوضهم بأن يحكموا البلد وتتحقق العدالة والمساواة فيه.
    لا أعني شخصاً محدداً، نحن نريد شخصاً من جنوب السودان ليحكم السودان، والرئيس الخطأ هو عمر البشير، والرئيس الصحيح في هذه المرحلة هو واحد من جنوب السودان.
    لكنني أدعو أيضاً إخواننا في جنوب السودان ألا يجنحوا إلى الانفصال على رغم أننا نقف مع حقهم في تقرير المصير الذي ورد في اتفاق نيفاشا. وأنا أرى أن يتم تقرير مصير السودان في شكل جماعي وبالتراضي، ولا بد من صيغة جديدة للحكم وقوانين جديدة وكذلك آليات جديدة لحكم السودان حتى يجد كل مواطن وكل إقليم نفسه في نظام الحكم، وأن يتم الاهتمام بالمواطن من خلال تمتعه بحقوق المواطنة ليفخر بالسودان ووحدته.
    لكن، لو استمر الاضطهاد والسيطرة القهرية لنظام البشير وأعوانه فمن دون شك فإن جنوب السودان سيمشي (سينفصل) والسودان سيتفتت، كما ستمشي أقاليم أخرى (ستنفصل) ولن يكون هناك بلد وكلنا سنندم. من مشى جنوباً سيندم وكذلك من توجه غرباً أو شمالاً أو شرقاً.
    الوطن الكبير العريض المتنوع أفضل من بلدات صغيرة متقطعة الأوصال، لا مستقبل لها، فالعالم الآن يركز على الوحدة مثل أوروبا التي اتحدت وهي أكثر من 27 دولة، وأميركا تتكون من أكثر من خمسين ولاية، وعلينا في السودان أن نتوحد وألا نتمزق.
    أنصح السودانيين بالوحدة والتماسك الداخلي وتجاوز المرارات وأدعو الجميع الى هبّة واحدة من أجل السودان، وأن يشدوا الأحزمة على البطون من أجل وحدة السودان، واذا لم يذهب (يسقط) هذا النظام (السوداني)، فالسودان لن يكون موجوداً (سيتمزق)، وأن استمرار وحدة السودان كدولة موحدة مرهون بذهاب عمر البشير وبذهاب (حزب) المؤتمر الوطني، لأنهم هم الذين أدخلوا الغرباء وجعلوا البلد مستباحاً، وهم فقط يريدون الاستمرار في الحكم ولو في جزيرة توتي بالخرطوم.
                  

04-14-2010, 07:27 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خليل ابراهيم لن نعترف بنتائج الانتخابات وبقاء البشير انفصال مبكر للجنوب..وندعو للانتفاضة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: خليل ابراهيم لن نعترف بنتائج الانتخابات وبقاء البشير انفصال مبكر للجنوب..وندعو للانتفاضة


    هل ياتري الشعب السوداني يعترف بوجود خليل علي رأس أي جهة ما...............
    ما أسهل الخطب الرنانة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de