|
|
|
 Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: زينب بدر الدين)
|
Quote:
يؤسفنى أن بعض أسرهم أصبحوا يتعاملون مع الأمنجيةبكل ود
وصداقة ونسوا دماء الشهداء يا لهذا لزمن الغابر |
السيدة زينب،
يؤسفني أن اقول لكي أن ما تناوليته من تهم لبعض أسر الشهداء هو ظلم وتجني على الناس، فكيف بربك أن يتعاون إنسان فقد (والده أو أبنه أو زوجه أو أخاه) مع شخص قتلهم بوحشية في ليلة القدر.. ودفن جثامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندري مكانها حتى اللحظة.!!
شهدائنا هم في باطن الثرى ولكن ارواحهم تزور بيوت الشهداء في كل ليلة وتطرد النعاس منهم ... وتذكرهم بأن يقتصوا لهم ..
السيدة زينب،
إن إطلاقك للتهم جزافاً ... هو في حقيقة الأمر له اثر نفسي على أسر الشهداء ... كنت أتمني أن تتحدثي عن هول الحدث وكبر الجرم ... وعن شعور الأخت التي فقدت أخاها .. وشعور الأم التي فقدت ابنها وهي لا تدري إلى يومنا هذا أين دفن .. وشعور البنت التي كانت تمنى النفس بأن يكون والدها هو الراعي لها.. وشعور الأبن الذي تيتم وفي مازال في المهد.. وشعور الأبن الذي ولد ولم يجد اباه في الوجود.. وشعور الزوجة التي فقدت زوجها وترك لها ابناً أو ابناء وهم في امس الحوجة له .. وشعور الوالد عن فقدان ابنه ...
حتماً يا زينب .. شعور الأم بحالة الحرمان يصعب أن يوصف وكذلك الأخت والزوجة ..
كان من العدل أن تصوبي السهام للقاتل ولكن ضل سهمك القاتل إلى أسر الشهداء بتهمة يعف اللسان عن نطقها..
سامحك الله يا اختاه
وردك إلى جادة الصواب...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة،
زينب بدر الدين،
تحياتي ومودتي،
وسـررت بقدومك وزيارتك لـهذا (البوسـت الحـزين)، والذي فيه نعيد ونجـتر ذكريات وقعت وتحـديدآ قبل عشرين عامآ، لقد قـمت بفتـح هذا (البوسـت) الحـزين لالشـيئ الا لاننا عاهدنا شـهدائنا بان لاننساهم... ووعـدناهم انهم دومآ في الخاطر والبال... وعدناهم ايضآ انه لن يـهدأ لنا بال الا وبعد ان نعرف اين دفنوا ونعيد دفنهم بصـورة لائقة مـحتـرمة ونقف امام قبورهم الجـديدة باحترام واجلال.
***- ولك كل التحايا الطيبة اختـي زينب.
***- ونـواصل تقليب الذكريات...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأعزاء بكرى ومحمد يس
لكم التحية
شهداء مجزرة رمضان من ألهمونا الصمود فى المواجهة
أقدرهم وأقدس ذكراهم
ويؤلمنى أن تكون هناك أى علاقة لزويهم بمنإرتبط بهذا النظام
مداخلتى جاءة لعلمى بأن معظم زويهم سوف يدخلون لهذا البوست
فقصدت أن أحى ضميرهم
وأن أنبههم لأن كل من له علاقة بهذا النظام له علاقة بقتلهم
معزرة إن فهم قصدى خطء ولكنى مصرةة أن أخاطب كل من يمد الإيد
يسالم قاتل هؤلاء وجميعهم قتلة
ومن يكتب فى هذا المنبر يحى الإنقاذ فهو من القتلة ومن يساهم
فى الدفاع عنها فهو قاتل لهؤلاء فهلا أسمعت
مرة ثانية تعليقى هو تجريم للقتلة ودعوة لمقاطعة كل من يدعمهم وما ذكرته ليس إتهام باطل
ولا أريد ذكر التفاصيل فقط عليكم الإنتباه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: زينب بدر الدين)
|
Quote: بعد تصرفات اسر ضباط رمضان أفقدتهم التعاطف من قبل الكثرين . خاصة فى المنبر العام هنا سودانيو وان لاين؟ علاقتهم بالأمن لا اعتقد , عموما فى راى ان ضابط رمضان هم ضباط فى القوات المسلحة السودانية وهى مؤسسه سودانية قومية القضية يحب ان تاخد الشكل القومي فى الأساس لا الشكل الأسرى, عندما خرجوا خرجوا من اجل تغير النظام الحكم فى البلد ,,
موقفهم شجاعة : إثناء فترة الخدمة الوطنية قابلت عدد من الجنود فى معسكر الاقتحام الجوى كرري كانت لهم رويات عن الضابط التابعين لسلاح المظلات , إن لم تخونني الذاكرة سوف اسرد بعض منها
ربنا يتقبلهم ويحسن مثواهم ويتقبلهم شهداء إن خرجوا من اجل الوطن
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
محمد يسن علي بدر،
تحياتي ومودتي،
ولك مني كل الشكر علي مشاركتك الكريـمة.
***- ونواصل جـمع اوراق متناثرة عن الشـهداء في ذكراهم العشرين.
***- لك كل التحايات والامنيات ا لطيبة اخي محمد.
أسر شهداء (28) رمضان تحمّل البشير مسئولية إعدامهم و تدعو لإسقاطه
--------------------------------------------------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/ar1/exec/view.cgi/6/5292
الـمصـدر:سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ: Feb 13, 2010-
صحيفة (أجراس الحرية).
***- ناشدت أسر شهداء (28) رمضان الشعب السوداني بالوقوف بشدة ضد ترشيح المشير عمر البشير، ومنعه من الاستمرار في السلطة التي تقلدها "عنوة بانقلابه الظالم". وحمّلته مسئولية إعدام الضباط قبل عشرين عاماً، و كشفت عن مطالبات لم تستجب لها بكشف حيثيات المحاكمات لرد الاعتبار، ومحاسبة كل من شارك في إعدامات الضباط وتسليم رفاتهم للأسر. وأصدرت أسر الضباط الـ (28 ) بياناً أمس تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه، حّملت فيه الرئيس عمر البشير مسئولية (قتل الضباط) في (28) رمضان من عام 1990م.
***- وكان الضباط قد قاموا بتحركات للإطاحة بنظام الإنقاذ، إلا أنّه تمّ إحباط التحرك وأعدام قادته، وذكر البيان أنّه (في أمسية العام 1990 (لم يكلف القتلة أنفسهم حتى مشقة إبلاغنا بقتل أبنائنا بل فوجئت كثير من الأسر بخبر إعدام أبنائها من الإذاعة السودانية كمجرد خبر عادي مثله و مثل أحوال الطقس، إذ لم يتم تقديمهم لمحكمة نزيهة بل تمّت محاكمتهم في الخفاء في ظل ساعات قليلة لا يستغرقها قاضٍ للبت في شكوى إزعاج أو جارين مختصمين.
***- وقد تمّ دفن جثامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندري مكانها حتى اللحظة)، وناشد البيان الشعب بالمساندة في (الرفض القاطع لترشيح عمر البشير لمنصب رئيس السودان، ولأنّنا على قناعة تامة بأنّ الطرق القانونية لن تجدي نفعا) و رفضت الأسر التقدم بأي طعن لكنها طالبت السودانيين بالوقوف ضد البشير و إسقاطه، ومنعه من تقلد السلطة التي تقلدها عنوة "بانقلابه الظالم" بحسب البيان.
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
باسط المكي،
تحياتي ومودتي،
وألف شكر علي زيارتك الكريـمة.
***- من مهازل مابعد اعدامات الضباط، ان قام احد الصحفيين بتقديم سؤال لحسن الترابي الذي كان (وقتها الرئيس الفعلي للبلاد...والبشير كان مجرد موظف صغير بمـكتبه) وماالحكمة في اعدام الضباط وقبيل قدوم العيد بيومين...واين دفنوا?، وكعادة الترابي (والتي نعرفها عنه عندما تواجهه الأسئلة المحرجة) افتعل ابتسامته الصفراء واخذ يلوح بيديه الأثنين بتأني شديد ويرد بصوت لين ويقول:
( انا مالي ومال الاعدامات? ماتسالوا الضباط الكبار القاموا بها، انا شخصيآ لم اسمع بالاعدامات الا بعد تنفيذها،وكنت متمني ان يقدموا للمحاكمة بعد اعتقالهم وتجري لهم محاكمة مفتوحة حتي يعرف الناس حقيقة التأمر علي السودان لاسلامي الجديد).
***- يقال ان هذا الصحفي الذي طرح سؤاله عن الضباط احيل للصالح العام واعتقل بعدها، وكانت احالته للصالح العام واعتقاله بمثابة تذكير وتحـذير مبطن لباقي الصحفيين الا يتعدوا حدودهم ويصونوا السنتهم والا اصبح حالهم كحال زمليهم السابق!!!
***- والغريب في الأمر ان هذا التحذير مازال ساريآ منذ عشرين عامآ وحتي اليوم لحظة اجراء الانتخابات!!
***- لك مودتي اخي باسط .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
(وفي صحيفة السودان الحديث العدد 200 بتاريخ 29 رمضان أوردت الصحيفة خبراً لاجتماع منسقي اللجان الشعبية لشجب انقلاب رمضان مفاده (أعرب السيد صديق بشاشة منسق اللجان الشعبية بمنطقة بحري عن أمنيته أن تفعل الثورة في القائمين بالانقلاب ما فعله الرسول صلى الله عليه باليهود عندما سعوا لتفتيت الدولة الإسلامية فقتل أطفالهم وسبى نساءهم)).
المـصـدر:
----------
موقع (سـودانيز اون لاين)- مكتبة عبدالوهاب همت(عبدالوهاب همت):
(من وقف وراء خديعة ضباط حركة رمضان البواسل؟ أسرار جديدة)
من وقف وراء خديعة ضباط حركة رمضان البواسل؟ أسرار جديدة
الكاتب: عبدالوهاب همت.
التاريخ: 30-06-2006.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: . باسط المكى
بتعرف شنو انت عن اسر الشهداء جاى متبنى الراى ده وخاتيه فى اقتباس .. ؟ ولاالقصه انا عملت اقتباس انا فى
سبحان الله مابتخافو منو فى حق خلقه
حسبى الله ونعم الوكيل عليكم .... |
مني مصطفي خوجلي
ياخ ظلمتيني..انا مستغرب من الكلام المكتوب مش عشان
اشارك او اقتبس او او ضح انا
موجود اوشاركت ..ومعك الحق...
وانا مصدووووم من يوم العيد كان مطر دم وللان..
وان الحمد لله مابتبني راي ..اوامعه ..لكن ..نار شهداء رمضان
لسةحية..حرقني الكلام الانا اقتبستو..
فائق احترامي ..لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: باسط المكي)
|
Quote: مني مصطفي خوجلي
ياخ ظلمتيني..انا مستغرب من الكلام المكتوب مش عشان
اشارك او اقتبس او او ضح انا
موجود اوشاركت ..ومعك الحق...
وانا مصدووووم من يوم العيد كان مطر دم وللان..
وان الحمد لله مابتبني راي ..اوامعه ..لكن ..نار شهداء رمضان
لسةحية..حرقني الكلام الانا اقتبستو..
فائق احترامي ..لك |
اخى باسط المكى
وحق لك منى اعتذار ارجو ان تتقبله وان تغفر لى سوء ظنى ...
والذى كان سببه اخذك للاقتباس اعلاه بدون اى تعليق منك او اى علامة تشير
الى الاعتراض قحسبت انك تتبنى هذا الرائ ...
اعتذر اليك اخى ولك منى كامل التقدير ....
تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبيـبـةالـحـبـوبـة،
ماجدة عوض خوجلى،
تحـية طيبـة،
***- وسـررت بقدومك وزيارتك لهذا (البوست) المحـزن، ولمشاركتك الـمقدرة. بصراحة ياأخت ماجدة صدمت شديد من كل أسر الشهداء الذين تجاهلوا شـهداءهم وكنت اتوقع منهم وقبل حل المجلس الوطني واخر ايام الحكومة وايضآ وقبيل خروج وزير الدفاع من وزارته وان يبادروا بتنظيم صفوفهم والخروج بمظاهرة تطالب البشير شخصيآ التدخل لدي وزارة الدفاع واجبارها علي افادة أسركم بمكان دفنهم، خصوصآ اذا ماعرفنا انه وبعد انتهاء هذه الفترة الحالية للحكومة ودون اخطارها لكم باين هي مقابر الضباط فلن تكون هناك في المستقبل من فرصة اخري... وسيقول الوزراء الجدد في الحكومة القادمة انه موضوع قد تم في زمن غير زمنهم!!
***- وتقول كتب التاريخ :( بعد انتفاضة 6 أبريل ونجـاحها وتشكيل المجلس العسكري الأنتقالي برئاسة الفريق اول عبدالرحمن سوار الدهب ، ان قامت أسر شهداء مجزرة (الشجرة) بتقديم عريضة لرئيس المجلس العسكري يطالبونه فيها بان تقوم وزارة الدفاع باخطارهم اين هي مقابر شهداءهم الذين اعدمهم النميري في يوليو من عام 1971، ولكن هذا المجلس العسكري الأنتقالي لم يحترم رغبة الأسر المكلومة ولااستجاب لمطلبهم،واعتذر مندوب عن المجلس موضحآ بان هذا الموضوع سينظر فيه لاحقآ، وبالطبع كان بديهيآ وان يتملص ويزوع المجلس العسكري من تقديم المساعدة لهذه الأسر بسبب ان بعضآ من الوزراء بهذه الحكومة كانوا من كبار ضباط القوات المسلحة في زمانات حكم نميري وساندوه وعضـدوا احكام ااعداماته مثل الفريق اول تاج الدين عبدالله، والفريق طيار محمد ميرغني، واللواء اركانحرب عثمان الأمين السيد....وقد اعاد التاريخ العسكري نفسه بعد 19 عامآ من اعدامات (الشجرة)، لنجد ان مقابر ضباط 24 رمضان 1990 مـجهولة تمامآ وكما ومقابر من سبقوهم في الشهادة عام 1971!!!
***- كنت اتوقع ومناسبة الذكري العشرين علي اعدامات ضباط رمضان 1990 وان تكون هناك ردة فعل قوية من قبل أسر الضباط...ولكن..
***- اختي الحـبيـبـة ماجـدة، صراحة انا لااعرف ظروف هذه الأسر الأن خصوصـآ وانني بعيد عن مسرح احداث مايجري في السودان، وماادراك ما مـوسكو العاصمة التي انا بها الأن.. والتي لاتسمع ولاتري ولاتعرف عن السودان الا انه بلد الخـوزيق والمـحن وماعـداهما من اخبار اخري فدونهما خرط القتاد.
***- لك مودتي اختـي ماجـدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
معزرة لصاحب البوست إذ لا رغبة لى فى الإنحراف بالبوست
وسبق أن قدمت إعتذارى
]Quote: زينب بدرالدين ...
اسئله محددة اتمنى ان تكون ليكى مقدرة فى الاجابه عليها
1 اولا منو فى المنبر من اسر الشهداء حى الانقاذ او دافع عنها... وياريت تجي تثبتى كلامك ده بالدليل فبركة ساكت كده مافينا
وسؤال تانى هل رايك ده ليهو علاقه بالقضيه المرفوعه من قبل اخت احد هولاء الشهداء على وائل طه اى علاقة ؟ عن نفسى اعرف تمام العلاقه لكن عايزاكى
توضحى للناس اكتر علشان يعرفو منطلقاتك الانتى منطلقه منها ...وعلشان يفهمو ليه انتى متحمسه فى التجريم
وبعدين ليه ماتكونى انتى اليكى علاقه بالامن البيمنع شنو ...اذا احد من اسر الشهداء البيشهد العالم كلو بالحصل عليهم ممكن يكون
واحد من الامن او وضع ايدو مع الانقاذ ... البيمنعك شنو تكونى انتى فى الامن خاصه وانتى ماحصل ليك 1 فى الميه من الحصل لاسر الشهداء الجاية هسه عايزة تلوثيهم لااسباب انا وانتى بنعرف تمام حقيقتا واوعدك انى بعلنا للاخريين هناعلشان يحكمو بنفسهم ..اذا ماجيتى انتى بنفسك ختيتها هنا ..
وبعدين زولك المختفى وراكى ده قولى ليهو عيب امرك مكشوف للجميع ... تصدقى كنت متخيلاكى اشطر من كده بكتير
واضح تمام انو ده الجزء التانى من المسلسل بتاعكم بدا بعد فشل المسلسل الاول دلوقتى جايين بمدخل تانى جديد...
والله اسالبيكم بقت عقيمة وعفى عنها الدهر وبقت مابتمشى على اى انسان ..فترنا من حكاوى اهل الكهف فلان فى الامن وفلانه غوصه
انا اطلب منك امام كل الناس وكل اعضاء المنبر ..ان تحددى الاسماء والمعلومات العندك هنا.. واثباتاتك علشان ماتظلمى كل اسر الشهداء
او تعتذرى لكل اسر الشهداء عن كلامك هذا .. وبعد كده لحديثنا بقية
(عدل بواسطة ماجدة عوض |
ماجدة عوض خوجلى
قبل الرد على سؤالك شهداء مجزرة رمضان 28 شهيد أسرهم ممتدة
وأعضاء البورد منهم عدد مقدر لماذا إنتى (الزعلانة شديد)
ولماذا تحريف ما قلت هناك من يتعامل بود مع امنجية وكل من له علاقة بهذا النظام
شارك فى قتل الشهداء كلامى دا واضح ليك
وشنو وجهه الحماسة الشفتيهو فى التجريم وأين التجريم أصلا غير التنبية
علاقتى بوائل طه محى الدين علاقة لا تحتاج لتوضيح فى بوست ولا غيروا
علاقة إجتماعية تسير نحو نسب بإذن الله أعتز به ويشرفنى إعلانه
مسألة لماذا ما أكون أنا الفى الأمن دى ما عندى ليها غير
الضحك والرد الغير موفق يثير الشفقة
هناك قضية بين منال ووائل ولى علاقة بمنال تجعلنى أرفض الرد عليك
فهى أخت أكن لها كل إحترام
مرة أخرى دون أن أرجع لك
أى تعامل ودى مع الأمنجية من قبل أسر الشهداء هو إساءة لدمائهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
عبدالله الشقليني،
تحياتي ومودتي الخالصة،
وألف ألف شكر علي مشاركتك الغالية بالصورة والكلمات.
***- تقول احداث يوم 29 أبريل 1990- اي بعد يوم واحد من الأعدامات- انه وبينما كان الدهشة تعم ملايين المواطنيين الذين صدموا من قسوة العقاب علي الضباط وتصل الي حد الاعدامات بشكل جماعي وبلا محاكمات عادلة وعلي اعتاب ايام العيد، كانت الاذاعة تواصل بث برامجها بصورة عادية واستفزازية حيث اكثرت من بث الاغاني العاطفية والمدئح الدينية وواصل التلفزيون بث المسلسل المصري وكان الاعدامات ماكانت بالسودان. انتشر الجنود التابعون للقوات المسلحة بكل مداخل الاسواق الكبيرة بالعاصمة المثلثة لرصد ردود الفعل الشعبي وصداه علي الاعدامات وان كانت هناك بوادر مظاهرات او احتجاجات، ورغم ان الاسواق كانت ممتلئة بالألآف من المواطنيين الذين قصدوها ليشتروا حاجيات العيد الا ان الغضب كان مكبوتآ داخل الصدور غضبآ من هؤلاء العسكر الذين لم يراعوا اصول المعاملات والدين فاعدموا الضباط بسرعة فائقة خوفآ من ان يستشري روح التمرد في بقية المعسكرات، كان الحزن باديآ في العيون ولكن ماتجرأ احدآ في الوقوف ضد العسكر خصوصآ وان الرائد شـمس كان وقتها يشرف علي (النظام العام) والانضباط بالعاصـمة المثلثة بدلآ عن وزارة الداخلية.
***- ومما يؤسف له ان الصحف المحلية وقتها باستثناء "الايام" وقفت موقفآ مخزيآ للغاية، حيث راحت وتصف قسوة الاعدامات (بالقوة الواجب اتباعها علي من يحاول العبث بمقتدرات ثورة الانقاذ)، بعضآ من الصحفيين مازالوا وحتي اليوم يمارسون وبلا خجـل عملهم في تلميع القتلة والسفلة ولصوص "مافيا" غسيل الاموال
ولايخجلون اطلاقآ في اطلاق النعوت والسباب علي من يعارض الانقاذ الاسلامي الدموي !!
***- تمر اليوم الذكري العشرين علي اعدام الضباط، ومع الأسف الشديد مالمست هناك اي جدية من أسر واقارب واصدقاء الضباط الشهداء في تأليف كتاب عن قصة الانقلاب من البداية الي يومنا هـذا حيث المطالبة بمعرفة اين دفنوا?!!، مالمست اي نوع من الاهتمام بتجميع كل ماكتب عنهم في المجلات الصحف والمجلات العالمية او مابث بالمواقع الالكترونية ونشره في كتاب تاريخي يعرف من خلاله اجيالنا القادمة شـيئ عن تاريخ القوات المسلحة!!، ان اكثر مايعجبني في مصر، انه ومايقع حدث عسكري كبير الا ونجد عشرات المؤلفات قد صدرت من شـهود عيان وضباط بالمعاش راحوا ويسجلون تاريخ الحدث بالقلم والصور!
***- لك مودتي اخـي عبدالله الشقليني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: تمر اليوم الذكري العشرين علي اعدام الضباط، ومع الأسف الشديد مالمست هناك اي جدية من أسر واقارب واصدقاء الضباط الشهداء في تأليف كتاب عن قصة الانقلاب من البداية الي يومنا هـذا حيث المطالبة بمعرفة اين دفنوا?!!، مالمست اي نوع من الاهتمام بتجميع كل ماكتب عنهم في المجلات الصحف والمجلات العالمية او مابث بالمواقع الالكترونية ونشره في كتاب تاريخي يعرف من خلاله اجيالنا القادمة شـيئ عن تاريخ القوات المسلحة!!، ان اكثر مايعجبني في مصر، انه ومايقع حدث عسكري كبير الا ونجد عشرات المؤلفات قد صدرت من شـهود عيان وضباط بالمعاش راحوا ويسجلون تاريخ الحدث بالقلم والصور!
|
العزيز الهميم بكري الصايغ
لك عميق التقدير لاهتمامك الكبير لكل المواضيع التي تمس الوطن، بخصوص أسر شهداء رمضان، فقد كانوا اول مجموعة جابهت هذا النظام الغاشم عملياً بالمسيرات والاحتجاجات ونالت ما نالت من هذا النظام.. وهناك شرح مفصل لكل التفاصيل الوحشية التي مورست ضد أسر الشهداء وبالاخص للنساء في كتاب (مذبحة رمضان)، شيء بعيد كل البعد عن اخلافيات الشعب السوداني, وكذلك تحركت أسر شهداء رمضان في كل الاتجاهات لمعرفة أين امكان قبور ابنائهم، رافعين مذاكرات قانونية للجهات العدلية بالبلاد، وكذلك إلى المنظمات الدولية ... واستمروا في في مجابهة النظام من الداخل باقامة الاحتفالات السنوية بذكرى استشهادهم، وكان مصيرهم في كل عام هو الاعتقال والمطاردة والاستجواب ...، والى يومنا هذا تتحرك هذه الأسر ولن ولم تقف يوماً ما من الايام حتى تنكشف جميع التفاصيل..
بالفعل ربما لم توثق تفاصيل الحركة بشكل كامل حتى الان .. ونتمنى بتضافر جميع الجهود الوطنية الخالصة التحرك لتبيان الحقائق للشعب السوداني...
فليكن نداءك يا عزيزي تحريك لكل الذين يمتلكون معلومات وبالاخص من كانوا داخل القطاع العسكري ... ليكتبوا ويوضحوا الحقائق للشعب السوداني
اكرر لك عميق تقديري واحترامي الغير محدود لكل ما تكتبه عن جميع شهداء الوطن ... ويسرنا جداً خلق تعاون في كيفية العمل لنشر الحقائق بشكل علمي واحترافي..
ما ورد في كتاب مذبحة رمضان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
محمد يسن علي بدر،
مـسكاقـمي،
وألف شكـر علي ماقدمت وتقدم لهذا (البوست) من إسهامات مـقدرة ووثائق وصور.
***- عندما وقعت مجزرة الأعدامات في 28 أبريل 1990، كنت وقتها ( ومازلت ) بالمانيا ولم تتح لي فيما بعد الحصول علي اي وثائق واكتفيت بتجميع المقالات والقصاصات والصور التي نشرتها المجلات العربية التي تصدر من لندن وباريس،وايضآ من بعض الصحف اليومية التي كانت تصل من بعض دول الخليج، وهي مجموعة كبيرة من القصاصات مازلت استعين بها كمراجع عند تطرقي لموضوع احداث أبريل 1990، وهي ايضآ وثائق في غاية الأهمية لانها كتبت بنزاهة شديدة وامانة صحفية كبيرة نسبة لعدم وجود موانع او رقابة علي هذه الصحف في نشر كامل الحقائق، عكس صحف الخرطوم في ذلك الوقت التي طبلت وزمرت للاعدامات باعتبارها - بحسب وجهه نظر كتابها- (درسآ لمن يفكر في الانقلاب والتمرد علي السودان الحضاري)!!
***- ونعود للتوثيق مرة اخري، مازلت مصرآ علي رأئي بان التوثيق لاحداث ماوقع في ابريل 1990 مازال ناقصآ رغم عدم اطلاعي علي الكتاب الذي كتبته الاستاذة سميرة كرار، وذلك لان التوثيق ولك يكون كاملآ لابد وان تتعدد مصادره وان يكتب فيه عسكريون كانوا شـهود عيان وقت الحادث، ان يكتب فيه صحافييون وسياسيون من كانوا قريبآ وعلي صلة بالحادث. لقد سبق لي ان قمت بكتابة مقالة بثت ب(المنبر العام) قبل ثلاثة اعوام تحت عنوان: ( هل كان علي الحاج حاضرآ بنفسه اعدامات ضباط ابريل..ويعرف اين دفنوا?)، ولقي هذا الموضوع ردودآ كثيرة من ضباط سابقين بالقوات المسلحة ومن صحفيين عاصروا احداث تلك الفترة ( مع الاسف تعرض هذا الموضوع مع غيره للكهر واختفي تمامآ من مكتبتي ب"سودانيز اون لاين")،
***- لابد ولكي تكتمل كل الحقائق ان تتواصل عمليات التنقيب في بطون الكتب والمجلات القديمة والسعي الحثيث الجاد للاتصال مع يعرف موضوع الانقلاب والاعدامات ولا نكتفي بكتاب واحد فهناك مازالت الآف علامات الاستفهام دائرة وحائمة حول احداث رمضان 1990.
***- اخي مـحـمد لك مودتي وتحـيـاتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
زياد جعفر عبدالله،
تحياتي ومودتي،
وشكرآ علي زيارتك الكريـمة.
***- في مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 1990 كان السودان يعيش حزب اعدامات الضباط رغم ان الوقت كان (عيد الفطر) ومااحتفلت اي اسرة بهذا العيد الديني من جراء الصدمة البشعة، والغريب في الامر انه وقبل اعدامات الضباط بنحو اسبوع ماكان هناك حديث بالشوارع الا عن استشهاد الدكتور علي فضل الذي اغتيل يوم 21 أبريل في نفس شهر اعدامات الضباط، كل الناس راحوا ويستغربون تصرف حكومة الانقاذ التي تقول انها ملتزمة بتطبيق شرع الله وتروح وتقتل المواطنيين في (بيوت الاشباخ) وفي الجامعات والمعاهد العليا بواسطة مليشياتها الطلابية!!
***- فرضت الحكومة حظر التجوال طوال ايام العيد وبصورة صارمة منعآ وان يتخذ الناس مناسبة العيد والزيارات وتتصاعد فيها نقمة الاحتجاجات. منذ الساعة السادسة مساء كانت الشوارع خالية ولافيها اي مظهر من مظاهر الابتهاج بالعيد، جلس الناس مرغمون امام شاشات التلفزيونات بمنازلهم ليتابعوا بقرف شديد مااسمته ادارة التلفزيون ( برامج عيد الفطر) ومئات من لقطات تصور قادة الانقاذ وهم يستقبلون بعضهم البعض بمنازلهم او بالقصر ويهنئون انفسهم بالعيد، وكانت مناظر في غاية التقزز والقرف وهم يبتسمون ويتضاحكون بتكلف واصطناع امام كاميرات التلفزيون غير مراعون وان البلاد كلها في حالة حداد غير معلن!!، كان البشير العسكرية يجلس علي كرسي وثير بقصره الذي هرب منه قبل اسبوع من العيد واختبأ عند صديقه الطيب النص بال(عيلفون) حتي لايعتقله ضباط الانقلاب، كان البشير يجلس منتشيآ وحوله حاشيته بملابسهم البيضاء الانيقة ويتبادلون البسمات والكاميرات وعلي مدار زمان لاتبرحهم وتصور مايقرف ويعل ويمرض المشاهدين فيما بعد.
***- ماكان عيد الفطر عيدآ ولاعرف فيه الناس متعة ايام مابعد شهر رمضان. كانت الناس وطوال اليوم تجري من بيت بكاء لاخر، الكل راح ويواصل اسرة الراحل علي فضل تم يهرعون باقي بيوت عزاء الضباط ( جرت العادة وان نتكلم دومآ عن الضباط الذين اعدموا يوم 28 رمضان وننسي ان هناك اعداد كبيرة من الجنود ايضآ قد تم اعدامهم رميآ بالرصاص في نفس اليوم والزمان )،ولم ينساهم احدآ في يوم العيد، وكانت اعداد (سرداقات العزاء) بالعاصمة المثلثة تفوق المائة والاربعين عزاءآ- بحسب رواية احد الضباط شهود عيان علي الاعدامات ويعيش حاليآ بدولة الامارات. كان عيد الفطر عام 1990 مرآ كالحنظل،لم يفرح احدآ فيه الازمرة الضباط القتلة السفلة.
***- كانت العربات (الكوامر) المليئة بالجنود المدججون بالسلاح الناري الخفيف والثقيل تجوب الشوارع الكبيرة والاحياء بقيادة ضباط من القوات المسلحة يعاينون كيف تسير الامور وعمليات الانضباط ويتعمدون كل يوم زيارة المناطق التي بها بيوت عزاء الضباط ويراقبونها بعيون كالصقر خشية وان تكون فيها تجمعات معزين!!، بل واقسي شيئ ان بعضآ من الضباط بالقوات المسلحة ( اولاد الحلال) والذين تربطهم علاقات اسرية ببـعض الضباط الشهداء ماكان في مقدورهم وان يعزوا او يذهبون لبيوت العزاء لاداء الواجب خوفآ وان يتهموا بانهم من (بقايا خلية الانقلابيين)، فلزموا الصمت المهين ولزموا بيوتهم ولحزن يكاد يقتلهم.
***- كان عيد الفطر عام 1990 ايضآ مرآ مرارة الحنظل بالنسبة لعائلة المرحوم محجوب محمد احمد. فقد اعدم الراحل مجـدي في ديسمبر من عام 1989، ولما جاء عيد الفطر عام 1990 كان هو اول عيد ياتي علي الاسرة بدون ان يكون مجدي معهم. في هذه الايام من عيد الفطر في ذلك الوقت امتلأ البيت صباحآ بالألآف من النوبيين واصدقاء الاسرة الذين قصدوا المقبرة وواصلوا الراحل واقاموا مرة اخري العزاء طوال فترة اليوم وحتي قبيل ساعات الحظر، جدد المعزون عزمهم علي الا يتركوا قتلة مجدي ويرتاحون طال ام قصر وسيلاحقونهم ويطاردونهم اينما كانوا واينما حلوا.
***- لك مودتي اخـي زياد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
سالم أحمد سالم،
تحياتي ومودتي،
واكرر شكري وعرفاني علي زيارتك ومساهمتك الـمقدرة.
***- تعرف ياأخ أحمـد، اليوم الثلاثاء 4 مايو 2010، ولو رجعنا لمثل هذا اليوم وقبل 20 عامآ- اي يوم 4 مايو 1990- نجد ان ايام عيد الفطر قد انتهت ودبت الحياة بالشوارع والمكاتب وباشر الخلق عمله بعد عطلة محزنة مليئة بالاحزان واللوعة. خلت الصحف في ذلك اليوم من اي اخبار عن مجزرة 28 ابريل، امتلأت الصحف باعلانات التهانئ لضباط قادة الانقاذ واحتلت صور البشير مساحات كبيرة بالصفحات الاولي والداخلية وتحتها عبارات التهانئ من المصالح والوزارات والشركات،كان هناك انتشار كثيف لرجال الشرطة والأمن الذين راحوا يراقبون المواطنيين ويرصدون ردود فعل الأعدامات وان كانت هناك تجمهرات او احتجاجات شعبية، راحوا بعضآ من افراد الجماعات الأسلامية وهم يحملون السياط والعصي ويجوب الاسواق والمناطق التجارية وكأنهم مسؤولون عن الانضباط بالاسواق. وماكان احدآ ويستطيع البوح بما صدره والتعبير عن القرف والاشمئزاز من سلوك العسكر ورئيسهم البشير وايضآ من الجبهة الاسلامية وشيخها حسن الترابي وذلك بسبب القوانين العسكرية التي نصت علي اعدام كل من يعارض النظام العام او يقوم بنشر الاشاعات ضده!!
***- ***- كان سريان حظر التجوال مازال ساريآ ( ظل قانون حظر التجوال ساريآ منذ لحظة قراءة البيان الاول يوم 30 يونيو 1989 وحتي سبتمبر 2006)، والتزم به الناس ولكنهم وماان يكونوا بمنازلهم الا ويتواصلون بالهواتف ويفضون عن مابدواخلهم ويحكون قصص مادار باليوم ويتندرون علي الضباط الذين ماعرفوا كيف يديرون جهاز الدولة فسلموها للترابي!! كان التخبط واضحآ بين الضباط وانهم لايعرفون كيف يسيرون جهاز الخدمة المدنية ولا العسكرية وماعندهم اي المام بالضبط والربط العسكري واحترام الرتب العسكرية، وقد استغرب الناس كثيرآ عندما علموا ان اعدامات الضباط قد تمت بدون علم الرئيس البشير الذي وقع فيما بعد علي حكم الاعدامات!!
***- لك مودتي اخي سـالـم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 28 رمضان (ابريل) 1990: كان يوما فيه العيد مطرا للدم..حتي لاننسي الذكري العشرين علي اعدامهم! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
عمر ادريس محمد،
تـحية الود والأعزاز،
وسـررت بزيارتك الكـريمة وتعليقك الـمقدر، وافيدك بانني قد تلقيت رسائل كثيرة من داخل وخارج السودان يشيدون فيها بهذا (البوست) المخصص لذكري شـهداء 28 رمضان، ومن بين هذه الرسالة واحدة من صحفي سوداني يقيم بالسعودية يقول فيها ان لااحدآ من أهل سيـجروء علي فتح ملف اين دفنوا الضباط بعد الاعدامات ولن يقول احدآ من ضباط القوات المسلحة والذين عاصروا احداث ذلك الزمان لأسر الشهداء عن ماهو مخفي عنهم من اسرار حول اللحظات الاخيرة في حياة الضباط لان فتح هذا الموضوع وذكر المكان الذي دفنوا سيقود الي حقيقة مروعة وهي ان الذين اعدموا ليس 28 ضابطآ فقط وانما مئات اخرين من جنود ومدنيين مدفونيين بمقابر جماعية كبيرة وان البشير وزمرته بالقوات المسلحة يحاولون ان يبقوا في ذاكرة الناس علي العدد 28 ضابطآ ودون ذكر العدد الحقيقي لعدد القتلي.
***- يقول هذا الصحفي ايضآ، لقد كنت وقتها عام 1990 اعمل صحفيآ بجريدة تابعة للانقاذ وسمعت وعلمت الكثير من ضباط وسياسيين عن المجزرة، بل هناك صور للاعدامات شاهدتها بنفسي مع احد اتباع الترابي، صورآ للضباط والجنود القتلي وهم جثثآ علي الارض قبل دفنها وثقوب الرصاصات واضـحة باجسامهم، وصور اخري لبعض كبار الضباط الذين كانوا وقتها بارض الاعدامات!!
***- اعرف انني قد افتح جروحآ جديـدة بهذه المعلومات ولكنه والثوثيق الذي لايكل ولايـمل من جـمع الحقائق من اجل صياغة تاريخ كامل أمين للاحـداث.
***- لك مودتي اخـي عـمر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زينب بدر الدين
محمد يسن علي بدر
amir jabir
باسط المكي
ماجدة عوض خوجلى
عبدالله الشقليني
زياد جعفر عبدالله
سالم أحمد سالم
عمر ادريس محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست