قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 05:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2010, 09:00 PM

Abdelrahim Mansour
<aAbdelrahim Mansour
تاريخ التسجيل: 07-17-2007
مجموع المشاركات: 2910

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي


    الأخ العزيز الأستاذ: عبدالعزيز الفاضلابى المحامى

    سلامات

    اولا أود ان أشكركم على رقيق مشاعركم التي صبرتنا و آزرتنا إبان مصابنا في عمنا، فقد كفيتم و وفيتم، و عزيتم و واسيتم، فقد توقفتم عن الكتابة احتراما لمشاعرنا و آخرين.

    نحن نطالبكم و بشدة مواصله القصة التي لم تنتهي بعد

    عبدالرحيم منصور
    نيويورك
    *
    **




    عبده شاب تجاوز الثلاثين .. أكمل المرحلة الابتدائية بنجاح و لم يستزد. قضى العقدين الأولين من حياته فى مساعدة والده و أخوه الأكبر في الزراعة على الجزيرة التي لا تبعد كثيرا عن ضفة النيل الشرقية.
    ملّ رتابة عمله تربالا . يصحو فجرا ,, ويقضى جلّ يومه وسط حيضان البرسيم و مدايرة البقر و سقائها و يعود عند الظهيرة فيغفو قليلا ليعود الى الجزيرة حيث يبقى هناك الى وقت الغروب ليتمم ما لم يكتمل من اعمال الفلاحة, ثم يختم يومه بحلب البقر و يحمل ما جادت به من البان على حماره فيعبر بمركبه الى الضفة الشرقية ومن ثم يتوجه إلى المدينة المجاورة لبيع اللبن الى زبائنه ثم يتوجه الى سوق المدينة حيث يلتقى هو و اصدقاءه على القهوة التى يتجمع فيها ابناء منطقته كل ليلة فيتناولون اقداح الشاى واكواب الزبادى وشيئا من الباسطة والبسبوسة. بعضهم يدفع شلنا ليطلب الأغنية التى يحبها فيضع صاحب القهوة الأسطوانة على جهاز التسجيل فيستمع الآخرون مجانا. وبعد اكتمال سهرتهم يعودون الى قريتهم سويا و لا يتركون احدا منهم يعود لوحده خوفا من ان يعترضه قطاع الطرق.
    ليلة الخميس من كل اسبوع يتأخرون فى المدينة , حيث يذهب بعضهم الى السينما والبعض الآخر يذهب الى حفلات الأعراس بعد أن يكونوا قد عبأوا الرؤوس من بار المدينة, وعادة ما يلحق من ذهبوا الى السينما بالذين ذهبوا الى الحفل ليبدأ تجمع العودة.
    فى ذات مرة كان هناك عرسا فى اسرة عبده ,, فكان هو اسعد الناس بهذه المناسبة لأنه لن يذهب الى الجزيرة فى ذلك اليوم.انتصف نهار يوم العرس وعبده يطوف على النساء ليطمئن على كل شئ بنفسه فتسمع الضحكات صادرة من جهة النساء فقد كان عبده خفيف الظل ومحبوبا من الجميع .
    غربت الشمس وكان عبده يحسب اللحظات لوصول موكب العريس القادم من العاصمة , حيث كان فى خياله ان بنات العاصمة لستن كبنات الريف . هن فى خياله اكثر جمالا ونضارا بسبب حياة الدعة والرغد الذى يعشن فيه , وكان يمنى النفس بحفل بهيج يرقص ويطرب فيه حتى الصباح مع بنات العاصمة .
    وصل موكب العريس فكان عبده فى مقدمة المستقبلين وعينه تدور بين الصبايا المصاحبات للعريس ليختار الفاتنة التى سيركز عليها عندما يبدأ الحفل.
    انزل العريس وضيوفه منزلهم وجئ بصنوف الطعام فأكل الجميع وعبده كان فى حركة دائبة كل الوقت بين النساء والرجال ليلفت نظر من وقع عليها اختياره وليضمن عدم المنافسة قبل بدء الحفل.
    انتهت مراسم العشاء ,, وعبده يدلف الى داره لتغيير هندامه ورش شئ من العطر على جسده ولم ينس ان يلبس الصديرى السواكنى الجديد الذى اشتراه لتلك المناسبة والطاقية الحمراء ثم احتقب سيفه وهمّ بالخروج الى مكان الحفل وقد تناهى الى مسامعه صوت ابن عمه الشيخ وهو يجرب المايكرفون ,, الو,, الو ,, الو,, واحد,, اتنين,, تلاتة.
    فلما كان عبده عند الباب اذا بأبيه يدخل عليه صارخا فى وجهه ...
    يتبع ....


    بادره ابوه : ياولد انت القاعد لها شنو? جدك جاء من الجزيرة وقال التور الأبرق انطلق وكسر الزريبة وغلبن يقبضوه ,, من دربك ده شوف أخوك الكبير وين وسوق ولاد عمك وامشوا اقبضوا التور ده وما ترجعوا الا بعد تزربوا الزريبة وتتأكدوا باقى البقر مربطات كويس.

    كاد يغمى على عبده ,, ولكن لا مفر من تنفيذ اوامر الوالد ويعلم عبده ان التور لو ترك حتى الصباح فسيحدث خرابا لايمكن تعويضه بسهولة. ويعلم ايضا ان مهمة القبض على هذا التور بالذات لن تكون سهلة لأن هذا التور تم شراءه حديثا ولم يألف عبده بعد. ثم ان عملية اصلاح الزريبة ستأخذ كثيرا من الوقت.
    توجه عبده الى مكان الحفل حانقا وهو يبحث عن أخوه الأكبر و ابناء عمه ليصحبوه الى الجزيرة.

    كان اخوه الأكبر قد سمع بعض الناس يتحدثون عما حدث فى الجزيرة فاختفى عن الأنظار حتى لايجده احد ويطلب منه الذهاب للقبض على الثور ولم يظهر فى الحفل الا بعد ان تأكد من ذهاب ابيه وجده الى منزليهما.
    لم يجد عبده الا ابن عمه العوض وابن عمه سند فأخذهما واتخذ ثلاثتهم المركب الى الجزيرة و فى الطريق اخذ عبده ينفث ويلعن كل شئ ,, فخاطبه العوض وكان متدينا:
    ياخ اتق الله ,, دى ماياها عيشتنا ولازم نرضى بيها.الحمد لله جدى اتأخر فى الجزيرة ,, يعنى هسع كان جاء بدرى ماكان شاف التور وكان التور خرب الجزيرة خراب.
    اخذ عبده نفسا عميقا ,, ورد على العوض:
    شابكننا الجزيرة ,, الجزيرة ,, الجزيرة.اريت الجزيرة تحرق بالفيها.. ياخى الناس فى الكورة نحن فى الجزيرة ,, الناس فى الحفلة نحن فى الجزيرة ,, الناس فى السينما نحن فى الجزيرة.
    والله لو بي مرادى يوم اركبها مًٌَُدرا نامن امرقا ليكم فى توتى .
    راح العوض وسند يضحكان ولم يخرجهما من ضحكهما الا حركة المركب وهى ترتطم بقيف الجزيرة لتبدأ رحلة القبض على الثور واصلاح الزريبة ولم يعد ثلاثتهم الى البر الشرقى الا مع خيوط الفجر الأولى وكانت نفس عبده قد سوّلت له امرا ,, سنعرفه عندما نعود بإذن الله.

    وصل عبده وابنا عمه الى القرية وكان الحفل يلملم اطرافه. ذهب الى داره فخلع ملابسه التى تعفرت بالتراب بعد المطاردة التى انتهت بإعادة الثور الى الزريبة وعمليات الحفر التي قاموا بها لإعادة اعواد الزريبة التى دهسها الثور .
    دخل الى الحمام ,, ثم خرج وقد انعشه الماء الدافئ واتجه الى الغرفة التى يحفظ فيها اغراضه فعمد الى الهاند باق خضراء اللون فحشر فيها مايمتلك من ملابس ولم ينس ان يدس فى احد جيوب الهاند باق شهادة الميلاد وشهادة الجنسية وشهادة اكمال المرحلة الإبتدائية. ثم قام بحشر الهاند باق تحت سريره واتجه بعد ذلك الى بيت العرس حيث كانت الشمس قد طلعت الا قليلا , وكان الناس يتجمعون حول اوانى الشاى وصحون اللقيمات والمشبّك. جلس غير بعيد فإذا بأبيه يدخل صحبة جده فما ان وقعت عينا الأب حيث يجلس عبده بادره قائلا:
    عبده انت هنا من متين? فأجابه عبده: دى دخلتى يابوى.
    وجيت من الجزيرة متين وسويت شنو?
    نحن رجعنا الصباح ,, الليل كلو نحن نجرى ورا التور وبعد داك شلنا جنبة الزريبة الشرقية كلها وغيرناها بى حطب جديد نقلناه من الحطب الـ فى زريبة جدى ,, وكبرنا شوك كتر زربنا بيه الجنبة الشرقية ,, تانى التور ده الا يبقى دبابة حتان يكسرها.
    الله يباركك ياعبده ياولدى ,, عافى منك عفويا يخدر ضراعك.
    عبده ده من يومو مبروك قال جده.
    فرغ الناس من تناول الشاى وقام والد العريس معلنا انهم سيغادرون الى العاصمة الآن وطلب من عبده ان يحث النساء على الإستعداد والتوجه الى البصين و لكن قبل ان يقوم عبده لتنفيذ الطلب نهض جد العروس:
    ده كلام شنو ياحاج ,, داير الناس تقول علينا شنو? يقولوا مرقو نسابتن غليانين حرم ماتمرقو من هنا قبل ماتفطروا ,,
    لاحولا ياحاج الحرام لزومو شنو ,, نحن والله كرمكم وصلنا وزيادة بس ورانا مصالح لازم نلحقها فى باقى اليوم ده.
    مصالح شنو ياحاج ,, هى الدنيا طارت. ما بنأخركم ,, الفطور هسع يجى .
    ثم خرج الجد متجها الى النساء اللائي كن فى حركة دائبة يجهزن فطور الصبحية.
    يانسوان فطوركن ده مرق ولا دايرات تشيلن حالنا مع نسابتنا.
    تجيب ام العروس ,, افو ياحاج عمر انا بتك يا ابنعوف. يمين قبل ماتتم كلامك الفطور يكون جاهز.
    تناول الضيوف الطعام فى الصباح الباكر كما وعدت بت ابنعوف ,, وأخذوا فى التجمع حول البصين واخيرا قدم العريس يقود عروسه وكانا اول الصاعدين الى احد البصين ومن بعدهم بعض كبار السن من النساء والرجال ثم بعد ذلك تبعهم بعض الفتيان والفتيات من اقرباء واصدقاء العريس. وكان عبده قد اسرع الى داره حيث عاد محتقبا الهاند باق الخضراء واستقل تدافع الناس حول البص الذى يقل العريس وعروسه وانسرب فى البص الآخر وجلس فى المؤخرة مسدلا المشمع على زجاج النافذة حتى لايراه احد.
    امتلأ بص العريس واتجه الآخرون الى البص الذى يجلس فيه عبده وهم يصعدون اليه كانوا يصفقون ويغنون والبنات يزغردن ويلوحون بشارات الوداع لاهل العروس فلم ينتبه احد الى وجود عبده فى مؤخرة البص .
    تحرك بص العريس اولا فتبعه البص الثانى وسط مظاهر البهجة والزغاريد والتلويح بشارات الوداع ورويدا رويدا اخذت معالم القرية تتلاشى ليفتح عبده ستارة المشمع وينظر خارجا ويأخذ نفسا عميقا يتبعه بزفرة وكأنه يلفظ معها الماضى ثم يشهق أخرى وكأنه يدخل المستقبل دفعة واحدة, ويحتويه صدره الذى طالما تاق الى النزوح بعيدا عن القرية التى لم ير نفسه فيها الا ثورا فى ساقية جده وابيه.
    يتبع ,,, بحول الله.

    *
    **
                  

04-13-2010, 00:24 AM

أشرف محمد الباقر
<aأشرف محمد الباقر
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي (Re: Abdelrahim Mansour)

    حبيبنا منصور

    الفاضلابى يمضى وقته فى أحلام مزعجة وكوابيس سببها مباراتى الترجى وشباب بلوزداد ومواصلة كتابة القصة ممكن تساعد على نسيان الكورة الجاية ولو إلى حين.

    أستاذنا وعزيزنا عبد العزيز الفاضلابى

    أضم صوتى وبشدة لصوت ومناشدة حبيبنا منصور لمواصلة كتابة أحداث القصة. ويا أستاذنا خليك من رجفة الترجى التونسى الماسكاكم هذه الأيام وأتحفنا بجمال حروفك وروعة ثردك يافنان.

    والكلام كمل فى حضرة صناع الكلمة والقصة من المبدعين أمثالك...


    أشرف الباقر


    .
                  

05-04-2010, 08:40 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي (Re: أشرف محمد الباقر)

    الأعزاء عبدالرحيم واشرف
    طلباتكم اوامر فانتظرونا قريبا بإذن الله نعود
    لنكمل القصة.
                  

05-04-2010, 10:41 PM

سيف الدولة كامل
<aسيف الدولة كامل
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 4349

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    ماطول ,,,, سمح.
                  

05-06-2010, 06:14 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي (Re: سيف الدولة كامل)

    وصل البصان الى مدينة بحرى ثم انعطفا الى الكبرى المؤدى الى امدرمان لتنتهى رحلة العودة الى ودنوباوى حيث منزل والد العريس غير بعيد عن منزل النعمة عمة عبده . نزل الجميع وسط الزغاريد وأغانى البنات بينما اتجه عبده مباشرة الى منزل عمته النعمة يحمل الهاندباق وسلة كان قد ملأهاباجود انواع التمور ليقدمها هدية لعمته وابنها الوحيد الزبير.
    طرق عبده على باب الدار ليستقبله ابن عمته ويأخذه بالأحضان ويعلو صوت الزبير بالترحيب ثم يدخله متجاوزا به الصالون الى غرفة والدته التى كانت تعانى من علة طرأت عليها حرمتها وابنها من حضور العرس. دخل عبده على عمته وارتمى فى احضانها فأخذت تحضنه وتمطره تقبيلا . ثم جلس جوارها على السرير ليبدأ حديث الذكريات والسؤال عن اهل القرية فردا فردا .
    انتبهت النعمة الى عدم وجود الزبير فى الغرفة فأخذت تنادى عليه :
    الولد ده مشى وين?
    ياعمتى انت دايراهو ليشنو ?
    دايراهو ياولدى يجيب لك شيتا تشربا , انت جاى من سفر .
    ياعمتى انا براى بقوم بشرب , بس خليك مرتاحة.
    يدخل الزبير وهو يحمل زجاجة بيبسي فى يده ليضعها على الترابيزة امام عبدو ثم يحضر كوبا من الماء يضعه جانبها ويخاطـب عبده :
    نحن الأيام دى مرض الحاجة عوقنا شديد ,, البركة فى بت الروضة جارتنا دى كان ما هى كان تعبنا .
    الله يبارك فوقها ياولدى والله ماقصرت من يومى الرقدتا ماغبت مننا ولاساعة. تغسل وتكوى وتطبخ ربنا يرزقها بودالحلال.
    اها ياعمتى ,, هسع كان ماجارتكن دى كان تسوى شنو ,, الزبير ده اظنك دلعتيه. هسع انت يالزبير كان مشيت الديش ولا اتغربت بتلقى ليك جارة وين تكوى ليك وتطبخ لك.
    ياخوى انا ودنوباوى ومصنع النسيج ديل مفارقهن وين?
    بينما هم يتجاذبون اطراف الحديث يجئ اذان المغرب من المسجد المجاور ليردد الزبير وعبده وحاجة النعمة وراءه كل فى سره. يقوم الزبير ليعد الإبريق ثم يعود لغرفة امه يحمل طستا ويصب الماء لتتوضأ امه ثم يستأذنا الذهاب الى المسجد.
    ادى الاثنان صلاة المغرب ثم عادا الى المنزل ليجدا بت الروضة بالمنزل منهمكة فى اعداد العشاء للزبير وضيفه . وقام الزبير بإخراج والدته الى الحوش واجلسها على السرير الذى اعدته لها بت الروضة ,, ثم ذهب الى حوش الصالون ليجد عبده مستلقيا على السرير واخذا يتجاذبان الحديث وكان الزبير قد ابتدر ابن خاله :
    اها ان شاء الله المرة دى قاعد معانا كتير?
    كتيير بلحيل ,, انا المرة مانى راجع.
    كيف الكلام ده يازول ?
    والله زى مابقول ليك . . البلد مليتها بركة . انا المرة دى جاى اشوف لى شغل .
    يازول كيف الكلام ده ? والساقية تخليها لى منو?
    يالزبير ياخوى انت ماسمعت القال:
    كجنت السواقى وكجنت البسوقهن
    وكجنت البعلق تورو فوقهن.
    أريت الساقية بالنار الـ تحرق مروقا
    ينكسر الفقر وتقع السبلوقة
    وبالبحر اريت يارب يفوت فاشوقا.
    عليك الله يالزبير آ خوى الخدمة الـ تخدمنى ياها تشوف لى شغلانة اتمسك بيها نامن نرسى لينا على بر.
    رايك شنو تشتغل معانا فى مصنع النسيج الأيام دى بعينوا فى عمال?
    انا جاهز عمال ,, ترابلة ,, اى شئ بس حاجة تمشينا.
    خلاس يازول ماعندك مشكلة باكر دى اكلم ليك المراقب وان شاء الله تمسك الشغل فى بحر الأسبوع ده.
    يتبع بإذن الله.
                  

05-08-2010, 00:11 AM

Abdelrahim Mansour
<aAbdelrahim Mansour
تاريخ التسجيل: 07-17-2007
مجموع المشاركات: 2910

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب تنتهي لأسباب غير وجيهة - مطلوب حضوركم يا أستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)


    الأخ العزيز جداً الأستاذ: عبدالعزيز الفاضلابي

    سلامات،

    شكرا كميات على مواصله القصة،

    و نحن متابعييييييييييييييييين و بشدة

    *
    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de