|
|
 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا!
|
من جرائم الكيزان: اغتيال الشهيد الدكتور علي فضل أحمد
--------------------------------------------------------
ttp://www.sudanforum.net/showthread.php?t=55261
الـمصـدر: موقع (Sudan.Net Discussion Board - Main Page General Discussion Board)
بتاريـخ: 11-Apr-09, 16:08
الكاتب: kaonaro-
***- دائمآ ماتقع احداث سودانية اليمة موجعة تدخل تاريخ وتبقي فيه طويلآ،وهاكم احـدي احداثها، وهي قصـة اغتيال الدكتور علي فضل الذي قتله زميله الدكتور الطيب محمد خير (سيخة) تعذيبآ بصورة سادية استغرب الناس حيالها وان تتم من طبيب بشري اقسم (قسم بقراط) وان يكون أمينآ علي حياة وصـحة الأخرين!!!
***-
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
***- في ديسمبر من عام 1989 قام الطيب (سيخة) باعتقال الدكتور علي فضل، بحيلة إنسان رخيصة، كالتي كان يستعملها رجال (الجيستابو) ايام حكم هتلر لاعتقال المطلوبين والمختفين عن الانظار.
***- فقد قام (سيخة) بقيادة قوة مسلحة مدججة بالكلاشينكوف بالتوجه الى منزل الدكتور علي فضل المختفي عن الانظار ومطلوب لدى الشرطة، وهناك قاموا باعتقال شقيق علي فضل، (سيخة) لوالد الدكتور علي فضل وباقي افراد الأسرة بانه لن يتم اطلاق سراح ابنهم وسيتعرض للتعذيب الزؤوام مالم يقوم علي فضل المختفي عن الانظار بتسليم نفسه للسلطات الأمنية والخروج من مكان الاختفاء.
***- ولم يكن امام علي فضل من حيلة اخرى وحلآ اخرآ الا تسليم نفسه وانقاذ حياة شقيقه الواقع في اسر (سيخـة).
***- هذا ال (سيخة) كان فرحآ كالطفل الذي حصل علي لعبة جـديدة بعد اعتقال علي فضل...وظل يعذب اسيره (زميله في مهنة الطب والدراسة) من لحظة اعتقاله في يوم 8 ديسمبر 1989 وحتى 21 ابريل 1990، حيث فاضت روحه الطاهرة في هذا اليوم من ابريل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
رثاء الشاعر حميد للدكتور على فضل الذى اعتقل يوم 1\4\1990واغتيل فى 21\4\1990.
--------------------------------------------------------------------------------------------
عاش متزن ونبيل
ذيو وذى اى زميل
كالخضرة فى الاشجار والموية جوة النيل
عاش متزن ذى نار خلوية عز الليل
تهدى الضهب واحتار والطاش بقتلو دليل
النار تجيب التار يومها التصير قنديل
زول لى طريقو اختار اختارة دغرى عديل
ماصد...لاوز...تار نفسة التملى...طويل
وغير الغبش مااختار جبهة عليها يميل
وكل ماتقل مشوار يلحق رفاقتو يشيل
******
بذرة حياتو ثبات
ساقيهو كم تكوين
ميسسيبى...نيل...وفرات امازون...ونهر السين
ويجى الزمان الفات فى طلعة الجايين
علمنا حتين مات...ميتة الشيوعيين
******
دخلتنا فى السهلى ومرقتنا يوم العيد
ضد الرجى الدجلى شلنك هتاف ونشيد
(دمك صعب ياعلى)وزولك وراك صنديد
والشارع اليغلى ساعة يسل الايد
لابينفع الصهلى
لا حى وووب بتفيد
***********************************
***- انه هو محمد الحسن سالم حميد ففى اخر تابين للدكتور على فضل لم يستطع شاعرنا اتمام كلمة بداها حتى ملاءت الغصة حلقة وسالت دمعتاة فاعتزر لكل الحاضريين وانصرف.
الـمـصدر:
---------
http://www.sudani.ws/forum/archive/index.php/t-1796.html
موقـع (منتديات سوداني)،
بتاريـخ:12-08-2008-
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
الطيب سيخة يسخر من إتهامه بالدروشة
-----------------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=14633
الـمصـدر: موقع ( النيـليـين )،
بتاريـخ: الثلاثاء 18/08/2009 م - الموافق 27-8-1430 هـ.
(صحيفة الوطن):
-------------------------------------------------------------------------
***- خلافاً لما أشيع وتردد خلال السنوات الماضية التي إختفى فيها الرجل عن (دروشته) أو خضوعه لعلاج أمراض نفسية وعصبية ، فإن اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير الشهير بـ الطيب سيخة - قد التقى برئيس تحرير صحيفة الوطن السودانية بمقر الصحيفة وتناول العديد من قضايا الساحة وأهم ما قاله هو:
إنه إنقاذي وعلى وفاق واتفاق مع الرئيس البشير ومع النظام. وأنه يلتقي الرئيس من وقت لآخر وهو متفرغ للدكتوراة في بعض العلوم الدينية والكونية.
***- وأنه ختمي الأصول ولا زالت به ميول روحية للطريقة الختمية ويقدر زعيمها السيد محمد عثمان الميرغني تقديرا كبيرا. وعندما سئل لماذا إذن وافقت على اعتقاله عند بداية الانقاذ وانت أحد قادة الانقلاب؟ قال : ذاك عمل مؤسسي وأمني لا تؤثر فيه ولا يتأثر بالآراء الشخصية مهما كان مصدرها في القيادة أو دونها.
***- وقال أن من أكبر أخطاء اتفاقية نيفاشا تقديم الانتخابات التشريعية والرئاسية في السودان قبل تقرير المصير للجنوب، وهو أمر قال دكتور الطيب أنه يعارضه تماماً فمصير السودان قد تقرر منذ الاستقلال 1956م.
وحمل دكتور الطيب بعض الاخطاء الأمنية في دارفور للترابي ودكتور علي الحاج.
**********************************************************************
تعيقات القراء
-------------
(1)-
لا غرابة في منحه درجة الماجستير بإمتياز!!
ولكن كيف يكون ذلك في العلوم الدينية والكونية?!!
كل من المجالين واسع بحيث يسع الكثيير والكثير ، والماجستر منح في أيهما لا يعدو إلا وان يكون (مثل الطبيب العمومي في مجال الطب )...وما لأ أفهمه كيف يجمع بين العلوم الدينية والكونية في تخصص واحد?!!
إن كان هذا فعلاً مسمى درجة الماجسير في جامعة الجزيرة ..فيا لضياع العلم !!!
****************************************
(2)-
كما تفيد المعلومات المؤكدة عن اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير المعروف بـ الطيب سيخة أنه بعد تخليفه عن منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن.. إلتحق بمعهد إسلام المعرفة في جامعة الجزيرة ونال درجة الماجستير بإمتياز في العلوم الدينية والكونية .. ثم إنضم لهيئة التدريس بجامعة كردفان في وظيفة محاضر بقسم علوم الاجتماع.
*********************************
(3)-
لا دروشه ولا غير ده حق المرحوم الزبير محمد صالح.
**********************************
(4)-
التسـوي كيرت في الغرض..تـلقى في جلـــــــده!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة،
عفاف علي ميرغني،
تـحياتي ومودتـي،
ألف شكـر علي زيارتك الكريـمة، ومشاركتك المقدرة.
***- تعرفي ياأختي عفاف، شهر ابريل ده شهر الاحداث الغريبة، وهاكي بعضآ من غرائبه:
-------------------------------------------------------------------------------------------
1- ولد صدام حسين في شهر ابريل، وانتهي نظامه ايضآ في ابريل،
2- ولد ادولف هتلر في شهر ابريل، وانتحر في 30 ابريل 1945 مع زوجته ايفا،
3- انتهي نظام النميري في 6 أبريل 1985 وبقي لاجئآ بالقاهرة،
4- وقعت مجزرة العيلفون في ابريل 1998،
5- تم اغتيال الراحل علي فضل في ابريل 1990،
6- لقي الرائد ابراهيم شمـس الدين مصرعه في ابرل 2001،
7- لقي محمد اسماعيل الأزهري( الأبن الوحيد لأزهري) مصرعه في حادث سيارة في ابريل،
8- المشير سوار الدهب ينقلب علي النميري في ابريل 1985،
9- الشعب السوداني يحقق انتفاضة في ابريل 1985،
10- اغرب انتخابات في تاريخ ستكون في ابريل هذا العام 2010،
11- الغاء اسم جمهورية السوان (الديمقراطية) في ابريل 1985،
12- حل جهاز الأمن القومي في ابريل 1985،
13- اعتقال اللواء عمر محمد الطيب وابوالقاسم محمد ابراهيم،ابريل 1985،
14- ظهور فضيحة ترحيل (الفلاشا) لاول مرة في ابريل 1985،
***- وتابعي معاي ماسيقع لاحقآ في هـذا الشهر الغريب!!
***- لك مودتـي اختـي عـفاف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
[شخصيات] دعوة للتوثيق لأعلام الشايقية:
اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير (الطيب سيخة )
--------------------------------------------------------
http://www.darg3l.com/archive/index.php/t-17438.html
المـصـدر: موقع (شبكة الجعليين :: قبيلة الجعليين )،
بتاريـخ: 27-04-2009-
أدناه مختصر لكلمات قالها عنه الصحفى خالد ابو احمد.
--------------------------------------------------------
***- الطيب سيخة القيادى المعروف فى الحركة الاسلامية ينتسب الى الشايقية السواراب الذين استوطنوا ريفى ود حامد (الحقنة ):
***- وكما هو معلوم بأن الطيب (سيخة) المتخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم استمد لقبه من الحراك العنفي للإسلاميين في القطاعات الطلابية بجامعة الخرطوم، أكثر (الإسلاميين) الذين سلطت عليهم الأضواء اللامعة، ساحباً البساط من تحت أرجل كل الذين شاركوه تنفيذ انقلاب الثلاثين من يونيو، وزيراً لمجلس الوزراء ثم والياً لولاية دارفور ، وزيراً للإعلام، ثم وزيراُ للعمل والإصلاح الإداري، ثم وزيراً للتخطيط الاجتماعي، ثم أُعيد تعيينه في منصب مستشار الرئيس للشؤون الأمنية
***- الطيب (سيخة) معلوم هو أحد الرجال المُهمين في تنفيذ الانقلاب صبيحة 30 يونيو 1989م، وقد أدى دوراً استراتيجياً في تثبيت أركانه، فهو يمتاز بقوة التنظيم والترتيب وسرعة البديهة والحنكة الكبيرة في المناورة وقيادة الخلايا الصغيرة والدقيقة وقد أعطاه الله تعالى السرعة في الالتصاق بالناس وقوة المنطق والإقناع والأريحية والسرعة الفائقة في معرفة الأشخاص وتاريخهم وتعلم لغات الآخرين والتعلق بهم، والطيب سيخة يمتلك ذاكرة قوية تمكنه بسهولة من الخروج من المآزق التي تصادفه في حياته، الطيب سيخة يمتلك عاطفة جياشة وقد ظهرت في قصائده التي كتبها في أوج عمله التنظيمي في نهاية السبعينات وقد كتب القصيدة المشهورة عند الإسلاميين:
إلى أختي ..إلى ذاتي..إلى روحي..إلى محبوبتي أنتي
إلى من قلبها بالنور يغمرني ويأمرني بأن أتلو من القرآن آياتي... إلخ
***- فالطيب غير كل هذه المواصفات شخصية دبلوماسية من الطراز الفريد ففي عام 1994م عندما التقى الأمير نايف عبد العزيز آل سعود في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في تونس، وكانت علاقة البلدين في قمة العداء، والناس لا تنسى حديث المقدم يونس محمود في الإذاعة السودانية عن المملكة العربية السعودية والإساءات البالغة التي وجهها إلى مليكها آنذاك الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وأتذكر كنت قريب جداً من الطيب (سيخة) وذكر لي ما دار بينه ووزير الخارجية السعودي، وكيف أن الأمير نايف جلس معه في مقر إقامته في الفندق وتباحث معه على تحسين العلاقات بين البلدين، وفي ذات اللقاء طلب الأمير نايف من الطيب (سيخة) كشفاً باحتياجات السودان بالنسبة لوزارة الداخلية فنزل إلى رغبته وما هي إلا أسابيع قليلة حتى وصلت إلى ميناء بورتسودان باخرة محملة بمئات السيارات والمعدات الأمنية بعد أن طافت بها عدداً كبيراً من الموانئ بهدف التمويه حتى لا يقال أن السعودية تدعم السودان.
***- والرجل يمتلك علاقات حميمة للغاية مع قبيلتي الفور والزغاوة الأمر الذي جعلهم يُكنون له محبة خاصة وكانت بينهم وبينه مساجلات وبرامج ولقاءات عامة وخاصة، وعندما كان ولاياً لدارفور تعلم لغة (الفور) القبيلة الأكثر انتشاراً وتأثيراً في المنطقة،
***- وللرجل شعبية واسعة وسط السواد الأعظم من الشباب، فالطيب سيخة حركي إسلامي جاء من وسط الطلاب، والرجل خبير عسكري، وأمني، صاحب شبكة من العلاقات قوية جداً مع السياسيين من جهة والعسكريين والأمنيين من جهة آخرى.
*****************************************************************
اختي اخي القارئ: اذا رغبت في معرفة شخصيات سودانية طالع الرابط ادناه:
http://www.darg3l.com/archive/index.php/t-17438.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
بيوت الأشباح... للإيجار..(1)
-------------------------------
http://www.alhadag.com/opinions1.php?id=1958
المصـدر: موقع (رماة الحـدق )،
الكاتب: مـصطفي سـري-
***- في جنوب افريقيا التي عانت من التفرقة العنصرية، وتمكنت من الوصول إلى التعافي عبر الحقيقة والمصالحة التي تعتبر انجازاً انسانياً، ارست وبقوة، رغم وجود بعض المصاعب، لكن الجنوب افريقيون لم يقوموا بكشط تاريخهم ذاك بجرة قلم أو بقلب الصفحة على نسق عفا الله عما سلف، بل عمد ذلك الشعب الملهم ان يحتفظ بتاريخه من خلال جعل السجون التي احتضنت قادة المؤتمر الافريقي وقادة النقابات متحفاً تاريخيا لتتعرف الاجيال ما كان يجري في بلادهم، وليتعرف الزائرون إلى جنوب افريقيا صمود ذلك الشعب وعزيمته على قهر الطغاة والعنصريين.
***- ان الكنيسة في سويتو بجوهانسبيرج اطلقت الشرطة العنصرية الرصاص إلى داخلها وقتلت المئات من الاطفال والنساء والعجزة، ما زالت تلك الكنيسة واقفة وآثار الرصاص شاهدة على تلك المجزرة. ولقد تم تحويل تلك الاماكن إلى متاحف ستظل شاخصة وماثلة تفقع اعين الدكتاتوريين ولترسم العار على وجوههم.
***- ولنلقي نظرة على بلادنا، التي عرفت اسوأ تجربة في تاريخها لانتهاكات لحقوق الانسان بعد وصول (الإنقاذ) إلى الحكم عبر الإنقلاب العسكري في يونيو 1989م، ولاول مرة في التاريخ السياسي السوداني، عرف السودانيون تجربة مريرة من القمع المنهجي عبر اقبية التعذيب، أو ما اصطلح عليه المناضلون بـ (بيوت الاشباح)، تلك (المنازل) الحكومية في وسط (الخرطوم) التي تحولت إلى اشلاء وظلام دامس، ولان (الجماعة الإسلامية) في ممارستهم غير المعهودة في التاريخ السوداني، حولوا تلك المنازل التي بناها الانجليز للموظفين الكبار، وسارت على ركبهم الحكومات الوطنية من بعد الاستقلال، تفتقت عقلية (الجماعة الاسلامية) بتحويل تلك المنازل إلى (بيوت الاشباح)، وما ان يسدل الليل في الخرطوم في تلك الفترة، حتى يعم الرعب في العاصمة، وتتحرك اشباح الإسلاميين بعربات (البوكس) يجوبون الشوارع والاحياء والجامعات بحثاً عن (صيد ثمين) لينفثوا فيه امراضهم وكرههم للانسانية.
***- من دخل (بيوت الاشباح) من مناضلي الشعب السوداني من مختلف القوى السياسية، ومن الناس العاديين الذين احياناً يقذف بهم قدرهم إلى اي فرد من جماعات الهوس الديني، وكارهي البشرية، جميعهم تعرض إلى اقسى انواع التعذيب، وبالطبع اصبح في السيرة السودانية الان معالم واعلام، ومنهم من سقط مقتولاً داخل (بيوت الاشباح)، واخرون يعانون من امراض..
***- والذين مارسوا التعذيب على اجساد السودانيين موجودون ويتبوأون المناصب العليا في الحكم، ويمدون ألسنتهم في وجوه الضحايا، بل ان لديهم النية لتكرار ذلك – من خلال تصريحاتهم – ويرفضون القصاص، أو حتى مقترح الحقيقة والمصالحة لما ارتكبوا من جرائم في حق السودانيين والانسانية، بل اليوم يتقدمون الصفوف للترشيح ليعودوا هذه المرة بارادة الشعب إلى الحكم، بمعنى ان يطبع الشعب اساليب التعذيب التي قامت بها (الجماعة الإسلامية)...
بيوت الاشباح ... للايجار (2) ..
--------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...2-06-52-26&Itemid=64
المصـدر: موقع ( كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)
بقلم: مصطفى سري-
***- يقول مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة المواطن عمر البشير انه قام بتقليص قائمة المعتقلين عندما استطاع قلب نظام الحكم الديموقراطي في يونيو 1989 بما يعني ان الاسماء كانت كثيرة ، لكنه لم يوضح من الذي قام باعداد تلك القوائم ، فقط ما قاله انه اوصلها الى الحد الادنى ولا نعرف كم هو الحد الادنى لاعتقال ساسة وقيادات نقابية وطلابية وغيرها ، بل ان الاعتقالات التي شهدتها فترة حكم البشير لم يشهدها نظام في السودان من قبل ، ولا اظن سياتي نظام اذا قدر لهذا البلد ان يسوده نظام ديموقراطي في المستقبل ، ولكن اذا فاز البشير ( بانتخابات حرة او غير حرة كما ذكر احد المسؤوليين الامريكيين ) فان بيوت الاشباح ستأتي بصورة جديدة وفقه جديد !
***- ولكن الخطأ ان رئيس تحرير صحيفة (الاخبار) الاستاذ محمد لطيف الذي اجرى معه الحوار والذي نشر يوم السبت الماضي – ولطيف ايضا من ضحايا بيوت الاشباح - لم يسأله عن ( بيوت الاشباح ) من هو الذي اسسها وهل كان قراراً من الحكومة الوليدة آنذاك ام من التنظيم ، ومن هو المسؤول منها ومن قوائم الاعتقال التي كانت تتم ويرمى بالانسان ويعامل بشكل بهيمي وازدراء وصلف لم يعهد عليه السودانيون من قبل ، وهل البشير على علم بتلك البيوت في الخرطوم وجوبا وكادوقلي وغيرها من مدن السودان ، واذا كان لا يعلم بها اذن من كان يحكم السودان في وجود البشير كرئيس للدولة استولى على حكمها بقوة السلاح وتعتبر بالطبع مصيبة ، والمصيبة الاكبر ان كان يعلم وصمت عن ما كان يحدث من قتل وتعذيب فانه لا محالة كرئيس مشارك فيها ، ولماذا لا يجرؤ البشير وحزبه المؤتمر الوطني من تقديم الذين قاموا بعمليات التعذيب والقتل الجزافي في تلك الاقبية السرية الى المحاكمات والاعتذار لكل ضحايا بيوت الاشباح والاعتذار كذلك للشعب السودان بتحويل منازل حكومية الى مقار لتعذيب المواطنيين ؟
***- والبشير اعترف في لقاء سابق بوجود بيوت الاشباح ، لكنه حاول الصاق فترة التعذيب القاسية التي جرت في بداية الانقلاب وحتى العام 1999 الى شركائه السابقين من اعضاء الحركة الاسلامية من حزب المؤتمر الشعبي ، مع ان التعذيب لم يتوقف والقتل بسبب التعذيب لم يتوقف حتى بعد ان المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين واخرها مقتل الطالب محمد موسى عبد الله بحر الدين الذي قتل ورميت جثته في الشارع ، بل لم نسمع من الحكومة قراراً بتشكيل لجنة تحقيق ، ولا اظن انها ستفعل ذلك .
***- وقادة المؤتمر الشعبي حتى بعد فارقوا السلطة لا يسعون الى كشف حقيقة بيوت الاشباح والتعذيب والقتل الذي تم فيها ، بل انهم صامتون عن السنوات الكالحة التي شهدها السودان خلال فترة السنوات العشر التي كانوا هم في سدة الحكم ( 1989 – 1999) ، وبالطبع هم شركاء في كل ما تم من تسيير الدولة ، وما يسمى بالجهاد وكذلك التعذيب والقتل العشوائي في بيوت الاشباح ، بل ان الشيخ حسن الترابي يوصف بانه عراب النظام ، ولعل عدم الاعتذار ومحاسبة الذين قاموا واشرفوا على تعذيب السودانيين من قادة الاحزاب هو من صميم ( فقه ) اسلاميي السودان .
***- ومن يعرف مقار بيوت الاشباح يلاحظ انها تحولت الى شركات ، وهي : خاصة بيت الاشباح جوار سيتي بنك تقاطع شارع المك نمر مع شارع البلدية – وكذلك الدار التي كانت مقراً لنقابة المحامين ومارس فيها جهاز الامن التعذيب ، تحولت الان الى المحكمة الدستورية ، وبيت الاشباح جوار هيئة الطيران المدني وكانت تشغله لجنة الانتخابات في فترة الديموقراطية مورست فيه صنوف التعذيب ، ومقر اتحاد الكتاب السودانيين جوار السفارة المصرية ايضا ظل واحدا من اقبية التعذيب تحول الان الى دار لاتحاد الطلاب السودانيين ، وبيت اخر جوار الحفريات في شارع افريقيا – شارع المطار – تحول استعلامات جهاز الامن بعد ان اعلن انه يمكن تلقي الشكاوى حول مزاعم التعذيب ( وسبحان الله ) ، هذه البيوت وهي ملك للدولة ، منها التي تم استئجارها لشركات كما بيت الاشباح الشهير جوار سيتي بنك الى شركة اعلامية وتحولت الزنازين الى غرف واستديوهات لاخفاء جريمتهم في حق الشعب ، وكما بدأنا مقالنا السابق – ونأسف الى الانقطاع – ان اخفاء معالم الجريمة لن يخمد صوت من تم تعذيبهم ، وعليهم اناشد من هم احياء منهم بانه آن الاوان لمواصلة حقهم قانونا بمحاكمة كل المجرمين الذين قاموا او اشرفوا على التعذيب ، بدءا من مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية الى اخر جندي يذكرونه مترددي بيت الاشباح واسمه طوكر – وهو اسمه الحركي كما كانوا يفعلون في محاولتهم المجرمة لاخفاء اسماءهم الحقيقية – واخرين اسماءهم معروفة وهم الان قادة في النظام !
********************************************************
***- وعليهم اناشد من هم احياء منهم بانه آن الاوان لمواصلة حقهم قانونا بمحاكمة كل المجرمين الذين قاموا او اشرفوا على التعذيب ، بدءا من مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية الى اخر جندي يذكرونه مترددي بيت الاشباح واسمه طوكر – وهو اسمه الحركي كما كانوا يفعلون في محاولتهم المجرمة لاخفاء اسماءهم الحقيقية – واخرين اسماءهم معروفة وهم الان قادة في النظام !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
***- وصلتني رسالة من قارئ كريم يقيم بالخرطوم يقول فيها، انه وفي عام 2006 وبعد توقيع اتفاقية السلام وتكوين حكومة جديدة من الطرفين الانقاذ والحركة ووجود قليل من حرية الكتابة الصحف، قامت اسرة الراحل علي فضل بارسال مقال طويل لاحدي الصحـف المحلية للنشر تطلب فيها الاسرة من الحكومة الجديدة فتح ملف اغتيال ابنهم الدكتور علي ومحاسبة القتلة علي جريمتهم. ولكن الجهات الأمنية التي كانت (ومازالت) تراقب الصحف رفضت نشر المقال وهددت رؤساء تحرير كل الصحف المحلية بنشر اي مواضيع عن الاغتيالات التي تمت من قبل باجهزة الأمن او ب(بيوت الاشباح) او اغتيالات الطلاب بالجامعات وايضآ بالمعاهد العليا، وان الجهات الامنية هددت الاسرة ايضآ بعظائم الامور ان تطاولوا مرة اخري وطالبوا بفتح تحقيقات عن ابنهم المقتول. ولكن الاسرة لم تهتم بالتهديدات فلجأوا لوزارة العدل طالبين فتح ملف الاغتيال فرفضت الوزارة رفضآ باتآ استلام عريضتهم!!
***- ويبقي السؤال قائمـآ حول امكانية فتح هذا الملف مرة اخري بعد تكوين الحكومة الجديـدة القادمة والاستجابة لمطلب العائلة المكلومة في حـقها من اقامة القصاص ومعاقبة القتلة.
***- شكرآ لصاحـب الرسالة الكريـم، وبالفعل فان الحكومة الجـديدة يتوقف مدي جديتها ونزاهتها ووطنيتها علي الاستجابة للمطالب الشعبية واحقاق الحق واقامة العدالة والقصاص علي جرائم الانقاذ السابقة القديمة التي وقعت في سنوات التسعينيات ومابعد توقيع اتفاقية السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
بشرى محمد حامد الفكي،
تحياتي ومـودتي،
وتـجدني والله عاجز عن الرد علي تعليقك وثناءك الجميل. ألف ألف شكر يابشري.
***- تقول اخر الاخبار ان جهاز الامن قد قام بفتح بلاغ يوم الخميس 8 ابريل 2010 في مواجهة الاستاذ الحاج وراق وصحيفة اجراس الحرية لنشرها مقاله:
( رسالة عملية : القائد الحق لا يتحول الى ديوث) والمنشور يوم الاحد 5 ابريل 2010م الذي دعا فيه الى تأييد خطوة عرمان بالانسحاب من الانتخابات باعتبارها انتخابات غير حرة وغير نزيهة.
المصدر: (سودانيزاونلاين)- المنبر العام:
جهاز الامن يفتح بلاغا ضد الحاج وراق وصحيفة أجراس الحرية
09-04-2010, 04:25 م-
عبد المنعم سليمان.
***- وبالمقابل نسأل: ( هل يسـمح لعائلة الدكتور الراحل علي فضل بفتح بلاغ ضـد جـهاز الأمن بتـهمة اغتيال الطيب "سـيخة" لابنهم باحدي "بيوت الاشباح" التابعة وقتها لجهاز الامن في ابريل من عام 1990?)!!
***- لك مودتي اخي بـشري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
ناصر المحسى،
تحـية الود والأعزاز،
والف شكر علي مشاركتك الكريـمة،
تعرف ياأخي ناصر، لقد تلقيت رسائل
كتيرة من اصدقاء بدول عديدة صبوا فيها جام غضبهم علي (سيخة) وافادوني بمعلومات في غاية الخطورة عنه وعن ايام سلطاته الواسعة التي منحها له (المجلس العسكري العالي) عام 1989 وكيف انه استغلها اسوأ استغلال وراح يصفي حساباته القديمة مع الذين عادوه ايام الدراسة بجامعة الخرطوم. احد اصحاب هذه الرسائل يقيم حاليآ باحدي دول الخليج وتعرض للاعتقال عدة مرات بسبب انتماءه ايام الدراسة للجبهة الديمقراطية وتلقي عذابآ شديدآ علي يد الطيب (سيخة) باحدي (بيوت الاشباح) وهدده (سيـخة) بان العقاب سيطال ايضآ والده لانه وبحسب كلام (سيخة)- ان والده لم يحسن تربيته ولم يراقب سلوكه فطلع (واحد شيوعي صايع)!!.
***- يقول صـديقي ايضآ في رسالته ( وبعد خروجي من المعتقل الذي كنت فيه طوال 14 أسبوعآ وقعت تعهدآ بجهاز الامن الاامارس اي نوع من النشاط السياسي وتم سحب جواز السفر حتي لااغادر السودان،تم طردي من عملي بعد 11 عامآ فيه، ورفض الطيب (سيخة) التصديق لي بالعمل الحر او امتلاك (كشك) لبيع المرطبات!!
***- كنت طوالي ايامي بالسودان وقبل سفري للخارج تحت المراقبة الدائمة، وذات فاجئنا (سيخة) بزيارة في منزلي معه عساكر مدججين بالسلاح ودخلوا البيت عنوة وسط صراخ الاخوات ودهشة الاخوان وطلب مني ان اقوم يوميآ بالذهاب لمركز البوليس والتسجيل عندهم بانني مازلت بالخرطوم. وظللت لمدة عام ونصف العام واذهب للمركز ليتاكدوا من انني مازالت بالعاصمة، بل ان ضباط المركز انفسهم كانوا في غاية الاستياء والقرف من هذا القرار وتعاطفوا معي تمامآ (نظريآ) فلم امامهم الاتنفيذ اوامر السادي (سيخة)!!!
***- واستطعت بمشقة شديدة وان اخرج من السودان لان اسمي كان موضوعآ بقوائم الممنوعين من السفر. ووصلت الي هذه الدولة الخليجية التي اعمل بها الان، وواصلت العلاج النفسي لفترة طويلة حتي استعدت توازني النفسي بعد علاجات مكثفة.
***- واليوم وانا الحمدلله بكامل صـحتي وعافيتي، قررت ان اجرب تاليف كتاب يحمل اسم (السودان في سنوات حكم الطيب سـيخة)، كتاب توثيقي عن (سيـخة) وافعاله وتصرفاته واحقاده ومصائبه التي نزلت علي عشرات الألآف من الاسر. كتاب ساقوم فيه بجمع القصص والروايات التي قيلت وحكت عن هـذا السفاح!!
***- لك مودتي اخي ناصر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
1- اسـم القاتل : الطـيـب مـحـمد خيـر،
2- أسـم الشـهرة : (سـيـخـة)،
3- الرتبة العسكرية : لواء طبـيب بالمعاش،
4- الـمهن التي شغلها سابقآ : طبيـب بشري بالسلاح الطبي، وزير بمجلس الوزراء بعد انقلاب 1989، ووالي بولاية كردفان، ثم وزيرآ للثقافة والاعلام،واخيرآ مستشار أمني بالقصر حتي عام 2006..واحيل بعدها للصالح العام.
5- اشياء من سيـرته الذاتية : من احقر السياسيين الذين شغلوا مناصب بالخدمة المدنية، وهوالسبب وراء خراب بيوت عشرات الألآف من العمال والموظفين والجنود والضباط ابان توليه منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء حيث عمل علي تصفية خصومه بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، وكان هو اول من طبق نظام الطرد التعسفي بالجملة واحلال اسلاميين مـكانهم، بل وبلغت به القسوة ان اصدر لائحة تضم نحو 3 ألف شخص ممنوع خروجهم من البلاد ورفض اصدار تصاريح عمل للاطباء الذين احيلوا للصالح العام وابقاءهم طويلآ بلا عمل يقتاتون منه، كان مهتمآ بصوره كبيرة بمطاردة زملاءه القدامي الذي عادوه ايام الدراسة بجامعة الخرطوم ( اعضاء الجبهة الديمقراطية) واعتقالهم وطردهم من وظائفهم ومراقبة منازلهم ليل نهار، هو الذي قام بقتل زميله الدكتور علي فضل وقبل اغتياله كان هو الذي قام وبنفسه وبتعذيبه حتي الموت يوم 21 ابريل 1990.
6- اختفي من الظهور ولزم الظلام لايعرف احدآ عنه شيئآ الا القليل النادر، ويقال انه هرب من العاصمة المثلثة ويعيش باحدي مناطق دارفور، والبعض يؤكد انه اصبح مريضآ بعدة امراض نفسية ويعاني من اضطرابات عصبية، نشرت له جريدة (الوطن) المحلية تحقيقآ طويلآ حاول ان يثبت فيه انه (سليـم العقل) ويحـضر للدكتوراة في القرأن بجامعة القرأن الكريـم!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
***- اليوم 21 أبريل 2010 والذكري العشـرين علي اسـتشهاد الدكتور علي فضل، وبينما وأسرته المكلومة تجتـر اليوم ذكريات هذا اليوم الأسود وتسأل الله تعالي القصاص من قاتليه "الطيب سيخة" والترابي والبشير والنافع صاحب البيوت المشئومة، يمرحون هولاء القتلة الأن بلاقصاص ولاتطالهم القوانين!!
***- رحم الله علي فضل الذي مات موته الابطال،وترك وراءه القتلة يلعنون اليوم الذي قاموا فيه بالانقلاب، فالبشيـر عاجلآ او اجلآ سيقتاد للقصاص بلاهاي، وعلي النافع دخل التاريخ كمجرم واصبحـت سمعته ازفت من القطران الاسود، والترابي الذي سكت علي جريمة الاغتيال اصبح يعاني من خلل في دماغه بعد اصابته بضربة في مطار اتاوا بكندا، اما الطيب (سيخة) القاتل الحقيقي فيعيش زمانات الخوف والهلع من المستقبل، وفر بجلده بعيدآ عن العاصمة المثلثة ليعيش مختبئآ باحدي مناطق دارفور،ولكن يبقي السؤال دومآ وامامه مطروحآ ( الي متي سيكون الاختفاء والانزواء وغضب الملايين يلاحقه بلا توقف?)!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 21 ابريل 1990:الطيب( سيخة )يقتل زميله الدكتور علي فضل..ورجال الأمن ينسبون الوفاة للملاريا! (Re: بكري الصايغ)
|
بإيجاز:
إغتيال الحلم في باكستان.. بي نظير علي بوتو (2-4)
----------------------------------------------------
المـصدر:
http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/rayaam.htm
التاريخ: الأربعاء 21 إبريل 2010م، 8 جمادي الأولى 1431هـ -42311-
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008-
محمد سعيد محمد الحسن.
-------------------
***- اليوم الاربعاء 21 أبريل 2010، يوم استشـهاد الدكتور الراحل علي فضل، كنت اتوقع وان أجد مقالة بصحيفة ما تكتب عن ذكري رحيله واستشهاده،خصوصآ وهناك من يقول ان الصحافة في السودان قد غدت حرة لاقيود عليها ولارقابة أمنية،الا انني فوجئت باحد الصحفيين امخضرميين بجريدة (الرأي العام) ويقوم وتحديـدآ في هذا اليوم الحزين بكتابة مقالة عن مصـرع (بي نظير علي بوتو) التي اغتالتها مخابرات الجنرال الباكستاني المشرف!!، راح هذا الصحفي (والذي يكتب دومآ عن التاريخ السوداني بالجريدة منذ زمان طويل) وتجاهل عن عمـد ومع سبق الاصرار والترصـد الذكري العشرين لاستـشهاد علي فضل!!
***- رحـم الله الشـهيد وستبقي ذكراه دائـمآ خالدة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عفاف علي ميرغني
بشرى محمد حامد الفكي
ناصر المحسى
باسط المكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست