مهام الحركة السياسية والجماهيرية بعد مقاطعة الانتخابات

Quote: Quote: عندما تقف المعارضة السودانية موقفا منحازا للشعب السوداني و تقول كلمتها بقوة .. فإن كلماتها تخترق جدر مراكز السلطة في الغرب .. المؤتمرات الصحفية للمعارضة و كلمات مبارك الفاضل و فاروق أبوعيسي و الصادق المهدي و مريم الصادق .. إنتشرت في الإعلام الأمريكي يوم أمس .. صوت و كلمات مقروءة .. بالإضافة لكل نشاط المجموعات المراقبة الأخري .. الباقر العفيفي و عثمان حميدة و غيرهم .. قريشن و كارتر لهم أجندة فاضحة .. و ترك لهم أوباما الضعيف الحبل علي الغارب .. ما يفعله قريشن من الغباء بحيث لا يمكن لصقه بأغبي جهاز مخابرات في العالم ... بعم هناك إجماع في اليمين و اليسار الأمريكي بضرورة إعطاء الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم ... لكن ما جناح قريشن و كارتر إختطفا هذا الحق و ربما أدي الي الإضرار بحق الجنوبيين أنفسهم.. لا يمكن بإسم فصل الجنوب أن ينحاز أي كائن كان الي نظام قاتل رئيسه مطارد من قبل العدالة الدولية ... قريشن كأنه أم العروس ... الآن هرب من الساحة .. لأن الإنتخابات الفضيحة علي وشك الإنهيار . بل الآن هي مسخرة في كل الدنيا.. اتفق معك الاخ محمد وادعم الاخت سعاد فى مداخلتها والعامل الخارجى لابد من تفعيله وغصوصا ان الجماعة اياهم سخروا كل موارد البلد لتجميل صورتهم الدنيئة كمجرمى حرب ومغتصبى سلطة كنظام يشترى الوقت ويلعب بمصالح السودان وفق الهوى والغرض كنظاك هارب زعيمه من العدالة ويستقوى بادارة امريكية ضعيفة كنظام يريد ان يتاجر بانتخابات مزورة مسبقا وكورقة مهترئة لشرعية دستورية مزعومة ولدلك فان مهام مقاومة النظام بعد الانتخابات المزورة تقتضى استراتيجية جديدة للمعارضة قوامها بعدين داخلى قائم على وحدة المعارضة وطرح نفسها كبديل لنظام الجماعة اياهم بطرح جاد ومستقيم لقضايا الوطن دون اجندة حزبية رخيصة وضيقة وخصوصا تبنى موقف واضح من قضية دارفور وفق رغبة اهلها وموقف واضح من قضية المحكمة الجنائية بتبنى موضوع تسليم البشير اد ان المواقف الضبابية فى هدا الامر اضر بالمصداقية كثيرا وكدلك موقف واضج من وحدة السودان بتبنى ورقة واحدة للوحدة الجازبة ودلك بعقد مؤتمر تداولى لكل الوحدوين السودانين ثم قضايا التحول الديمقراطى والتعدد الثقافى والاثنى اما البعد الاخر البعد الخارجى وضرورة اتساقه مع الداخلى بالاتصال بكل المنظمات الحقوقية والمدنية وقوى الضغط فى اوربا وامريكا لشرح قضية السودان ومدى تامر الادارة الامريكية لتمرير اجندتها عبر الجماعة اياهم وقد اثبتت الاحاث ان الجماعة اياهم همهم الاساسى هو تبرئة البشير من موضوع المحكمة الجنائية ومستعدين لخدمة الشيطان ادا كان سيساعدهم فى دلك وعلينا ان لا نترك الساحة الدولية لهم ولعملائهم قابضى الثمن يسرحون فيها لوحدهم فهى الساحة التى يخافونها كثيرا لانها لا تتيح لهم استخدام البطش والارهاب والتكيل بالخصوم فهى ساحة لا منطق لهم فيها غير سلاح المال