دعوة مخلصة لمقاطعة عملية الإقتراع داخل وخارج الوطن وفي كل مستويات الإنتخابات القادمة !

Quote: Re: نداء للعصيان السلمي المدني بعدم المشاركة في الانتخابات (Re: صديق عبد الجبار) الأستاذ عبد الملك ... تحية طيبة أرجو أن أستأذنك وأستاّذن الأستاذ سالم للمداخلة لأنك وجهت هذه له ..!! ولقد أحسست بأنني يجب أن أتداخل .. لأن هنالك قوى ساسية وإجتماعية مغيبة عن الساحة ... عمداً أو جهلاً .. وأنا وبكل تواضع أعتبر نفسي من ضمن هذه القوى التي أعنيها وأود أن أتحدث باسمها .. نحن كأحزاب حديثة نعي تماماً ما ذهبت إليه أستاذي عبد الملك ، ولا ندعي تمثيل الشعب السوداني ! ولا نفترض أن يكون هنالك (حزب) في مقدمة التحالف القادم .. وأتفق معك كثيراً في أنه ليس هنالك حزب معين مؤهل الآن لقيادة الشعب السوداني في مسيرته نحو التغيير الديمقراطي ! أردت فقط أن أبدأ نقاشاً جادأ معكم قبل أن أخلد إلى النوم ... وغداً إنشاء الله سأواصل إن شئتم !!! ------------------------------ Quote: سالم لكي ننضم لهذا التحالف لابد من خطة عمل فكرية تحدد المسارات حتى لاتتوقف حركة المرور امام قبة الامام المهدي او كبري القوات المسلحةوفي الحالتين يقول الشعب السوداني (انا الضائع) هذه الانتخابات التي يتابعها العالم كله هي البوابة الصحيحة للدخول الى ميدان التجربة السياسية الناضجة دون حرق المراحل ان بطاقة ضاعت او صندوق مثقوب او اسماء سقطت لايلغي شرعية انتخابات كمان ان سقوط شرعية انتخابات لايلغي شرعية نظام سياسي والا فالعالم كله راكوبة مهلهلة "عبد الملك" أسعد الله صباحكم جميعاً ... وبعد أود أن أواصل ما بدأته مساء الأمس مع الأخ عبد الملك ! كما أسلفت بالأمس نحن نرفض رفضاَ باتاً أن يكون تمثيل الشعب السوداني حكراً على حزب معين أو جهة بعينها، ولا نفترض وجود حزب معين يقود أو يهيمن على تحالف الجماهير الحتمي ، صحيح اننا لن نهمل قدر الرجال والأحزاب ونود أن أن نعطيهم وقارهم ونعترف لهم بمجاهداتهم السابقة حتى وإن كانت فاشلة ، ولكننا نعول على ما تحمله القوى الحديثة من طاقات جديدة وأفكار رافضة للمارسة السياسية النمطية التي ما زالت تنتهجها الأحزاب التاريخية للأسف الشديد ، وذلك هو سبب الكارثة الوطنية التي نحن فيها. دعني أتحدث قليلاً من منطلق حزبي، فإننا كإشتراكيين ديمقراطيين ومنذ البدء رفضنا رفضاً باتاً الإنضمام لتحالف جوبا وذلك لوجود المؤتمر الشعبي فيه ، ولقد حذرنا أشقائنا الذين خالفونا في هذا الأمر وانضموا لتحالف جوبا وقلنا لهم ان المؤتمر الشعبي غير مؤهل لكي يكون في وسط المعارضة التي تود تمثيل الشارع السوداني ، ولقد صدق حدثنا وتمثل ذلك في تفتيت تحالفهم بداية في ترشيحات الرئاسة وبدعة تشتيت الاصوات التي خرج بها الترابي، وأخيراً في إصراره على خوض الإنتخابات المزورة هذه ، وأنا أعتقد أن موقف المؤتمر الشعبي منسجم تماماً مع مصالحه ، فالمؤتمر الشعبي بوجوده وسط المعارضة علم تماماً إمكانية هزيمة المؤتمر الوطني في انتخابات حرة ونزيهة ، وليس من مصلحته أبداً أن تهزم الحركة الإسلامية وتبعد من السلطة، لأن ذلك سيكون نهاية الحركة الإسلامية في السودان ولن يقبل الترابي إطلاقاً بهذا الأمر، ولذلك فأقول لك بكل وضوح ، إن كنا نريد للمعارضة أن تنجح في المرحلة المقبلة فعلينا أن نعزل حزب الترابي سياسياً ...!!! أما بخصوص الإتحادي الديمقراطي الأصل ؛ فحقيقة الإنسان لا يستطيع أن يصنف هذا الحزب العريق ولا أين يضعه ، فكيف تفسر بالله عليك إرسال السيد محمد عثمان الميرغني إبنه مع عمر البشير إلى مدينة كسلا معقل الإتحاديين ، في حملته الإنتخابية ؟ ثم إصرار الحزب على خوض إنتخابات ثبت بالدليل القاطع تزويرها قبل أن تبدأ ! فأنا في هذه المرحلة سأترك أمر هذا الحزب لغجماع التحالف القادم بإذن الله !!! ثم قلت عزيزي عبد الملك: Quote: هذه الانتخابات التي يتابعها العالم كله هي البوابة الصحيحة للدخول الى ميدان التجربة السياسية الناضجة دون حرق المراحل (ان بطاقة ضاعت او صندوق مثقوب او اسماء سقطت لايلغي شرعية انتخابات كمان ان سقوط شرعية انتخابات لايلغي شرعية نظام سياسي والا فالعالم كله راكوبة مهلهلة) "عبد الملك" فإننا أكثر الناس حرصاً على عدم حرق المراحل ، وأن تفتح البوابة الصحيحة لدخول ميدان التجربة السياسية الناضجة ، ولكن عبر تحول ديمقراطي حقيقي وليس عبر مستحقات نيقاشا فقط التي صارت لعملية التحول الديمقراطي مثلها مثل مسمار جحا ، فجميع القوانين التي جاءت بها نيفاشا هي قوانين معيبة ، إبتداءاً بدستور 2005 المؤقت، والتي لا توجد فيه أي حسنة عدا وثيقة الحقوق والتي مزقتها حكومة الإنقاذ في الخرطوم وحكومة الحركة الشعبية في جوبا، ثم يا عزيزي هذا العالم الذي تحدثت عنه وهو يتابع هذه المهزلة الإنتخابية يعلم تماماً أنها تمثيلية سيئة الإخراج ولن تعبر إطلاقاً عن أشواق وإرادة الشعب السوداني الحقيقية ، وسوف يتأكد لك ذلك قريباً بعد إعلان نتائجها المتوقعة، وإنني تحدثت لأحد القريبين من مركز كارتر وقال إن أتيامه رفعت إليه تقارير تشيب الرأس ، وفي إعتقادي المتواضع أن كارتر في تصريحاته الأخيرة المحيرة يمارس تاكتيك معين حتى لا يتم طرده قبل أن تنتهي العملية برمتها .. وسوف نرى ذلك إنشاء الله !!! وأخيراً فإننا يا عزيزي لا نتحدث عن ضياع بطاقة أو صندوق مثقوب أو لخبطة في رموز المرشحين ، إن الأمر ليس بهذه السطحية ، إن هذه الإنتخابات تم تزويرها كما قلت لك قبل أن تبدأ كالأتي: 1- عدم حيدة المفوضية القومية ولجان الإنتخابات التي لا تستطيع أن تفرز بينها وبين اللجان الشعبية للأحياء. 2- تزوير عملية التعداد. 3- تزوير عملية التسجيل. 4- رسم الدوائر الجغرافية بحيث تستوعب فقط الثقل الجماهيري لحزب المؤتمر الوطني. 5- منع المعارضة من إقامة الندوات و أجهزة الإعلام إلا قبل شهرين فقط من عملية الإقتراع. 6- تسخير كل أموال وأجهزة الدولة لصالح المؤتمر الوطني وأصدقائه من المستقلين. 7- والأخطر من كل ذلك هو تمرير قوانين ليست لديها أي علاقة بتحول ديمقراطي حقيقي ؛ مثل: - قانون المحكمة الدستورية . - قانون الأحزاب. - قانون الإنتخابات. - قانون الأمن الوطني. - البقاء على القانون الجنائي والإجراءات الجنائية الذي وضعهما الترابي في بداية التسعينات. - قانون الصحافة والمطبوعات. - قوانين النقابات والإتحادات المهنية. عليه فإننا يا صديقي نسعى ونتوق إلى تحول ديمقراطي حقيقي على الأرض قبل الذهاب إلى صناديق الإنتخابات ، أليس هذا هو المنطق الحقيقي للأشياء ؟ لك تحياتي وتقديري صديق -_- أبوفواز

Quote: إن حزب (حشد الوحدوي) ومنذ تأسيسه ظل يعمل جاهداً للمساهمة في توحيد قوى اليسار السوداني والقوى السياسية الحية في وعاء جبهوي يمثل حلفاً إستراتيجياً، لا ينظر للعملية الإنتخابية والتنافس على السلطة كغاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة متاحة، يمكن تأجيل خوض غمارها، لهزيمة قوى اليمين المحافظ سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، هذه القوى التي مازالت تصر على الإستهانه بأشواق الجماهير، وتبني جميع تحالفاتها وتاكتيكاتها وعينها فقط على صناديق الإنتخابات وليست لها رؤيه حقيقية متكاملة عن مستقبل السودان ووحدته ورفاهية شعوبه ومصالحه الإنسانيه العليا، وعليه فإننا نعلن إننا نراقب بحذر أي حراك يصب في هذا الإتجاه المعلن من قبلنا وسنحاول التنسيق بقدر المستطاع، كما حاولنا في السابق، مع كل القوى الجادة والملتزمة تجاه هذه المسألة، وإن حزبنا يمارس سياسة النفس الطويل ولسنا في عجلة من أمرنا للوصول لسلطة زائلة أو شهرة زائفة. ختاماً .. فإننا نهيب بكل القوى السياسية المعارضة، وخاصة القوى الجديدة و الحية، وقوى الحراك الديمقراطي المخلصة عامة، أن تصطف في رصيف واحد من أجل الوحدة الوطنية السودانية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية الحقة وحقوق الإنسان ، وأن تفوت الفرصة على الإنفصاليين في الشمال وفي الجنوب وعلى ذوي النزعات العنصرية ودعاة الدولة الدينية والمغالين في كل الإتجاهات. ولتدم وحدتنا الوطنية واقعاً نعيشه ويقوي من شكيمتنا ولتحيا أسس العدالة والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ولتتقد جذوة النضال فينا أبدا