|
Re: موت أير للطيران العالمي (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
عندما إنتهت المضيفات من إطعام الكل و تفرغن لقراءة الحظ بحبات الودع و بقايا رواسب البن انطلقت صرخة رعب و ألم من أحد السيدات الجالسات في المقاعد الأمامية أثر هذه الصرخة هرولت جموع المضيفات و المتطفلون الي مكان الحدث حيث سيدة أربعينية العرق يفصد وجهها المكفهر ....عيونها تستجدي في ركاب الطائرة و الله ..... هرولت الجوقة الي إتجاه الصراخ و عندما عرف السبب ضربت كبيرة المضيفات علي صدرها قائلة: سجمي والله جنس دا ما سمعنا بيهو لا شفنا..... مضيفة أخري: وقت الواحدة عارفة روحها تامة البوديها تركب طيارة شنو غايتو نسوان مهملات كيف؟ يا بناتي خلاص الحصل حصل و إنتن ذاتكن نسوان عليكم الله باصروا اختكن دي.... هذا كان رد الرجل الجالس بجوارها و الذي لم يكن سوي زوجها و والد الطفل القادم أحد المضيفات ردت بعجرفة قائلة: أسمع هنا نحنا مضيفات ما دايات .... الزوج: عارف و الله لكن للناس ظروف وسوست الرضية في إذن كبيرة المضيفات قائلة: أسمعي نحن نجازف المرة دي ... ولدت أهلاً و سهلاً و نلقي لينا قرش قرشين و إحتمال يكون في أجر ذاتو.... ماتت ... لا هي اول مرة تموت بالولادة و لا أخر واحدة ... نبدا يا بلدة و نحن في الحالتين ما خسرانين حاجة ...... بعد مدة ليست بالطويلة أطلق الطفل صيحات العذاب المصحوبة بزغاريد اتت من غرفة الولادة المرتجلة ... عند سماع الزغاريد هب والد الطفل مسرعاً حتي وقعت عمامته التي كشفت عن رأس يشبه رأس أحد الصقور المقتاتة علي الرمم , صاح مخاطباً جاره ( شكلوا جابوا لي ولد) خرجت الرضية بتثاقل الدايات المعروف و صافحت الوالد قائلة: أدينا البشارة أخرج حزمة من النقود دافعاً بها بفرح غير خفي في إتجاه المبشرة .... الرضية : أها كيف الوضع التاني... رفع والد الأطفال حاجبيه إستفهاماً .. فعالجت الأخيرة هذا الإستفهام ب: لكن شكلك جلكنت خلاص أحسن نخلي ليك كدا.... الزوج: أفوا ........ و اشار الي ذكورته بجلافة لا تخفي علي أحد الرضية: ما عندنا مشكلة لكن كلو بحقوا....
يتبع دون أذن و الزهجان يفتش ليهو عن مقعد هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|