حتي النموذجين الذين وردا في الدراسة، ماليزيا، وتركيا، تتجهان حاليا للوقوف في صف الدول التي استعصت عليها الديمقراطية، فمؤخرا صعد نجم المتدينين الماليزيين للدرجة التي احتكروا فيها اسم الله وحظروه علي بقية الملل والنحل، وواكب ذلك اعمال عنف وشغب كبيرة، اما بالنسبة لتركيا الاتجاه اليومي في حركة الدولة والدين يتجه لأنتاج (الامبراطورية العثمانية) وتشديد القبضة الدينية علي مؤسسات الدولة، وانصار رجب طيب اردوغان باتو يطلقون عليه لقب الامبراطور علانية،،، الشاهد في الامر ان العلمانيين الاوائل في تلك الدول هم من منحوها الديمقراطية، وليست بسبب انهم مسلمين متنورين،،، يا صديقي الفكر السلفي مهما علا لن ينتج لك ديمقراطية بتاتا، في احسن الحالات سينتج لك (حماس) او الانقاذ،،، فالمسلمون وعبر تاريخهم الطويل لم يمارسوا الديمقراطية حتي في منازلهم ناهيك في مؤسسات الدولة... لا بد من اقامة منابر حرة يتعلم فيها العرب والمسلمون كيفية الاستماع(فقط الاستماع) للراي الاخر دون عنف،، ثم بعد ذلك يتمرنوا علي ممارسة الديمقراطية.. تجربة الاخوان الجمهوريون في المنابر كانت ستكون خير معاون لذلك، لولا وأد التجربة قبل نضوجها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة