كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2010, 10:52 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟!

    ازدهرت دراسة الجماعات لدوافع مختلفة، ففي البداية اقتصر الآمر على الرغبة بالاطلاع على التنوع الإنساني، وكان ذلك في فترة مبكرة من تاريخ الاجتماع الإنساني، تلا ذلك فترة سيطرت فيها رغبة البحث عن عيوب ونقائص المجموعات. هذه السيطرة التي عكست تنامي حدة الصراع بين المجموعات، ولعل في سخرية الجاحظ من أهل "مرو" وبخلهم دليل على ذلك كما على قدم الاهتمام بدارسة الجماعات وخصائصها المشتركة المميزة.
    يمكن صياغة السؤال الرئيسي الذي تُـثيره المقارنة أو محاولة الإجابة عنه بتحليل الشخصية الكيزانية؛ ونلاحظ أننا نـُشير هنا إلى ما يمكن تخيله على انه بناء نظري عام يوافق عليه علماء النفس ومناهج تحليل الشخصيات، ففي مقابل ذلك نكاد نجزم بأنه لا يوجد دارس واحد لعلم السيكولوجي أثناء تحليله للشخصية الكيزانية بأنه لم يدخل في تناقضات حول أي ما يكون أن يأتي الإيتاء به والوصول إليه من نتائج وذلك لطبيعة وغرابة الفكرة التي تفرز سلوكا لا يتنافي والمنطق البسيط إطلاقا!، وهو ما دفع الأديب الراحل الطيب صالح إلى طرح تساؤله حول ما يحدث "من أين أتى هؤلاء؟!". ويبدو للمدقق في تاريخ الحركات الإسلامية وشكل التربية التنظيمية فيها بأنها تعمل على إبراز خلل التركيب النفسي وتعمل على تشويه تلك النفس؛ وبذلك يقتصر تفكيرها وينحشر متمددا على كثير العلل النفسية، وعليه وتصبح الشخصية نفسها مهزوزة بناء على واقع الاجتماعي الذي تعيشه مما يحملها على تناقض تكون فيه المقارنة للأسباب والدوافع مقابل القناعات الذاتية فنجد بان المقارنة لا تأتي أبدا إلى نتيجة متعادلة. كما انه في حالة وجود اعوجاج بالنفس والسلوك نجد بان هذه التربية التنظيمية الكيزانية تؤطر له أي إنها تعمل على تعميق وتأزم السلوك المريض ونموه، وتعمل على تشويه السليم منها.
    في مثل هذه الأنماط "تنظيم المؤتمر الوطني" يصبح التفكير المطلوب من نوع التلقين والتعبئة، ويخرج الكوز حالة لسلوك غير سوي وشخصية ممزوجة بالأحقاد والكراهية تجاه البشرية، فالمشروع (الحضاري) البنائي المعول عليه كلبنة أساسية ومدخل للشخصية الكيزانية نفسه يفتقر إلى المعرفة النظرية؛ كما أن إطاره الفكري هزيلا من الناحية النظرية. ويحاول جلهم بان يضع مبررات حول اتفاقهم مع فكرة المؤتمر الوطني وكل شي ماثل أمامهم من خراب ودمار، في سياق تبريرية أن صح أن نطلق عليها "التبريربة المقززة" أو محاولة طمأنة أنفسهم قبل الآخرين بان ما يحدث عادي؛ على سبيل المثال حين يذكر لك الكوز بان ما يحدث ليس هو أول وان ما يحدث تم التطرق إليه من قبل منطلقا من أرضية أن ذاك الحزب فعل وفعل وفعل، فهو يأخذ شرعية أفعاله السيئة بناءً على فعل سؤ الآخرين؛ هو أسلوب الشخص الفاقد للمنطق والمريض وذلك لان الكوز ساعتها لا يجد ما يقف عليه ليقول انه مؤتمره الوطني عمل إلى تقديم شي مفيد بحقائق علمية لا بقراءات سطحية مثل (الوضع الاقتصادي قبل وبعد الإنقاذ مقارنات ومقاربات). وهنا تطل الانتهازية بوجهها إضافة للمعيقات السلوكية والنفسية.
    أما المحور الثاني والذي يكون سبب يستند عليه البعض في إقناع أنفسهم للانضمام للكيزان؛ أو هو احد أبواب التجنيد للمؤتمر الوطني إضافة للمشروع الحضاري.(الدين)الكيزان يطلقون على أنفسهم "حماة الدين" !؛ وإذا عملنا محاولة تقديم تفسيرا لسؤال محير يتعلق بالموقف الكيزاني من مفهوم الدين، نجد إذ أن المواقف من خلال حقبة الحركة الإسلامية في السودان إن التاريخ الكيزاني عندما يتضارب الدين مع مصالحهم الاقتصادية فان الغلبة تكون للمصالح وليس للدين. هو موقف يوضح الشلخ بين سلوك الكوز مع الأسس النظرية لمفهوم الدين نفسه بل العبث فيه والمزايدة به وخداع البسطاء باسمه وجعله "أفيون" بحق وحقيقة. لذا يأتي الشخص لكي يصبح كوز مدفوعا بمعوقات خلل نفسي غير مرئية، توفر له مساحة الفكرة مناخا ملائما لتفاقم تلك الأزمات بل تعمل على تفعيلها بصورة لا يحد من طموحها وهو كما يلخصها رابن بان الملامح الأساسية لتلك الشخصيات المريضة هو التعبير عن نفسها في السلوك اليومي والعلاقات الاجتماعية كدرجة من السيكوباثية. وكل ذلك يتم في إطار الصراع العقائدي وصراع الأيدلوجيات والقيم ... وسوف يمر وقت قبل أن يصل المواطن السوداني إلى مرحلة الاستقرار وفهم تلك العقليات المريضة الخبيثة، لكي يصل إلى مرحلة الاستقرار لتبرز القيم الإنسانية التي يمكن أن يجتمع حولها هذا الشعب والتي ليست إلا مجرد شعارات ألان ترفعها جماعات مهووسة تحتاج إلى مشافي ومصحات.
                  

04-02-2010, 10:58 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    ابرز ملامح الشخصية الكيزانية
    *فقدان الضمير أو عدم كفايته :
    المصطلح نفسه تم استخدامه بريتشارد بصورة أخر " الجنون الخلقي" أو "البله الخلقي" وكان يقصد بذلك الاضطراب الحاد في القدرة على إصدار الأحكام والتخبط فيها وهو الذي نلمسه في قيادات الكيزان وهو ما يُـشير إلى استمرار الفرد في غشه وخداعه دون الشعور بالعار أو الذنب، وان كان في بعض الأحيان الاعتذار عن سلوكه وتصرفاته بإظهار الندم وإعلان التوبة. غير أن هذه مجرد ألفاظ لا ذرة من الإخلاص فيها؛ والكوز قادر على إعطاء أسباب وجيهة لتبرير تصرفاته قد تخدع الكثيرين فيه مما يساعده في كثير من الأحيان على التخلص من المأزق الصعبة ليعود إلى تكرار نفس المواقف نفسها ونفس السلوك؛ وهو ما حدث في الحملات المؤتمر الوطني الانتخابية حين أصبحوا يدرون عطف الشعب في محاولة منهم للعب على ذاكرة الشعب السوداني ليس ليشفع فقط ولكن ايضا يرجع الى ماذكر سابقا حول (استمراره في غشه وخداعه دون الشعور بالعار...)، وذلك وهم يذكرون على استحياء أن هنالك فشل ويقرون دون خجل أن بيوت الأشباح ظاهرة وانتهت. واصفينها الانتخابات بشكل فطير يسئ لذاكرة هذا الشعب بأنها عبارة معركة هلال مريخ، ويعلم الشرفاء بأنها ليست كذلك بل أنها معركة بين الشعب والجلاد أن طال الزمن أو قصر. ولتحليل الشخصية الكيزانية بشكل أعمق وذلك برجوعنا لبعض توضيحات فرويد وإشاراته الصريحة حول هذا النوع من الشخصيات وطرق سلوكها واصفا أيها بلبارانويا أو "البارانويا الكيزانية" إن صح أن نطلق عليها، وفي ذلك إشارة لادعاء كون الكيزان يعتقدون بأنهم الشعب المختار للإله لوجدنا أن الكوز لم يكن بحاجة إلى ديكتاتوري كي يتحول إلى البارانويا (جنون العظمة)؛ ولكنه العقل المريض وهو لم يفعل سوى إيقاظ البارانويا الكيزانية الكامنة والمكبوتة في داخل العقل المليء بالعُـقد النفسية تجاه المجتمع.
    *بعض النقاط آثرنا عرض بعضها في إطار لتحليلنا الشخصي للذات الكيزانية، ومن هذه الأسانيد نذكر التالية:
    أ ـ توضح دراسة مشاهدات نسبة ارتفاع نسب الإصابة بالشيزوفرانيا (الفصام) بين الكيزان والمهمشين منهم بشكل خاص. وان كنا لا نؤمن بأن لمكان السكن علاقة بهذا المرض.
    ب ـ كم توضح المشاهد إلى أن الكيزان هم الأكثر عرضة الإصابة بهاجس المرض (الهايبوكوندريا الذي يستند إلى اضطراب شخصية من نوع البارانويا).
    ت ـ إن المراجعة التاريخية للقمعية الكيزانية تبين أن الفرد المتأذي من الكيزان هو الذي يشجع على المذابح. بل انه غالباً ما ينفذها بيده على غرار ما يسمي بـ" ليلة الكريستال".
    ث ـ إن قدرة الكيزان على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته ومواطنيته لصالح مصالحه لهي دليل على فقدان الكوز للحس الاجتماعي والأخلاقي.
    ج ـ إن المبدأ الأساسي للعلاج السلوكي ـ المعرفي يركز على الأزمات التي يتعرض لها الشخص تكراراً لاعتباره أن لهذا التكرار سبب ما كامن في الشخص نفسه وليس في الآخرين. فهل نطبق هذا المبدأ على الشخصية الكيزانية؟.

    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-02-2010, 11:55 PM)

                  

04-02-2010, 11:05 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    نمط التربية الكيزانية وتحليله:
    يعيش كادر الكيزان أجواء تنظيمية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من الأجواء السامية يجد نفسه محتقراً على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بها التنظيم. وهذا التناقض يولد نوعاً من التمرد النرجسي الذي يدفع الكادر؛ يُطلب من الكوز إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارا لإيحاءات تربيته. في هذه المنافسات (الصراعات) ينظر الكوز إلى الآخرين بوصفهم سبب في المعاناة أو أشياء يجب التخلص منها واستئصالها. ولو نحن قرأنا هذه المنافسة على ضوء التحليل النفسي لتبين لنا أن الفرد الكوز الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن "هوية الأنا" لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعاً محايداً عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره، واستناداً إلى التراث حركات الإسلام السياسي (الذي رُبي الكوز على أساسه). يحاول الكوز أيضا شق أقصر السبل وأهونها لجمع قدر أكبر من المال؛ إذ أن للمال سلطة موازية تمكنه من اختراق سلطة المجتمع؛ أما بالنسبة لبعضهم فان يحاول التميز أكاديميا ليس من اجل المعرفة بل لأنها عنده بديل المال وهي المساعدة له للحصول على الاعتراف وبالتالي للتمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فان الكيزان يسلكون سلوك جمع المال بغض النظر عن أسلوب هذا الجمع وعن أخلاقية هذا الأسلوب. تدعمهم في ذلك أسطورة دينية تقول بأن كل أموال الأرض هي ملك لهم من خلال تدوير الآيات وجعل منها كبش فداء مثال لذلك (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ... الخ) وغيرهما من النصوص الدينية معتقدين بان تلكم الآيات أُنزلت لهم. فإذا ما خرج بعض الكيزان على قاعدة تجميع الأموال فهم يفعلون ذلك لتحقيق سيطرة وسلطة بديلة عن سلطة المال؛ على هذا الأساس يمكننا الاستنتاج بأن محركات الطموح الكيزاني هي محركات عصابية واضحة وهذا ما تمكن ملاحظته عند بعض علماء النفس.

    نواصل ...
                  

04-02-2010, 11:08 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    يا هرطقة .. وين الحي بيك .. و الله مشتاقين ..
    كتابتك دي زكرتني الناس الضاربة الطراوة .. و مجرد نظرة لآلام الشعب .. بتتوتر .. و تبطل أكل الجكن ..
                  

04-02-2010, 11:14 PM

محمد هشام
<aمحمد هشام
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    متابع
                  

04-03-2010, 02:09 AM

عمرو كمال ابراهيم
<aعمرو كمال ابراهيم
تاريخ التسجيل: 10-09-2007
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: محمد هشام)

    لا حولتن ولا قوة الا بالله


    الحمد لله الذى عافانا بما ابتلى به غيرنا


    __
    سلامات يا عمك
                  

04-03-2010, 02:37 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: *بعض النقاط آثرنا عرض بعضها في إطار لتحليلنا الشخصي للذات الكيزانية، ومن هذه الأسانيد نذكر التالية:
    أ ـ توضح دراسة مشاهدات نسبة ارتفاع نسب الإصابة بالشيزوفرانيا (الفصام) بين الكيزان والمهمشين منهم بشكل خاص. وان كنا لا نؤمن بأن لمكان السكن علاقة بهذا المرض.
    ب ـ كم توضح المشاهد إلى أن الكيزان هم الأكثر عرضة الإصابة بهاجس المرض (الهايبوكوندريا الذي يستند إلى اضطراب شخصية من نوع البارانويا).
    ت ـ إن المراجعة التاريخية للقمعية الكيزانية تبين أن الفرد المتأذي من الكيزان هو الذي يشجع على المذابح. بل انه غالباً ما ينفذها بيده على غرار ما يسمي بـ" ليلة الكريستال".
    ث ـ إن قدرة الكيزان على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته ومواطنيته لصالح مصالحه لهي دليل على فقدان الكوز للحس الاجتماعي والأخلاقي.
    ج ـ إن المبدأ الأساسي للعلاج السلوكي ـ المعرفي يركز على الأزمات التي يتعرض لها الشخص تكراراً لاعتباره أن لهذا التكرار سبب ما كامن في الشخص نفسه وليس في الآخرين. فهل نطبق هذا المبدأ على الشخصية الكيزانية؟.




    وكيف يعالج ابناء الكيزان؟؟
                  

04-03-2010, 08:07 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: عمر صديق)

    خالص التحايا
    الجميع
    humida
    أزيك ياجن ، يا سيدي بالاكتر، طراوة شنو وجكن شنو ، اها النقول ليك انا ذاتي اللحوم عندي منها موقف لو قلت بيتزات كان شوية بنمررها ليك...
    أخبارك وصحتك وما تكون خاشي في الزمرة دي؟ عموما عشان البينا بنخفض ليك الكشف ..

    محمد هشام
    أبو حميد تسلم عزيزي على المتابعة...


    عمرو كمال ابراهيم
    حضرة الافكاتو أزيك يا صديقي
    غايتو اشهد واستغفر ربك ساي، بس هي المصيبة ما في المرض في ذاتو ،المصيبة تكون شايل المرض وما عارف انك شايلو أو شايلو وما قادر تتعالج منو عشان المسالة بقت مزمنة وخطرة ...
    مشتاغووون ياولد..

    عمر صديق
    ابو عمير ....
    قلت لي :
    Quote: وكيف يعالج ابناء الكيزان؟؟

    النقول ليك:
    يلا وده المطلوب منك ورينا شطارتك ، نحن بنحلل في الكيزان أنت ورينا شطارتك في أبناء الكيزان..
    بعدين أدينا تحيه ساي، شنو تُـلبت زي الحرامي؟!
    عارف دخلتك توش دي براها بتدخلنا لي حاجة اسمها الهبفرينية (Hebephrenia) يمكن نجيها راجعين لأنو دوافع مداخلتك مبنية على قراية وفرضية معينة ...


    التحايا النواضر...
                  

04-03-2010, 08:09 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    ما يقوم به الكيزان من جرائم يقودنا لسؤال طـرحه الفلاسفة حول مكنون طبيعة الإنسان نتاج أفعاله حين تسالوا (هل هي طبيعة الإنسان أم المجتمع؟!)، وجدت الإجابة مدخل للفلاسفة والعلماء حين تناولوا من أقدم العصور تفسير الجريمة كظاهرة اجتماعية تدخل في نطاق محاولتهم للإجابة عن سؤالين...
    1- كيف يسلك الناس مواقف معينة؟
    2- ولماذا؟
    انقسمت الآراء في ذلك منذ القدم إلى قسمين:
    1- قسم يعزو الأصل في السلوك إلى المجتمع.
    2- وقسم يعزو إلى طبيعة الإنسان.
    وكتحليل لهذه الظاهرة، نجد بان الفلاسفة اليونانيون قد أعطونا هاتين النظريتين المتعارضتين عن الأصل في سلوك الإنسان ؛ وتُعزى احدهما إلى أفلاطون وتُعزى الثانية إلى أرسطو. ويقول العلماء انه كان بهذا الآراء ممهدا لأصحاب علم الانثروبولجيا الجنائية والمدرسة الايطالية لعلم الاجتماع الإجرامي. من الناحية الوظيفية يميل لميروزو إلى النظر إلى المجرم على انه يمثل نوعا من الجنون، ومن الناحية السيكولوجية اظهر عددة صفات للمجرم نجده جميعا تنطبق على الكيزان أبرزها ضعف الإحساس "أي القتل بدم بارم" فالإحساس مؤشر لفعالية الكائن لا يرتبط ببعض المواقف ولا يتحرك في الأخرى.
    أضف لذلك نجد بان الشخص السوي من الأفكار والمشاعر والأفعال ما هو مناسب إذ تعكس ادراكاته الواقع، وتقوم أحكامه ونتائجه على معلومات مناسبة. فالعصابي والذهائي يسيئان تفسيران بئيتهما، أو إنهما يتوصلان إلى النتائج حتى قبل مواجهة الحقائق، وهو ما ينطبق على الكيزان في محاولة استقراء الواقع السوداني فاتضح مما يدع مجالاً للشك أن الإنقاذ ليس بالقوة المعنية وهذا ما دعانا إلى إطلاق عليها بداية مرحلة الغيبوبة بالنسبة للموت السريري؛ وبالرصد المخبري لبداية مرحلة الغيبوبة لانحلال وفشل المشروع الاسلاموي الإنقاذي المسماة "التوجه الحضاري- نظام الجبهة"؛ الذي كان محاولة لإعادة صياغة الفرد في السودان (بطريقه راديكالية اسلاموية)؛ إلا أن مقاومة الشعب له أدى إلى سقوطه لأنه لا يعبر عن الشعب كما انه تناول مسألة التغير كواقع لابد منه وبالقوة من خلال توفر الأجهزة الداعمة له "أي" أن المشروع كان عبارة عن (تغير سلبي)؛ يرجع إلى الشخصية التي تسئ تفسير بيئتها ...الخ.
    عدم تصالح الكوز مع نفسه هو الآخر مبحث مهم في التنقيب عن الشخصية الكيزانية إذ أن كمية العلل التي تتخل الشخصية لا يمكنها تعامل مع معطيات الاشياء كما انه مرهون بمسالة قبول الآخر حين يكون هدف الحوار بين الأنا والآخر هو التنازل لتجنب الدخول في مناطق الاختلاف وهو ما يكون مستحيل لدى الكوز، فإن الناتج هو تباعد الكوز أكثر فأكثر عن التصالح مع ذاته، الأمر الذي أتصوره مثل تعقيب الكيزان ووصف أنفسهم بصفات هلامية فيها نفي للآخر. إن قبول الآخر بهذا المعني هو تأجيل لمعركة أصعب، وربما أقذر. سوف تنكشف أية وعود عن تلفيقات التصالح بين الكوز والبئية المحيطة به "أفراد ودول" بمجرد بداية اختبارها بمرور الزمن. حينئذ سوف تتصادم المصالح وتتناطح الأيديولوجيات والأديان، لحساب المصلحة الذاتية بكل أنانية دائما لمصلحة الجماعة وتتقلص نحو الذات كلما هدد وجودها آخر لو من نفس الفكرة، وذلك لان النفسية الكيزانية لا تقوم على مقدرة استيعاب الآخر بقناعة ذاتية .

    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-03-2010, 08:13 AM)

                  

04-03-2010, 08:12 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    هنالك الخطاب المبني على الآخر وتوهم الخصوم بل خلق خصوم من عدم، والمقدرة على استعداء الجميع، هما نقاط فاصل في طرق تحليل الشخصية، فنجد في رواية (دون كيشوت) بعد تحليل نفسي ينطبق على الكيزان في محاربة الطواحين وخلق خصوم والمقدرة على استعداء الجميع، حيث يخلق لهم عقلهم الباطني بان ثمة خطر محدق بهم كما الشخص الذي يتخلع في الظلام ليس لمجرد شي سو انه مصاب بفوبيا الظلام. فبمقارنة مع جسد دون كيخوتي نجد أن العصر الجديد لا يمكن أن تمثله الثقافة القديمة. ورغم الطموح الكبير الذي يحمله دون كيخوتي لاستعادة القيم البالية فإن فشله في تحقيق أسطورته الشخصية دليل فشل تلك النصوص في التواصل مع العصر، وهو ما وصل إليه الكيزان، هو ليس مشكلة في حد ذاته أن يُـصاب الإنسان بالفشل لكن يكمن الخلل في الاعوجاج النفسي، إذ أن "المريض" الكوز في هذه الحالة لا يتعلم أبدا من تجاربه ولا يجدي معه ثواب او عقاب، بل يستمر في تكرار نفس الأعمال؛ وهو ما يُـعرف بعدم النضج الانفعالي "التمركز حول الذات".
    كما أن الكوز يمثلا خطرا وذلك لاستغلاله مهارات يستخدمها في الاستغلال فيسخر هذه المهارات لإشباع حاجاته الطفيلية أو ضد غيره من أفراد المجتمع الذين يقفون حائلا بينه وبين رغباته، وهنا تكمن خطورته ضد المجتمع.

    نواصل...
    *الكيزان ومدرسة الذات
    *مقارنة بين نظرية بابلوف والفهم الكيزاني
                  

04-03-2010, 09:43 AM

خالد كدودي
<aخالد كدودي
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    متابعين
                  

04-03-2010, 10:39 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: خالد كدودي)



    Quote: نمط التربية الكيزانية وتحليله:
    يعيش كادر الكيزان أجواء تنظيمية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من الأجواء السامية يجد نفسه محتقراً على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بها التنظيم.



    وهذا التناقض يولد نوعاً من التمرد النرجسي الذي يدفع الكادر؛ يُطلب من الكوز إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارا لإيحاءات تربيته. في هذه المنافسات (الصراعات) ينظر الكوز إلى الآخرين بوصفهم سبب في المعاناة أو أشياء يجب التخلص منها واستئصالها.



    ولو نحن قرأنا هذه المنافسة على ضوء التحليل النفسي لتبين لنا أن الفرد الكوز الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن "هوية الأنا" لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعاً محايداً عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره، واستناداً إلى التراث حركات الإسلام السياسي (الذي رُبي الكوز على أساسه).




    شكرا معتز على البوست الهام

    حقيقة فالذي قام به الكيزان السودانيين ضد البلد وضد جماهير الشعب من تعذيب جماعي يحتاج لمثل هذه المقاربات من التحليل بل وأكثر بكثير


    شكرا مرة أخرى


    أحمد الشايقي
                  

04-03-2010, 12:11 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: أحمد الشايقي)

    شكرا تروتسكي

    بوست هام

    تحليل سلوك الآخر مهم من أجل محاولة (التنبوء بسلوكه).

    لم تأت تساؤلات مثل من اين جاء هؤلاء أو وصفهم بأنهم فاقوا سوء الظن من فراغ
    فالكيزان استفادوا من الإرث الشيطاني ومن بروتوكولات حكماء صهيون، فيما يمكن أن أسميه (بروتوكولات حكماء الكيزان).
    لكن بروتوكولات الكيزان فاقت حدود السيطرة على السلطة والمال والإعلام بطرق ميكيافيلية في إرتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلى محاولة تعميم والإقناع بشرعية هذا السلوك.
    وهذا (فتح) يضاف لشخصية الكوز (القوي الأمين).
                  

04-03-2010, 12:55 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: النقول ليك:
    يلا وده المطلوب منك ورينا شطارتك ، نحن بنحلل في الكيزان أنت ورينا شطارتك في أبناء الكيزان..
    بعدين أدينا تحيه ساي، شنو تُـلبت زي الحرامي؟!
    عارف دخلتك توش دي براها بتدخلنا لي حاجة اسمها الهبفرينية (Hebephrenia) يمكن نجيها راجعين لأنو دوافع مداخلتك مبنية على قراية وفرضية معينة ...


    التحايا النواضر...



    معتز تحياتي


    ومعذرة لعدم تحيتي لك في المداخلة الاولي




    اما عن ابناء الكيزان والحالة الهيبية التي اوردتها فهي تشير الي تفسير ذلك



    عندما نجد ان احد قيادات الحركة الاسلامية وابنه بينهما فصام نكد كما يقول الشهيد سيد قطب فان الحالة الفصامية تكون في اوضح صورها
                  

04-03-2010, 05:06 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: عمر صديق)

    خالص التحايا
    الجميع

    خالد كدودي
    الصديق والدفعة والزميل كدودي ، سلام يا صاحبي شاكر كتير حضورك والمتابعة...
    بعدين راجعت أيميلك؟!

    أحمد الشايقي
    أستاذي الصديق، أخبارك وصحتك
    تعرف أنا في خلال بحثي كل برهة بقيف ، وبحس أني حاسي في تناقض مع نفسي رهيب ، في انو الشخص يتوقع من الكيزان أي وفي نفس الوقت يستغرب كيف بشر سوي سليم يفعل ما يفعله هؤلاء!!!
    ناس تعذب الناس لمن يلفظ انفاسو قدامك، دايما نحن ونحن وتلقاهم لا يتعاملون مع الآخرين إلا بالقوة صغير كبير لا يهمهم الواحد فيهم يشعر بتلذذ بالعملوا ..
    وتجي من جهة أخرى تلقى فيهم ناس الواحد يقول ليك أنا رافض داك وداك ومعترض ووالخ ، طيب تسالوا المقعدك شنو مع الجماعة ديل يديك إجابة زي ما ذكرته ليك مش تحيرك ويبرر ليك تبرير مقزز يُـثير اشمئزازك...
    ده غير انو خلقهم زاتها ياكافي البلا الواحد بطنو يطم منها ، وصراحة مسالة الشكل المورفولوجي دي كثير ما بكون تاثيره نتاج ترسبات داخلية مشوه بتخرج أحيانا في شكل الزول ..
    الكوز تلقاهو ياعين للمجتمع بشى من الحقارة وكل شى جميل يقفون ضده ، يتوهمون ضد أي شي ما تعرف ديل الشيوعيين والطوابير ووالخ ...

    Elawad Eltayeb
    عزيزنا هو زي ما ذكرت لأنو في حالة المرض الشايفنها دي لابد من تحليل سلوك الآخر مهم من اجل التنبوء بسلوكه، عشان مسالة لكن عزل المريض يؤدي إلى تدهور حالته وبعدين اثارو ياها شايفنها على مستوى السودان .
    بعدين دي دعوة عشان طلاب علم النفس والاجتماع يبدو في تناول موضوع (دراسة الجماعات) بشكل جادي وعلى الدكاترة أن لا يحجروا على الطلاب بتغير البحوث العلمية على هذا النمط...
    ده كلو لأنو لمن نقول انو الكوز شخصية مريضة ما بكون من فراغ، فالإنسان في عملية تفاعل مستمر مع بيئيته المادية والاجتماعية وهذا التفاعل عملية ديناميكية، وتوازن الإنسان دائماً في حالة تذبذب بين الاتزان وعدم الاتزان ويختلف الإفراد فيما بينهم في الأساليب التي يتبعونها، لان من طبيعة الحياة الحركة والتوتر ، والشخص الذي لا تدب فيه الحركة (الحركة بمفهومها العريض) هو شخص ميت، والتكيف بدون لفظة سليم وغير سليم كما يحدث في مجتمع الكيزان مع بيئتهم ينتج ثقافة ملئية بالتناقضات والتي تخلق حتما الصراعات وياهو ده الشايفنو ناس لا يترحم لا بتخلي رحمة الله تزل على عبادو، يعني أتخيل مرات يجو لأسباب يعرفوها يعملوا ليهم شكله وهمية مع بعض في الجامعات أو الأحياء عشان ينالوا من طرف آخر !!!!!

    عمر صديق
    أبوعمير مرة أخرى حبابك يازول...
    تعرف أنا لي فترة ما ضحكت بالشكل ده ، ليس تقليلا قيمة ما كتبته لكن لأنو قدر ما حاولت ارتبو استعصى علي لكن لاباس دعنا نجتهد في محاولة الإجابة عليك ...
    يا سيدي أولا، سيد قطب شنو في السخانة دي ؟! هو سيد قطب عرف الفصام بتين ياخ سيد قطب ده مصحه براهو ولو قعدنا ليهو يازول ده أشهر الأخصائيين مايقدر عليهو ، أسي ساي ياها نتاج افعالو طيب هو يكون كيفين؟!؟
    الموضوع ابعد مايكون في مداخلتك دي ، واذا قمنا بالقياس على ما كتبته نقدر نقول حادثة نوح وابنه ومحمد وعمه دي قرايات خاطئة من الله ولا كيفين؟!
    وذلك بناءً على مصطلح انفصام الذكرتو هنا محاولا ربط بما تقوله والانفصام..
    ياعمر أنت الانفصام ده قايلو بنتقل زي الزكام والرشح؟..
    كدي قوقل في قوقل ده بس عن الانفصام وشوفو بقول ليك شنو، معقولة بس يازول!!!؟؟؟
    طبعا الرد ده باعتبار فرضية ما تقوله صحيح زي ما بتقول (احد قيادات الحركة الإسلامية) عشان كده بقول ليك انا لي فترة ما ضحكت زي ما ضحكت اليوم، شكلك متاخر جدا في مواكبة العولمة...
    الاقدر اقولو ليك يمكن ان تخرج من هذا المازق زي ما مرقوا منو ناس كتار، وماداير اقوليك آوي إلى جبل يعصمك من الماء لمن يجي الوقت المابتلقى فيهو عاصم فيابُني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ..
    أنت ممكن تصيغ مداخلتك بشكل آخر خلاف ربط المسالة بالانفصام وسيد قطب ، إذا انو أنا ما مسئول بي حق زول والحقيقة وده كلام علمي يعني عشان فلان ولا علان الحقيقة ما تطلع ، ياسيدي أي زول ياخد قدر حقو ثم انا مامعلق بي حق زول...
    برضو قبل ما اختم ردي عليك ، انا الهطرقة الكتيرة دي على حميده ، ماقلت لي فيها بغم غير تلف وتلف وتجي تدور في نفس الحلقة...
    نشوفك في نقاش مثمر..


    نواصل...
    *الكيزان ومدرسة الذات
    *مقارنة بين نظرية بابلوف والفهم الكيزاني



    التحايا النواضر...
                  

04-03-2010, 10:24 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    Quote:

    التحليل النفسي للشخصية اليهودية







    ازدهرت دراسة الجماعات لدوافع مختلفة. ففي البداية اقتصر الامر على الرغبة بالاطلاع على التنوع الانساني. وكان ذلك في فترة مبكرة من تاريخ الاجتماع الانساني. تلا ذلك فترة سيطرت فيها رغبة البحث عن عيوب ونقائص المجموعات. هذه السيطرة التي عكست تنامي حدة الصراع بين المجموعات. ولعل في سخرية الجاحظ من اهل " مرو " وبخلهم دليل على ذلك كما على قدم الاهتمام بدراسة الجماعات وخصائصها المشتركة المميزة
    مهما يكن فان البداية العلمية للبحث في هذا الموضوع يؤرخ لها بصدور كتاب " نماذج من الثقافة " الذي اصدرته الباحثة بينيديكت عام 1943 وفيه خلصت الى التأكيد على ان الثقافات التي درستها دمغت شخصيات الافراد المنتمين اليها. وهذا التأريخ يصح في حال الحديث عن الانثروبيلوجيا الثقافية الا ان التطورات اللاحقة حولت دراسة الجماعات والشعوب الى موضوع توظيف سياسي. وكان ذلك بمناسبة الحرب العالمية الثانية. وهي كانت عالمية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة. سواء بالمشاركة كطرف او كمسرح للمعارك أو بالتأييد العلني أو الضمني.
    للمزيد أنظر: إسرائيل تتجسس على أميركا

    النفس المغلولة

    اللوبي اليهودي

    مثلث الشؤم

    يهود يكرهون انفسهم

    أميركا واسرائيل

    الصراع العربي الاسرائيلي
    شارون مجرم حرب

    الهوية الاسرائيلية

    نهاية اسرائيل

    إسرائيليات




    وبما ان هذا الفرع قد شهد بدايته في الولايات المتحدة التي لم تنخرط في الحرب الا عام 1941 فقد كان من الطبيعي ان تحتضن هذه الدراسات. يضاف الى ذلك هجرة علماء النفس الاوروبيين اليها هرباً من الحرب وأيضاً الطابع الانفتاحي الاميركي الباحث عن الدراية لا عن الجزء المسمى بالمعرفة منها. وهذا سبب السبقات التي تمكن هذا البلد من تحقيقها. مما تقدم نلاحظ تشعب الموضوع واختلاف منطلقاته البحثية بما يضيق المجال بنا لعرضه. لـذا نفضل الدخول الى موضوعنـا وهو التحليل النفسي للشخصية اليهودية.
    1 ـ بين اليهودية والاسرائيلية.
    ان الحديث عن شخصية اسرائيلية يصطدم بجملة مخالفات للمنطق العلمي. ذلك أن المجتمع الاسرائيلي هو خليط من مجموعة متنوعة من الثقافات. وهو مجتمع مهاجرين بمعنى انه ممكن التقسيم بحسب تاريخ الهجرة اليه . حيث نبدأ من طائفـة السابرا وهم المولودين في فلسطين وننتهي بطائفة اليهود الروس وبعضهم لم يمض عام واحد بعد على قدومهم الى اسرائيل . ومع اننا لا نريد الخوض في مسألة صراع الهوية الاسرائيلية الا اننا مضطرون للاشارة الى انعدام وجود هوية جامعة لهذا المجتمع . أو اقله عدم توصل الاسرائيليين للاتفاق على هوية موحدة لمجتمعهم. وهذا مايدعونا الى تسمية اسرائيل بـ:اتحاد الحارات اليهودية. فقد ترك اليهود حاراتهم في بلدهم وجاؤا كي يعيدوا اقامتها في اسرائيل. حيث نجد ان لكل حارة لغتها الخاصة ـ والحارة القوية تصدر صحفها بهذه اللغة وليس بالعبرية ـ ونجد أن لها ايضاً أحزابها ومؤسساتها الاجتماعية الخاصة. ولو اخذنا المهاجرين الروس مثالا لوجدنا ان ثلثيهم مشكوك بيهوديتهم. و لوجدنا ان صراعهم مع المتشددين قد بلغ حدود استعمال قنابل المولوتوف. ولوجدنا في المقابل أن لديهم حزبان ممثلان في الكنيست وان حجم هذا التمثيل في تزايد مستمر منذ بداية هجرتهم وحتى اليوم. فاذا ما نظرنا الى خصائصهم الجمعية لوجدنا انهم يشكلون نماذج صادقة للشخصية الروسية.
    أما عن اليهود العرب فان النكتة الاسرائيلية تقول بأن اجنبياً سأل اشكينازيا: ما هو سر كراهيتكم العميقة للعرب؟. اجاب الاشكينازي:لأنهم يشبهون اليهود العرب!.
    فاذا مانحينا جانباً البعد الايديولوجي الرافض مبدئياً لفكرة التسليم بوجود قومية اسرائيلية (تدعمه في ذلك الأسباب المبينة أعلاه) فان محاولة التورط في دراسة شخصية اسرائيلية تأتي مخالفة لكل قواعد البحث العلمي. حيث تقوم الدراسة على البحث في الخصائص العامة المشتركة لدى الجماعة ومن ثم يتم البحث في العناصر الثقافية التي استعارتها هذه الجماعة . وهذا غير ممكن التطبيـق فـي الحالـة الاسرائيلية حيث العنصر الثقافي الوحيد الجامع هو اليهودية. بل ان هذا العنصر نفسه هو موضوع جدل مستمر. فالشكوك تطاول يهودية 90 % من يهود العالم. حتى أن علمانيي اسرائيل يحاولون علمنة الديانة كي تتسع لعضوية اعضاء جدد يدعمون المشروع الصهيوني العلماني. لهذه الأسباب مجتمعة نجد من المستحيل رصد ما يمكن تسميته بالشخصية الاسرائيلية مما يجبرنا على العودة الى دراسة الشخصية اليهودية حيث سمات هذه الشخصية قد تكّون القاسم المشترك الوحيد بين يهود اسرائيل. وحتى في حال ورود مصطلح الشخصية الاسرائيلية فاننا ننصح القاريء وبناء على ما تقدم بترجمة المصطلح الى يهودية بدلاً من اسرائيلية.
    2 ـ الدراسات السابقة.
    افتتح فرويد هذه الدراسات في كتابه(1) المعنون " الطوطم والمحرم " الذي استند فيه الى الانثروبولوجي فريزر. الا أن تطرقه لتحليل الشخصية اليهودية تأخر لغاية (1914) عندما نشر مقالته " موسى و مايكل انجلو " التي نشرها دون توقيع. ثم نشر بعدها الجزئين الأول والثاني من كتابه " موسى والتوحيد " عام 1937 أما القسم الثالث والأخير فنشره عام 1939. حيث قدّم في هذا الكتاب تحليلات عميقة للشخصية اليهودية(2). وإن كان بعضهم يرد دافع تأليفه لهذا الكتاب الى محاولته التوحد بشخصية موسى. اللافت في هذا الكتاب هو اصرار فرويد على انتزاع موسى من اليهود في الوقت الذي يتعرضون فيه لملاحقة النازي؟. وهم قد أعطوا جملة اجابات لا يمكن اعتبار احداها مقنعاً!. فاذا ما نظرنا الى هذا الانتزاع على ضوء المعارف السيكاترية الراهنة لوجدنا أن هذا النكران هو مظهر تفككي (Dissociativ). فاذا ما راعينا رغبة التوحد لدى فرويد امكننا الاستنتاج بأن فرويد كان يعاني في هذه الفترة من هذا التفكك . وهذا تحديداً ما يجعله أقدر على تبيان عيوب الشخصية اليهودية المرفوصة من قبله. وهو رفض يمكن رده الى الجرح النرجسي الذي اصابه لاضطراره ، بسبب يهوديته ، للهرب من فيينا الى لندن.
    ونؤجل عرض آراء فرويد في الشخصية اليهودية لنذكر أن بعض اتباعه من المحللين حذا حذوه لجهة توظيف التحليل في الدراسات الانثروبولوجية. ومن هؤلاء نذكر يونغ الذي عني بدراسة الأساطير ونشر كتاب " الاله اليهودي " وابراهام وريخلن وروهايم. ونسجل لهذا الاخير ملاحظة قيمة اذ يقول(3):"… ينبغي أن يكون للطابع القومي كينونة ثابتة عبر الاجيال. ترتكز على تكرار نفس الموقف الطفولي".
    واذا كنا في مجال استعراض الكتابات السابقة حول الموضوع فلا بد لنا من التوقف عند محطتين هامتين. الأولى مقالة للمرحوم مصطفى زيور بعنوان: " أضواء على المجتمع الاسرائيلي ـ دراسة في التحليل النفسي ". (منشورة في الأهرام بتاريخ 8/8/1968) كما نتوقف عند مجموعة دراسات البروفسور قدري حفني. التي بدأها برسالة جامعية بعنوان "الشخصية الاسرائيلية ـ الاشكينازيم ". ولناعودة الى هذه الدراسات.
    3 ـ فرويد يحلل الشخصية اليهودية.
    توخيا للاختصار سنحاول ايجاز التحليل الفرويدي للشخصية اليهودية بنقاط محددة نختصرها كما يلي:
    أ- ان الرواية اليهودية لقصة موسى لا تنسجم ومنطق الامور. فالاصح هو ان يكون الفرعون قد حلم ان ابن ابنته سيكون خطراً عليه لذلك امر بالقائه في النيل فوجده اليهود وتعهدوا تربيته. وليس العكس كما تقول الرواية اليهودية. بذلك يكون فرويد من اوائل المشككين بالروايات التوراتية. وهو يدعم آراءه ببحوث مؤرخين جدد (لاحظ ان هذا المصطلح ليس جديداً كما يدعي المؤرخون الاسرائيليون الجدد) من أمثال ج.ه.بريستد وماير وغيرهم.
    ب- الرواية السابقة تؤكد مصرية موسى ولاعبرانيته. ويقول فرويد بـأن ذلك يجب الا يكـون مدعـاة للاستغـراب فـنابليون مثلاً لم يكن فرنسياً!. الا أن نفي فرويد ليهودية موسى يعني نفي اسطورة الشعب المختار ليهوديته.
    ج- يتهم فرويد اليهود بقتل موسى ـ المصري ـ لأن العبرانيين لم يستطيعوا الارتقاء الى مستوى الروحانية التي يتضمنها دين موسى. وهو يدعم هذا الرأي بالاستشهاد بكتابات المؤرخ اليهودي أ.سيلن.
    هـ- ان فرويد لا يشكك فقط بالتراث اليهودي بل هو يشكك أيضاً بالتوراة نفسها اذ يقول:"… ان النص التوراتي الذي بين أيدينا يحتوي على معلومات تاريخية مفيدة بل لا تقدر بثمن. لكن هذه المعطيات تم تحريفها بفعل مؤثرات مغرضة قوية. كما تم تجميلها شعرياً ". وبهذا يؤسس فرويد لمعارضة قراءة التاريخ انطلاقاً من المرويات التوراتية. وهو يدعم رأيه هذا بتباعد الفترات الزمنية لتدوين اجزاء التوراة الذي لم يكتمل الا بعد ظهور موسى بتسعة قرون!.
    4 ـ زيور يحلل الشخصية اليهودية.
    ركز مصطفى زيور في تحليله لهذه الشخصية على انقلابها من الاستكانة والذل والاختناق في الغيتوات (حارات اليهود) وبين تحولها الى الشراسة والارهاب عبر عصابات شتيرن وارغون والهاغاناه وغيرها. ومن ثم عبر اتحاد هذه العصابات لتأليف جيش الدفاع الاسرائيلي . وهكذا تمحور بحثه حول إيجاد التعليل لهذا التحول. لذلك رأى زيور في تجربة الأسر النازي صدمة نفسية شجعت آلية توحد اليهودي بالجلاد النازي. وأورد دراسات تناولت الناجين من الأسر تبين معاناتهم من مظاهر مرضية مثل: النقص في الحس الاجتماعي والأخلاقي الذي يعبر عنه بنوع من الحذر التوجسي (الشك) وثيق الصلة بتوجس مرضى البارانويا. وكان هؤلاء الناجون ، اذا ما اتيحت لهم حرية التعبير عن عدوانيتهم، يصلون الى درجة الاندفاعات العدوانية المتوحشة. ويؤكد مينكوفيسكي هذه الوقائع لكنه يتبعها بالقول: "… قد يكون الامر انخفاضا في المستوى الأخلاقي. لكن يجب الحذر في استخدام الألفاظ… وعلى أية حال فان المستقبل لا يبدو بالضرورة ميئوساً منه فقد استطاع الكثير من أطفال بوخنفالد ان يستعيدوا بعض الاتزان وخاصة في اسرائيل.".
    ويعترض زيور على هذا التفسير الاعتباطي لمينكوفيسكي فيرى أن هذا الاتزان الظاهر ان هو الا تنظيم جديد للتوحد بالمعتدي (أي مجرد تغيير في اتجاه العدوانية). فقد استنسخ اليهود سلوك النازي في مذابح دير ياسين وغيرها. ويعطي زيور مثال مناحيم بيغن الذي اكتملت فيه معالم شخصية السفاح ليكون أبرز أمثلة التوحد بالمعتدي النازي اما موشيه دايان فهو خير متقمص للعسكرية النازية. ولا يقصر زيور آلية التوحد بالمعتدي على خريجي المعتقلات النازية. بل هو يرى أن هذه الآلية قد انتشرت كالوباء بين اليهود عبر التعاطف مع الضحايا اليهود.
    وينهي زيور تحليله بالتقرير بأن ما يجمع بين التجمعات اليهودية الاسرائيلية بالرغم من اختلافها في كل شيء انما يتلخص بهذا التوحد بالمعتدي الذي أتاح لليهود التحول من المذلة إلى الطغيان ومن الخنوع إلى السفاحية. لذلك يستنتج المحلل الحاجة الاسرائيلية ـ النفسية لممارسة العدوان. فشخصية المتوحد بالمعتدي تفقد تماسكها إن هي توقفت عن العدوان. لأنه يطمئنها مانعاً تفجر موجات القلق والرعب فيها. وكأن لسان حالها يقول ما دمت أنا المعتدي فلا خوف علي من الارتداد إلى ما كنت عليه: يهودياً تائهاً رعديداً يفتك به الناس في كل مكان. من هنا يمكن استنتاج هشاشة الشخصية الإسرائيلية. وعدم قدرتها على تحمل أي إحباط. كون الإحباط يصيب هذه الشخصية بالتهاوي والتفكك مهدداً بزوال الهوية الزائفة. لذلك فان القادة الاسرائيليين مجبرين على تأمين أفضل مستويات الروح المعنوية ليهودهم(4).
    4 ـ حفني يدرس شخصية الاشكينازي.
    تناول قدري حفني موضوعه من منطلق سيكولوجي معتمداً على الدراسـات النفسيـة المنشورة حول التجمـع الاسرائيلـي ـ الاشكينازي. ومعتمداً المحاور البحثية التالية: 1الاضطرابات الطفلية و2 ـ القدرات العقلية و3 ـ الاضطرابـات السلوكيـة و4 ـ العدوانية و5 ـ الانطوائية والتمركز حول الذات و6 ـ التشاؤم والتشكك و7 ـ انعدام الانفعال.
    هذا وتكاد البحوث تتفق على عدم وجود فوارق ذات دلالة لدى أفراد هذا التجمع في معظم هذه المحاور. اذ يتركز الاختلاف حول المحاور السلبية وحدها وهي: العدوان والانطواء والشك والتمركز حول الذات والتشاؤم والتشكك والانفعال. وهذه الصفات السلبية يمكنها أن تفسر اضطراب الشخصية الاشكينازية وفشلها في الانفتاح حتى على بقية اليهود الاسرائيليين. ان الجهد الذي بذله البروفسور حفني في هذه الدراسة ساهم في إثارة الاشكالية وأذكى شجاعة مواجهة حقيقة الجماعات التي تعادينا. وهو أسّس بذلك لقائمة من الدراسات الهامة في المجال.
    5 ـ تحليل الشخصية اليهودية.
    لو راجعنا توضيحات فرويد واشاراته الصريحة للبارانويا اليهودية منذ ادعاء كون اليهود الشعب المختار للاله لوجدنا أن اليهود لم يكونوا بحاجة إلى النازي كي يتحولوا الى البارانويا (جنون العظمة). وعليه فان الاسر النازي لم يفعل سوى إيقاظ البارانويا اليهودية الكامنة والمكبوتة في ذل الشتات اليهودي والمقنعة بمظاهر الخنوع. ومع أننا لا ننكر آلية التوحد بالمعتدي التي ركز عليها أستاذ الأساتذة العرب ـ مصطفى زيور ـ الا أننا نريد التذكير بأن تكرار المذابح اليهودية عبر التاريخ لم يكن من قبيل الصدفة. وهذا يردنا إلى مقولة المحلل النفسي اليهودي روهايم: ينبغي أن يكون للطابع القومي كينونة ثابتة عبر الأجيال ترتكز على تكرار نفس الموقف الطفلي. حيث يمكننا اعتبار تكرار المذابح اليهودية مرتبطاً بهذا الموقف الطفلي. وهو الموقف المعتاد لمريض البارانويا حيث يجيد البدء مـن موقف الخنوع ثم يعمد إلى تعزيز موقعه تدريجياً حتى يصـل إلى الموقـع الذي يتلاءم مع تصوره المرضي. واجتياز هذه المراحل لايمكنه أن يتم بدون تسخير كل أساليب الخداع الممكنة. لكن اليهودي يصر على الاستمرار في هذا الموقع المغتصب وهو يملك إيمان مرضى البارانويا بأن هذا الموقع هو حق من حقوقه فلا يتراجع عنه. لأن البارانويا تمنعه من مراجعة أساليبه الخاطئة بصورة موضوعية. ومن هنا إصراره على الموقع وعدم ملكيته لمرونة التراجع عند الحاجة فينتهي الأمر بذبحه. وسنعرض بالتفصيل للنمط السلوكي اليهودي، المفسر لتكرار المذابح اليهودية عبر التاريخ ، في الفصول اللاحقة(5).
    غاية القول أن التوحد بالنازي ليس سوى حلقة من حلقات البارانويا اليهودية. وبذلك يشهد التاريخ اليهودي. وعليه فاني اسمح لنفسي بمعارضة زيور في نقطة ثانية من تحليله فهو يقول ما نصه: " … لست أزعم أن الاسرائيليين هم طغمة من مرضى النفس ان مثل هذا القول تنبو عنه الأمانة العلمية، ويعتبر انزلاقاً وراء التحقيق الوهمي للرغبات… ".
    من جهتنا فاننا نتبنى هذا الزعم لأنه حقيقة نربأ بها عن أن تكون تحقيقاً وهمياً للرغبات. ولهذه الحقيقة أسانيدها التي لا تقبل الدحض. لذلك آثرنا عرض بعضها قبل أن نعرض لتحليلنا الشخصي للذات اليهودية. ومن هذه الأسانيد نذكر التالية:
    أ ـ تشير دراسة الباحث اليهودي (هالفي) التي يذكرها زيور الى ارتفاع نسب الإصابة بالشيزوفرانيا (الفصام) بين اليهود وسكان الكيبوتزات منهم بشكل خاص. وان كنا لا نؤمن بأن لمكان السكن علاقة بهذا المرض.
    ب ـ تشير دراسة الباحث " كينيون "(6) الى ان اليهود هم الأكثر عرضة الاصابة بهجاس المرض (الهايبوكوندريا الذي يستند الى اضطراب شخصية من نوع البارانويا).
    ج ـ ان المراجعة التاريخية للمذابح اليهودية تبين ان الجمهور المتأذي من اليهود هو الذي يشجع على المذبحة. بل انه غالباً ما ينفذها بيده على غرار ماسمي بـ" ليلة الكريستال".
    د ـ ان انغلاق اليهـود فـي حاراتهم على مدى العصور هو عنصر تشخيصي من الدرجة الاولى لتصنيفهم في خانة البارانويا(7).
    هـ ـ ان قدرة اليهودي على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته ومواطنيته لصالح اسرائيل لهي دليل على فقدان اليهودي للحس الاجتماعي والاخلاقي(8).
    و ـ ان رغبة اليهودي في الخلاص من الحماية الخانقة للغيتو هو الذي دفع، ويدفع، بعشرات الملايين من اليهود للذوبان في المجتمعات الاخرى. فبدون هذه الرغبة بالخلاص لكان عدد اليهود المعاصرين عشرات أضعاف عددهم الراهن(9).
    ز ـ ان احتقار الأغيار(الشعوب غير اليهودية) هو من التعاليم التلمودية الأساسية غير القابلة للنكران أو التمويه(10).
    ح ـ ان المبدأ الاساسي للعلاج السلوكي ـ المعرفي يركز على الأزمات التي يتعرض لها الشخص تكراراً لاعتباره أن لهذا التكرار سبب ما كامن في الشخص نفسه وليس في الاخرين. فهل نطبق هذا المبدأ على الشخصية اليهودية؟(11).
    ونكتفي بهذا القدر من الأسانيد لننتقل إلى عرض تحليلنا لنمط التربية اليهودية من وجهة تحليلية.
    6 ـ نمط التربية اليهودية وتحليله.(12)
    يعيش الطفل اليهودي أجواء اسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من الأجواء السامية يجد نفسه محتقراً على عكس إيحاءات التفوق التي امده بها الغيتو. وهذا التناقض يولد نوعاً من التمرد النرجسي الذي يدفع بالطفل ، لاحقاً البالغ، اليهودي الى خوض المنافسات العنيفة اثباتا لذاته وانتصارا لايحاءات تربيته. في هذه المنافسات (الصراعات) ينظر اليهودي الى اليهود الآخرين بوصفهم شركاء في المعاناة. وتمكن ملاحظة هذه القدرة التنافسية لدى أطفال اليهود من خلال المنافسة الدراسية. التي تتحول الى ميدان للصراع ولاثبات الذات لدى الأطفال اليهـود. وذلك بحيث تحولت المدارس اليهودية ـ الاليانس مثلاً والجامعات ـ مثلا هارفرد ـ الى رمز للتفوق الدراسي.
    ولو نحن قرأنا هذه المنافسة على ضوء التحليل النفسي لتبين لنا أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن " هوية الانا " لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعاً محايداً عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره. واستناداً الى التراث اليهودي (الذي ربي الطفل على أساسه) فان أقصر السبل وأهونها هو جمع قدر أكبر من المال. إذ أن للمال سلطة موازية تمكن صاحبه من اختراق سلطة المجتمع. أما بالنسبة للطفل فان العلامات الدراسية هي بديل المال وهي المساعدة له للحصول على الاعتراف وبالتالي للتمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فان اليهود يسلكون سلوك جمع المال بغض النظر عن اسلوب هذا الجمع وعن اخلاقية هذا الاسلوب. تدعمهم في ذلك اسطورة دينية تقول بأن كل أموال الارض هي ملك لليهود. فاذا ما خرج بعض اليهود على قاعدة تجميع الأموال فهم يفعلون ذلك لتحقيق سيطرة وسلطة بديلة عن سلطة المال. على هذا الاساس يمكننا الاستنتاج بأن محركات الطموح اليهودي هي محركات عصابية واضحة. وهذا ما تمكن ملاحظته عند فرويد ذاته.
    7 ـ الأساطير المحددة لشخصيةاليهودي.
    يمثل الايمان اليهودي عنصر الارتباط الوحيد بين اليهود المعاصرين. وذلك بغض النظر عما اذا كان هذا الايمان يقتصـر على التبرع لاسرائيل (بوصفها تجمع شعب الله المختار) ام كان يصل الى حدود التمسك المتشدد بتعاليم التلمود. فاذا كان البعض لا يستسيغ مصطلح الايمان بحجة وجود ملحدين يهود فلا بأس من استخدام مصطلح التراث اليهودي كبديل. حيث نجد غلاة المتشددين يعترفون بفضل اليهود العلمانيين والملحدين في دعم اسرائيل خلال أزمتها في حرب يوم الغفران. وأقله نجد قبولهم تهويد كل من ولد لأم يهودية مهما يكـن ماضيـه وممارساتـه السابقة. واذا كنا نتناول الموضوع من وجهة تحليلية فان علينا الا نهمل مسألة الموت وهو منبع القلق الأساسي للانسانيـة. ولا شك بأن الاعتقاد بالانتماء الى الشعب المختار من قبل الرب يعطي شعوراً بالأمان تجاه قلق الموت. وذلك بغض النظر عن مستوى وعي الشخص لمثل هذا الشعور. وعليه فان التعاليم اليهودية هي المحدد الرئيسي للاطر العامة للشخصية اليهودية. خصوصاً وان اليهودية هي ديانة تحدد بدقة اطر الحياة اليومية لمعتنقها وتضع القواعد الصارمة للسلوك اليومي للمؤمن.
    ولنبدأ بمقطع من سفرالخروج (التوراة) وفيه:" وعندما ترحل لن تكون فارغ اليدين* بل ان كل امرأة سوف تقترض من جارتها* ومن تلك التي تقيم في بيتها جواهر من الفضة وجواهر من الذهب وأثوابا* وسوف تضعها على اجساد ابنائك وبناتك* ولسوف تسلب المصريين*(سفر الخروج22:403 ).
    وهذا المقطع يعكس سمة من السمات الرئيسية للشخصية اليهودية حيث تبرز نزعة التخصيص بحيث يكون اليهودي مسؤولاً أمام الاله عن الاذى الذي يلحقه باليهود الآخرين. لكن بامكانه أن يغش أو يسرق أو حتى يقتل غير اليهود دون أن يكون مسؤولا أمام الرب ودون أن يعتبر ذلك انتهاكا لتعاليم الدين. وتترجم اسرائيل ذلك عمليا بتأمينها اللجوء والحماية لليهود الفارين من وجه العدالة في الدول الاخرى بما فيها الولايات المتحدة نفسها.
    لكن النزعة اليهودية التخصيصية تتبدى بوضوح اكبر في التلمود الذي كتبه احبار اليهود ليجعلوه دستور الحياة اليومية لليهود. ففي التلمود نجد النزعة المادية ـ النفعية اكثر بروزاً ووضوحاً ومنه نقتطف مثلاً: يكرم الفقير لمهارته والغني لثروته… الذهب والفضة يمكنان القدم من الثبات … الثروة والقوة يفرحان القلب… الموت افضل من التسول … سبع صفات تلائم الأخيار ومنها الثروة … حين يقوم الانسان بالصلاة عليه ان يتوجه في صلاته لصاحب الثروة والممتلكات لانهما لا يتأتيا من العمل وانما من الفضيلة … ان الخيرين يحبون اموالهم اكثر من أجسادهم … في وقت الشدة يتعلم الانسان قيمة الثروة…
    واستنادا الى التوراة يقول نوبسنر (استاذ اللاهوت اليهودي في جامعة بارد الاميركية) بأن المملكة التي تهم اليهودي ليست قائمة في السماء ولكنها تلك التي نتواجد فيها الآن. والتي تتطلب حفظ الحياة وتقديسها وتقديس حياة البيت والعائلة. انها الحياة القائمة في الحاضر. انها الهنا والآن في حياة الجماعة والمجتمع… لذلك فان اليهود لم يكونوا يوماً قديسين جائعين أو متقشفين لا يغتسلون ، انهم يقبلون على طيبات الحياة بحماس…
    من جهته يعتبر ماكس فيبر ان موقف اليهود من فكرة العالم الآخر هوالذي حولهم للاقبال على عالم المال والاعمال وصرفهم عن ركوب موجات الزهد. مما حولهم الى أقلية متخصصة في التجارة والربا والصيرفة (ثم لاحقاً في البورصات). وهذا النمط الفكري ـ الحياتي اعطى لليهود خصوصية تأسست عليها طبقة اجتماعية ـ وظيفية منسجمة مع وعي اليهودي لخصوصيته الدينية. وهذا ما جعل اليهود المعاصرين اعصياء على الذوبان في المجتمعات التي عاشوا فيها. ويرى العديد من الباحثين أن التعاليم اليهودية التي تمنع امتلاك الارض والعمل في الزراعة قد لعبت دورها في منع الانصهار اليهودي.
    ونعود الى نوبسنر الذي يقدم تفسيرا لسؤال محير يتعلق بالموقف اليهودي من مفهوم الدين اذ يقول:… اننا نعلم من التاريخ اليهودي بأنه عندما يتضارب الدين مع المصالح الاقتصادية فإن الغلبة تكون للمصالح وليس للدين. وهذا يقودنا لاكتشاف الدور الوظيفي للغيتو اذ انه كان ضرورة للمحافظة على هذه الطبقة التي شكلها اليهود بتقديمهم المادي على الحسي وبعدم استعدادهم للمخاطرة بمصالحهم اياً كانت الأسباب والظروف. حتى يمكن التأكيد على استحالة استمرارية اللاوعي اليهودي الجمعي بدون الغيتو. فاليه يرجع الفضل في حماية اليهود من تأثير العناصر الثقافية الخاصة بمجتمعات شتاتهم. وهذا ما يفسر اصرار اسرائيل على الاعتزال واصرار مجموعاتها على حاراتها الخاصة. كما انه يفسر خوف اليهودي العادي من السلام ومن الذوبان في المحيط.
    نهاية هل يمكن للتحليل النفسي أن يقدم لنا تفسيراً موجزاً لشخصية هذه ملامحها؟. وهل تبقى مقولة روهايم حول تكرار الموقف الطفولي ذات قيمة ودلالة؟. جوابنا هو نعم وباختصار فان اليهودي يجد "هوية الأنا" داخل الغيتو ويفقدها خارجه. فيلجأ للتمرد النرجسي ـ العدواني لمغالبة قلقة من تفكك "هوية الأنا".وذلك بحيث يصبح كل ما هو خارج الغيتو (وبالتالي كل ما هوغير يهودي) موضوعا سيئا ومهددا. ومحاربة اليهودي للمواضيع السيئة غير محدودة بأية حدود. فمسؤوليته أمام الاله تقتصر على الأذى الذي يلحقه باليهود وبالتالي فان هذه المسؤولية لا تمتد الى المواضيع السيئة كونها غير يهودية. كما أن جواز تقديم المصلحة على الدين يجعلنا نفهم استمرار قبول الملحدين، والمتحولين الى اديان اخرى، من اليهود. وهذا ما يبرز من جديد "نعمة الولادة اليهودية" ويجعلها القدسية شبه الوحيدة في الديانة اليهودية. أما عن السلوك السياسي للشخصية اليهودية وانعكاس هذه السمات على السياسة الاسرائيلية فنؤجله الى الفصول التالية.
    هوامش ومراجع

    1 – سيغموند فرويد: الطوطم والمحرم صدر بالألمانية عام 1913 وترجمته منشرورات بايو الى الفرنسية عام 1965 وله عدة ترجمات عربية منها دار الطليعة العام 1983.

    2 – سيغموند فرويد: موسى والتوحيد تم نشره بالألمانية عام 1939 ثم ترجم الى عدة لغات ومنها العربي بطبعات مختلفة. ومنها طبعة دار الطليعة.

    3 – Roheim G: Psychoanalysis and Anthropology, International University press, N Y, 1950

    4 – بناء على هذه الهشاشة وعدم القدرة على تحمل الاحباطات تقوم اسرائيل باعتداءات دورية غير ذات هذف محدد سوى دعم مشاعر القدرة على العدوان واثباتها.

    5 – انظر فصل سيكولوجية الخداع اليهودي على سبيل المثال.

    6 – مجموعة من الباحثين : بسيكولوجية الهيستيريا والوساوس المرضية، دار النهضة العربية – بيروت 1990 .

    7 – سيغموند فرويد: حالة الرئيس شريبر.

    8 – تندرج في هذا الاطار سلسلة طويلة من العمليات التجسسية التي قام بها يهود اميركيون لصالح اسرائيل. وبعضها كان شديد الوطأة على الولايات المتحدة.

    9 – عبد الوهاب المسيري: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، دار الشـروق، القاهرة، 199.

    10 – سنورد لاحقاً في هذا الفصل والفصول التالية بعضاً من المقاطع التلمودية التي تشير الى هذا الاحتقار.

    11 – يعتمد هذا المبدأ في كافة مذاهب العلاج المعرفي.

    12 – تمكن مراجعة مبادئ التربية في الغيتو اليهودي (بعض النظر عن البلد) والمنطلقات التلمودية المحددة لهذه التربية الهادفة الى ترسيخ بارانويا الاضطهاد و مشاعر العظمة المرضية.

                  

04-03-2010, 10:32 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: عمر صديق)
                  

04-03-2010, 10:49 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: ود الباوقة)

    الأخ معتز
    للدكتور فؤاد زكرياكتابٌ قيم في دراسة الجماعات الإسلامية المصرية، أظنه صادر في نهاية السبعينيات، توفرتُ عليه منتصف التسعينيات، وأعتقد أنه سيفيدك جدا.
    البوست غني جدا بتحليل نفسي مطلوب لهذا السلوك الذي ظللنا نشهده منذ ثلاثة عقود على الأقل.
                  

04-03-2010, 11:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: خالد عويس)

    يحــزن الانســان حيــن يــرى جهــد الاخريــن يســرق جهارا نهارا دون حيــاء ..



    الموضوع مســـروق مــن ( http://www.mostakbaliat.com/link31.html )


    Quote: فالطفل اليهودي يعيش أجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر بما أشرب من تعاليم توارثية وتلمودية فيه علائم البارانوياء جنون العظمة أنه من شعب الله المختار؟

    نفسية الشخصية اليهودية.

                  

04-03-2010, 11:20 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: خالد عويس)

    يحــزن الانســان حيــن يــرى جهــد الاخريــن يســرق جهارا نهارا دون حيــاء ..



    الموضوع مســـروق مــن ( http://www.mostakbaliat.com/link31.html )


    Quote: فالطفل اليهودي يعيش أجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر بما أشرب من تعاليم توارثية وتلمودية فيه علائم البارانوياء جنون العظمة أنه من شعب الله المختار؟

    نفسية الشخصية اليهودية.

                  

04-03-2010, 11:42 PM

فايزودالقاضي
<aفايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    شكراً اخي معتز وانت تقارب بين الشخصية الكيزانية والشخصية اليهودية ...فهناك وجه شبه كبير يصعب الفرز فيه - الا بالجلاليب - ...


    اللهم نسألك حسن الخاتمة وان تبعدنا من الرجس ومن عمل الشيطان(الكيزان)..
                  

04-04-2010, 06:15 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: فايزودالقاضي)

    خالص التحايا


    عمر صديق
    شيل الصبر، انا لسه ما انتهيت من التنقيب ولمن اخلص حاوريك كل المراجع والتصرفات، وما هو انا ما مقطعها يعني وما حيروح على فطنتي انو الموضوع الانتبهت ليهو ده؟!...
    شيل الصبر...
    اها بعد ده انت بالذات منتظر نقاشك...
    وبرضو ما بحلك...

    ود الباوقة
    ((اخي تروتسكي يا اخوي انت متين قلبت ... ))
    قلبت شنو؟!، مافهمت الجملة دي ياريت توضيح!!!

    خالد عويس
    عزيزي عويس ازيك واخبارك يا شاب لينا زمن ما اتقاطعنا، هو ما ذكرت والعديد من المراجع...
    يبقى انت ذاتك محتاجين ليك في اضافة نستفيد منها ..
    سلامت وتحاياي كتير كتير...


    فايزودالقاضي
    أستاذنا يديك العافية، انا مابصدد عملية التقارب بشكل تقارب، لكن بصدد توضيح انو الأمراض المزمنة المتعلقة بالخلل النفسي هي حصريا على الكيزان وذلك لان مؤمن انو إنسان طبيعي ما يمكن أن يصبح كوز، فأعراض الأمراض لا تكن نسخة واحده فقط، اي ان ما يمر به اليهود هي أمراض تنطبق علي الكيزان بل هنالك الكثير...

    التحايا النواضر...

    *تعقيب
    ألاسمك (بدر الدين اسحاق احمد) تقوم ترفع رجليك ديل وتورينا عرض اكتافك، خلي جاي جاري وعامل فيها هولمز..
    ولا اقول ليك امشى اشتكني للمفوضية قول ليهم في حرامي هنا ، قال حرامي ...
    انت ماقاعد تعاينوا لي روحكم في المرايات (خلق تقزز)!!!...

    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-04-2010, 06:41 AM)
    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-04-2010, 06:51 AM)

                  

04-04-2010, 06:26 AM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: شكراً اخي معتز وانت تقارب بين الشخصية الكيزانية والشخصية اليهودية ...فهناك وجه شبه كبير يصعب الفرز فيه - الا بالجلاليب - ...


    صدقت يا ود القاضي..
    تحياتي يا معتز ومشكور على البوست الكارب ده..
                  

04-04-2010, 06:52 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    د/ معتز
    تحيات وشوق..وعلى قدر الشوق مايمدمديت على قدر غناوى الريد غنيت

    وانت تغنى خارج الازمان........

    معقول تكون دى نظرتك؟؟؟لم اكن اعلم باننا نحمل امراض مزمنة

    لكن يا سيدى العزيز ما مشكله بما انوهنالك اطباء اكفاء مثلك
    فلا خوف علينا سنكون بخير وبنواصل المسيرة...مسيرة كيزان مؤمنين
    بوطن اسمو السودان......

    دمت طيبا سيدى....
    وليد 500 يا عمك
    تعديل تعريفى ....

    (عدل بواسطة وليد الطيب قسم السيد on 04-04-2010, 07:41 AM)

                  

04-04-2010, 07:28 AM

أيوب خليل
<aأيوب خليل
تاريخ التسجيل: 07-01-2008
مجموع المشاركات: 3235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    حرامي سودانيز اون لاين سرقة وتزوير عينك عينك

    http://www.mostakbaliat.com/link31.html

    Quote:
    المركز العربي للدراسات المستقبلية
    التحليل النفسي للشخصية اليهودية
    ازدهرت دراسة الجماعات لدوافع مختلفة. ففي البداية اقتصر الامر على الرغبة بالاطلاع على التنوع الانساني. وكان ذلك في فترة مبكرة من تاريخ الاجتماع الانساني. تلا ذلك فترة سيطرت فيها رغبة البحث عن عيوب ونقائص المجموعات. هذه السيطرة التي عكست تنامي حدة الصراع بين المجموعات. ولعل في سخرية الجاحظ من اهل " مرو " وبخلهم دليل على ذلك كما على قدم الاهتمام بدراسة الجماعات وخصائصها المشتركة المميزة
    مهما يكن فان البداية العلمية للبحث في هذا الموضوع يؤرخ لها بصدور كتاب " نماذج من الثقافة " الذي اصدرته الباحثة بينيديكت عام 1943 وفيه خلصت الى التأكيد على ان الثقافات التي درستها دمغت شخصيات الافراد المنتمين اليها. وهذا التأريخ يصح في حال الحديث عن الانثروبيلوجيا الثقافية الا ان التطورات اللاحقة حولت دراسة الجماعات والشعوب الى موضوع توظيف سياسي. وكان ذلك بمناسبة الحرب العالمية الثانية. وهي كانت عالمية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة. سواء بالمشاركة كطرف او كمسرح للمعارك أو بالتأييد العلني أو الضمني.
    للمزيد أنظر: إسرائيل تتجسس على أميركا

    النفس المغلولة

    اللوبي اليهودي

    مثلث الشؤم

    يهود يكرهون انفسهم

    أميركا واسرائيل

    الصراع العربي الاسرائيلي
    شارون مجرم حرب

    الهوية الاسرائيلية

    نهاية اسرائيل

    إسرائيليات




    وبما ان هذا الفرع قد شهد بدايته في الولايات المتحدة التي لم تنخرط في الحرب الا عام 1941 فقد كان من الطبيعي ان تحتضن هذه الدراسات. يضاف الى ذلك هجرة علماء النفس الاوروبيين اليها هرباً من الحرب وأيضاً الطابع الانفتاحي الاميركي الباحث عن الدراية لا عن الجزء المسمى بالمعرفة منها. وهذا سبب السبقات التي تمكن هذا البلد من تحقيقها. مما تقدم نلاحظ تشعب الموضوع واختلاف منطلقاته البحثية بما يضيق المجال بنا لعرضه. لـذا نفضل الدخول الى موضوعنـا وهو التحليل النفسي للشخصية اليهودية.
    1 ـ بين اليهودية والاسرائيلية.
    ان الحديث عن شخصية اسرائيلية يصطدم بجملة مخالفات للمنطق العلمي. ذلك أن المجتمع الاسرائيلي هو خليط من مجموعة متنوعة من الثقافات. وهو مجتمع مهاجرين بمعنى انه ممكن التقسيم بحسب تاريخ الهجرة اليه . حيث نبدأ من طائفـة السابرا وهم المولودين في فلسطين وننتهي بطائفة اليهود الروس وبعضهم لم يمض عام واحد بعد على قدومهم الى اسرائيل . ومع اننا لا نريد الخوض في مسألة صراع الهوية الاسرائيلية الا اننا مضطرون للاشارة الى انعدام وجود هوية جامعة لهذا المجتمع . أو اقله عدم توصل الاسرائيليين للاتفاق على هوية موحدة لمجتمعهم. وهذا مايدعونا الى تسمية اسرائيل بـ:اتحاد الحارات اليهودية. فقد ترك اليهود حاراتهم في بلدهم وجاؤا كي يعيدوا اقامتها في اسرائيل. حيث نجد ان لكل حارة لغتها الخاصة ـ والحارة القوية تصدر صحفها بهذه اللغة وليس بالعبرية ـ ونجد أن لها ايضاً أحزابها ومؤسساتها الاجتماعية الخاصة. ولو اخذنا المهاجرين الروس مثالا لوجدنا ان ثلثيهم مشكوك بيهوديتهم. و لوجدنا ان صراعهم مع المتشددين قد بلغ حدود استعمال قنابل المولوتوف. ولوجدنا في المقابل أن لديهم حزبان ممثلان في الكنيست وان حجم هذا التمثيل في تزايد مستمر منذ بداية هجرتهم وحتى اليوم. فاذا ما نظرنا الى خصائصهم الجمعية لوجدنا انهم يشكلون نماذج صادقة للشخصية الروسية.
    أما عن اليهود العرب فان النكتة الاسرائيلية تقول بأن اجنبياً سأل اشكينازيا: ما هو سر كراهيتكم العميقة للعرب؟. اجاب الاشكينازي:لأنهم يشبهون اليهود العرب!.
    فاذا مانحينا جانباً البعد الايديولوجي الرافض مبدئياً لفكرة التسليم بوجود قومية اسرائيلية (تدعمه في ذلك الأسباب المبينة أعلاه) فان محاولة التورط في دراسة شخصية اسرائيلية تأتي مخالفة لكل قواعد البحث العلمي. حيث تقوم الدراسة على البحث في الخصائص العامة المشتركة لدى الجماعة ومن ثم يتم البحث في العناصر الثقافية التي استعارتها هذه الجماعة . وهذا غير ممكن التطبيـق فـي الحالـة الاسرائيلية حيث العنصر الثقافي الوحيد الجامع هو اليهودية. بل ان هذا العنصر نفسه هو موضوع جدل مستمر. فالشكوك تطاول يهودية 90 % من يهود العالم. حتى أن علمانيي اسرائيل يحاولون علمنة الديانة كي تتسع لعضوية اعضاء جدد يدعمون المشروع الصهيوني العلماني. لهذه الأسباب مجتمعة نجد من المستحيل رصد ما يمكن تسميته بالشخصية الاسرائيلية مما يجبرنا على العودة الى دراسة الشخصية اليهودية حيث سمات هذه الشخصية قد تكّون القاسم المشترك الوحيد بين يهود اسرائيل. وحتى في حال ورود مصطلح الشخصية الاسرائيلية فاننا ننصح القاريء وبناء على ما تقدم بترجمة المصطلح الى يهودية بدلاً من اسرائيلية.
    2 ـ الدراسات السابقة.
    افتتح فرويد هذه الدراسات في كتابه(1) المعنون " الطوطم والمحرم " الذي استند فيه الى الانثروبولوجي فريزر. الا أن تطرقه لتحليل الشخصية اليهودية تأخر لغاية (1914) عندما نشر مقالته " موسى و مايكل انجلو " التي نشرها دون توقيع. ثم نشر بعدها الجزئين الأول والثاني من كتابه " موسى والتوحيد " عام 1937 أما القسم الثالث والأخير فنشره عام 1939. حيث قدّم في هذا الكتاب تحليلات عميقة للشخصية اليهودية(2). وإن كان بعضهم يرد دافع تأليفه لهذا الكتاب الى محاولته التوحد بشخصية موسى. اللافت في هذا الكتاب هو اصرار فرويد على انتزاع موسى من اليهود في الوقت الذي يتعرضون فيه لملاحقة النازي؟. وهم قد أعطوا جملة اجابات لا يمكن اعتبار احداها مقنعاً!. فاذا ما نظرنا الى هذا الانتزاع على ضوء المعارف السيكاترية الراهنة لوجدنا أن هذا النكران هو مظهر تفككي (Dissociativ). فاذا ما راعينا رغبة التوحد لدى فرويد امكننا الاستنتاج بأن فرويد كان يعاني في هذه الفترة من هذا التفكك . وهذا تحديداً ما يجعله أقدر على تبيان عيوب الشخصية اليهودية المرفوصة من قبله. وهو رفض يمكن رده الى الجرح النرجسي الذي اصابه لاضطراره ، بسبب يهوديته ، للهرب من فيينا الى لندن.
    ونؤجل عرض آراء فرويد في الشخصية اليهودية لنذكر أن بعض اتباعه من المحللين حذا حذوه لجهة توظيف التحليل في الدراسات الانثروبولوجية. ومن هؤلاء نذكر يونغ الذي عني بدراسة الأساطير ونشر كتاب " الاله اليهودي " وابراهام وريخلن وروهايم. ونسجل لهذا الاخير ملاحظة قيمة اذ يقول(3):"… ينبغي أن يكون للطابع القومي كينونة ثابتة عبر الاجيال. ترتكز على تكرار نفس الموقف الطفولي".
    واذا كنا في مجال استعراض الكتابات السابقة حول الموضوع فلا بد لنا من التوقف عند محطتين هامتين. الأولى مقالة للمرحوم مصطفى زيور بعنوان: " أضواء على المجتمع الاسرائيلي ـ دراسة في التحليل النفسي ". (منشورة في الأهرام بتاريخ 8/8/1968) كما نتوقف عند مجموعة دراسات البروفسور قدري حفني. التي بدأها برسالة جامعية بعنوان "الشخصية الاسرائيلية ـ الاشكينازيم ". ولناعودة الى هذه الدراسات.
    3 ـ فرويد يحلل الشخصية اليهودية.
    توخيا للاختصار سنحاول ايجاز التحليل الفرويدي للشخصية اليهودية بنقاط محددة نختصرها كما يلي:
    أ- ان الرواية اليهودية لقصة موسى لا تنسجم ومنطق الامور. فالاصح هو ان يكون الفرعون قد حلم ان ابن ابنته سيكون خطراً عليه لذلك امر بالقائه في النيل فوجده اليهود وتعهدوا تربيته. وليس العكس كما تقول الرواية اليهودية. بذلك يكون فرويد من اوائل المشككين بالروايات التوراتية. وهو يدعم آراءه ببحوث مؤرخين جدد (لاحظ ان هذا المصطلح ليس جديداً كما يدعي المؤرخون الاسرائيليون الجدد) من أمثال ج.ه.بريستد وماير وغيرهم.
    ب- الرواية السابقة تؤكد مصرية موسى ولاعبرانيته. ويقول فرويد بـأن ذلك يجب الا يكـون مدعـاة للاستغـراب فـنابليون مثلاً لم يكن فرنسياً!. الا أن نفي فرويد ليهودية موسى يعني نفي اسطورة الشعب المختار ليهوديته.
    ج- يتهم فرويد اليهود بقتل موسى ـ المصري ـ لأن العبرانيين لم يستطيعوا الارتقاء الى مستوى الروحانية التي يتضمنها دين موسى. وهو يدعم هذا الرأي بالاستشهاد بكتابات المؤرخ اليهودي أ.سيلن.
    هـ- ان فرويد لا يشكك فقط بالتراث اليهودي بل هو يشكك أيضاً بالتوراة نفسها اذ يقول:"… ان النص التوراتي الذي بين أيدينا يحتوي على معلومات تاريخية مفيدة بل لا تقدر بثمن. لكن هذه المعطيات تم تحريفها بفعل مؤثرات مغرضة قوية. كما تم تجميلها شعرياً ". وبهذا يؤسس فرويد لمعارضة قراءة التاريخ انطلاقاً من المرويات التوراتية. وهو يدعم رأيه هذا بتباعد الفترات الزمنية لتدوين اجزاء التوراة الذي لم يكتمل الا بعد ظهور موسى بتسعة قرون!.
    4 ـ زيور يحلل الشخصية اليهودية.
    ركز مصطفى زيور في تحليله لهذه الشخصية على انقلابها من الاستكانة والذل والاختناق في الغيتوات (حارات اليهود) وبين تحولها الى الشراسة والارهاب عبر عصابات شتيرن وارغون والهاغاناه وغيرها. ومن ثم عبر اتحاد هذه العصابات لتأليف جيش الدفاع الاسرائيلي . وهكذا تمحور بحثه حول إيجاد التعليل لهذا التحول. لذلك رأى زيور في تجربة الأسر النازي صدمة نفسية شجعت آلية توحد اليهودي بالجلاد النازي. وأورد دراسات تناولت الناجين من الأسر تبين معاناتهم من مظاهر مرضية مثل: النقص في الحس الاجتماعي والأخلاقي الذي يعبر عنه بنوع من الحذر التوجسي (الشك) وثيق الصلة بتوجس مرضى البارانويا. وكان هؤلاء الناجون ، اذا ما اتيحت لهم حرية التعبير عن عدوانيتهم، يصلون الى درجة الاندفاعات العدوانية المتوحشة. ويؤكد مينكوفيسكي هذه الوقائع لكنه يتبعها بالقول: "… قد يكون الامر انخفاضا في المستوى الأخلاقي. لكن يجب الحذر في استخدام الألفاظ… وعلى أية حال فان المستقبل لا يبدو بالضرورة ميئوساً منه فقد استطاع الكثير من أطفال بوخنفالد ان يستعيدوا بعض الاتزان وخاصة في اسرائيل.".
    ويعترض زيور على هذا التفسير الاعتباطي لمينكوفيسكي فيرى أن هذا الاتزان الظاهر ان هو الا تنظيم جديد للتوحد بالمعتدي (أي مجرد تغيير في اتجاه العدوانية). فقد استنسخ اليهود سلوك النازي في مذابح دير ياسين وغيرها. ويعطي زيور مثال مناحيم بيغن الذي اكتملت فيه معالم شخصية السفاح ليكون أبرز أمثلة التوحد بالمعتدي النازي اما موشيه دايان فهو خير متقمص للعسكرية النازية. ولا يقصر زيور آلية التوحد بالمعتدي على خريجي المعتقلات النازية. بل هو يرى أن هذه الآلية قد انتشرت كالوباء بين اليهود عبر التعاطف مع الضحايا اليهود.
    وينهي زيور تحليله بالتقرير بأن ما يجمع بين التجمعات اليهودية الاسرائيلية بالرغم من اختلافها في كل شيء انما يتلخص بهذا التوحد بالمعتدي الذي أتاح لليهود التحول من المذلة إلى الطغيان ومن الخنوع إلى السفاحية. لذلك يستنتج المحلل الحاجة الاسرائيلية ـ النفسية لممارسة العدوان. فشخصية المتوحد بالمعتدي تفقد تماسكها إن هي توقفت عن العدوان. لأنه يطمئنها مانعاً تفجر موجات القلق والرعب فيها. وكأن لسان حالها يقول ما دمت أنا المعتدي فلا خوف علي من الارتداد إلى ما كنت عليه: يهودياً تائهاً رعديداً يفتك به الناس في كل مكان. من هنا يمكن استنتاج هشاشة الشخصية الإسرائيلية. وعدم قدرتها على تحمل أي إحباط. كون الإحباط يصيب هذه الشخصية بالتهاوي والتفكك مهدداً بزوال الهوية الزائفة. لذلك فان القادة الاسرائيليين مجبرين على تأمين أفضل مستويات الروح المعنوية ليهودهم(4).
    4 ـ حفني يدرس شخصية الاشكينازي.
    تناول قدري حفني موضوعه من منطلق سيكولوجي معتمداً على الدراسـات النفسيـة المنشورة حول التجمـع الاسرائيلـي ـ الاشكينازي. ومعتمداً المحاور البحثية التالية: 1الاضطرابات الطفلية و2 ـ القدرات العقلية و3 ـ الاضطرابـات السلوكيـة و4 ـ العدوانية و5 ـ الانطوائية والتمركز حول الذات و6 ـ التشاؤم والتشكك و7 ـ انعدام الانفعال.
    هذا وتكاد البحوث تتفق على عدم وجود فوارق ذات دلالة لدى أفراد هذا التجمع في معظم هذه المحاور. اذ يتركز الاختلاف حول المحاور السلبية وحدها وهي: العدوان والانطواء والشك والتمركز حول الذات والتشاؤم والتشكك والانفعال. وهذه الصفات السلبية يمكنها أن تفسر اضطراب الشخصية الاشكينازية وفشلها في الانفتاح حتى على بقية اليهود الاسرائيليين. ان الجهد الذي بذله البروفسور حفني في هذه الدراسة ساهم في إثارة الاشكالية وأذكى شجاعة مواجهة حقيقة الجماعات التي تعادينا. وهو أسّس بذلك لقائمة من الدراسات الهامة في المجال.
    5 ـ تحليل الشخصية اليهودية.
    لو راجعنا توضيحات فرويد واشاراته الصريحة للبارانويا اليهودية منذ ادعاء كون اليهود الشعب المختار للاله لوجدنا أن اليهود لم يكونوا بحاجة إلى النازي كي يتحولوا الى البارانويا (جنون العظمة). وعليه فان الاسر النازي لم يفعل سوى إيقاظ البارانويا اليهودية الكامنة والمكبوتة في ذل الشتات اليهودي والمقنعة بمظاهر الخنوع. ومع أننا لا ننكر آلية التوحد بالمعتدي التي ركز عليها أستاذ الأساتذة العرب ـ مصطفى زيور ـ الا أننا نريد التذكير بأن تكرار المذابح اليهودية عبر التاريخ لم يكن من قبيل الصدفة. وهذا يردنا إلى مقولة المحلل النفسي اليهودي روهايم: ينبغي أن يكون للطابع القومي كينونة ثابتة عبر الأجيال ترتكز على تكرار نفس الموقف الطفلي. حيث يمكننا اعتبار تكرار المذابح اليهودية مرتبطاً بهذا الموقف الطفلي. وهو الموقف المعتاد لمريض البارانويا حيث يجيد البدء مـن موقف الخنوع ثم يعمد إلى تعزيز موقعه تدريجياً حتى يصـل إلى الموقـع الذي يتلاءم مع تصوره المرضي. واجتياز هذه المراحل لايمكنه أن يتم بدون تسخير كل أساليب الخداع الممكنة. لكن اليهودي يصر على الاستمرار في هذا الموقع المغتصب وهو يملك إيمان مرضى البارانويا بأن هذا الموقع هو حق من حقوقه فلا يتراجع عنه. لأن البارانويا تمنعه من مراجعة أساليبه الخاطئة بصورة موضوعية. ومن هنا إصراره على الموقع وعدم ملكيته لمرونة التراجع عند الحاجة فينتهي الأمر بذبحه. وسنعرض بالتفصيل للنمط السلوكي اليهودي، المفسر لتكرار المذابح اليهودية عبر التاريخ ، في الفصول اللاحقة(5).
    غاية القول أن التوحد بالنازي ليس سوى حلقة من حلقات البارانويا اليهودية. وبذلك يشهد التاريخ اليهودي. وعليه فاني اسمح لنفسي بمعارضة زيور في نقطة ثانية من تحليله فهو يقول ما نصه: " … لست أزعم أن الاسرائيليين هم طغمة من مرضى النفس ان مثل هذا القول تنبو عنه الأمانة العلمية، ويعتبر انزلاقاً وراء التحقيق الوهمي للرغبات… ".
    من جهتنا فاننا نتبنى هذا الزعم لأنه حقيقة نربأ بها عن أن تكون تحقيقاً وهمياً للرغبات. ولهذه الحقيقة أسانيدها التي لا تقبل الدحض. لذلك آثرنا عرض بعضها قبل أن نعرض لتحليلنا الشخصي للذات اليهودية. ومن هذه الأسانيد نذكر التالية:
    أ ـ تشير دراسة الباحث اليهودي (هالفي) التي يذكرها زيور الى ارتفاع نسب الإصابة بالشيزوفرانيا (الفصام) بين اليهود وسكان الكيبوتزات منهم بشكل خاص. وان كنا لا نؤمن بأن لمكان السكن علاقة بهذا المرض.
    ب ـ تشير دراسة الباحث " كينيون "(6) الى ان اليهود هم الأكثر عرضة الاصابة بهجاس المرض (الهايبوكوندريا الذي يستند الى اضطراب شخصية من نوع البارانويا).
    ج ـ ان المراجعة التاريخية للمذابح اليهودية تبين ان الجمهور المتأذي من اليهود هو الذي يشجع على المذبحة. بل انه غالباً ما ينفذها بيده على غرار ماسمي بـ" ليلة الكريستال".
    د ـ ان انغلاق اليهـود فـي حاراتهم على مدى العصور هو عنصر تشخيصي من الدرجة الاولى لتصنيفهم في خانة البارانويا(7).
    هـ ـ ان قدرة اليهودي على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته ومواطنيته لصالح اسرائيل لهي دليل على فقدان اليهودي للحس الاجتماعي والاخلاقي(8).
    و ـ ان رغبة اليهودي في الخلاص من الحماية الخانقة للغيتو هو الذي دفع، ويدفع، بعشرات الملايين من اليهود للذوبان في المجتمعات الاخرى. فبدون هذه الرغبة بالخلاص لكان عدد اليهود المعاصرين عشرات أضعاف عددهم الراهن(9).
    ز ـ ان احتقار الأغيار(الشعوب غير اليهودية) هو من التعاليم التلمودية الأساسية غير القابلة للنكران أو التمويه(10).
    ح ـ ان المبدأ الاساسي للعلاج السلوكي ـ المعرفي يركز على الأزمات التي يتعرض لها الشخص تكراراً لاعتباره أن لهذا التكرار سبب ما كامن في الشخص نفسه وليس في الاخرين. فهل نطبق هذا المبدأ على الشخصية اليهودية؟(11).
    ونكتفي بهذا القدر من الأسانيد لننتقل إلى عرض تحليلنا لنمط التربية اليهودية من وجهة تحليلية.
    6 ـ نمط التربية اليهودية وتحليله.(12)
    يعيش الطفل اليهودي أجواء اسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من الأجواء السامية يجد نفسه محتقراً على عكس إيحاءات التفوق التي امده بها الغيتو. وهذا التناقض يولد نوعاً من التمرد النرجسي الذي يدفع بالطفل ، لاحقاً البالغ، اليهودي الى خوض المنافسات العنيفة اثباتا لذاته وانتصارا لايحاءات تربيته. في هذه المنافسات (الصراعات) ينظر اليهودي الى اليهود الآخرين بوصفهم شركاء في المعاناة. وتمكن ملاحظة هذه القدرة التنافسية لدى أطفال اليهود من خلال المنافسة الدراسية. التي تتحول الى ميدان للصراع ولاثبات الذات لدى الأطفال اليهـود. وذلك بحيث تحولت المدارس اليهودية ـ الاليانس مثلاً والجامعات ـ مثلا هارفرد ـ الى رمز للتفوق الدراسي.
    ولو نحن قرأنا هذه المنافسة على ضوء التحليل النفسي لتبين لنا أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن " هوية الانا " لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعاً محايداً عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره. واستناداً الى التراث اليهودي (الذي ربي الطفل على أساسه) فان أقصر السبل وأهونها هو جمع قدر أكبر من المال. إذ أن للمال سلطة موازية تمكن صاحبه من اختراق سلطة المجتمع. أما بالنسبة للطفل فان العلامات الدراسية هي بديل المال وهي المساعدة له للحصول على الاعتراف وبالتالي للتمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فان اليهود يسلكون سلوك جمع المال بغض النظر عن اسلوب هذا الجمع وعن اخلاقية هذا الاسلوب. تدعمهم في ذلك اسطورة دينية تقول بأن كل أموال الارض هي ملك لليهود. فاذا ما خرج بعض اليهود على قاعدة تجميع الأموال فهم يفعلون ذلك لتحقيق سيطرة وسلطة بديلة عن سلطة المال. على هذا الاساس يمكننا الاستنتاج بأن محركات الطموح اليهودي هي محركات عصابية واضحة. وهذا ما تمكن ملاحظته عند فرويد ذاته.
    7 ـ الأساطير المحددة لشخصيةاليهودي.
    يمثل الايمان اليهودي عنصر الارتباط الوحيد بين اليهود المعاصرين. وذلك بغض النظر عما اذا كان هذا الايمان يقتصـر على التبرع لاسرائيل (بوصفها تجمع شعب الله المختار) ام كان يصل الى حدود التمسك المتشدد بتعاليم التلمود. فاذا كان البعض لا يستسيغ مصطلح الايمان بحجة وجود ملحدين يهود فلا بأس من استخدام مصطلح التراث اليهودي كبديل. حيث نجد غلاة المتشددين يعترفون بفضل اليهود العلمانيين والملحدين في دعم اسرائيل خلال أزمتها في حرب يوم الغفران. وأقله نجد قبولهم تهويد كل من ولد لأم يهودية مهما يكـن ماضيـه وممارساتـه السابقة. واذا كنا نتناول الموضوع من وجهة تحليلية فان علينا الا نهمل مسألة الموت وهو منبع القلق الأساسي للانسانيـة. ولا شك بأن الاعتقاد بالانتماء الى الشعب المختار من قبل الرب يعطي شعوراً بالأمان تجاه قلق الموت. وذلك بغض النظر عن مستوى وعي الشخص لمثل هذا الشعور. وعليه فان التعاليم اليهودية هي المحدد الرئيسي للاطر العامة للشخصية اليهودية. خصوصاً وان اليهودية هي ديانة تحدد بدقة اطر الحياة اليومية لمعتنقها وتضع القواعد الصارمة للسلوك اليومي للمؤمن.
    ولنبدأ بمقطع من سفرالخروج (التوراة) وفيه:" وعندما ترحل لن تكون فارغ اليدين* بل ان كل امرأة سوف تقترض من جارتها* ومن تلك التي تقيم في بيتها جواهر من الفضة وجواهر من الذهب وأثوابا* وسوف تضعها على اجساد ابنائك وبناتك* ولسوف تسلب المصريين*(سفر الخروج22:403 ).
    وهذا المقطع يعكس سمة من السمات الرئيسية للشخصية اليهودية حيث تبرز نزعة التخصيص بحيث يكون اليهودي مسؤولاً أمام الاله عن الاذى الذي يلحقه باليهود الآخرين. لكن بامكانه أن يغش أو يسرق أو حتى يقتل غير اليهود دون أن يكون مسؤولا أمام الرب ودون أن يعتبر ذلك انتهاكا لتعاليم الدين. وتترجم اسرائيل ذلك عمليا بتأمينها اللجوء والحماية لليهود الفارين من وجه العدالة في الدول الاخرى بما فيها الولايات المتحدة نفسها.
    لكن النزعة اليهودية التخصيصية تتبدى بوضوح اكبر في التلمود الذي كتبه احبار اليهود ليجعلوه دستور الحياة اليومية لليهود. ففي التلمود نجد النزعة المادية ـ النفعية اكثر بروزاً ووضوحاً ومنه نقتطف مثلاً: يكرم الفقير لمهارته والغني لثروته… الذهب والفضة يمكنان القدم من الثبات … الثروة والقوة يفرحان القلب… الموت افضل من التسول … سبع صفات تلائم الأخيار ومنها الثروة … حين يقوم الانسان بالصلاة عليه ان يتوجه في صلاته لصاحب الثروة والممتلكات لانهما لا يتأتيا من العمل وانما من الفضيلة … ان الخيرين يحبون اموالهم اكثر من أجسادهم … في وقت الشدة يتعلم الانسان قيمة الثروة…
    واستنادا الى التوراة يقول نوبسنر (استاذ اللاهوت اليهودي في جامعة بارد الاميركية) بأن المملكة التي تهم اليهودي ليست قائمة في السماء ولكنها تلك التي نتواجد فيها الآن. والتي تتطلب حفظ الحياة وتقديسها وتقديس حياة البيت والعائلة. انها الحياة القائمة في الحاضر. انها الهنا والآن في حياة الجماعة والمجتمع… لذلك فان اليهود لم يكونوا يوماً قديسين جائعين أو متقشفين لا يغتسلون ، انهم يقبلون على طيبات الحياة بحماس…
    من جهته يعتبر ماكس فيبر ان موقف اليهود من فكرة العالم الآخر هوالذي حولهم للاقبال على عالم المال والاعمال وصرفهم عن ركوب موجات الزهد. مما حولهم الى أقلية متخصصة في التجارة والربا والصيرفة (ثم لاحقاً في البورصات). وهذا النمط الفكري ـ الحياتي اعطى لليهود خصوصية تأسست عليها طبقة اجتماعية ـ وظيفية منسجمة مع وعي اليهودي لخصوصيته الدينية. وهذا ما جعل اليهود المعاصرين اعصياء على الذوبان في المجتمعات التي عاشوا فيها. ويرى العديد من الباحثين أن التعاليم اليهودية التي تمنع امتلاك الارض والعمل في الزراعة قد لعبت دورها في منع الانصهار اليهودي.
    ونعود الى نوبسنر الذي يقدم تفسيرا لسؤال محير يتعلق بالموقف اليهودي من مفهوم الدين اذ يقول:… اننا نعلم من التاريخ اليهودي بأنه عندما يتضارب الدين مع المصالح الاقتصادية فإن الغلبة تكون للمصالح وليس للدين. وهذا يقودنا لاكتشاف الدور الوظيفي للغيتو اذ انه كان ضرورة للمحافظة على هذه الطبقة التي شكلها اليهود بتقديمهم المادي على الحسي وبعدم استعدادهم للمخاطرة بمصالحهم اياً كانت الأسباب والظروف. حتى يمكن التأكيد على استحالة استمرارية اللاوعي اليهودي الجمعي بدون الغيتو. فاليه يرجع الفضل في حماية اليهود من تأثير العناصر الثقافية الخاصة بمجتمعات شتاتهم. وهذا ما يفسر اصرار اسرائيل على الاعتزال واصرار مجموعاتها على حاراتها الخاصة. كما انه يفسر خوف اليهودي العادي من السلام ومن الذوبان في المحيط.
    نهاية هل يمكن للتحليل النفسي أن يقدم لنا تفسيراً موجزاً لشخصية هذه ملامحها؟. وهل تبقى مقولة روهايم حول تكرار الموقف الطفولي ذات قيمة ودلالة؟. جوابنا هو نعم وباختصار فان اليهودي يجد "هوية الأنا" داخل الغيتو ويفقدها خارجه. فيلجأ للتمرد النرجسي ـ العدواني لمغالبة قلقة من تفكك "هوية الأنا".وذلك بحيث يصبح كل ما هو خارج الغيتو (وبالتالي كل ما هوغير يهودي) موضوعا سيئا ومهددا. ومحاربة اليهودي للمواضيع السيئة غير محدودة بأية حدود. فمسؤوليته أمام الاله تقتصر على الأذى الذي يلحقه باليهود وبالتالي فان هذه المسؤولية لا تمتد الى المواضيع السيئة كونها غير يهودية. كما أن جواز تقديم المصلحة على الدين يجعلنا نفهم استمرار قبول الملحدين، والمتحولين الى اديان اخرى، من اليهود. وهذا ما يبرز من جديد "نعمة الولادة اليهودية" ويجعلها القدسية شبه الوحيدة في الديانة اليهودية. أما عن السلوك السياسي للشخصية اليهودية وانعكاس هذه السمات على السياسة الاسرائيلية فنؤجله الى الفصول التالية.
    هوامش ومراجع

    1 – سيغموند فرويد: الطوطم والمحرم صدر بالألمانية عام 1913 وترجمته منشرورات بايو الى الفرنسية عام 1965 وله عدة ترجمات عربية منها دار الطليعة العام 1983.

    2 – سيغموند فرويد: موسى والتوحيد تم نشره بالألمانية عام 1939 ثم ترجم الى عدة لغات ومنها العربي بطبعات مختلفة. ومنها طبعة دار الطليعة.

    3 – Roheim G: Psychoanalysis and Anthropology, International University press, N Y, 1950

    4 – بناء على هذه الهشاشة وعدم القدرة على تحمل الاحباطات تقوم اسرائيل باعتداءات دورية غير ذات هذف محدد سوى دعم مشاعر القدرة على العدوان واثباتها.

    5 – انظر فصل سيكولوجية الخداع اليهودي على سبيل المثال.

    6 – مجموعة من الباحثين : بسيكولوجية الهيستيريا والوساوس المرضية، دار النهضة العربية – بيروت 1990 .

    7 – سيغموند فرويد: حالة الرئيس شريبر.

    8 – تندرج في هذا الاطار سلسلة طويلة من العمليات التجسسية التي قام بها يهود اميركيون لصالح اسرائيل. وبعضها كان شديد الوطأة على الولايات المتحدة.

    9 – عبد الوهاب المسيري: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، دار الشـروق، القاهرة، 199.

    10 – سنورد لاحقاً في هذا الفصل والفصول التالية بعضاً من المقاطع التلمودية التي تشير الى هذا الاحتقار.

    11 – يعتمد هذا المبدأ في كافة مذاهب العلاج المعرفي.

    12 – تمكن مراجعة مبادئ التربية في الغيتو اليهودي (بعض النظر عن البلد) والمنطلقات التلمودية المحددة لهذه التربية الهادفة الى ترسيخ بارانويا الاضطهاد و مشاعر العظمة المرضية.

    Home
                  

04-04-2010, 07:52 AM

Nasir Ahmed Elmustafa
<aNasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: أيوب خليل)

    ليه يا اخوي يا معتز الجابرك علي السرقة شنو وانت ود بلد معروف وابوك راجل معرف ليه تشوه سمعته بالشكل دة
    عيب يا ولد تاني ماديرين نشوفك في موقف سخيف ذي دة




    Quote: حرامي سودانيز اون لاين سرقة وتزوير عينك عينك

    http://www.mostakbaliat.com/link31.html[/QUOTE]
                      

04-04-2010, 08:06 AM

Nasir Ahmed Elmustafa
<aNasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: Nasir Ahmed Elmustafa)

    { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم }
    Quote: حرامي سودانيز اون لاين سرقة وتزوير عينك عينك

    http://www.mostakbaliat.com/link31.html[/QUOTE]
                  

04-04-2010, 08:10 AM

Nasir Ahmed Elmustafa
<aNasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    Quote: عمر صديق
    شيل الصبر، انا لسه ما انتهيت من التنقيب ولمن اخلص حاوريك كل المراجع والتصرفات، وما هو انا ما مقطعها يعني وما حيروح على فطنتي انو الموضوع الانتبهت ليهو ده؟!...
    شيل الصبر...
    اها بعد ده انت بالذات منتظر نقاشك...
    وبرضو ما بحلك...


    صبر شنو يا زول بعد ما يقبضوك سارق البضاعة وقاعد تبيع فيها تقول كدة وكدة
    قال مراجع وتصرفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    دي سرقة راسها عديييييييل

    قال مراجع قال
    ياخوي انت قريت في ياتو جامعة
    ما وروك المراجع بستعملوها كيف
                  

04-04-2010, 08:23 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: Nasir Ahmed Elmustafa)

    خالص التحايا

    وليد الطيب قسم السيد
    عزيزي وليد اخبارك وصحتك ، وبلاش منها الألقاب دي..
    دي ما نظرتي الشخصية، المقاربه والدراسة لمجموعة بعينها ده تحليل يجب ان تتوفر فيهو الصبغة العلمية...
    مداخلتك تمثل لب الموضوع ، لاسباب كثيرة ..
    هل تعتقد انو الدوافع الخلتك تبقى كوز هي دوافع منطقية ، اذا كان على المستوى الفكري ما مقنعة ياوليد وماتغش روحك ما تبقى زول اشبه في (مقارنة بين نظرية بابلوف والفهم الكيزاني) التي ستاتي لاحقا..
    واذا كان على المستوى الأخلاقي وده هنا المحك ، لو سالتك لماذا
    تجدهم يعذبون الناس الى ان يلفظوا انفاسهم تحت اقدامهم...؟
    تجدهم لا يتعاملون مع الآخرين إلا بالقوة صغير كبير لا يهم الواحد فيهم يشعر بتلذذ بالعملوا ..؟
    ووووووو؟؟؟؟؟
    بعد داك تسال الواحد فيهم عن سبب بقاءه في المؤتمر الوطني يدك رد مش مقزز بالجد ما محترم..
    تفتش عشان تحاول تمرق البعض من الخلل والاعوجاج النفسي تجد بان الانتهازية تطل بوجها ودي زاتها تبين انو هناك خلل ما في شخصية هذا الانسان...
    انا مابحكم عليك عشان ضد الكيزان ، ياسيد ده خيارك الديمقراطي لكن أنا بحكم من واقع تجربة وعشتها بكل نضج نحن جيل الإنقاذ يعني شفته بعيني ما فى زول حكي لي زي زمان الديمقراطية التالته، من اعلى السلطة فيها الى القاع...
    عموما شاكر ليك حديثك الطيب حولي ، لكن في حال من الاحوال لا يغير شى في الحقيقة بانو الشخص الكوز مريض ان هو عارف ولا لا..
    بعدين المرض مانبذه ...
    لكن رسة الحالة مفيدة لكيفة التعامل مع المرضى..
    عموما اتمنى ان تساهم معي بالنقاش فانت احد المعنين...


    أيوب خليل
    Quote: حرامي سودانيز اون لاين سرقة وتزوير عينك عينك

    يا سيد أيوب هل تداخلت يوما ما لو بنوع من الغلط ؟!
    لا تعوزني المقدرة لأنزف معك ملاين قطرات الحبر في الكلام الماجايب حقو ، لكن لو انت جاي بدافع إلصاق تهمة بعنيها فاعد الكرة مرتين في ردود مداخلاتي السابقة لمن جاءوا قبلك مستفسرين ...
    ولو جاي بدافع الشتيمة فيبقى ده كلام تاني...
    ولو شعرت انو الكلام الفوق بمسك، فده مشروع تنقيب ومفكر اعملوا دراسه ، يبقى بالتاكيد حاصطحب معي المراجع والكلام القاعد تقول عليهو ده وربما ينزل في الصحف كمان ، يعني الناس دي كلها نايمه قفا وانا براي الذكي؟!
    يبقى يا سيد فلو عايز تناقش (وباحترام) خلينا نخلص ونتوهط للموضوع ، ولو عندك فهم زي الجيت صبغت بيهو مداخلتك دي من اتهامات يبقى كل فينا يلزم حدو وشايف مافي داعي، الواحد بالكاد بجي المنبر ده "ومجبور"...


    Nasir Ahmed Elmustafa
    نفس الكلام (أيوب خليل) مكرر ليك ، ولو سالتك والدي علاقتو بالعمل فيهو ده شنو مش نكون موضوعين شوية؟!

    التحايا النواضر...
                  

04-04-2010, 09:08 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    صديقي اللدود: معتز تروتسكي

    أولاً أُهنئ نفسي كثيراً بعودتك، فقد افتقدك المنبر في أوقات كثيرة، ومن الجيد أنك عدتَ في الوقت المناسب، وهو الوقت الذي نستأصل فيه أرواحنا من محرقة التجارة السياسية كما أسماها زميلنا عبد الرحمن حمد النيل قوى. هل سمعت بالصناعات التحويلية؟ نعم! نحن بصدد تحويل هذه الكائنات الفوضوية [الأرواح] إلى كائنات خلاقة، تقتات من مراعي الانصرافية المؤسسة. ولا تأول كلامي على غير محمله رجاءً، فسواء عرفنا العلل أو كان كلامنا حولها مجرّد تنظيرات منظمة فهي تظل انصرافية، حتى وإن كانت مُفيدة. أقول ذلك وأنا أعي تماماً مقدار الجهد المبذول من قبلكم في تحليل الشخصية الكيزانية والتي أعتقد أنها كانت عميقة بما يكفي، وأنتَ مشكور على هذا الجهد بكل تأكيد.

    في هذا الصدد أميل إلى التعميم فأقول: إن الشخصية الدينية عموماً شخصية منفصلة عن واقعها الحياتي ومرتبطة بعالم ميتافيزيقي، والعجيب أن لكل شخصية رؤيتها الخاصة لهذا العالم الآخر، ويتم التعاطي مع هذا العالم واستحقاقاته باختلاف بناءً على رؤية كل شخص لذلك العالم. الشخصية الدينية مُصابة بهلاوس لارتباطها بعالم غير مرئي يعيش فيه ومن حوله، وهي مُقتنعة بمدى تأثير هذه الكائنات المتوهمة عليها وعلى حياتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة: جن – عفاريت – ملائكة – شياطين – آلهات – أرواح وكأنهم يُعبرون عن الطاقة بشكل تجسيدي، رغم أننا نعلم أن الفكر التجسيدي الوثني لا يُعبّر إلا عن عجز بشري في التعاطي إلا عبر الماديات المحسوسة.

    ومن أجل هذا فإن الشخصية الدينية شخصية قلقة على الدوام، فالأحلام تؤرقه؛ لذا لا يدخر جهداً للميل إلى تفسير أحلامه إن استطاع إلى ذلك سبيلاً، دون أن يعرف أن أحلامه تخرج من مستودع ذكرياته ومخاوفه ورغباته وحاجاته المكبوتة في لاوعيه، يتم التعبير عنها بصورة فنتازيا في أحلامه. الموت بالنسبة للشخصية الدينية هاجس مؤرق كذلك، وحبه للحياة وخوفه من الفناء ونرجسيته البشرية هم من يمثلون له الدعامة الأساسية التي ساعدته في النهاية على تكوين تصوّرات لحياة آخروية لا تفترض فنائه حتى إن أقلت من النعيم، فهو مأسور على الدوام إلى مخاوف مستمرة ومتأصلة، والخطاب الديني نفسه يُساعد على ثبات هذه المخاوف والهواجس.

    إذن؛ وعبر انفصال الشخصية من الواقع وارتباطها مباشرة بعوالم الماورائيات إضافة إلى مخاوفه الأزلية من الموت وما بعده، فإننا نفهم انعكاسات كل ذلك على هذه الشخصية، وما قد ينتج عنها من أنماط سلوكية هي أقرب إلى الوسواس القهري والأمراض العصابية منها إلى السلوك السوي، وهم على الدوام في حالة من إثبات الوجود لأنهم يشعرون بأنهم غير موجودين، وهو إسقاط نفسي مُبرر ولكنه مُقلق، وبدراسة سلوكيات الشخصية الدينية فإننا نفهم أبسط القواعد التي تستند عليها كافة أنماطهم السلوكية إذ أن هدف هذه السلوكيات الأوحد هو [البحث عن الطمأنينة] وعبر هذا التحليل المبدئي بإمكاننا وضع قواعد أساسية للشخصية الدينية بشكل عام.

    فقط أردتُ -قبل أن أختم- الإشارة إلى فارق نوعي بين الكيزان والمنتسبين إلى المؤتمر الوطني، فالكيزان في الحقيقة هم أشياع الترابي المنحلون من جسد الإنقاذ الذي انقسم على نفسه كالأميبا، رغم اقتناعي التام بالتشابه شبه المُطلق والتام بين الشخصية الدينية باختلاف شرائحها وأنواعها، ولكن مصطلح [كوز] ارتبط تاريخياً بالدكتور الترابي وأشياعه وهم الذين انفصلوا عن المؤتمر الوطني، وأخذوا معه بذلك رؤيتهم السياسية للدين ليكون منسوبو المؤتمر الوطني واجهة أخرى للإسلام السياسي مختلفين بذلك عن الكيزان. وهذا هو الأساس الذي يجعلنا نفرّق بين المؤتمر الوطني كإسلام سياسي والجبهة الإسلامية القومية كإسلام سياسي مغاير، وجماعة الأخوان المسلمين كإسلام سياسي مختلف، وأنصار السنة المحمدية كإسلام سياسي أيضاً مختلف. ورغم وحدة المصدر الميتافيزيقي لهم إلا أن الاختلاف الأساسي يكمن في الأيديولوجيا، وهنا يكمن الخطر الحقيقي في رأيي؛ أعني عندما يُصبح الدين أيديولوجيا.

    تحياتي العميقة لك يا صديقي .. وتاااني رجعتا للشقاوة!
                  

04-04-2010, 09:15 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    تحياتى للجميع

    حتى لا نرسل اتهام للرجل احب احيط الجميع هناالاخ معتز بصبغ
    مقالاته فى ختام حديثه بالمراجع التى استند عليهامن مقارنات
    وعلى ما يبدو لى هناالرجل بصددمقارنه بيننا وبين اليهود او كما
    اتخيل لى ذلك على كل حال علينا اثبات خلاف ذلك...بدل وصفه بالحرامى
    للعلم د/ معتز يمتلك قلم سنين وهو من قدماء المحاربين يعنى
    ما بيحتاج للسرقة لكى يثبت ما يود اثباته يمكنه بسعة اطلاعه ان يرسم ما
    يود رسمه ولك ان تراجع مكتبته لمعرفة ذلك......ده حق يجب علينا ان لاننكره

    سوا اختلف معاالرجل او اتفقنا......

    الاخ معتز
    انابخير وسوف ابحر بيك فى مرافى الكيزان البهيه وسوف نمتنع
    عن انضمامك لنا فى حالةاقتناعك بما نحمل وما قدمنا لهذاالبلد...
    بس خلينى اصلح جلستى وارجع ليك.... لا تبتعد

    (عدل بواسطة وليد الطيب قسم السيد on 04-04-2010, 09:20 AM)

                  

04-04-2010, 11:32 AM

Faisal Elrasheed
<aFaisal Elrasheed
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 4713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    Quote: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟!


    وابنه شيوعيا !!

    ولص قوقل كمان !!
                  

04-04-2010, 12:35 PM

نادر محمد الراضي
<aنادر محمد الراضي
تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: Faisal Elrasheed)

    سلام يا معتز ...

    كان من الأفضل تسمي البوست .. أوجه الشبه بين اليهود والكيزان
    كدا حتكون مبلوووعة ... لكن كدا ما حلوووو
    حسي جبت لي نفسك الكلام . . والجماعة طلعوك حرامي أفكار

    بالمناسبة

    مشتاقين شديد .... :)
                  

04-04-2010, 01:58 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: نادر محمد الراضي)

    خلى الجماعة انت رايــك شــنو ...


    Quote: كان من الأفضل تسمي البوست .. أوجه الشبه بين اليهود والكيزان
    كدا حتكون مبلوووعة ... لكن كدا ما حلوووو
    حسي جبت لي نفسك الكلام . . والجماعة طلعوك حرامي أفكار
                  

04-04-2010, 09:32 PM

منبر دارفور الديمقراطي

تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    up
                  

04-04-2010, 09:35 PM

نادر محمد الراضي
<aنادر محمد الراضي
تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    سلام يا بدر الدين ...
    أنا منحاز للبلد دي بس ...
    أنا مع الخير ليها ..
    مع نمائها وتطورها ...
    مع سعادة اهلها ...

    تحياتي
                  

04-04-2010, 09:42 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: نادر محمد الراضي)

    خالص التحايا
    يا شباب

    هشام آدم

    شفت أنا رجعتي ده ، ما كنت خايف من زول إلا أنت لأنك بتستهلكني ، عموما شكرا لدعوتك بالرجوع ...
    أما مداخلتك فتحتاج إلى تروي للرد عليها ، سأجتهد رغم الزحمة والملل...
    شاكر ليك كتير ...

    وليد الطيب قسم السيد
    شكرا مرة أخرى ، وسنحاول أن لا نبتعد ...

    نادر محمد الراضي
    ازيك ياشاب اخبارك عندي من بعيد لي بعيد قالوا لي عرسته ياخ ده برنامج مضحك عديل...
    اسمع انا الايام دي في البلد ، فرايك شنو نعمل لينا لمة شوف محمد اسماعيل وبقة ضباط الصف والجنود..
    وين ناس شرف الهادي، البوست ده معاهو في السلك لوووول.. وناس محمد بطة وصافى النور ود ازهري ومحمد فاروق وناس الوزير وناس الدووس...
    ياخ انا بكتب ليك وميت من الضحك..
    بالجد لو ما الحكومة بتاعتك بتمنع بلم ليك محمد اسماعيل عندي بيهو اتصال ، عارف آخر شماراتو ولا اديك؟..
    المهم يازول ما تصرفنا عن الموضوع الاساسي لكن زمن يا...
    ------
    نادر ما في حاجة اسمها ماحلووو ، انا امتلك من الثقة في نفسي ما يكفي ، ولن يهزني قول شخص أساسا هو اسؤ منك...
    يبقى الموضوع أنا عارف عايز فيهو شنو، بس اليتوفر لي زمن عشان أعسكر فيهو لكن دقق شوف الأغلبية لحضور البوست...
    بالإضافة إلى شي آخر اغلب المداخلات قبل موضوع المادة وحقوقها كانت بتصب في الأتي دقق وقارن..

    Quote: وكيف يعالج ابناء الكيزان؟؟

    +
    Quote:
    Quote: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟!


    وابنه شيوعيا !!
    ولص قوقل كمان !!

    +
    Quote: ليه يا اخوي يا معتز الجابرك علي السرقة شنو وانت ود بلد معروف وابوك راجل معرف ليه تشوه سمعته بالشكل دة
    عيب يا ولد تاني ماديرين نشوفك في موقف سخيف ذي دة


    وقارن المداخلات دي بالتحليل ده...
    سبيل المثال حين يذكر لك الكوز بان ما يحدث ليس هو أول وان ما يحدث تم التطرق إليه من قبل منطلقا من أرضية أن ذاك الحزب فعل وفعل وفعل، فهو يأخذ شرعية أفعاله السيئة بناءً على فعل سؤ الآخرين؛ هو أسلوب الشخص الفاقد للمنطق والمريض وذلك لان الكوز ساعتها لا يجد ما يقف عليه ليقول انه مؤتمره الوطني عمل إلى تقديم شي مفيد بحقائق علمية لا بقراءات سطحية مثل (الوضع الاقتصادي قبل وبعد الإنقاذ مقارنات ومقاربات). وهنا تطل الانتهازية بوجهها إضافة للمعيقات السلوكية والنفسية.

    بالمناسبة انا كنت ما متحمس للبوست ده إطلاق ، ولمن راودتني فكرة تقديمو كمشروع بحث كنت كسلان منو ، لكن بالجد بقيت حريص على ان اتم الموضوع ده وانشرو ، لذا كل مداخلة بتكون في صالحي وقع ليك ندورة..

    اضف لذلك
    Quote: { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم }

    وقارن
    تدعمهم في ذلك أسطورة دينية تقول بأن كل أموال الأرض هي ملك لهم من خلال تدوير الآيات وجعل منها كبش فداء مثال لذلك (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ... الخ) وغيرهما من النصوص الدينية معتقدين بان تلكم الآيات أُنزلت لهم. فإذا ما خرج بعض الكيزان على قاعدة تجميع الأموال فهم يفعلون ذلك لتحقيق سيطرة وسلطة بديلة عن سلطة المال؛ على هذا الأساس يمكننا الاستنتاج بأن محركات الطموح الكيزاني هي محركات عصابية واضحة...

    الباقي خليهو لسه البوست في اولو .. نظرية بابلوف شغاله تش...
    وبعدها مشتاغوووون وفكر جادي في موضوع اللمة ده قبل ما اختفي تاني...
    بعدين ركز معاي وخلينا من الرجرجة والدهماء انا صاحب البوسي وبعرف ارد عليهم ، ماتخرب علي..


    منبر دارفور الديمقراطي
    شاكر كتير حضوركم والمتابعة..


    التحايا النواضر...

    (عدل بواسطة معتز تروتسكى on 04-04-2010, 09:46 PM)

                  

04-04-2010, 09:50 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    الكيزان ومدرسة الذات
    الواضح بان هنالك حاجة واحدة يسعى إليها الكوز وإلى إشباعها وهي الحاجة إلى تأكيد الذات بدون أسباب مبررة ، ويرجع ذلك لفقدان الثقة، ونتاج الشعور بالتهديد ، فالكوز يعيش حالة قلق دائم بإيهام نفسه عن أن هنالك من يعمل على إقصائه أو اخذ منه أشياء تتعلق به نرمز له هنا "بالسلطة" المعنوية أو الحسية، وهذا الشعور عنصر مشترك بين المخاوف والعصاب.
    لا يستطيع الكوز في هذه المرحلة المضطربة أن يفرق بين ما بين المخاوف التي تتصل بمدركات الأشياء أو مواقف محددة ، كما ويأتي عجزه عن التميز لمرحلة التهديد هذه لأنه يفتقر إلى الرموز التي تساعده على جعل تميز الموقف المهدد لذاته.
    هنالك بعض النقاط التي يمكن ان نخرج بها من واقع الحالة العصابية التي تتلبث الكوز:
    1- نجد بان الكيزان لا يتقبلون المدركات المهددة لذاتهم في تنظيمهم فيكبتوها إلى مستوى منخفض من التميز.
    2- هذه التهديدات المكبوتة تستمر في تهديدها ما دامت تهدد مظهرا أساسيا من مظاهر الذات، ونجد بان حاجة الكوز للحفاظ على ذاته مما لا يسمح للمدركات المهددة بالبقاء دون إيجاد حل لها ويكون ذلك بطريقة معالجة هيسترية ويتم تنفيذها بطرق غير إنسانية مبرزة المرض العصابي.
    3- و تستمرت هذه التهديدات في مجال حياة الكوز مؤدية إلى سلوك معين، وتظل هذه التهديدات والكوز يدركها بغموض وباستمرار فيصبح سلوكه متسما بالتوتر والانفعال. وكلما زاد إدراك الكوز للتهديد كلما زاد اضطراب سلوكه وكمثال "أفراد الأمن ومليشيات الكيزان " وأيضا يمكن أن نضيف "نافع".
    ولما كان القلق الأساسي عند الكيزان هو مصدر العصاب، فهو كذلك مصدر الصراعات التي تنشأ عنها الاتجاهات العصابية داخل جماعة الكيزان، والصراعات الناجمة عن هذه الاتجاهات المتعارضة داخل كيانات الكيزان تكون لب العصاب النفسي ويتم تسميتها "بالصراع الأساسي".

    نواصل ...
                  

04-05-2010, 07:13 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    تحياتى

    دعنى اولا اقدم ليك مقارنة رقميه بسيطه عن السودان قبل الكيزان
    واليوم ولك ان تقرر بعد ذلك واتمنى ان تكون موضوعى فى ردك...اجد ما اقدمه موضوعى
    لكونك تكون كوزا..........

    عقد الرئيس عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية، مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، مُقارنات في مناحي الحياة كافة قبل وبعد الانقاذ، وقال في برنامجه الانتخابي الذي بثّه التلفزيون مساء أمس، إن معدل النمو قبل الانقاذ كان سالب (2.7%)، وأشار إلى أنه الآن (7%) حسب تقديراتنا، وأضاف أن تقديرات البنك الدولي أعلى من ذلك. وأكد أن معدل التضخم قبل الانقاذ (166%) وانخفض الآن إلى رقم آحادي لم يتجاوز الـ (8%) خلال الثماني سنوات الأخيرة.
    ولفت البشير لارتفاع المساحات المزروعة من (19) مليون فدان في العام 89 إلى (40) مليون فدان. فيما تناقصت فاتورة الواردات في السلع الاستراتيجية القمح والسكر. وأشار لإنتاج أول طائرة سودانية (صافات) في عهد الإنقاذ. والاكتفاء الذاتي من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر. والاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية. وأوضح أن إنتاج الأسمنت زاد من (169) ألف طن قبل الانقاذ إلى متوسط مليون طن في العام.
    وفي مجال الطاقة، قال البشير، إنّ البلاد اكتفت من البترول وصدّرته وحينما تسلّمت الحكم كان الاحتياطي يكفي البلاد لثلاثة أيام، وزاد: لم يعد البترول أحلام زلوط كما ردّد البعض ساخراً من غير علمٍ.
    ولفت لإنتاج وتصدير الوقود الحيوي (الإيثانول) لأول مرة في تاريخ البلاد.
    وفي مجال التعليم العالي، قال إن الجامعات، من ضمنها المعهد الفني زادت إلى (65) جامعة الآن ما يعادل (13) ضعفاً. وتضاعف طلاب التعليم العالي من (11) ألف طالب قبل الانقاذ إلى (450) ألف طالب الآن. وإسكان الطلاب من (15) وحدة سكنية إلى (121) مدينة جامعية.
    وفي مجال الصحة، أكد البشير إنشاء المستشفيات العامة والمختصة في كل الولايات في إطار توطين العلاج بالداخل. وتوفير العلاج المجاني بالحوادث والأطفال والعمليات القيصرية. ودعم غسيل الكلى وأمراض القلب والسرطان، بجانب التوسع في شبكات التأمين الصحي، الذي قال إنه أصبح يغطي الآن (37%) من سكان السودان .
    وفي مجال الطرق والكباري أشار إلى أنه قبل الانقاذ كان هناك (2.400) كيلو والآن (12) ألفاً ما يعادل (5) أضعاف الطرق منذ الاستقلال ومن (5) «كبارٍ» إلى (14) «كوبري» اكتمل منها (6) «كبارٍ» و(8) تحت التشييد.
    أما في مجال مياه الشرب، قال ان استهلاك الفرد قبل الانقاذ كان (5) لترات في اليوم الآن وصل إلى (20) لتراً في اليوم، بالريف (4 أضعاف) وفي الحضر إلى (60) لتراً ما يعادل (12) ضعفاً.
    وقال إن الكهرباء استقرت بدلاً عن قطوعات دائمة وطاقة توليد لم تتجاوز الـ (700) كيلو واط إلى (2450) كيلو واط أي ثلاثة أضعاف الإنتاج منذ الاستقلال.
    وأضاف انه قبل الانقاذ كان التلفون الثابت (60) ألف خط فقط، الآن الثابت (1.5) مليون والموبايل أكثر من (12) مليوناً بشبكة اتصالات هي الأحدث في العالمين العربي والأفريقي.
    وقال إن المرأة نالت حظها كاملاً في التعليم وتمتعت بالتمييز الايجابي في التوظيف والاستخدام والمشاركة السياسية وفي اتخاذ القرار. ومنحها القانون نسبة (25%) من المشاركة في الحياة البرلمانية.
    وارتفعت نسبة التعليم للبنات من (39%) العام 89 إلى (55%) في عهد الانقاذ، وقلّت وفيات الحوامل وفقاً لمعدلات الألفية الثالثة.
    البرنامج المستقبلي
    وأوضح البشير، أن البرنامج المستقبلي للمؤتمر الوطني يشمل التوسع في التنمية وزيادة الصادرات وفق أهداف كمية واضحة والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي، وأن يكون معدل التضخم رقماً آحادياً، فضلاً عن الاستمرار في تحقيق معدلات النمو والتنوع في قاعدة الاقتصاد الانتاجية (مساهمة الصناعة والزراعة) والاستمرار في برنامج مناصرة الفقراء وزيادة القدرة الشرائية للفرد. وزيادة فرص العمالة والتوسع في التمويل الأصغر والبنوك المختصة كبنك الأسرة.
    وبشأن السياسة الخارجية، أكد البشير التمسك بمبدأ المعاملة بالمثل ورعاية المصالح المشتركة. والنجاح في توظيف السياسة الخارجية لتحقيق الأهداف التنموية، ولفت إلى أن السودان أصبح ثاني دولة عربية في جذب الاستثمارات الأجنبية والثالث على المستوى الأفريقي والحادي عشر عالمياً في استقطاب وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
    وأكّد العمل على تحقيق التحول في العلاقات السياسية والاقتصادية نحو دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والابتعاد عن المعسكر التقليدي (الغرب وأمريكا).
    وأمّن البشير في برنامجه، الحفاظ على مصالح السودان والمعاملة بالمثل والعمل على جذب الاستثمار المباشر عن طريق بناء الشراكات الاستراتيجية وإسهام السودان في حل أزمة الغذاء العالمي وتعزيز مكانتة الدولية والإقليمية في تحقيق الاستقرار والأمن.

    اها يا دكتور ...شن قولك.......يمكنك تغير عنونك الى....كون ان يصبح الانسان كوزا فهوانسان
    والا انه سوف يكون بقايا انسان........
                  

04-05-2010, 01:25 PM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    اخونا معتز

    تحياتي؛؛؛

    Quote: ازدهرت دراسة الجماعات لدوافع مختلفة. ففي البداية اقتصر الامر على الرغبة بالاطلاع على التنوع الانساني. وكان ذلك في فترة مبكرة من تاريخ الاجتماع الانساني. تلا ذلك فترة سيطرت فيها رغبة البحث عن عيوب ونقائص المجموعات. هذه السيطرة التي عكست تنامي حدة الصراع بين المجموعات. ولعل في سخرية الجاحظ من اهل " مرو " وبخلهم دليل على ذلك كما على قدم الاهتمام بدراسة الجماعات وخصائصها المشتركة المميزة
    مهما يكن فان البداية العلمية للبحث في هذا الموضوع يؤرخ لها بصدور كتاب " نماذج من الثقافة " الذي اصدرته الباحثة بينيديكت عام 1943 وفيه خلصت الى التأكيد على ان الثقافات التي درستها دمغت شخصيات الافراد المنتمين اليها. وهذا التأريخ يصح في حال الحديث عن الانثروبيلوجيا الثقافية الا ان التطورات اللاحقة حولت دراسة الجماعات والشعوب الى موضوع توظيف سياسي. وكان ذلك بمناسبة الحرب العالمية الثانية. وهي كانت عالمية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة. سواء بالمشاركة كطرف او كمسرح للمعارك أو بالتأييد العلني أو الضمني.


    كان من الاجدي ان تضع ايقونة منقول بيكون افضل

    بدل الاحلال والابدال في المقال الملطوش من صاحبه.
                  

04-05-2010, 01:45 PM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: بشير أحمد)

    **
                  

04-05-2010, 01:54 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: بشير أحمد)

    كلامك صحيح ... اليهود المشار اليه أحسن حالاً من الكيزان لعنهم الله.

    فلا بأس من الاقتباس بما جاء في سيرة اليهود , والمقارنة بينهم والكيزان .
                  

04-05-2010, 07:04 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    والله مشتاقين

    وحضور للسلام


    تحياتي وتقديري واحترامي
                  

04-06-2010, 04:47 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: هشام مدنى)

    خالص التحايا

    وليد الطيب قسم السيد
    عزيزي ، تعرف أنت أو من على شاكلتك احدد أسباب المشرعة في التنقيب هذا باعتبار انك كشخص جيد بل ممتاز ، لأنو شرعية التفكير هنا حول لماذا يفعل بعض الكيزان هذه الأفعال، لدرجة أن القول الشائع حينما نذكر احدهم بالخير يقول لك الكثيرين (ياخ الزول ده ممتاز عديل لكن مشكلتو كوز) أي بمعني انو ليس من الطبيعي أن يفعل الكوز خيرا أو أن يكون شخصا صالحا، بناءً على الأفعال التي يعملها الكيزان ونراها بأم أعيينا..
    كمثال: (كثير من الكيزان في الجامعات قعدنا معاهم ومخاوينهم وأكلنا معاهم الملح والملاح لدرجة اقتسامنا الفراش بالرغم من اختلاف أيدلوجياتنا، يجي الكوز في أي عراك أول شخص يقصده بالسؤ هو ذاك الذي كان كتؤامه) هل تقدر تصنف لي شخص كهذا سليم ومعافي زول بتصرف بالشكل ده؟!؟!..
    وما يحدث من شواذ القاعدة لا نقس عليه ، فبالقياس لمجمل أي تجربه نأخذ بالاكثرية لا بالقليل...
    وده ياوليد برجعنا لي انو الكيزان على الصعيد الفردي ممتازين ، لكن أول ما يخشوا في العقل الجمعي أو ثقافة القطيع بكونوا اسؤ مخاليق الله وده ذاتو بعمل شرخ او بفاقمو ...
    بعدين انا عايز انوه لشي ياوليد زي ما ذكرت سلفا وقلت انو المرض ما سبه ... لانو مافي زول علميا كده عاقل 100% كل البشرية بها خلل ولكن الفاصل في ان هنالك انفُـس لها المقدرة على التصالح مع انفسها والوقوف على اي شيى والعمل على معالجته واخرين لا..
    أنا لا اسبك ولا اسب الكيزان بالجنون ، لكن حالة اعوجاج نفسي يجب ان تُـعالج ، والمشكلة انو عندكم اشخاص عايزين التركيبة دي تمشى وسط تنظيم الكيزان ، لأنو أي عقل سوي لا يقبل ما يحدث من كوادر المؤتمر الوطني..
    نحن ذاتنا مرات بنكون مرات مارين بحالة نفسية زي الدبرسة "الاكتئاب" تتفاوت درجاتهو ولمن يتفاقم بصبح مرض اما هو كظاهرة في العادة حالة عرضية تمر باي شخص ...
    كمان دقق ياوليد في أي شخص او شخصية تخرج من الكيزان وخليهو يتكلم شوفوا بقول شنو من سيئات ، وده بروي تراكم العلل دي داخل المؤتمر الوطني وبالتالي تنصبغ على شخصية الكوز.

    ارجع ليك لي مداخلتك حول الوضع الاقتصادي ، رغم انو ده ما لب الموضوع ، لكن هي احد الأسباب التي يتذرع بها من يدخل في كنف المؤتمر الوطني بانو الوضع كان وكان ، فكان أما انو مكابر لمصالح انتهازية ، أو اغرّ به وهو جاهل بالتالي...
    واغلب من انضموا حاليا من جيلنا هم تلقى سيئات الفترات السابقة سماعيا ، لم يحضر احدهم تلك الفترة ، فكنا بلغنا الرشد في الإنقاذ وتفتحت بصيرتنا في فترة الإنقاذ ووهلمجرا..
    من العدل لكي نحكم حكم موضوعي ، أقلاها أن نأخذ بمصادر الأشياء من أماكنها العلمية، أو معاصرين للإحداث يقدمون الحقيقة بدون تزيف..
    الوضع الاقتصادي فترة الديمقراطية الثالثة لا أنكر ان به سؤ لكن ، تعال نفرتق الواقع حينها ..
    الجبهة الإسلامية معروفين بأنهم ماسكين زمام الأمور الاقتصادية يعني اقتصاد البلد "بنك فيصل الإسلامي " نموذجا هذه غير الشخصيات المشار إليها بالبنان ...
    لذا عندما تتحدث بان هنالك غلاء في الاسعار وان الناس كانت تقف في صفوف للخبز هذا حاصل ، لكن ما سالت نفسك كيف ده حصل بدون التفكير السطحي؟!
    عندما يقم كوادر الحركة الاسمية بتخزين السلع الأساسية ودفق السكر في النيل ووالخ ، لكي يظهر للمواطن البسيط ان الديمقراطية والأحزاب سيئين أليس هذا التفكير تفكير شخص معتل أن تدع الآخرين يتضورون جوعا من اجل مكاسب سياسية !؟!؟
    ودي ظاهرة ما مقتصرة على الكيزان ، ان صح ان نطلق عليها احد مساوى النظام الراسمالي / الدول المتقدمة بتعمل، او حتى التاجر"الصغير" الجشع يخزن السلع الى حين غلائها...!!!
    في النهاية ده سلوك ما سوي !!

    ارجع ليك تاني واضع بل افند لك ما ذكره عن الوضع الاقتصادي قبل الانقاذ بطريقة عصفورين بحجر ..
    شوف البوست
    الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ...

    أولا: ده شاب قُـتل وهو مقتبل العمر ، من الذي قتله ولماذا الأسباب ؟!؟
    كما لك ان نتظر في صورة البرفايل بتاعي ، هل تعرف من هذا الشاب الشهيد وكيف قُـتل؟!؟
    والكثير الكثير مثلهما...
    شفت كيف؟
    ثانيا: في فعالية تأبينه قدم فيها الأستاذ المحلل الاقتصادي محمد إبراهيم عبده كبج ولك ان تسال عن كـــبج وعن مهنيته عشان المصداقية تكون في نقل الحاصل ، وعشان ما يبقى الصراع الفكري صراع عضلات غلبتني وغلبتك..
    Quote: ندوة بعنوان (الراهن الاقتصادي) تحدث فيها الأستاذ المحلل الاقتصادي (محمد إبراهيم عبده كبج)؛ ابتدرها مقدمة تاريخية عن الدور الطلابي وظواهر العنف طارحاً تجربته في إتحاد جامعة الخرطوم وبالتحديد عن دور التمثيل النسبي في تلك المرحلة في تخفيف حدة التوتر بين التنظيمات والقوائم المرشحة في الانتخابات، فقد ذكر كبج إنهم اعتمدوا التمثيل النسبي بالرغم من فوزهم الكاسح على الحركة الإسلامية، وهو ما يوضح وعي الطالب في تلك المرحلة؛ موضحاً كذلك بان تطرقه للتمثيل النسبي هو مدلول (الانفراد بالسلطة) مشيراً بأنهم بالرغم من هذا الفوز الكاسح عملوا على إدخال الإسلاميين في حكم الاتحاد، إلا أنهم عملوا على إقصائنا والانفراد بالسلطة بكل السُـبل مبينناً نوعية العقلية التي يتعامل بها كوادر الحركة الإسلامية.
    وعمل الأستاذ كبج إلى ربط وتسلسل الأحداث إلى مسيرة الاثنين الشهيرة، فهي يمكن أن تُـوضع تحت مسمى العنف المُمنهج، وهو ليس بغريب من باب (من شب على شي شاب عليه)، وهي تلك عقلية الإنقاذ وعقلية الإسلاميين من حيث ادعائهم الإسلام موضحاً بالرغم من سماحة الإسلام. وأشار إلى تحدث الإنقاذ عن الديمقراطية يوضح التاريخ القديم والحديث زيف التجربة، فقد كان ومن المفترض أن يشهد العام 89 اتفاقية الميرغني- قرنق واتجهت جميع القوى السياسية للتفاوض لوقف الحرب ووضع اتفاقية ترسي بالوطن لبر الأمان كانت الجبهة الإسلامية خلاف كل القوى الأخرى وتأكد ذلك بانقلابها الذي قطع الطريق لما أصبح ألان يهدد سلامة والوطن (حق تقرير المصير- القوات الدولية- المحكمة الجنائية ..الخ).
    ثم عرج الأستاذ كبج حول الراهن الاقتصادي موضحاً في مقارنة مابين الوضع الاقتصادي الحالي وسياسية الإنقاذ عبر شعاراتها التي رفعتها طوال عقدين من الزمان وما كان قبل الإنقاذ، مبيناً فشل تلك الشعارات (الخطة العشرية-نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ...الخ). وأوضح المحلل الاقتصادي أن حكومة الإنقاذ عند بدايتها وضعت الخطة العشرية وهي من العام (1992 إلي 2002) وهذه الخطة العشرية كان لها أهداف معينة وهي أن تصل بإنتاج الذرة في السودان إلي عشرين مليون طن سنويا مع نهايتها في العام 2002 لكن مع الأسف وفي نهاية الخطة العشرية كان إنتاجنا من الذرة الرفيعة 2825 طن وهو يساوي اقل من 15%من الهدف الذي رمت إليه الإنقاذ في خطتها العشرية، وهدفت الخطة إلى إنتاج 2360 طن من القمح وفي ذلك الوقت كان استهلاكنا من الذرة ضئيل للغاية وعندما جاءت الإنقاذ كنا نستورد 250 ألف طن من القمح.
    ومضي كبج بالحديث قائلا إن الخطة العشرية فشلت بالوصول إلى تلك الأهداف حيث بلغ إنتاج الخطة العشرية في العام 2002( 249) ألف طن من القمح وكذلك الدخن الذي كان هدفا للخطة العشرية أيضا وهي تستهدف إنتاج اثنين مليون ومائة ألف طن من الدخن ولكن لسوء الإدارة والدعم المالي حيث بلغت إنتاجية الدخن بنهاية الخطة العشرية مابين 600 إلي 650 ألف طن وهذا يساوي 35%من الخطة العشرية وقبل مجي الإنقاذ واستيلائها علي السلطة، فقد كان إنتاج الذرة في حكومة الديمقراطية الثالثة ( أربعة مليون وأربعمائة خمسة وعشرون ألف طن ) إي أن إنتاج الذرة قبل الإنقاذ كان أكثر من إنتاجية الخطة العشرية؛ أما إنتاجية القمح قبل الإنقاذ فقد كان 247 ألف طن من القمح وهو ما حدث بعد مرور 13 عام. وقدم كبج جرد حساب بالأرقام لحجم الغذاء المستورد وتكلفته وقال أن السودان الذي هو مرشح إلى أن يكون سلة غذاء العالم وألان يستورد الغذاء بطريقة متزايدة؛ وعندما أُطلق شعار نأكل مما نزرع كان استيرادنا من الغذاء سكر وقمح وذرة ودقيق وألبان يساوي 72 مليون دولار والى ألان ظل الاستيراد في تزايد مستمر حتى وصل إلى 811 مليون دولار أي زادت بنسبة 11 ضعف بحلول 2005 و744 مليون دولار في عام2006و825 مليون دولار في عام 2007 وقفز قفزة كبيرة في عام 2008 ليصل إلى مليار و333مليون دولار من الغذاء المستورد للسودان وهذا يساوي 18 ضعف الذي كنا نستورده في عام 1990 عندما أطلق شعار نأكل مما نزرع؛ وهذا يوضح بما لا لبس فيه أن أهداف الخطة العشرية في إنتاج المواد الغذائية وبالذات الحبوب الغذائية قد انهارت تماماً، وكان من المؤمل أن يؤدي ذلك إلى الإكتفاء الذاتي وان نأكل من ما نزرع من كافة هذه المحصولات، وعندما قررت الإنقاذ تلك الخطة الخمسية العشرية اتضح أن هنالك إمكانيات عملية من الأرض والماء والبشر لتلك الأهداف التي طرحتها الإنقاذ في ذلك الوقت.
    يواصل الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج تحليله للأوضاع الاقتصادية التي استندت على شعارات براقة ولكنها لم تؤتي أكلها فيقول: رفعت حكومة الإنقاذ في ذلك الوقت شعار (نلبس مما نصنع) ونجد أيضا ما حدث هنا أفظع مما حدث في مجال الزراعة حيث أن حكومة الإنقاذ عندما وضعت هدف إنتاج 800 مليون ياردة من المنسوجات كان هذا يستدعي زيادة عدد مصانع النسيج الشيء الذي لم يحدث، ولكن حتى الطاقة الانتاجية التي كانت متوفرة من مصانع النسيج في ذلك الوقت 315 مليون ياردة كانت كافية للوصول إلى 800 مليون ياردة في نهاية الخطة العشرية، لابد أن ننوه هنا أنه في نهاية الخطة العشرية في عام 2002م نجد أن إنتاج النسيج كان 15 مليون ياردة وهذا يساوي اقل من 2% من هدف الخطة العشرية، أما إذا كانت الخطة العشرية هدف الحصول إلى 800 مليون ياردة، 2% يساوي 16 مليون و15 مليوناً كانت اقرب إلى 2% في ذلك الحين، وكذلك في مجال إنتاج الخيوط في السودان، لابد أن ننوه هنا إننا في عام 1986 قبل الإنقاذ قمنا بإنتاج 168 مليون ياردة من المنسوجات وهذا يعني أن هنالك إمكانية متوفرة إذا توفرت السياسات الملائمة، ولكن أن نتراجع من 168 مليون ياردة من 1986 إلى 15 مليون ياردة عام 2002 أي بعد 16 عاماًَ من ذلك الميعاد هذا يعني أن هنالك خللاً عظيماً في السياسات وفي العزم السياسي من اجل تحقيق تلك الأهداف. وأضاف كبج أن 168 مليون ياردة في ذلك الوقت عام 1986 كانت هي اقرب نقطة للإكتفاء الذاتي من المنسوجات حيث أن تقديرات الاكتفاء الذاتي كانت 200 مليون ياردة، وترتب على هذا الأثر نتائج بمنتهى الخطورة في الاقتصاد حيث أن انهيار الخطة العشرية في الوصول إلى أهدافها التي وضعت في ذلك الوقت أفضت في نهاية الأمر إلى ما نحن فيه الآن. ومن العجب العجاب أننا قد استوردنا في ربع السنة من العام 2009 منسوجات بمبلغ 444 مليون دولار، في ثلاثة أشهر فقط وذلك بناءً على تقارير بنك السودان، وهذا يشير إلى انهيار أيضا شعار (نلبس من ما نصنع) لأننا أصبحنا لا نرعى صناعة النسيج في السودان رعاية كافية مما أدى إلى إغلاق جميع مصانع النسيج وذلك نتيجة لإغراق السوق بالمنسوجات والسلع الآتية من الصين وغيرها، وفي نهاية الأمر أن تلك الصناعة التي كان بها آلاف مؤلفة من العمال والفنيين وأصحاب الكفاءات الأخرى نجد هذه المصانع قد أغلقت تماما وهذا يضيف أعباء جديدة للفقراء في السودان ويضيف أعدادا أخرى للعاطلين، وبالرغم من أن أهداف الألفية التنموية تشير إلى تقليل أعداد الفقراء ولكننا وبتخصيص الكثير من المشروعات في السودان وأبعاد العاملين عنها إنما نضيف جيوشاً جديدة من العاطلين.
    وحول الحلول الناجحة لتوفير الغذاء قال كبج (نحن مطالبون بسياسة تهدف إلى السلام المستدام) وهذا لن يتحقق إلا إذا اتجهنا إلي القطاع المطري التقليدي واستثمرنا بحصاد المياه كميات وافرة من المياه وذلك بإقامة سدود صغيرة وكبيرة ومتوسطة لكي نتمكن من حشد تلك المياه والاستفادة منها لتطوير إنتاجية القطاع المطري التقليدي. وتوقع كبج أن يؤدي تعمير القطاع المطري التقليدي إلى رجوع الذين هجروا الريف بسبب تدني إنتاجية الفدان التي لا تغطي تكلفة زراعة الفدان و الرجوع إلى الريف يرجع قوة عاملة لا تسعها مواعين المدينة حيث يعيشون في أطراف تلك المدن ( مهمشين ونصيبهم ضئيل من فرص العمل ) والذين نزحوا للخرطوم وغيرها من المدن لديهم خبرة كبيرة في الإنتاج لذلك الريف يحتاج إلى حزمة من المعالجات تشمل تحسين التعليم والصحة والمياه والطرق وتحسين الإنتاجية وهذا ما يؤدي إلى تنمية بشرية حقيقية و بدون ذلك لا نطمع في الوصول إلى أهداف الألفية التنموية ولا إلى السلام المستدام نأمل عندما تأتي الاستثمارات الخارجية أن لا تحل الآلة الحديثة مكان العامل البسيط يجب أن يكونوا شركاء ونوفر لهم المدخلات الزراعية والسماد والتقاوي حتى نصل إلى محاربة الفقر واستدامة السلام وبدون ذلك نكون كمن يحرث في البحر.هذا بالإضافة إلى ما نشهده في الأسبقيات لدى الإنقاذ فيما يختص بالتنمية ليست لها علاقة بمحاربة الفقر؛ فنجد على سبيل المثال أن مبررات الصرف على القوات النظامية لا يعمل إلا لترسيخ العنف؛ موضحا في ختام ندوته ملخصا لكل ما سرده في جملة (حكومة سقطت جميع شعاراتها لا تستحق غير السقوط).


    عموما هذا ردي على مداخلتك ياوليد ، رغم انها ليس لب الموضوع لكنها تلمسه من بعيد ..
    وبرضو ياعزيزي؟!؟!؟!
    شكرا ليك مرة اخرى وليد، لتحملنا وحبابك...
    وانا ذاتي مع الزحمة ماقادر اتم باقي الموضوع ولمن انزلو في الصحف حابلغك...


    بشير أحمد
    وكت أرهقت نفسك في قراءة المقال (الملطوش) ما كلفت نفسك أقلاها تقرا ردودي البسيطة دى؟! ، إلا وكانت كفتك وأنت تكتب ردا مثلما كتبت !!!!!
    تسلم سيدي ، أما بخصوص لب الموضوع ما عندك ولو بعد حين كتحليل نفسي لجماعة الكيزان؟!
    تشكر على رفع البوست ، واعتذر للغياب الذي له ظروفه...


    احمد محمد بشير
    اليهود بمسؤاتهم ، وعللهم النفسية ، ومكمن الموضوع في أن الجماعات قد تبدو متقاربة...
    النقاط الفاصلة بينهم في أن ما يفعله اليهود بشعوب آخر ...
    وما يفعله الكيزان ببني جلدتهم..!!!

    هشام مدنى
    الوالد والعم ياااااه...
    بالجد سعيد ، وحاسي اني قصرت معاكم...
    يمكن انا ذاتي ما متوفر على مستوى النت كتير، والمشغوليات بقت كتير شايل شغل الوالد والاسرة والسفر كتير ده غير حاجاتي الخاصة..
    تقبل سلام الأسرة كلها، آخر تلفون كان في حضرة الوالد اعتقد ده كان زمن ايييك..
    وكيف الوليدات ، تحياتي كتير كتير كتير ليهم...
    وتطمنا عليك وخلي بالك من أنفسكم ..


    التحايا النواضر...
                  

04-09-2010, 01:34 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كون أن يصبح الإنسان كوزاً ؟! (Re: معتز تروتسكى)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de