المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2010, 07:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث .

    تحية للجميع


    سيقوم المكتب التنفيذي للحزب الديمقراطي الليبرالي بالانعقاد صباح الغد للنظر في التطورات السياسية الجارية واصدار موقف متكامل منها؛ بما في ذلك الموقف من انتخابات الرئاسة ومن ندعمه فيها بعد انسحاب ياسر عرمان.
    الحوارات التي دارت مع ذلك خلال اليومين الاخيرين بين كوادر وعضوية الحزب والمرشحين الديمقراطيين والليبراليين وحلفائنا من القوى الديمقراطية والليبرالية توضح بما لا مجال فيه للشك ان المرشحين الديمقراطيين والليبراليين ومن يدعمهم الحزب الديمقراطي الليبرالي لن ينسحبوا من المعركة قبل 10 ايام من التصويت ولن يمارسوا العبث السياسي كما يمارسه البعض ؛ وان حملتنا الانتخابية مستمرة وتصميمنا على مواجهة المؤتمر الوطني في ساحة الانتخابات مستمر .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 07:46 PM)

                  

04-02-2010, 07:46 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    لقد تعامل حزبنا بجدية كاملة مع الاستحقاق الانتخابي رغم المضايقات الجمة والمتمثلة في تعنت سلطات المؤتمر الوطني في تسجيله والضربات الاجهاضية التي توجه له من قبل جهاز الامن وذلك بالاعتقال المتكرر والطويل لكوادره واهدار جزء مقدر من جهده في الدفاع عن حقهم في الحرية؛ ذلك ان حزبنا لا يرى غير الطريق السلمي والحراك المدني والصندوق الانتخابي طريقا للسلطة والتغيير؛ ونعتبر ان انتخابات ردئية افضل من حرب جيدة؛ وقد عبرنا عن موقفنا المبدئي هذا عشرات المرات؛ اذ لا يمكن ان تكون ديمقراطيا وليبراليا ثم تتهرب من الاستحقاق الانتخابي والاحتكام لصوت الجماهير بعد 21 عاما من التسلط وحكم الحزب الواحد.

    لذلك قرر حزبنا الانخراط في العملية الانتخابية رغم عدم تسجيله؛ وترشحت عدد من كوادره كمرشحين مستقلين؛ وعلى رأسهم رئيسة الحزب الاستاذة نور تاور كافي ابو راس عن دائرة كادقلي للبرلمان القومي؛ وقلنا اننا سنحول العملية الانتخابية الى معركة من اجل الديمقراطية ؛ وقد قمنا ايضا بدعم مرشحي القوى الديمقراطية والجديدة؛ واقمنا تحالفا مع عدد من الاحزاب القريبة منا في الخرطوم للائحة الحزبية واللائحة النسوية؛ وتعاملنا بكل جدية مع الناخبين والمواطنين؛ حيث طرح مرشحونا برامجهم الانتخابية؛ ووصلوا الى الناس في بيوتهم وقراهم وفرقانهم؛ وبذلنا جهدا خرافيا مقارنة مع امكانيات المحدودة؛ ذلك اننا نتعامل بمصداقية وبجدية امام الناس؛ ونتحمل مسؤولية مواقفنا كاملة؛ ولا نتهرب من الصراع .

    في هذا الاطار تعاملنا ايضا مع انتخابات الرئاسة؛ والتي حين لم يكن لنا مرشح فيها فقد ابتدرنا حوارا داخل الحزب ومع مؤيديه ومع المواطنين حول افضل المرشحين لدعمه؛ وكان الخياران الاقربان هما ياسر عرمان وعبد العزيز خالد (الذي طلب حزبه الحليف منا رسميا دعم ترشيحه ) ؛ وكانت اغلب عضوية وقيادة الحزب تقف مع ترشيح ياسر عرمان ليس حبا فيه ولا في الحركة الشعبية؛ ولكن تدعيما لخيار الوحدة الطوعية؛ وياعتبار ان خطر الانفصال هو الخطر الاول الذي يهدد بلادنا؛ حتى فجرت الحركة الشعبية قرارها يوم اول امس؛ ثم تابعتها احزاب جوبا دون انتظام طوال يوم امس واليوم .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 07:59 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:12 PM)

                  

04-02-2010, 07:47 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    لسنا اعضاء في تجمع جوبا ولن نكن؛ ومن هذا المنطلق ليس من حقنا فرض رأينا على تلك الاحزاب؛ ولكن من حقنا ممارسة الاندهاش من كمية التناقضات في الخطاب والممارسة التي مارستها تلك الاحزاب خلال يومين كانت نتيجتها ساحقة ومضرة بمعنويات الجماهير التي ارتفعت خلال الاسابيع الاخيرة؛ وهذا التخبط والتناقضات هي التي اخرجت المؤتمر الوطني من جحر الضب الضيق الذي بدأ ينزنق فيه؛ بدءا من موقف الحركة المفاجي والمتناقض الذي يسحب مرشحها للرئاسة ويبقي على المرشحين البرلمانيين؛ في حين كان هذا المرشح هو الاقرب للفوز؛ واعلان امكانية انسحابها من الانتخابات في الشمال مقابل الاستمرار فيها في الجنوب؛ والأسباب التي لا تقنع طفلا والتي قيلت في اطار التبرير لتلك الخطوة .

    وتمتد التناقضات للاحزاب التي تسمي نفسها كبيرة؛ حيث تقدم رجلا وتؤخر رجلا؛ فمرة تدعو الى تأجيل ومرة الى مقاطعة؛ ومرة يكون التأجيل حتى نوفمبر ومرة حتى مايو ؛ مدخلة كمية من الاحباط والقلق وعدم وضوح الرؤية امام الناخبين؛ وذلك كله قبل 10 ايام فقط من بدء الاقتراع. ان الحزبين الوحيدين من الاحزاب التقليدية الذين اعلنا موقفهما بوضوح - بغض النظر عن تقييمنا لمواقفهما واسبابهما لها - هما الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي؛ الاول بالمقاطعة الشاملة والثاني بالمشاركة الشاملة. ان الاول في رايي يحاول مداراة خطأ ترشيح نقد وصدمة انسحاب ياسر عرمان بالخروج من المعركة الانتخابية؛ والثاني يحاول ان يستفيد من زخم الانتخابات لاعادة الروح لجسده المتهالك وزعيمه المكروه؛ وان كانت الامانة تقتضي ان نعترف لهما بالشجاعة والوضوح في الموقف.

    بالمقابل كان موقف حلفائنا واضحا بالاستمرار في المعركة الانتخابية. ففي حديث مع الامين العام لحزب الديمقراطيين الاحرار الاستاذ الشابي حسين منصور - والذي كلفني بنقل هذا الرأي اعلاميا - كان موقف حزبهم واضحا في الاستمرار في المعركة الانتخابية. كما كان حزب المؤتمر السوداني قد اعلن قبل ايام عن رفض الانسحاب في بيان رسمي؛ واعلن حزب التحالف الوطني استمراره في المعركة ؛ كما ان حلفائنا في الحزب الوطني الاتحادي يبدو انهم يقفون نفس الموقف ؛ وهو موقف نزعم انه يتميز بالمصداقية والامانة والمسؤولية تجاه الناخبين الذين عملنا وسطهم طوال الشهور الاخيرة واتفقنا معهم على الآلية الانتخابية طريقا للتغيير.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 08:12 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 08:16 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:16 PM)

                  

04-02-2010, 07:48 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    Quote: الحوارات التي دارت مع ذلك خلال اليومين الاخيرين بين كوادر وعضوية الحزب والمرشحين الديمقراطيين والليبراليين وحلفائنا من القوى الديمقراطية والليبرالية توضح بما لا مجال فيه للشك ان المرشحين الديمقراطيين والليبراليين ومن يدعمهم الحزب الديمقراطي الليبرالي لن ينسحبوا من المعركة قبل 10 ايام من التصويت ولن يمارسوا العبث السياسي كما يمارسه البعض ؛ وان حملتنا الانتخابية مستمرة وتصميمنا على مواجهة المؤتمر الوطني في ساحة الانتخابات مستمر .
    ده كلام سليم يا عادل !!
                  

04-02-2010, 07:53 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    أثمن عاليا هذا الموقف المسؤول والوعى السياسي العالى خلف هذا القرار الصحيح ..
                  

04-02-2010, 08:22 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: لسنا اعضاء في تجمع جوبا ولن نكن؛ ومن هذا المنطلق ليس من حقنا فرض رأينا على تلك الاحزاب؛ ولكن من حقنا ممارسة الاندهاش من كمية التناقضات في الخطاب والممارسة التي مارستها تلك الاحزاب خلال يومين كانت نتيجتها ساحقة ومضرة بمعنويات الجماهير التي ارتفعت خلال الاسابيع الاخيرة؛ والتي اخرجت المؤتمر الوطني من الجحر الضيق الذي بدأ ينزنق فيه؛ بدءا من موقف الحركة المفاجي والمتناقض الذي يسحب مرشحها للرئاسة ويبقي على المرشحين البرلمانيين؛ في حين كان هذا المرشح هو الاقرب للفوز؛ واعلان امكانية انسحابها من الانتخابات في الشمال مقابل الاستمرار فيها في الجنوب؛ والأسباب التي لا تقنع طفلا والتي قيلت في اطار التبرير لتلك الخطوة .
    ليت القوم يفقهون .. ليتهم .

    برافو الموقف الليبرالي
    ثمة منفذ للأمل ما يزال .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 04-02-2010, 09:17 PM)

                  

04-02-2010, 08:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    اقول لمن سيأتون للمزايدة علينا بأن الانتخابات لا تتوفر فيها النزاهة وان المؤتمر الوطني يمارس الفساد السياسي ان حديثهم صحيح . وقد تم رصد هذا من قبل الاحزاب المعارضة ومن المنظمات المحلية والدولية؛ ونحن نعلم ذلك تماما ونعتبر ان كعب اخيل تلك الانتخابات هو اقصاء دارفور وخصوصا شمالها وغربها وجزء كبير من جنوب كردفان من الاستحقاق الانتخابي باساليب ممعنة في السوء؛ وان استمرار الحرب في دارفور يهدد العملية الانتخابية في الصميم؛ وان استخدام المؤتمر الوطني لجهاز الدولة واموال الدولة لصالحه وضد الاخرين يضرب مبدأ تساوي الفرص في مقتل؛ وان استمرار الهيمنة الامنية وممارسات القمع مستمر . نعلم هذا كله واكثر؛ لأننا نعاني منه في المقام الاول؛ حيث كانت الضربات لحزبنا في هذا المجال مؤلمة.

    لكننا نعلم مع ذلك ان النظام قد تراجع حين قبل ان يتم الاحتكام للانتخابات - على علاتها - وليس ان يستمر في الحكم تعسفيا وعشوائيا ووفق اتفاقات ثنائية وفوقية مضرة؛ ونعلم ان الحملة الانتخابية قد فتحت مجالات اعلامية وجماهيرية كبيرة للقوى المعارضة؛ ونعلم ان النظام قد تم فضحه في خلال شهرين بما لم يتم خلال عشرين عاما؛ ونعلم انه اذا كانت القوى الدينمقراطية موحدة واذا كانت القوى "المعارضة" مسؤولة واذا نسقت بين بعضها البعض وتخلت عن انانينتها الحزبية لكان من الممكن تماما قلب الحسابات على المؤتمر الوطني وهزيمته رغم ترسانته ومؤامراته كلها؛ وتحويل المعركة الانتخابية الى معركة ديمقراطية حقيقية؛ واستغلالها لكشف فساد وعنف حزب المؤتمر الوطني؛ وحشره في الجحر الضيق الذي يجب ان يكون فيه وهو الحزب الذي اشعل السودان نارا وعاث فيه فسادا واذل العباد وقسم البلاد .

    لقد دعمنا مقررات مؤتمر جوبا رغم عدم مشاركتنا فيها؛ لأنها كانت خطوة في الاتجاه الصحيح؛ ولكننا كنا نعلم ان بعض الموقعين عليها انفسهم لن يلتزموا بها؛ وكلنا نذكر كيف قالت قوى جوبا انه في عدم استجابة المؤتمر حتى 30 نوفمبر لمطالبها فسوف تقاطع؛ ونحن نسأل مع الجماهير أين 30 نوفمبر من 31 مارس او 1 ابريل ؟؟ وأين استعداد أغلب هذه القوى للانتخابات؛ وأين هو مرشحها الموحد؛ وأين موقفها المتسق؛ وأين قدرتها على تحويل المعركة الانتخابية الى معركة واسعة من أجل الديمقراطية ؟؟

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 08:31 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:18 PM)

                  

04-02-2010, 08:42 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    اننا نؤمن ان الانسحاب والمقاطعة والتجميد في هذه اللحظة يعبر عن عدم مسؤولية لا تضاري؛ فالجماهير قد علقت امالا كبيرة على الانتخابات؛ وانفعل بها الاف الشباب والناشطين؛ واشعلت حملة ياسر عرمان تحديدا الكثير من الامل والرغبة في التغيير في الناس؛ رغم انها كانت مُدارة بكثير من البدائية والتخبط؛ ورغم انانية بعض الاحزاب والقيادات التي اصرت على ترشيح زعمائها في مخالفة للحساب السياسي وفي مخالفة للمنطق والبيولوجيا؛ وفي مناطق كثيرة اصبح المؤتمر الوطني في حالات دفاع؛ بل بدأت الخلافات تظهر فيه؛ وظهرت امكانية انجاز اختراقات واسعة تتيح وجودا افضل وتمثيلا قويا للقوى المعارضة في البرلمان القادم؛ هذا اذا لم تستطع تحقيق الفوز وهزيمة المؤتمر الوطني لو احكمت التنسيق .

    في مثل هذا الوقت بالذات؛ وعندما حمي وطيس المعركة ؛ سقطت علينا مفآجات الحركة الشعبية من سماء صافية. ان الجناح الانفصالي في الحركة الشعبية قد طعن في مقتل قضية وحدة السودان وقضية التحول الديمقراطي بقراره سحب ترشيح ياسر عرمان. ان ياسر عرمان نفسه قد خذل الناخبين حين قبل بهذا القرار الغريب وحين جعل من نفسه اداة لتحقيق اهداف سياسية غريبة وغامضة وغير سليمة . ان هذا القرار لو كان بسبب من تنسيق مع المؤتمر الوطني لكان جريمة في حق البلاد؛ ولو كان من قبيل التحليل والموقف السياسي لكان يعبر عن حماقة سياسية لا تغتفر وضعف سياسي شديد .

    ان الحركة الشعبية هي اكبر تنظيم كان يمكن ان يواجه المؤتمر الوطني ويوجه له ضربات موجعة في هذه الانتخابات. ان ترشيح ياسر عرمان لم يكن موفقا تماما؛ ولكن الناس قبلت ترشيحه على علاته؛ واعتبرته مرشحها وعمل الآلاف من اعضاء ومن غير اعضاء الحركة على انجاحه؛ وتوفرت بذلك اداة قوية للحركة الشعبية وللقوى الديمقراطية بل ولكل قوى المعارضة لمنازلة المؤتمر الوطني؛ والنضال مرة اخرى من اجل السودان الجديد؛ فلم الانتكاس اذن والخروج من ميدان المعركة بدلا من الصمود فيها والعمل على تجويد حملة ياسر عرمان الانتخابية وضم اقسام اجتماعية وسياسية جديدة لها واقناع بعض المرشحين بالانسحاب له ودعمه ؟

    ان قرار الحركة الشعبية قد اثبت قوة التيار الانفصالي السلطوي في داخل الحركة؛ والذي يعول على الشراكة مع المؤتمر الوطني؛ وعلى تقديم قضية الانفصال على قضية السودان الجديد. لقد كان هذا القرار طعنة نجلاء في خاصرة الوطن؛ وسيدفع كل الشعب السوداني ثمنه؛ وستدفع الحركة الشعبية اكبر الثمن؛ وستذوق الويل في مقبل الايام من حليفها الافعى المؤتمر الوطني؛ ولو ظنت القيادات النافذة فيها اليوم انه يحقق لها حلم الانفصال.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 08:48 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 09:27 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:23 PM)

                  

04-02-2010, 09:00 PM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    شكراً حزبنا الليبرالي

    الحزب الفات الكبار والقدرو ..






    وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
    ونحمل عبء أن نبني الحياة ونبتكر
                  

04-03-2010, 01:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: تيسير عووضة)

    العزيزة تيسير

    Quote: شكراً حزبنا الليبرالي

    الحزب الفات الكبار والقدرو ..






    وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
    ونحمل عبء أن نبني الحياة ونبتكر
    ونكون مسؤولين عن مواقفنا ومثابرين في الدعوة للتغيير

    لك التحية يا صديقتي وانا اعتز بالانتماء لهكذا حزب .
                  

04-02-2010, 09:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    اما الاحزاب التقليدية والطائفية فأنها قد فاقت سوء الظن العريض؛ فهي حين اصرت على السير وراء الترابي في الظاهر؛ والسير وراء مصالجها الحزبية والمصالح الشخصية لزعاماتها في الحقيقة؛ وذلك بكثرة المرشحين للرئاسة وعلى مستوى الدوائر الانتخابية نفسها والقوائم الحزبية والنسوية- حيث لا دورة ثانية- فأنها قد اثبتت انها لا تنظر للمصلحة الوطنية العليا؛ والتي من اهم اجندتها اليوم الحفاظ على وحدة السودان وازاحة للمؤتمر الوطني من السلطة بالسلاح الذي ظن انه سيكرس له السلطة بالذات؛ اي المعركة الانتخابية.

    ولقد كانت المعركة الانتخابية لأغلب لاحزاب في غاية التخلف والبدائية؛ واتضح انها لم تعد لها اطلاقا؛ وانها كانت تفضل طريق المساومات مع النظام والاتفاقات الفوقية مع الحركة؛ عن الاستعداد لمعركة حاسمة هي معركة الانتخابات . ان المنظمات المدنية هنا قد كانت افضل تنظيما من الاحزاب؛ وكان شباب قرفنا اكثر ثورية منها؛ ولعجائب الاقدار لم تستطع الاحزاب ان تخلق لها منابرا اعلامية وان تصل للجمهور؛ الا عندما طبز المؤتمر الوطني - في غبائه المطلق - عينه باصبعه في برنامج بابكر حنين . ان حزبنا ايضا قد كان متخلفا وغير مستعدا؛ ولكن فقط لظروف الامكانيات والعقبات التي ظل يضعها النظام امامنا؛ وليس لاي تشوش سياسي .

    وكأن هذا كله كان قليلا؛حتى ترينا الاحزاب القديمة امس واليوم العجب. ذلك ان اغلب تلك الاحزاب قد مارست الانتحار السياسي؛ حين تعاملت بهلع ولا مسؤولية؛ تجاه القرار المفاجيئ للحركة الشعبية؛ فلم تدنه ولم تسمه بما هو عليه: انه هرب من المعركة وضربة قوية لوحدة السودان وعملية التحول الديمقراطي؛ وانه يخدم فقط المؤتمر الوطني. وانما اثرت ان تلحق بقطار الحركة الشعبية الذي تزحلق من الخط؛ فوجدنا الشيوعيين الذين كانوا حتى الامس القريب يقولون انهم لن ينسحبوا ولن يقاطعوا؛ يقاطعون براديكالية؛ دون ان يشرحوا للناس لماذا دخلوا اولا ولماذا انسحبوا الآن؛ وكيف ولماذا ينسحبون على بعد خطوة من الميس ؟؟ كما نجد زعماء الامة والاتحادي على حالهما القديم يلعبان فوق الحبال؛ ويمارسان سياسة عصاية قايمة وعصاية نايمة؛ ويعلنون الموقف ونقيضه؛ ويحبطون عضويتهم والناشطين والجماهير شر احباط بالمواقف المتناقضة وتأجيل القرارات المتكرر؛ ويقدمون بذلك خدمة مجانية للمؤتمر الوطني الذي كان حتى اول امس يمكن هزيمته؛ فتحول اليوم الى شبه منتصر بلا معركة في مواجهتهم؛ حيث هزم اغلب هؤلاء انفسهم بانفسهم.

    لقد كانت هناك قوى اعلنت المقاطعة منذ البدء؛ مثل اغلب حركات دارفور وحزب البعث؛ ولدرجة ما رفاقنا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) . اننا رغم اختلافنا مع هذا الموقف الا اننا نحترمه؛ وذلك انه موقف متسق وقد تم اعلانه منذ وقت كبير؛ ولكن ما لا نفهمه ولا يفهمه المواطنون هو الانخراط في الحملة الانتخابية بقوة ثم اصدار القرارات المتناقضة في اللحظات الاخيرة وتعليق الناس على حبال الشك والتوجس واحباطهم وقطع رأسهم؛ وقديما قال الشاعر:
    اذا كنت ذا رأي فكن ذو ذو عزيمة *** فإن فساد الرأي ان تترددا .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 09:34 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:08 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:27 PM)

                  

04-02-2010, 09:40 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    سلام عادل
    تعلم أن رأي المعلن ولأكثر من عام هو مقاطعة الإنتخابات مالم
    تحدث تغييرات جوهرية .....
    وفيما يتعلق بالإحداث الجارية أدعم موقف القوي التي أعلنت مقاطعتها لكل مستويات الإنتخابات - لأنه يتسق مع قناعاتي ومواقفي الشخصية -وإن تأخروا فالأعلان عن الموقف . وأعتقد أن قرار الإنسحاب ( فنيا وقف الحملات الإنتخابية ) خيار يخضع لتقديرات الأحزاب وحسابتها وفوق ذلك وهو حق ديموقراطي أصيل لا يمكن سلبه ! كما أن الاحزاب التي أعلنت الإنسحاب لم تقم بفعل إعتباطئ أو حدث فجائي
    وأنما قامت بقرار أستند علي تراكمات كمية ( إعتراضات إحتجاجات ومذكرات) وتصعيد متكامل في كل الجبهات وتمليك الحقائق للرأي العام وتحديد سقوف زمنية الي أن وصلت الإحداث ذروتها وأتضح تعنت النظام ورفضه لكافة المقترحات وكافة مظاهر الإ حتجاج السلمي والمؤسسي فلم يكن أمام بعض الأحزاب سوي المقاطعة ثانيا لا خلاف لكم مع حقيقة وجود خروقات جوهرية -دستورية وقانونية في
    العملية الانتخابية ولا مع محتوي مذكرات الاحتجاج ومع ضرورة تأجيل الأنتخابات وعليه أري
    ثالثا ومع إحترام رأي القوي التي قررت المواصلة-أري تواصل القوي المنسحبة والمشاركة الضغط من أجل التأجيل وأجرأ تغييرات جذرية في المشهد الإنتخابي برمته رابعا التطوع ببناءخط صد أو خندق دفاعي أما م المؤتمر الوطني وتبني
    قاموسه في مهاجمة المنسحبين يقدم خدمة جليل للنظام!! فمن قاطع له منطقه وأسانيده وله رصيد مقدر من الحيثيات والمقدمات التي قا دت
    للإنسحاب ومن يشارك له منطق مغائر -لاأتفق معه ولا أعتقد بإستقامة الظل مادام العود معوجا ولا أتوقع ثمار إيجابية من المشاركة ومع ذلك أقول أنتم أحرار في خياراتكم ولكنكم مطالبون بفضح التجاوزت والمطالبة بالتأجيل وبأجراء تعديلات جذرية........
    ..........أذا ركزوا علي الحقوق المسلوبة وعلي التزييف والتجاوزات بدلا من التعارك مع من يقف خارج ساحة المشاركة ولكنه يسلط ضوء كاشفا علي أوجه الخلل في العملية الإنتخابية.......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-02-2010, 10:51 PM)

                  

04-02-2010, 09:56 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    ان الحديث عن ان المؤتمر الوطني سيكتسب شرعية من مشاركة الاحزاب المعارضة في الانتخابات حديث مردود . فالمؤتمر الوطني قد اكتسب شرعية بنيفاشا التي وقعت عليها الحركة الشعبية ووافقت عليها كل الاحزاب الاخرى ؛ بل دخلت على اساسها في مؤسسات النظام . ان هذه الشرعية منقوصة مع ذلك اذ هي شرعية أمر واقع وتوازن قوى اكثر منها شرعية دستورية . كذلك فأن شرعية المؤتمر الوطني بعد الانتخابات ستكون منقوصة وذلك بما مارس فيها من فساد وبالتجاوزات التي تمت وباقصاء دارفور وجنوب كردفان منها . ان الانتخابات عندنا ليست الا معركة واحدة ضد المؤتمر الوطني وسنواصل المعارك معه من بعد من معارك قانونية ودستورية ونقابية وجماهيرية ومطلبية وانتخابية؛ ولكننا لن ننسحب من المعركة الحالية ابدا .

    ان قوى جوبا قد ادخلت الترابي بينها؛ وكان الترابي واضحا في تكتيكه انه يستغل تلك الاحزاب للعودة للساحة السياسية؛ ويستغل الانتخابات للعودة للساحة السياسية؛ وفي تصريحاته انه لن يقاطعها. اما الحركة الشعبية فقد تبعتها الاحزاب ولا تزال تتابعها حين تقول الحركة الشعبية انها ستخوض الانتخابات في الجنوب؛ مما يفرغ مبدأ المقاطعة من اي معني . فكيف يطالبنا احد بأن ننسحب ونهرب من الميدان وهم لا يقدرون على قول نفس الشي لحلفائهم من المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية ؟؟ بل ان حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي موقفهما غامض؛ ويمكن ان يغيروا ارائهم في اي لحظة؛ فهل نخذل الجماهير ويكون كل يوم لنا رأي؛ أم يجب ان نثابر فيما نفعله ونتحلى بالمصداقية ونخوض المعركة رغم الخذلان العظيم ورغم تغير توازن القوى الكبير والذي كان يبدأ الميل بوضوح في الفترة الاخيرة ضد المؤتمر الوطني؟.

    بناء على كل ذلك؛ فان مرشحينا سيواصلون المعركة الانتخابية؛ وسيواصل حزبنا معركته ضد الديكتاتورية والتسلط والحرب ؛ ومن اجل السلام والتحول الديمقراطي والحقوق الاساسية للمواطنين ومن اجل العدالة؛ في كل المواقع ومع كل الراغبين وعبر كل الآليات المتاحة؛ ومن بينها آلية الانتخابات التي وافق الجميع عليها؛ والتي معتبرها احد آليات الصراع الديمقراطي؛ والتي رأت فيها الجماهير نفس الشيئ .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 10:00 PM)

                  

04-02-2010, 10:29 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    امين سلامات

    Quote: ده كلام سليم يا عادل !!
    تسلم يا صديق
    هناك بعض الاشياء المنطقية يجب قولها بصراحة ووضوح .

    لك الود .
                  

04-02-2010, 10:33 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    المشرف سلامات

    Quote: أثمن عاليا هذا الموقف المسؤول والوعى السياسي العالى خلف هذا القرار الصحيح ..
    تابعنا دفوعاتك وحوارك حول رفض المقاطعة في هذه المرحلة ؛ وهي محل تقدير كبير وتعبر فعلا عن دراية سياسية ونظرو للسياسة انها عملية ديناميكية؛ وليست مواقف جامدة تطلب الشي كله او لا شي؛ فأهلنا قالو : المال تلتو ولا كتلتو .. ونحن نقول ان هذه معركة من معارك الديمقراطية يجب خوضها وخوض ما بعدها .

    المقاطعة ممارسة سلبية ولن تجد تفهما لا من قبل الشارع ولا من قبل المجتمع الدولي؛ بينما ممارسة الضغط عبر الدعاية الانتخابية وتوحيد الصفوف كان يمكن ان يؤتي اكله .


    اتمنى ان نتعلم جميعا من هذه الكبوة؛ وان ننهض سريعا لمواجهة التزاماتنا .
                  

04-02-2010, 10:40 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    سلام يا عماد

    Quote: ليت القوم يفقهون .. ليتهم .

    برافو الموقف الليبرالي
    ثمة منفذ للأمل ما يزال .
    يا سيدي دائما هناك منفذ للأمل .

    هزيمتنا يا عماد - كقوى معارضة - تجاه الانقاذ لمدة ال21 عاما السابقة؛ لم تكن بسبب قوتها؛ وانما بسبب ضعفنا؛ وكوننا لا نخوض معاركنا للنهاية وانما نتعامل برد الفعل ؛ سواء كان الفعل من الانقاذ نفسها او من المجتمع الدولي؛ بدلا من ان نخلق الفعل .

    تميزنا ايضا بعدم وجود الرؤية الاستراتيجية؛ والتعامل مع السياسة بمنطق رزق اليوم باليوم؛ وهذا اضرنا كثيرا لان الانقاذ على هوجها لها بعض المنطلقات الاستراتيجية والتخطيط. كما اننا لم نتميز بمصداقية كبيرة ومثابرة في طرح ارائنا وشفافية في التعامل مع المواطنين؛ مما جعل السياسة تتحول الى اتفاقات فوقية تعقد في الصوالين وضمن افراد التادي السياسي القديم؛ وابعدت عنها جماهير واسعة ذات مصلحة في التغيير .

    آن الاوان للتوقف عن السير في هذا الطريق الذي لا يقود لشي؛ وبناء السياسة على اسس جديدة وشفافة ومسؤولة .
                  

04-02-2010, 10:44 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    العزيز كمال

    ملاحظاتك في محلها؛ وكالعادة غلبني طبعي "السخن" وقيل الطبع يغلب التطبع .
    قمت بتعديل صياغة كثير من الفقرات لتكون مناسبة لما اود قوله؛ فليس الغرض هو التشنيع ولا الشماتة وانما توضيح موقفنا .

    وسنواصل المعركة ونفضح كل التجاوزات ومحاولات التزوير واستغلال جهاز الدولة لصالح حزب المؤتمر الوطني .

    لك الاحترام .

    Quote: علم أن رأي المعلن ولأكثر من عام هو مقاطعة الإنتخابات مالم
    تحدث تغييرات جوهرية .....
    وفيما يتعلق بالإحداث الجارية أدعم موقف التي أعلنت مقاطعتها لكل مستويات الإنتخابات لأنه يتسق مع قناعاتي ومواقفي الشخصية وإن تأخروا فالأعلان عن الموقف . وأعتقد أن قرار الإنسحاب ( فنيا وقف الحملات الإنتخابية ) خيار يخضع لتقديرات الأحزاب وحسابتها وفوق ذلك وهو حق ديموقراطي أصيل لا يمكن سلبه ! كما أن الاحزاب التي أعلنت الإنسحاب لم تقم بفعل إعتباطئ أو حدث فجائي
    وأنما قامت بقرار أستند علي تراكمات كمية ( إعتراضات إحتجاجات ومذكرات) وتصعيد متكامل في كل الجبهات وتمليك الحقائق للرأي العام وتحديد سقوف زمنية الي أن وصلت الإحداث ذروتها وأتضح تعنت النظام ورفضه لكافة المقترحات وكافة مظاهر الإ حتجاج السلمي والمؤسسي فلم يكن أمام بعض الأحزاب سوي المقاطعة ثانيا لا خلاف لكم مع حقيقة وجود خروقات جوهرية -دستورية وقانونية في
    العملية الانتخابية ولا مع محتوي مذكرات الاحتجاج ومع ضرورة تأجيل الأنتخابات وعليه أري
    ثالثا ومع إحترام رأي القوي التي قررت المواصلة-أري تواصل القوي المنسحبة والمشاركة الضغط من أجل التأجيل وأجرأ تغييرات جذرية في المشهد الإنتخابي برمته رابعا التطوع ببناءخط صد أو خندق دفاعي أما م المؤتمر الوطني وتبني
    قاموسه في مهاجمة المنسحبين يقدم خدمة جليل للنظام!! فمن قاطع له منطقه وأسانيده وله رصيد مقدر من الحيثيات والمقدمات التي قادت
    للإنسحاب ومن يشارك له منطق مغائر -لاأتفق معه ولا أعتقد بإستقامة الظل مادام العود معوجا ولا أتوقع ثمار إيجابية من المشاركة ومع أقول أنتم أحرار في خياراتكم ولكنكم مطالبون بفضح التجاوزت والمطالبة بالتأجيل وبأجراء تعديلات جذرية........
    ..........أذا ركزوا علي الحقوق المسلوب وعلي التزييف والتجاوزات بدلا من التعارك مع من يقف خارج ساحة المشاركة ولكنه يسلط ضوء كاشفا علي أوجه الخلل في العملية الإنتخابية.......
                  

04-02-2010, 10:36 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل
    السلام عليكم، فعلاً كنت أتوقع منكم هذا الموقف المسؤول!
    وفي صباح هذا اليوم كتبت مداخلة، هأنذا أعيد صياغتها،
    لأنها تتوافق مع الرؤية التي عبرتم عنها الآن:
    Quote: ...................
    فعلاً كما لاحظ الأستاذ بشرى الفاضل، فإن ظاهرة الشورى بين قادة
    أحزاب المعارضة، وإدارتهم الجماعية للأزمة، بحسب ما يظهر،
    يُعتبر أمراً إيجابياً!
    ولكن: ما الذي يمنع هذه القوى من أن تتّفق كذلك على المشاركة في الانتخابات،
    عشان خاطر عيون الديمقراطية، ومن أجل الاقتراب من الشعب، واستغلال
    هامش الحرية الذي تتيحه العملية الديمقراطية!
    ذلك:
    مع التحفظ على كل الممارسات الخاطئة والفاسدة في الانتخابات
    ورصدها، وتنوير الشعب بها، وتجربة أنموذج الجهاد المدني بصورة جادة!
    نعم، بهكذا فعلٍ إيجابيٍّ، كانت تكون الرؤية واضحة،
    والعمل النضاليّ متوجها نحو غايات ومقاصد واقعية،
    من شأنها إذا ما تراكمت أن تؤدي إلى حدوث نوعٍ من التغيير،
    يهيّئ لانتخابات قادمة تكون مصداقيتها أكبر!
    أما فعل المقاطعة، فإنه فعل سلبيّ، في أقلّ أحواله تبقى الأمور على
    ما هي عليه!
    ونبقى رهن التكهنات والخوف من انفجار فتيل الأزمة!
                  

04-02-2010, 10:47 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: صلاح عباس فقير)

    الاخ العزيز صلاح

    أجد نفسي متفقا تماما مع هذه الصياغة؛ باعتبارها واقعية ومسؤولة وشجاعة:

    Quote: ولكن: ما الذي يمنع هذه القوى من أن تتّفق كذلك على المشاركة في الانتخابات، عشان خاطر عيون الديمقراطية، ومن أجل الاقتراب من الشعب، واستغلال هامش الحرية الذي تتيحه العملية الديمقراطية!

    ذلك:
    مع التحفظ على كل الممارسات الخاطئة والفاسدة في الانتخابات ورصدها، وتنوير الشعب بها، وتجربة أنموذج الجهاد المدني بصورة جادة!

    نعم، بهكذا فعلٍ إيجابيٍّ، كانت تكون الرؤية واضحة، والعمل النضاليّ متوجها نحو غايات ومقاصد واقعية، من شأنها إذا ما تراكمت أن تؤدي إلى حدوث نوعٍ من التغيير، يهيّئ لانتخابات قادمة تكون مصداقيتها أكبر!

    أما فعل المقاطعة، فإنه فعل سلبيّ، في أقلّ أحواله تبقى الأمور على ما هي عليه! ونبقى رهن التكهنات والخوف من انفجار فتيل الأزمة!


    هذا هو موقفنا بالضبط؛ وانا سعيد ان هناك الكثيرون ممن يشاطرونا اياه .
                  

04-02-2010, 10:54 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    ..
    .
    Quote: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث .




    --------

    حقاً انه عبث ..

    تحياتى؛
                  

04-02-2010, 11:01 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Tabaldina)
                  

04-02-2010, 11:02 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Tabaldina)

    ( 1) مداخلة سابقة : مقومات الأنتخابات الأساسية
    لأجراءإنتخابات حرة ونزيهة لا بد من توفر عدة عناصر ضرورية
    -- الغاء القوانين المقيدة للحريات
    -- حيدة وإستقلالية أجهزة ومؤسسات الدولة من خدمة مدنية وقوات نظامية
    وأجهزة إعلام قومية
    -- كفالة حرية التجمع والتعبير والحركة وحق إقامة الفعاليات السياسية لجميع التنظيمات
    - إستقلال القضاء وصياغة قانون ونظم إنتخابات بصورة عادلة وبموافقة
    جميع القوي المؤثرة!!
    - الألتزام بالمواثيق والدستو ر
    - المساوة في الفرص والحقوق بالفصل مابين جهاز الدولة والحزب الحاكم حتي ينزل المؤتمر الوطني بوزنه الحقيقي بعيدا عن التورم الناتج عن وهج السلطة وبريق الثروة! !!
    والواقع أن غياب هذه المقومات الأساسية والعناصرالجوهرية هو ما دفع
    الناس لمقاطعة الأنتخابات القادمة ! ! وأذا ما لم يتهيآ مناخ ديموقراطي و وتتكامل مقومات الأنتخابات الأساسية فلن يكن من المجدي المشاركة في هذه المهزلة!!
    .......
                  

04-02-2010, 11:06 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: كمال عباس)

    2) مساهمة ذات صلة
    الدستور الحالي ونيفاشا
    نيفاشا عبارة عن تسوية سلمية بين حملة السلاح ( من إيجابياتها إيقاف نزيف الدم) ومن سلبياتها تهميش القوي السياسي ة الاخري وتقسيم السلطة والثروة بين حملة السلاح وصياغة دستور وتشريعات معزولة عن الجماهيروهمومها ومطالبها إذا لم تشارك الجماهير في الدستور القائم ولم يجاز عبر هئيات ومؤسسات ديموقراطية ولم تشارك القوي السياسية في صياغته وإجازته ( دستور 2005) عبارة عن خلطة مكانيكية بين دستور 98 ونيفاشا !! ولاأدري بأي حق كفل هذاالدستورللمؤتمر الوطني بالهيمنةعلي مفاصل الدولة حيث يحوز علي % 52 من مؤسسات الدولة التنفيذيةوالتشريعية الخ!! نلاحظ أن القوي السياسية تعاملت مع هذا الوضع كأمر واقع وبأعتباره أفضل
    من ا لنسخة السابقة للأنقاذ وأملا في الأصلاح والتغيير السلمي والحفاظ علي وحدة البلاد لا بإعتبار ه وضعا شرعيا بالفهم الديموقراطي والمؤسسي والعلمي للشرعية الدستورية والسياسية الا أن الايام أثبت صحة القول بأن الحقوق والديموقراطية حق ينتزع لا هبة أو صدقة!! وهاهو المؤتمر الوطني يرتكب عدة خروقات جوهرية للدستور ولنيفاشا- الحكومة الحالية فقدت شرعيتها وبنص الدستورمنذ يوليو الماضي
    -جمع البشير بين الانتماء السياسي الصارخ والرتبة العسكرية خرق واضح للتشريع وتسيس للمؤسسة العسكرية وقد أستمر في وضعه المعيب هذا لأكثرمن 4 سنوات علي الرغم من الطعون !- ولازال الضابط عبد الرحيم محمد حسين يواصل نهج البشير ويخرق ذات القانون بممارسته الدعايةالأنتخابية لحزب محدد وسط المدنيين وقوات يفترض قوميتها !!- ولازالت القوانين المقيدة للحريات سارية -النظام العام
    - وقانون الامن الذي يتجاوز نص الدستور والذي نص علي تركز مهام الجهاز علي جمع وتحليل المعلومات- هل نحتاج للحديث عن تسيس الخدمة المدنية وإنحياز مفوضية الانتخابات?- أم علي الخلل والخروقات الفنية في العملية الإنتخابية أم المذكرات
    والاحتجاجات المعروفة ستغنينا عن هذا العناء?- هل نحتاج للتدليل علي هيمنة حزب معروف علي أجهزة الإعلام القومي?
    - أم عن التغول علي الدستور والذي كفل نظريا حق التجمع والتظهر بلا قيد ولكن شهد العالم كله كيف قمعت مظاهرة سلمية أمام البرلمان !! - فكيف ستجري إنتخابات بلا حرية أو حريات عامة? وكيف نشارك في أضفاء شرعية علي هذا النظام?
    ....... خطوات المقاطعة جعلت الهئيات الدولية المختصة والاعلام العالمي والدول الـكبري تعلن أن الانتخابات تفقد المصداقية وطفقت الدوائرالعالمية تشكك فيها تماما !! أذا المشاركة في ظل المعطيات الراهنة تخصم من رصيد الاحزاب ومن مصداقيتها وتفقدها السند الجماهيري وتجعل منها مجرد كومبارس خامل !!
    حاشية : الدستور مهما كانت متانةنصوصه وتماشيها ظاهريا مع الاعراف والمبادئ الدستوية المعروفة سيظل مجرد ديكور مالم تتنزل بنوده لواقع ملموس ومالم يكون نابعا في الاساس من أرادة جماهيرية ومجاز عبر مؤسسات شرعية ومسيج بسياج من الشفافية وكفالة حقوق الأنسان ويطبق في ظل نظام يفصل بين السلطات ويضبطها وتعلي فيه قيم المحاسبة !! .. الدستور الساري مفصل علي مقاس قوي سياسية بعينها بحيث يحدد حصصها ومغانمها ويكرس وبأغلبية مطلقة لهيمنة حزب المؤتمر الوطني! .....
                  

04-02-2010, 11:12 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: كمال عباس)

    لسان حال الاستاذ أحمد عثمان يقول :
    بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى .. فلم يستبينوا النصح إلا في ضحى الغد !!.
    كتب الرجل في نوفمبر الماضي:
    ( المراقب لأحوال السياسة السودانية، لابد أن تصيبه الدهشة وينعقد لسانه حين ينظر لسلوك أحزاب المعارضة السودانية. فهي تتحدث عن عدم شرعية حكومة الوحدة الوطنية بعد تاريخ 9 يوليو 2009 وتدعو للخروج إلى الشارع لإسقاطها، وفي نفس الوقت تستمر في الجلوس بالبرلمان غير الشرعي والذي فقد شرعيته قبل الحكومة في ذلك التاريخ! وهي كذلك تقول بأن الإنتخابات القادمة قد تم تزويرها مسبفاً، وتبذل قصارى جهدها لخوضها! وهي أيضاً تتحدث عن تحول ديمقراطي، وفي نفس الوقت تشكو لطوب الأرض من القوانين المقيدة للحريات! كما أنها تتداعى لمؤتمر جوبا وتشارك برغم علمها أن أداء الحركة الشعبية منذ إتفاقية نيفاشا يكرس إهمالاً تاماً لقضايا شمال السودان مع توظيف التجمعات اللحظية مع القوى المذكورة للضغط على المؤتمر الوطني تكتيكياً ومن ثم الإبتعاد عنها. ولعلنا نصيب إذا قلنا بأن رصد واقع أحزاب المعارضة السودانية المحير يطول، في حال رغبنا في تقديم جرد تفصيلي. ولذلك نفضل التركيز في هذه العجالة على الموقف من الإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.

    في تقديرنا المتواضع أن هنالك الكثير من الأسباب التي تجعل من مقاطعة هذه الإنتخابات أمراً بدهياً فيما إذا كانت أحزاب المعارضة السودانية جادة في الحديث عن التحول الديمقراطي. ومن تلك الأسباب نذكر مايلي :-

    1. الإنتخابات المتوقعة غير دستورية، إذ أنها تتم بعد تسعة أشهر كاملة من المواعيد الدستورية، على إثر تأجيل غير دستوري رتبت عليه أحزاب المعارضة عدم شرعية حكومة الوحدة الوطنية. والأمانة تقتضي ممن هو حريص على الدستور ودستورية النشاطات السياسية، أن يطالب بتعديل الدستور لوضع أجل جديد للإنتخابات حتى تصبح دستورية، وبالعدم تكون المقاطعة أمراً حتمياً للحفاظ على الإتساق مع موقف مبدئي لايحتمل المساومة. فالدخول في هذه الإنتخابات غير الدستورية، يشكك في مصداقية موقف المعارضة من دستورية النشاطات السياسية.

    2. الإنتخابات سوف تتم في ظل حكومة غير دستورية وغير شرعية تكرس كل إمكانياتها لحزب المؤتمر الحاكم، ممايجعل أي حديث عن نزاهة الإنتخابات أو تنافس حر ضرب من الخيال ليس إلا. وخوض الإنتخابات في ظل هذه الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية، يرقى لمستوى التراجع عن موقف أحزاب المعارضة منها ومن توصيفها كحكومة غير شرعية. فوق ذلك، فهو يمكنها من السيطرة التامة على نشاطات أحزاب المعارضة الإنتخابية ويحرم هذه الأحزاب من أي مساحة للمناورة والحركة في سبيل إستقطاب الناخب أو حتى تجييش وتعبئة مناصريها إن لم يكن حتى محازبيها وعضويتها.

    3. الإنتخابات سوف تتم – هذا إن تمت- تحت سيف القوانين المقيدة للحريات المصلت على رقاب المواطنين السودانيين والذي سيستخدم لمصلحة المؤتمر الوطني ليكرس هيمنته على العملية الإنتخابية بمجملها عبر أجهزة الدولة المسيطر عليها من قبل المؤتمر الوطني سيطرة كاملة. فهي سوف تتم في ظل قانون للأمن يكرس سيطرة جهاز الأمن على نشاط الأحزاب والقوى المعارضة، وعلى جميع الإستعدادات والنشاطات الخاصة بالعملية الإنتخابية بما في ذلك الصحافة المعارضة والحملات الإنتخابية.

    4. الإنتخابات سوف تجرى إستناداً للإحصاء السكاني المختلف عليه، وهذا بالإضافة لأمور أخرى يجعلها مزورة حتى قبل أن تبدأ بشهادة أحزاب المعارضة نفسها. والتزوير يكرسه توزيع الدوائر الجغرافية، واستبعاد بعض المواطنين وحرمانهم من حقهم في التصويت، ومحاولة تغييب دارفور بمجملها أو على الأقل الجزء الأكبر منها من العملية الإنتخابية، و بعض هذه الأمور سوف نتعرض له لاحقاً.

    5. تتم الإنتخابات في ظل حرمان عدد كبير من المواطنين من حقهم الأصيل في التصويت في الإنتخابات النيابية البرلمانية، حيث منع القانون المواطنين المقيمين بالخارج من هذا الحق. ولسنا في حاجة للقول أن معظم المواطنين المقيمين بالخارج لايمكن إعتبارهم رصيداً للمؤتمر الوطني وهم بالحتم خارج دائرة تحكمه السياسية والإعلامية ممايعط المعارضة فرصة أوسع لإستقطابهم وإكتساح دوائرهم. والمثير للعجب أن أحزاب المعارضة غير مهمومة بهذه القضية التي تقع في صلب تزوير إرادة الناخبين عبر إقصاء معلن.

    6. الإنتخابات سوف تجرى ومشكلة دارفور مازالت قائمة ولم تتوفر لها أية حلول ، ومواطني دارفور مابين النزوح والمعسكرات، وإجراءات العدالة معلقة ولاسبيل لمعالجة الأوضاع. والواضح أن المؤتمر الوطني ليس لديه مصلحة في مشاركة دارفور التي أوجعها بممارساته التي أدت لإتهام قياداته أمام المحكمة الجنائية الدولية، في الإنتخابات إلا في حال وجود تسوية تجعل قواها المقاتلة في تحالف إنتخابي معه. وبالطبع عدم مشاركة دارفور في الإنتخابات يعني حرمان ما يقارب ثلث سكان البلاد من التمثيل النيابي، ومشاركتها جزئياً تعني حرمان جزءاً كبيراً من السكان من حقوقهم الإنتخابية.

    7. الإنتخابات سوف تتم في ظل قانون إنتخابات يلزم الأحزاب بالتسجيل وفقاً لقانون تسجيل الأحزاب لخوضها، والأخير يلزمها بتطبيق إتفاقية نيفاشا. أي أنه حتى في حال فوز قوى المعارضة لاتستطيع تعديل دستور نيفاشا ليصبح أداة لتحول ديمقراطي حقيقي، ولاتستطيع تجاوز ما أملاه عليها الشريكان في إتفاقهما المشهور. وبمعنى آخر أن أي سلطة في ظل دستور نيفاشا، هي سلطة سقفها منخفض وحدودها هي حدود الصفقة المبرمة بين الشريكين التي أنتجت هذه الدولة الهجين، المجيرة للمؤتمر الوطني من حيث الواقع والممارسة.

    ولعلنا نصيب إذا ذكرنا أنه حتى في حال فوز قوى المعارضة بالإنتخابات الرئاسية والبرلمانية فإنها لايمكن أن تحدث تحولاً ديمقراطياً حقيقياً. ففوق أنها ملزمة بتنفيذ إتفاقية نيفاشا التي لاتتيح مثل هذا التحول بإعتبارها صفقة واءمت بين نموذجين متناقضين، فإن حقيقة سيطرة المؤتمر الوطني على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والمؤسسات الإقتصادية والخدمة المدنية والهيئة القضائية، يمنع أي تحول ديمقراطي حقيقي. وفوق ذلك أن الفترة المتبقية حتى إستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان، لن تكفي لمعالجة الوضع وجعل الوحدة جاذبة، مما يعني أن فوز المعارضة حتى إن حصل ، لن يقود إلا للإشراف على فصل الجنوب مع فشل ذريع في معالجة أياً من المشاكل الراهنة. والأرجح بالطبع هو فوز المؤتمر الوطني وحلفاؤه، ممايعني أن المشاركة في الإنتخابات المتوقعة ، مجرد إعطاء مشروعية للمؤتمر الوطني ودولته في ممارسة زائفة تجعل من أحزاب المعارضة مجرد شهود زور على تحول ديمقراطي وهمي.


    الإجراء الصحيح هو مقاطعة هذه الإنتخابات للأسباب الواردة أعلاه ولأخرى لم نوردها، والعمل على بناء جبهة ديمقراطية وطنية فاعلة، تهدف للنضال من أجل الديمقراطية، آخذة في إعتبارها إمكانية إنفصال الجنوب وسفور وجه دولة المؤتمر الوطني الإستبدادية بعد العام 2011م.
    عليه لابد أن نقول وبصوت عالٍ لأحزاب المعارضة السودانية :-
    نرجوكم……. قاطعوها يرحمكم
    )
    ............

    نرجوكم…….. قاطعوها يرحمكم الله
                  

04-02-2010, 11:07 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Tabaldina)

    شكرا عادل ... أيها الشجاع الأمين,

    فقد قلت ما يريح خاطري ويضعه في نصبه,
    وقلت ما يجيش بخاطر أهل بلادي, وهم يشاهدون
    فصلا آخر من مسرحية { العبث كبس }

    أنقل إلى هنا ما كتبته في بوست للأخ هاشم نوريت,
    وهو ذو صلة بما تعرضه على الناس هنا... مع تقديري
    الذي تعلم.


    Quote: هاشم ... كيفنك,

    يا هاشم الإنتخابات دي مقررة من سنة 2005 ,
    ولكي لا ننسى فهي من مقررات نيفاشا, بمعنى
    أنه ومن ذلكم التاريخ كان ينبغي على المعارضة
    الإهتمام الجد بأمر الإنتخابات, على كافة الأصعدة,
    من التعبئة على مستوى الحزب, إلى التلمس المبكر
    لإمكانية قيام تحالف إنتخابي, إلى مواجهة القضايا
    العامة التي تؤثر على مجرى الإنتخابات ونزاهتها
    ... وهكذا. أما أن تصحو المعارضة في آخر تلاتة شهور
    وتفجر كل القضايا وتبدد الزمن في تحركات غير
    ناضحة لبناء تحالف لم يكتب له النجاح, وترحيل
    قضايا السودان المزمنة إلي طاولة المؤتمر الوطني
    كشروط تعجيزية لمشاركتها في الإنتخابات. فالمواطن
    العادي لا يرى من خلال هذا التخبط بديلا مقنعا متسما
    بالمسئولية وسلامة النظر ومهيأ للقيادة.
    لهذا لا أرى أن من العقل أن تعاقب المعارضة شعبها,
    وتعمم عليه روح السلبية التي تكتنفها, فالمعارضة
    مسئولة عن كل دقيقة ضاعت سدى منذ مايو 2005 وللآن,
    والديمقراطية التي ضحى من أجلها هذا الشعب, ليست
    هوانا يمكن إدغامة في لجة التبريرات السياسية العاجزة.
    إنما هي نصر مبين فرضه الشعب على كل الأطراف, وهو نصر
    يستحق التأزير والتعزيز بإنجاح أول إنتخابات على
    طريق التحول الديمقراطي, فهذا مما يضفي شرعية على
    نظام الحكم الديمقراطي المؤسسي الجديد, وغض النظر
    عن نتيجة الإنتخابات, فهذا ينبغي وأن يكون موقفا
    إستراتيجيا وجوهريا, وليس موقف تاكتكي عابر. علما
    بأن الأفضل في تقديري هو أن { يغور } المؤتمر الوطني
    ببشيره وطاقمه الذي أوحل البلاد وعاسوا فيها حربا
    وفسادا, لكن لا أقيم رغبتي هذه خصما على جوهر
    المشروع الديمقراطي, ولا أقبل أن يكون ثمنها تقويض
    الديمقراطية الوليدة, فهذا مما لا يغفره التاريخ
    لمن يخوض في غمار هذه المخاطرة. فنحن نريد الديمقراطية
    لتبقى ولنصوت مرة أخرى بعد أربع سنوات ومرة ثالثة بعد
    ثماني سنوات ... وهكذا. أما إن ضاق الإفتهام وإنحصر
    معنى الديمقراطية في إستبدال فلان بعلان, فهذا يعنى
    تقزيم الديمقراطية إلى درجة كونها سلاحا سياسيا بيد
    المعارضة لهزيمة الوطني, وكبديل للسلاح الناري الذي
    نكسته إتفاقية السلام الشامل. علما بأن جدلية الفشل
    في تحقيق نصر عسكري على الإنقاذ, تمتد وتتشابك على
    محور السلاح السياسي, وتقعده عن أداء دوره لذات العوامل
    التاريخية التي أقعدت البندقية, فلم ننتظر تصريفا خارج
    معطيات الواقع والموضوع وتوازن القوى الراهن؟
    أعلم أن الظروف المحيطة بالعملية الإنتخابية غير مثلى,
    لكنها تشبه واقعنا السياسي الراهن, وليس في الإمكان
    أفضل مما هو كائن, ما لم يخطو ا لناس بثبات وثقة على
    طريق التحول الديمقراطي, ليبدأ المسير الجديد بمشاركة
    الشعب وبتقدمه المضطرد, حتى تؤول إليه كل سلطاته
    ومقاليده السليبة, وذلك عبر النشاط الديمقراطي
    والإصلاح الحزبي والإفلاح في صياغة أولويات تناسب الواقع
    وتنظر في قضاياه لحسب أهميتها. فالديمقراطية غير
    مأذونة بحل كل قضايا السودان بضربة لازب, لا بد من
    التمرحل وتعزيز مكتسبات الشعب عبر التجربة والممارسة.
    فمقاطعة الإنتخابات بعد خمسة أعوام من تقريرها, لهو
    تصرف غير مقبول ويشي بضعف الخيال السياسي لمن يروجون
    لتلك المقاطعة, بل هو تصرف يضع المؤتمر في خانة الأكثر
    حرصا على الديمقراطية من المعارضة, وسيبك من حكاية
    إنهم ضامنين الفوز عشان كده دايرين الديمقراطية, فليس
    هناك ضمان في السياسة, واللحظة الراهنة لا تقرر كل المستقل,
    والمتغير يسرى مفعوله فوق كل مناعة يدعيها أي تنظيم ومهما
    عظمت مقاديره, وشعب السودان يريد الديمقراطية للطويلة
    ولقفل الأبواب الأخرى التي يتسلق بها المغامرون إلى السلطة,
    كما يريدها ليتحقق عمليا من سريان حالة التبادل السلمي
    للسلطة, ويريدها لينعتق من موروث الديكتاتوريات وثقافتها
    الأحادية, و ليشارك العالم المتحضر سبيل النهضة والمدنية.
    فهذه مرامي أساسية تستوجب حضور العقل وتتطلب المشاركة,
    والعاقل من يراهن على المسقبل ويسعى لكسبه, وليس الرهان
    على بقايا أجندة شمولية { آخذة في الإنقضاء } لإعاقة المسيرة
    الديمقراطية { الصاعدة }

    الحركة الشعبية لم تقاطع الإنتخابات, إنما سحبت مرشحها
    للرئاسة وسوف يكون لها حضورها الإنتخابي في بقية المصافات,
    والحركة الشعبية عموما زاهدة في مسألة المشاركة القومية
    في هذه المرحلة, لأن لها هموم وتقديرات أخرى, لهذا فإن سحبها
    لمرشحها الرئاسي لا يؤثر كثيرا في أولوياتها السياسية الراهنة,
    ولا أجزم أن هذه الإولويات قرينة الإنفصال, وإن لا أستبعده, لكن
    في إعتقادي أن الحركة الشعبية تود أن تعزز تاريخها العسكري
    ووجودها السياسي بنفوذ ميداني في الجنوب, لأن هناك تقع على
    عاتقها المسئولية الأولى, ولأن الجنوب يحتاج لتركيز عالي ربما
    لا يتوفر حين الإنغماس في لجج السياسة القومية, والمداورات التي
    لا تنقطع مع أحزاب الشمال, التي تفقد البوصلة والقوة والخيال.

    فشعب السودان يريد الإنتخابات, والمجتمع الدولي متناصر مع الفكرة
    ومنحاز لها, وربما لدرجة التعاطف مع المؤتمر الوطني, والذي يبدو
    وكأنه { يحنس } الآخرين للمشاركة في الإنتخابات, والغرب يشجع أي
    عملية إنتخابية غض النظر عما يكتنف ظروفها من ملابسات, وحتى ولو
    تنتهي الإنتخابات على مرشح واحد, فقد قبلوا من قبل كرزاي, رئيسا
    شرعيا لبلاده, رغم إنسحاب غريمه عن المنافسة. كما أن الغرب يريد
    أن يقف على دعاوى التزوير من واقع التجربة وليس على نول الإفتراضات,
    وكما يحدثنا بذلك موقف الغرب, مستندا على التجربة, في الإنتخابات
    الإيرانية الأخيرة. علما بأن الغرب سوف يكون حاضرا أثناء العملية
    الإنتخابية عبر مراقبيه ومبعوثيه في السودان. لهذا فهو سوف يتلقى
    المعلومة فيرست هاند, وقبل إدخالها لأي مطبخ سياسي في البلاد.

    فمن يزعم مقاطعة الإنتخابات, فعليه بطرح أسباب قوية ومقنعة, ليس من
    بينها سحب الحركة الشعبية لمرشحها الرئاسي, ولا قفل الطريق أمام
    فصيل سياسي ومنعه من الفوز, فالديمقراطية خلقت ليفوز مرشح
    وليسقط آخر. بعدين ياخ المؤتمر وطني عايز إنتخابات, والحركة الشعبية عايزة
    إستفتاء, بس ما عرفنا المعارضة الشمالية عايزة شنو؟

    وحفظ الله بلادي
                  

04-02-2010, 11:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: HAYDER GASIM)

    سلام يا حيدر

    بقدر ما احزنني ابعاد استاذنا الدكتور عبد الله علي ابراهيم وقتها من المعركة الانتخابية؛ بالتآمر والتدليس؛ في حين جمع المؤتمر الوطني التوقيعات لمن زعموا انهم مستقلين؛ بقدر ما احزنني اليوم اكثر عدم وجوده؛ فالرجل على اختلافاتي الواسعة معه؛ شجاع وذو مصداقية ومنطلق من نفس القناعات التي عبر عنها هنا يراعك ؛ والتي اجد انها تعبر تماما عني؛ وعن منطق السياسة الشجاعة حقا؛ والراغبة في التغيير حقا؛ والعملية فعلا؛ والمتشربة روح الديمقراطية اولا واخيرا

    Quote: يا هاشم الإنتخابات دي مقررة من سنة 2005 , ولكي لا ننسى فهي من مقررات نيفاشا, بمعنى أنه ومن ذلكم التاريخ كان ينبغي على المعارضة الإهتمام الجد بأمر الإنتخابات, على كافة الأصعدة, من التعبئة على مستوى الحزب, إلى التلمس المبكر لإمكانية قيام تحالف إنتخابي, إلى مواجهة القضايا العامة التي تؤثر على مجرى الإنتخابات ونزاهتها ... وهكذا. أما أن تصحو المعارضة في آخر تلاتة شهور وتفجر كل القضايا وتبدد الزمن في تحركات غير ناضحة لبناء تحالف لم يكتب له النجاح, وترحيل قضايا السودان المزمنة إلي طاولة المؤتمر الوطني كشروط تعجيزية لمشاركتها في الإنتخابات. فالمواطن العادي لا يرى من خلال هذا التخبط بديلا مقنعا متسما بالمسئولية وسلامة النظر ومهيأ للقيادة.

    لهذا لا أرى أن من العقل أن تعاقب المعارضة شعبها, وتعمم عليه روح السلبية التي تكتنفها, فالمعارضةمسئولة عن كل دقيقة ضاعت سدى منذ مايو 2005 وللآن,والديمقراطية التي ضحى من أجلها هذا الشعب, ليست هوانا يمكن إدغامة في لجة التبريرات السياسية العاجزة. إنما هي نصر مبين فرضه الشعب على كل الأطراف, وهو نصر يستحق التأزير والتعزيز بإنجاح أول انتخابات على طريق التحول الديمقراطي, فهذا مما يضفي شرعية على نظام الحكم الديمقراطي المؤسسي الجديد, وغض النظر عن نتيجة الإنتخابات, فهذا ينبغي وأن يكون موقفا إستراتيجيا وجوهريا, وليس موقف تاكتكي عابر. علما بأن الأفضل في تقديري هو أن { يغور } المؤتمر الوطني ببشيره وطاقمه الذي أوحل البلاد وعاسوا فيها حرباوفسادا, لكن لا أقيم رغبتي هذه خصما على جوهر المشروع الديمقراطي, ولا أقبل أن يكون ثمنها تقويض الديمقراطية الوليدة, فهذا مما لا يغفره التاريخ لمن يخوض في غمار هذه المخاطرة. فنحن نريد الديمقراطية لتبقى ولنصوت مرة أخرى بعد أربع سنوات ومرة ثالثة بعد ثماني سنوات ... هكذا. أما إن ضاق الإفتهام وإنحصر معنى الديمقراطية في إستبدال فلان بعلان, فهذا يعنى تقزيم الديمقراطية إلى درجة كونها سلاحا سياسيا بيد المعارضة لهزيمة الوطني, وكبديل للسلاح الناري الذي نكسته إتفاقية السلام الشامل. علما بأن جدلية الفشل في تحقيق نصر عسكري على الإنقاذ, تمتد وتتشابك على محور السلاح السياسي, وتقعده عن أداء دوره لذات العوامل التاريخية التي أقعدت البندقية, فلم ننتظر تصريفا خارج معطيات الواقع والموضوع وتوازن القوى الراهن؟

    أعلم أن الظروف المحيطة بالعملية الإنتخابية غير مثلى, لكنها تشبه واقعنا السياسي الراهن, وليس في الإمكان أفضل مما هو كائن, ما لم يخطو ا لناس بثبات وثقة على طريق التحول الديمقراطي, ليبدأ المسير الجديد بمشاركة الشعب وبتقدمه المضطرد, حتى تؤول إليه كل سلطاته ومقاليده السليبة, وذلك عبر النشاط الديمقراطي والإصلاح الحزبي والإفلاح في صياغة أولويات تناسب الواقع وتنظر في قضاياه لحسب أهميتها. فالديمقراطية غير مأذونة بحل كل قضايا السودان بضربة لازب, لا بد من التمرحل وتعزيز مكتسبات الشعب عبر التجربة والممارسة.
    فمقاطعة الإنتخابات بعد خمسة أعوام من تقريرها, لهو تصرف غير مقبول ويشي بضعف الخيال السياسي لمن يروجون لتلك المقاطعة, بل هو تصرف يضع المؤتمر في خانة الأكثر حرصا على الديمقراطية من المعارضة, وسيبك من حكاية إنهم ضامنين الفوز عشان كده دايرين الديمقراطية, فليس هناك ضمان في السياسة, واللحظة الراهنة لا تقرر كل المستقل, والمتغير يسرى مفعوله فوق كل مناعة يدعيها أي تنظيم ومهما عظمت مقاديره, وشعب السودان يريد الديمقراطية للطويلة ولقفل الأبواب الأخرى التي يتسلق بها المغامرون إلى السلطة, كما يريدها ليتحقق عمليا من سريان حالة التبادل السلمي للسلطة, ويريدها لينعتق من موروث الديكتاتوريات وثقافتها الأحادية, و ليشارك العالم المتحضر سبيل النهضة والمدنية. فهذه مرامي أساسية تستوجب حضور العقل وتتطلب المشاركة, والعاقل من يراهن على المسقبل ويسعى لكسبه, وليس الرهان على بقايا أجندة شمولية { آخذة في الإنقضاء } لإعاقة المسيرة الديمقراطية { الصاعدة }

    الحركة الشعبية لم تقاطع الإنتخابات, إنما سحبت مرشحها للرئاسة وسوف يكون لها حضورها الإنتخابي في بقية المصافات, والحركة الشعبية عموما زاهدة في مسألة المشاركة القومية في هذه المرحلة, لأن لها هموم وتقديرات أخرى, لهذا فإن سحبها لمرشحها الرئاسي لا يؤثر كثيرا في أولوياتها السياسية الراهنة, ولا أجزم أن هذه الإولويات قرينة الإنفصال, وإن لا أستبعده, لكن في إعتقادي أن الحركة الشعبية تود أن تعزز تاريخها العسكري ووجودها السياسي بنفوذ ميداني في الجنوب, لأن هناك تقع على عاتقها المسئولية الأولى, ولأن الجنوب يحتاج لتركيز عالي ربما لا يتوفر حين الإنغماس في لجج السياسة القومية, والمداورات التي لا تنقطع مع أحزاب الشمال, التي تفقد البوصلة والقوة والخيال.

    فشعب السودان يريد الإنتخابات, والمجتمع الدولي متناصر مع الفكرة ومنحاز لها, وربما لدرجة التعاطف مع المؤتمر الوطني, والذي يبدو وكأنه { يحنس } الآخرين للمشاركة في الإنتخابات, والغرب يشجع أي عملية إنتخابية غض النظر عما يكتنف ظروفها من ملابسات, وحتى ولو تنتهي الإنتخابات على مرشح واحد, فقد قبلوا من قبل كرزاي, رئيسا شرعيا لبلاده, رغم إنسحاب غريمه عن المنافسة. كما أن الغرب يريد أن يقف على دعاوى التزوير من واقع التجربة وليس على نول الإفتراضات, وكما يحدثنا بذلك موقف الغرب, مستندا على التجربة, في الإنتخابات الإيرانية الأخيرة. علما بأن الغرب سوف يكون حاضرا أثناء العملية الإنتخابية عبر مراقبيه ومبعوثيه في السودان. لهذا فهو سوف يتلقى المعلومة فيرست هاند, وقبل إدخالها لأي مطبخ سياسي في البلاد.

    فمن يزعم مقاطعة الإنتخابات, فعليه بطرح أسباب قوية ومقنعة, ليس من بينها سحب الحركة الشعبية لمرشحها الرئاسي, ولا قفل الطريق أمام فصيل سياسي ومنعه من الفوز, الديمقراطية خلقت ليفوز مرشح وليسقط آخر. بعدين ياخ المؤتمر وطني عايز إنتخابات, والحركة الشعبية عايزة إستفتاء, بس ما عرفنا المعارضة الشمالية عايزة شنو؟

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-02-2010, 11:25 PM)

                  

04-02-2010, 11:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Tabaldina)

    تبلدينا سلامات

    Quote: حقاً انه عبث ..

    تحياتى؛
    تشكر يا صديق على المرور والتقريظ لموقفنا

    اتمنى الا يكون مرشحكم ميرغني عبد الرحمن سليمان قد انسحب مع المنسحبين

    لك الود
                  

04-02-2010, 11:26 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Tabaldina)

    عادل سلام

    Quote: وان ننهض سريعا لمواجهة التزاماتنا .


    الالتزام الاهم يبقى تجاه كل تلك الجماهير التى تم تعبئتها خلال الفتره السابقه ..
    هذه الجماهير هى الرصيد الحقيقي للمد الديمقراطى والتغيير ..
    وهى المعنيه به اولا واخيرا ..
    يجب احترامها ومحاولة الصعود اليها وهى الآن فى قمة الاحباط من كل الممارسات التى افضت اخيرا بهذه الاحزاب للانسحاب
    والقبول بهذه الهزيمه المجانيه ..

    وهذه مهمة شاقه جدا بالنظر للاستحقاقات الضخمه القادمه .. والتى قطعا تليها مآلات هذه الاستحقاقات

    شكرا للحزب الليبرالى على هذه الرؤيه الثاقبه مرة اخري ..
                  

04-02-2010, 11:39 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: ماذا بعدالإنسحاب ?
    وماذا بعد الإنتخابات العرجاء ?
    الجلوس علي الرصيف ? المقاطعة السلبية ? الإنكفاء ?
    ....... الواقع أن المقاطعة أو الانسحاب ( أو بمعني أدق وقف الحملات
    الإنتخابية) هو فعل إيجابي وخيار ديموقراطي أصيل أملته الضرورة ويجب
    أن تترجم المقاطعة لواقع وحقيقة تعيشها الجماهير وتتفاعل معها لذا
    ينبغي أن نستفيد من زخم الحملات الإنتخابية ومن حالة التواصل مع الجماهير
    لنستنهض طاقتها الكامنة ونعيد ثقتها في البدائل وفي قدرتها علي التغيير
    والثورة ومواجهةمؤامرة تزييف إرادتها وتسليط الضوء علي مخاطر إستمرار
    حكم فايشست الجبهة ومواصلة توعية الجماهير بحقوقهاالمسلوبة ومكتسباتها المهدرة
    ,,,,,,,,,,, هذه مجرد ة إشارة يا جعفر وبعض رؤوس مواضيع لفكرة ومساهمة سأنزلها متكاملة يوما ما!!
                  

04-02-2010, 11:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: محمد حيدر المشرف)

    المشرف سلامات

    حكت لنا الاستاذة نور تاور؛ والتي زارت اغلب قرى واحياء وحلال دائرتها (والتي كانت تتكون من 4 دوائر جغرافية اختصرها المؤتمر الوطتي الان في دائرة واحدة لانها ليست من مناطق نفوذه ) كيف انه على بعد 20 كلم فقط من كادقلي؛ هناك قرى لم يزرها لا مسؤول حكومي ولا مسؤول حزبي في حياتهم؛ وكيف انهم قد انفعلوا ان هناك من وصلهم؛ وعرف قضاياهم ومشاكلهم؛ وقالت ان فائدة هذه المعركة هي انها عرفتها من جديد على مشاكل هؤلاء الناس؛ وانها عرفت هؤلاء الناس من جديد بحقوقهم؛ وجعلتهم يؤمنون يحقهم في المطالبة بها.

    حدثتني ايضا؛ عن الاحباط الكبير وسط الناس البسطاء الذي علقوا صور ياسر عرمان في بيوتهم وعلى عجلاتهم وعلى عربات الكارو؛ وكانت استاذة نور قد طلبت من لجنتنا الانتخابية المركزية قبلها الاتصال بياسر عرمان ليأتي لزيارة مؤيديه الكثر في تلك المنطقة؛ والذين لا ادري اي احباط يكون قد تملكهم .

    لكن كما تفضلت علينا الخروج من حالة الاحباط ومواصلة المعركة؛ والالتزام بحقوق الناس والالتزام بكلمتنا معهم ونضالنا معهم؛ والنضال معهم من اجل تلك الاستحقاقات الضخمة؛ ومن بينها حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي هي قضيتهم في الاساس ؛ لا قضية الساسة .

    لك الود .
                  

04-03-2010, 02:43 PM

عثمان جلال الدين

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    سلام أستاذ عادل
    قراءتكم متميزة ومحترمة بس كان يجب تنقيحها من كيل التهم للأحزاب..
    ومعلش للتعليق على الطائر بدون التزام بالترتيب:
    Quote: كيف انه على بعد 20 كلم فقط من كادقلي؛ هناك قرى لم يزرها لا مسؤول حكومي ولا مسؤول حزبي في حياتهم؛ &aacute;&szlig; &Ccedil;&aacute;&aelig;&Iuml; .

    هل وصلهم مسئولي التسجيل من المفوضية لأنو أكبر خطر يهدد المشاركة القادمة هو اعلان المفوضية لتسجيل 16 - 17 مليون ناخب من جملة 19 مليون كما يزعمون وكثير من المناطق لم يصلها التسجيل وكثير من المناطق تم كلفتتة التسجيل بها..
    هذا أكبر خطر ولوصحت حكاية 16 مليون ناخب ولم يكن بها تلاعب في عدة ملايين فلن يقف التزوير في توزيع الدوائر والتعداد والدعاية والصرف المكثفين للحكومةأمام القوى الوطنية أن تقول كلمتها فالشعب يعرف من أذله وسامه العذاب الحروب والنزوح والجبايات ورفع يد الدولة عن كل شئ..
    خوفي كله أن لا يكون السجل فعلاً 16 مليون وأن يكون قد تم إدراج 3- 4 مليون ناخب وهمي من قبل الطغمة الفاسدة..
                  

04-02-2010, 11:40 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: ونعتبر ان انتخابات ردئية افضل من حرب جيدة؛

    عادل سلام:
    لم تكن هذه هي المرة الاولي التي تقيم الانقاذ انتخابات، بل سبقت انتخابات كيجاب ولم تكسب فيها
    شرعية ، فالانتخابات التي تفقد المنافسة لايمكن ان يكون مردودها السياسي علي الفائز ذا جدوي
    كذلك من رأي ان المقاطعة الكاملة للانتخابات منذ فجرها اعتقد انه
    انتحار سياسي ، اختياري لما يمكن
    ان تحدثه من نقلة نوعية في الوعي الساسي الجماهيري 000ولذلك سأظل ادعم خيار المقاطعة السياسية
    بعكس ماتفضلت داعماً غندور فيما يقول بانها بائسة ومحبطة للمواطن فبعكس ذلك اري ان الانسحاب لحظة
    الاقتراع هو قمة الاحترام للمواطن الذي لا يريد تزيف ارادته وحتي للذي يدعم الموتمر الوطني عن قناعة
    فهو الاخر لا يمكن ان يقبل بفوز من يدعم بالتزوير ( ولا اشك انك تقر بالتلاعب الكبير الذي تم والذي
    سوف يتم ياعادل، هل تصدق التسجيل مازال ساري وفي وضح النهار، وهل نظرت الي السجل الانتخابي؟
    ان قمة احترام الناخب ان تصون صوته من التلاعب ، فكيف بي ان اقوده الي تزوير معروف الغرض ،
    اتفق معك فيما رميت اليه من الحزب لايتقدم الي الانتخابات بغرض الفوز فقط، انما ايضاً بفرض ارساء
    الممارسة الديمقراطية وتكريس لمبدأ التداول السلمي للسلطة، ولكن حينما تكون مؤقن من التزوير
    وليس السقوط كمايردد سادة الانقاذ ، هذه شرعنة وتتيس سياسيان 0
    نعم لمقاطعة الاقتراع ولا لمقاطعة الانتخابات00000
    البشير الايام دي منتشي للرأي الامريكي الداعم لقيام الانتخابات في موعدها ، ولو لم يكن هذا هو
    الرأي الامريكي لارتعد من هذا الموقف السياسي ولاذعن لمطالب المعارضة0000
    بعدين ياعادل الا تري في المقاطعة موقف سياسي زائداً ديمقرطي كمان؟؟
                  

04-02-2010, 11:57 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: ibrahim alnimma)

    ابراهيم سلامات

    Quote: لم تكن هذه هي المرة الاولي التي تقيم الانقاذ انتخابات، بل سبقت انتخابات كيجاب ولم تكسب فيها شرعية ، فالانتخابات التي تفقد المنافسة لايمكن ان يكون مردودها السياسي علي الفائز ذا جدوي
    نعم ولكن هذه المرة كل الطيف السياسي كان مواجها للانقاذ وكان يمكنه هزيمتها او اضعافها بدرجة كبيرة؛< وكانت شرعية المؤتمر الوطني ستكون منقوصة - اذا ما فاز بالتزوير - وربما كان التزوير سيؤدي لتفجير انتفاضة ديمقراطية على غرار ما حدث في اوكرانيا وصربيا وغيرها؛ لذلك فان خوض المعركة وفضح التزوير هو خيار افضل من الانسحاب الذي يستغله المؤتمر الوطني اسؤا استغلال.

    Quote: كذلك من رأي ان المقاطعة الكاملة للانتخابات منذ فجرها اعتقد انه انتحار سياسي ، اختياري لما يمكن ان تحدثه من نقلة نوعية في الوعي الساسي الجماهيري
    اتفق معك في هذا ..

    Quote: ولذلك سأظل ادعم خيار المقاطعة السياسية
    ماذا تعني بالمقاطعة السياسية ؟؟ مقاطعة حزب المؤتمر الوطني ؟؟ نحن ملتزمون بهذا تماما .

    Quote: بعكس ماتفضلت داعماً غندور فيما يقول بانها بائسة ومحبطة للمواطن فبعكس ذلك اري ان الانسحاب لحظة الاقتراع هو قمة الاحترام للمواطن الذي لا يريد تزيف ارادته وحتي للذي يدعم الموتمر الوطني عن قناعة فهو الاخر لا يمكن ان يقبل بفوز من يدعم بالتزوير
    لا اعرف ان كنت يا ابراهيم قد ساهمت بالعمل وسط الناس في الحملات الانتخابية؛ ولكن الناس متحرقة لرمي صوتها ضد المؤتمر الوطني؛ ولكشف الفساد والتزوير؛ ولما هو اكثر .. وسحب المرشحين بهذه الطريقة محبط ولك ان تتحدث مع الناس العاديين لتعرف انهم لا يستطيعون بلع ما تم ؛ وكانوا يريدون من قادتهم مواجهة التزوير لا الهروب تخوفا منه .

    Quote: ولا اشك انك تقر بالتلاعب الكبير الذي تم والذي سوف يتم ياعادل، هل تصدق التسجيل مازال ساري وفي وضح النهار، وهل نظرت الي السجل الانتخابي؟ان قمة احترام الناخب ان تصون صوته من التلاعب ، فكيف بي ان اقوده الي تزوير معروف الغرض ،
    نعم اتفق معك ان التلاعب تام ويتم؛ ولكن انسحابك يسهل المهمة عليهم؛ بينما مشاركتك وفضحك للتلاعب في كل مراحله يدينهم .. الان المعارضة تظهر وكأنها خائفة وتتهرب والمؤتمر الوطني كأنه الحريص على الديمقراطية وهو سفاح الديمقراطية .

    Quote: اتفق معك فيما رميت اليه من الحزب لايتقدم الي الانتخابات بغرض الفوز فقط، انما ايضاً بفرض ارساء الممارسة الديمقراطية وتكريس لمبدأ التداول السلمي للسلطة، ولكن حينما تكون مؤقن من التزوير
    وليس السقوط كمايردد سادة الانقاذ ، هذه شرعنة وتتيس سياسيان 0
    المشكلة ان احزابنا تنظر للامور بطريقة جامدة .. مواجهة التزوير وفضحه في خلال الحملة وبعدها سيرفع من وعي الجماهير وطاقتها وفعاليتها؛ اما الانسحاب فيحعلك تكون مهزوما وتحبط الناس بالقول انو اصلا حيفوزوا بالتزوير ونحنا نمشي نقعد في بيوتنا . هل دعت الاحزاب لانتفاضة جماهيرية ردا على التزوير ام انسحيت ولا تزال تراوح مكانها وتستجدى المؤتمر الوطني والذي كان في وضع ضعيف حقا قبل يومين .

    Quote: نعم لمقاطعة الاقتراع ولا لمقاطعة الانتخابات
    دي دايرة تفسير .. هل الاقتراع ليس الا جزءا اساسيا من عملية الانتخابات ؟؟

    Quote: البشير الايام دي منتشي للرأي الامريكي الداعم لقيام الانتخابات في موعدها ، ولو لم يكن هذا هو الرأي الامريكي لارتعد من هذا الموقف السياسي ولاذعن لمطالب المعارضة0000
    ولماذا نعطيه هذه الفرصة ؟؟

    Quote: بعدين ياعادل الا تري في المقاطعة موقف سياسي زائداً ديمقرطي كمان؟؟
    سياسي نعم اما ديمقراطي ففيها نظر .. هل حاورت كل هذه الاحزاب عضويتها او حتى قياداته ا ام اتخذته قياداتها في ظرف يوم واحد بناء على موقف حزب واحد اتخذ قراره في ظل ظروف مريبة ؟؟
                  

04-03-2010, 00:05 AM

وليد محمود
<aوليد محمود
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 301

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    َQuote:

    (..........أذا ركزوا علي الحقوق المسلوبة وعلي التزييف والتجاوزات بدلا من التعارك مع من يقف خارج ساحة المشاركة ولكنه يسلط ضوء كاشفا علي أوجه الخلل في العملية الإنتخابية.......)


    مع تحياتى للأخ عادل
                  

04-03-2010, 01:10 AM

أمير عثمان
<aأمير عثمان
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: وليد محمود)

    Quote: لكننا نعلم مع ذلك ان النظام قد تراجع حين قبل ان يتم الاحتكام للانتخابات - على علاتها - وليس ان يستمر في الحكم تعسفيا وعشوائيا ووفق اتفاقات ثنائية وفوقية مضرة؛ ونعلم ان الحملة الانتخابية قد فتحت مجالات اعلامية وجماهيرية كبيرة للقوى المعارضة؛ ونعلم ان النظام قد تم فضحه في خلال شهرين بما لم يتم خلال عشرين عاما؛ ونعلم انه اذا كانت القوى الدينمقراطية موحدة واذا كانت القوى "المعارضة" مسؤولة واذا نسقت بين بعضها البعض وتخلت عن انانينتها الحزبية لكان من الممكن تماما قلب الحسابات على المؤتمر الوطني وهزيمته رغم ترسانته ومؤامراته كلها؛ وتحويل المعركة الانتخابية الى معركة ديمقراطية حقيقية؛ واستغلالها لكشف فساد وعنف حزب المؤتمر الوطني؛ وحشره في الجحر الضيق الذي يجب ان يكون فيه وهو الحزب الذي اشعل السودان نارا وعاث فيه فسادا واذل العباد وقسم البلاد .


    كلام عملى ويعبر عن منتهى الجدية ...
    وفهم واقعى يصدقه تاريخ تطور الديمقراطيات عبر التاريخ...

    تحياتى يا عادل وتشكر..
                  

04-03-2010, 01:51 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: أمير عثمان)

    امير لك الف تحية

    Quote: كلام عملى ويعبر عن منتهى الجدية ...
    وفهم واقعى يصدقه تاريخ تطور الديمقراطيات عبر التاريخ...
    كل التنازلات التي رضخ لها النظام من اتفاقيات السلام للدستور للانتخابات هي نتاج نضالات شعوب السودان ؛ ولا يجب اهدارها بل التمسك بمكتسباتها والنضال من اجل تناولات جديدة ومكتسبات جدبدة .

    لك الود والاحترام .
                  

04-03-2010, 01:49 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: وليد محمود)

    وليد تحياتي وعميق الاحترام .

    Quote: (..........أذا ركزوا علي الحقوق المسلوبة وعلي التزييف والتجاوزات بدلا من التعارك مع من يقف خارج ساحة المشاركة ولكنه يسلط ضوء كاشفا علي أوجه الخلل في العملية الإنتخابية.......)


    وسنلتزم بهذا من جانبنا .

    لك الود
                  

04-03-2010, 02:13 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل
    موقف عاقل و موضوعي جدا... هذا الشعب البائس من حقه أن يعيش الأمل. لو اتفقت الأحزاب على مقاطعة الانتخابات و وضعت شروطا معينة للمشاركة فيها منذ البداية كان الوضع سيكون مختلفا تماما لكن أن تخوض كل مراحل العملية الانتخابية ثم تأتي لتخذل جماهيرها قبل عشرة أيام من التصويت و بهذه الطريقة التي هي أقرب للتهريج من أي شييء آخر فهذا غير مقبول إطلاقا. هل معقول أن هذه الأحزاب تجهل مقدار الزخم الذي خلقته هذه الانتخابات و الأمل الكبير الذي زرع في قلوب شعبنا لتأتي و تقتله بهذه البساطة؟ كل ما قيل من أعذار حتى الآن ليس مقنعا لأحد لأنه لا يحمل أي جديد. فقضية دارفور ليست وليدة الأمس و الفساد الذي تم خلال التسجيل لم يحدث بالأمس. فما الذي جد غير مباغتة الحركة الشعبية لحلفائها بإعلان سحب مرشحها للرئاسة؟
    في تقديري أن انسحاب الحركة الشعبية بهذه الصورة كان ينبغي أن يكون دافعا لها لإعادة النظر في تحالفها معها لا فرصة جديدة لاقتفاء أثرها بغير تبصر لأسباب موقف الحركة الشعبية.
                  

04-03-2010, 02:51 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Elawad)

    ........دلالات إنسحاب الحركة الشعبية
    الأسباب التي ساقتها الحركة لسحبها القومي للرئاسة وكما قيل ولاحقا الأنسحاب من كافة مستويات التنافس الأنتخابي في الشمال تشير بوضوح - الي أن المؤتمر الوطني قام ويقوم بخرق الدستور وقانون ا لانتخابات والعملية الإنتخابية برمتها وأن الانتخابات تفتقرللنزاهة والمصداقية - والاخطر من ذلك هو نسف الثقة في شريك العملية السلمية وهذاسيقود بالضرورة لأهتزاز كامل عند الناخب في الجنوب وذلك -فيما يتعلق بخيار خيار الوحدة لأن الوحدة في ظل التزوير وإنعدام الشفافية والحريات وتضاءل الامل في التغيير- لأن الوحدة- في ظل هذه الحقائق ستكون كابوسا وسرابا وأملا غاربا لا غاية يسعي لها الناس عبر الإستفتاء وأعتقد أن المجتمع الدولي
    والدوائر الأقليمية قد فهمت الرسالة جيد ا وأن الأحزاب الوطنية قد أستوعبتها!! والرسالة في تقديري: ( هاهي المعطيات والعوامل التي ستحدد خيار الجنوب في الأستفتاء تتفاعل أمام أعينكم !!) أيها السادة أن الجنوب في طريقه للإنفصال مالم تحدث معجزة!!
    ولا أدري ماهو سر فرح كوادر الإنقاذ بإنسحاب عرمان ( بالكيفية التي فهموها) هل فوز البشيرأهم عندكم من وحدة البلاد ? أتنتشون علي فوز يكون عربونه الأنفصال ومهره تمزق عري البلاد!? ... وعلينا نحن كقوي وطنيةأن نعي هذه الحقيقة ونسعي وفي الزمن الضائع
    لتفادي الإنفصال بإجتثاث العقبة التي تقف في وجه وحدة البلاد والا فسينفصل الجنوب وستعقبه مناطق آخري !
    ..........
    حاشية التحليل مبني علي الاسباب التي ساقتها الحركة في تعليلها
    للإنسحاب..........
                  

04-03-2010, 05:59 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: كمال عباس)

    Quote: ان حزبنا ايضا قد كان متخلفا وغير مستعدا؛ ولكن فقط لظروف الامكانيات والعقبات التي ظل يضعها النظام امامنا؛ وليس لاي تشوش سياسي .


    إن حزبكم يا عادل لم يكن متخلفا بل كان صغيرا وهذه هي سنة الحياة تظهر الكائنات الحية إلى حيز الوجود صغيرة فتتغذى غذاء طبيعيا فتنمو ويشتد عودها... حزبكم آثر ألا يحارب بسيوف مصنوعة من خشب العشر ولم يول الأدبار... ومن هنا يأتي الاحترام... وأنتم تراهنون على المستقبل.
                  

04-03-2010, 06:18 AM

ابوبكر الامين يوسف
<aابوبكر الامين يوسف
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: محمد الأمين موسى)

    الاخ عادل تحياتى

    معكم ومع كل القوى السياسية التى تحدد مواقفها وفق رؤيتها لا رؤية الغير ...
    ولى قدام...
                  

04-03-2010, 11:53 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: ابوبكر الامين يوسف)


    الاخ عادل وقراء البوست الكرام
    فعلا الوجع مطبق
    وقلت انزل فى بوستك دا
    المقالين ديل
    سبق ونزلتهم فى حوار فى منتدى
    www.alhejer-almagal.net

    -------المقال الاول------


    يا شباب

    الحركة (كان)عندها خط سياسى وفكرى وظهر فى المنفستوعام1983
    فى تحرير السودان كل السودان ومن نمولى حتى حلفا
    والتحرير وقتها (كان) من (شنو ) وليس من (منو)
    وشنو دى (كانت) الجهل والفقر والمرض
    وتصاعدت نبرتها الوحدوية
    كما فى خطابات جون قرنق فى القاهرة
    بانهم يودون الوحدة من نمولى وحتى الاسكندرية

    لحظة سكون من فضلكم
    وبعد قليل نواصل الاسترسال

    مرت منعطفات (كانت) واثرت فى هذا الخط البيانى مثلا:

    عام 1993 تبنت الحركة حق تقرير المصير ( مكاواة لى جماعة لام اكول ود.مشار عشان ما يسجلو فيهم اقوان فى محيط الدائنين الداعمين)
    واعنى بهم امريكا والغرب فى تحالف مع الانفصاليين- سدنة الانفصال فى الحركة- والذين سماهم جون قرنق بذوى الدماغ الناشفة
    وقال لهم وقتها:
    انتو بمشو معانا لى غاية كوستى... بعدين انت بقيف ونهنا بمشى قدام.

    عام 1995
    توافق قوى التجمع من اقصاها الى اقصاها على حق تقرير المصير كعربون للحركة انها تضع قلبها وسيفها مع تجمع المتنافقضات
    كتب ذلك فى مقررات اسمرا 1995
    وصكت المبرارات ودبجت المقالات فى تبرير مواقف الحركة.

    الفترة من 1995 وحتى عام 2000
    تواصل الحركة فى مباحثات مع حكومة السودان برعاية الايقاد والمجموعة الاوربية وامريكا طبعا والتجمع فى المساطب الشعبية
    يصفق وبحماس منقطع النظير لى ركلات الجزاء التى تركلها بة الحركة -- وتقول السبب الحكومة.
    حتى اذا مانقضى الليل وجاء السيد مصطفى عثمان لمولانا الميرغنى بتك الوثيقة والتى توضح منو الماعوز مشاركة التجمع فى
    تشكيل رسم خريطة ( السودان الجديد) و السودان الباقى لة حتى اشعار أخر.

    2003 وحتى 2005
    نيفاشا ومادراك ماهى
    تكتب وبالبنط العريض تقرير المصير حق دستورى ويباركة الجميع ويبقى قانون فى الخرتوم محل الطيارة بتقوم والمؤتر الوطنى ما قاعد ينوم.

    وراحت نمولى وامبادر وسواكن وكفر الزيات فى كبسيبة انواع الوحدة ( جاذبة , وطن علمانى, فصل اجذاء الماقنطيس دولة مدنية, دولة دينية الخ).
    ومظاهرات سروالية وكلة مقصود بيهو تقصير فى ظل الفترة الانتقالية ويا استفتاء متين تجى والباقى متروك لى قطاع الشومال- لزوم القزقزة

    2005
    رحيل وانفصال الراس عن الجسد بموت قرنق
    واضحت الحركة مجموعة حركات كويسة وحركات ما كويسة
    و اصبحت الحركة تشتغل برزق اليوم باليوم وتكسر فى الزمن حتى الاحتفال بالنصر والاستقلال.

    عندنا هنا احتفلو بتوقيع الاتفاقية بوصفها استقلال من الشومال العربى ومسلم بياع الرقيق صناع المراحيل والجنجويد.
    وفقدان للبوصلة التى صيغت فى عام 1983
    وتحولت المسالة والمعادلة بتاع التحرير من ( شنو) الى من( منو) وبدانا نسمع ( العرب , المسلمين, الجعلية, الشايقية, مثلث حمدى وبقية الاسكراب السياسى الملا وسمم الحياة السياسية

    وتبع ذلك مناورات من شاكلة
    انسحاب من البرلمان وكنجرة وعكوف بغار الاطلسى ورجوع وترضيات وبقية المشهد السريالى الدرامى اياهو.

    وتحول الموضوع من وطن واحد الى تفاضلية انواع الوطن وتقاسيمة ورسم حدود مراعيهو فى بالد برة وبالمحاكم الت كوبنهجن.

    اصبح الطريق ذو اتجاة واحد والمسالة فى متين يوم الخلاص من دولة الجلابة

    لمن افاقت دولة المعارضة بان الاانتخابات واقعة وليس من وقعتها مانعة
    حاولت ان تتحاوا بى الحركة التى هى لاتعنى لها الانتخابات اى شى وبى صريح العبارة دا شوغل بتاع جلابة ساى

    هذا ما قالوهو لنا هنا بسيدنى ولى قد قعر اضانى دى
    انفصال وعيليا الطلاق انفصال-- وماعدا ذلك- جرى ونطيط بوطان مرة جوبا ومرة دار الامة

    ولاحياة لى معارضة السرور.

    ملاحظة
    الحركة اعلنت مرشحها من دون مشورة تجمع جوبا ؟
    الحركة سحبت مرشحها دون استشارة تجمع الشوماليين؟

    الحركة تسجل نفسها فى قاموس نقض المواثيق والعهود منذ اسمرا 1995 وحتى اليوم

    دى عبارة عن محطات بالابيض والاسود حتى يتم تحميض العفريتة فى ياناير 2011


    وللصديق عرمان نقول ارجو الاتفقد الامل والتغيير فما زال التمرين الديمقراطى طفل يحبو.

    تسلمو
    هاشم الحسونى

    سيدنى
    2 ابريل 2010
                  

04-03-2010, 12:01 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: هاشم احمد الحسن)


    الاخ عادل المقال الثانى

    لمن قرات ان سلفا كير- فى جريدة الرأى العام السودانية تصريح يقول:- " سحب عرمان من اجل دعم البشير"
    فخرجت منى العبارة التلقائية:-
    سوب فوق سياستكم

    --------المقال التانى---------


    فعلا سوب فوق السياسة
    لمن ادارت وجهها من المواطن وقضاياهو
    سوب فوق السياسة لمن بقت مكاجرة وتسجيل نقاط
    سوب فوق السياسة لمن ( نفست) اتفاقية الميرغنى/ قرنق
    سوب فوق السياسة لمن بقت شوغل ( خاصة) وادارت ظهرها للعامة
    سوب فوق السياسة لمن بقت ( سياسة من اجل السياسة)- عشان ما يكونون عاطلين عن العمل

    امس مساهر- كالعادة - مع الجزيرة
    استمع لى مطالب المعارضة - المقنجرة- وشروطا عشان تجى راجعا لى عش الزوجية الديما غراطية؟

    واللة اتحيرت وبس قلت يكون يمكن انا المابسمع
    يعنى خليك من السياسة
    فى اى تفاوض
    انت بتكون موضوعى ومنطقى وصادق مع نفسك ومع الخصم

    انت عاوز شنو بالظبط؟
    يعنى لو المؤتمر قال ليهم تعالو شيلو كل اجهزة الاعلام وهالم دى جوغلومية مليار دينار و و و و
    مالذى سيتغير من هنا لى نوفمبر او اى مواعيد تناسبهم؟
    ودا بوضح الفهم المغلوط للديمقراطية والانتخابات الما بتجيبنا دى معناها مزورة و مدورة و مفطسة و معطسة الخ

    منو القال ليكم يا جماعة الرحمن الديمقراطية ما فيها مهزوم ؟

    دى احزاب تعلق اسباب عجزها وقصورها وتلكؤها فى شماعة المؤتمر الوطنى لانها مكجناهو وفى الضلما تحمر ليهو
    وكانت تكون اكرم انهم يقولو واللة نحنا ما مستعدين وعندنا قصور وبنستناكم فى لفة 2014
    بدل البهدلة دى
    ودى عدم مسئولية تجاه منا صريها ومؤيديها اللى استنبشروا خير ودفعوا بالغالى والزهيد دفعا وتاييدا ليها
    هل استشارت هذة القيادات جماهيرها فى هذة الخطوة؟
    لماذا تتعامل مع جماهيرها بهذة الطريقة الوصائية؟- قطيع/ راعى غنم!!!!!!

    للناس مطالب وقضايا ( مدرسة/ شفخانة/ موية/ رطلين سكر ووقية شاى ربع رطل زيت سمسم وكوم لحيمات وقلم رصاص وتوب زراق وجلابية دبلان) وغيرها.

    فى المقابل تجد القيادات فى وادى عبقر تحسن شروط ( سياستا)
    مثلا
    رفع المطالب التعجيزية ( حكومة قومية ) عشان تجرى انتخابات وتاتى بى حكومة (ما بعد القومية)
    حل مفوضية الانتخابات للمسببات والشاكاوى الرفعت للقضاء ( 57 قضية) نظرها القضاء ومن ضمنها قضايا رفعها المؤتمر الوطنى

    وتمت استجابة وتنفيذ لى قررارات القضاء وعلى فكرة فى قضايا رفعها المؤتمر الوطنى وتم شطبها
    والجميع شاهد التحول فى الاجهزة الاعلامية-- يعنى العافية درجات وبى كلام الدكاترة- فى استجابة مالكم مستعجلين على الدفن؟
    سوب فوق المايقدر يعترف بى انو الاخر ايضا فالح وناجح مش انا البراى.

    وحسب استطلاعات المسئولين لايوجد اعتقال لى اى شخص بسبب القضايا السياسية
    بالعكس تماما
    بلع اولياء الدم عفو الحكومة عن محكومى العدل والمساواة كبادرة لتنقية الاجواء نحو المصالحة ووضع الكلاش واطا.

    هنالك اشارات ايجابية وخطوة تقدمية- امك الضرس تاورنى- يجب ان نحافظ عليها مثلا:

    #112 مقعد مخصص للمراة( مية واطناشر غير الدوائر الجغرافية والحزبية)
    #ترشسيح اول سيدة سودانية لرئاسة الحمهورية
    # وقفت شلالات الدم فى حروبات السودانيين ضد بعضهم فى الجنوب والشرق وبعض الغرب لمدة خمس سنوات
    # وصول المسالة الدارفورية لى الحلحلة المشودة.
    # محيط عربى وافريقى واسلامى مساند ومشجع للسودانين عشان يعالجوا قضاياهم- ويبطلو دس المحافير -وتقديس المشكلات المصطنعة والمتوهمة والمفتعلة-
    وغيرها كثيرا

    ورغم ذللك تحدق قيادات الاحزاب فى الجزء الفاضى من حركة الفعل السياسى والحراك السياسى والممكن السياسى وتريد ان تطاع فى ان تطلب غير المستطاع

    سوب فوق سياسة مسوسة مصابة بالزهامير والخرف والمانقدر نقولو داك.
    المضحك المبكى فى مطالب ( المو عارظا) انها تريد من المؤتمر الوطنى ان ينجز لها اى شى وكل شى بما فى ذلك ان يحل نفسو وكمان يمشوا بى كرعينو لى اوكامبو

    واللة جنس نجاضا دى ما سبقكم فيها الا عبد الواحد حيكورة الباريسى


    اللة يعينك يا محومد احمد وليك رب بس قول معانا سوب فوق الداير يلعب ملوص بى اسمى.

    افتكر اللطمة التالية ستاتى من الناخب السودانى وتحديدا فى مستوى انتخابات الولايات والمجالس

    وسوف ينظر السحرة والحواة اى منقلب يرجاهم فى مستقبل الايام

    عشان تانى تدللو الحركة بوصفها فوق الشبهات
    فقد علمتموها الفهلوة وقبل ان يشتد ساعدها - فى الاستقلال- رمتكم كالنوى بتاع الجاو- يعنى ولاحتى نواة قنديلة.

    افتكر ياللمين فعلا موقف ( جلابة الحركة) فى موقف عصيب
    ومن المهم ليهم ان يجلسوا ويختو نفسهم ويدرسوا ويوثقوا لى هذة التجربة
    وياحبذا كمان لو سمعوا شوية-- لانو الفترة الفاتت كانو هم المتحدث ذو النبرة العالية
    آ ن الاوان ان يصغوا شوية... قبل اى خطوة
    اقول هذا واعرف حق المعرفة لملكاتهم فى البحث والتقصى وهم حقا من قامات بلادى الذين اكن لهم معزة واحترام وتقدير وبعضهم اصدقاء
    اكلنا الملح والمولاح سوا - ذات زمان غابر-
    وهم ونحن وغيرنا كثيرا اخذتهم السياسة من يدنا البتوجعنا وللاسف لم ولن تحسن مثوانا.
    وقبل ان اختم
    تانى وتالت وعوشرومليون
    سوب فوق السياسة واستغفر اللة من حقها - كان عندها حق علينا بت اللزينا ال ( برضو ما بنقدر نتمها)!!!!!!!!!!!

    وتسلمو كلكم واتفضلو معانا كباية شاى

    عليكم الرسول,, باللهى.

    هاشم احمد ود الحسونى
    سيدنى
    3 ابريل 2010
                  

04-03-2010, 01:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: ابوبكر الامين يوسف)

    العزيز ابو بكر

    Quote: معكم ومع كل القوى السياسية التى تحدد مواقفها وفق رؤيتها لا رؤية الغير ...
    ولى قدام...
    تسلم يا صديق .. ولي قدام ...
                  

04-03-2010, 01:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: محمد الأمين موسى)

    العزيز محمد الأمين موسى

    Quote: إن حزبكم يا عادل لم يكن متخلفا بل كان صغيرا وهذه هي سنة الحياة تظهر الكائنات الحية إلى حيز الوجود صغيرة فتتغذى غذاء طبيعيا فتنمو ويشتد عودها... حزبكم آثر ألا يحارب بسيوف مصنوعة من خشب العشر ولم يول الأدبار... ومن هنا يأتي الاحترام... وأنتم تراهنون على المستقبل.
    تسلم يا عزيزي على حسن الظن في حزبنا ؛ وحقيقة لا نزال متخلفين في ادائنا وان كنا متقدمين في رؤانا؛ وربما كان ضعف الامكانيات البشرية والمادية معوق اساسي لنا؛ وذلك ان المهام والتحديات عظيمة والامكانيات صفرية؛ ولكن كما قلت فان عودنا يشتد مع الايام؛ ولا زلنا نطمع في دعم الجادين من اهل بلادنا.

    لك الاحترام ...
                  

04-03-2010, 12:59 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Elawad)

    العزيز العوض

    في ظني ان اغلب قيادات حركتنا السياسية معزولة عن الجماهير وتمارس السياسة في الصالونات وترى السياسة ليس كتواصل مع المواطنين وسماع لهم وانما كقرارات واتفاقات بين الزعماء ؛ ولو لاحظت فإنه حتى عضوية هذه الاحزاب مغيبة عن اتخاذ القرار ؛ بل وبعض قياداتها تعرف بالامور من الصحف؛ ولك بوست اخونا عبد الحكيم نصر الذي يتحدث عن كيفية اتخاذ قرار انسحاب عرمان في الحركة الشعبية نموذجا؛ والذي لو صح لكان كارثة ان يكون اتخاذ القرار في احزابنا الكبرى بهذه الطريقة العشوائية والهمجية .

    قضية دارفور تشكل لنا اولوية قصوى؛ ونحن ندعم كل الحوارات العاملة من اجل حل الازمة سلميا؛ وبرنامجنا واضح جدا في ضرورة انهاء الحرب وضمان الامن واستعادة الحقوق للمواطنين ومحاكمة القتلة ؛ وهذا واجب سياسي واخلاقي لا يسقط بالتقادم ولا تجبه هذه الانتخابات ولا اي انتخابات غيرها؛ ولكنه كغيره يحتاج الى قوى سياسية جادة .


    Quote: موقف عاقل و موضوعي جدا... هذا الشعب البائس من حقه أن يعيش الأمل. لو اتفقت الأحزاب على مقاطعة الانتخابات و وضعت شروطا معينة للمشاركة فيها منذ البداية كان الوضع سيكون مختلفا تماما لكن أن تخوض كل مراحل العملية الانتخابية ثم تأتي لتخذل جماهيرها قبل عشرة أيام من التصويت و بهذه الطريقة التي هي أقرب للتهريج من أي شييء آخر فهذا غير مقبول إطلاقا. هل معقول أن هذه الأحزاب تجهل مقدار الزخم الذي خلقته هذه الانتخابات و الأمل الكبير الذي زرع في قلوب شعبنا لتأتي و تقتله بهذه البساطة؟ كل ما قيل من أعذار حتى الآن ليس مقنعا لأحد لأنه لا يحمل أي جديد. فقضية دارفور ليست وليدة الأمس و الفساد الذي تم خلال التسجيل لم يحدث بالأمس. فما الذي جد غير مباغتة الحركة الشعبية لحلفائها بإعلان سحب مرشحها للرئاسة؟
    في تقديري أن انسحاب الحركة الشعبية بهذه الصورة كان ينبغي أن يكون دافعا لها لإعادة النظر في تحالفها معها لا فرصة جديدة لاقتفاء أثرها بغير تبصر لأسباب موقف الحركة الشعبية.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 04-03-2010, 01:03 PM)

                  

04-03-2010, 01:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يمارسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    العزيز هاشم الحسن

    Quote: هل استشارت هذة القيادات جماهيرها فى هذة الخطوة؟
    لماذا تتعامل مع جماهيرها بهذة الطريقة الوصائية؟- قطيع/ راعى غنم!!!!!!

    للناس مطالب وقضايا ( مدرسة/ شفخانة/ موية/ رطلين سكر ووقية شاى ربع رطل زيت سمسم وكوم لحيمات وقلم رصاص وتوب زراق وجلابية دبلان) وغيرها.
    تحياتي لك وكلي احساس بغبنك
    غبنك من استبعاد مرشحكم بالحيلة والتآمر حين كان يمكن ان يساهم بدفع دم جديد في السباق الرئاسي
    وغبنك مما يمارس اليوم إسم السياسة من اللاعبين الكبار .



    لكن الأمل في ..
                  

04-03-2010, 02:43 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    Quote:
    ,,,,,,,,,,,
    موفد «الشرق الأوسط» : عيدروس عبد العزيز
    * انسحابي من سباق الرئاسة ليس صفقة مع حزب البشير.. والمؤتمر الوطني ليس لديه ما يقدمه لنا
    * دارفور يحكمها قانون الطوارئ.. ومن السهل تزوير الانتخابات فيها.. ولهذا انسحبنا
    * البشير يريد أن يفعل ما فعله جنرال موريتانيا.. بشرعنة نفسه عن طريق الانتخابات
    * لم نستغل القوى الشمالية من أجل تحقيق مصالحنا.. وهناك تباينات فسرها البعض سلبا
    * نحن شركاء للمؤتمر الوطني في منطقة ضيقة هي السلطة وشركاء للمعارضة في الوطن
    * البشير عبء على المؤتمر الوطني والسودان.. ويريد أن يحكم لربع قرن
    * لم نسخر موارد الدولة لمصلحتنا.. والسؤال موجه للمؤتمر الوطني
    * إذا بقي البشير في السلطة ولم يحدث تغيير.. سينفصل الجنوب ويتمزق الوطن
    * سأعمل على إعادة وحدة السودان إذا انفصل الجنوب.. وسأعمل للهدف نفسه قبل الاستفتاء
    * لن تكون هناك دولة آمنة في الجنوب أو الشمال.. إذا قرر الجنوبيون اختيار وطن بديل.
    تغلي الخرطوم، في انتظار مخاض الانتخابات، التي تحدد مصيرها، بين الفوضى والاستقرار. وبعد المفاجآت التي حملتها الأيام الماضية بانسحاب 5 من مرشحي الرئاسة، ومقاطعة الانتخابات، بتفاوت، ما زالت الأيام تحمل مفاجآت أخرى، مع اقتراب موعد الاقتراع في أخطر وأهم انتخابات في البلاد، يحبس السودانيون أنفاسهم في انتظار نتائجها وتفاعلاتها.
    وفي أول مقابلة مطولة معه بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسة، عبر ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، المنسحب، في حديث مع «الشرق الأوسط» في الخرطوم، عن مخاوفه، من وقوع أعمال عنف، بسبب عمليات التزوير الواسعة التي قال إنها تجري على قدم وساق، وقال إن السودانيين قريبون من سيناريو إيراني بسب التزوير. وقال إن قرار انسحابه جاء بعد أن تأكد لحركته أن الانتخابات ما هي إلا محاولة لانتخاب شخص واحد، بمباركة الآخرين. ونفى وجود صفقة مع حزب الرئيس عمر البشير.. قائلا إن «المؤتمر الوطني ليس لديه ما يقدمه لنا»، كما أشار إلى أن الانسحاب من دارفور سببه وجود قانون الطوارئ.. «ومن السهل معه تزوير الانتخابات». وأضاف أن أهل دارفور أخبروهم أنهم يريدون السلام أولا قبل الانتخابات. وأشار عرمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى احتمال اتخاذ قرارات بمقاطعة شاملة للانتخابات، بالتشاور مع القوى الوطنية، خلال 48 ساعة. وكانت الحركة الشعبية قد سحبت مرشحها للرئاسة ياسر عرمان الاربعاء، كما انسحبت من الانتخابات في دارفور على كافة المستويات، وابقت على مشاركتها في الانتخابات في المناطق والمستويات الاخرى.
    وقال عرمان إن الرئيس البشير يريد أن يفعل ما فعله جنرال موريتانيا.. بشرعنة نفسه عن طريق الانتخابات، وعلى رقبته حرب جهادية في الجنوب وحربان في دارفور والشرق. وقال «البشير عبء على المؤتمر الوطني والسودان.. ويريد أن يحكم لربع قرن». وأضاف: «إذا بقي البشير في السلطة ولم يحدث تغيير.. سينفصل الجنوب»، لكنه أشار إلى أنه سيعمل على إعادة وحدة السودان إذا انفصل الجنوب.
    * سحبتم ترشيحكم.. من سباق الانتخابات الرئاسية بشكل مفاجئ وغير متوقع ما هي الأسباب؟
    - منذ مدة بعثنا بمذكرات كثيرة لمفوضية الانتخابات ننوه إلى وقوع مخالفات وانتهاكات كثيرة، دون أن نحصل على رد شاف.. في وقت تجري فيه عمليات تزوير على قدم وساق.. وقد اتفقنا مع مرشحي الرئاسة على مهلة 72 ساعة لاتخاذ قرار بشأن العملية الانتخابية، على أن يعود كل مرشح إلى حزبه وقواعده، لاتخاذ القرار المناسب. واجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية في جوبا قبل أيام وتوصلنا إلى قرار بأن التزوير يتم بشكل واسع في الانتخابات، وأن الانتخابات ما هي إلا محاولة لانتخاب شخص واحد، بمباركة الآخرين.. وعبر التزوير. وتوصلنا إلى أن الانتخابات ليست جزءا من العملية الديمقراطية بل لحماية البشير من المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بإيقافه.. وأنه يريد اكتساب الشرعية دون أي عملية ديمقراطية. وهو شخص، أمضى في السلطة 20 عاما ويريد أن يمضي ربع قرن.. وقد أصبح عبئا على المؤتمر الوطني وعبئا على السودان.
    * البعض بدأ يتحدث عن صفقة مع المؤتمر الوطني، خاصة أنهم كانوا يسعون لسحب ترشيحك في السابق، وكانت الحركة ترفض؟
    - لا توجد صفقة مع المؤتمر الوطني.. والوطني ليس لديه ما يعطيه لنا.. نحن نقف مع الحريات ومع الديمقراطية.. ومع التحول الديمقراطي. والمؤتمر الوطني حزب شمولي، لا يريد أن يتعلم شيئا جديدا.
    * ما سبب قرار الانسحاب من دارفور؟
    - دارفور تعاني من حالة طوارئ، والذي سيصوت هناك ليس أهل دارفور وإنما أجهزة الأمن.. وفي جولتنا الانتخابية هناك أبلغنا أهل دارفور بأن مطلبهم هو السلام وليس الانتخابات. كما أن انتخابات الرئاسة دون أهل دارفور ستكون منقوصة، ولذلك رأينا مقاطعة الانتخابات على كل المستويات في كل دارفور، ومقاطعة انتخابات الرئاسة. وفي شمال السودان ننسق مع قوى الإجماع الوطني، وسنتخذ قرارا مشتركا مع هذه القوى بشأن الانتخابات في الشمال.
    * أنت تلمح إلى وجود قرارات أخرى في الشمال.. كالمقاطعة مثلا؟
    - نعم، إذا اتخذت قوى الإجماع الوطني تلك القرارات، سنكون معهم.
    * هل يمكن أن تصل إلى مقاطعة شاملة؟
    - نعم، إذا قررت تلك القوى المقاطعة. نحن نجري الآن مشاورات معهم وسنتفق معهم إذا قرروا المقاطعة الشاملة بعد الرجوع إلى قيادة الحركة الشعبية.
    * متى تتوقعون قرارا في هذا الشأن؟
    - ستكون الصورة واضحة خلال 48 ساعة.
    * ما ملاحظاتكم على العملية الانتخابية حتى الآن؟
    - منذ البداية كانت هناك خلافات.. حول عملية الإحصاء.. وتسجيل الناخبين.. نحن نرى وجود عمليات تزوير كبيرة وواضحة للعيان، مثل أن سكان، مدينة «هيا» الصغيرة (شرق) أكثر من سكان مدينة بورتسودان، (الميناء على البحر الأحمر).. هذا لا يصدقه عقل.. وأن سكان الجنوب، وهم ثلث سكان السودان منذ الاستقلال، صاروا بعد الإحصاء الأخير خمس عدد السكان. وهذه قضايا مهمة جدا ومرتبطة بترتيبات أخرى، مثل توزيع الدوائر الجغرافية، ومهمة بالنسبة لإجراء تغييرات في الدستور، واتفاقية السلام الشاملة.
    كما تم تسجيل أخطاء في عملية تسجيل الناخبين، خاصة ما يخص تسجيل القوات النظامية. الآن صارت التجاوزات ترتكب كل يوم.. من خلال السيطرة على الأجهزة الإعلامية والتوجيهات السياسية التي توجه لمفوضية الانتخابات.. والأخطر من ذلك أن بطاقة الانتخاب التي كان يجب أن تطبع في بريطانيا وجنوب أفريقيا وسلوفينيا، صارت تطبع في مطبعة «صك العملة»، وهذا يعني أننا «أعطينا الحمل للذئب ليقوم بحمايته». وصار من الصعب الآن على الأمم المتحدة أن تقوم بنقل صناديق الاقتراع إلى مركز الفرز، بعد أن رفضت السلطات منح تأشيرة دخول للطيارين الذين سيقودون 13 طائرة، أوكلت لها هذه المهمة.
    والأدهى أن هناك اقتراحا قدمه نائب الرئيس علي عثمان طه، وبعده أيضا رئيس المفوضية أبيل الير، إلى رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير يطلبون فيه أن تقوم القوات المسلحة بنقل صناديق الاقتراع في الجنوب إلى مراكز الفرز في الشمال، وهم لا يحتاجون لإذن لكي تقوم القوات المسلحة بهذه المهمة في الشمال بدلا من الأمم المتحدة.
    * تفصلنا أيام قليلة عن يوم الاقتراع.. هل تتوقع لهذه العملية أن تنجح وتستمر؟
    - الانتخابات تواجه صعوبات فنية وسياسية معقدة جدا.. ومن أبرزها، أن دارفور يحكمها الآن قانون الطوارئ.. وهو قانون يسهل معه تزوير الانتخابات. كما أن العملية الانتخابية تأتي في ظل أجواء مشحونة، بالقضايا الساخنة، يصعب لأي دولة وخاصة إذا كانت أفريقية، أن تنجح فيها، وإذا نجحت في واحدة فقط منها تستحق التهنئة. ومن القضايا الساخنة، دارفور.. وقضية المحكمة الجنائية في لاهاي.. وقضية استفتاء تقرير المصير. والمشكلة الأهم أن المؤتمر الوطني، الذي انفرد بالسلطة منذ 20 عاما، يريد أن يفعل كما فعل جنرال موريتانيا، الذي قام بالانقلاب ثم شرعن لنفسه، عن طريق الانتخابات. يريدون بعد 20 عاما أن يفعلوا مثله، وعلى رقابهم حرب جهادية في الجنوب.. وحرب أخرى في دارفور.. وثالثة في الشرق. إضافة إلى المحكمة الجنائية في لاهاي وقضايا أخرى كثيرة. القصد من الانتخابات هو إرجاع السلطة إلى الشعب، وعلى الشعب أن يختار من يراه مناسبا، وبطريقة سلمية وبصورة سليمة. وهذا مشكوك فيه حاليا.. ما نحتاجه الآن هو مراجعة شاملة من قبل مفوضية الانتخابات التي لا تحظى حاليا بثقة الأحزاب.
    * الحركة الشعبية متهمة بأنها تستغل القوى السياسية لغرض تنفيذ أهدافها؟
    - لا توجد مصلحة لنا في استغلال القوى السياسية.. رؤانا متطابقة في القضايا الاستراتيجية.. من مصلحتنا معا التحول الديمقراطي، ومن مصلحتنا قيام انتخابات حرة ونزيهة. في التحالفات بين القوى السياسية يوجد دائما اعتبارات ومصالح على درجة من التباين. والتحالفات تحتاج دائما إلى حد أدنى من التوافق.. والقرارات لا تتخذ بشكل سريع، ولذلك ربما بعض الناس يتولد لديهم مثل هذه الاعتبارات. ولكن هذا الانطباع غير صحيح. نحن الذين عقدنا مؤتمر جوبا للقوى المعارضة وخرج بالتحالف الحالي.. نحن الحزب الحاكم الوحيد الذي عمل مع المعارضة.. وقدمنا أكبر التضحيات.. واتخذنا مواقف قريبة من المعارضة ونحن على السلطة.. نحن شركاء للمؤتمر الوطني.. في منطقة صغرى هي السلطة، وشركاء للمعارضة في الوطن. والقضايا المطروحة حاليا قضايا كبرى تحتاج إلى إجماع وطني.
    * كان هناك تنسيق مع قوى تحالف جوبا، لخوض الانتخابات بمرشحين متفق عليهم.. هل يمكن أن يحدث ذلك؟
    - هناك حديث عن تنسيق بشأن حكام الولايات وآخر عن مرشحي الرئاسة.. ولم نصل إلى توافق فعلي.
    * ما تقيمكم لسير الحملة الانتخابية باعتبارها الأولى للحركة الشعبية منذ إنشائها في عام 1983 كحركة عسكرية؟
    - هي حملة فريدة من نوعها وتاريخية. نحن كحركة نشأنا في جنوب السودان.. والآن ننافس من حلفا في أقصى الشمال إلى نمولي في أقصى الجنوب.. ومن كسلا شرقا إلى الجنينة غربا.. نحن كتبنا تاريخا.. ولدينا الآن المرشحون الأكثر على كل المستويات، وأصبحنا الحزب الوحيد الذي لديه 4 مرشحات نساء لمنصب الوالي في 4 ولايات. وقد كان ترشيحي لرئاسة الجمهورية هزيمة للانطباع العام بأن الحركة الشعبية حركة جنوبية مسيحية، باعتباري شماليا ومسلما. وأنا المرشح الوحيد الذي وجد تزكية 56 ألف شخص عند الترشح، ثم يليني البشير الذي حاز على 31 ألفا، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف وضعه.
    ومن خلال عملنا في وسط الشارع السوداني هذه الأيام، أتيحت لنا فرصة التعرف على آراء الناس واتضح لنا أن حزب المؤتمر لا وجود له.. فهو حزب سلطوي، يسخر أجهزة الدولة لمصلحته، بعكس الحركة الشعبية التي تتمتع بدعم شعبي واسع. وهذا يثبت عمقنا داخل السودان.
    * أطلقتم حملتكم الانتخابية من منزل المناضل السوداني علي عبد اللطيف، ما الرسالة من ذلك؟
    - حركة علي عبد اللطيف التي انطلقت ضد الاستعمار، في عام 1924، شارك فيها جنوبيون وشماليون.. من أجل طرد المستعمر.. ونحن ربطنا أشرعتنا وسفننا في مراسي التاريخ لكي ننطلق إلى الوحدة الطوعية العادلة بين الشمال والجنوب. ونحن نريد أمة تدار من مركز سلطة جديد في الخرطوم، لأن المركز القديم والحالي مهترئ ومتعال استنفد أغراضه. يجب أن نصل إلى عقد اجتماعي سياسي جديد، وأن تكون الخرطوم شركة مساهمة، بين كل الأقاليم، وأن تكون هناك نظرة جديدة. الخرطوم كعاصمة وكمركز تصدر الفقر والحروب إلى الأقاليم. يجب أن تكون حرب الجنوب ودارفور، هما آخر الحروب في السودان. وأن نفتح صفحة جديدة. نريد الخرطوم عاصمة تعكس التنوع وتتسع للجميع، لأنها مركز طارد الآن. وإذا استمرت كذلك سيتمزق السودان.
    * قلتم إن لديكم رسائل تريدون تقديمها للمرأة ولفقراء المدن.. ما مضمونها؟
    - قدمنا في حملتنا الانتخابية رسائل للمرأة تتحدث عن دمجها في أجهزة الدولة.. وسنقوم بتغيير القوانين من أجلها وسنوقع قوانين جديدة من أجلها.. المعادلة الآن أن الريف السوداني أصبح خرابا.. ليس هناك زراعة أو رعي.. مما أدى إلى هجرتهم إلى المدينة. وفقراء المدن لا يجدون مصانع أو أماكن إنتاج ليعملوا فيها.. وعائدات البترول تذهب لمصلحة مجتمع استهلاكي، وإلى الفساد. نريد أن نستخدم البترول من أجل إحياء الإنتاج في الأرياف وإنشاء الصناعات في المدن من أجل فقرائها. نريد أن ننقل المدينة إلى الريف لا الريف إلى المدينة.
    نريد أن نجعل فقراء المدينة في قلب أجندة الخدمات والسكن والمياه النقية. ونسهل مهمة النساء، لكي يعطين وقتا أطول للإنتاج بدلا من أن يعطين جل وقتهن للطبخ وجلب مياه الشرب على أكتافهن. وفي أجندتنا أيضا إعطاء المفصولين من وظائفهم تعسفيا من العسكريين والمدنيين، حقوقهم المادية والمعنوية.. ويجب أن نتغير من دولة جباية (ضرائب) إلى دولة رعاية.
    التقينا الشباب أيضا وتحدثنا عن قضاياهم، البطالة والمخدرات والايدز، وعن تصالحهم مع مكونات المجتمع الأخرى، الإسلامية والمسيحية والعربية والأفريقية.. فالشباب مهمشون، وطيلة 20 عاما لا يعرفون غير رئيس واحد، ونظراؤهم في أميركا وأوروبا عرفوا 4 رؤساء حكومات أو رؤساء في هذه الفترة. ومن رسائلنا أيضا أننا نريد تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية، لتقوم على معايير جديدة، بأن نتصالح مع شعبنا أولا قبل أن نتصالح مع الآخرين. وأن نلتزم بحسن الجوار، والمواثيق الدولية، ونهتم بقضايا المغتربين والمهاجرين. وسنهتم بالتاريخ وقد قمنا بزيارة منطقة البجراوية التي تشتهر بأهراماتها، ليتصالح السودانيون مع تاريخهم. لذلك فإن حملة الحركة الشعبية كانت تعكس قضايا حقيقية يعيشها السودانيون.
    * قمتم بزيارات ميدانية إلى دارفور، هل تعتقد بإمكانية قيام انتخابات فيها؟
    - دارفور الآن في حالة طوارئ.. وبالتالي يصعب معها قيام انتخابات فيها في ظل هذا الوضع.. فمن السهل جدا تزوير الانتخابات في ظل قانون الطوارئ. هناك عمليات نزوح واسعة في جبل مرة.. وصمت عما يدور هناك. لا يريدون التحدث عما يدور للعالم الخارجي، نحن تحدثنا عنها.
    * هل واجهتم مضايقات؟
    - لم نواجه مضايقات ولكن هناك مجموعات تعمل معنا مثل حركة «قرفنا»، تعرض بعض عناصرها للاعتقال والتعذيب. كما استخدمت الدبابات لمنع النازحين في الفاشر، من الحضور إلينا، كما منعوا السيارات من نقل نازحي مخيم «كلمة»، للحضور لندواتنا الانتخابية. وفي مناطق مثل المالحة ضربوا الآلاف من الذين خرجوا لملاقاتنا حاملين الصور، وتم ضربهم واعتقال بعضهم، وهناك معتقلون أيضا في الفاشر ونيالا والضعين.
    * هناك حملتان في الشارع السوداني، هما حملتا المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية، وسط غياب للآخرين.. وهناك اتهام لكما بأنكما تستخدمان أموال الدولة في الدعاية؟
    - لا توجد مقارنة بيننا وبين المؤتمر الوطني، فحزب البشير يصرف في حملته الانتخابية صرف من لا يخشى الفقر، ويستغل أجهزة الدولة، ويستخدم المناسبات العامة للترويج لحملته، ويسيطر على الإعلام الرسمي، ويستخدم أجهزة قمع أمنية. أما الحركة الشعبية فهي بعيدة عن كل ذلك. صحيح لدينا وجود في الشارع والإعلام، ولكن دون أن نجد أي معاونة من أجهزة الدولة ولم نسخر مواردها لمصلحتنا، كما يفعل المؤتمر الوطني، الذي يرشح شخصا في السلطة منذ 21 عاما ويريد البقاء لسنوات أخرى لكي يكمل ربع قرن في الحكم، وكأن المؤتمر الوطني لا يوجد فيه رجال أو نساء غيره، جديرون بالمنصب، وكأن هذا المنصب دائم له.
    * هل هناك أرقام حول كلفة حملتكم الانتخابية؟
    - لدى أرقام ولكني لن أفصح عنها حاليا.. لا أريد أن أعطي معلومات للمنافسين. لكن بالقطع سأكشف عنها لاحقا، وهي بالطبع أقل من السقف الذي حددته مفوضية الانتخابات. على المفوضية أن تلاحق مرشح المؤتمر الوطني لأنه بالتأكيد تجاوز حدود الصرف.. وقد قال في أحد خطاباته إنه لن تكون هناك حدود للصرف. ونحن نقول إنه لا حدود للصرف والتزوير حتى يفوز البشير.
    * هل تعتقد بوجود قاعدة للمؤتمر الوطني بالجنوب تسبب لكم إرهاقا؟
    - بالتأكيد لا.. فالجنوبيون لن يصوتوا لرجل شن عليهم حربا.
    * هناك أكثر من 300 مرشح من الحركة نزلوا كمستقلين.. هل سيؤثر ذلك على حظوظ الحركة؟
    - نعم، سيؤثر.. ولكن التيار الأقوى والرئيسي هو مع الحركة.
    * هل سيخصم لام اكول من حظوظ سلفا كير؟
    - لا حظ للام اكول في الجنوب.. وليس لديه أي اعتبار يذكر لدى الجنوبيين، فهم يعلمون تاريخه، حيث انتمى إلى 9 أحزاب خلال العشرين عاما الأخيرة. وهو شخص بدوي.. متنقل سياسيا، ولا يثق فيه الجنوبيون. وكيف يثقون فيه «وهذا أثر فأسه» (في إشارة إلى مثل عربي يتحدث عن الغدر).
    * هل هناك خوف من العنف.. أو من سيناريوهات إيرانية أو كينية شبيهة؟
    - نحن قريبون من هذه السيناريوهات، لأن أحد مسبباتها، وهو التزوير، واقع بشكل كبير، ويجري على قدم وساق. ولأن المؤتمر الوطني لن يفوز في انتخابات نزيهة.
    * ماذا عن الاشتباكات في الجنوب.. هل يمكن أن تؤثر على الانتخابات؟
    - الاشتباكات لها عدة أسباب، متعلقة بإشكاليات اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى قضايا متعلقة بالسلطة، لكن الأكيد هو أن المؤتمر الوطني، ضالع في علاقاته مع الميليشيات، وتحريض القبائل في محاولة لزعزعة الاستقرار. وهذا هو الأمر الخطير والمقلق. ونحن حاولنا، خلال السنوات الأخيرة، السيطرة على الأمور، رغم العقبات المتمثلة في فقر الجنوب للمؤسسات والبنى التحتية، من جراء الحرب الأهلية التي استمرت عقودا. وعلاج هذه المعضلة يحتاج إلى سياسات إصلاحية قريبة وبعيدة المدى ومعالجة المشكلة الاقتصادية والاجتماعية.
    * البعض يتهم الحركة بأن همها الأول هو الاستفتاء.. وأنها لا تعير الانتخابات بالا.
    - الوضع الصحيح.. هو أن تكون قضية الاستفتاء في المقدمة.. فالاستفتاء يقرر ما إذا كان السودان سيكون دولة واحدة أم دولتين، والانتخابات تجيب على سؤال من يحكم السودان. كان الخيار بين أن نبتر عضوا في جسم السودان وبين أن تسكن هذه المدينة أو الأخرى. وعمليا كان يجب أن يجري الاستفتاء قبل الانتخابات.
    * ما مصير الجنوب.. هل بات الانفصال أقرب؟
    - إذا عاد البشير إلى السلطة.. وظلت الخرطوم كما هي عاصمة للحرب، والفقر والتعالي، سينفصل الجنوب. أما إذا تم التغيير منن خلال سياسات تقول «لا للحروب»، وصارت الخرطوم عاصمة تسع الجميع فإن الوحدة ستتحقق لأنها ستكون وحدة جاذبة.
    * البعض يقول إنكم تعاقبون السودانيين من خلال شعار الوحدة الجاذبة.
    - لا نعاقب السودانيين.. فالجنوبيون ملوا من الحروب.. ومن الظلم والجور.. هم لا يريدون أن يكونوا في وطنهم مواطنين من الدرجة الثانية.. وإذا تعذر ذلك فهم يريدون وطنا يعيشون فيه كمواطنين من الدرجة الأولى.. والكرة الآن في ملعب الشمال.
    * هل تعني أن الكرة في ملعب المؤتمر الوطني؟
    - المؤتمر الوطني يحكم الشمال.. والجنوبيون يريدون أن يروا ضوءا في نهاية النفق. فالمؤتمر الوطني، يريد إخضاع الجنوبيين بالقوة وسياسات الجهاد، . الجنوب أعطى 6 سنوات كان يجب أن تستغل من أجل وحدة جاذبة.. لكنه استخدمها لتفكيك الجنوب والحركة الشعبية. لذلك يدفع الجنوبيون دفعا لاختيار الانفصال.
    * ولكن لماذا يدفع السودانيون ثمن أخطاء حزب أنتم تقولون إنه لا وجود له في الشارع؟
    - ذنب السودانيبن هو أن الجنوبيين لا يريدون أن يتحملوا سلبيات السياسات الحالية وحدهم، وأن تكون السبب في حرب جديدة.. وإذا أتى الجنوبيون لصناديق الاقتراع ووجدوا أن التغيير لم يحدث، فليس أمامهم غير اختيار وطن بديل، وحكم أنفسهم بدلا من حروب كلفتهم في السابق 4 ملايين مواطن.
    * ماذا فعلت الحركة الشعبية من أجل الوحدة الجاذبة؟
    - سعت للتغيير في الخرطوم.. ودخلت معارك سياسية كثيرة.. ومتواصلة. كلما تحصنا عليه من مكاسب جاء بعد شد وجذب مع المؤتمر الوطني. هم يقولون إنهم يفضلون بقاءهم في السلطة أكثر من أن تتحقق الوحدة. وإنهم يمكنهم التضحية بوحدة السودان من أجل بقائهم في السلطة.. ولتبقى حفنة صغيرة في الحزب تسيطر على مقاليد البلاد حفنة فاسدة ليس لديها برنامج سياسي، بل وقسمت الحركة الإسلامية نفسها إلى فصائل. المؤتمر الوطني يتحدث الآن عن من هو «جعلي» (قبيلة الرئيس البشير) ومن هو «شايقي» (قبيلة نائبه علي عثمان طه).
    * ما وضعك كشمالي.. إذا وقع الانفصال؟
    - الأهم ما هو وضع السودان إذا انفصل الجنوب. التهديد بالانفصال سيهدد مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.. لان الانفصال يعني الفشل في استيعاب التنوع والتعدد والتاريخ المعاصر. السؤال موجه إلى ما هو أكبر مني وأعظم.. إلى الناس والأرض وإلى السودان نفسه. حياتي يمكن أن تنتهي في أي زمان ومكان.. لكني في كل الأحوال سأناضل من أجل توحيد السودان مرة أخرى إذا وقع الانفصال. الحرب العالمية الثانية فرقت شعوبا، ما كانت تتوقع ذلك، ثم توحدت. والجنوب لن يكون جنوب البرازيل إذا اختار الانفصال.. وسأكرس كل جهدي قبل كل ذلك من أجل أن يبقى السودان موحدا، قبل الاستفتاء.
    * هل تتوقع دولة آمنة في الجنوب إذا وقع الانفصال؟
    - لن تكون هناك دولة آمنة لا في الجنوب أو الشمال.. ما لم توجد قوة عاقلة تحكم الجانبين.. قوة تعمل من أجل ما يجمع لا من أجل ما يفرق.
    * بالنسبة للحركة، لا توجد لديكم رؤية واضحة للحل؟
    - هناك رؤية واضحة.. وهي قضية مقدور عليها بالنسبة لنا.. نحن نعتبر القضية ناجمة من التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي وليس قضية عسكرية وأمنية كما يعتبرها المؤتمر الوطني. نحن نرى أن أرض دارفور يجب أن تكون لأهلها، ويجب إعادة الحواكير (المزارع) لهم. أما القبائل التي قدمت عبر الحدود من الخارج فأمامها خياران لا ثالث لهما.. إما البقاء والعيش كضيوف، أو مغادرتها.
    * ماذا عن المحاكمات الجنائية في إقليم دارفور.. وما رؤيتكم فيها؟
    - يجب أن نربط بشكل كبير بين العدالة والسلام والمصالحة.. يجب أن لا يفلت أحد من العقاب بشأن أي جريمة ارتكبها، ويجب أن نصنع السلام، ونصالح أهل دارفور.
    * هناك مقترحات عدة لمحاكمة المتهمين.. أي المقترحات تؤيدون؟
    - نحن نرى أن مقترح المحاكم المختلطة، (قضاة سودانيون وأجانب)، فرصة واسعة لحل القضية، لكن المؤتمر الوطني تهرب منها. لا نريد لأحد أن يهرب من العقاب، وسنعمل وفق ما يتفق عليه السودانيون في هذا الأمر بما يتفق ومصالحهم

    .............

    ياسر عرمان: نفكر في المقاطعة الشاملة للانتخابات خلال 48 ساعة
                  

04-03-2010, 03:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: كمال عباس)

    سلامات كمال

    شكرا على رفد البورد بكل هذه الافادات ..

    خيار المقاطعة كما قلت لك من قبل خيار شرعي ؛ ولكن التعامل بهذا الشكل غير المسؤول وعدم الوضوح السياسي والتقلبات والتناقضات وعدم طرح آي اليات للتغيير سوى المقاطعة يؤدي الى الاحباط .

    ياسر عرمان يحاول ان يخلق من الفسيخ شربات؛ وبدلا من خوض المواجهة من منطق المهاجم وضع نفسه في نقطة دفاع انه لم ينسحب للبشير

    الحركة الشعبية ستخوض الانتخابات في الجنوب لانها لا ترغب في تأجيل الاستفتاء؛ والمقاطعة مع دخول الشعبي والتحالف والمؤتمر السوداني واغلب المستقلين لن تجدي شيئا

    على الاحزاب ان تشارك بقوة وتواصل بقية المعارك

    لك الود
                  

04-03-2010, 03:15 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    يقول الأستاذ ياسر عرمان
    Quote: * انسحابي من سباق الرئاسة ليس صفقة مع حزب البشير.. والمؤتمر الوطني ليس لديه ما يقدمه لنا
    ......
    لا توجد صفقة مع المؤتمر الوطني.. والوطني ليس لديه ما يعطيه لنا.. نحن نقف مع الحريات ومع الديمقراطية.. ومع التحول الديمقراطي. والمؤتمر الوطني حزب شمولي، لا يريد أن يتعلم شيئا جديدا
    ......
    نحن شركاء للمؤتمر الوطني في منطقة ضيقة هي السلطة وشركاء للمعارضة في الوطن

    .............

    ... قمت قبل يومين بتحليل نظرية الصفقة بين الحركةوالمؤتمر وسألت ماذا يمكن أن يقدم الوطني للحركة مقابل إنسحابها
    لصالحه ودعمها له ? وماهي أوراقه وكروت ضغطه?
    المؤتمرالوطني وبرضوخه لمطلب الحركة بأن تكون نسبة %51 هي المحدد للأنفصال وليس 2/3 قدفقد أكبر ورقة ضغط!! ولم تعد أبيئ ورقة ضغط فقدـ أخذت الحركة ماتريد ولم يعد أبناء الجنوب في الشمال -أوراق ضغط -بعدربـط التصويت جغرافيا بالجنوب ........قلت:
    Quote: ..........
    يدور همس عن وجود صفقات بين طرفي نيفاشا والحديث عن إتفاقات تحت الطاولة ويزعم أصحاب هذه النظرية أن إنسحاب عرمان يأتي لصالح البشير وإن إنسحاب الحركة جزئيا يدعم هذه الفرضية......... أذا حسنا ليس مهمتنا هنا نفي أو دعم هذه النظرية وأنما فتح الأسئلة
    والتحليل ........... ماهي الأوراق التي يملكها المؤتمر وماهو المقابل الذي يقدمه لها نظير تمهيد الطريق لدورة رئاسية جديدة للبشير ? قد يقول البعض: إنفصال الجنوب ..... ولكن في الواقع أن كيكة إنفصال الجنوب تملكها الحركة في مطبخها منذ أعوام وهي مكسب تحصلت عليه بضغوط دوليةوبموافقة النظام وبإتفاق ملزم لأي حكومة قادمة أيا كان الحزب الذي يقودها!! وقدتم الأتفاق بضمانات دولية والتزام لايقبل التراجع وقد حصلت الحركة وبحمرة عينها علي صيغة تمكنها من الإنفصال بنسبةأغلبية بسيطة وأنتزعت مكاسب كبيرة في مناطق التماس وأبيئ !! أذا المؤتمر الوطني لايملك شئيا يقدمه الحركة !!....... دعم البشير سيعني خسارة فادحة للحركة حيث
    - ستخسر أهل دارفور والمهمشين والإقليات الدينية والعرقية والقوي السياسية وجنوبي الشمال !
    - وستساهم في توطيد بقاء نظام أصولي غادر وناكث للعهود يمكن أن يثير قلاقل في الجنوب إذا ما ضمن فوز مرشحه وأنفصل الجنوب !!
    - إما الكلام السطحي عن تصدير البترول عبر الشمال فهذا تدفعه الجهودالمبذولة لمد خط أنابيب عبر كينيا ويدفعه الثقة في الحركة ليست غبية بحيث تضع نفسها تحت رحمة نظام غادر قد يغدر بها بعد شهر من فوز البشير!
    أذا ماهي المكاسب التي ستجنيها الحركة بخلاف ما فندناه ? هل هناك ضغوط دولية? هل ضمان سلاسة الإنتقال والأنفصال هو سبب ذلك بإعتبار أن النظام غير راغب أصلا في الوحدة ? وهل إنسحاب الحركة بالحيثيات المعلنة والاتهامات الصريحة يصب في صالح النظام أم يحرجه أكثر أمام المنظمات العالمية والمجتمع الدولي? .....في أعتقادي أن حيثيات الإنسحاب ومسبباته المعلنة تشكل لطمة كبيرة في وجه النظام !!
    ............


    ملاحظة: أعلاه تحليل لا رأي شخصي -والتحليل ليس مهمته إثبات أو نفي وجود صفقات ( من ناحية مبدئية أو أخلاقية ) وأنما تحليل ( بمعيار عملي وبرغماتي) لعوامل الربح والخسارة والمقابل -ماذا مقابل ماذا? ومالذي ستتحصل عليه الحركة ومالذي تبقي في خزانة المؤتمر الوطني ليقدمه?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-03-2010, 03:33 PM)

                  

04-03-2010, 06:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: كمال عباس)

                  

04-03-2010, 07:02 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    يا سلام عليكم ياخ
                  

04-04-2010, 00:14 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: وليد محمد المبارك)

    وبيان من بيان من تحالف منظمات المجتمع المدني العاملة في الإنتخابات"تمام"
    يعلنها بصراحة وقوة: أن الشروط السياسية والفنية للإنتخابات غير متوفرةٍ تماماً ..
    Quote: لهذه الأسباب مجتمعةً ترى اللجنة التنفيذية لتحالف منظمات المجتمع المدني للإنتخابات (تمام)، أن الشروط السياسية والفنية للإنتخابات غير متوفرةٍ تماماً، وتعبر عن قلقها البالغ من أن البلاد إذا ما وصلت إلى يوم الإقتراع بهذه الكيفية، فإن هذا من شأنه أن يثير البلبلة والفتن، ويفتح الباب للعنف والحروب والإحن
    ..........
    نص البيان
    Quote: بيان حول سير العملية الإنتخابية [6]



    يتابع جمهور السودانيين باهتمام كبير سير العملية الإنتخابات التي قطعت شوطاً كبيراً في مرحلة الحملات الإنتخابات الحزبية الآن. وقد ظللنا في تحالف منظمات المجتمع المدني العاملة فى الإنتخابات (تمام)، ومن واقع الصلة الوثيقة بمجريات هذه العملية نتابع بقلق بالغ عددا من السلبيات التي شابت هذه المرحلة، والتي تهدد مجمل العملية الإنتخابات بالفشل. لقد ظلت (تمام) وعضويتها من منظمات المجتمع المدني السوداني، التي يزيد عددها عن المائة منظمة، تنادي وتعمل منذ تأسيسها في أبريل 2009، من أجل انتخابات حرة ونزيهة وخالية من العنف. انتخابات تعبر بصدق عن إرادة الناخبين، وتفتح الطريق أمام ديمقراطية مستدامة. كذلك ظللنا نكرر أيضاً أن أقصر وأفضل طريق لتحقيق هذه الأهداف هو انتخابات تحلِّق بجناحين:
    أولاً: بيئة سياسية ديمقراطية عادلة،
    ثانياً: إدارة انتخابية محايدة ونزيهة تتيح للقوى السياسية منافسة حرة وشريفة وشفافة.
    ينتابنا الآن قلق بالغ من أن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه، فقد وضح من سير الأحداث في الفترة القصيرة الماضية أن البيئة السياسية لا توفر فرص المنافسة الحرة. فلا زالت الأوضاع في دارفور لا تسمح لأهلنا هناك بمشاركة كاملة وحرة في العملية الإنتخابية فقد أصّرت الحكومة على ممارسة أنواعاً متعددة من أشكال العنف والتهديد مع الأحزاب المنافسة. يشمل ذلك العنف اللفظي من كبار المسئولين، وتحقير الرأي الآخر، ودمغ المعارضة السياسية بالعمالة والخيانة و العنف الجسدي، باعتقال، وتعذيب، وإغتيال الشباب الناشطين سياسياً، والعنف الذي ووجه به الأطباء وهم يطالبون بحق دستوري مشروع، وفض قوات الشرطة للندوات الإنتخابية للأحزاب المتنافسة، وتهديد المراقبين الدوليين، بل وطردهم كما حدث في حالة خبير التدريب الإنتخابي عمار عبود الموظف بمركز كارتر، وهو مركز مرموق عالمياً ومشهود له بالإعتدال والإستقامة، وقد جاء بدعوة من الحكومة السودانية لمراقبة الانتخابات، ومساندة السودان في عملية التحول الديمقراطي. وكانت كل جريرة المركز أنه أصدر تقريراً بسط فيه مشاكل حقيقية وكبيرة تواجه العملية الإنتخابية، بالرغم من أن ذلك من صميم عمله الذي دعته الحكومة السودانية ليقوم به.
    من الجانب الآخر فإنه من شروط الإنتخابات الحرة النزيهة هو أن يثق الجميع في عمل المفوضية القومية للإنتخابات وأن يطمئنوا إلى نزاهتها، واستقلالها. فالمفوضية يجب ألا تكون محايدة وحسب، بل لا بد من أن يراها الآخرون محايدة أيضا، وخاصة المرشحون والمجتمع المدني المحلي والدولي، وجمهور الناخبين. ولكن وبكل أسف فإن هذا لم يتحقق، بل إن أبسط ما يمكن أن يوصف به أداء المفوضية القومية للإنتخابات هو أنه ضعيف جداً، إن لم يكن منحازاً للحزب الحاكم. فبالإضافة لأخطائها الكبيرة في مرحلة التسجيل، والتي أوضحناها في بياناتنا السابقة، تلكأت المفوضية في إصدار اللوائح المنظمة لعملية الإقتراع، وأصمت أذنيها عن تظلمات الأحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة، وفشلت فشلاً ذريعاً في عملية التثقيف الإنتخابي. فبدلاً من أن تقود المفوضية حملة قومية مكثفة وشاملة للتثقيف الإنتخابي تستخدم فيها الراديو والتلفزيون، وتستعين فيها بالفنون والموسيقى والمسرح، والرسوم، تشرح فيها عملية الإقتراع البالغة التعقيد، جاءت مجهوداتها متأخرة، ومبتسرة، ومحدودة، مما حرم ملايين الناخبين الأميين من التعرُّف والتمرُّن على هذه العملية التي تعتبر من أعقد عمليات الإقتراع في العالم. وسيكون لهذا الفشل الذريع نتائج خطيرة، تتمثل في إتلاف أعداد هائلة من بطاقات الناخبين نتيجة الجهل مما يؤدي لحرمان هؤلاء من ممارسة حقهم الإنتخابي بصورة سليمة.
    كذلك استخدمت المفوضية مواد تعليمية منحازة بصورة صارخة للحزب الحاكم، فعلى سبيل المثال وضعت المفوضية في واحدة من إعلاناتها الرمز الإنتخابي للحزب الحاكم، وهو الشجرة، في خلفية الإعلان مع صورة طفل يشير إليها. كما استخدمت "عبارة انتخبوا القوي الأمين" في إعلان سمعي آخر، وهو نفس شعارالحزب الحاكم في حملته الإنتخابية.
    كذلك عمدت المفوضية إلى طبع بطاقات الاقتراع لإنتخابات الرئاسة في مطبعة حكومية، في مخالفة صريحة للإجراءات، مما يفتح باباً كبيراً للتزوير، ولم تضبط الإنفاق على الحملات الإنتخابية، في مخالفة صريحة أيضاً للقانون، كما أنها لم تضبط أداء وسائل الإعلام، ولم تحرص على حياديته، خاصة الإذاعة والتلفزيون، كما تقتضي العدالة في توزيع الفرص. ولم تحرك إجراءاً، كما ينص على ذلك قانون الإنتخابات، ضد من يثيرون النعرات الدينية ضد الخصوم ويستغلون دور العبادة والمنابر العامة الأخرى لنشر الكراهية وتكفير المنافسين السياسيين.
    لقد بدت المفوضية القومية للإنتخابات وكأنها قد فقدت مصداقيتها، وصار همها تبرير أخطائها وتجاوزاتها بدلاً عن مواجهتها وتصحيحها.
    لهذه الأسباب مجتمعةً ترى اللجنة التنفيذية لتحالف منظمات المجتمع المدني للإنتخابات (تمام)، أن الشروط السياسية والفنية للإنتخابات غير متوفرةٍ تماماً، وتعبر عن قلقها البالغ من أن البلاد إذا ما وصلت إلى يوم الإقتراع بهذه الكيفية، فإن هذا من شأنه أن يثير البلبلة والفتن، ويفتح الباب للعنف والحروب والإحن.



    اللجنـة التنفـيذية لتمــام
    الخرطوم 30 مارس 2010 م


    بيان من تحالف منظمات المجتمع المدني العاملة في الإنتخاب...عملية الإنتخابية [6]
                  

04-04-2010, 06:06 AM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: كمال عباس)



    الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد

    بيان حول حول الموقف من الإنتخابات العامة

    بتوقيع إتفاقية نيفاشا بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان فى يناير 2005م، راودت شعبنا الآمال العريضة بالتغيير المنشود، فقد طُوى المشروع الإنقاذوى نهائياً عن رقعة مقدرة من البلاد، وحُقنت الدماء فى الجنوب، وأصبح الباب مفتوحاً لإنجاز التحول نحو الدولة الديمقراطية الحديثة فى السودان.
    الآن وبعد مرور 5 أعوام على توقيع نيفاشا كان واضحاً أن المؤتمر الوطنى يؤكد كل يوم بؤس مشروعه وبربرية أفقه السياسى وتحرص قيادته على تكريس مصالحها السلطوية على حساب إستقرار ووحدة السودان.
    وفى ذات السياق ظلت الحركة الشعبية تؤكد فى كل منعطف أن التيار الإنفصالى داخلها هو الذى يمتلك زمام القيادة السياسية ويساهم تقاطع مصالحه مع المؤتمر الوطنى فى جعل الوحدويين داخلها هم أضعف حلقات تبادل المصالح بين الشريكين.
    ومن ناحية أخرى لم تفعل القوى المعارضة فى الشمال سوى ممارسة الهروب من مسؤوليتها تجاه جماهيرها، فهى لم تعبئ المواطنين لمواجهة الإستحقاق السياسى المتمثل فى الإنتخابات المزمع عقدها فى غضون ايام قليلة وظلت طيلة 5 سنوات عاجزة عن إثبات مصداقيتها الأخلاقية والسياسية. وبالرغم من الشواهد العديدة على عدم حرية ونزاهة الإنتخابات إلا أن تلك القوى ظلت تطالب بالتأجيل دون أن تستخدم آليات تمثل ضغطاً حقيقياً علي السلطة.
    لا شك أن إنسحاب مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان من السباق الرئاسى شكل خيبة أمل كبيرة للديمقراطيين والمهمّشين. إلا أن الفرصة ما زالت متاحة لإقتلاع المزيد من المكاسب من فك المؤتمر الوطنى.
    نحن فى الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد نشدد على أن مقاطعة الإنتخابات هزيمة دون معركة وإنتصار مجّانى للمؤتمر الوطنى، وعليه نؤكد إستمرار الحملات الإنتخابية لمرشحينا فى مختلف المستويات ونثمن مواقف جميع القوى الديمقراطية الرافضة للمقاطعة أحزاباً ومرشحين مستقلين، ونهيب بجماهير شعبنا الذهاب لمراكز الإقتراع ومساندة تلك القوى حتى آخر صوت.

    سكرتارية الاعلام
    3 أبريل 2010م
                  

04-04-2010, 06:58 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdalla aidros)

    Quote: نحن فى الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد نشدد على أن مقاطعة الإنتخابات هزيمة دون معركة وإنتصار مجّانى للمؤتمر الوطنى، وعليه نؤكد إستمرار الحملات الإنتخابية لمرشحينا فى مختلف المستويات ونثمن مواقف جميع القوى الديمقراطية الرافضة للمقاطعة أحزاباً ومرشحين مستقلين، ونهيب بجماهير شعبنا الذهاب لمراكز الإقتراع ومساندة تلك القوى حتى آخر صوت.


    أتفق معكم يا عادل في هذا الموقف
    برغم أن كل الشروط المطلوبة لنزاهة الإنتخابات غير متوفرة
    لكن هناك أشياء لابد من إدراكها
    أولها: أن الحركة الشعبية حددت خيارها مع الإنفصال و إنتهي الأمر في هذا، و لهذا القرار تأثيره في ما يجب أن نتخذه من خيارات.
    و الثاني: حتي لو تم تأجيل لنوفمبر أو أربعة ستوات أخري، ما دامت الإنقاذ هي الممسكة ستكون الإنتخابات كهذه إن لم تكن أسواء منها.


    أتفق مع موقفكم و أحييكم عليه.


    بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة حول الإستمرار في الإنتخابات بكل مستوياتها

    .
                  

04-04-2010, 11:55 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Basheer abusalif)

    Quote: الحوارات التي دارت مع ذلك خلال اليومين الاخيرين بين كوادر وعضوية الحزب والمرشحين الديمقراطيين والليبراليين وحلفائنا من القوى الديمقراطية والليبرالية توضح بما لا مجال فيه للشك ان المرشحين الديمقراطيين والليبراليين ومن يدعمهم الحزب الديمقراطي الليبرالي لن ينسحبوا من المعركة قبل 10 ايام من التصويت ولن يمارسوا العبث السياسي كما يمارسه البعض ؛ وان حملتنا الانتخابية مستمرة وتصميمنا على مواجهة المؤتمر الوطني في ساحة الانتخابات مستمر .




    حتى لا أكون من الذين يبخثون الناس أشياءهم لاعتبار أي اختلافات كانت ..


    لقد سجل الحزب الليبرالي موقفاً تاريخياً يحسب له ..


    مواقف الأحزاب التقليدية وأعني هنا حزب الأمة والبقية من الانتخابات مواقف غير مسئولة ..

    والسبب يرجع إلى ثقة قيادات هذه الأحزاب في الغياب التام لجماهيرها ..

    ولتيقنها أنها في مأمن من أي مساءلة أو اعتراض من جماهير الحزب ..


    وددت لو كانت الساحة السياسية يحتلها حزبان أو ثلاثة منها المؤتمر الوطني وحزباً أو اثنين يحملان مثل هذه الأفكار المستنيرة ..
                  

04-05-2010, 03:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: JAD)

    الاخ جاد

    تحة طيبة .

    هناك الكثير من الاعتراضات على سلوك المؤتمر الوطني وممارسته الانتخابية؛ ونحن نعلن اننا خصوم لهذا الحزب؛ لكننا نرفض اسلوب العنف والحرب سواء اتى من المؤتمر الوطني او غيره؛ وفي هذا الامر نعتبر قبول المؤتمر الوطني بالانتخابات - بغض النظر عن اسبابه والخروقات التي قام بها- تراجعا منه؛ ونحن لا نرى غير الطريق الانتخابي سبيلا للتغيير ولذلك نتقبل دعوة النزال في الانتخابات.

    المشكلة يا اخي ان حزبكم يقمع هذه القوى المستنيرة - حسب تعبيرك - ويضيق عليها ويعتقل كوادرها وفي نفس الوقت يتحاور مع القوى المسلحة زيعتبرها شريكة له؛ مما يوضح الطابع الحربي لا الديمقراطي له..

    Quote: حتى لا أكون من الذين يبخثون الناس أشياءهم لاعتبار أي اختلافات كانت ..


    لقد سجل الحزب الليبرالي موقفاً تاريخياً يحسب له ..


    مواقف الأحزاب التقليدية وأعني هنا حزب الأمة والبقية من الانتخابات مواقف غير مسئولة ..

    والسبب يرجع إلى ثقة قيادات هذه الأحزاب في الغياب التام لجماهيرها ..

    ولتيقنها أنها في مأمن من أي مساءلة أو اعتراض من جماهير الحزب ..


    وددت لو كانت الساحة السياسية يحتلها حزبان أو ثلاثة منها المؤتمر الوطني وحزباً أو اثنين يحملان مثل هذه الأفكار المستنيرة ..
                  

04-05-2010, 03:29 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Basheer abusalif)

    العزيز بشير ابو سالف

    التحية والتقدير

    التراجع بعد كل هذا الزخم الذي احدثته الانتخابات وسط المواطنين سيكون هزيمة من دون معركة؛ ورغم اعتراضاتي التي تعرفها عن حزب الامة اتمنى ان يستمر في المعركة الانتخابية ولا ينسحب وذلك لما قد يسببه ذلك من احباط للناس؛ وفي حوارات لي مع بعض المواطنين عبروا عن استيائهم الشديد لخطوات المقاطغة او الانسحاب؛ رغم انهم ساهموا بجهد واسع في الحملة .

    كما تفضلت لو قامت الانمتخابات في نوفمبر لن يتغير الحال كثيرا؛ لكن مجرد قيام الانتخابات هو انتصار على الانقاذ ؛ ولو ارتبط الامر بتوثيق محترف للتجاوزات والتزوير فسيضرب هذا مشروعية المؤتمر الوطني ويهزه ؛ ويبقى واجب مواصلة المعارك كافة من دستورية وقانونية وجماهيرية وانتخابية .

    لك الود والاحترام ..



    Quote: أتفق معكم يا عادل في هذا الموقف
    برغم أن كل الشروط المطلوبة لنزاهة الإنتخابات غير متوفرة
    لكن هناك أشياء لابد من إدراكها
    أولها: أن الحركة الشعبية حددت خيارها مع الإنفصال و إنتهي الأمر في هذا، و لهذا القرار تأثيره في ما يجب أن نتخذه من خيارات.
    و الثاني: حتي لو تم تأجيل لنوفمبر أو أربعة ستوات أخري، ما دامت الإنقاذ هي الممسكة ستكون الإنتخابات كهذه إن لم تكن أسواء منها.


    أتفق مع موقفكم و أحييكم عليه.
                  

04-05-2010, 03:42 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: وليد محمد المبارك)

    وليد سلامات

    Quote: يا سلام عليكم ياخ
    أوعا تنسحب يا زول ...
                  

04-04-2010, 12:55 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)



    عادل سلامات ..

    موقف إيجابي مقدر .. كحزب ناشئ أثمن لكم عدم الإنجراف وراء المنظمات الهتافية التي تتشبث بالحركة الشعبية لتحارب بها الحكومة ..
    طالما الحكومة ارتضت تقاسم السلطة ديمقراطياً فهذه فرصة أتت بعد مخاض عسير، وطبعاَ لن تكون الولادة يسيرة .. ولكن خطوة واحدة إلي الأمام أفضل من التقهقر المهين الغير مسئول .. عل الأقل تستطيع الأحزاب المعارضة كبح جماح وترويض المؤتمر الوطني سلمياً من داخل البرلمان بدل الزعيق والتآمر وإثارة الإضطرابات من الخارج ..

    وأتمني من قلبي أن أري الأخت نور تاور عضوة برلمان ..

                  

04-05-2010, 03:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Munir)

    منير سلامات

    Quote: موقف إيجابي مقدر .. كحزب ناشئ أثمن لكم عدم الإنجراف وراء المنظمات الهتافية التي تتشبث بالحركة الشعبية لتحارب بها الحكومة ..
    طالما الحكومة ارتضت تقاسم السلطة ديمقراطياً فهذه فرصة أتت بعد مخاض عسير، وطبعاَ لن تكون الولادة يسيرة .. ولكن خطوة واحدة إلي الأمام أفضل من التقهقر المهين الغير مسئول .. عل الأقل تستطيع الأحزاب المعارضة كبح جماح وترويض المؤتمر الوطني سلمياً من داخل البرلمان بدل الزعيق والتآمر وإثارة الإضطرابات من الخارج ..

    وأتمني من قلبي أن أري الأخت نور تاور عضوة برلمان ..
    نعم نحن نقبل النزال في الساحة الانتخابية رغم قصور العملية الانتخابية؛ ونعتبر هذه معركة اولى وكما تفضلت يمكن كبح جماح وترةويض المؤتمر الوطني وغل يده عن طريق الصراع الديمقراطي لا الصراع الحربي الذي اثبت فشله والذي ينتهي دائما بتسويات فوقية غير مفيدة للمواطنين؛ كما ان كل العملية هي تمرين ديمقراطي لشعبنا وواحدة من افضل الاليات للانتقال من الديكتاتورية الى الديمقراطية .. لذا نفضل ان نخو هذه المعركة ولو تحت هذه الشروط المجحفة؛ لأن انتخابات ردئية افضل من حرب جيدة .

    لك التحية .
                  

04-05-2010, 04:12 PM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    موقف سليم .....
    1- نحنا صبرنا 20 سنة... لماذا الاستعجال...يجب أن نتبني سياسة النفس الطويل
    2- لكن اعتقد يجب دعم مرشح للرئاسة له فرصة أكبر ... ليجعل لانتخابات الرئاسة جولة ثانية... بعدها سيجبر الناس للتوحد خلفه ضد البشير....
    لا أري أن عبدالعزيز خالد يمكنه ذلك ....للاسف الشخص الذي يمكنه ذلك هو الصادق ...
    ثانيا في اي دائره بها منافسة شديدة يجب أن يتم التنازل لاسقاط مرشح المؤتمر الوطني
    3- الحركة الشعبية و بلسان سلفاكير تري أن فوز البشير ضمان للاستفتاء يعني اختارت استفتاء تقرير المصيرعلي انتخابات كل لسودان.
    بالنسبة للحركة الشعبية فوز البشير هدف إستراتيجي و لا استبعد أن تدعو قواعدها للتصويت له إن هدده مرشح أخر (قد لا تضطر لفعل ذلك).

    و انقل كلام الصحفيه الامريكية ايلنا راتنر بتاعت الفوكس نيوز القابلت سلفاكير في أويل (أظنها) الاسبوع الماضي و كتبت الكلام ده يوم 29 مارس الماضي قبل الشغلاته ما تولع
    Quote: Quote: If President al-Bashir wins, he will probably avoid a trip to The Hague to stand trial for human-rights violations. It will be a "moving forward" as even the Christian president of Southern Sudan likes to say. It will show that the country can have a peaceful vote

    http://www.wnd.com/index.php?pageId=133449
    و للاسف الكلام الذي يقال للبيحل و يربط كاعلاه ليس كالذي يقال للاستهلاك المحلي
    و مافي داي نضييع وقتنا..
    وزي ما بيقولو ناس الكورة - الحركة الشعبية دي حمام ميت
                  

04-05-2010, 04:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Mohamad Shamseldin)

    الاخ محمد شمس الدين

    السياسة الفعلية لا تقوم على القفزات وانما على التراكمات؛ ومن كان يظن ان هذه الانتخابات ستحقق قفزة فهو واهم؛ وذلك بحكم توازن القوى والشروط المجحفة التي تتم فيها ؛ ولكن قطعا هي قادة على تحقيق تراكم ايجابي لمصلجة القوى الديمقراطية وهذا سبب مشاركتنا فيها من البدء رغم قسمتها الضيزى ورغم الشروط الصعبة التي يعمل فيها حزبنا - كحزب غير مسجل يتعرض لضربات من اليمين والشمال - وهو نفس سبب استمرارنا فيها .

    عن ترشيح عبد العزيز خالد والصادق المهدي فللاسف كلاهما لا يدعمان خيار الوحدة بقوة؛ لكن ماذا نفعل اذا كانت الحركة قد سحبت مرشحها والذي كان يمكن ان يد\عم هذا الخيار . نعم الصادق على علاته الكثيرة فرصه اكبر ولكنه حتى الان لا يعلن موقفه وهو متردد ويميل للمساومات اكثر من خالد الذي اعلن موقفه بوضوح بالاستمرار وهذا يُحسب له رغم ضعف فرصه؛ فوق ان حزب التحالف الوطني هو حزب حليف لنا و قد طلب منا رسميا دعم خالد وحزب الامة لم يطلب منا دعم مرشحه ؛ ونحن لا ندعم من لا يحترمنا كتنظيم له كينونته ولا يتفاوض معنا ؛ ولو كان ذلك ممكنا - اي الدعم دون تفاوض ودون شروط - لكنا دعمنا ياسر عرمان .. عموما سيحسم الحزب هذا الامر خلال يومين ويعلن موقفه النهائي من امر المرشح الرئاسي الذي يدعمه .

    مع التحايا ....

    Quote: موقف سليم .....
    1- نحنا صبرنا 20 سنة... لماذا الاستعجال...يجب أن نتبني سياسة النفس الطويل
    2- لكن اعتقد يجب دعم مرشح للرئاسة له فرصة أكبر ... ليجعل لانتخابات الرئاسة جولة ثانية... بعدها سيجبر الناس للتوحد خلفه ضد البشير....
    لا أري أن عبدالعزيز خالد يمكنه ذلك ....للاسف الشخص الذي يمكنه ذلك هو الصادق ...
    ثانيا في اي دائره بها منافسة شديدة يجب أن يتم التنازل لاسقاط مرشح المؤتمر الوطني
    3- الحركة الشعبية و بلسان سلفاكير تري أن فوز البشير ضمان للاستفتاء يعني اختارت استفتاء تقرير المصيرعلي انتخابات كل لسودان.
    بالنسبة للحركة الشعبية فوز البشير هدف إستراتيجي و لا استبعد أن تدعو قواعدها للتصويت له إن هدده مرشح أخر (قد لا تضطر لفعل ذلك).

    و انقل كلام الصحفيه الامريكية ايلنا راتنر بتاعت الفوكس نيوز القابلت سلفاكير في أويل (أظنها) الاسبوع الماضي و كتبت الكلام ده يوم 29 مارس الماضي قبل الشغلاته ما تولع

    Quote: Quote: If President al-Bashir wins, he will probably avoid a trip to The Hague to stand trial for human-rights violations. It will be a "moving forward" as even the Christian president of Southern Sudan likes to say. It will show that the country can have a peaceful vote


    http://www.wnd.com/index.php?pageId=133449
    و للاسف الكلام الذي يقال للبيحل و يربط كاعلاه ليس كالذي يقال للاستهلاك المحلي
    و مافي داي نضييع وقتنا..
    وزي ما بيقولو ناس الكورة - الحركة الشعبية دي حمام ميت
                  

04-05-2010, 04:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    مساهمات من خارج البورد

    مساهمة مطولة للصديق حيدر الزين عن موقف الحركة الشعبية :

    Quote:
    لم تترك لنا الحركة مجال لحسن الظن في السياسة

    فالحركة الشعبيـــة فاقت سوء الظن مهما حاول البعض تجميـــل موقفها وتاريخها مع احزاب المعارضة الاخري يشهد ..

    رغم التوجس الذي قابل به اهل السودان الشمالي عموماً الحركات الجنوبية المسلحة منذ الانانيا ون والانانيا تو ووقر في ادبياتها على مختلف الانظمة التي مرت على السودان منذ الاستقلال واطلقت عليها اسم حركات تمرد وإنها عنصرية تستهدف الشماليين على اراضيها إلا انهم - اي اهل الشمال في معظهم - غيروا هذه النظرة السالبة تجاه الحركة الشعبية وقائدها الراحل دكتور جون قرنق مؤخراً وذلك على خلفية التحالف الذي تم بأسمرا بينها وبين التجمع الوطني الديمقراطي المعارض والذي كانت لاحزابه صراعات مع الحركة الشعبية سابقا عندما كان في السلطة

    يعود السبب في ذلك لعدة اسباب منها ماهو عائد للحركة نفسها ومنها ما تسبب به نظام الجبهة الاسلامية القوميـــة ومنها ما يعود فضله لاحزاب التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ..يعود السبب في ذلك لعدة اسباب منها ماهو عائد للحركة نفسها ومنها ما تسبب به نظام الجبهة الاسلامية القوميـــة ومنها ما يعود فضله لاحزاب التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ...

    بالنسبة لدور الحركة الشعبية .. فبعد بداياتها بقيادة الراحل جون قرنق والتي كانت تتمحور حول حقوق اهل الجنوب والتهميش الذي يعانون منه ومحاولة انتزاع حقوقهم عبر فوهة البندقية والتي كانت تُصور على انها حركة محصورة في في الاقليم الجنوبي فقط اصبحت ومنذ توقيع اتفاقية اسمرا تشهد تطور وتقدم في فكرها لتشمل جميع السودان وتبلورت اخيـــراً في مفهوم السودان الجديد الذي اطلقه دكتور جون قرنق لتجد دعم وتأييد من نخبة مقدرة من مثقفي الشمال وقادته مثالاص لهم منصور خالد والمرشح الذي سثحب ياسر عرمان وغيرهم ..
    هذا الفهم اجبر العديد من اهل السودان عامة للنظر للحركة الشعبية وقائدها الراحل جن قرنق نظرة مختلفة محملة بالامل ان ياتي التغيير على يديها ويكسر الدائرة الفارغة التي ظل يعيشها السودان منذ الاستقلال عبر طائفية حزبية ضيقة ثم حكم عسكري شمولي لطائفية وهكذا ..

    نظام الجبهة الاسلامية كذلك اثر على هذه النظرة وذلك عند انقلابه على نظام ديمقراطي وليد جاء عبر انتفاضة شعبية على حكم شمولي جثم على صدر الوطن 16 سنة فجاءت الجبهة بنظام شمولي آخر انقلاباً على الشرعية الدستورية في وقت كانت الحركة الشعبية قاب قوسين او ادني من توقيع اتفاق الميرغني ..
    وخلال سنوات التمكين الاولي للإنقاذ فعلت الجبهة الاسلامية ما وسع الشقة بينها وبين الشعب لما يدفعه حتي ولو للتحالف مع الشيطان من اجل اجتثاثها ..
    فقتلت وشردت وفصلت الموظفين والعمال وفتحت بيوت الاشباح للمعارضين ثم حولت الحرب في الجنوب من حرب سياسية كانت تقوم على مظالم واقعة على اهل الجنوب الي حرب دينية جهادية شاملة قضت على الاخضر واليابس بالجنوب من ناحية وعلى ثروات مقدرة من الشباب واقتصاد البلد وتنميته من ناحية اخري ..
    وما كان مطلب سياسي تحول بقدرة الجبهة الاسمية وعرابها الترابي الي تنصير وتكفير ومحاولة استعمار جديدة رأت حكومة الجبهة حينها ان مكافحتها تتم بقوات الدفاع الشعبي المُلزمة لكل عامل وموظف وطالب يريد ان يستمر في وظيفته ويتم سد النقص عبر كشات الخدمة الالزامية ومطاردة الشباب في الشوارع والمتاجر والمواصلات والاسواق .. وشهدت هذه العملية منالمآسي ما دفع العديدين للإنضمام لمعسكرات المعارضة بارتريا والشرق وهناك تواصلوا بصورة حقيقية مع قوات الحركة الشعبية والتي غيرت مفاهيمهم عنها بفكرها حول السودان الجديد غيـــر ما وفرته وسائل الاعلام عن التغير الفكري والتطور الذي طرحه دكتور جون قرنق في مختلف المحافل .

    التجمع الوطني الديمقراطي والذي ضم في مجموعه احزاب من اليسار واكبر حزبيين في السودان بناءا على آخر انتخابات تمت في نظام ديمقراطي هما حزب الامة والحزب الاتحادي الديمقراطي والتي تمتلك عضوية في كآفة ارجاء السودان واتي معظمهم اليها على خلفية دينية وينظرون لقادتها بشئ من القداسة لم تتواني ان تضع يدها في يد الحركة الشعبية وقائدها بأسمرا وتوقع معه اتفاق ينص على التحالف على اسقاط نظام الجبهة الاسلامية ..
    هذه الاتفاقيـــة التي وقعها فيمن وقعها اثنين من اكبر الاحزاب الدينية في السودان بالتحالف مع حركة ظلّ اعلام الجبهة الاسلامية يصفها صباح مساء بانها حركة متمردة وحركة كنسية وحركة صهيونية ومخلب للاستعمار الغربي اليهودي ومدعومة من اسرائيل والكنائس ووووو... بالتاكيد تجعل اغلبية من اعضاء هذه الاحزاب ينظرون لها نظرة مختلفة فإذا كانت كما يروج لها اعلام الانقاذ فعلي الاقل هم يضمنون قياداتهم الدينية انهم لا يسقطوا في مثل هذه الفخ ومازاد الاقتناع انه حتي زعماؤهم وصفوا بالخيانة والتمرد ومعارضي الفاندق والبارات وخلافه .. فنشأ تلقائياً قبول وسطهم للقائد جون قرنق والحركة الشعبية كان من اسبابه هذا النفاج الذي فتحه التجمع الوطني الديمقراطي للحركة الشعبية للعبور الي الشمال عبر بوابة اذاعة المعارضة حينها وعبر تحالفها معهم وتقديمها للمواطن السوداني في الشمال .

    من الواضح للآن انه الحركة الشعبية إتخذت احزاب المعارضة حلفائها بالامس في اسمرا مطيّة لتحقيق اهدافها سواء كانت اهداف تتعلق برغبتها في الانفصال الذي لوحت به اكثر من مرة .. او تحسين وضعها وتقويته امام شريكها في الجرم الحالي المؤتمر الوطني بكسب المزيد من الاوراق التفاوضية ..

    ثم لا ننسي ان الحركة الشعبية اليوم ليست هي نفس الحركة الشعبية عام 2005م والتي استقبل قائدها ملايين السودانيين بالخرطوم استقبال الابطال ...


                  

04-05-2010, 04:34 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    وعن موقف حزبنا فقد كان الاخ حيدر الظين رافضا لموقفنا حين قال:

    Quote: مافي خلاف في الفكرة الاساسية انه الحركة اتخذت الجميع مطية لاهدافها..
    في رسالة كتبتها بس شكلها مانزلت ودي كان ردي على قولك انه مرشحين الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد لن ينسحبو..
    مما كتبته فيها كان من راي انكم في الحزب الليبرالي مفروض ما تشاركوا في الانتخابات المهزلة دي وتعطوا شرعية للمؤتمر الوطني انه يستمر في الحكم كما كان ويستند على شرعية هذه الانتخابات
    كما انه موقف قوي جوبا ممثل في بعض الاحزاب ذات الوزن اراه للآن متسق مع رغبة العديد من الجماهير خلافاً لرؤية المؤتمر السوداني ( ابراهيم الشيخ ) والآن موقفكم في الحزب الديمقراطي الليبرالي
    هذا ما قلت اني لا اتفق معك فيه وابصم بالعشرة فيما قلته خلاف ذلك بالبوست الذي اشرت اليه


    وكذلك :
    Quote: ما انا قلتو فوق ورائي انكم في الحزب الديمقراطي الليبرالي مفروض ما يكون في مشاركة لانها عكس مقترح البيان الانا قريتو قبل شوية من احد الاخوة وبيذكر فيهو انه مقاطعة الانتخابات هزيمة بشوف عس كدة بل المشاركة فيها هزيمة وتوفير غطاء للمؤتمر الوطني ليواصل تمثيلية انه عندو شرعية وديمقراطية كمان مع استمرار كل مؤسسات حزبهم في السيطرة على مفاصل الدولة واعتقد انه بكدة السودان سوف يتحول من دولة المائة ححزب وزيادة لدولة الحزبين فقط مؤتمر وطني وحركة شعبية إلا اذا وقفت الاحزاب والقوي الجديدة في وجه التمثيلية دي واجبرتهم على التاجيل لضمان احداث قدر من النزاهة واصلاح البئية القانونية المساعدة على حرية الحركة ويمكن ان يتم دا بالانسحاب الكامل من العملية الانتخابية وليس الجزئي كما تفعل الحركة الشعبية الآن في خطوة اقل ما يقال انها ضحك على دقون قوي جوبا وبقية المعارضة بادعاء الانسحاب في حين انه القصة كما باين هو إتاحة الفرصة للبشير للفوز بقدر الامكان واعطاء شرعية الانتخابات بالمشاركة في النيابية
                  

04-05-2010, 04:36 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    وكان من ردي:

    يا عزيزي المؤتمر الوطني اصلا حاكم وسيحكم في ظل ضعف وتردد ومساومات هذه الاحزاب؛ ولو تأجلت سيحكم لمدة زيادة وبعد 10 اشهر سيعودون بنفس الكلام ونفس الضعف ونفس عدم الاستعداد؛ ولو كانت الاحزاب جادة في الضغط لدعت للخروج الى الشارع ولكنها اضعف من ان تحدد موقفا ؛ ناهيك عن ان تخرج للشارع

    نحن قبلنا خوض هذه التجربة بتحليلاتنا ولا يمكننا تغيير راينا قبل 8 ايام من الانتخابات - لقد علق الشارع امالا كبيرة على هذه الانتخابات والتي يتم اهدارها اليوم بهذ السلوك المتخبط واللامسؤول للحركة الشعبية والاحزاب .. ان انتخابات ردئية هي خير من حالة الجمود الحالية ومن الحرب الجيدة ؛ وهي تجربة ديمقراطية على علاتها؛ ولذلك يجب المشاركة فيها وفضح التزوير من الداخل وليس استقرائه

    المجتمع الدولي والشارع السوداني لا يفهمان دعوة الانسحاب الا انها هرب من المواجهة او تواطؤ مع المؤتمر الوطني؛ ونحن لن نفعل ايا منهما
                  

04-05-2010, 04:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    كما سجل الزميل والصديق عبد الهادي الحاج هذا الموقف اثناء النقاش:

    Quote: أود من خلال هذه المداخلة أن أوضح بعض النقاط حول مقاطعة أحزاب المعارضة للعملية الإنتخابية وموقف الحزب الديمقراطى اليبرالى منها.

    فى الجزء الأول من حديثى أريد ان أوضح ثلاث نقاط سوف تساعد على فهم وجهة نظرى الرافضة للإستمرار فى العملية الإنتخابية والمؤيده لمقاطعتها.

    اولاً: فى إعتقادى أن قرار مقاطعة العملية الإنتخابية الذى إتخذته أحزاب المعارضة قد تأخر كثيراً والسبب فى ذلك هو عدم إستطاعة تلك الأحزاب من بلورة رؤاها بصور واضحة وإتخاذ موقف محدد من العملية الإنتخابية فى مراحلها الأولى نتيجة لدورانها فى فلك الحركة الشعبية التى عرفت كيف تجعل من تلك الأحزاب مطية للحصول على مكاسبها التى تخص الوضع فى جنوب السودان ومساومتها للمؤتمر الوطنى فى كثير من القضايا المصيرية للبلاد من خلال إحتضان تلك الأحزاب فى جوبا وإستخدامها كآلية ضغط على المؤتمر الوطنى، والشواهد كثيرة على ذلك حتى أصبح للحركة الشعبية سجل حافل بالنكوص عن كثير من المواقف التى كانت تتفق فيها مع أحزاب المعارضة.

    ثانياً: عجز أحزاب المعارضة عن خلق آلية ضغط على حكومة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، من أجل عدم تمرير قوانين الإنتخابات والأمن والمخابرات والصحافة والمطبوعات تلك القوانين الشائهة التى تجعل من أى حديث عن عملية تحول ديمقراطى فى البلاد مجرد عملية أشبه ماتكون بتعبئة النبيذ القديم فى قنانى حديثة، يتم من خلالها وضع تاريخ صلاحية جديد لذلك النبيذ القديم عديم الصلاحية، وقبول الأحزاب لتلك القوانين بذلك الشكل الذى خرجت به وقبولها خوض الإنتخابات فى ظل سريانها كان هو أحد الأخطاء الفادحة التى يدفع الشعب السودانى الآن ثمن محاولة معالجتها التى تأخرت كثيراً كما ذكرت فى مقدمة حديثى، لتصبح النتيجة مزيداً من الإحباط فيما يتعلق بالمستقبل المجهول الذى ينتظر البلاد.

    وتضيف تلك الأحزاب خطأ أخراً لتؤكد من خلاله عجزها وضعفهاً وهشاشة وجودها فى مسرح الفعل السياسى بقبولها لتشكيل المفوضية من أشخاص ليسوا بفاقدى صفة القومية فحسب بل لم يتوانوا فى المجاهرة بمؤازرتهم للنظم الشمولية كما صرح بذلك عبدالله أحمد عبدالله أحد الذين يجلسون على هرم تلك المفوضية حيث قال فى حوار أجرته معه صحيفة (آخر لحظة): (أنه يقف مع الشمولية الموجهة) هكذا عياناً بياناً بل وإستخدم مصطلح الشمولية الذى يخجل قادة المؤتمر الوطنى من النطق به، هذه هى المفوضية التى إرتضت الأحزاب أن تؤل إليها عملية الإشراف على العملية الإنتخابية.

    ثالثاً: لانريد أن نتجاوز إفتراض حسن النية لتلك الأحزاب وأعنى بالأحزاب أحزاب المعارضة التى قاطعت الإنتخابات والتى لم تقاطع لحسابات تخصها، إذا إفترضنا حسن النية وتعاملنا مع الأحزاب حسب مواقفها المعلنة والمؤيده للتحول الديمقراطى وأفترضنا أنها قد قررت خوض العملية الإنتخابية بالرغم من تلك التشوهات التى تحيط بها ورهانها على إلحاق هزيمة ولو جزئية بالمؤتمر الوطنى وسعيها نحو إقرار نظام دستورى تدار من خلاله الدولة فإن الممارسات التى صاحبت العملية الإنتخابية والتجاوزات الفادحة جداً ليست تلك التى يقوم بها المؤتمر الوطنى من خلال التلاعب فى نتائج الإحصاء والسجل الإنتخابى وإستخدام آليات وإمكانيات الدولة فى حملاته الإنتخابية وما إلى ذلك من الممارسات التى جُبل عليها، بل التجاوزات التى تتم من قبل المفوضية نفسها تلك التجاوزات التى تجبر أى حزب يمتلك زرة من الشجاعة أن يعلن بصورة قاطعة لا لبس فيها مقاطعته لتلك الإنتخابات كموقف تاريخى يحسب له بعدم المشاركة فى صناعة وضع دستورى للبلاد اشبه مايكون بوليد غير شرعى يتم نسبه لغير والده.

    الجزء الثانى من وجهة نظرى يقوم على أن وجهة النظر التى تقول أن الإنتخابات سوف تؤسس لنظام دستورى وتحول ديمقراطى غير صحيحة فى إعتقادى لأن نظام المؤتمر الوطنى لايبحث عن هذه الشرعية فهو نظام شرعى منذ 2005 بإعتراف وإقرار جميع القوى السياسية التى أيدت نيفاشا وقبلت ما جأت به، كما يتمع بشرعية دولية من خلال قبوله بالتوقيع على إتفاقية نيفاشا أيضاً، بل المؤتمر الوطنى يسعى وبأى ثمن لتمديد هذه الشرعية أربع سنوات إضافية، فإذا كانت تلك القوى السياسية قد أعطت نظام المؤتمر الوطنى شرعية لمدة خمسة أعوام عبر إقرارها بما جأت به نيفاشا التى نجحت فى إيقاف الحرب فى الجنوب وجسدت فشلاً زريعاً فى إحداث تحول ديمقراطى فى البلاد، فإننى لا أجد سبباً يدعو القوى السياسية لتمديد شرعية المؤتمر الوطنى الذى تلاحق رئيسه الذى يستعد لاربع سنوات قادمات تهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى، وإن أولئك الذين تغنوا بتحول نيفاشا هم أنفسهم الذين يتغنون الآن بتحول ما بعد الإنتخابات، فالتاريخ يعيد نفسه بصورة أخرى ويجب علينا أن نعود لذاكرتنا ولو مرة، فأميركا التى ضغطت المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية كثيراً للتوقيع على نيفاشا التى لم تكن أكثر من إتفاقية إطارية أرهقنا شيطان تفاصيلها، هى نفسها أميركا التى صنعت إتفاقية أبوجا بمسرحيتها الهزيلة وهى نفسها أميركا التى تصر اليوم على إجراء الإنتخابات فى موعدها، وليس هنالك ثمة فرق بين كولن باول وزوليك وغريشن.

    الكرة الآن فى ملعب القوى السياسية لتقول كلمتها للتاريخ بعيداً عن المساومات والمزايدات وبعيداً عن الدوران فى فلك الحركة الشعبية التى قبلت قيام الإنتخابات فى الجنوب ورفضتها فى الشمال على مستوى رئاسة الجمهورية على الاقل حتى الآن، على الرغم من أن مسوغاتها التى إدعتها لاتعدوا أكثر من ضحك على الدقون فممارسات المؤتمر الوطنى على مستوى الشمال لها منها أضعافاً مضاعفة فى جنوب السودان.

    هنالك من يقول لماذا المقاطعة فى هذا التوقيت والإقتراع لم يتبقى له سوى أيام معدودات،

    إن المقاطعة فى هذا التوقيت يكون لها منطقها وقبولها من خلال قيام المفوضية بغض الطرف عن الخروقات المتكررة لقانون الإنتخابات المشوه أصلاً والمتمثلة وجود مناطق لم ترفع عنها حتى اليوم قوانين الطوارئ مثل دارفور التى لايعشم المؤتمر الوطنى فى أصواتها وعمليات إعتقال المرشحين التى تتم هنالك، ومناطق جنوب طوكر فى شرق السودان والتى أيضاً تم منع المرشحين من الوصول إلى الناخبين فيها والسماح لمرشحى المؤتمر الوطنى بتنظيم حملات إنتخابية فيها على الرغم من علمهم بقلة حظوظهم هناك، وعجز المفوضية عن خلق آلية ضغط على السلطات الأمنية للسماح للمرشحين بالوصول الى الناخبين فى بعض الأماكن التى تتمتع بوضع خاص مثل السجون وغيرها حيث عجزت المفوضية فى البحر الأحمر على سبيل المثال من تمكين المرشحين من الوصول لنزلاء السجون التى تقع داخل دوائرهم الإنتخابية، وقيام المفوضية بطباعة بطاقات الإقتراع بمطابع العملة التى تقع تحت سيطرة المؤتمر الوطنى، ذلك بخلاف التلاعب الذى تم فى سجل الناخبين والتناقضات التى لايقبلها عقل ولامنطق فى هذا الشأن وعلى سيبل المثال وبحكم متابعتى للوضع فى شرق السودان فإن السجل الإنتخابى لمحلية جبيت المعادن سجل عدد سكان أكبر من العدد الذى تم تسجيله فى نتائج الإحصاء السكانى الذى يستند عليه السجل والذى يشمل حتى صغار السن الذين لايحق لهم التصويت، أما الحديث عن أجهزة الإعلام القومية وإستخدام إمكانيات الدولة وإختيار المفوضية لأعضاء المؤتمر الوطنى لإدارة لجان الإقتراع وترأس المراكز فالخروقات فى ذلك لاتحتاج إلى أمثلة، كما لاننسى الإتهامات المالية التى تطال أعضاء المفوضية أنفسهم.
    كل ذلك والمفوضية لاعينً رأت ولا اُذنً سمعت، بل أضافت لذلك تأكيداً آخر بخضوعها لسيطرة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حينما قبلت تأجيل الإنتخابات فى جنوب كردفان، بعد كل ذلك هل يحتاج قرار المقاطعة إلى مبررات، ولمن تساق هذه المبررات للشعب السودانى الذى لاموضع له فى صراع النخب السياسية ومقايضاتها بأسمه، أم للمجتمع الدولى الذى أعلنت منظماته موقفها الذاهب لعدم توفر أدنى حد من النزاهة فى العملية الإنتخابية والذى سوف يتسق معه موقف المقاطعة من قبل الأحزاب لاسيما بعد التقارير الأخيرة لمجموعة الأزمات الدولية والتى ذهبت لابعد من ذلك من خلال الحديث عن ترحيل المؤتمرالوطنى لمجموعات سكانية من تشاد والنيجر لتصويت فى دارفور.

    قد يتسأل البعض وما الحل إذا ما أعلنت الأحزاب مقاطعتها للإنتخابات وما هو المشهد الذى سوف يتشكل بعد ذلك؟؟

    أولاً: المشهد هو قيام إنتخابات مقاطعة من قبل القوى السياسية على الأقل التى تحترم مواقفها تجاه مايحدث، مع العلم بأنها سوف لن تغير فى الوضع القائم شئ إلا إذا تبلور موقف موحد لكافة قوى المعارضة وفى تقديرى أن هذا أصبح غير ممكن، لكن على الأقل يمكن أن تتخذ القوى الحديثة والمؤمنه بالتحول الديمقراطى الحقيقى هذا الموقف.
    ثانياً: وضع شروط لخوض الإنتخابات تتمثل فى التأجيل وإستبدال آليات عمل المفوضية والأشخاص القائمين على أمرها، وفصل قيام إنتخابات رئاسة الجمهورية عن الإنتخابات التشريعية.
    عبر هذه الشروط التى حتماً لن يقبل بها المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية يمكن أن تنتج الإنتخابات نظام يتمتع بالحد الأدنى من الوضع الدستورى الصحيح، وإلا فإن قرار المقاطعة يصبح هو الموقف التاريخى الذى ينبغى أن تسجله القوى الحديثة بعدم المشاركة إحداث تحول سياسى شائه يفاقم أزمات البلاد.



                  

04-05-2010, 04:43 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    وقد كنت رددت على الاخ عبد الهادي بهذه المداخلة:

    شكرا لوجهة نظرك الغنية واسمح لي بالتداخل مع بعضها

    كتبت :
    ----------------
    فى الجزء الأول من حديثى أريد ان أوضح ثلاث نقاط سوف تساعد على فهم وجهة نظرى الرافضة للإستمرار فى العملية الإنتخابية والمؤيده لمقاطعتها.
    اولاً: فى إعتقادى أن قرار مقاطعة العملية الإنتخابية الذى إتخذته أحزاب المعارضة قد تأخر كثيراً والسبب فى ذلك هو عدم إستطاعة تلك الأحزاب من بلورة رؤاها بصور واضحة وإتخاذ موقف محدد من العملية الإنتخابية فى مراحلها الأولى نتيجة لدورانها فى فلك الحركة الشعبية التى عرفت كيف تجعل من تلك الأحزاب مطية للحصول على مكاسبها التى تخص الوضع فى جنوب السودان ومساومتها للمؤتمر الوطنى فى كثير من القضايا المصيرية للبلاد من خلال إحتضان تلك الأحزاب فى جوبا وإستخدامها كآلية ضغط على المؤتمر الوطنى، والشواهد كثيرة على ذلك حتى أصبح للحركة الشعبية سجل حافل بالنكوص عن كثير من المواقف التى كانت تتفق فيها مع أحزاب المعارضة.
    ثانياً: عجز أحزاب المعارضة عن خلق آلية ضغط على حكومة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، من أجل عدم تمرير قوانين الإنتخابات والأمن والمخابرات والصحافة والمطبوعات تلك القوانين الشائهة التى تجعل من أى حديث عن عملية تحول ديمقراطى فى البلاد مجرد عملية أشبه ماتكون بتعبئة النبيذ القديم فى قنانى حديثة، يتم من خلالها وضع تاريخ صلاحية جديد لذلك النبيذ القديم عديم الصلاحية، وقبول الأحزاب لتلك القوانين بذلك الشكل الذى خرجت به وقبولها خوض الإنتخابات فى ظل سريانها كان هو أحد الأخطاء الفادحة التى يدفع الشعب السودانى الآن ثمن محاولة معالجتها التى تأخرت كثيراً كما ذكرت فى مقدمة حديثى، لتصبح النتيجة مزيداً من الإحباط فيما يتعلق بالمستقبل المجهول الذى ينتظر البلاد.
    وتضيف تلك الأحزاب خطأ أخراً لتؤكد من خلاله عجزها وضعفهاً وهشاشة وجودها فى مسرح الفعل السياسى بقبولها لتشكيل المفوضية من أشخاص ليسوا بفاقدى صفة القومية فحسب بل لم يتوانوا فى المجاهرة بمؤازرتهم للنظم الشمولية كما صرح بذلك عبدالله أحمد عبدالله أحد الذين يجلسون على هرم تلك المفوضية حيث قال فى حوار أجرته معه صحيفة (آخر لحظة): (أنه يقف مع الشمولية الموجهة) هكذا عياناً بياناً بل وإستخدم مصطلح الشمولية الذى يخجل قادة المؤتمر الوطنى من النطق به، هذه هى المفوضية التى إرتضت الأحزاب أن تؤل إليها عملية الإشراف على العملية الإنتخابية.
    ---------------

    هنا اسجل اتفاقي التام معك

    وكتبت :
    -------------------

    ثالثاً: لانريد أن نتجاوز إفتراض حسن النية لتلك الأحزاب وأعنى بالأحزاب أحزاب المعارضة التى قاطعت الإنتخابات والتى لم تقاطع لحسابات تخصها، إذا إفترضنا حسن النية وتعاملنا مع الأحزاب حسب مواقفها المعلنة والمؤيده للتحول الديمقراطى وأفترضنا أنها قد قررت خوض العملية الإنتخابية بالرغم من تلك التشوهات التى تحيط بها ورهانها على إلحاق هزيمة ولو جزئية بالمؤتمر الوطنى وسعيها نحو إقرار نظام دستورى تدار من خلاله الدولة فإن الممارسات التى صاحبت العملية الإنتخابية والتجاوزات الفادحة جداً ليست تلك التى يقوم بها المؤتمر الوطنى من خلال التلاعب فى نتائج الإحصاء والسجل الإنتخابى وإستخدام آليات وإمكانيات الدولة فى حملاته الإنتخابية وما إلى ذلك من الممارسات التى جُبل عليها، بل التجاوزات التى تتم من قبل المفوضية نفسها تلك التجاوزات التى تجبر أى حزب يمتلك زرة من الشجاعة أن يعلن بصورة قاطعة لا لبس فيها مقاطعته لتلك الإنتخابات كموقف تاريخى يحسب له بعدم المشاركة فى صناعة وضع دستورى للبلاد اشبه مايكون بوليد غير شرعى يتم نسبه لغير والده.
    -----------------------
    على اي حزب جاد توثيق تلك التجاوزات سواء من قبل المؤتمر الوطني او المفوضية وبشكل احترافي وليس بالشكل المبتذل الحالي؛ ذلك انها ستشكل سلاحا قويا في المعركة الحالية مع المؤتمر الوطني وفي المعارك المقبلة معه ومن هنا ادعو لجنة الانتخابات المركزية في الحزب لهذا التوثيق الجاد


    وكتبت
    ---------------------------

    الجزء الثانى من وجهة نظرى يقوم على أن وجهة النظر التى تقول أن الإنتخابات سوف تؤسس لنظام دستورى وتحول ديمقراطى غير صحيحة فى إعتقادى لأن نظام المؤتمر الوطنى لايبحث عن هذه الشرعية فهو نظام شرعى منذ 2005 بإعتراف وإقرار جميع القوى السياسية التى أيدت نيفاشا وقبلت ما جأت به، كما يتمع بشرعية دولية من خلال قبوله بالتوقيع على إتفاقية نيفاشا أيضاً، بل المؤتمر الوطنى يسعى وبأى ثمن لتمديد هذه الشرعية أربع سنوات إضافية، فإذا كانت تلك القوى السياسية قد أعطت نظام المؤتمر الوطنى شرعية لمدة خمسة أعوام عبر إقرارها بما جأت به نيفاشا التى نجحت فى إيقاف الحرب فى الجنوب وجسدت فشلاً زريعاً فى إحداث تحول ديمقراطى فى البلاد، فإننى لا أجد سبباً يدعو القوى السياسية لتمديد شرعية المؤتمر الوطنى الذى تلاحق رئيسه الذى يستعد لاربع سنوات قادمات تهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى، وإن أولئك الذين تغنوا بتحول نيفاشا هم أنفسهم الذين يتغنون الآن بتحول ما بعد الإنتخابات، فالتاريخ يعيد نفسه بصورة أخرى ويجب علينا أن نعود لذاكرتنا ولو مرة، فأميركا التى ضغطت المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية كثيراً للتوقيع على نيفاشا التى لم تكن أكثر من إتفاقية إطارية أرهقنا شيطان تفاصيلها، هى نفسها أميركا التى صنعت إتفاقية أبوجا بمسرحيتها الهزيلة وهى نفسها أميركا التى تصر اليوم على إجراء الإنتخابات فى موعدها، وليس هنالك ثمة فرق بين كولن باول وزوليك وغريشن.
    ------------------------
    نحن لا نعتقد ان الانتخابات ستؤسس لنظام دستوري وتحول ديمقراطي؛ وذلك ليس لرغبة المؤتمر الوطني او عدمها؛ ولكن لأن توازن القوى القائم والظروف التي تقوم فيها الانتخابات لا تسمح بذلك . النظام الذي سيقوم سيكون منتقص الشرعية كما النظام الحالي الناتج عن نيفاشا؛ ولكن العملية الانتخابية هي افضل من الحرب ومن حالة الجمود الحالية وتتيح فرصة عظيمة للتواصل مع الجماهير ؛< كما انها تثبت قضية ان الصراعات تحل عن طريق الصندوق الانتخابي لا البندقية؛ وهذا هو نهجنا الديمقراطي الليبرالي .. يبقى واجبنا ليس هو رمي الطفل - الالية الانتخابية - مع ماء الغسيل الوسخان - التجاوزات - وانما الانطلاق من خوض العملية الانتخابية لجعلها وسيلة واداة للصراع من اجل العملية الدينقراطية .. الانتخابات عندنا معركة واحدة من معارك التحول الديمقراطي وهزيمة المؤتمر الوطني ؛ مثلها مثل قضية اضراب الاطباء والتي خضناها ودعمناهم فيها ونحن لم نكن نعلم مآلها بل كانت كل القراءات تفول بفشلها؛ ولكنها حققت نجاحا جزيئا وكسرت حاجز الخوف وحققت لنا كحزب اختراقا وسط هذه الفئة ؛ وكذلك الانتخابات رغم علمنا بشروطها نخوضها كمعركة لانها تثبت منهجنا الديمقراطي الليبرالي اولا ولانها تتيح لنا فرصة للوصول لجماهير واسعة ثانيا ولانها تمرين مفيد وجيد لشعبنا لمواصلة النضال الديمقراطي ثالثا


    وقلت:
    ----------------------
    الكرة الآن فى ملعب القوى السياسية لتقول كلمتها للتاريخ بعيداً عن المساومات والمزايدات وبعيداً عن الدوران فى فلك الحركة الشعبية التى قبلت قيام الإنتخابات فى الجنوب ورفضتها فى الشمال على مستوى رئاسة الجمهورية على الاقل حتى الآن، على الرغم من أن مسوغاتها التى إدعتها لاتعدوا أكثر من ضحك على الدقون فممارسات المؤتمر الوطنى على مستوى الشمال لها منها أضعافاً مضاعفة فى جنوب السودان.
    ------------------------
    موقفنا مستقل من موقف الحركة الشعبية ومناوراتها والاعيبها ولو انسحبنا لكنا ذيلا لها في موقفها الذي يهدف لانجاح المؤتمر الوطني في الشمال وفتح الطريق امام الاستفتناء والانفصال في الجنوب


    وقلت :
    ----------------
    هنالك من يقول لماذا المقاطعة فى هذا التوقيت والإقتراع لم يتبقى له سوى أيام معدودات،
    إن المقاطعة فى هذا التوقيت يكون لها منطقها وقبولها من خلال قيام المفوضية بغض الطرف عن الخروقات المتكررة لقانون الإنتخابات المشوه أصلاً والمتمثلة وجود مناطق لم ترفع عنها حتى اليوم قوانين الطوارئ مثل دارفور التى لايعشم المؤتمر الوطنى فى أصواتها وعمليات إعتقال المرشحين التى تتم هنالك، ومناطق جنوب طوكر فى شرق السودان والتى أيضاً تم منع المرشحين من الوصول إلى الناخبين فيها والسماح لمرشحى المؤتمر الوطنى بتنظيم حملات إنتخابية فيها على الرغم من علمهم بقلة حظوظهم هناك، وعجز المفوضية عن خلق آلية ضغط على السلطات الأمنية للسماح للمرشحين بالوصول الى الناخبين فى بعض الأماكن التى تتمتع بوضع خاص مثل السجون وغيرها حيث عجزت المفوضية فى البحر الأحمر على سبيل المثال من تمكين المرشحين من الوصول لنزلاء السجون التى تقع داخل دوائرهم الإنتخابية، وقيام المفوضية بطباعة بطاقات الإقتراع بمطابع العملة التى تقع تحت سيطرة المؤتمر الوطنى، ذلك بخلاف التلاعب الذى تم فى سجل الناخبين والتناقضات التى لايقبلها عقل ولامنطق فى هذا الشأن وعلى سيبل المثال وبحكم متابعتى للوضع فى شرق السودان فإن السجل الإنتخابى لمحلية جبيت المعادن سجل عدد سكان أكبر من العدد الذى تم تسجيله فى نتائج الإحصاء السكانى الذى يستند عليه السجل والذى يشمل حتى صغار السن الذين لايحق لهم التصويت، أما الحديث عن أجهزة الإعلام القومية وإستخدام إمكانيات الدولة وإختيار المفوضية لأعضاء المؤتمر الوطنى لإدارة لجان الإقتراع وترأس المراكز فالخروقات فى ذلك لاتحتاج إلى أمثلة، كما لاننسى الإتهامات المالية التى تطال أعضاء المفوضية أنفسهم.
    كل ذلك والمفوضية لاعينً رأت ولا اُذنً سمعت، بل أضافت لذلك تأكيداً آخر بخضوعها لسيطرة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حينما قبلت تأجيل الإنتخابات فى جنوب كردفان، بعد كل ذلك هل يحتاج قرار المقاطعة إلى مبررات، ولمن تساق هذه المبررات للشعب السودانى الذى لاموضع له فى صراع النخب السياسية ومقايضاتها بأسمه، أم للمجتمع الدولى الذى أعلنت منظماته موقفها الذاهب لعدم توفر أدنى حد من النزاهة فى العملية الإنتخابية والذى سوف يتسق معه موقف المقاطعة من قبل الأحزاب لاسيما بعد التقارير الأخيرة لمجموعة الأزمات الدولية والتى ذهبت لابعد من ذلك من خلال الحديث عن ترحيل المؤتمرالوطنى لمجموعات سكانية من تشاد والنيجر لتصويت فى دارفور.
    ---------------
    كما قلت لك يجب توثيق كل ذلك بشكل محترف واصداره في كتاب اسود عن التجاوزات يصدره الحزب بعد الانتخابات يكشف فيه كل هذا ويوثقه ؛ وهذا ما سيعطيه مصداقية ؛ انه خاض الانتخابات رغما عن شروطها البائسة ليثبت تمسكه بالالية الانتخابية رغم التجاوزات وباعتبار ان المجتمع الدولي والشارع السوداني قابلان لتلك الالية ولذلك يجب ايضاح ما شابها من موقع المشارك الفعال؛ اما المقاطعة فستحرمنا من حق الانتقاد من بعد لانه يمكن ان يقال لنا انكم هربتم من المعركة وانكم اصلا غير ديمقراطيون وان المؤتمر الوطني قبل بالانتخابات فهربتم متذرعين بالتزوير


    قلت:
    ---------------
    قد يتسأل البعض وما الحل إذا ما أعلنت الأحزاب مقاطعتها للإنتخابات وما هو المشهد الذى سوف يتشكل بعد ذلك؟؟
    أولاً: المشهد هو قيام إنتخابات مقاطعة من قبل القوى السياسية على الأقل التى تحترم مواقفها تجاه مايحدث، مع العلم بأنها سوف لن تغير فى الوضع القائم شئ إلا إذا تبلور موقف موحد لكافة قوى المعارضة وفى تقديرى أن هذا أصبح غير ممكن، لكن على الأقل يمكن أن تتخذ القوى الحديثة والمؤمنه بالتحول الديمقراطى الحقيقى هذا الموقف.
    ثانياً: وضع شروط لخوض الإنتخابات تتمثل فى التأجيل وإستبدال آليات عمل المفوضية والأشخاص القائمين على أمرها، وفصل قيام إنتخابات رئاسة الجمهورية عن الإنتخابات التشريعية.
    عبر هذه الشروط التى حتماً لن يقبل بها المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية يمكن أن تنتج الإنتخابات نظام يتمتع بالحد الأدنى من الوضع الدستورى الصحيح، وإلا فإن قرار المقاطعة يصبح هو الموقف التاريخى الذى ينبغى أن تسجله القوى الحديثة بعدم المشاركة إحداث تحول سياسى شائه يفاقم أزمات البلاد.
    -------------------------
    اولا الحركة الشعبية مشاركة في الجنوب والمؤتمر الشعبي مشارك في كل السودان والامة والاتحادي مشاركان ولا تصدق هذه الجعجعة ولن ينسحبان ؛ وكذلك القوى الجديدة من مؤتمر سوداني وتحالف وطني وديمقراطيين احرار ومئات المستقلين . اذا كانت هناك مقاطعة سيكون الحزب الشيوعي فقط - والذي اتوقع ان يرجع للحلبة - وحركات دارفور التي لم تشارك اصلا .. يبقى ان الانسحاب على المستوى الرئاسي في ظل خوضهم للانتخابات البرلمانية او الولائية الخ هو لعب على الذقون وانسحاب لصالح البشير؛ فهل ننسحب بسبب من مواقف هؤلاء لنجدهم رجعوا غدا ونكون قد فقدنا مصداقيتنا ؟؟

    الحل في رايي الاستمرار في هذه المعركة وخوض غيرها من المعارك بشكل ايجابي وليس بشكل سلبي - المقاطعة او الانسحاب - وتسجيل موقف متميز للحزب بالرصد الدقيق للتجاوزات ونشرها في كتاب اسود بعد الانتخابات وتصعيد الخطاب المستقل للحزب ضد المؤتمر الوطني من جهة والاحزاب الكسيحة الاخرى من الجهة الثانية وذلك حتى نحتل مكاننا المطلوب في الساحة السياسية الذي يؤهلنا لقيادة التغيير الديمقراطي الحقيقي وتسجيل انتصارات مقدرة في المعارك القادمة من انتخابية ودستورية وقانونية وجماهيرية واعلامية

    لك الود
                  

04-06-2010, 09:04 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    *
                  

04-06-2010, 10:46 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    عادل والجميع

    كنت كتبت جزء من ردا على مداخلة الاخ عبدالمنعم ابراهيم الحاج حول وحدة قوى السودان الجديد ..علها تثري النقاش في هذا البوست

    لكم ودي وتقديري

    البوست: شكرا حزبي ... المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني يخرج بقرار المشاركة

    Quote: شوف يا منعم ...انت عارف كويس موقفي وموقفنا كحزب من مسالة توحد قوى السودان الجديد حول رؤها للتغيير المتميزة عن ما حولها لغط وهرج سياسي كبير... ولمن جبنا الريبنبو شرحنا انو فيهو مرحلتين..الاولى تكتيكية وقريبة وهي تفكيك دولة الحزب الواحدببرنامج القوى المعارض جمعاء دون تمييز...فاهم طبعا دون تمييز دي بتخش رؤى ومصالح كل تنظيم لكن الاولوية بالنسبة للوحدة دي هي تفكيك دولة الحزب الواحد... الانتخابات او صناديق الاقتراع واحدة من اليات عملية التفكيك دي ...عشان كدا اكدنا على المشاركة في الانتخابات منذ البدء في وقت تردد الجميع

    المرحلة الثانية وهي الاستراتيجية هو انشاء بيئة صالحة لوحدة قوى السودان الجديد ...واليي راينا انو في الواقع السياسي قد تكون وحدتها ممع بعض قوى السودان القديم اقرب لانو في تواصل بينها وبينهم ..وده في رايي ايجابي ما سلبي..لكن السلبي فيهو انو بمجرد الحديث عن توحيدها كقوى حديثة بيبرز الخطاب الصفوي والذاتي ...وكانها لمن تتللاقى بتبدا المنافسة المليانة تنظير ..دي الحقيقة يا منعم..فقد شهدت خلال عمري السياسي القصير ثلاثة محاولات لتوحيد قوى من قوى السودان الجديد.. اثنين منهما كنت طرف تفاوض ..وقد نجحنا في احداها بشق الانفس صدقني (توحيد فصيل حق و الحزب الليبرالي)... الان مازال مطروح في الساحة هذا البرنامج توحيد قوى السودان الجديد او بتسمية اخرى القوى الحديثة... انت اكثر من يعلم ان البرنامج واحد و الاهداف واحدة...لكن تبقى الاراء المرتبطة بالافراد وتبقى الاعتزاز من قبل كل طرف بتجربته مع اختلاف التجارب

    الماثل فعلا هو ابقاء الباب مفتوحا لهذا البرنامج ...لكن بدون ارضية صلبة ... وساعتبر نفسي خبير واحلل بان ارضية صلبة تعني التجربة المشتركة التي تقرب بين الاساليب و الافراد

    راينا ان الرينبو فرصة لتلتقي هذه القوى ويولد تنسيق فيما بينها داخل تحالف كل القوى المعارضة..فالطبيعي ان المنطلقات مشتركة و الاهداف مشتركة, يبقه المفترض المواقف مشتركة... بعد شوية حتكون في ارضية لانشاء تحالف فيما بينها ... وبعد شوية ببقى التوحد ماثل فعليا

    بعض القوى الحديثة كان عندها راي في الريبنو نفسو ممثلا في تحالف جوبا , في انو لامي من لايمكن الالتقاء معاهم, برضو قدرنا نصل لصورة تدعم الاستراتيجي وهو خلق تنسيق مع القوى خارج الرينبو و المصنفة لينا حديثة

    هذا التنسيق تولد عنه مولود شرعي اسمه قوائم القوى الحديثة والي نزلت باسمي الوطني الاتحادي و المؤتمر السوداني ونزلت فيها حتى حركة حق الموقفها كان المقاطعة

    ده الحصل في الساحة السياسية بخصوص القوى الحديثة او قوى السودان الجديد
    بخصوص الموقف الاخير ..في اعتقادي انو بيصب عمليا في الهدف الاستراتيجي بتاع توحيد قوى السودان الجديد..وذلك بالتقاء كل من التحالف الوطني السوداني ,المؤتمر السوداني ,الوطني الاتحادي , والحزب الديمقراطي الليبرالي, واحزاب كرت في الساحة السياسية مثل حزب اللواء الابيض,و حتا
                  

04-06-2010, 01:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: زهرة حيدر ادريس)

    سلام زهرة وشكرا للمساهمة القيمة

    اعتقد ان وحدة الموقف التي بنيت الان بين تنظيماتنا الاربعة - التحالف والمؤتمر السوداني والوطني الاتحادي والديمقراطي الليبرالي - تحتاج الى تعضيد بتفعيل العمل المشترك المبنى على استقلالية كينونتنا وعلى واقعية وثورية طرحنا في آن؛ مع ضرورة استيعاب كل القوى الجديدة والحديثة الراغبة .

    لك ودي
                  

04-06-2010, 01:51 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    متفقين يا عادل

    وده الحيصل وهي الخطوة الصحيحة اتت بها ظروف موضوعية
                  

04-06-2010, 03:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: زهرة حيدر ادريس)

    بيان حزب المؤتمر السوداني في 18 مارس :

    Quote:
    بيان من حزب المؤتمر السوداني حول الموقف من تاجيل الانتخابات

    اصدر حزب المؤتمر السوداني مساء يوم الخميس بياناً أوضح فيه موقفه من المذكرة التي ستقوم برفعها مجموعة من أحزاب تجمع قوى جوبا يوم غد السبت إلى رئاسة الجمهورية تطالب فيه بتأجيل الإنتخابات أو مقاطعتها برمتها .. وأعرب الحزب في بيانه معارضته لهذه الخطوة والتي جاءت متأخرة في ميعادها بدائل أخرى أكثر عملية

    بيان حول الموقف من تاجيل الانتخابات:

    لقد تابع الجميع كل إجراءات العملية الانتخابية منذ صدور قانون الاحزاب والانتخابات وتكوين المفوضية واجازه قانون جهاز الامن ، مرورا” بالتعداد السكاني وترسيم الدوائر وعملية التسجيل ..الخ، وما صاحبها من خلل متعمد وانحيا ز واضح للمؤتمر الوطني . رغم ذلك قررت الاحزاب السياسية المضي قدما” نحو خوض الانتخابات، مع الضغط علي المفوضية والمؤتمر الوطني لإزالة كافة العقبات التي تواجهها ولم تكن هنالك اي استجابة لهذة الضغوط ،فكان من المقرر مقاطعة الانتخابات منذ نوفمبر الماضي (اتفاق جوبا)إن لم تستجيب الحكومة والمفوضية لمطالب الاحزاب السياسية ،وهذا ما لم يحدث ، إذ واصلت الاحزاب خوضها لكل مراحل العملية الانتخابية بما في ذالك حملات تهيأة المواطنين للتصويت .

    وفي اجتماع للاحزاب بتاريخ رأت بعضها ان تدفع بمزكرة لرئاسة الجمهورية تطالب فيها بتاجيل الانتخابات ،رغم كل المبررات ،إلا اننا في حزب المؤتمر السوداني سنمضي في خوض العملية الانتخابية مع احترامنا التام لأي رأي غير ذالك ،إذ اصبح الشعب السوداني مهيأ من اي وقت مضى لإسقاط المؤتمر الوطني ، وأي تراجع في هذا الوقت هو بمثابة تفريض فى استحقاق انتظرناه طويلا،ونحن نري ان الاحزاب السياسية إذا استمرت في خوض الانتخابات بالاتفاق علي مرشح رئاسي واحد وعلى والي واحد ومرشح واحد في كل دائرة وعملت بجد ومسئولية سيكتب لها الفوز وللشعب السوداني من الجولة الاولى ، وهذه هي انسب طريقة في هذا الوقت لانقاذ الوطن من الانهيار الذي اصبح شبه مؤكد في حال استمرار المؤتمر الوطني في الحكم.

    عليه نؤكد مجددا” المضي قدما” نحو خوض الانتخابات ، وندعوا كافة الشعب السوداني للإدلاء بأصواتهم وأن يكون همهم هو إسقاط المؤتمر الوطني،عندها ستكون وحدة السودان ممكنة وحل ازمة دارفور وغيرها من أزمات الدولة السودانية ممكنة ايضا”.

    امانة الاعلام

    المرجع: http://www.nsalah.com/?p=164
                  

04-07-2010, 06:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    دعوا الاحباط : نازلوا المؤتمر الوطني
                  

04-07-2010, 06:40 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشحون الديمقراطيون والليبراليون لن ينسحبوا من أرض المعركة ولن يما[QUOTE]....رسوا العبث . (Re: Abdel Aati)

    الاستاذ عادل/ سلام

    والله انه موقف ايجابي متقدم...سيذكره التاريخ لحزبكم الواعد..

    المقاطعة فعل عدمي تماما..وانتحار سياسي بمعنى الكلمة...
    المشاركة هي الفعل السياسي الايجابي الوحيد الممكن والمنطقي في هذه اللحظة البالغة التعقيد..

    وقد انزلت بوست ربما يتفق في بعض تفاصيله مع وجه نظر حزبكم..

    إذا قاطعت الأحزاب الانتخابات..فلتستعد لإعادة إنتاج التجربة المصرية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de